بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الحافظ ابن رجب علينا وعليه رحمة الله ومنهم محمد ابن عجلان في رواياته عن سعيد المقبوري وقد سبق حكايتها من قبل وهذا من حسن التأليف عند المصنف وقد تقدم الكلام عن ذلك ولكنه قد ذكر هذه الالماح هنا باعتبار ان في مروياته عن السعيد المقبوري مقال ومحمد بن عجلان له احاديث اصاب في كثير منها واخطأ في بعض ولذا اختلف النقاد في الحكم عليه فالحكم على الراوي امر اجتهادي تجد نقاد يتفقون على راو ثقة ويتفقون على رام ضعيف وقد يختلفون في بعض الرواة اذ تكون لهذا المرويات عديدة يخطئ في بعض ويصيب في احاديث اخرى وبعضهم ينظر الى كمية الخطأ وبعضهم ينظر الى كمية الصواب فتجد النقاد قد يختلفون ولذا فقد وثقه سفيان ابن عيينة وابن سعد في الطبقات ويحيى ابن معين والامام احمد وابو حاتم وابو زرعة والنسائي وذكره العجلي في كتابه الثقات كذا ذكره ابن حبان في الثقات ومنهم من انزله من رتبة الثقة وتمام الظبط الى الصدوق. منهم الذهبي في الميزان والحافظ ابن حجر في التقريب ولذلك الحافظ ابن حجر اشار الى انه صدوق الا انه في رواياته عن سعيد المقبوري خطأ ومنهم من تكلم في حفظه منهم من ذكرنا في حفظه ومنهم من تكلم في روايته عن سعيد المقبوري بانها مضطربة ولذلك كتاب التأريخ للبخاري هو مرجع لكل من كتب في علم الرجال نقل البخاري في التاريخ الكبير والترمذي في جامعه قول يحي ابن سعيد القطان ويحيى بن سعيد القطان امام اهل زمانه تخرج على يديه الكبار نقل الامام البخاري عن يحيى بن سعيد ان ابن عجان قال احاديث سعيد المقبوري بعضها سعيد عن ابي هريرة وبعضها سعيد عن رجل عن ابي هريرة فاختلطت علي فصيرتها عن سعيد عن ابي هريرة هنا يقول البخاري وانما تكلم يحيى ابن سعيد عندنا في ابن عجلان لهذا هنا يبين البخاري لماذا تكلم يحيى ابن سعيد في محمد ابن عجزان طبعا الامام البخاري عارف بهذا الامام البخاري انتقى من احاديثه خرج له البخاري اربعة احاديث ومسلم فرج له خمسة عشر حديثا مما صحت من مروياته هل له اخطاء؟ نعم لو رجعنا للجامع في العدد نجد في الجزء الثاني الصحيفة احدى وثمانين ومئتين واثنين وثمانين ومائتين وفي المجلد الثالث صحيفة مئتين وخمسة وصحيفة ست وعشرين ومئتين وفي المجلد الثالث صحيفة خمس مئة وثلاثة واربعين واربعة على خمس مئة واثني عشر اذا هذا الراوي الذي يختلف فيه تجد اسباب لاختلاف فقهاء وهو ان الراوي قد يخطئ احيانا وهنا فيما يتعلق بمحمد بن عجلان مروياته عن سعيد اختلطت عليه فسيرها شيئا واحدا ولذا تكلم فيه بعض من تكلم فيه لهذا السبب رحم الله الحافظ ابن رجب الذي نتدارس كتابه ورحم الله اهل الحديث في القديم والحديث الذين ركبوا البحر وقطعوا القفر لينقوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته