بسم الله الرحمن الرحيم هذا اليوم غيرنا طريقة التصوير لان الدرس طويل بعض الشيء القاعدة الثانية والان نقرأ من اسرة الدكتور همام سعيد وفقه الله وهي التي بحثنا عنها لمدة طويلة الفقهاء المعتدون بالرأي يغلب عليهم الاشتغال به ولا يكادون يحفظون الحديث كما ينبغي هكذا قال ابن رجب وهو الخبير الناقد يقول ولا يقيمون اسانيده ولا متونة. لماذا باعتبار غير المختص عنايته بالفن الاخر تكون ويخطئون في حفظ الاسانيد كثيرا ويرون المتون بالمعنى ويخالفون الحفاظ في الفاظه وربما يأتون بالفاظ تشبه الفاظ الفقهاء المتداولة بينهم. هذا وارد وبكثرة من يقرأ بكتاب الهداية المارغنيان يجد كثير من ذلك الحديث الذي قرأناه قديما في كتاب الطهارة عن المضمضة والاستنشاق. انهما سنتان في الوضوء فرضانا في الغسل واضح انهم الكلاب الفقهاء تجد لديهم يعني بعض بعض القصور وقد اختصر شريك شريك ابن عبد الله الناخعي فقيه وهو قاضي ولم يعين قاضيا حتى كان فقيها وقد اختصر شريك حديث رافع بن خديج في المزارعة فاتى به بعبارة اخرى فقال من زرع في ارض قوم بغير اذنهم فليس له من الزرع شيء. وله نفقته. اذا اخطأ في هذا الحديث وهذا يشبه كلام الفقهاء. نعم. طريقة المتن وكذلك روى حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ برطلين من ماء وهذا بالمعنى الذي فهمه فان لفظ الحديث انه كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع والمد عند اهل الكوفة ابطلان وكذلك سليمان ابن موسى الدمشقي الفقيه يروي الاحاديث بالفاظ مستغربة وكذلك فقهاء الكوفة ورأسهم حماد بن ابي سليمان واصحابه واتباعهم طبعا له اراد شيء في قوله واتباعه لكنه تساها بهذا اللباس الجميل ادبا مع الامام ابي حنيفة رحمه الله وكذلك الحكم ابن عتيبة وعبدالله ابن نافع الصائغ صاحب مالك وغيرهم هذا الشعبة كان حماد بن ابي سليمان لا يحفظ. قال ابن ابي حاتم كان الغالب عليه الفقه يعني ابن ابي حاتم يبين السبب كان الغالب عليه الفقه ولم يرزق حفظ الاثار وقال شعبة كان حماد ومغيرة احفظ من الحكم يعني مع سوء حفظ حماد للاثار كان احفظ من الحكم وقال عثمان البتي كان حماد اذا قال برأيه اصاب واذا قال قال ابراهيم اخطأ في الفقه قوي لكن في نقل الاثار ضعيف قال ابو حاتم حماد صدوق لا يحتج بحديث يعني لا يحتج بحديثه اذا انفرد وهو مستقيم في الفقه يعني الفقهية جيدة. فاذا جاء الاثار جاء الاثر جاء حماد الاثار يعني جاه الاثار وكان حماد اذا سئل عن شيء من الري سر به انه قوي اذا سئل عن الرواية ثقلت عليه. وربما كان يسأل عن شيء من حديث ابراهيم فيقول قد طال العهد بابراهيم قال حماد بن سلمة كنت اسأل حماد بن ابي سليمان عن احاديث مسندة وكان الناس يسألونه عن رأيه فكنت اذا جئت قال لا جاء الله بك هلا حماد ابن زيد قدم علينا حماد البصرة فجعل فتيان البصرة يسخرون به. فقال له رجل ما تقول في رجل وطأ دجاجة ميتة فخرج منها بيضاء وقال له اخر ما تقول في رجل طلق امرأته ملء سكروجا انه مختص في الفقه فقط قال ابن حبان الفقيه اذا حدث من حفظه وهو ثقة في روايته لا يجوز عندي الاحتجاج بخبره لانه اذا حدث من حفظه فالغالب عليه حفظ المتون دون الاسباب يعني نريد ان نحدث من كتابه حتى تقبل عنه وهكذا رأينا اكثر من جالسناه من اهل الفقه كانوا اذا حفظوا الخبر لا يحفظونه لا يحفظون الا متنه يعني لا يدخلون اسناده واذا ذكروه اول اساندهم يكون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يحذفون السند فلا يذكرون بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم احدا فاذا حدث الفقيه من حفظه ربما صحح الاسماء واقلب الاسم. انتبه هنا واقلب الاسنان. سيأتينا في متابعة المخطوطات ورفع الموقوف وتأمل هذا قول ابن حبان وقبل قول ابن حبان ايضا نرجع الى كتاب ابن حبان انه التحقيق ان ترجع الى موارد المصنف ومن استقى منه فلما اختلفت النسخ رجعنا الى كتاب ابن حبان واوقف المرسل وهو لا يعلم لقلة عنايته به واتى بالمتن على وجهه فلا يجوز الاحتجاج بروايته الا من كتاب او يوافق الثقاته في قلت القارئ ابن رجب هذا ان كان الفقيه حافظا للمتن. فاما من لا يحفظ متن الاحاديث بالفاظها. من الفقهاء وانما يروي الحديث بالمعنى فلا ينبغي الاحتجاج بما يرويه من المتن الا بما يوافق استغاثة في المتن او يحدث به من كتاب موثوق من كتاب موسوق به قال بل اغلب ان الفقيه يروي الحديث بما يفهمه من المعنى وافهام الناس تختلف. انظر الى عبارة ابن رجب كيف انها عبارة مسبوكة مليئة بالعلم ولهذا نرى كثيرا من الفقهاء يتأولون الاحاديث الصحيحة بتأويلات مستبعدة جدا بحيث يجزم العارف المنصف بان هذا المعنى الذي تأوله به غير مراد بالكلية وقد يروي الحديث على هذا المعنى الذي فهمه وقد سبق ان روى حديث الوضوء بالمد مرة لما جعله رطلان فيما فهمه من المعنى. واكثر فقهاء الامصار يخالفونه في ذلك كيف نعرف الخطأ الراوي لما نجمع الروايات وننظر فيها انتهى الكلام من رجب وهو اطول من الدروس السابقة لما ننظر في المادة هذي المادة وجعلنا ايضا هذه العلامات على وهذا واقلب حتى تنظر الى هذه الكلمة كيف كتبت واقلب وهذي السفرجة قديمة حماد علينا البصرة هذه نسخة المصرية هذه نسخة احمد الثالث قاعدة هذي القاعدة ذكرها وهذا اللاحق كيف حصل وهذه ايضا تراجع وهذه ايضا هذا الاختلاف يعني انا لا لا اريد ان اطيل بقراءتها لا اريد ان اطيل بقراءتها هذه يعني هذي النقاط واحد اثنين ثلاثة اربعة خمسة لا اريد ان اطيل بقرائتها لكن ما الذي اريده الذي اريده ان يعني ارجعوا اليها طبعا هذا كلام ابن حبان في صحيح قال واغلب الاسناد اللفظة التي قد حصل فيها خلاف هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته