بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. ربي يسر واعن برحمتك يا ارحم الراحمين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس التاسع والعشرين من تعليق على قرة الشيخ الحسن ابن زين التي وضعها على كتاب لامية الافعال للامام ابي عبدالله محمد بن عبدالله بن مالك رحمه الله تعالى وقد وصلنا الى قول ابن مالك والكسرة افرد لمرفق ومعصية ومسجد مكبر مأوى من حوالي ذكرنا امس آآ احكام المفعل على سبيل التفصيل ونعيد مجملة لكي نربط ما نحن فيه بها. قلنا ان الفعل الثلاثي صاغوا منه المفعول للدلالة على مصدر الفعل ومكانه وزمانه. وانه تارة يفسح وتارة يكسر فاذا كان الفعل مفتوح المضارع فان المفعل منه حينئذ يكون مفتوحا. وذلك كذب يذهب بالفتح في المضارع فتقول في المفعل المذهب بالفتح. وكذلك اذا كان الفعل المضارع او مضموما فانك تفتح المفعول ايضا. وذلك كدخل يدخل المضارع مضموم يدخل فالمفعل هنا مفتوح. تقول المدخل بالفتح. وخرج يا خروج بالضم في المضارع تفتح المفعلة فتقول المخرج بالفتح. ايضا كذلك وكذلك اذا كان آآ مصوغا من فعل معتد فانه يفتح ايضا مطلقا. وذلك كالمرمى والمسعى والمولى فاذا صيغ المفعل من كل فعل معتل فانه يكون مفتوحا. ويكسر المفعول مطلقا امانا كان او مكانا او مصدرا اذا صيغ من معتلي الواو اذا صيغ مما واوه مما فاؤه واو. وذلك ولد الحرف الأول منها واو. فنصوغ منها المفعول بالكسر نقول مولد كسر اللام. سواء كانت مصدرا او زمانا او مكانا. وتقول في ورد مورد وفي وعد موعد بالكسر فتكسر المفعل مما هو مصوغ من فعل مبدوء بالواو. واذا كان الفعل المضارع مكسورا اذا كان المضارع مكسورا ولم يكن الفعل واوي الفاء ولا معتلا فانه حينئذ يفرق بين المصدر وظرف. فيفتح المصدر ويكسروا المرض. فمثلا تقول في نزل المضارع ينزل بالكسر. اذا اردت المكان تكسر فتقول منزل كسر المفعالي هنا. وكذلك اذا اذا اردت الزمان او المكان وتفتحه للمصدر. فهذه هي قواعد المفعلة على سبيل الجملة وقد زكرنا ان فيها شزوزا وهو على ثلاثة اقسام. قسم فرغنا منه وهو ثلاث وعشرون كلمة. قل هو عدها اثنتان وعشرون ولكن هناك كلمة ذكرت بالتاء وبدونها وهي معجز ومعجز معجزة. فاذا عدتا كلمتين كان المجموع ثلاثا وعشرين كلمة فيها الوجهان الفتح والكسر وقد بينا تفصيل ذلك وبينا ان بعضها الشذوذ فيه من جهة الكسر وبعضها الشذوذ فيه من جهة الفتح. القسم الثاني هو ثمان عشر كلمة. شذت بالكسر فقط. ليس فيها الا الكسر القسم الثالث هو المزلزات وسنأتيها قريبا ان شاء الله. واليوم سنبدأ درسنا بثمانية عشرة كلمة. التي هي شهادة بالكسر فقد قال والكسر الشاذة المرفق آآ لم يسمع فيه الا الكسر الشاذ فقط فهو مصدر من رفقك نصرا. يرفقك. كيف على الرفق؟ فعل الرفق والمصدر لا يكسر الا اذا كان واويا الفائدة كما ذكرت. وكذلك معصيته. معصيته لم يسمع في هذه القصة. وهي مصدره لعصا. وعصاء. اه مكسورة في مضارع لكن اللي كسروا في المضارعة انما يقتضي كسر الظرف الى كسر المصدر قال تعالى من امركم مرفقا. على قراءة فتح آآ الميم وكسر الفاء هذه هي التي فيها هي التي من المفعل ومعنى قراءة مرفق هذه ليست من المفعل اصلا فلا شاهد فيها هنا. ومعصية الرسول قال ومسجدي المسجد الذي هو بيت الصلاة شاذ. لان الفعل سجد يسجد بالضم. ونحن قلنا ان المضارعة اذا كان مظلوما فينبغي ان ان يفتح المفعل. فانت تقول دخل مدخلا لان المضارع مضموم. وتقول خرج ما لان المضارع مضمون. فالفعل سجد يسجد. وبيت الصلاة يقال فيه المسجد بالكسر. هذا شاذ من جهة القياس لكن طبعا من جهة الاستعمال ليس شاذا فهو لا يستعمل الا هو عرب لا تقول لبيت الصلاة للمسجد بالكسار واما اه المسجد الذي هو موضع السجود فلا شذوذ فيه. موضع السجود او مكانه او او السجود نفسه اذا لم يرد به بيت الصلاة فانه يستعمل بالفتح. فتقول سجدت مسجد فلان اي مكان سجودي بالفتح مسجد اذا المسجد الذي هو بيت الصلاة هو الذي فيه قال وهو بيت الصلاة واما المصدر هو موضع السجود فبالفتح. المصدر تقول سجدت مسجدا طويلا. مسجدت سجدت مسجدا طويلا هنا تريد المصدر فتفتح. وكذلك اذا اردت المكان او الزمان تفتح. والمكسور هو بيت الصلاة البيت المعد للصلاة هذا يقال المسجد يتكسر اه ما كبير ما كبر مصدر من كبر يكبر. العرب تقول في السن كبر فلان يكبر بالفتح. كبر بالكسر يكبر بالفتح في المضارع. قال تعالى ولا تأكلوها اسرافا وبدارا ان بروا يكبروا هذه كبيرة يكبروا. كبيرة في السن يكبر في المضارع. وما كبر يعظم قدره فهذه مضارعها يكبر كبر اكبر فلما اكبروا ما فعلوا من كبر كفرحا اذا كان الفعل كفرحا اذا المضارع مفتوح تعالوا ينبغي ان يفتح مطلقا بحسب القواعد التي قررناها فهذا شأن. كقول الشاعر تقول يا شيخ اما تستحي من شربك الراحة على المكبر راح الخمر. والمكبر مفعل من كبير. اذا مثلا زاد في السن مثلا كبيرة في السن كبيرة في السن يكبر. وبلغت لله وهي غر صغيرة ولم يبدو للاتراب لديها حجم صغيرين نرعى البهم يا ليت اننا الى اليوم لم نكبر. ولم تكبر البهو. مأو حول البلاد ذلك ايضا مأوي لايبي يكسر دون غيرها. وكسره شاذ لانه مما تلي مكان من اوى التأويل كرما يرمي. وكسره شاذ لانه من معتدل للدم. وجعله في التسهيل من ذي الوجهين وانه فيه الفتح والكسر. والفتح هو القياس لانه مما تدل الله. وان كان لغيرها اي اذا كان لمأوى لغير اللي فتح نحو قول الله تعالى مأواهم جهنم. وافرد الكسرة ايضا في مفعلة من واغفر وعذر واحمى كمأوية ومغفرة ومعذرة ومحمية. هذه كلها ليس فيها الا الكسر والشأن وهي مصادر من اوى له كرما. مصادر من اواله كرما. رمى مكسورة في المضارع؟ ولكن المصدر لا ينبغي ان لا يكسر الا مما فاؤه هو كما تقدم. ومعناها رق ورثة. وغفر وعذر كضرب غفر ضرب يغفر يغفر لكم ذنوبكم. افلا يغفرك ضرب يضربك. لكن المصدر لا ينبغي ان يكسر. هذا انما يكسر منه المكان او الزمان وعذره يعذره كضرب ايضا. فالمعذرة بالكسر مصدر شاذ. لان المصدر لا يكسر من من غير واو جرس. وحامية انيفة. حامية معناه ان انفة. نعم. هذه ايضا مضارعها بالفتح فلا فلا موجب للكسر هنا. الكسر هنا شاد. قال ومن رزاى واعرف ايوا افرد الكسرة ايضا لما فعلت من الرجاء. ما فعلتهم الرجاء وهي مرزية ومن عرفة وهي معرفة شاذان لانهما مصدران من كفرحة ومنع بمعنى نقصه وعرفك ضرب لكن هما مصدران المصدر لا يكسر الا من واوي الفاء كما تقدم كذلك ايضا مما شذ بالكسر فقط مفعلة من ظن. المظنة بالكسر بالظاء المشالة لان مظنة بخلاء قد تقدمت فيما فيه الوجهان فيه الفتح والكسر. واما المظنة وهي مكان الظن مكان ظن الشيء فهذه آآ شادة لانها مكان من ظن كنصر ظن يظن بالظن فلا ينبغي ان تكسر وكذلك المنبت. المنبت مكان من نبت كنصارى. نبت الشيء ينبت. لا ينبغي ان تكسر بان المضارع اذا كان مضموما ينبغي ان يفتح المفعول كما تقدم. قال لبيد بن ربيعة العامري رضي الله تعالى عنه في معلقته ان ايمنت فمظنة من هاو حرف القهر وفي رواية القهزي او طلخامها اه محل شاهد مع ظن بالكسر. وقال ارى كل عود نابتا في في عرومة الاعرومة بالفتح وتضم الاصل. ارى كل عود نابتا في ارومة ابامنبت العيدان ان يتغيرا بالكسر. كسر الشاذ لكن هذا الشذوذ اللي نتطرق له هنا ونذكره ينبغي ان يعلم انه شذوذ قياسي لا استعمال فهناك فرق بين الشذوذ القياسي والشذوذ الاستعمالي وهذا بيناه في هذه الدروس مرارا وتكرارا لا بمفهيل شروق مع غروب واسقطا. يعني انه ايضا مما شد بالكسر فقط مفعال من شارك من الشروق واغرب واسقط. قال كمشرق الشمس ومغربها. ومسقط لانها امكنة نفعلها كنصارى. تقول شرقت الشمس تشرق فالمشرك بالكسر لان المضارع مضموم. والمغرب بالكسر ايضا ان الفعل يغرب بالضم فهو مضارعه مضموم ومسقط الرأس دون غير مسقط الرأس بمعنى المحل الذي ولد فيه الانسان. بالكسر فقط الشاذ. لان الفعل سقط يسقط بالضم ثم ما السبب بقول الله تعالى ولله المشرق والمغرب. هذا مثال للمشرق والمغرب. وهنا دائما ننبه الى لاننا احيانا نقول ان هذا شاذ فينبغي ان يعلم ان المراد شدود القياسي وهو لا ينافي الفصاحة فالقرآن الكريم وقع فيه مما هو شاذ قياسا لكن هو المستعمل وهو جادة كلام العرب. وهذا لا لا يقدح في فصاحته. مفهوم؟ لانه هو وهو الفصيح بل احيانا تكون الكلمة حايدة عن القياس ويكون استعمالها حادثة عن قياس افصح من استعمالها ناقص مثلا يقولون في يحسب انها افصح من يحسب بالفتح مع ان يحسب هي القياس ولكن يحسب هي لغة الحجازيين وهي لغة النبي صلى الله عليه وسلم فهي افصح. قال الحريري مسقط الرأس تروج وبها كنت اموج. مسقط الرأس سروج. نبه على اسمه ليفيد ان هذا مثال وليس شاهدا لان الحريري رحمه الله تعالى لا يستشهد به بشعره. فهو بعد عصر الاحتجاج. لذلك قال قال الحريري قال وقول الحرير كذلك ايضا ممن فرد بالكسر المفعل من رجع مرجع. لان رجع لانه مصدر من رجع كضرك. والمصدر لا يكسر من فعل يفعل فاذا كانت واوية فاء ممثلنا في قول الله تعالى اليه مرجعكم جميعا. وبمفعلة اجزر كمجزر مكان فعله كنصارى. المجزرة مكان الجزر. وهو النحر فعله كناصر جزر يجزر قال هو وجاءك ضربه واقتضى القاموس انها المشهورة وعليه فلا شذوذ قال انه ان العرب تقول جزرة يجزر. وآآ ان القاموس ذكر ان انها هي المشهورة وعليه فلا شذوذ في المكان لان فعل يفعل يكسر منه المكان. فعلى يفعل يكسر منه المكان والزمان لكن كلام القاموسي في الحقيقة انما هو جزرة بمعنى قطع. لا بمعنى نحر. فهي بالضم فقط كما في اللسان والمصباح الصحح. وشذ قولهم هو مني مجزر الكلب. بالكسر. لان فعله كان صار هذه مسألة استدركها الشيخ الحسن فقط كلمة استدركها. ثم خلص الى القسم الثالث وهو المثلثات التي فيها الفتح والضم والكسر. وينبغي ان يعلم ان الضم لا يكون مقيسا في في المفعل ابدا. لاننا قواعد المفعول وقلنا ان المفعل انما يفتح عن قياس او يكسر عن قياس لكن لا يضم عن قياس. توجد قواعد تقتضيه فتح المفعل كما بينا ان يكون المضارع مفتوحا او مضموما غير واو جرفاء او ان يكون الفعل معتلا وتوجد قواعد تقتضي الكسر كما اذا كان واويا الفاء مثلا او كان فعل يفعل مكانا او زمانا فهذا يقتضي الكسر لكن لا توجد قاعدة ان تقتضي ضم المفعول فكل ما ذكر من المفعل فهو شاذ. وهنا ذكر سبع كلمات قال ثم ما ما فعلت تقدر واشرقا بخلاء واكبر ومن اعراب وزلد اربعها. كمقدرة يقال مقدرة ومقدرة ومقدرة ومشرقة ومشرقة ومشروقة ومقبرة ومقبرة ومقبرة مأربة مأربة مأربة. هذه الكلمات مثلث. والضم شاذ مطلقا لان الضم لا يكون عن قياس. والكسر فيهن ايضا شاذ لان الاول وهو مقدرة والاخير وهو مأربة مصدر فالكسر فيهما شد لان المصدر لا ينكسر الا من واوي الفاء مصدران من قدرك ضربا واربا عربا كيف فرحا فرحا غرضا ربا اي سعر له حصل له عرب اي غرض قال تعالى ورج فيها مآرب اخرى. لا من عربك يا كارما اليست من عربك كرامة فهو اريب. ولان الاوسطين وهما مشرقة مزللة ومقبرة مثلثة مكانان من قبره كنصارى وجاء قبرك ضربه عليه فلا شذوذ في المكان. قبرة جاءتك ضربة وعليه فلا شذ في المكان لان فعل يفعل آآ تكسر في المكان والزمان. فعلى يفعل تكسر في المكان والزمان. وانما تفتح في المصدر وعلي وشرق كنصر شرق كنصر شرق بالضبط. وآآ على كل حال الكسر شال مطلقة لانه اذا كان المضارع مضموما فالكسر يشد مطلقا. وشرق كان الصلاة معنى تقاعد في الشمس عند شروقها. المشرقة انتم لا تعرفونها. انتم لستم اهل بادية. اهل البادية عند في الشتاء احيانا يخرجون عندما تشرق الشمس فيجلسون يستدفئون بحر الشمس في البرد وهذا المكان يسمى المشرقة. المكان الذي يجلس فيه الانسان يستدفئ بالشمس عند بزوغها تريدين الطلاق وانت عندي بعيش مثل مشرقة الشتاء. يعني عيش جميل مثل مشرقة الشتاء ثم تبرع بذكر الضم فقال وثالث اربعة. يعني ان هذه الكلمات مثلث. مثلثة بالضم الشاذي والفتح المقيس سيدنا في مقبرة ان كان من قبرك ضرب. بالنسبة للضم لا يكون الا عن شذوذه. اذ لا قاعدة له. وبالنسبة للكسر بينا ايضا وجه شدوده لاننا قلنا ان قدر وارب ان ان المقدرة والماء ربما اصدر فالكسر فيه وقلنا ايضا ان المقبرة هي مكان من قبرة كان صرع. فهذا شأن الا على كونها كضرب فهذا لا يكون لا تكون شاذة حينئذ لان فعل يفعل يقاس فيه كسر المكان. واما المشرقة ففعلها النصارى فهي شاذة بالضم والكسر معه. والمقيس في اول فتح. قال وثلث اربعها بالضم الشاذ والفتح المقيسي في مقبرة ان كانت من قبرك ضرر. كذا ايضا يثلث مهلك ومهلك ومهلك. فعله كضرب فرحا فان كان مصدرا شذ الضم والكسر. وان كان مكانا واو زمانا وجرينا على لغة ضرب. يكون آآ بالكسر في المضارع لان ضرب تقتضي كسر المكان لان فعل يفعله تقتضي كسر المكان والزمان في المفعى تعالي اقفلي. ونون محنية الوادي كذلك مع حرف اعتلال يضاهي ما به شكل. من المثلثات محنية منعطفه تذلل مع حرف علة مناسب لشكلة التذليل. فتقول في الفتح محناته. وفي الضم محنوة وفي الكسر محنية فتأتي بحرف علة يناسب الشكل الذي شكلتها به. اذا شكلتها بالفتح اتيت بالالف. واذا شكرتها بالكسر اتيت بالياء. واذا شكرت تاء بالضمة اتيت بالواو. ونون محنية الوادي كذلك مع حرف اعتلال يضاهي ما به شكل. اي يناسب شكل فتقول محناة محنية محنوة. وما لكم؟ المالك والمألوكة الرسالة قال ونون محمية الوادي كذلك مع حرف اعتلال نضاهي ما به شكلا كمحنية ومحنوة ومحناة. التدريس ميسرة صحح ومزرعة تنوى فتحه مزبلة وضمها قبل. تثريث ميسرة صحح ومزرعته. الميسرة مثلثته. والمقيس فيها هو الفتح وقد قرأ بالفتح فنظرة الى ميسرة وقرأ نافع وحده بالضم الى ميسورة ولم تقرأ بالكسر ولكن هي مثلثة في كلام العرب. الميسرة مثلثة في كلام العرب. قال مصدر بمعنى يسري فقياسه الفتح. قراءة الجمهور هي القياس. وقراءة نافع شاذة قياسا لا استعمال وهي الضم. قرئ بالفتح والضم. فرد نافع بالضم. فنظرة الى ميسرة. ميسرة قال فعله كضرب. وذكر ابن مالك في الاعلام انه ايضا يأتي كفاعله يأتي كفرحا يسرا قال اما اليسار ايضا افهم من يسار وايسر ترى استغنى وشرواه يسير. شرواه اي مثله. وان سر استغنى وشرواه يسر امكن استحضر وخف بي سر فاحمد فهذا اخر الكتاب. اما اليسار قصد اليسار ايضا افهم من يسار وايسر استغنى وشرواه يسر اي مثله يسر بالكسر. فذكر يسر بالكسر وامكن استحضر وخف بي سر فاحمد فهذا اخر الكتاب فاحمد الله بلا انتهاء مستتبع الصلاة والثناء على النبي خير الانبياء واله الابرار والاصحاب. هذا اخر الكتاب نأتي عليه ان شاء الله. باذن الله وان سر استغنى وشرواه يسر. وان كان استحضر وخف بيصرف احمد فهذا اخر الكتاب مزرعته المزرعة مثلثة ايضا يقال المزرعة والمزرعة والمزروعة والقياس هو المزرعة بالفتح لماذا؟ لانها مكان فعله كما نعم. المضارع مفتوح. زرع يزرع. قال تزرعون سبعا تزرعنا بالفتح. زرع يزرع بالفتح. اذا المزرعة بالفتح هي المقيصة. والكسر والضم شاذان لانه مكان فعله كمنع فقياسه الفتح. وهذه كلها مزلزات كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الاعلام مزلزلن ثالثا من مقدرة كذلك من محنية الى اخره. وفتح مزبلة وضمها قوبل. المزبلة مكان وضع الزبلي. وتفتح وتضم وتكسر هي مثلثته وآآ ضمها ضمها سماعي وفتحها ايضا كذلك سماعي لان القياس هو الكسر. وفتح مزبلة وضمها لا يعنيه ان المزبلة سمع فيها الضم والفتح وهما شاذان معا وبابهما مع لانها مكان من زبل كضرب. اذا فضرب فعل ماذا؟ فعل يفعل. اذا المكان ينبغي ان يكسر. نعم. القياسا يقال المزبلة بكسر هذا هو القياس. لانها فعل يفعل. ولكن وقالت المزبلة والمزبلة بالفتح والضم. وهما سماعين قال وفتح مزبلة وضمها قوبل وفي القاموس الحبر بالكسر نقص. الحبر الذي يكتب به ما اعرف. لعلها اشهر من كلمة النقص. نعم. وموضعه مكانه المحضرة بالفتح. وحكي فيها الضم المحبورة ايضا كذلك. وما لكم ولا الوكة الرسالة. المالك والمألوكة والالوكة الرسالة قال علي بن زيد العبادي ابلغ النعمان عني مألوكا. انه قد طال حبسي وانتظاري لو بغير الماء حلقي سرق ان كنت كالغصان بالماء اعتصار. ابلغ النعمان عني مألكا اي رسالة. ويقال المألوكة ايضا الرسالة قيل ومنها اشتقاق ملائكتي بانهم رسل الله ايضا كذلك. ومكرمون معون ومألوك مكروب ومعون وبتنضم فردا وما ينضم. قد كمل مكرم ايضا مثلث يقال مكرم يقال بالضم. وكذلك معون. كان ينبغي ان كل الحركة وقال معون ولكن اضطره الوزن الى عدم نقل الحركة فقال معون. بعدم النقل للوزن ومعون في الحقيقة جمعه مع نظيره. والا فانه لا ثلاثي له لان العرب لا تقول عانى انما تقول اعان. قال تعالى اعانه عليه قوم اخرون. تقول اعانه لا تقول اعانه فهي لا ثلاثي له. لكن ذكرها مع نظائرها وبتن اي هذه الثلاثة ايضا يؤتى بها بالتاء فيقال المألوكة والمكرومة والمعونة وهي مصادر تنضم اي اضمها عن العرب وقد بينا ان الضم لا يكون الا شاذا. لانه لا قاعدة له لا قاعدة تقتضي الضم. وما ينضم قد كمل. ما وقفت فعليه مما ينضم من الميمي قد كملت. وكذلك ما وقفت عليه من الاحكام التصريفية التي تنضم ايضا الى اللامية من توشيح الدامية قد كمل. ولكن هذا حقيقة في الميمي وحكما في التوشيح لانه بقيت منه ابيات يسيرة ثم قالوا كالصحيح الذي لي اعينه على رأي توقف ولا تعدو الذي نقل. وكسب مفعول غير ثلاثة سغر ما له مفعول او مفعول جعل. وكالصحيح الذي لي عينه. الذي لها عينه من فعل بفتح ما كان يا اي العين من فعل طبعا هذا سيكون مكسور المضارع. لانه هو اذا كان يا ايها العين من فعل لن يكون مفتوح المضارع فسيكون حينئذ داخلا في قاعدة فاعلة يفعل. نحن لا نتكلم عن فعل بالفتح. لماذا لان فعل بالضم لم يسمع منها في كلام العرب من ياء العين الا كلمة واحدة فقط وهي هي. وفعل بالكسر اذا كانت يا اية العين سيكون المضارع مفتوحا وقد تقدمت قاعدة ذلك لان ليفعل فعل في الماضي يفعل في المضارع. اذا نحن الان نتكلم عن جائز العين من فعل بالفتح. فان فيه اختلافا بين اهل التصريف. منهم من قال كالصحيح. وعليه فانه فعل بالفتح مضارعها مكسور. تكسر في الزمان والمكان وتفتح في المصدر. وقيل بل لا يضطرب. لا يضطرد لكثرة اضطرابه يوقف فيه على السماء ما سمع منه فقط ينقل ولا قياس فيه ومنهم من قال بل هو بالكسر مطلقا. قال وكالصحيح الذي ليا عينه ان فعل بالفتح على الصحيح فيفتح مصدرا ويكسر ظرفا. قال الشاعر انا الرجل الذي قدموه ومع فيه لعياب معاب عابه يعيبه فعل ابن فتحي يا ايتها العين مكسورة في المضارع كالصحيح اذا اذا كانت مصدرا فتحت يقال والمعاب واذا كانت مكانا او زمانا كسرت فيقال المعيب. ونحن قول الله تعالى فاعتزلوا النساء افي المحيض؟ هذا زمان اي زمان المحيض. فكسر الزمان لانها حاضت المرأة تحيض بالكسر فهي فعليائية العين مكسورة في المضارع فتكسر في الظرف وتفتح في المصدر. هذا قول. وقيل انت بالخيار فيهما. يعني انت مخير بين الفتح والكسر. لانه وردت بعض الكلمات بالفتح والكسر. نحو قول الله تعالى فان له معيشة وردت معيشة ووردت ايضا معاشا وجعلنا النهار معاشا. فبعض الكلمات جاء المفعل منها مفتوحا ومكسورا. وهنا فان له معيشة هذا وليس من شأن المصدر ان يكسر. فاذا كانت كسرت معناه ان الظرف من باب اولى. وجعلنا النهار معاشا فهنا فتح الظرف وكسر المصدر على خلاف الاصل هذا يدل لمن قال انه يجوز الوجهان ان الانسان بالخيار. وعلى رأي جعله ابن مالك في التسهيل هو الاولى توقف. ولا تعدو الذي نقل الذي ظهر لابن مالك رحمه الله تعالى ورجحه في التسهيل ان المفعل من الياء من فعل بالفتح اليائية العين. ان فعل بفتح دائية العين غير طارت. بكثرة اضطراب الفاظه. وانه يوقف فيه على السمع فقط. فلا تجعل له ولا تعد الذي نقل ولا قياسا لاننا مثلا المحيض الذي كرناه مثلا ورفا يعتزلوا النساء في المحيض. جاء ايضا مصدرا ويسألونك عن المحيض اي عن الحيض عن محيضه هنا مصدر فاعتزل النساء في المحيض ظرف اي في زمن الحل. فجاءت نفس الكلمة جاءت تورة ورجا ومصدرا. وكقول الشاعر ازمان قومي والجماعة كالذي لزم الرحالة ان تميل من ميلا ما لا يميل فعل بالفتح يا ايتها العين. وهنا كسر المصدر تميلا مميلا. ها واضح فيه المصدرية وذهب الحضرمي الى انه يقاس الكسر. الى ان الكسرة مقيس. قال لكثرة وروده. فيريد مع الفتح كمعاب ومعيب. يستعملوه مفتوحا ويكسرون المعاب ومعيب. ومعاش ومعيشة. ودونه كمبيت لا يقال مبات وما قيل. وقت المقيل وقت القيلولة ليقال ما قال. يكسر فقط ظرفا كان اوزما مصدرا المصير ما يصير اليه الشيء يكسر مطلقا لا يقال ما صار. زمانا كان او مكان او ما صار. نحو قول الله تعالى وبئس المصير وساءت مصيرا. بخلاف الفتح. ولان في الحكم بكسر المفعل مطلقا اذا كان من فعل الياء العين فيه فرق بينه وبين واو العين فعلى الفتح اذا كانت واوية العين سيكون مضارعها مضموما. فقال يقول وحين اذ سيفتح منها افعلوا مطلقا فيقال ما قال. مثلا مفهوم. جاء لا يجول سيفتح المفعل مطلقا فيقال المجال بان فعل بالفتح اذا كانت واوية العين تقدم ان هذا من جوانب الضم. ستكون مضمومة في المضارع. يجول قال يقول مفهوم؟ لأن كل فعل على وزن فعل بالفتح اذا كانت عينه واو فإنه سيكون مضموما في المضارع والضمه المضارع يقتضي يقتضي ان يكون المفعول قال له مفتوحا مطلقا زمانا كان او مكانا او مصدرا. فمما يناسب ان نجعل مقابل بين المعتد بالياء والمعتل بالواو فنقول الاصل في المفعل المعتل بالياء ان يكون مكسور كما ان الاصل في المفعل المعتدل بالواو ان يكون مفتوحا. مفهوم. منزلة هو للمفعى المعتل بالواو كمقام ومعاد ومعاذ وممات وممات اراه ممات محتمل الوجهين لان مات يقال مات يموت ويميت مزللة المضارع مات يموت ويموت ويمت. ولذلك قرئ بالوجهين يعني مت قبل هذا مت قبل هذا محافزة عن عاصم جمع بين اللغتين فقرأ في سورة ال عمران بالضم. ولئن مت ولئن متم او قتلتم ولئن قتلتم في سبيل الله او متم بالضمة قرأ سائر المواضع بالكسر. يا ليتني مت بالكسر. افإن مت بالكسر فهم الخالدون. اإذا متنا قرأ سائر المواضع بالكسر وقرأ في سورة ال عمران فقط بالضبط. قال وكسب مفعول غير ذي الثلاثة لما له مفعل او مفعل جعل. اذا اردت ان تصوغ المصدر او الزمان او المكان مما زاد على الثلاثي فات به على وزن اسم المفعول. اذا اردت ان تصوغ المفعول ما ما يدل عليه المفعل من الزمان والميكاني والمصدري مما زاد عن الثلاثة يأتي به على صيغة اسم المفعول. وكسم مفعول غير ذي الثلاثة اصول الدلالة على ما له مفعل او مفعل جعل من ذي الثلاثة. نحو قول الله تعالى ادخلني مدخل صدق. مدخلا. هذا هو اسم المفعول؟ والمراد هنا المصدر مدخل معناها دخول. معناه دخول الصداقة. واخرجني مخرج صدق بالضبط نفس الشيء. وفي اه قال هذا في المصدر وحسنت مستقرا ومقاما. في الظرف. المراد هنا في ظرف في ظرف المكان لا يراد به الظرف الذي هو احد المفعولات لان مستقرا هنا تمييز وليست واضحة ولكن هي مكان حسنت مستقرة. مفهوم. مستقرا التمييز. اعرابها من جهة الصناعة النحوية تمييز لكن هي مكان فالمراد هنا التفريق بين المصدر وبين المكان والزمان. مستقر معناه مكان الاستقرار. فالمفعل هنا المكان هنا جيء به على وزن اسم المفعول لان المستقر هي وزن اسم المفعول من استقر نعم؟ تجاوزنا شيئا؟ طيب ليش كذا نكمل هذا ان شاء الله. اه حسنت مستقرا ومقاما. اه اه قلنا المراد بظرف هنا المكان. ونحن ربي انزلني منزلا مباركا في محتملهما. منزلا هذا احتمل النزول المصدر. ويحتمل المكة. هنا بيتان ليسا من اللام ولم ندرسهما على المشايخ ضمن اللام. وهما حاشية لابن الناظم لابن الشيخ الحسن لكن لا بأس ان نمر عليهما. نحن درسنا اللامية بدونهما. وهما قوله وشذ بالفتح ممسانا ومصبحنا ومخدع مجزأ مأوى ومعه جلاء في كلها قيسها الا الاخيرة فلم يضمن كله المصباح قد قد نقل. هذان البيتان لابن الناظم لابن الحسن ابن زيد ليس للحسن ابن زيد. هما لابنه حي والله تعالى. قال وشاد بفتح ممسانا وما اصبحنا. ممسانا ومصبحنا شاذان لماذا؟ لانهما من امس ليسا من الثلاثي. نحن قلنا انما زاد على الثلاثي آآ يصاغ منه المصدر والزمان ما كانوا على وزن السميد المفعول والممساة ليست اسم المفعول وزن اسم المفعول ممساء بالضم مفهوم فهما من امساء فهذا فهذا وشذ بالفتح ممسانا ومصبحنا. لانه ما من امساه واصبحا. ومما زاد على ثلاثة فلا ينبغي ان يصاغا على هذا الوزن ينبغي ان يصاغ على مثل وزن اسم المفعول. وكذلك مخدع من قولك اخضعته اخفيته. ما خدع شاذة لانها هي مما زاد على ثلاث ينبغي ان تصاغ على زنة اسم المفعول. لا ان تصاغ على المفعل وكذلك مجزأ من قولهم اجزأت عنك مجزأ فلان. هذه ايضا شاذة لانها ينبغي لان الفتحة هنا شذ؟ اسم المفعول يكون مضموم الاول مما زاد على الثلاثة كما هو معلوم مأوى من اواه ليست من اواه من اواه فهي مما زاد على الثلاثة. ففتحها ايضا كذلك شأن. ومعه جلاء في كلها قيسها الى الاخرة. يعني ان هذه المذكورات كلها جاء فيها القيام اي جاء فيها الممسى والمصبح والمخدع والمجزئ الى الاخير. الاخير المأوى من اواى لم يسمع فيه الا الفتح الشاذ فقط. فلم يظمأ. الاخير لم يضمأ. وذا كله المصباح المنير. قد نقل نقله المصباح مصباح المنير للفيومي. آآ من فيوم العراق ليس من فيوم مصر. وهو كتاب عصر وضعه على شرح غريب آآ على غريب شرح الرافعي الكبير على وجيز في الفقه الشافعي. الغزالي وضع كتابا في الفقه الشافعي يقال له الوجيز. وشرحه الرافعي وشرح عليه يسمى الشرح الكبير. فالفيومي هذا اخذ غريب هذا الشرح وصنع منه معجما من احسن معاجم اللغة العربية ومن اكثرها دقة هو اصلا انما وضع لغريب هذا الشرح. فقط. نعم وذا كله المصباح قد نقل. اذا نتوقف هنا ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نستعين