يعني ليس فيها الا الفتح كالوقود. واما اسم ففيه الضم والفتح. قال تتوضأ وضوءا وتطهر طهورا بهما اي بالفتح والضم. واما الفتح فقط ففي الماء كالوقود للحطب. يعني واما الة الفعل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. منتبعا باحسان الى يوم ربي يسر وعن برحمتك يا ارحم الراحمين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس السابع والعشرين من التعليق على اضطرت الشيخ الحسن ابن زيد التي وضعها على لامية الافعال لابن مالك رحمه الله تعالى للامام بعبد الله محمد بن عبدالله ابن مالك رحمه الله تعالى. وقد وصلنا الى قول الشيخ الحسن فصل في اسم المصدر قال سمات مبناهما زدت بمبدأه ميم بكلمتها الاشراك ما عقل او ما خلت من حروف الفعل بنيته لفوا وقصدا وما بدلا ومنه الاعلام ومنه الاعلام والميم يقسه ولا تقس سواه ولكن نقله قبل قال فصل في اسم المصدر غير الميم اي هذا فصل معقود للكلام على اسم المصدر غير الميمي لان الميمي سيعقد له فصل قريبا ان شاء الله. وظاهر عبارة الشيخ هنا في قوله غير الميم ان الترجمة هنا خاصة بغيره. وقد بدأ هنا في ذكره في التعريف بتعريف الميمي سيتضح ذلك ان شاء الله. قال وبينهما اي بين المصدر واسمه فرقان. يعني ان المصدر واسمه وبينهما فرقان فرق معنوي وفرق لفظي. وبدأ بالفرق المعنوي فقال معنوي وهو ان المصدر يدل على المعنى بلا واسطة كده والاسم يدل عليه بواسطة دلالته على لفظ المصدر كالعطاء يدل على الاعطاء الدال على المناولة فرق المعنوي بين المصدر وبين اسمه ان المصدر يدل على الحدث مباشرة. فمثلا الغسل يدل على الحدث الذي هو مثلا اجراء الماء على الشيء غسله به والغسل هو سمن لهذا اللفظ. فمدلول المصدر الحدث وهو الامر المعنوي. ومدلول اسم المصدر لفظ المصدر. الدال على الحدث ومن العلماء من قال لا فرق بين المصدر واسم المصدر. قال ويشهد لهذا يعني انه يشهد لهذا الفرق المعنوي الذي ذكر ان اعلام المصادر كبرت التي هي علم على البرور وتجاري علم على الفجور ونحو ذلك هي من اسماء المصادر. لان اسماء المصادر لان لان العلم غير المسمى فهي اذا كانت علما للمصدر فمعناه انها غير المصدر لان عدم الشيء غير قال ومسماها الامور المعنوية ونوقش في هذه العبارة لان الامور المعنوية هي نفس سها مدلول المصدر هي الحدث الذي دل عليه المصدر. اذا قلنا ان مسماها الامور المعنوية فهذا يدل لمن قال انه لا فرق بينهما من جهة المعنى. ثم قال وذكر هذا تلويحا اي ذكر هذا الفرق المعنوي تلويحا من غير تصريح فقال سمات مبناه. اي المصدر معناه اسم لفظه. اذا هو غيره. هو ثم قال ولفظي اي الفرق الثاني فرق لفظي وذكره تصريحا والصلاة والسلام على خير. سمات لغة في الاسم. سمات لغة في الاسم الاسم فيه ثماني عشرة لغة اسمه السماء السماء سماء واسمه سمات ثبتهن نيلتر مكرمة. اسم سام سماء سماء وسما سمات فهذه ست كلمات تثلث فتكون ثماني عشرة آآ كلمة لغة اسم سمن سمن بالقصر. سماء تومة ثم ذكر الفرق اللغوية بقوله فقال وذكره تصريحا فقال هو ما زيدت بمبدأه ميم بكلمة الاشراك ما عقل او ما خلت من حروف الفعل بنيته لفظا وقصدا وما اعطي به بدلا. الفرق اللفظي بين المصدر ان المصدر هو ما ان آآ ما صدر بميم غير دالة على ميم زائدة غير دالة على المفاعلة فهذا هو اسم المصدر الميمي ما زيدت باوله ميم بكلمتها الاشراك وفي نسخة التشريك ما عقل وهذا بخلاف ميمه اصلية غير زائدة كمكث فهذا مصدر. او فيه ميم لكنها دالة على المشاركة وذلك كالمشاركة وكالمجالسة وكالمقاتلة والمضاربة فهذه ميم دالة زائدة ولكنها دالة على المشاركة فتكون في المصدر. ومثال ما زيدت باوله ميم لم بها الاشراك المفعل كالمركب والمدخل والمخرج فهذا معدود في اسم الفعل في اقصد في اسمي المصدري معدود في اسم المصدر. وان كان في الحقيقة اه مصدرا وقد تقدم عده في ابنية المصادر من قبل ولكنهم يذكرونه ايضا مع اسم المصدر. او ما خلت. من حروف الفعل بنيته لفظا وقصدا. من العلامة اللفظية التي من العلامات اللفظية التي يفرق فيها بين المصدر واسمه ان يكون آآ الاسم خلا من بعض حروف الفعل لفظا وتقديرا ولم يعوض عنها ومع خلط من حروفه اي من بعض حروف الفعل بنيته لفظا وقصدا. اي لفظا ونية وما اعطي به اي بذلك البعض بدل وذلك كاخبر مثلا خبرا الخبر اسم مصدر اخبرا لان الخبر سقطت فيه همزة اخبر وهي همزة اصلية في الفعل. يعني اصلية انها همزتي واصلة فهي من مادة الفعل. اخبر وسقطت في الخبر. لفظا وتقديرا ولم يعوض شيء عنها. وكأقسم قسما. فالقسم والخبر اسمى مصدرين وليس تا مصدرين قال او ما خلت من حروف اي من بعض حروف الفعل بنيته لفظا وقصدا اي لفظا وتقديرا وما اعطي به بدلا اي ما عوض عن ذلك يرحمك الله ما ما عوض عن ذلك في بدنه بالالتفات يعني بالالتفات هنا اعادة الضمير على المضاف المحذوف. في قوله او ما خلت من حروف الفعل اي ما خلت من حروف او ما خلت من بعض حروف الفعل. ومعطي به اي بذلك البعض الذي تقدم ذكره بدنة. اي عوضه بدلوا العوظ. لا كقتال وضراب. قتال وضراب مصدران لان قتالا وان كانت خلت من الف قاتلة. فهي مقدرة. فهي على مقدرة في التقدير انها ان هناك ياء هي عوض عن الف قاتلة. وكذلك ضراب وان كانت خلت من ابي في ضاربة الا انها مقدرة فيها. قال لتقديري يا ان بدل الالف اي بدل الالف قتل وضارب. وقد تذكر قد يقال قيتا وقد يقال ضيرا. وقد يقال نضال كما قال الشاعر لا عهد لي بني ضال اصبحت كش النيل بال لا عهد لي بني ضال ناضل نضالا هذا هو الشائع. وقد يؤتى بجائذته عوض عن الالف فيقال ني ض وقد يقال ايتاء. ولا كعدة وزنة عيدة سقطت منها الواو من وعد وزنة سقطت منها الواو من وزن. ولكن اعطيت بدلا وهو تاء التأنيث فهي مصدر وليست اسم مصدر. اذا السمو المصدري مما يفرق به بينه وبين المصدر ان تسقط في الاسم بعض حروف الفعل. لفظا وتقديرا. ودون تعويض. فلا يعوض جسمي شيء عن ذلك الذي سقط من الفعل. ومنه الاعلام يعني ان اعلام المصادر من اسمائها. كبرت وفجاري. والميمي يقصف. الميمي وهو المفعل مقيس وهو في الحقيقة مصدر. وقد تقدم ابن مالك عده في المصادر. وفيه اي في الميم شذوذ فصله ناظم سيأتي قريبا ان شاء الله. ولا تقس سواه يعني ان اسم المصدر بابه السمع. اسمه المصدر بابه السماع ولا يقاس منه الا المفعل. لا يقاس منه الا الميم ولكن نقله قبل ما نقل منه عن العربي يقبل ثم قال من فعل اجعل لمبناه الفعال ومن ميزان افعل في الفاشي له فعلا محل ذي القصر جاد المد منه كما محل ذي المد ذا المقصور قد نزل ذكر هنا اثني عشر وزنا من اوزان اسماء المصادر منها اثنان شائعان شيوعا لم يبلغ درجة القياس لاننا ذكرنا ان اسم المصدر لا يقاس منه الا الميم فقط. والبواقي ليست شائعة. فبابها السماع فقط وبدأ بالوزنين الشائعين. فقال من فعل معناه يصاغ كثيرا ما يصاغ اسم اصدري من فعل على وزن الفعال. هذا شائع. وكثيرا ما يصاغ اسم المصدر من افعال من الفعل الذي هو على وزن افعل يصاغ على وزن فعالا. على وزن فعال. دون هذا شيوع لم يبلغ درجة القياس. فمثال صوغ آآ اسم مصدر فعل على الفعال مسل له بالطلاق والمتاع والسراح والكلام والسلام والتمام. تقول سلم هذي فعالة. مصدرها التسليم. وسمو المصدري منها السلام. المصدر هو تسليم لانه فعل على مقياس مصدره التفعيل. يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما صلى الله عليه وسلم. هذا هو المصدر. واما السلام فهو اسم وهو شائع صوغ اسم المصدر من فعل على وزن فعال شائع. ولكن هذا الشيوع لا يبلغ درجة القيام بس. وكل كلام الكلام اسمه مصدر يكلمه. والمصدر التكريم وكلم الله موسى تكليما هذا هو المصدر. والكلام هو اسم مصدر. اذا اسم اسم المصدر من فعل على الفعال مشهور شائع شيوعا لا يبلغ درجة القياس. ولكنه كثير. وكالسلام التمام والطلاق والمتاع والسراح. ثم مثل اه صوغ السميد مصدر افعل على وزن الفاعل. بالتحريك وهو ايضا شائع. واتى بالكاف التي يغيرون بها الاسلوب عادة فقالوا وكالقسم اي ويشيع بنا اسم المصدر من افعال على وزن فعل سما قسما افعل مقيس مصدرها الافعال. والفعل اسم مصدر. واخبر خبرا اخبر مقيس مصدره الاخبار لان افعل مقياس مصيره افعل فالخبر اسمه مصدر وهذا شائع ولكنه لا يبلغ درجة القياس. وانبأ ما هو المصدر المقيس كينباو والنبأ اسمه مصدر. وهكذا. واسلم سلما سلفا هذه كلها اسماء ومصادر. قال الشاعر ولقد رأبت اي اصلحت اي فسادا ولقد رأبت العشيرة بينها وكفيت جانيها والتي ومن غير يعني انه يقل عكس هذا. بان يصاغ اسم المصدر من فعل على فعل بتحريك ومن افعل على الفعال فهو عكس ما تقدم. فاشار الى ذلك بقوله محل محل ذي القصر جاد المد منه. فيقال افعل فعالا. قليلا. وفعل فعل فيتقارض الدفواني. لتقع مقارضة بين افعل وفعل. الشائعة ان افعل تكون يكون اسم مصدرها على فعل. كاخبر خبرا. وان فعل يكون اسم مصدرها على الفعال. كالكلام وقد يتقارضان امثل لذلك بقوله آآ اعطى عطاء اعطى افعل غالب ان اسم المصدر منها يكون على الفاعل لا على الفعالي. فجاء على الفعالي اعطاه عطاء. اعطى مصدرها لاعطاء والعطاء اسمه مصدر. واغنى افعل الغالب ان مصدرها يكون على الفاعل وجاء هنا على الفعال اغنى غناء. قال الشاعر قل الغناء اذا لاقى الفتى تلفا قول احبتي لا تبعد وقد بعيدا. كما محل ذي المد زر مقصور قد نزل. يعني ان لفظين يتقارضان فكما اننا ذكرنا ان افعل قد يأتي اسم مصدرها على الفعال ففعل قد يأتي اسم مصدرها على دفاع عادي. وذلك كادبه ادبا. القياس تأديبا. لان فعل قياس مصدرها التفعيل وسلم عليه سلما وبهما يعني بالفاعل والفعالي. الذي هو الفعال هو المشهور في السلم. سلم السلامة لكن قد يأتي سلما قرئ بهما ولا تقولوا لمن القى اليكم السلم. قرئ فعالي وبالفعالي. السلام والسلامة. بحذف الالف قراءة المدنيين وابن عامر وحمزة وخلف والباقون السلام. السلام هو المشهور في في فعله. لاننا قلنا ان فعل الغالب ان اسم المصدر منها يكون على الفعال. مفهوم؟ وقد تقترض من افعل الفعل كالسلم والادب نعم هذا هو المقصود هنا القصر نعم. وقد يقرن بالتاء كالصلاة والزكاة. ثم قال وجاء فعلى بفتح الفاء وضمتها وجاء بشكلي فائهة شكلا. ذكر هنا آآ اوزانا مسموعة. في آآ اسماء المصادر. وكل الباب سماعي كما بينا من غير الميم. لكن هذه بابها النقل المحض فليست فيها شهرة وآآ ليس فيها شيوع ليست مثل الوزرين المتقدمين آآ الذين ذكرنا انهما شائعان وان لم يبلغا درجة القياس. يعني انا اسم المصدري جاء على فعلة وفعلة. وجاء على فعولا وفعولا شاء فعلها بفتح الفاء وضمتها كادعى دعوى. دعا قياس مصدره ادعاء فجاء على دعوة فاعلم وابقاه وبكوى وافتاء فتوى. وجاء على فعلة كفتية وبقي وبشرى ورجعى وجاء ايضا على فعوله بشكلي فاءها شكل اي فعول وفعل. فعول وفعول وضمها. قال فتوضأ وضوءا وتطهر طهورا بهما. اذا اردت اسمع الحدث اسم المصدر فانك تقول توضأ وضوءا ووضوءا بالضم والفتح. توضأ مصدرها التوضأ لان تفعل قياس مصدرها تفاعلت قياس مصدرها التفاعل تدبر تدبرا وآآ تحيرا تحيرا ونحو ذلك. تعلم توضأ وضوءا ووضوءا كلاهما اسمه مصدر. لكن الفتح وحده قد يستعمل في الالة. يستعمل في الماء. مثلا تقول ناولته وضوءا فتفتح ولا والفرق بينهما انما يعرف بالسياق اذا قلت مثلا توضأت لك ان تقول وضوءا او وضوء. ولكن اذا قلت تناولت فلانا ليس لك ان تقول الا الوعض بالفتح فقط. لان الة الفعل بالفتح فقط. فالوضوء بالفتح فقط. كالوقود الة الايقاد. وجاء بالفعل وجاء وجاء بالفعل مضموما ومنكسرا مجردين من التاء او بها وصلا وبالفعل اتى والفعل متزنا ان الوعيد انثنى والعون قد وصل. وجاء بالفعل مضموما ومنكسرا. يعني ان من ابنيتي من اوزان اسم المصدر الفول والفعل الفعل مضموما ومنكسرا الفعل بالضم كالغسل والطهر من اغتسل تطهر اغتسل مصدرها الاغتسال. والغسل اسمه مصدر. وتطهر التطهر. واسم المصدر الطهر. والسلم والخصب. سلم من سالم والخصم من اخصب قياس افعال الفعال والمفاعلة. مثلا تقول سالبة مسالبة متى؟ والسلم اسم ماستر وتقول اخصب المكان لقياس المصدر لاخصاب لانها فعلى قياس مصدره الافعال فالخصب اذا من اوزان اسم المصدر الفعل بالضم كالغسل والطهر والفعل بالكسر كالخصب والسلم. او بها وصل اي مع التاء. اي الفعلة والفعلة كان قبلت قبلة الفم بالضم والطهرة من قبل وطهر قبل قياس مصدرها التقبيل لانه فعل قياس وطهر قياس مصدره التطهير ايضا. فالقبلة والطهرة اسمى مصدرين وفي الاثر من قبلة الرجل امرأته الوضوء هذا اثر اخرجه مالك في موطأه موقوفا على ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. من قبلة الرجل امرأته الوضوء. اي ان تقبل منه اركض الوضوء ويقول الفقهاء من طهرة الحائض جسدها المس اي يجب ويجوز يعني انه في الاول من قبلة الرجل امرأته يجب الوضوء. ومن طهرة الحائض انقطاع الدم عنها واغتسالها واغتسالها يجوز من ذلك المسيس. باللف ونشر المرتب يعني يجب في الاول ويجوز في الثاني. وكالعشرة يعني نحن قلنا او بها اي ان اسم المصدرية على الفعلة بالضم كالقبلة والطهرة. ويأتي على الفعلة بالكسر. وذلك كالعشرة والزينة وكالعشرة من عاشره قال بعشرتك الكرام تعد منه هذا البيت هذا الشطر عجوزه مختلف فيه اختلفت فيه الروايات. في بعض الروايات بعشرتك الكرامة تعد من هم لا يرثى لغيرهم وفاء. وفي بعضها فلا ترين لغيرهما الوفا. واضطربت الروايات في تكملة ومحل شاهد بيعيش العشرة اسم مصدر عشرة لان عشرة مصدرها المقيس المعاشرة المفاعلة دفاعا للفعال والمفاعلة والزنا زينة ايضا فعلة. من فعل زجنا زجنا مقيس مصدره التسجيل والزنة قال تعالى انا زينا سماء بزينة الكواكب او بزينة الكواكب. وبالفعيل اتى والفعل متزنا عنا الوعيد انثنى والعون قد وصل. يعني انه يأتي بالفعيل. اي يأتي اسم المصدر على وزن ويأتي ايضا على وزن الفعل. مثل ذلك بقوله عنا الوعيد ثنى. الوعيد او عدم لان قياس مصدري او عدلي ايعاد. فالوعيد اسمه مصدر. والعون قد وصل. العون اسم مصدري اعان لان هذا الفعل عانى يقال آآ اعان هكذا بالرباعي فلا يقال عانى. قال تعالى واعانه عليه قوم اخرون. اعانه. فالعون لان اعان افعل مقيس مصدرها الافعال واذا كانت معتلة فانها اذا كانت معلة العين فانها تلحق بها التاء اعانه اعانة لا اذا هذا معنى قوله ان الوعيد ثناء والعون قد وصل. ونتوقف هنا ان شاء الله سبحانه سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك