بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله. وهنا قد بدأ بموضوع مهم جديد ولكن للاسف المادة شيء والذي على الخط هنا شيء اخر هو الذي يعني الطباعة لابد ان يهتم بهذا وحينما يراجع الكتاب يراجع اشياء مخصوصة يراجع الهوامش وهكذا. يقرأ المتن لوحده يقرأ الهامش لوحده يقرأ المت الكتاب حينما يصحح لابد ان يقرأ مرات عديدة وينوي الناشر في هذا ينوي خدمة الامة اجمع اذا قال ذكر من حدث عن ضعيف وسماه باسم ثقة هذا العنوان كيف نفهم العنوان؟ نفهم العنوان من من خلال قراءة المضمون لانه ده شخص من الاشخاص يروي عن شخص ضعيف. ويسميه باسم ثقة هذا ماذا يسمى؟ يسمى بالكذب يسمى بالشذب وهنا يتحدث عن رأيه قد توهم فيه شيء روى عن شخص وتوهم بذكر اسم اخر الشيخ ماذا قال؟ الشيخ نور الدين عتر رحمه الله تعالى قال هذه صورة من صور تدليس هذه صورة من صور تدليس يعرف عند المحدثين بتدليس الشيوخ هذا غير صحيح هذا الكلام. هذا الكلام غير صحيح المضمون نفهم الكلام من من خلال قراءة المظهر وهو لا يتحدث عن هذا فهذا الكلام ليس بصحيح ثم عرفه بدأ يتحدث بكلام طويل ليس المحل محلها قال رواية ابي اسامة اللي هو حماد ابن اسامة ابو اسامة حماد ابن اسامة عن عبد الرحمن ابن يزيد ابن جابر الدمشقي قال محمد بن عبدالله بن نمير. طبعا دايما يأتينا ابن نمير ومحمد بن عبد الله بن نمير وعبد الله بن نمير هذا يتميز من خلال ذكر الاسم كاملا او من خلال الطبقة يقول ليس هو بابن جابر المعروف. انما هو رجل يسمى بابن جابر كتب عنه ابو اسامة هذه الاحاديث قال الا ترى روايته لا تشبه شيئا من حديثه الصحاح الذي يرويه عنه اهل الشام واصحابه عبد الرحمن ابن يزيد ابن جابر. وروى عن عبدالرحمن ابن يزيد ابن تميم. وظنه ابن جابر ونسبه الى ابن جابر توهما وليس عمدا. لو كان عامدا لكان كذابا ليس تدليس هذا. لابد ان نفرق بين التدليس وبين الكذب اذا هذا عبد الله بن محمد بن نمير الذي كان يسميه الامام احمد بدرة اهل العراق وكأن ابن نمير شوف حتى نتعلم كيف العلماء يستخدمون ايضا يطلقون كلمة ابن نمير على الاب وعلى الابن. وهاي مثل ابن ابي ليلى يطلق على الاب ويطلق على الابن ولابد ان نميز بينهما يقول ابن رجب علينا وعليه رحمة الله. وكأن ابن نمير يشير الى ان ابا اسامة علم ذلك وتغافل عنه فكان كان يوهن ابا اسامة يعني يظعف ابا اسامة بسبب هذا ويتعجب ممن يحدث عنه. نقله يعقوب الفسوي. هذا يعقوب الفساوي الفحل ومسنده الفحل هكذا قال ابن الصلاح وشرحه البقاعي رحمه الله قال وصفه بالفحل لفحولته في علم الحديث. ووصف مسنده بالفحل لانه مسند معلل عن ابن نمر ومما روى ابو اسامة عن ابن جابر اللي هو عبد الرحمن ابن يزيد ابن جابر عن اسماعيل ابن عبد الله عن اسماعيل ابن عبيد الله عن ابي صالح الاشعري عن ابي هريرة حديث الحمى ما حظ المؤمن من النار رواه من الشاميين ابو المغيرة عن ابن تميم شف عن ابن تميم هذا هو اللي توهم فيه ابو اسامة في هذا الاسناد فقضى بذلك ان ابا اسامة انما رآه عن ابن تميم وقال ابو عبيد الاجري ابو عبيد الاجري احد من يروي عن ابي داوود ابو اسامة روى عن عبدالرحمن ابن يزيد ابن تميم وغلط في اسمه. شف وغلط لم يتعمد وقال حدثنا عبد الرحمن ابن يزيد ابن جابر توهما هو يروي عن عبد الرحمن ابن يزيد ابن تميم ويقول عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ظنه الشخص الاخر ثقة قال وكل ما جاء عن ابي اسامة قال حدثنا عبد الرحمن ابن العزيز فهو ابن تميم هذا نقله ابو عبيد عن طبعا هذا فيه كتاب وهذا يا اخواني من الكتب الجليلة وسوف نعيد طباعته بعناية خاصة ان شاء الله تعالى يقول ابن حجر من اغمض ذلك ان يكون الضعيف موافقا للثقة في نعته عبد الرحمن ابن يزيد ابن جابر عبد الرحمن ابن يزيد ابن تميم هذا المثال لذلك ما وقع لابي اسامة حماد ابن اسامة الكوفي احد الثقات عن عبد الرحمن ابن يزيد ابن جابر وهو بانتقاة الشاميين قديما الكوفة تأمل كيف حصل الخطأ قديم الكوفة فكتب عنه اهلها ولم يسمع منها ابو اسامة ثم قدم بعد ذلك الكوفة عبدالرحمن ابن يزيد ابن تميم وهو من ضعفاء الشاميين ايها الطبيب الماهر اتعرف هذا الان هذه قرأتها قبل اكثر من سبع وعشرين سنة ولم افهمها سألت اختي الصغرى ففهمتها وفهمتني اياها نسأل الله ان يبارك فيها وفي ذريتها وان يجعلها من السعداء يقول فسمع منه ابو اسامة وسأله عن اسمه فقال عبدالرحمن ابن يزيد فظن ابو اسامة انه ابن جابر. فصار يحدث عنه وينسبه من قبل نفسه يقول حدثنا عبد الرحمن ابن يزيد ابن جابر فوقعت المناكير في رواية ابي اسامة عن ابن جابر وهما ثقتان اللي هو حماد بن اسامة وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر لكن اما روى عن عبدالرحمن بن يزيد بن تميم ظنه من؟ عبد الرحمن بن يزيد بن جابر فلن يفطر لذلك الا اهل النقد فميزوا ذلك ونصوا عليه كالبخاري وابي حاتم وغير واحد هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد