بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الحافظ ابن رجب علينا وعليه رحمة الله وكذلك يحيى ابن ايوب المصري اذا هذا من الرواة الذين لهم احوال في بعض الاخطاء وقد ذكر محقق الكتاب تعريفه وله اجتهاد في هذا التعريف قال هو الغافقي ابو العباس التحقيق فيه عندنا انه ثقة ربما وهم وهنا المحقق نسأل الله ان يرحمنا واياه وان يرحم امة الاسلام في كل زمان ومكان حكم عليه بانه ثقة ربما وهم واحتج على قوله فقال وقال ابن عدي ولا ارى في حديثه اذا روى عنه ثقة او يروي هو عن ثقة حديثا منكرا ثم قال من السابعة مات سنة ثمان وستين ومئة عينه اخرج له الجماعة هنا يعني في هذا الاجتهاد مخالفة لقول ابن رجب نفسه لان ابن رجب ساقه له حديثا منكرا فقال ابن رجب قال احملي الامام احمد اذا حدث من حفظه يخطئ واذا حدث من كتابه فليس به بأس وقول الامام احمد بن اية يتناسب في ذكر هذا الراوي في هذا الموطن باعتبار ان ابن رجب هنا يتحدث عن ثقات ضعفوا في وجوه خاصة ثم قال ابن رجب ساق مثالا واحدا والامثلة الكثيرة على اخطائه يقول وقد حدث يحيى ابن ايوب الغاثقي وقد حدث يحيى من حفظه عن يحيى ابن سعيد عن امر عن عائشة. يحيى ابن سعيد تويح ابن سعيد الانصاري عن عمرة وهي عمرة عبد الرحمن عن عائشة وهذه سلسلة معروفة فهو حدث بحديث بهذه السلسلة في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في الوتر محقق الكتاب طبعا ذكر تخريج الحديث قال للحديث انه كان يقرأ في الاولى بسبح اسم ربك الاعلى وفي الثاني بقله قل يا ايها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله والمعوذتين اخرجه ابو داوود والترمذي وقال حسن غريب ابن ماجة كلهم من طريق خسيف عن عبد العزيز ابن جريج عن عائشة. يعني هذا السند قال وخالف يحيى ابن ايوب فرواه عن يحيى ابن سعيد عن عمرة اخرجه دار قبطني في سننه ثم قال لذا تكلم فيه الامام احمد لكن صححه من هذا الطريق ابن حبان واشارة الى ذلك ثم قال نقلا عن الحاكم قلب الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرطهما ووافقه الذهبي. طبعا هنا ما وافقه الذهبي يعني لا يحق لنا ان نستخدم هذا الشيء وهذه المسألة كثرة مؤلفات الشيخ احمد شاكر رحمه الله ثم مؤلفات الشيخ الالباني ثم مؤلفات الشيخ شعيب وكثير من الباحثين وقد كتب فيها باحثون منهم الدكتور محمد الطوالبة وهو من علماء الاردن في علم الحديث كتب فيها بحثا وايضا كان عبد العزيز رشيد من علماء بغداد نسأل الله ان يتغمده برحمته ايضا كتب رسالة الماجستير عند الحاكم فبحثوا هذه المسألة فماذا صنع الذهبي؟ الذهبي يلخص كتاب الحاكم. كما انه لخص خمسا وخمسين كتابا فالذهبية معروف بالترخيص لكن الذهبي اذا اراد ان يتكلم باي شيء نصدر قوله يصدر قوله بقوله قلتم ومر معنا امثلة في عند النقل من كتاب المهذب باختصار السنن الكبرى للنسائي فهو اختصر كتاب الحاكم المستدرك فلما يقول الحاكم صحيح على شرط الشيخين ينقل صحيح خائب لكن لما يعقب وهو ليس من شرطه ان يتابع الحاكم في كل شيء. لانه نص في المجلد السابع عشر صحيفة ستة وسبعين بعد المئة من من السير قال والكتاب يحتاج الى تحرير لانه لم يحرر انما اختصره لكن الاحياء ان يرى خطأ ظاهر فيعقد قل قلت كذا وكذا تسمعنا سهم ماذا انما نقله الذهبي عن الحاكم لقوله الصحيح خاين معناه ان الذهبي يوافق الحاكم على التصحيح وهذا ليس بصحيح وهذا من ذلك فالذهبي هنا لم يوافق الحاكم على ذلك. فهذا من استخدامه الخاطئ لما نقول صححه الحاكم ووافقه الذاهبي هذا الاستعمال لا ينبغي على كل حال طبعا هو يعني اجتهد في هذا الحكم وهناك اقوال في يحيى ابن ايوب الغافقي علينا ان لا نهملها علينا ان لا نهملها قال ابن سعد في طبقاته الجزء السابع صحيفة السادس عشر بعد الخمسمئة منكر الحديث وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ الجزء الاول صحيفة السابع والعشرين بعد المئتين الى الثامن والعشرين بعد المئتين. حديث فيه مناكير وقال ابن قطان في بيان وهم الايهام وهذا الكتاب من الكتب الجليلة جدا الجزء الرابع صحيفة تسعة وستين عقب الف وخمس مئة واربعة قال وهو من قد علمت حاله وانه لا يحتج به لسوء حفظه. وقد عيب على مسلم اخراجه وقال ايضا في الجزء الثالث اربع مئة وخمسة وتسعين عقيب الف ومئتين وتسعة وستين قال فان يحيى ابن ايوب يظعف ان ابي ابن عمارة قال يحيى ابن ايوب وكان قصدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلتين انه قال يا رسول الله امسح على الخفين؟ قال نعم. قال من قال يوما الحديث يعني فيه وقال في الجزء الثالث صحيفة ثلاث مئة واربعة وعشرين يحيى ابن ايوب مختلف فيه وهو مما عيب على مسلم اخراج وحديثه وقال الحاكم اذا حدث من حفظه يخطئ هو ما حدث من كتاب فليس به بأس. طبعا هذا نقله السهام نافوري في بذل المجهود. الجزء الثاني صحيفة وقال الدارقطني في بعض حديثه اضطراب كما في الميزان الجزء الرابع صحيفة ثلاث مئة واثنتين وستين وقد ظعفه ابن حزم في المحلى فقال يعني مثل الجزء الاول صحيح ثمانية وثمانين والجزء الثالث صحيفة اثنين وسبعين وفي الجزء السابع صحيفة سبعة وثلاثين نعم اذا آآ هناك اقوال كثيرة في انزاله. وهناك احاديث ليست قليلة اخطأ فيها منها ما اخرجه الطحاوي في شرح المعاني وفي شرح المشكل والويهقة في الدلائل من طريق سعيد ابن ابي مريم قال اخبرنا يحيى ابن ايوب قال حدثني حميد قال حدثني ثالث البناني عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى خلف ابي بكر في ثوب واحد برد يخالف بين فكانت اخر صلاة صلاها فهذا يرويه هكذا يحيى بن ايوب وقد خولف وقد اخرجه احمد والنسائي من بليغ اسماعيل ابن جعفر عن حميد عن انس به. واخرجه احمد من طريق سفيان عن حميد عن انس به. واخرجه احمد من طريق عبد الوهاب الثقفي عن حمي على نسم واخرجه البيهقي منزلة محمد بن جعفر قال اخبرنا حميد انه سمع انسا فذكره. فهؤلاء الاربعة اسماعيل بن جعفر وسفيان الثوري وعبد الوهاب الثقفي محمد بن جعفر عن انس بدون ذكر ثابت مع ان الرواية الاخيرة فيها تصريح لسماع حميد عن انس مما يرجح وهما يحيى ابن ايوب الغافقي بذكره ثابتا. اذا هو يخطئ في الاسانيد ويخطئ في المتن وايضا اخطأ بحديث اخرجه الدارمي ابو داوود والترمذي والنسائي والطحاوي في شرح المعاني والدارقطني والبيهقي من طريق يحيى ابن ايوب عن عبد الله ابن ابي بكر عن ابن شهاب عن سالم عن عبد الله عن ابيه عن حفصة عن النبي صلى الله عليه وسلم من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له قال الترمذي في الجامع عقبه حديث حفصة حديث لا نعرفه مرفوعا الا من هذا الوجه. وقد روي عن نافع عن ابن عمر قوله وهو اصح وهكذا ايضا روي الحديث عن الزهري موقوفا ولا نعلم احد رفعه الا يحيى ابن ايوب اذن هو اخطأ باحاديث اخطأ في احاديث وهذا الحديث هذا الحديث هو الثاني اما الحديث الثالث وهما اخرجه البزار من طريق يحيى ابن ايوب الغافق عن يزيد ابن ابي حبيب عن عمر ابن الحكم عن سعد ابن ابي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم لو ان ما يقل ظفر مما في الجنة بدال لتزخرفت هكذا رواه يحيى ابن ايوب الغافقي وخولف فيه وقد رواه عبدالله بن مبارك في الزهد عن عبد الله بن الهيئة ومن طريقه الترمذي عن يزيد عن يزيد ابن ابي حبيب عن داوود ابن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص عن ابيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم وايضا لهم رواية هذا الحديث من طريق ابن وهب عن عمرو ابن عن سليمان ابن حميد عن عامر ابن سعد عن ابيه فقد خولف اذا كما يظهر لك وهناك حديث رابع اخطأ فيه وهو ما اخرجه الترمذي والبغوي من بريق يحيى ابن ايوب عن عبد الله ابن زحر عن خالد ابن ابي عمران ان ابن قال قل ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو لهؤلاء الدعوات لاصحابه. الحديث قال الترمذي عقبه هذا حديث حسن وغريب. وقد روى بعضهم هذا الحديث عن خالد بن ابي عمران عن نافع عن ابن عمر وهو كما قال الترمذي طبعا فقد اخرجه النسائي في الكبرى وفي عمل يوم وليلة من طريق عبد الله ابن عبد الحكم عن بكر عن عبيد الله ابن زحر عن خالد ابن ابي عمران عناف عن ابن عمر بهم واخرجه الحاكم من طريق الليث ابن سعد عن خالد بن ابي عمران عن نافع عن ابن عمر به وهذا الحديث الرابع. اما الحديث الخامس الذي اخطأ فيه ما اخرجه ابن مبارك من طريق يحيى ابن ايوب عن عبيد الله ابن زحر عن علي ابن زيد عن القاسم عن ابي امامة ان عمر ابن الخطاب دعا بقميص له جديد فلبسه الحديث. وهذا حديث معلول تناوله الدار قطني رحمه الله تعالى في علي الحديث وذكر الاختلاف فيه وقال الحديث غير ثابت اما الحديث السادس الذي اخطأ فيه ما اخرجه ابو داوود والدار قطني من طريق يحيى ابن ايوب عن عبدالرحمن ابن رزين عن محمد ابن يزيد عن ايوب ابن قطن ان المسح على الخفين مفتوح وهذا الحديث اختلف فيه اختلافا كبيرا على يحيى ابن ايوب وهو مما اخطأ فيه اذا هذي ستة احاديث وهناك احاديث كثيرة يعني وردت ان اجمعها لطال بنا المقام لكن يعني توثيق هذا الراوي فيه نظر هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله