محقق الكتاب ذكر في الحاشية قال سعيد ابن ابي سعيد كيسان لما يأتيك اسم كهذا اعلم ان والد سعيد اسمه جيسان لكن من باب التبجيل قلنا سعيد بن ابي سعيد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال ابن رجب الحنبلي علينا وعليه رحمة الله اصحاب سعيد ابن ابي سعيد المقبوري ولو جعلنا نقطتين وقلنا كيسان باعتبار انها شارحة لمعنى ابي سعيد فهذا ايضا ممكن فهذا يمر عندك كثيرا مثل الحسن ابن ابي الحسن يسار وهكذا اذا سعيد ابن سعيد كيسان ابو سعد المدني وتأمل هنا تعين ابن ابي سعيد هذا يسمى معرفة اسماء المكنين فنحن بنا حاجة ان نتعرف على اسماء المكنين وبنا حاجة ان نعرف كنا المسمين ابو سعد المدني الحافظ ثقة قال من الثالثة طبعا هو باعتبار على الطبقات الحافظ ابن حجر لان الشخص الذي يأتي بطبقة لا بد ان يبين على طبقة من فهذه المسألة في غاية الاهمية لان من صنف في الطبقات او الف كتاب وذكر الطبقات في الحافظ ابن حجر في التقريب يعني لهم اجتهادات في تصنيف الطبقات واجمل شيء في الطبقات ما ذكره الذهبي في تاريخ الاسلام ولذلك الممر يمر عندنا شخص لا نعرف وفاته نذهب الى تاريخ الاسلام ونبحث في يعني اين وضعه في اي طبقة من الطبقات؟ لانه قد جعل كل عشر سنوات طبقة قال تغير قبل موته باربع سنين الشيخ المحقق قد ذكر هذه لكن يعني لم يذكر اشياء فيما يتعلق بهذا لم يذكر اشياء طبعا في تهذيب الكمال لما ترجع الى ترجمته يأتيك بالاسم يعني مافيا قال سعيد من اول كتب عين سعيد بن ابي سعيد واسمه كيسان المقبوري ابو سعد المدني وكان ابوه سعيدا مكاتبا لامرأة من اهل المدينة من بني ليث من بين عبد مناف ابن كنانة. والمقبري نسبة الى مقبرة بالمدينة كان مجابرا لها طبعا لما اورد فيما يتعلق بتغيره. وقال ابو احمد ابن علي انما ذكرت سعيد المقبوري لان شعبة يقول تأمل ان يعقوب ابن الشعيبة قال كان شعبة يقول حدثنا سعيد المقبوري بعدما كبر فيقول ابو احمد ابن علي انما ذكرت سعيدا المقبوري لان شعبة يقول حدثنا سعيد بعد ما كبر انت تعلم بان الكامل لابن علي للضعفاء لكنه احيانا يأتي بالراوي لاجل ان يدافع عنه فهنا ذكر السبب لماذا ذكره قال وارجو ان يكون سعيد من اهل الصدق وقد قبله الناس وروى عنه الائمة والثقات من الناس وما تكلم فيه احد الا بخير. يعني هنا زكاه لكن ذكر هذا السبب لكن هل روى عنه احد يعني الراجح انه يعني يقول هنا ابن حبان وكان قد اختلط قبل ان يموت باربع سنين وقال الذهبي في الميزان ما احسب ان احدا اخذ عنه في الاختلاط فان ابن عيين اتاه فرأى لعاب وهو يسير فلم يحمل عنه وحدث عنه مالك والليث ويقال اثبت الناس فيه اذا قال الذهبي فيه المهم يعني هذا التغير الذي ذكر او الاختلاط الذي ذكر لم يسمع منه حتى لا نخشاه هذا الامر. هذي مسألة في غاية الاهمية فالمحقة لما قال تغير قبل موته باربع سنين يجعلك تتخوف من الذي سمع منه بعد التغير؟ اولا يعني ثمة اختلاط وثمة تغير لابد ان نفرق بينهما فهذه مسألة مهمة. ثانيا اذا تغير المختلط اذا ثبتنا التغيير او الاختلاط. هل ثمة احد سمع منه بعد التغير وبعد الاختلاط؟ هذه السلام يعني لابد ان توضع فهنا تبين انه لم يسمع منه احد بعد يعني تأذي حفظه حتى لا ننزل من منزلته يعني لما شخص قد يختلط او يتغير ولا يسمع منه احد بعد هذه المدة هذا الامر لا نتخوف منه وقد حصل لرواة كثر انه قد حصل لهم هذا ولكن اهلهم منعوهم من التحديث فما ضرهم ذلك. نقول انما شيخ منسي ولم يحدث بعدما شاخ ونسي يقول ابن رجب الحنبلي علينا وعليه رحمة الله قال عبدالله بن احمد قال ابي وتأمل هذا البر ان عبد الله يعتني بعلم ابيه. اصح الناس حديثا عن سعيد المقبوري ليث ابن سعد الليث ابن سعد امام من الامام وعبيد الله ابن عمر اللي هو عبيد الله ابن عمر ابن حفص ابن عاص ابن عمر الخطاب الليث في عام خمس وسبعين ومئة وعبيد الله ثم في عام سبع واربعين ومئة قال يقدم في سعيد. قال عبيد الله ابن عمر يقدم في سعيد. اذا الليت ابن سعد من احفظ الناس سعيد ابن سعيد المقبوري. وايضا عبيد الله وعبيد الله تقدم هذا اللي يقدم ننتفع منها متى؟ ننتفع عند الترجيح وقال يحيى بن سعيد ابن عجلان لم يقف لما يقال يحيى ابن سعيد عندك اطلاق له راجل قبطان الامام الحافظ الناقد وليس الانصاري. نعم ابن عجلان لم يقف على حديث سعيد المقبوري. ابن عجدان ابن محمد ابن عجلان ومحمد بن عجلان يعني كلام اهل نقل فيه طويل وكثير محمد بن عجلان كلام اهل النقد فيه طويل وكثير وقد رقم له المجزي في تهذيب الكمال خدتي البخاري تعليقا ميم اربعة محمد ابن عجلان القرشي ابو عبد الله المدني مولى فاطمة بنت عتبة يعني ابرده وذكر الكلام حتى تذكر اشياء في ترجمته وددت لو ان الذهبي لو ان المزي لم ينقلها نقلها عن ابي سعيد بن يونس انا لا اقول هذا حتى تذهبوا للكتاب وتفتشوا ماذا نقل لكن انا اردت ان ابين يعني مسألة الجرح والتعديل انما يذكر الانسان ما يتعلق بالجرح والتعديل ويحذر الانسان ان يذكر الاشياء الخاصة من المسائل العلم نناقشها علما اما المسائل الشخصية الخاصة هذه يعني نتخوف ان نتكلم في امور الناس نتكلم فيما يحل لنا ان نتكلم به جرحا وتعديلا. ولا يحق لنا ان نتجاوز امر الشريعة المهم قال ابنه عجلان لم يقف على حديث سعيد المقبورين ما كان عن ابيه عن ابي هريرة محمد ابن عجدان مرويات سعيد عن ابيها عن ابي هريرة قال ابن عيجان لم يقف على حديث سعيد المقبوري من كان عن ابيها عن ابي هريرة وما رواه عن ابي هريرة اظعفهم يعني المقبوري حديثا ابو معشر. طبعا هذه المسألة جاءت غير محررة بالتحرير الواسع للمحق حررها ولا ابن رجب اتى ليوضحها ثم نقل عن عبد له وقال عبد الله ايضا قال الامام احمد بلغني عن يحيى ابن سعيد يعني هنا نوعا ما ايضاح الكلام يحيى بن سعيد القطان قال لم يقف ابن عجلان على حديث سعيد المقبوري عن ابيه عن ابي هريرة فترك اباه فكان يقول سعيد المقبوري عن ابي هريرة هنا في هذه المسألة الامر يحتاج اكثر الى ايضاح. يعني هذي اصبحت مشكلة بانه الخلل احاديث سعيد عن ابي هريرة محمد المعدن عن سعيد عن ابي هريرة ومحمد بن عجلان عن سعيد عن ابيه عن ابي هريرة لو فرضنا نرجع الى كتاب الجامع في العلل المجلد الثالث الصحيفة مئتين وخمسة وهل يكلف اخانا الطيب بذلك؟ ما لا نريد ان نتعبه هذي مسألة تجدها محررة بالتفصيل في هذا قال ابن حبان قال يحيى القطان سمعت محمد ابن عجلان يقول كان سعيد المقبوري يحدث عن ابيه عن ابي هريرة وعن ابي هريرة يعني وانا كتبت في الحاشية يعني سعيد عن ابي هريرة دون وساطة بينهم يقول فاختلط علي فجعلتها كلها عن ابي هريرة قال ابن حبان عن ابي ذر قد سمع سعيد المقبوري من ابي هريرة وسمع من ابيه عن ابي هريرة فلما اختلط على ابن عجلان صحيفته ولم يميز بينهما اختلط فيها وجعلها كلها عن ابي هريرة وليس هذا مما يهي اي يضعف انا كتبت في الحاشية لان الصحيفة كلها في نفسها صحيفة كما قال ابن عجال عن سعيد عن ابيه عن ابي هريرة فذلك مما حمل عنه قديما قبل اختلاط صحيفته عليه. وما قال عن سعيد عن ابي هريرة فبعضها متصل من الصحيح وبعضها منقطع لانه اسقط اباه منها. فلا يجب الاحتجاج عنده فلا يجب الاحتجاج عند الاحتياط الا بما يروي الثقات المتقنون عنه عن سعيد عن ابيه عن ابي هريرة. وانما كان يهي امره ويضعف لو قال في الكل سعيد عن ابي هريرة قلت طبعا هكذا كتبت وهذا التعقب المتجه لو ان ابن حبان لم يتبادره الوهم في نقده اسناد ابن عجلان عن ذلك ان الترمذي شوف الترمذي وفاته مئتين وتسعة وسبعين وابن حبان وفاته ثلاث مئة واربعة وخمسين ذلك ان الترمذي بين هذه العلة في كتابه العجل الصغير فساق بسنده الى يحيى بن سعيد القطان انه قال قال محمد بن عجلان احاديث سعيد المقبول بعض سعيد عن ابي هريرة وبعضها سعيد عن رجل تأمل هنا عن ابي هريرة. فاختلطت علي فسيرته عن سعيد عن ابي هريرة فانما تكلم يحيى ابن سعيد عندنا في ابن في ابن عيزان هذا باعتبار ثمة رجل مجهولة في السند قلت لقد تبادر الوهم لابن حبان وتأمل عبارتي لقد فهذا فيها قسم منوي لقد تبادر الوهم لابن حبان في نقل كلام يحيى ابن سعيد ان الترمذي نقل عن يحيى بن سعيد القطان في عليله الصغير خلاف ما نقله ابن حبان ونقل الترمذي اثبتوا وادق من نقل ابن حبان لسببين انا ذكرت السببين يرجع الى ذلك حتى لا نطيل في هذه المسألة. لكن اذا اراد اخانا طيب حفظه الله يقتظع هذا المقطع من المجلد الثالث صحيفة مئتين وخمسة الى صحيفة مئتين وسبعة فهذا كافي لاجل الايضاح ثم قال بعد ذلك هو اصح الناس حديثا عن سعيد المقبوري ليث ابن سعد يفصل ما روى عن ابي هريرة وما عن ابيه عن ابيها هو ثبت في حجة او ثبت في حديثه حجة وقال ابن المديني الليث ابن ابي لئب تبتان في حديث سعيد المقبوري طبعا هذي لما نرجع الى التثبيت في الليث ابن سعد يعني لما ترجع الى تهذيب الكمال يقول له قال علي ابن المديني ومحمد ابن سعد واحمد ابن عبد الله العجلي وابو زرعة والنسائي وعبد الرحمن ابن يوسف نخراج ثقة زاد ابن فراش طبعا يأتينا يوم نتكلم عن ابن فراش في التفصيل ان شاء الله جليل اثبت الناس فيه الليث ابن سعد اذا هكذا فيما يتعلق بهذه المسألة طبعا في يعني شعبة بن حجاج ذكر فيما يتعلق انه قال ابن المدينة الليث ابن سعد الليث ابن ابي ليثان في حديث سعيد المقبري اذا هو الثقة سعيدة بسعيد لم يروي احد عنه بعد الاختلاط الليث وابن ابي ذئب ولدينا ثالث هو عبيد الله بن عمر كما ساقه ابن رجب الحنبلي اولا عن الامام احمد بن حنبل ولما تجد هنا الكلام احمد قال ليث وعبيد الله وتجعل ابن المدينة الليث ابن ابي لهب ان هذا كله لا يضر. يعني يكون هؤلاء الثلاثة هم اثبتوا الناس فيه. هؤلاء الثلاثة هم اثبتوا الناس بهم. طبعا لو فرضنا نرجع الى كتاب الترمذي. طبعا كتاب الترمذي فيه فوائد يقول عند حديث ثلاثة الاف وتسع مئة وستة وخمسين عيد المقبور قد سمع من ابي هريرة ويروي عن ابيه اشياء كثيرة عن ابي هريرة. نعم واذا قال في ثلاث مئة وثلاثة ابو سعيد المنقوري اسمه جيسان وسعيد المغري يكنى ابا سعد يعني كتاب الترمذي ايضا في يعني بين ثنيات الاحاديث تجد فوائد في الجرح والتعديل والكنى وايضا احيانا بعض الوفيات يتكلم يتكلم عن السماع وعدم السماع يتكلم عن الترجيح وهو مجتهد ينقل احيانا من الكتب وينقل احيانا المصادر الشفوية واحيانا يجتهد يوافق احيانا ويعارض احيانا كما عرض في ترجمة كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته