وروى شعبة عن عبدالله بن الصبيح عن محمد بن سيرين قال ثلاثة كانوا يعني يصدقون من حدثهم. انس وابو العالية والحسن البصري قال الخطيب اراد انس ابن سيرين ثم قال ابن رجب وفيه نظر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد وصلنا الى كلام ابن رجب وقد انتهينا من كلام الترمذي يوم امس يقول ابن رجب الكلام ها هنا في حكم الحديث المرسل يقول وقد ذكر الترمذي لاهل العلم فيه قولين احدهما انه لا يصح ومراده انه لا يكون حجة وحكاه عن اكثر اهل الحديث وحكاه الحاكم عن جماعة اهل الحديث. تأمل ان الترمذي قال هذا في كتابه هذا فيكون الترمذي من من العلماء الاوائل الذين كتبوا في قضايا مصطلح الحديث اما الحاكم النيسابوري فله في ذلك معرفة علوم الحديث وكاد بعضهم ان يجعله رائدا هذا الفن في التصنيف في مصطلح الحديث اذا يقول وحكاه الحاكم عن جماعة اهل الحديث من فقهاء الحجاز وسمى منهم سعيد ابن المسيب والزهرية ومالك ابن انس والاوزاعي والشافعية واحمد فمن بعدهم من فقهاء المدينة وفي حكايته عن اكثر من سماه نظر ولا يصح عن احد منهم الطعن في المراسيل عموما ولكن في بعضها تأمل طريقة التحقيق عند ابن رجب الحنبلي واسند الترمذي قول الزهري لاسحاق ابن ابي فروة قاتلك الله تجيئنا باحاديث ليس لها خطب ولا ازمة يريد لا اسانيد لها وهذا ذم لمن يرسل الحديث ولا يسنده ثم قال وروى سلامة ابن العيار عمن سمع الزهرية يقول ما هذه الاحاديث التي يأتون بها ليس لها خطب ولا ازمة. يعني الاسانيد طبعا نحقق الكتاب الدكتور نور الدين عثر علينا وعليه رحمة الله يقول الخطم بضمتين جمع خطام على وزن كتابه ثم يوضع في انف البعير ليقتاد به والازمة فتح الهمدة وكسر الزاوي وتشديد الميم جمعوا زمام والزمام الخيط الذي يشد به في حلقة او عود يجعلان في طرف انف البعير لتدليله ثم قال اي ليس لها من الاسناد شيء يتمسك به ويعتمد عليه وظهر من قول الزهري هذا ان المرسل عنده ليس بحجة اذا يقول ابن رجب وروى سلمة ابن عيار عمن سمع الزهري وتأمل هنا ان هذا السند فيه جهالة ما هذه الاحاديث التي التي يأتون بها ليس لها خدم ولا ازمة يعني الاسانيد تفاوت درجات المراسيل واسبابنا واسباب ذلك. تفاوت درجات المراسيل واسباب اذا كان المراسيل هي طعام كلها ضعيفة عندنا تتفاوت في ضعفها والسبب في تفاوتها يقول ابن رجب وذكر الترمذي ايضا كلام يحيى بن سعيد القطان في ان بعض المرسلات اضعف من بعض ومضمون ما ذكره عنه تضعيف مرسلات عطاء وابي اسحاق والاعمش والتيمي ويحيى ابن ابي كثير والتوري وابن عيينة وان مرسلات مجاهد وطاووس وسعيد ابن المسيب ومالك احب اليه منها وقد اشار الى علة ذلك بان عطاء كان يأخذ عن كل عن كل احد يعني انه كان يأخذ عن الضعفاء ولا ينتقي الرجال. يعني هناك بعض العلماء ينتقون في الشيوخ حتى قيل ان فلان وفلان لا يروي الا عن ثقة وبعضهم لا ينتقي يروي عن كل احد. وبعضهم يقولون يروي عن كل من هب ودرج وهي مبالغة يقول وهذه العلة مطردة في ابي اسحاق والاعمش والتيمي ويحيى ابن ابي كثير والتوري وابن عيينة فانه عرف منهم الرواية عن الضعفاء ايضا واما مجاهد وطاووس وسعيد بن المسيب ومالك فاكثر تحريا في رواياتهم وانتقادا لمن يروون عنه مع ان يحيى ابن سعيد صرح بان الكل ضعيف لانه فقد شرط الاتصال قال ابن ابي حاتم طبعا هذا في تقديم الجرح والتعديل وهذا من الكتب المهمة ولو حقق هذا لوحده وحقق تحقيقا جيدا من حيث النص وعلق عليه بتعليقات جيدة ودرس ما فيه دراسة حسنة لكان حريا ان يكون كتابا نافعا قال ابن ابي حاتم حدثنا سعيد حدثنا صالح بن احمد بن حنبل قال حدثنا علي ابن المدين قال قلت ليحيى سعيد بن المسيب عن ابي بكر قال ذلك شبه الريح باعتبار انه لم يلقح يعني هذا ما يسمى بالمنقطع قال وسمعت يحيى يقول مالك عن سعيد المسيب احب الي من سفيان عن ابراهيم يعني سعيد بن مسيب توفي عام اربع وتسعين ومالك توفي عام ثلاثة وتسعين يعني توفي سعيد وكان عمر الامام مالك ثلاثة وتسعين عام فهو لم يلقه فهذا منقطع قال يحيى وكل ضعيف نعم تقول والسماء في يحيى يقول مالك عن سعيد بن المسيب احب الي من سفيان عن ابراهيم. قال يحيى وكل ضعيف وسمعت يحيى يقول سفيان عن إبراهيم شبه لا شيء لانه لو كان فيه اسناد صاح به هاي مسألة مهمة يعني الحافظ لما يروي خبره. ويكون هذا الخبر فيه انقطاع معناه انه لو كان هذا المحذوف قويا لا ذكره قال وقال يحيى اما مجاهد عن علي فليس بها بأس قد اسند عن ابن ابي ليلى عن علي ولا المقصود لابن ليلى عبدالرحمن بن ابي ليلى وليس محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلى واما عطاء يعني عن علي فاخاف ان يكون من كتاب قال وسمعت يحيى يقول مرسلات ابن ابي خالد ليس بشيء ومرسلات عمرو ابن دينار احب اليه قال وسمعت يحيى يقول المرسلات معاوية ابن قرة احب الي من مرسلات زيد ابن اسلم وذكر يحيى عن الشعب انه كان يقول عطاء عن علي انما هي من كتاب ومرسلات معاوية ابن قرة نرى انها عن شهر ابن او شب قال ابن ابي حاتم وحدثنا احمد بن سنان الواسطي قال كان يحيى بن سعيد لا يرى ارسال الزهري وقتادة شيئا. باعتبار الزهري حافظ مقتاد حافظ فاذا ارسل فعليك ان تعلم انه لو كان الصاعقة قويا لما اسقطوه ويقول هو بمنزلة الريح ايلاقي مثلا بهذه المراسيل. مراسيل الزهري ومراسيل القتادة ويقول هؤلاء قوم حفاظ كانوا اذا سمعوا الشيء علقوها هي علق في اذهانهم وحفظوه فلو كان عن مليء لبينوه وكلام يحيى ابن سعيد في تفاوت مراتب المرسلات بعضها على بعض يدور على اربعة اشياء هنا اتاك بتحرير لماذا هذه المراسيل متفاوتة هي ضعيفة لكنها تتفاوت في شدة ضعفها يقول احدها ما سبق من ان من عرف روايته عن الضعفاء ضعف مرسله بخلاف غيره والثاني ان من عرف له اسناد صحيح الى من ارسل عنه فارساله خير ممن لم يعرف له ذلك وهذا معنى قوله مجاهد عن علي ليس به بأس قد اسند عن ابن ابي ليلى عن علي يعني لا كانت الواسطة معروفة او محتملة وهذا اهون والثالث ان من قوي حفظه يحفظ كل ما يسمعه ويثبت في قلبه ويكون فيهما لا يجوز الاعتماد عليه بخلاف من لم يكن له قوة الحفظ. ولهذا كان سفيان اذا مر باحد يتغنى يسد اذنيه حتى لا يدخل الى قلبه ما يسمعه منه فيقر فيها وقد انكر مرة يحيى ابن معين على علي ابن عاصم حديثا وقال ليس هو من حديثك انما ذكرت به فوقع في قلبك فظننت انك سمعته ولم تسمعه. وليس هو من حديثك وقال الحسين ابن حريث سمعت وكيعا يقول لا ينظر رجل في كتاب لم يسمعه. لا يأمن ان يعلق قلبه منهم وقال الحسين ابن الحسن المروزي. سمعت عبدالرحمن بن مهدي يقول كنت عند ابي عوانى فحدث بحديث عن الاعمش فقلت ليس هذا من حديثك؟ قال بلى. قلت لا. قال بلى. قلت لا. قال يا سلام هات الدرج فاخرجته فنظر فاذا فيه فاذا فنظر فيه فاذا ليس الحديث فيه فقال صدقت يا ابا سعيد فمن اين اوتيت قلت ذكرت به وانت شاب فظننت انك سمعته وتأمل ان نقاد الحديث كانوا اعلن بالحديث من حديثهم بنفسه الرابع ان الحافظ قد روى عن ثقة لا يكاد يترك اسمه بل يسميه فاذا ترك اسم الراوي دل ابهامه على انه غير مرضي وقد كان يفعل ذلك الثوري وغيره كثيرا يفنون عن الضعيف ولا يسمونه بل يقولون عن رجل. وهذا معنى قول القطان لو كان فيه اسناد لصاحبه. اي لبينه تقول ابن رجب مفسرا هذه الكلمة يقول يعني لو كان اخذه عن ثقة لسماه واعلن باسمه وخرج البيهقي من طريق ابي قدامة السراقسي قال سمعت يحيى بن سعيد يقول مرسل الزهري شر من مرسل غيره لانه حافظ وكلما يقدر ان يسمي سما وانما يترك من لا يستجيز ان يسميه وقال يحيى بن معين مراسيل الزهري ليست بشيء وقال الشافعي ارسال الزهري عندنا ليس بشيء وذلك انا نجده يروي عن سليمان ابن ارقم وقد روي ايضا تضعيف مراسيد الزهري عن يحيى بن سعيد وان احمد بن صالح المصري انكر عليه ذلك لكن من وجه لا يثبت ثم قالوا اما مراسيم الحسن البصري رضي الله عنه. شوف الحسن البصري يعني امام جريم ومقدم في كثير من ابواب العلم. لكنه مراسيله هل هي مراسيل جيدة ام لا يقول ففي كلام الترمذي ما يقتضي تضعيفها مع مراسيل الشعبي فانه ذكر ان الحسن ظعف معبدا ثم روى عنه وان الشعبية كذب جاب جابرا جعفيا ثم روى عنه وتظعف مراسيلهما حينئذ اي لهذا السبب وما ذكره عن يحيى ان مراسيل حسان وجد لها اصلا الا حديثا او حديثين يدل على ان مراسيله جيدة وقال ابن علي سمعت الحسن ابن عثمان يقول سمعت ابا زرعة الرازية يقول كل شيء قال الحسن قال رسول الله صلى الله عليه ان لم وجدت له اصلا ثابتا ما خلا اربعة احاديث طبعا يقول الشيخ المحقق رحمه الله يقول هذه شهادة ثانية لمراسيم الحسن تضم الى شهادة يحيى ابن سعيد السابق نقول نحن ومع ذلك المراسيل ليست حجة وخرج عبدالغني بن سعيد من طريق نصر بن مرزوق وسلمة بن مقتل قال سمعنا الخصيب ابن ناصح يقول كان الحسن اذا حدثه رجل واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث ذكره. فاذا حدثه اربعة بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم القاهم وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سلامة ابن مرشد مصري ذكره ابن يونس. والخصيم ابن نازح مصري ايضا وتأخر. لم يدرك الحسن. انما يروي عن خالد الدخداش ونحوه ويروي عنها ايضا عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالحكم. يعني هنا يأتيك المقولة ويأتيك بنقد هذه المقولة فهذه الرواية فيها شيء وان السند ليس بقوي وقال محمد ابن احمد ابن محمد ابن ابي بكر المقدم سمعت علي ابن المديني يقول مرسلات الحسن البصري التي رواها انهو الثقات صحاح ما اقل ما يسقط منها وقال ابن عبد البر روى عباد ابن منصور قال سمعت الحسن قال ما حدثني به رجلان قلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا هذا السنن ضعيف وروى محمد بن موسى الحرشي عن تمامة بن عبيدة قال حدثنا عطية بن محارب عن يونس قال سألت الحسن قلت يا ابا سعيد انك تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تدركه قال كل شيء سمعتني اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو عن علي ابن ابي طالب وهو لم يسمع من علي غير اني في زمان لا استطيع ان اتلو عليا وكان في عمل الحجاج وهذا اسناد ضعيف تأمل نقد ابن رجب وكم ان نقاداته نافعة يقول وهذا اسناد ضعيف ولم يثبت للحسن سماع من عدل. هاي مسألة مهمة جدا شوف انظر ما قاله المحقق. يقول من سمع منه كما دلت ادلة المثبتين. ولما سيأتيك تحقيقه قريبا صفحة اثنين وتسعين الشيخ لم يحقق المسألة تحقيقا ارضيا والصواب ان الحسن لم يسمع من علي وكتب احد الباحثين باشراف بحثا ذكر في ملتقى الحديث ذكر سبعا وعشرين عالما قالوا بعدم سماع حسن عليم وذكر البخاري في تاريخه قال قال الهيثم بن عبيد الصيد حدثني ابي قال قال رجل للحسن انك لتحدثنا قال النبي صلى الله عليه وسلم فلو كنت تسند لنا قال والله ما كذبناك ولا كذبنا ولا كدبنا لقد غزوت الى خراسان غزوة معنا فيها ثلاثمئة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهذا يدل على ان مراسيد الحسن او اكثرها عن الصحابة لما جمع ابن رجب هذا قال وظعف اخرون مراسيل الحسن روى حماد عن ابن عون عن ابن سيرين قال كان ها هنا ثلاثة يصدقون كل من حدثهم وذكر الحسن وابى العالي ورجلا اخر وروى جرير وروى جرير عن رجل عن عاصم الاحول عن ابن سيرين قال لا تحدثني عن الحسن ولا عن ابي العالية فانهما لا يباليان عمن اخذ الحديث وروى داوود ابن ابي هند عن الشعري قال لو لقيت هذا يعني الحسن لنهيته عن قوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صحبت ابن عمر ستة اشهر فما سمعته قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا في حديث واحد وقال الامام احمد حدثنا ابو اسامة عن اهيب ابن خال عن خالد الحدان قال سمعت محمد ابن سيرين يقول كان اربعة يصدقون من حدثهم ابو العالي والحسن وحميد بن هلال ورجل اخر سماه وقد كان ابن سيرين يقول سلوا الحسنة عمن سمع حديث العقيقة وسند الحسن عن من سمع حديث عمار تقتله الفئة الباغية وقال احمد في رواية الفضل بن زياد مرسلات سعيد بن المسيب اصح المرسلات ومرسلات إبراهيم لا بأس بها وليس في المرسلات اضعف المراسيل الحسن وعطاء ابن ابي رباح فانهما يأخذان عن كل احد وقال احمد في رواية الميموني وحنبل عنه مرسلات سعيد ابن المسيب صحاح لا نرى اصح من المرسلات جاد الميموني واما الحسن وعطاء فليس هي بذاك. هي اضعف المراسيل كلها فانهما كانا يأخذان عن كل احد وقال ابن سعد قالوا ما ارسل الحسن ولم يسنده فليس بحجة وقال احمد في رواية ابنه عبد الله ابن جريج كان لا يبالي من اين يأخذ وبعض احاديثه التي يرسلها يقول اخبرت عن فلان موضوعا واما ان تكلنا من السلف المراسيل ابن سيرين. وقد تقدم قوله كانوا لا يسألون عن الاسناد حتى وقعت الفتنة وقوله بما حدث عن ابي قلابة ابو قلابة رجل صالح ولكن عمن اخذه ابوه قلابة وكذلك تقدم قول ابن مبارك لما روي له حديث لما روي له حديث عن الحجاج بن دينار عن النبي صلى الله عليه وسلم بين الحجاج بن دينار وبين النبي صلى الله عليه وسلم فاوستنقطع فيه الى اعناق الابل يعني هناك انقطاع وقد سبق كلام شعبة ويحيى القطان وكذلك ذكر الشاة ذكر اصحاب الشافعي ان مذهبه ان المراسيل ليست حجة واستثنى بعضهم اراسيل ابن المسيب وقال هي حجة عنده قال ابو الطيب الطبري وعلى ذلك يدل كلام الشافعي ومن اصحابه من قال انما تصلح للترجيح لا غير وقال يونس ابن عبدالاعلى قائل الشافعي ليس المنقطع بشيء ما عدا منقطع ابن المسيب خرجه ابن ابي حاتم في اول كتاب المراسم عن ابيه عن يونس وتأوله على ان مراده انه يعتبر بمرسل سعيد بن المسيب وخرجه عبدالغني بن سعيد من طريق محمد بن سفيان عن سعيد المؤذن عن يونس بهم قال ابن ابي حاتم وسمعت ابي وابا زرعة يقولان لا يحتج بالمراسيم ولا تقوم الحجة الا بالاسانيد الصحاح وكذلك قال دارقطني المرسل لا تقوم به حجة وخرج مسلم في مقدمة كتابه من طريق قيس ابن سعد عن مجاهد قال جاء بشير بن كعب العدوي الى ابن عباس فجعل يحدث ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل ابن عباس لا يأذن لحديثه اي لا يسمع ولا ينظر اليه يعني لا يلتفت اليه. فقال يا ابن عباس ما لي اراك لا تسمع لحديثي احدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسمع. فقال ابن عباس انا كنا مرة اذا سمعنا رجلا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتدرته ابصارنا واصغينا اليه باذاننا فلما ركب الناس الصعبة والدلولا لم نأخذ من الناس الا ما نعرف ثم قال مسلم في اثناء كلامه المرسل في اصل قولنا وقول اهل العلم بالاخبار. ليس بحجة هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته