بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد فائدة في شواهد اشتراط وتبوت السماع في الحديث المعمم اذا هذا العنوان من المحقق وهكذا عنوان يقول ابن رجب بل كلامهم يدل على الصراط وثبوت السماء باعتبار ان هذا العلم علم المصطلح والقواعد قد اخذ من صنيع الائمة فيقول بل كلامهم يدل على اشتراط ثبوت السماء كما تقدم عن الشافعي رضي الله عنه باعتبار ان الشافعي اول من صنف في قواعد مصطلح الحديث يقول فانهم قالوا في جماعة من الاعيان اي الرواة ثبتت لهم الرؤيا لبعض الصحابة وقالوا مع ذلك فلم يثبت لهم السماع منهم فرواياتهم عنهم مرسلة. مرسلة اي منقطعة منهم الاعمش اللي هو سليمان ابن مهران الاعمش المتوفى عام سبع واربعين ومئة ويحيى ابن ابي كثير وهو الثقة المعروف المتوافق عام اربع وثلاثين ومئة حتى قالوا فيه يرسل وايوب وهو ايوب ابن ابي تميم السختياني متوفى عام احدى وثلاثين منها وابن عونه عبد الله ابن عون ابن ارتبان وقرء ابن خالد يقول رأوا انسا ولم يسمع منه. اي رأوه رؤيا ولكنهم لم يسمعوا منهم الاحاديث تقول فرواياتهم عنه مرسلة اي انها منقطعة كذا قاله ابو حاتم ابو حاتم له اقوال كثيرة في الجرح والتعديل وفي الرواة وفي وولده عبد الرحمن قد دون علم ابيه وقد دون ايضا علم ابي زرعة وبايد الله بن عبدالكريم يقول وقاله ابو زرعة في يحيى ابن ابي كثر وقال احمد والامام احمد في يحيى بن ابي كثير قد رأى انسا فلا ادري سمع منه ام لا يعني لابد انه يثبت لدينا السماء حتى نحكم بالاتصال يقول ابن رجب ولم يجعلوا روايته عنهم متصلة بمجرد الرؤيا لان الرؤيا وحدها لا تكفي لابد من السماع والرواية والرؤية ابلغ من امكان النقل. اذا كان رآه وارادوا ان يثبتوا السماع فلم يثبتون انه لم يثبت لديهم. فكيف بامكان اللقي فقط قال له كذلك كثير من صبيان الصحابة رأوا النبي صلى الله عليه وسلم ولن يصح لهم سماع منه فرواياتهم عنهم السلام كطارق ابن شهاب وغيرها طبعا المحقق جهاد صحابي ام ليس بصحابي وايضا مسانيد هؤلاء التي ذكرت في صحفة الاشراف وجامع المسانيد كان ينبغي الاشارة اليها حتى يكون التحقيق هو التحقيق بمعنى التحقيق يقول وكذلك من علم منه انه مع اللقاء لم يسمع ممن لقيه الا شيئا يسيرا فرواياته عنه زيادة على ذلك مرسلا في روايات ابن المسيب عن عمر باعتبار انه كان صغير حينما توفي عمر توفي وله توفي عمره كان عمره سنتان يقول فان الاكثرين نفوا سماعهم له واثبت احمد انه رآه وسمع منه. وقال مع ذلك ان رواياته عنها مرسلة. لانه انما سمع منه شيئا يسيرا مثل نعيم للنعمان ابن مقرن على المنبر ونحو ذلك وكذلك سماع الحسن من عثمان وهو على المنبر يأمر بقتل الكلاب وذبح الحمام ورواياته عنه ورواياته عنهم غير ذلك مرسلة يعني هذه وغيرها مرسلة لانه لم يسمع منه وقال احمد ابن جريج لم يسمع من طاووس اللي هو عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريد وطاووسه بن فيسان اليماني يقول ولا حرفا ويقول رأيت طاووسا يعني اثبت له الرؤيا ولكن لم يثبت عنده انه قد سمع منهم وقال ابو حاتم الرازي ايضا الزهري لا يصح سماعه من ابن عمر رآه ولم يسمع منها ورأى عبدالله ابن جعفر ولم يسمع منه هذا كله يدل على ان اللقي وحده لا يكفي واثبت ايضا دخول مكحول على وافر ابن الاسقف ورؤيته لهم ومشافهته وانكر سماعهم وقال لم يصح له منه السماع وجعل رواياته عنها مرسلا وقد جاء التصريح بسماع مجحول من ماثلة للحديث من وجه فيه نظر اذا لابد من صحة السند الى الذي يصرح بالسماء والى المتابع والى المخالف يقول وقد ذكرنا في اواخر كتاب الادب اي من جامع الترمذي باعتبار هذا وشرح الكتابة كاملة لكنه لم يصل الينا وربنا جل جلاله له الامر واليه الحكم ولو عذر على الكتاب كاملا او انه وصل الينا لكان في هذا شيئا جليلا يقول وقد ذكر الترمذي دخول مكحول على وافرة في ذكر الرواية بالمعنى وقال احمد ابان ابن عثمان لم يسمع عن ابيه من اين سمع منه لان هذا استفهام يراد به الانكار يقول ابن رجب مفسرا كلام احمد قال ومراده من اين صحت الرواية بسماعه منه اي لابد من صحة الرواية حتى يثبت السماع يقول والا فامكان ذلك واحتماله غير مستبعد يعني معناه ان المعاصرة وحدها لا تكفي وامكان القي لا يكفي لا بد من تبوت السمع وقال ابو زرعة ابي امامة ابن سهل ابن حنيفة لم يسمع من عمر هذا مع ان ابا امامة رأى عمر هذا مع ان ابا امامة رأى النبي صلى الله عليه وسلم فدل كلام احمد وابي زرعة وابي حازم على ان الاتصال لا يثبت الا بثبوت التصريح بالسمع وهذا اضيق من قول ابن المدين والبخاري بان المحشي عنهما انه يعتبر احد امرين اما السماع واما اللقاء واحمد ومن تبعه عندهم لابد من ثبوت السمع ويدل على ان هذا مراده ان احمد قال ابن سيرين لم يجيء عنه سماع من ابن عباس وقال ابو حاتم الزهري ادرك ابانا ابن عثمان ومن هو اكبر منه ولكن لا يثبت له السمع كما ان حبيب ابن ابي ثابت لا يثبت لها السماء من عروة وقد سمع ممن هو اكبر منه غير ان اهل الحديث قد اتفقوا على ذلك واتفاقهم على شيء يكون حجة هذي قاعدة احفظها اتفاقهم على شيء يكون حجة وثمة نصوص عديدة في هذا وقد احتجتها في موطن فجامعتها ولكن لا اذكر اين المقال الذي جمعت فيه هذا واعتبار السماع ايضا لاتصال الحديث هو الذي ذكره ابن عبد البر وحكاه عن العلماء. وهذه مسألة مهمة ابن عبد البر والنقل عن ابن عبد البر ولاخينا الشيخ مساعد الزهراني اهتمام بهذا جزاه الله خير الجزاء وقوة كلامه تشعر بانه اجماع منهم. وقد تقدم انه قول الشافعي ايضا وحتى البردجي قولين في ثبوت السماع بمجرد اللقاء فانه قال قتادة حدث عن الزهري قال بعض اهل الحديث لم يسمع منه وقال بعضهم سمع منهم لانهم التقيا عند هشام ابن عبد الملك ومما يستدل به احمد وغيره من الائمة على عدم السماع والاتصال ان يروي عن شيخ من غير اهل بلده لم يعلم انه رحل الى بلده هذه مسألة مهمة وقاعدة تقعد من قواعد الجرح والتعديل والعلل ولا ان الشيخ قدم الى بلدي الى بلد كان الراوي عنه فيه نقل مهنىء واصلهم مهنىء ولكن تسهل الهمزة وهذا اسم جميل ولا تجد الناس الان يسمون بهذا الاسم نسأل الله ان يجعلنا ممن يهنأ بضاعته نقل مهنئ عن احمد قال لم يسمع زرارة ابن اوفى من تميم الداري تميم بالشام وزرارة بصري. حتى تدرك ان القواعد تقعد من من صنيع اهل العلم من اقوالهم وافعالهم. في صنعة الحديث والعلل وقال ابو حاتم في رواية ابن سيرين عن ابي الدرداء قد ادركه ولا اظنه سمع منه. ذاك بالشام وهذا بالبصرة. اذا الانسان حينما يقرأ يقرأ بفهم حتى يستنبط الاحكام المأخوذة مما يقرأ وقال ابن المديني لم يسمع الحسن من الضحاك ابن قيس كان الضحاك يكون بالبوادي وقال دار قطني لا يثبت سماع سعيد ابن المسيب من ابي الدرداء لانهما لم يلتقيا ومرادها انه لم يثبت التقاؤهما لا انه ثبت انتفاخ لان نفيه لم يرد في رواية قط يعني معناها لابد من ثبوت اللقاء ولابد من مع ثبوت اللقاء السماء كما عند الامام احمد يقول فان كان الثقة يروي عن من عاصره احيانا ولم يثبت لقيه له ثم يدخل احيانا بينه وبينه واثقا فهذا يستدل به هؤلاء الائمة على عدم السماع منه. طب هذا المزيد في متصل اسانيد لان المزيد في منتصف الاسنان يكون السماء ثابت من الشيخ ثم يأتي يروي عنه بواسطة فلا تخلط بين الامرين قال احمد البهي ما اراه سمع من عائشة انما يروي عن عروة عن عائشة قال وفي حديث زائدة عن السدي عن البهي قال حدثتني عائشة قال وكان ابن مهدي سمعه من زائلة وكان يدع منه. حدثتني عائشة ينكره وتأمل صنيع النقاد يمر به خبر فينفر منه لفظا يستخرجون الخطأ بالمناقش وكان احمد يستنفر دخول التحديث في كثير من الاسانيد. ويقول هو خطأ يعني ذكر السماء. هذي مسألة مهمة جدا وتحتاج الى بحث يعني مسألة اذ تسأل التصريح بالسماع وهو خطأ هذه لو جمعت فيها فائدة لكن اغلب الذين يحملون الشهادة لما يريد بحث يريد بحث فقط سهل حتى يترقى به لا انه يبحث لاجل ان يقدم عطاء للامة. هذا ليس الكل لكن كثير لا يريد الا السهل لكن لما تعطيه بحث فيه بحث وقراءة وتعمق واظهار فائدة قد يتكاسل قال في رواية هدبة طبعا هدبة ويقال له هداب قال في رواية هدبة عن حماد عن قتادة حدثنا خلاد الجهني هو خطأ خلاد قديم ما رأى قتادة خلادة يعني حدثنا خطأ. طبعا الشيخ خلاها انها فقط يفترض ان يجعلها كاملة وذكروا لاحمد قول من قال عن عراك ابن مالك سمعت عائشة فقال هذا خطأ وانكره وقال عراش من اين سمع من عائشة؟ انما يروي عن عروة عن عائشة ذكر ابو حاتم الرازي ان بقية ابن الوليد كان يروي عن شيوخ لم عن شيوخ ما لم يسمحوا فيظن اصحابه انه سمعه فيرون عنه تلك الاحاديث ويصرحون بسماعه لها من شيوخه ولا يضبطون ذلك وهنا ابن رجب يعطيك فائدة من اين جاءت التصريحات الخطأ من ضمن الراوي ان شيخه قد سمع من شيخه ولذلك الفهم يا اخواني مهم جدا يقول وحينئذ فينبغي التفطن لهذه الامور ولا يغتر بمجرد ذكر السماع والتحديث في الاسانيد فقد ذكر ابن المديني ان شعبة وجدوا له غير شيء يذكر فيه الاخبار عن شيوخه ويكون منقطعا وذكر احمد ابن مهدي حدث بحديث عن هثيم اخبرنا منصور ابن زادان قال احمد ولم يسمعه شيء من منصور وقال ابو حاتم في يحيى ابن ابي كثير ما اراه سمع من عربة ابن الزبير لانه يدخل بينه وبينه رجلا ورجلين ولا يذكر سماعا رؤية ولا سؤاله عن مسألة. طبعا السؤال لما يقول سألت يعني دلالة على انه قد شافها وقال احمد في رواية قتادة عن يحيى ابن يعمر لا ادري سمع منه ام لا قد روى عنه وقد روى عن رجل عنه يعني ايضا رواية رجل تجعل انسان يبحث لانه ربما لم يسمع الا من هذا الرجل وقال ايضا قتادة لم يسمع من سليمان ابن يسار. بينهما ابو الخليل ولم يسمع من مجاهد بينهما بالخليل وقال في سماع الزهري بن عبدالرحمن بن ازهر قد رآه يعني ولم يسمع منه قد ادخل بينه وبينه طلحة ابن عبد الله ابن وهب ولم يصحح قول معمر واسامة عن الزهري سمعت عبدالرحمن بن ازهر. وقال ابو حاتم الزهري لم يثبت له السماع من المسوة يدخل بينه وبين سليمان ابن يسار وعروة ابن الزبير وكلام احمد وابي زرعة وابي حاتم في هذا المعنى كثير جدا يطول الكتاب بذكره اذا هو اتاك بامثلة ليستدل بها على غيرها يقول وكله يدور على ان مجرد ثبوت الرؤية لا يكفي في ثبوت السماء. وان السماع لا يثبت بدون التصريح به وان رواية من روى عن من عاصره تارة بواسطة وتارة بغير واسطة يدل على انه لم يسمعه لا ان يثبت له السماع منهم من وجه وكذلك رواية من هو في بلد عن من هو؟ لبلد اخر. ولم يثبت اجتماعهما لبلد واحد يدل على عدم السماع ثم قال وكذلك كلام ابن المديني واحمد وابي زرعة وابي حاتم والبرديجي وغيرهم في سماع الحسن من الصحابة كله يدور على هذا وان الحسن لم يصح سماعه من احد من الصحابة الا بثبوت الرواية عنه انه صرح بالسماع منه ونحو ذلك والا فهو مرسل. اي منقطع فاذا كان هذا هو قول هؤلاء الائمة الاعلام وهم اعلم اهل زمانهم بالحديث وعلله وصحيحه وسقيمه مع موافقة البخاري وغيره فكيف يصح لمسلم رحمه الله دعوى الاجماع على خلاف قولهم اذا مسلم من ادعى الاجماع قد ترخص كثيرا يقول ابن رجب الاتفاق هؤلاء الائمة على قولهم هذا يقتضي حكاية اجماع الحفاظ المعتد بهم على هذا القول وان القول بخلاف قولهم لا يعرف عن احد من نظرائهم ولا عن من قبلهم ممن هو في درجتهم وحفظهم ويشهد لصحة ذلك حكاية ابي حاتم كما سبق اتفاق اهل الحديث على ان حبيب ابن ابي ثابت لم يثبت له السماع من عرظة مع ادراكه له يقول وقد ذكرنا من قبل ان كلام الشافعي انما يدل على مثل هذا القول لا على خلافه وكذلك حكاية ابن عبد البر عن العلماء. فلا يبعد حينئذ ان يقال هذا هو قول الائمة من المحدثين والفقهاء ثم بدأ ابن رجب يجيب عن مسلم فيما ذكر قال واما انكار مسلم ان يكون هذا قول شعبة او من بعده فليس كذلك فقد انكر شعبة سماع من روي سماعه ولكن لم يثبت كالسماع المجاهد من عائشة وسماع ابي عبد الرحمن السلمي من عثمان وابن مسعود وقال شعبة ادرك ابو العالي عليا ولم يسمع منه. ومرادها انه لم يرث سماعه منه ولم يكتفي بادراكه اي شعبة لم يكتفي بادراكه يقول فان ابا العالية سمع ممن هو اقدم موتا فان قيل انه سمع من ابي بكر وعمر وما ذكره مسلم من رواية عبدالله ابن يزيد ومن سماه بعده فالقول فيها كالقول في غيرها وقد قال ابو زرعة في روايات ابي امام ابن سهل عن عمر هي مرسلة مع ان له رؤيا فان قال قائل هذا يلزم منه طرح اكثر الاحاديث وترك الاحتجاج بها قيل اي الجواب على هذا لو قيل من ها هنا عظم ذلك على مسلم. والصواب ان ما لم يرد فيه السماع من الاسانيد لا يحكم باتصاله ويحتج به مع امكان اللطيف كما يحتج بمرسل اكابر التابعين كما نص عليه الامام احمد وقد سبق ذكر ذلك في في المرسل ويرد على ما ذكره مسلم انه يلزمه ان يحكم باتصال كل حديث رواه من ثبتت له رؤية من النبي صلى الله عليه وسلم بل هذا اولى لان هؤلاء ثبت لهم اللقيم وهو يكفي بمجرد امكان السماع ويلزمه ايضا الحكم باتصال كل من عاصر النبي صلى الله عليه وسلم وامكن لقيه له اذا روى عنه شيئا وان لم بالسماع هنا ولا يكون حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وهذا خلاف اجماع ائمة الحديث باعتبار ان اجماعهم حج كما تقدم والله الا يقول ثم ان بعض ما مثل به مسلم ليس كما ذكره. فقوله ان عبد الله ابن يزيد وغيس ابن ابي حازم روي عن ابن عن ابي مسعود وان النعمان ابن ابي عياش روى عن ابي سعيد ولم يرد التصريح بسماعهم منهما ليس كما قال فان مسلما رحمه الله خرج في صحيحه التصريح بسماع النعمان ابن ابي عياش من ابي سعيد في حديثين في صفة الجنة وفي حديث انا فرطكم على الحوض واما سماع عبد الله بن يزيد وغيث بن ابي حازم بن ابي مسعود فقد وقع مصرحا به في صحيح البخاري والله اعلم ولهذا المعنى تجد في الكلام شعبة ويحيى واحمد وعلي ومن بعدهم التعليل بعدم السماع طبعا هو يقصد بالتأكيد الاعلامي ولو ذكر لفظة الاعلان افضل من كلمة التعليم وقد نص على نحو هذا البقاع في كتابه النكتة الاثرية فيقولون لم يسمع فلانا من فلان او لم يصح له سماعا ولا يقول احد منهم قط لم يعاصره. واذا قال بعضهم لم يدرك فمرادهم الاستدلال على عدم السماع منه بعدم الادراك فان قيل فقد قال احمد في رواية ابن مشيش وسئل عن ابي ريحانة سمع من سفينة قال ينبغي هو قديم قد سمع من ابن عمر قيل لم يقل ان حديث ان حديثه عن سفينة صحيح انك تصد انما قال هو قديم ينبغي ان يكون سمعا وهذا تقريب لامكان سماعه وليس في كلامه اكثر من هذا هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته