بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم ديني اما بعد قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله ومنهم ابو حمزة السكري واسمه محمد ابن ميمون تأمل ذكر ممن ذهب بصره ودخل الخلل في حديثه بسبب ذلك فقال ومنهم ابو حمزة السكري ثم قال واسمه محمد ابن ميمون وفي مجالسنا لتدريب الراوي الذي شرحناه في اكثر من ثلاث وسبعين مجلسا مطولا تكلمنا نقلا عن صاحب الكتاب عن ضرورة معرفة كنا مسميين واسماء المكملين فتأمل هو ابو حمزة السكري. اذا هو مكنى مشهور بكليته قال واسمه محمد ابن ميمون اي اتاك باسم المكنى وتأمل بانه يقال له السكري لحلاوة كلامه وقصص السابقين جند من جند الله يثبت الله تعالى بها من يشاء من عباده فانت لما تقرأ هذا وان الامر قد مر عليه مئات السنين ودخل في المصنفات وذكر في المجالس ومر في الاسانيد بسبب هذه الصفة يسعى الانسان على الصفات الجيدة لذلك من طلب الجنة دار السلام احتمل في رضا ربه مشقة الايام. فانسان يسعى لاجل ان يكون كلامه طيبا وان يكون كلامه سهلا في دخوله على اخره قال ثقة مشهور اذا هو ثقة وهو مشهور حديثه في المصنفات والجوامع والسنن والمسانيد من اهل مروة ومرو من بلاد خراسان وتأمل ان رقعة الاسلام قد انتشرت سريعا في ايام الصحابة والسبب في ذلك ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقرأون القرآن ويعملون به ولذا فان الخير يكون في الارض حينما يقرأ المؤمن كتاب ربه ويطبق ما فيه ويدعو الى الله تعالى قال احمد في رواية الجهاد الامام احمد روى عنه العلم كثر وهو قد طلب العلم طلبا جليلا وتصدى لنشر العلم وبثه تصديا كبيرا فالذين نقلوا عنه الجرح والتعديل والعلل كثر قال كان قد ذهب بصره وكان ابن شقيق قد كتب عنه وهو بصير انظر ماذا كتب المحقق هنا؟ قال ابن شقيق هو علي ابن الحسن ابن شقيق ابو عبدالرحمن المروزي ثقة حافظ من كبار العاشرة ما تسلمت خمسة عشرة ومائتين. وقيل قبل ذلك عين فالامام احمد ذكر من سمع منه وهو بصير قبل ان يذهب اثاره قال وابن شقيق اصح حديثا ممن كتب عنه من غيره. ماذا ننتفع؟ ننتفع في باب الترجيح لما يمر لدينا هذا الراوي ويختلف عليه الرواة فهذا من ابن شقيق ممن يقدم في محمد ابن ميمون السكري. لكن محمد ابن ميمون هل له احاديث اخطأ فيها لو رجعتم الى الجامع في العلل الجزء الثاني الصحيفة الحادية والاربعين بعد الثلاث مئة الهامش الثالث انا كتبت حينها اقول الا ان صالح الذي انفرد بسياق الاسناد هكذا قال دار قطني في العلل اربعة على مئة وخمسة واربعين سين اي السؤال اربع مئة وخمسة وسبعين وخالفهم الحسين ابن ماغد وابو حمزة السكري رواياه عن ابي اسحاق عن الحارث عن علي ووهما في ذكر الحارث. تأمل هذا الحديث مما اخطأ فيه ابو حمزة واخطأه ابي حمزة السكري في الحقيقة نادرة وقليلا جدا يقول ابن رجب وقال النسائي في سننه في ابي حمزة هو مروزي هو مروزي لا بأس به الا انه كان ذهب بصره في اخر عمره فمن كذب عنه قبل ذلك فحديثه جيد. طبعا هذا النص انت تجده في السنن الكبرى طبعة الرسالة لرقم الفين وست مئة وتسعة وثمانين يقول اخبرنا محمد ابن علي ابن الحسن ابن شقيق نعم قال اخبرنا ابي اللي هو علي ابن الحسن ابن شقيق قال اخبرنا ابو حمزة عن عاصم عن زر عن عبدالله بن مسعود قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة ايام من غرة كل شهر وقل ما يفطر يوم الجمعة قال ابو عبد الرحمن ابو حمزة هذا اسمه محمد ابن ميمون مروزي لا بأس به الا انه كان ذهب بصره في اخر عمره فمن كتب عنه قبل ذلك فحديثه جيد تأمل لما اورد لما اورد ابا حمزة ذكر اسماء وكنا بهذه بهذا حتى لا نخلط وحتى لا نتوهم. قالوا ابو حمزة صاحب ابراهيم نفعي اسمه ميمون الاعور وليس بثقل وابو حمزة ثابت ابن ابي صفي كوفي وليس بثقة وابو حمزة عمران ابن ابي عطاء يروي عن ابن عباس روى عنه شعبة وسفيان وابو عوانة وليس بالقوي وابو حمزة طلحة بن زيد كوفي ثقة وابو حمزة محمد بن كعب القرضي مدني ثقة وابو حمزة سعد عن عبيد كوفي ثقة وابو حمزة انس ابن سيرين ثقة فتأمل انه قد اتاك بالفوائد والعوائد. فرحم الله النسائي ورحم الله علماء الامة في كل زمان هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته