وهو الموافق لما فيه تهذيب الكمال وفي مطبوعة جرف والتعديل صحيح الكتب هذه مسألة مهمة جدا واسر بن حبان في الثقات عن المبارك قال كان ابراهيم بن رحمان ثبتا في الحديث بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله وقال ابن المبارك في إبراهيم ابن الرحمن وابي حمزة السكري كان صحيحي الكتب وهذا يدل على ان حفظهما كان فيه شيء عنده طبعا عبارة ابن رجب الحنبلي هنا في هذه المسألة يعني كأنه يعني احال الامر الى عبد الله ابن المبارك الامام الكبير فقال وهذا يدل على ان حفظهما كان فيه شيء عنده يعني كانه لم يحقق الامر هذا الذي يظهر وابراهيم بن ضهمان هو من الثقات لا شك بثقته وهذا القول هل اتى به بهذا اللفظ يعني وساقه من باب الحكاية وحينما نرجع الى ترجمة ابي حمزة السكري نجد وقال سفيان ابن عبد الملك قال ابن المبارك السكري وابن ظهرمان صحيحا الكتاب هذا كما في تهذيب الكمال وفروعي وفي النسخة المحققة جاء عزل هذا النص الى الجرح والتعديل والى تأريخ بغداد فانت حينما تحقق كتابا انظر كيف يعني تأكد من النص كما هو فالنص هكذا وايضا في ترجمة ابراهيم بن ظهرمان في تهريب التهريب طبعا المحققة قال قال ابن المبارك صحيح الحديث هذا عن إبراهيم بن طحن وحينما ترجع الى الحاشية قالوا كذا في جميع النسخ الخطية هذي الطبعة طبعا في تحقيق تهذيب التهريب طبعة مهمة لا يستغنى عنها اذا ابراهيم بن طهمان ثقة في من الثقات والقول بتوثيقه كثير جدا. طبعا له مشيخة طبعت بعدوان مشيخة ابن طهمان طبعت في دمشق عام الف وتسع مئة وثلاثة وثمانين بتحقيق محمد طاهر مالك وفي سؤالات ابي داوود للامام احمد برقم خمس مئة وتسعة وخمسين يقول صحيح الحديث مقارب هنا لاجل انزاله قليلا وفي تهذيب الكمال وتهذيب التهذيب وقال ابن معين والعجلي لا بأس به يعني ايضا هذي تنزله شيئا ما وهو ثقة الكرام في توثيق ابراهيم بن طحنان كثير جدا. اما ابو حمزة السكري وهو محمد ابن ميمون المروزي. طبعا وايضا ثقة من الثقات ولكن ننتفع في تهذيب التهذيب وقال الدوري كان من ثقات الناس ولم يكن يبيع السكر وانما سمي السكري بحلاوة كلامه. فالانسان طبعا ينتفع من كل شيء والشيء الذي يرتفع منه في صفات الاخرين يحاول ان يتخلق به والشيء الذي ليس بحسن يحاول ان يتخلص منه اذا كلاهما ثقة ويستفاد من هذا القول ابن المبارك ان اذا حدث من غير الكتب يعني في حفظهما شيء. هل له ما اخطأ؟ لهما اخطاء نادرة جدا يعني ابراهيم الطهمان له خطأ واحد تجده في الجامع في علم الجزء الثاني صحيفة مئة وواحد وثلاثين وقلنا هناك هذا الحديث رواه ابراهيم بن طحنان عن عطاء به مرفوعا وخالفه سفيان ابن عيينة وجليل فروايا موقوفا له خط حديث يعني خلف فيه ومن خالفه اكثر وابو حمزة ايضا له حديث في الجامع في العلل الجزء الثاني صحيفة ثلاث مئة وواحد واربعين في الحاشية رقم ثلاثة وهذا الذي جعلهم في هذا الموطن انهم ثقات ولكن في بعض الاحيان لهم شيء وهذا ننتفع يعني هذا الكتاب يعني يذكر فيه الرواة الذين لهم بعض الخطأ الراوي الذي في حفظه شيء تبحث اكثر ربما تجده قد خالف غيره ممن هو يعني احفظ منه او اكثر عددا هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد