بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد يقول ابن رجب الحنبلي وما زال في الكلام عن التقاط الذين ضعفوا في وجوه خاصة ويسمى بالتضعيف الضمني يقول ومنهم عبد الصمد ابن حسان المحقق كتب في الحاشية معرفا به صدوق ان شاء الله طبعا لفظة لما يؤتى بالحكم على الراوي ويؤتى بلفظ ان شاء الله يعني باعتبار ان هذا يعني العالم متردد في ذلك وانه توصل الى اجتهاد في هذا ثم قال لم يصح ان احمد تركه وقال البخاري مقارب انظر ميزان الاعتدال. طبعا لما يؤتى به هكذا طريقة يقال انظر انا ارجع الى هذا الكتاب وانظر في المسألة يعني ليست الاشياء المنقولة بحروفها هكذا كتب المحقق وهكذا قال ابن رجب قال ومنهم عبدالصمد بن حسان ذكر البخاري في تأريخه انه يهم من حفظه قال واصله صحيح يعني الكتب التي يحدث بها من اصوله التي كتبها اذا حدث اصله صحيح. لكن اذا حدث من حفظه فاحذر اذا هكذا في هذا الكتاب النفيس ونحن في هذا المجلس سنأخذ هذا الكلام فقط ولا تقل بان المجلس قصير لكن نريد ان نفهم طرائق اهل العلم ونحن قد جعلنا في في دورتنا هذه مناهج المحدثين لكن راسلنا اخوة كثيرون وقالوا نحن لدينا اعمال والدروس كثيرة فخففها فخففنا هذه المادة وارجعناها الى المستوى الاخر ان شاء الله تعالى لكن لما نمر على الكتب لابد ان نتعرف على هذه الكتب ولابد ان نتعرف على ما يتعلق بها قل ذكر البخاري في تأريخه. الامام البخاري له ثلاثة تواريخ. التاريخ الكبير والتاريخ الصغير والتاريخ الاوسط والذي طبع التاريخ الكبير والتاريخ الصغير ثم اعيد التاريخ الصغير وسمي بالاوسط وقال ان البخاري له التاريخ الكبير والتاريخ الاوسط ولعل الصحيح ان تواريخ البخاري هي ثلاثة الكبير والصغير ولا اصبت فصنف البخاري هذه المصنفات وهي مصنفات جليلة انتفع منها كل من جاء من بعده فانا طليت في البخاري في تاريخه عند الاطلاق ماذا يراد؟ يراد به التاريخ الكبير وهنا المحقق لو احال الى التاريخ الكبير لكان شيئا مهما من هو المحقق يرجع في ضبط النص الى موارد المصنف ومن استقى منه. لاجل ضبط النص اولا ثم بعد ذلك التعليق فهنا عل قال صدوق ان شاء الله ونفهم منها بعض التردد لم يصح ان احمد تركه الامام احمد ابن حنبل وقال البخاري مقارب وقال البخاري مقارب. طبعا مقارب يعني تروى بكسر الراء مقارب اي يقارب غيره ويروى وايضا تضبط مقارب اي ان غيره يقاربه وكلمة مقارب او مقارب تطلق على الراو الوسط الذي هو صدوق حسن حديث لكن هنا نحن في صدد لما احال الى الميزان وقال انظر الميزان فلنرجع الى الميزان وميزان الاعتدال نحن الان لما نتحدث عن الكتب نتحدث عما يتعلق بهذه المصنفات ميزان الاعتدال في نقد الرجال هو كتاب مخصص باسماء الرواة الذين ضعفوا او تكلم فيهم والكلام عنهم مدفوع. وهؤلاء الذين يأتي بهم لاجل الدفاع عنهم يكتب مقابلتهم علامة صح. يعني مختلف في توثيقه وتجريحه والصحيح العمل على توثيقه اذا هذي ميزان الاعتدال حتى اي شيء ننقل منه نتكلم عن منهجه هذا في ميزان اعتدال اترجم رقم خمسة الاف وواحد وسبعين. قال عبد الصمد بن حسان المروزي ويقال المرودي روى عن الثوري واسرائيل وعنه محمد ابن يحيى الدهني وجماعة وولي قضاء هارات وهو صدوق ان شاء الله. اذا هذه كلمة المحقق هي هي من آآ من الميزان. يقال تركه احمد بن حنبل ولم يصح هذا. يعني يقال ان احمد محمد لقال ولم يصح هذا اي لم يصح عنه وقال البخاري كتبت عنه وهو مقارب طبعا هذه يعني النقل عن البخاري هنا في الميزان ليس موجود في التاريخ الكبير والتاريخ الان سنرجع اليه لكن لما نقرأ بالكتب نفهم ما فيها حتى نتحول الى كتاب اخر لكن هذا هو قال البخاري كتبت عنه وهو مقارب. هذا جعلت في ميزان الاعتدال بين الى لين وقيل عنها من لام وليس في سين خاء. يعني هذه جاءت في بعض النسخ الخطية للميزان وليست موجودة في بعض النسخ الخطية وهنا اين نرجع؟ نرجع الى مصنفات الذهب الاخرى يعني نرجع الى المغني في الضعفاء قال عبد الصمد بن حسان المروزي تركه احمد بن حنبل وقبله غيره انظر كتابا مغني الكلام الذهبي هكذا قلبي. يعني يختلف عن عن قوله في الميزان. والميزان هو يعني كتابه المعتمد وفي ديوان ضعفاء عبد الصمد بن حسان مرودي تركه احمد بن حنبل اذا هذان كتابان من الكتب الذهبي فيهم النقل ان الامام احمد تركه لكن في الميثاق قال يقال تركه احمد ابن حنبل ولم يصح ولذلك انت عليك ان تحقق هل هذا ثبت عن الامام احمد ام لم يثبت؟ لكن تركه هنا فرق ان يقول الامام هم ان يقود العالم عن راوي متروك او يقال تركه فلان هنا فرق بين هذه وتلك فلا تخلط بينهما من المصادر التي يعني ينبغي ان نرجع اليها في هذا لسان الميزان لسان الميزان للحافظ ابن حجر جعل الميزان اصلا واظاف اليه اضافات لكن اذا كان في الميزان وهو موجود في تهذيب التهذيب لا يأتي به في لسان الميزان حتى لا يكرر الترجمة في كتابين من كتبه وقال في رقم اربعة الاف وسبع مئة وثلاثة وثمانين عبدالصمد بن حسان النروزي ويقال المروذي ابو يحيى الخرساني روى عند الثورة واسرائيل وعنهم محمد ابن يحيى الدهلي وجماعة وولي قضاء هرات وهو صدوق ان شاء الله. تركه احمد بن حنبل ولم يصح هذا وقال البخاري كتبت عنه وهو مقارب انتهى شف انتهى اي انتهى قول الذهبي من الميزان اذا هذه اللفظة موجودة في لسان الميزان وهذه على قاعدتنا حينما نقول لابد من الرجوع الى موارد المصنف ومن استقى منه. فهذا باعتبار ميزان لسان الميزان ممن استقى من ميزان الاعتدال قال وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابو يحيى الخرساني اصله من مروب الرود يروي عن التبرير روى عنها بقدامه والناس. مات يوم الخميس النصف من المحرم سنة احدى عشرة ومئتين وهنا مسألة ما الفرق بين ذكره ابن حبان في الثقات وبين وثقه بن حبان لابد ان تفرق بين هذا وهذه الاسئلة سوف اجعلها في الاسئلة واسى اجعل الاجوبة عنها في المساء يوجد كتاب اسمه الثقات من لم يقرأ في الكتب الستة. الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة يعني الان لو فرضنا تبحث عن هذا الراوي في تهذيب للكمال لن تجده في تهذيب الجمال ولا في اصله الكمال ولا فروع تهذيب الكمال مثل تهذيب التهذيب وتذهيب التهذيب. لا تجدهم ولذا نرجع الى الكتب التي اختصت مثل كتاب الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة للقاسم قط له بغى المتوفى عام ثمان مئة وتسعة وسبعين. يقول عبد الصمد بن حسان ابو يحيى الخرساني اصله المرور بالرود يروي عن الثوري روى عنه ابو قدامة والناس مات يوم الخميس النصف من المحرم سنة احدى عشرة ومائتين روى عن إبراهيم يعني ساق وقال البخاري مات سنته ثنتي عشر قال روى عنه ابو حاتم الرازي وقال صالح الحديث صدوق وهو عبد الصمد خادم سفيان وهنا سنرجع الراوي موجود في الجرح والتعديل بابي حاتم. وما علاقة الجرح والتعديل مع مصنفات البخار الاخرى وقال البخاري ما في سنته ثنتي عشرة ومئتين ونحوه مقارب رأيته في مكة كتبنا عنهم وقال للخليلي كان كبير المقام مشهورا سمع التغريب واسرائيل صدوق سمع منه البخاري وابو حاتم محمد ابن اشرس النيسابور محمد ابن عمران الهمداني ومحمد ابن اسماعيل السلمي البغدادي واقرانهم وقال الذهبي قال ان احمد تركه ولا يصح. لان هذا باعتبار انه لم يجد في من روى عن الامام احمد بن حنبل هذا الامر الان من من المصنفات التي ذكرته عبدالصمد بن حسان في سير اعلام النبلاء الجزء التاسع الصحيفة الخامسة عشرة بعد السبعمية السابع عشر بعد الخمس مئة يقول عبد الصمد بن حسان فهو ابو يحيى المروزي قاضي هرات حدث عن زائدة والثوري واسرائيل حدث عن الدهني ايضا ومحمد بن عبد الوهاب الفراء واحمد بن يوسف السلمي ما ادري سنة عشر قد يختلفون عشرة مئتين واحدى عشرة لا يظهرون كذلك وكان من العلماء ولا شيء له في الكتب الستة يعني قد يأتيك سؤال لماذا هذا الراوي لم يوجد له شيء في الكتب الستة ما هو الجواب الجواب ليس له رواية ولذا لم يوجد فيه تهذيب الكمال اذا اردنا ان نرجع الى التاريخ الكبير هو في التاريخ الكبير يقول عبد الصمد ابن حسان ابو يحيى الخرساني. سمع التوري عن يزيد عن مجاهد قال الايمان يزيد وينقص ما تزال ثنتي عشرة ومئتين قد يختلفون في بعض المحقق قال الجرح والتعديل والثقات الجرح والتعديل ستة على واحد وخمسين والثقات لابن حبان ثمانية على اربع مئة وخمسة عشر هنا نرجع الى مسألة اذا يقول ابن حبان عبد الصمد ابن حسان ابو يحيى الخراساني اصله من مروء الرود يروي عن الثوري روى عنه ابو قدامة والناس مات يوم الخميس ذكر هذا. اذا هو ذكره ابن حبان في الثقات. هل نقول وثقوا بن حبان؟ نقول ذكره ابن حبان في الثقات فرق بين لما يقول ثقة او مستيقن من حديث وفرق ان يذكره ذكرا ابن حبان انتفع بالمصادر عديدة منها التاريخ الكبير الرواية الراوي الموجود في التاريخ الكبير او الصغير او الاوسط سوف نجد هذا الراوي موجود في الجرح والتعديل لابن ابي حاتم بانه هذه المصنفات للبخاري جاء ابو حاتم الرازي وابو الزرعة وعبد الرحمن وخرجوا عليها ثلاثة كتب الاول الجرح والتعديل جمعوا هذه المصنفات البخاري في الرجال وزادوا عليها الجرح والتعديل. يقول سألت ابي عن فلان فقال ابشرت ابا زول عن فلان فقال ويسوق احيانا عبد الرحمن بن ابي حاتم عن يحيى ابن معين وعن غيره في الجرح والتعديل خرج العدد الامام البخاري يذكر العلل في تواريخه الثلاثة وايضا هذه العلل سوف تكون موجودة يعني في كتاب مستقل خرج العلل عبد الرحمن وسأل اباه وسأل ابا زرعة فصارت في كتاب مستقل اسمه العلل عدل الحديث وهو مرتب على باب الفقه وكتاب اخر وهو اسمه المراسيل فيه بيان الانقطاعات هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته