بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد يقول ابن رجب الحنبلي علينا وعليه رحمة الله ومن هذا النوع ايضا قوم ثقات لهم كتاب صحيح. وفي حفظهم بعض شيء نحن نعلم ان بعض الرواة لهم حافظة قوية جدا حينما تحمل الاحاديث حفظها وبقي محافظا عليها حتى اداها وبعضهم اعتمد على كتابه وكتب المرويات وضبطها ضبطا جيدا وبقي يعاود على ضبطها واذا حدث من كتابه اتى بها لكن تمره بعض الاحيان يحدث وهو بعيد عن كتابه فربما وقع الوهم في حديثه فهنا يقولون من هذا النوع يعني المخصوصين في بعض الامور قوم ثقات لهم كتاب صحيح يعني لهم كتب كتبوا فيها المرويات واجتثابتهم جيدة وضبطوها عند التحمل يقول وفي حفظهم بعض الشيء يعني اذا حدثوا من حفظهم يقول فكانوا يحدثون من حفظهم احيانا يعني معناه ومن كثارهم الاحيان الاخرى فيغلطون ويحدثون احيانا من كتبهم فيضبطون فهذا وارد وكان بعض الائمة كيحيى ابن معين والامام احمد ابن حنبل اذا اراد ان يسمع من الراوي لا يسمع الا من كتابه ومر معنا في الحديث الذي هو في جامع الترمذي واظن الرقم تسعة واربعين ان لم اكن متوهما في هذا حينما سمع من الراوي من حفظه ثم سمعه من كتابه ثم لما سئل يحيى ابن معين قال خشيت ان يحول بيننا وبينه الموت وهذا مثال على حرص الائمة على العمل الصالح اذا لما ذكر هالمسألة ان رجب قال فمنهم عبد الرزاق بن همام اللي هو عبد الرزاق بن همام الصنعاني صاحب التفسير المعروف وصاحب الكتاب المصنف يقول وقد تقدم انه لما كان بصيرا ويحدث من كتابه كان حديثه جيدا. يعني كان بصير لم يذهب بصره. فكان يحدث من كتابه ولما حدث من حفظه خلط اي باعتبار لما ذهب بصره صار يحدث من حفظه خلط بين بعض المرويات قال احمد في رواية الاثرم في حديث عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عمر ثوبا جديدا فقال اي قال الامام احمد هذا كان يحدث به من حفظه ولم يكن في الكتب. يعني الامام احمد ابن حنبل اشار الى ان هذا قد حدث به من حفظه وليس فيه كتبه يقول وقد تقدم ذكر هذا الحديث في كتاب اللباس اي من شرحه لجامع الترمذي باعتبار انها هذا العدد الصغير في اخر جامع الترمذي قد سبقه الكتاب وقد شرحه ابن رجب كاملا ثم فقد مما فقد من تراث هذه الامة وقال يحيى بن معين ما كتبت عن عبد الرزاق حديثا واحدا الا من كتابه كله. يعني كان يكتب من كتابه وتأمل ان يحيى ابن جثث كثيرا ولاة الملويات يحيى في الكتب قليلة جدا لانه اهتم بقضية الجرح والتعديل ونقد المرويات ونقد الرواة ثم قال ابن رجب ومما انكر على عبد الرزاق حديثه عن معمر عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة مرفوعا الخيل معقود في نواصيه فيها الخير تأمل المحقق ماذا قال؟ قال الحديث اخرجه البخاري في الجهاد الجزء الرابع صفحة ثمانية وعشرين وفي الانبياء الجزء الرابع مئتين وسبعة ومثل الجزء السائد الصحيفة واحد من طرق عن ابن عمر وعروة البارق وجليل ابن عبد الله وانس وانما وقع الكلام بصورة خاصة في السند اللي ذكره الشارح رحمه الله بل ان الحديث من بل ان الحديث من التواثر رواه عشرون صحابيا انظر الكلام في فتح الباري هذا التخريج بهذه الطريقة خطأ وخلط للمسائل العلمية كان عليه ان يخرج رواية عبد الرزاق فقط ويبين من وجه الخطأ فيها. اما تخريج الحديث معلوم ان الحديث الحديث يعرفه اوائل الطلبة لا داعي الى هذا والى مسألة التواثق ولذلك كتب العلل لابد ان يبين موطن العلة حتى نبسط العلم اما لما نصنع هكذا سنعقد على طالب العلم المسألة وقال الدارقطني عبد الرزاق يخطئ عن معمر في احاديث لم تكن في الكتاب شفنا نحن نعلم ان عبد الرزاق يعني معمر ابن راشد له بعض الاخطاء عن بعض الشيوخ وايضا هناك يعني اذا روى عنه اهل اليمن كعبد الرزاق واهل اليمن رواية معمر قوية. هذي يعني عبد الرزاق عن معمر من المرويات القوية لكن هذا الحديث خاصة ليس من من الاحاديث التي في الكتب فهذا ممن انتقد على عبد الرزاق لانه حدث به من حفظه هذا وبالله التوفيق