بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد حدث ابن رجب الحنبلي علينا وعليه رحمة الله بعض الاسانيد التي لا تصح وعدد بعض الاسانيد التي صحت فيها احاديث قليلة. لا نتحدث عن بعض الصحف او بعض الرواة فيما رووا قال ابو سفيان طلحة ابن نافع قال الشعبة وابن عيينة شعبة ابن حجاج المتوفى عام ستين ومئة وابن عيينة ثمان وتسعين ومئة شعبة ابن الحجاج وناقد وابن عيينة راوي وله كلام ليس بالقليل في نقد بعض الاشياء وتعديل بعض الاشياء روايته عن جابر انما هي صحيفة معناه انه وجادة وليس سماعا انتهى بنقطة ومرادهما اي شعبة ابن عيين في هذا الكلام انه كتاب اخذه فرواه عن جابر ولم الوجادة مقبولة بشروطها حينما يوثق من المروي وروي عن شعبة قال حديث ابي سفيان عن جابر انما هو كتاب سليمان يشكر لي تأمل كتاب سليمان سليمان يشكري ثقة وقال ابن مديني اي علي ابن المديني قال معلى الرازق عن يحيى ابن ابي زائدة قال سمعت يزيد الدالاني وتأمل يا اخواني التقوى والنقاد تنقل بالاسناد قال لم يسمع ابو سفيان من جابر الا اربعة احاديث. اذا هذا الراوي الذي يروي وجادة في صحيفة كم حي السمع؟ سمع اربعة احاديث وذكر الترمذي في علله عن البخاري قال كان يزيد ابو خالد الدلاني يقول ابو سفيان لم يسمع من جابر الا اربعة احاديث تأملوا الترمذي ينقلها عن البخاري المديني نقله عن يحيى ابن ابي زائدة ويحيى ابن ابي زائدة قد توفي عام ثمان واربعين ومئة. حتى تدرك كيف ان العلم يعتنى به وينقل ويؤخذ باقوال النقاد مذكر الترمذي في اعداده عن البخاري قال كان يزيد ابو خالد الدلاني يقول ابو سفيان لم يسمع من جابر الا اربعة احاديث ثم قال البخاري من الذي يقول ثم قال البخاري؟ الترمذي وما يدريه اوما يرظى ان ان رأسا برأس حتى يقول مثل هذا هنا يشرح يعني ابن رجب يشير البخاري الى ان ابا خالد في نفسه ليس بقوي خالد فكيف يتكلم في غيره واثبت البخاري سماع ابي سفيان بن جابر من الذي يتكلم في النقاد؟ انما هو العالم المقبول وليس كل احد. نعم وقال في تاريخه اي الامام البخاري في تاريخه وعند اطلاق وادي التاريخ الكبير قال لنا مسدد طبعا الامام البخاري يستخدم قال لي وقال لنا كثيرا في تاريخه الكبير والحافظ ابن حجر استطهر ان ما قاله البخاري قال لنا وقال لي اخذه مذاكرة وهذا غير صحيح وقال لنا وقال لي ولما يقول عن بعض شيوخه بقالة كما قال العراق واما الذي لشيخه عزا لقال فكذي عنعنة في خبر المعادف لا تثقل ابن حزم المخالفين وهذي لا اشكال فيها مسدد عن ابي معاوية عن الاعمش عن ابي سفيان جابرت جابرا بمكة ستة اشهر قال وقال علي سمعت عبد الرحمن قال قال لي هشيم عن ابي العلاء قال قال لي ابو سفيان كنت احفظ وكان سليمان يشتوري يكتب اذا هو كان عارفا بهذه المرويات وخرج مسلم حديث ابي سفيان عن جابر مثل هذا ماذا يسمى لما يقال يقولون عنه على شرط مسلم وان كنا لا نحب هذا المصطلح ولا نستعمله ابدا لان الانسان اذا دخل في هذا المصطلح قد تفوته اشياء وخرجه البخاري مقرونا هذي مسألة مهمة جدا انتهينا من هذي الاعمش قيل انه لن يسمع من مجاهد الا اربعة احاديث ماذا تستفيد من هذا الاعمى الثقة ومجاهد ثقة لكن لما يروى غير هذه ربما ان الاعمش تبي يسمعهم المجاهد سمعها بواسطة تبقى تبحث عن الواسطة قالها ابن المبارك عن هشيم ابن مبارك هو عبد الله ابن المبارك بوشعيب ابن بشير الثقة الحافظ الذي روى له الجماعة لكن هالشيء اذا روى عن الزهري في رواية هشيم عن الزهري شيء وذكر ابن ابي حاتم باسناده عن وجهه قال كنا نتتبع ما سمع الاعمش بالمجاهد فاذا هي سبعة او ثمانية قد تقول كيف قاله شيء منها اربعة وكيف انه سبعة وثمانية هذه العلماء يبحثون ويتوصلون كل على حسب اجتهاده قال علي وكذالك سمعت يحيى وعبدالرحمن يحيى ابن سعيد القطاني المتوفى عام ثمانية وتسعين مائة. هو عبد الرحمن هو عبد الرحمن ابن مهدي الامام الكبير يقول ان في الاعمش وقال الترمذي في حتى ندرك قيمة العين. طبعا العيد الكبير والعيل الصغير هو هذا اللي ابن رجب شرائحه الان وكانه له فقط العلل ولكن هذا اخذه من باب الفرق بينها وبين هذا الكبير. فصار الكبير والصغير امور وصفية وليس من تسمية الترمذي نفسه قلت للبخاري يقولون لم يسمع الاعمش من مجاهد الا اربعة احاديث قال ريح ليس بشيء لقد اعددت له احاديث كثيرة نحوا من ثلاثين او اقل او اكثر. يقول فيها حدثنا مجاهد هذا الكلام كلام ضعيف شبه الريح وان الامام البخاري قد اطلع على قرابة ثلاثين حديثا وكذا نقل الكرابيسي عن ان الاعمى استمع من مجاهد اقل من ثلاثين حديثا يعني قرابة الثلاثين يعني هذا التوافق مقولة الامام البخاري ومما اختلف في سماع ما اشتهوا من مجاهد حديث ابن عمر كنت في الدنيا كانك غريب. هذا الغريب لما يأتي الى مكان لا يشتري اشياء كثيرة لانه يرحل لا محل سيرحل الذي يقيم في بلد ما ويهدد بالترحيل لا يتزود في شراء اشياء ثقيلة. لانهم في اي لحظة ربما يحزم حقائبه ويرحل والبخاري يرى انه سمعه الاعمش من مجاهد وخرجه في صحيحه كذلك وانكر ذلك جماعة وقد ذكرناها في كتاب الزهد اي من جامع الترمذي باعتبار هذا اخر الكتاب الى هنا نتوقف ونلتقي في لقاء اخر ان شاء الله تعالى