وهنا تتمة لهذا الامر. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والثانية فان قبيس ضعيف في سفيان خاصة طبعا كلام طويل في سبب تضعيفه عنهم والعلة الثالثة فان قبيص قد صحف في رواية هذا الحديث. هنا تفصيل كيف صحت وما هو اللفظ الصحيح وكيف قد جاء هذا الرحمن الرحيم. قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله ومنهم قبيصة ابن عقبة قال ابن ابي خيتمة هنا يذكر الراوي عن يحيى ابن معين لان الذين رووا تاريخ يحيى ابن معين عدد من الطلاب الذين خدموا شيخهم وخدموا شيخهم اولا وخدموا العلم لامة الاسلام اجمع هو ثقة الا في حديث سفيان ليس بذاك القوي هكذا قال يحيى ابن معين وثقه ثم بين ان روايته عن سفيان فيها ضعف وقال يعقوب نشيب هذا يعقوب نشيب الفحل الذي وصفه ابن الصلاح بالفحل ووصف كتابه بالفحل والبقاعي بين هذا. قال بمهارته في علم العلل ولان مسنده مسند معلل كان ثقة هنا ثقة جمع بين الاعداء والضبط صدوقا فاظلا الصدوق لا تأتي بمعنى حسن الحديث مع انه لا يكذب فاضلا معناه انه متدينا تكلموا في روايته عن سفيان خاصة عن سفيان الثوري كان ابن معين يضعف روايته عن سفيان وتأمل هذا يعقوب ابن ابي شيبة كيف انه يعتمد على قول يحيى ابن معين المجلد الرابع في الجامع في العلل طريق من الطرق قلنا فيه الا ان طريق الثور لا يصح من رواية قبيصة بن عقبة عنهم وقميص صدوق الا في روايته عن الثوري. قال يحيى ابن معين ثقة الا في حديث الثوري ليس بذلك القوي قال صالح بن محمد كان رجلا صالحا الا انهم تكلموا في سماعه من سفيان قال يعقوب ابن شيبة كان ثقة صدوقا فاضلا تكلموا في روايته عن سفيان خاصة هنا بيان لماذا؟ لانه سمع منه وهو صغير نص على ذلك ابن معين. اذا هذا حديث من الاحاديث وهناك حديث اخر ايضا المجلد الرابع ايضا في جامع في العلل وهو هذا الحديث وتأمل انت حينما تأتي موطن الخلل تأتي به كما هو مما وقع التصحيف في متنه ما روى قبيصة ابن عقبة السوائي قال حدثنا سفيان عن زيد بن اسلم عن عياض عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كنا نوارثه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني الجد اخرجه مسلم في التمييز هذا كتاب التمييز للامام مسلم. طبعا هذا مختصر لكن هو هذا الموجود والبزار كما في كشف الاستار. اذا لم نجده في استاذ البزار المطبوع لا خذوه من كشف الاستار وابو يعلى من من طرق عن قميصه اذا جمهرنا الطرق الى الراوي بهذا الاسناد اقول هذا اسناد ظاهره انه حسن لاجل قميص استوائي قال الهيثمي في المجمع رواه ابو يعلى والبزار ورجال ابي يعلى رجال الصحيح الا ان هذا الحديث معلول بثلاث علل الاولى تفطرت قميصا بروايته وهو ليس ممن يحتمل تفرده. قال البزار كما في الجيش في الاستار لم يتابع قبيص لم يتابع قبيصة على هذا غيره. وهناك لما قال ابن كثير ويوجد في مسند البزار من التعاليل ما لا يوجد في غيره