واورد بعض غرائبه عن الزهري ثم قال ابراهيم بن سعد ثقة بلا ثنيا وقد روى عنه شعبة مع تقدمه وجلالته ولذلك ايضا اورده في كتابه الصغير النافع من كل ما فيه وهو موثق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد يقول ابن رجب الحنبلي ومنهم ابراهيم ابن سعد الزهري ما زلنا في الكلام عن الرواة الثقات الذين تختلف بعض احاديثهم في بعض الاحيان دون بعض او في بعض الرواة دوي مع بعض ونحن نعلم بان علم العيد هو في الميزان في نقد المرويات وهذا الراوي ابراهيم ابن سعد الزهري قال فيه ابن رجب احد الاعيان الثقات المتفق على تخريج حديثهم لما تقرأ هذا الكلام تعلم لاول وهلة انه مخرج له في الصحيحين قال احمد كان يحدث من حفظه فيخطئ وفي كتابه الصواب نحن نعلم ان الظبط ضبطان ضبط صدر وضبط كتاب فظابط الكتاب اذا حدث من كتابه وحفظ كتابه من التحريف من وقت التحمل الى وقت الاداء فلا اشكال في هذا ولكنه من يعتمد على كتابه قد يحدث من حفظه فيقع في بعض الشيء الامام احمد بن حنبل قال هذا يقول وقد تكلم فيه يحيى القطان ويحيى القطان من شيوخ الامام احمد توفي عام ثمان وتسعين ومئة وله كلام واسع في الروايات لا في امتلاء الامام احمد ابن حنبل اكثر واوعب يقول ابن رجب وقد تكلنا فيه يحيى القطان روى من حفظه احاديث انكرت عليه. يعني حينما تكلن ويحل قطة تكلم بجيل وذكر قال منها روى عن ابيه عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الائمة من قريش المحققتان فاذا قال اخرجه من طريق سعد ابن ابراهيم ابو داوود الطيارس في مسنده برقم تسع مئة وستة وعشرين والفين ومئة وثلاثة وثلاثين انظر منحة المعبد ثم ذكر في التخريج وذكر اصل الحديث هذا يعني امر حسن لكن الاحسن لما يفصل كيف اخطأ حتى يتدرب طالب العلل على كيفية الخطأ وكيفية معرفة الخطأ من الصواب وهنا يحيى القطان تكلم في هذا الكلام فحينما نشرح كلام القطان ونبينه بالدليل فهذه من اعظم الخدمة نقدمها لاهل العصر في هذا وسئل احمد عنه اي عن هذا الحديث. فقال ليس هذا في كتب ابراهيم لا ينبغي ان يكون له اصل. هنا الامام احمد بن حنبل جاء كلامه الاخير يوافق كلامه الاول. باعتبار انه اذا حدث من كتابه اصاب وقد يحدث من حفظه ليخطئ وانه قد حدث بهذا الحديث وهو ليس في كتبه طبعا هذا الحديث اخطأ فيه وهناك حديث اخر في الجامع في العلا الاجهزة الاول صحيفة اربع مئة وواحد قلت في وسط الصحيفة واخرجه العقيري في الضعفاء واحد على مئة من طريق ابي مصعب الزهري قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن عبيد بن ابي رائطة عن عن رجل من بني حنيفة انا ما بدي ابيع عيالك عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه من هذه رواية يرجع اليها فيما يتعلق بامر الصحابة عن غير هذا الحديث يعني هذا حديث اخر فقال ابراهيم بن سعد بن ثقة سمع من الزهري والكبار ينترد باحاديث تحتمل له. يعني تحتمل مع كثرة ما روى كما مر انه مكثر ليس ليس هو في الزهري بذاك الثبت. ومر بيان السبب فيرجع اليه في الجامع فعليه الجزء الاول صحيفة اربعمئة وواحد حينما نرجع الى ترجمته في تهذيب الكمال ترجمته برقم اربع وسبعين ومئة عين اي الجماعة ابراهيم ابن سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف القرشي الزهري ابو اسحاق المدني. نزيل بغداد والدي يعقوب ابن ابراهيم وسعد ابن ابراهيم وتأمل ان هذين الراويين الرواة المشاهير لم اورد روى عنه ثم روى عنه وهذه قد قدمها لهذه الامة المزي قد قدم هذه الفوائد والعوائد للامة اجمع وتأمل انك حينما تتقن شيء فتقدمه للامة فهذا باب عظيم من ابواب الثواب الكبيرة قال عبد الله ابن احمد عن ابيه ثقل وقال صالح بن احمد بن حنبل عن ابيه احاديثه مستقيمة وقال ابو داوود سمعت احمد بن حنبل قال كان وكيع كف عن حديث ابراهيم بن سعد ثم حدث عنه بعد. قلت لم؟ قال لا ادري. ابراهيم قط تأمل الامام احمد بن حنبل حينما ينظر في مرويات الراوي فيجد الجودة ثم يجد احد احد مشائخه او غيرهم يعني يصنع شيء هنا يزداد بحث الامام احمد ابن حنبل حتى يتبص الى الامر وقال احمد ابن سعد ابن ابي مريم والمفظل ابن غسان الغلابي عن يحيى ابن معين ثقة زاد ابن ابي مريم حجة يعني ثقة حجة وقال علي ابن الحسين ابن حبان وجدت في كتاب ابي بخط يده عن يحيى ابن معين قال ابراهيم بن سعد اثبت من الوليد ابن كثير ومن ابن اسحاق جميعا قال وسئل ابو بكر ايهم احب اليك في الزهري ابراهيم ابن سعد او ابن ابي ذهب. قال ابراهيم احب الي من ابن ابي ذئب في الزهري يقولون ابن ابي ذئب لم يصحح عن الزهري شيئا وقال عباس الدوري قلت ليحيى ابن معين ابراهيم ابن سعد احب اليك في الزهري اوليت ابن سعد قال كلاهما ثقتان طبعا يعني اللغة الافصح كلاهما ثقة قلت فصالح ابن قال ليس به بأس في الزهري قيل ليحيى ابراهيم بن سعد قال وليس به بأس. قال وسمعت يحيى يقول في حديث جمع القرآن ليس احدث به احسن ابراهيم بن سعد. وقد حدث مالك منه بطرف وقال احمد بن عبدالله بن صالح العجلي مدني تقى يقال انه كان اسود وقال البخاري قال لابراهيم ابن حمزة كان عند ابراهيم بن سعد عن محمد ابن اسحاق نحو من سبعة عشر الف حديث في الاحكام. سوى المغازي وابراهيم ابن سعد من اكثر اهل المدينة حديثا في زمانه والتأمل انه مكثر وان المكثر لما يخطأ في حديث او حديثين او ثلاثة وهذا امر نسبي وقال ابو حاتم ثق وقال صالح بن محمد الحافظ سماعه من الزهري وليس بذاك لانه كان صغيرا حين سمع من الزهري فتأمل حينما يكون سماعراوي في راوي ليس بالذاكر العالي تكون ثمة اسباب وقال عبدالرحمن بن يوسف بن سعيد بن فراش صدوق. طبعا ابن خراش اذا انزل كبيرا لا يعتد بانزاله وقال احمد بن سعد بن ابراهيم بن سعد الزهري عن علي بن الجعد سألت شعبة بن الحجاج عن حديث لسعد بن إبراهيم فقال لي فأين انت عن ابنه قلت اين ذا؟ قال نازل نادر على عمارة ابن حمزة فاتيته فحدثني وقال ابو داوود ولي بيت المال ببغداد يعني هنا اشارة ان الانسان قد يتشاغل بشيء هذا السبب قد يتشاغل الانسان بعبد من الاعمال يشغله عن ضبط حديثه قال عبدالله بن احمد بن حنبل ولد سنة ثمانمائة اخبرني بذلك بعض ولده وتأمل هذه الاشياء الولادات والوفيات كيف انهم كانوا يتحرون بها وقال ابو موسى محمد ابن المثنى ما في سنة اثنتين او ثلاث وثمانين مائة وقال علي ابن المديني وخليفة ابن خياط ومحمد ابن سعد ومحمد ابن عباد المكي وابو بكر احمد ابن ابي خيتة مات سنة ثلاث وثمانين ومئة قال علي وهو ابن ثلاث مستفيد. طبعا اتذكر هذه الاشياء ونقل عن الخطيب طبعا في الحاشية قال وثقه النسائي. في الحاشية يأتيك المحقق بالاقوال التي لم ترد في اصل تهذيب الجمال يأتي بها من الكتب الاخرى ويوثقها بالنقل منها لاجل افادة القارئ وهذا نافع جدا وهذي الحواشي حواشي مفيدة جدا وثقه النسائي وابن حبان ابن حبان هل اعمل فيه التوثيق؟ قال ثق ام ذكره ذكرا هذه تراجع وابن السمعاني والخطيب وابن اساكر والذهبي والجمهور ائمة الجرح والتعديل واورده ابن علي في الكامل بسبب كلام بعض الناس فيه للرد عليهم. تأمل ان من صنف في الضعفاء قد يأتي بالراوي لاجل الدفاع عنه ونقل اقوال ثم قالها وتابع الامام الذهبي ابن عدي على عادته فاورده في الميزان واشار يحيى القطان الى لينه يعني هو ليس بضعيف لكن اشار الى بعض الاشياء التي اخطأ فيها وهي نادرة جدة في ابن رجب الدكتور الحديث ونحن ذكرنا حديث قل من يسلم من الخطأ. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا