عبد الله بن وهب وعبد الله بن يزيد المقرئ وعبدالله بن سلمة القعنبي وعبدالله بن المبارك نعم رواية هؤلاء هي انذر من غيرها لكن حتى ما كان رواية عبادة عنه فهو فيه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد يقول ابن رجب علينا وعليه رحمة الله ويلتحق بهؤلاء من احترقت كتبه فحدث من حفظه فوهم طبعا نحن حينما نبحث في اسباب العلل او اسباب الاخطاء الرواتب نجد ان بعضهم كان يعتمد على كتبه فحدث من حفظه فدخل الوهم في حديثه والامثلة في هذا كثيرة خذ على سبيل المثال حديث اسم مؤمل بن اسماعيل الذي اخطأ في لفظة على صدره والحديث في صحيح ابن خزيمة برقم اربع مئة وتسعة وسبعين فمؤمل كان ممن يعتمد على كتبه ودفن كتبه فحدث بعد ذلك فدخل الوهم في حديثه وبعضهم تحترق كتبه فيحدث بعد ذلك من حفظه فيدخل لهم في حديثه وبعضهم يحدث عند غياب كتبه كما حصل لمعمر ابن راشد حينما حدث في البصرة ولم تكن كتبه معه. فدخل الوهم في حديث اهل البصرة عنه فهذا وارد وهنا يقول ويلتحق بهؤلاء من احترقت كتبه فحدث من حفظه فواهمه يقول كما قال غير واحد في ابن لهيئة وقد سبق ذكر ذلك يعني انا تمنيت انه لو لم يمثل في ابن لهيعة لانه هذي المسألة عبدالله بن لهيعة ضعيف وسبب ضعفه ان الجمهور على تضعيفه ولانه جرح جرحا وفسر ولانه توجد اخطاء كثيرة وثمة احاديث عدد من الاحاديث في الجامع في العين مبينة في اخطاء عبد الله بن لهيعة كما في الفهارس لكن هنا لما جاء له مثالا او احترقت كتبه هذه المسألة يعني كما في تاريخ الدارم عن يحيى ابن معين وقال ابن فهمان عنهم ابن لاهيعة ليس بشيء قيل ليحيى فهذا الذي يحتشي الناس انه احترقت كتبه قال ليس لهذا اصل سألت عنها بمصر وهذه يعني في تاريخ الدارمي صفر خمس مئة وثلاثة وثلاثين الترجمة مئتين وثمانية وتسعين وهذه مسألة منفية انه قد احترقت كتبه. وهنا بودنا ان نتوصل الى كل مسألة الى الصواب حتى لا يأتي متقول ثم يرفع صوته وحصل رأينا بعض الناس خرج ويرفع صوته وهذا عبد الله بن لهيعة كذا وكذا ويمدح ويرفع بالشأن ثم يأتي بهذه النصوص التي فيها انها لم تحترق كتبه. والراجح ان كتبه لم تحترق لكن هل هو ثقة؟ هل حديث هو قوي؟ الجواب لا. عبد الله بن لهيئة ضعيف. لان الجمهور على تضعيفه. ولانه جرح جرحا مفسرا. ولانه وجد في احاديث اخطاء وبعضهم يصحح ما رواه العبادلة عنه عبد الله بن فيه شيء فالراجح فيه التضعيف لكن هذه امثلة من غيرها لكن ليس معنى انه صحيح كما هو مذهب الشيخ الالباني لما يأتيه خبر يقول اسناده صحيح فان هذه الرواية لابن الهيئة من رواية عباد الله عنه. هذا ليس بصحيح فعبدالله بن ابي علم تحذير كتبه لكنه كان ضعيفا وبعضهم اجتهد فوثقه كالشيخ احمد شاكر وهذا اجتهاد ليس في محلهم يقول وقد سبق ذكر ذلك مر معنا يقول وكان احمد يضعف حديث المتأخرين عنه الامام احمد ليس معنى انه يقوي احاديث من روى عنها سابقا لا لكن هي يعني امره قد تمادى فيمن روى عنه بعد ذلك وقال اي الامام احمد قتيبة ويحيى ابن يحيى النيسابوري اخر من سمع منه نقله عنه قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف لا شك انه تأخر سماعه منه لكن قتيبة مرويات قتيبة عن عبد الله بن سمعها اولا بن عبدالله بن وهب. ثم سمعها ابن الهيئة. حتى بعضهم يجعل ان قتيبة من ضمن يعني تلحق برواية العبادة لكن المهم الامام احمد هنا يبين اخر من سمع منه يقول قتيبة ويحيى ابن يحيى النيسابوري اخر من سمع منه نقله عنه الاثرن وقال ابو حاتم مروان ابن محمد طبعا هذا مروان ابن محمد الطاطري الدمشقي ورواية مروان بن محمد عن عبد الله بن الهيئة في سنن ابن ماجة فقد رقم لها المزي في تهذيب الكمال بالرقم قاف تأخر سماعه من ابن لهيعة فهو يحدث عنه. يعني بمناكير اذا عبد الله ابن الهيعة ظعيف مطلقا نعم كتبه لم تحترق لكن عدم احتراق كتبه ليس معناه توثيق هذا الرجل هل هو صاحب الرواية؟ نعم هو صاحب المرويات كثيرة وسيق في طبقات الحفاظ لكنه صاحب تخليط وقد جرحه جمهور اهل الحديث بالجرح المفسر والمناكير في احاديثه ليست قليلة هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا