السوالات بيبي عثمان البردعي قال يعني مددت من المحقق الكتاب انه لو جعل قال متصل حتى نعلم انه من كتاب واحد لكن لما جعله بداية صفر كانه كتاب اخر على كل حال ليس مهم انه انزله او انه لم ينزلهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال ابن رجب الحنبلي علينا وعليه رحمة الله ومنهم يونس بن يزيد الايلي صاحب الزهري يونس بن يزيد الاهلي هو ثقة من الثقات وروى عن الزهري كثيرا مما اصاب فيه وتجد في الصحيحين الاحاديث الكثيرة من رواية يونس عن الزهري وفي مجالسنا لصحيح البخاري تكلمنا عن يونس في بعض الشيء وكان الزهي اذا ذهب الى اي لتاة نزل عند يونس فاذا خرج من ايلة خرج يونس مع الزهري وهو ثقة وثقه الجمهور ولن يتكلم في حفظه سوى وشيع ولكن تحدثوا ما يتعلق حفظه وكتابه. ولذا اورده ابن رجب الحنبلي هنا قال احمد اي الامام احمد والامام احمد ابن حنبل من المكثرين في الكلام في الرواة وهو من جماع السنة جمع السنة النبوية في مسنده الكبير المسند هو من اكبر مساند هذه الامة وتكلم في الرواة وتكلم في عدد الاحاديث ولذا هو امام اهل السنة والجماعة ثم قال وقال ابو عثمان البرذعي ابو عثمان المردعي هو احد الحفاظ الذين نقلوا علم ابي زرع وابو زرعة هو عبيد الله بن عبد الكريم الرازي وهو ابن خالة ابي حاتم الرازي وابو زرع الرازي ممن كان يجالس الامام احمد بن حنبل ويستمع الى حفظه. هو الذي قال عن الامام احمد كان احمد يحفظ الف الف حديث قيل له كيف عرفت؟ قال اخذت عليه الابواب. فهو كان يسمع للامام احمد بن حنبل وابو زرع الراز ممن حفظ سمعه فحفظ الله له فؤاده حفظ سمعه وحفظ بصره. يقول كنت امشي في بغداد فاسمع اصوات المغنيات من الابواب والشبابيك فاضع اصبعي في اذني مخافة ان يعيه قلبي فابو زرعة الرازي المتوفي عام اربع وستين ومائتين احد العلماء الكبار من علماء هذه الامة وخدموا حديث النبي صلى الله عليه وسلم خدمة عظيمة ولذلك تجد علما بجرعة الجرح والتعديل وفي مصنفات عبدالرحمن ابن ابي حاتم وايضا ابو عثمان البردعي له سؤالات وفي الفتاوى الحديثية لنا كلام عن السؤالات واهميتها ففي السؤالات اهمية ان الطالبة يسألوا الشيخ عن اشياء واحيانا يناقشه في اشياء اذا وقال ابو عثمان البردعي سألت ابا زرعة عن يونس في غير الزهري يعني رواية يونس عن الزهرية قوية لكن في غير الزهري قال ليس بالحافظ يعني حفظه لا يعتمد عليه احيانا وانما يعتمد على كتابه هذا المقصود وهذا النص ذكره محشي تهذيب الكبائر الجزء الثاني والثلاثين صحيح خمس مئة وسبعة وخمسين الهامش الثاني الثاني وقلنا مرارا لاهمية تهذيب الكمال بطبعته المحشاة بالتعليقات والتخريجات النافعة هذا النص ما زال في كتاب لكن المهم ان هذا الكلام ما زال في السؤالات وقال لي ابو حاتم وكان شاهد الذي يقول وقال لي ابو حاتم من اللي هو ابو عثمان البرذعي وقال لابو حاتم وكان اي كان شاهدا على السؤال والجواب من ابي زرار يعني يكون فيه اقرار للفلان ابي زرار سمعت علي ابن محمد التنافسي يذكر عن وكيل قال لغيت يونس ابن يزيد بمكة فجهدت به الجهد على ان يقيم حديثا فلم يقدر عليه. هذا وكيع ابن الجراح الرئاسي ووكيل ابن الجراح الرئاسي ما من الائمة فوزيع ماذا يرى؟ يرى سوء حفظ يونس. مع العلم ان يونس الجمهور على توثيقه لكن ابو حاتم سمع كلام سمع كلام ابي زرع حينما قال عنه ليس بالحافظ ثم قال ابو حاتم تأمل الدقة من البردعي. يقول وقال لي ابو حاتم وكان شاهدا سمعت علي ابن محمد التنافسي يذكر عن وجيه وتأمل الائمة حينما ينقلون الكلام ينقلونه بالسند. فوجيع بن الجراح الرواسي في اخر ست وتسعين ومئة او اول سبع وتسعين ومئة وابو حازم توفي عام سبع وسبعين ومئتين فهو يروي عنه بالسند قال قيد وجيع من الجراح الرئاسي لقيته يونس ابن يزيد بمكة فجهدت به الجهد على ان يقيم حديثا فلن يقدر عليه قال ابو زرعة هنا ايضا يعني ان السؤال وكرامة ابي زرعة مرتين وكلام ابي حاتم في مجلس واحد كان صاحب الكتاب اذا حدث من حفظه لم يكن عنده شيء هذا النص طبعا هنا على كلمة فاذا حدث يقول المحقق محقق الكتاب علينا وعليه رحمة الله نسأل الله ان يرحمه في هذه الساعة وفي جميع ساعات اللاحقة. الرجل بذل جهده في تعليم العلم وخدمة العلم. يقول اخذ اتفضل اخذ في باءه في نسخة باء وفي هامشها لعله حدث منه. هنا مسألة الهامش يعني ليس كل من نسخ نسخة يعتمد على تحشيته للنسخة فهنا الشيخ يعني ترك ما في النسخ واخذ بما في الحاشية. واخطأ رحمه الله تعالى كيف عرفنا اخطأ؟ لاننا ماذا نصنع؟ نرجع الى النص. نرجع الى النص في كتاب سؤالاته بسرعة يعني ابي عثمان البردعي لابي زره وهذا قد طبع قد طبع في طبعة الفاروق الحديثة تحقيق تحقيق ابي عمر محمد بن علي الازهري صحيفة ثلاث مئة وستة وثمانين بعد المئة الصحيفة ست وثمانين بعد ثلاث مئة ترجمة تسع مئة وثلاثطعش وتسع مئة واربعطعش وفي طبعة الدكتور سعد الهاشمي الجزء الثاني الصحيفة ست مئة وستة وثمانين وهنا فاذا اخذ يعني اخذ من حفظه فالنص مستقيم والعبارة جليلة كان على محقق الكتاب ان يرجع الى الاصل لان انت لما تحقق كتاب ماذا تصنع ترجع الى موارد المصنف ومن استقى منها. النسخ الخطية اولا وموارد المصنف ثانيا ومن استقى منه ثالثا حتى وصل الى النص الدقيق كما كتبه المصنف او اراده. هنا في النسخ الخطية اخذ ولكنه اعتمد على ما في الحاشية ولو رجع الى هذا الكتاب وهو في الطبعة القديمة طبعة الدكتور سعد الهاشمي الجزء الثاني صاحب الست مئة وستة وثمانين وطبعت الازهر الصحيفة ثلاث مئة وستة وثمانين لو رجع الى هذا لوجد ان ما في النسخ الخطية هو الصبر اذا هذا الكتاب اصله رسالة دكتوراة للدكتور سعد الهاشمي بعنوان ابو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية ابو زرع الرازي وجهوده في السنة النبوية وهذا العالم العراقي الدكتور سعدي بن مهدي بن صالح الهاشمي وهو الاستاذ بقسم الكتاب والسنة بكلية اصول الدين في جامعة ام القرى من مؤلفاته ابو زرع الرازي وجهوده في السنة النبوية شرح الفاظ التجريح النادرة او القليلة نصوص ساقطة من طبعاات الثقافة ابن شاهين وله بعظ المؤلفات الاخرى والرجل معروف بالخير والفضل. نسأل الله لنا وله حسن الخاتمة وانماز هذا العالم بمعرفته القوية بنصوص التوراة والانجيل لاجل الدعوة الى الله سبحانه وتعالى فالرجل عالم وتأمل ان ابا زرع الرازي العالم البغدادي الجليل قد كتب عنه عراقيان ممن نعرف هذه رسالة الدكتوراة ورسالة دكتوراة اخرى للدكتور زكريا شعبان حنش الكبيسي وفقه الله تعالى اذا فيما يتعلق العلل ولكن هذه الثانية لم تطبع ولعلها تطبع ان شاء الله تعالى ثم قال هنا اذا بعد ان اورد هذا قال ابو زرعة كان صاحب الكتاب اذا حدث من حفظه لم يكن عنده شيء. يعني اذا عرفنا ما يتعلق بيونس ان في حفظه بعض الشيء لكن لا حدث من كتابه لم يكن في المسألة اشكال وكذا قال ابن المبارك وابن مهدي في يونس ان كتابه صحيح اي ان العلماء تحدثوا عن جودة كتاب يونس نعم طبعا هنا في تهريب الجمال الثاني والثلاثين صحيفة خمس مئة وثلاثة وخمسين خمس مئة واربعة وخمسين يعني ازاه المحقق الجرح والتعديل جزء التاسع الترجمة الف واثنين واربعين وتأمل ان محقق تهريب الكمال حينما يعزل الجرح والتعديل والتاريخ البخاري يعزو الى الجزء والى الترجمة. باعتبار ان التراجم تثبت في الطبعات اللاحقة فهذا اجتهاد منه وهو اجتهاد حسن جيد وقال ابن مهدي له عبدالرحمن بن مهدي لم اكتب حديث يونس ابن يزيد الا عن ابن المبارك فانه اخبرني انه كتبها عنه من كتابه. طبعا عبد الله بن المبارك اماما من الائمة ومحدث جليل طبعا هذا النص نقله الدكتور إبراهيم اللاحم في الجرح والتعديل سلسلة نقد المرويات الصحيفة الرابعة والثلاثين بعد المئة وبالمناسبة ما دام ذكرنا عدد من الدكاترة عراقيين اثنين من اهل الحديث. وهنا الدكتور ابراهيم لاحم نقل هذا النصفي كتاب الجرح والتعديل سلسلة نقض المرويات صحيفة الرابعة والثلاثين بعد المئة وهذا المؤلف ابراهيم الاحم من المؤلفين الافذاذ له عدد من المؤلفات في علم الحديث والمصطلح والجرح والتعديل وما يتعلق بالاسانيد مؤلفاته في غاية الدقة والاتقان وله شرح لاختصار علوم الحديث كنت قد سمعته على بعض القنوات قبل سنوات ايضا شروح متقنة له اجتهادات في الحديث وله ردود على بعض المخطئين ردود في غاية الاتقان. نسأل الله ان يبارك لنا له ولامة الاسلام اجمعين هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله