بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد هذا تبيل على درس الامس شرح العدد لابن رجب الحنبلي ومرت معنا رواية الاعمش وهذا الحديث رواه حفص بن غياث وعيسى ابن يونس هو وكيع وابن زياد الاعمش عن ابراهيم النخعي عن علقة معن ابن مسعود رواه عبد الله ابن ادريس عن الاعمش لكنه قد حصل فيه تغيير وهذا الحديث تكلم عنه ابن رجب علينا وعليه رحمة الله قال اذا روى الحفاظ الاثبات حديثا باسناد واحد وانفرد واحدا منهم باسناد اخر فان فان كان المنفرد ثقة حافظا فحكمه قريب من حكم زيادة الثقة الاسانيد او في المتن وقد تقدم الكلام على ذلك باعتبار تقدم الكلام ولكن ان قواعد مختصرة في اخر الكتاب وقد تردد الحفاظ كثيرا في مثل هذا. يعني معناها قد يختلفون تختلف اجتهاداتهم هل يرد قول من تفرد بذلك الاسناد مثل عبد الله بن ادريس لمخالفته الاكثرين له ام يقبل قوله لثقته وحفظه وذاك من قال بقبول زيادة الثقة. قالوا هب انه انفرد بشيء. الا يقبل على هذا الاساس. لكنه حتى ما ينفرد به الثقة ليس كل ما ينفرد به الثقة يقول ويقوي قبوله قوله ان كان المروي عنه واسع الحديث. مثل الاعمى شنو؟ واسع الحديث يمكن ان يحمل الحديث من طرق عديدة كالزهري والثوري والشعبة والاعمش وتكلمنا في مجلس الامس ان هؤلاء قد رووا كثيرا اذا هذا المشجر يبين لنا ويبسط لنا الامر وقد صنعه لنا الاخ اسأل الله ان يصلح لنا وله الدنيا والاخرة طبعا الحديث في صحيح مسلم قرأناه من صحيح مسلم وساقه مسلم رحمه الله طبعا هذا لفظ رواية حفص وحفص الاعمش هذا لفظه ولما اورد هذه الرواية رواية عبد الله بن ادريس هذا لفظها يعني مختصرة. قال ثم ذكر نحو حديثهم عن الاعمش يعني احال للفظ السابقة وهذا رفضهم من صحيح ابن حبان قد اتينا به وهذا في التخريج ما يتعلق المرويات وهنا هذه قلنا كما في شرح العجل لانه هذا حديث غير موجود في كتابة تاريخ ابن ابي خيتمة والعزو يصح ان نقول هكذا في العزم هذا الدرس للدرس السابق لاجل تبسيط هذه المعلومة هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته