بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى الدين اما بعد قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله ومنهم صالح بن نبهان مولى التوأم قال اختلط باخرة فمن سمع منه قديما فسماعه صحيح. قاله الامام احمد وغيره طبعا محقق حينما ذكر الاسم قال ان صالح صدوق وهنا المختلط الذي يكون الكلام عليه حدد اولا هل هو الثقة ام صدوق؟ ام انه ضعيف وهنا هذا الصدوق فهو بالاصل نازل عن مرتبة الثقة الى صدق تذوقنا السلط قال ابن عدي لا بأس برواية القدماء عنه كابن ابي ذئب وابن جريج طبعا الشيخ آآ نحقق رحمة الله قال من الرابع على طريقة الحافظ ابن حجر ماتى سنتا خمس او ست وعشرين طبعا مكتوب ماء يعني ومئة وقد اخطأ من زعم ان البخاري اخرج له دال تاء قاف دال اي ابو داوود والتاء اي الترمذي وقافين ابن ماجة قلت لك في المغني قال البخاري ابن ابي ذئب سمع منه اخيرا لكن عنه مناكير انتهى لكن الاكثر على انه سمع منه قبل الاختلاط. انظر التهذيب والظاهر ان المنكر حصل من صالح نفسه للكلام في ضبطه. فهو اصلا نازل عن مرتبة الثقة فلابد ان نرعى هذا اذا يقول ابن رجب وممن سمع منه قديما ابن ابي ذئب قاله ابن معين يعني حتى لا تتعجل في مرويات ابن ابي ذئب عنه بالتصحيح قال احمد روى عنه اكابر اهل المدينة قال وقول مالك ليس بفقرة لانه انما ادركه وقد كبر واختلط. الامام مالك حكم على على انه ليس بثقة ادركه قد اختلط وقال البخاري موسى بن عقبة سمع من صالح قديما يعني تكون هذي امثل من من سمع منه اخيرا نقله عنه الترمذي في علله وذكر ابن حبان اي في المجروحين ان حديث صالح اختلط قديمه بحديثه ولم يتميز. طبعا المحقق قال حينما اشير الى ابن حبان قال في المجروحين الجزء الاول صحن ثلاث مئة وواحد ثلاث مئة وواحد وستين قالوا فيه تنبيه على مهمة دقيقة ولفظه تغير في سنة خمس وعشرين منها فاختلط حديثه الاخير بحديثه القديم ولم يتميز فاستحق الترك انتهى. يقول المحقق قلنا لكن اذا امكن التمييز فانه يعمل بما حدث به قبل اختلاطه كما يقال ابن حبان نفسه عن ابن معين واعتمده طبعا مما ذكر انه قد يعني اخطأ فيه يعني حديث من الاحاديث وهو مذكور في اثر اختلاف الاسانيد والمتون في اثر القرآن الصحيح التاسع والعشرين وايضا مرويه من طريق ابن ابي ذئب. قال حدثني صالح مولى التوأم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء عليه وقد جاء في بعض النسخ والكتب فلا شيء له. وهذا من تصرف الرواة بالمعنى فهذا يعني هذا المثال يعني يرجع اليه وهنا يعني بعضهم يقوي رواية ابن ابي ذر الانصاري باعتبار انه قبل الاختلاط نعم فيرجع الى هذا المثال في اثر عدد في اثر الحديث صحيفة تسعة وعشرين وصحيفة ثلاثين. لكن يبقى انه صالح يعني ضبطه ينزل عن غيره هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته