قال احمد في رواية الاثرم وذكر سماع ابي نعيم شريف فقال سماع قديم وجعل احمد يصححه وقال احمد في رواية ابنه عبد الله لان الذين رووا علم الامام احمد عدد يولي القضاء هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما ماذا قال ابن رجب الحنبلي ومنهم شريف بن عبدالله النخعي قاضي الكوفة لما نعلم انه قاضي معناه انه كان فقيها ولما نعلم انه قاضي قد يكون قد طأ عليه هذا الطارئ فاثر في مروياته ولكن ننظر قبل ان يكون قاضيا يعني هل كان جيدا في الحديث ام لا اذا هو داخل في هذا الباب لاننا في باب ثقات ضعفوا في وجوه خاصة هل انهما يتعلق بان كتبه جيدة وان من سمع منهم من كتبه فمنوياته جيدة اما سمع منه قبل ان يولى القضاء هذا سيذكر هنا لان هذا الكتاب كتاب قواعد وتنبيهات حتى ينتفع المخرج حينما يخطط اولا فيما يتعلق بترجمة شريف ابن عبد الله ابن ابي شريف النخعي ابو عبد الله الكوفي القاضي له ترجمة حافلة في تهذيب الجمال وقد رغم له بالرقم خط ميم اربعة اي البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. وانت حينما تقرأ هذا الرقم في اول الترجمة لابد ان تقرأ ما في اخر الترجمة فحينما ترجع الى اخر الترجمة تجد استشهد به البخاري في الجامع اي علق لهم وروى له في رفع اليدين في الصلاة وغيره يعني المؤلفات الاخرى وروى له مسلم في المتابعات واحتج به الباقل باعتبار ان البقية لا يشترطون الصحة الترجمة حافلة وفيها فوائد وفي الهوامش تعليقات نافعة لا يستغنى عنها اذا يقول ابن رجب ومنهم شريك ابن عبد الله النخعي قاضي الكوفة وقبل ان نشرع في قراءة كلاب ابن رجب لابد ان نشير الى ان هذا الراوي ضعيف مطلقا وحينما ترجع الى الجامع في الجزء الثاني الصحيفة ثلاثة واربعين تجد حديثا قد اخطأ فيه وقد قلت في هذا الحديث وقد يكون الراوي مقدوحا في حفظه وظبطه ومع هذا يزداد ضعفه في في شيوخ مخصوص فيرجع الى هذا الجزء الثاني الصحيفة الثالثة والاربعين يرجع الجزء الثاني الصحيفة مئتين وخمسة وخمسين. ايضا تمت حديث يرجع الى الصحيفة ثلاث مئة وتسعة وعشرين ايضا تمت حديث ما يتعلق بشريك اما في الجزء السادس فايضا يرجع اليه ففيه ايضا يعني حديث حصل الكلام فيه فيما يتعلق بشريك ابن عبد الله النفع فيرجع اليه صحيفة اثنين وثمانين وصحيفة ثلاثة وثمانين اما في الجزء الرابع فايضا فيه ثمة حديث يرجع اليه صحيفة مئتين وواحد وسبعين ومئتين وسبعين في اعلى الصحيفة حتى قلنا يا ريت لم يضبط حفظه وانه مضطرب فيه وقد رجح الدار قطني طريقا مرسل يعني احيانا الراوي لما يخطأ بخطأ يعني يؤتى ببيان الخبر اما في الجزء الخامس فايضا يرجع اليه ففيه حديث ايضا مما عد في اخطاء شريك يرجع الى الصحيح ست وستين بعد المئة وقلنا هنا فقد يكون هذا من شريك ابن عبد الله نفعي السيء الحفظ. وقد يكون من سفيان ابن احيانا يكون في سند واحد اكثر من راوي فيحتمل من هذا من هذا يقول ابن رجب قال يعقوب بن شيبة ويعقوب بن شيبة معروف انه من كبار من صنف بالمسانيد ومن كبار من علل الاخبار وغيره طبعا هذا الغير سيأتينا فيما بعده كتبه صحاح وحفظه فيه اضطراب. طبعا لو كان هذه المقولة تامة يعني مئة بالمئة لقررنا ان من سمع من كتابه فالمقبول باعتبار هذه قواعد نستعملها عند التخريج العملي لكن هذا الرأي هل سيسلم؟ لابد من النظر في كل ما قيل في ترجمة الراوي لما يكون لديك راوي ابحث عن اقوال جميع اهل العلم فيه ولذلك ممن ماز به تهذيب الكمال هذا الطبع الكبيرة انه يؤتى في اخر الترجمة باقوال النقاد الاخرين ثم قال ابن رجب وقال محمد بن عمار الموصلي الحافظ شريك كتبه صحاح فمن سمع منهم من كتبه فهو صحيح اذا اتاك بهذه القاعدة لكن القاعدة ليست سليمة قال ولم يسمع من شريف من كتابه الا اسحاق الازرق. هنا بين لك من سمع من كتبه لكن هل ان كتبه تامة انها صحيحة كما قال يعقوب بشيب وكما قال محمد بن عمار سيأتينا ما يخالفها ابن رجب قدم لهذا القول قبل ان يأتيه قال وقد قيل ان اصوله كان فيها الخطأ اي ان ما كتبه شريك الخطأ وارد في كتب شريك ثم قال ابن رجب فذكر محمد ابن يحيى ابن سعيد القطان عن ابيه قال نظرت في اصول الشريك. فاذا الخطأ في اصوله اي هي مصنفاته وهذه ننتفع منها ان نقاد الحديث والاثر كانوا اعلم بمرويات الراوي من الراوي نفسه اذا انتهينا من هذه المسألة ثم قال ابن رجب وفرق اخرون بينما حدث به في اخر عمره بعد ولايته القضاء فضعفوه باعتبار ان الانسان انما ينشغل بشيء قد ينشغل عن مراجعة الحفظ وبينت مقال لاشتغاله بالقضاء عن حفظ الحديث وبينما حدث به قبل ذلك فصححوه. يعني قبل الطائر الذي طرأ عليه وهو الانشغال بالقضاء قال احمد في رواية الاكرم طبعا هنا في النص الذي عندي الاكرم هذي خطأ من خطأ الطبع بلا ريب والدكتور نور الدين عيثر رحمه الله بذل جهدا طيبا في تصحيح الكتاب قال لحجاج بن محمد كتبت عن شريك نحوا من خمسين حديثا عن سالم قبل القضاء. يعني قبل ان قبل ان يلي القضاء قال ابو حاتم اللي هو ابو حاتم الرازي وهذي النص ترجع اليه في كتاب ولده الجرح والتعديل حدث شريك من حفظه باخرته. طبعا الشيخ نور الدين غالبها تهدئة اخرة باخرة والي هنا لما يأتيك نص تحققه فيه بهذه فتأكد هل هي باخرة ام باخره ام باخرة يعني اضبط النص كما هو يقول وكان قد ساء حفظه عن عاصم الاحول عن الشعبي عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم محرم. فغلظ فيه ورواه جماعة ولم يذكر صائما محرما. انما قال احتجبا واعطى الحجام اجره. طبعا تخريج الحديث بالنظر والموازنة لا يكون هنا لكن تتأمل لما يقول قال ابو حاتم فهنا عبد الرحمن ابن ابي حاتم نقل عن ابيه اذا هذا في الجرح والتعديل يكون ويكون في الى ولما يكون هذا الكلام في الجرح والتعديل او في العدل لا بد من الرجوع الى تواريخ البخاري لان اصل هذه المواد الجرح والتعديل والعلل والمراسيل اصلها تواريخ البخاري فيرجع اليها ثم قال ابن رجب وانكر ذلك يحيى القطان قال عبدالجبار بن محمد الخطابي قلت ليحيى بن سعيد زعموا ان شريك انما خلط باخر يعني خلط باخرة انه قبل الاختلاط لم يكن مختلطا قال ما زال مخلطا. يعني هو اصله وضعيف ليس لانه ولي القضاء ثم قال وبكل حال فهو سيء الحفظ كثير الوهم قال ابراهيم بن سعيد جوهري اخطأ الشريك في اربعمائة حديث. اذا هو كثير الخطأ والامثلة التي اشرنا اليها من الجامع في عدة هي خمسة امثلة فهو كثيرا بالخطأ ضعيف سواء روي عنه من كتبه او من غيره كتبه سواء قبل ان يولى القضاء او بعد ان