بسم الله الرحمن الرحيم. ما زال الحافظ ابن رجب يسوق مرويات لا تشبه مرويات اصحابها. بل تشبه احاديث اخرين ومنه قول ابي احمد الحاكم ابو احمد الحاكم هو محمد ابن محمد ابن احمد ابن اسحاق النيسابور الفرابيسي ولد في حدود سنة تسعين ومائتين طلب العلم وبرع فيه وروى عن اكابر عصره قال تلميذه الحاكم كان ابو احمد من الصالحين الثابتين على سنن السلف ومن المنصفين فيما نعتقده في اهل البيت والصحابة قال عنه الذهبي الامام الحافظ العلام الثابت محدث الخراسان مصنفات العلل والاسامي والفنى. مصنفات لنا قول لابد ان نرجع الى مصنفاته. ومصنفاتهم مطبوعة وخرج عليه الكبار من الحفاظ. توفي سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة وله ثلاث وتسعون سنة يقول ومنه قول ابي احمد الحاكم في حديث علي الطويل في الدعاء لحفظ القرآن هذا الحديث في جامع الترمذي وكثيرا ما نسأل عنه ممن يشتغلوا بالحفظ هذا هو الحديث الترمذي ساقه هنا باب في دعاء الحفظ رقم ثلاثة الاف وخمس مئة وسبعين او وقت طويل حتى توصلت اليه في طبعة الشيخ شعيب رحمه الله. لانه غير الارقام عفا الله عنا وعن وعن امة الاسلام اجمعين اذا هذا هو الحديث قال انه يشبه احاديث القصاص انه لا يشبه كلام النبي صلى الله عليه وسلم وانتم تعلمون اخواني ان ابن القيم قد ذكر في المنارة المنيف كيف ان اهل الحديث يميزون بينما يشبه كلام النبي صلى الله عليه وسلم وبينما لا يشبه كلامه وانهم لشدة معرفتهم وان الاحاديث كانها اختلطت بلحمهم وعظمهم ودمهم يميزون ذلك وقال انه يشبه احاديث القصاص نرجع الى التحقيق لا لا لنعيد التحقيق ولا لنعيب اصحابه لكن لنتعلم الطريقة المثلى في خدمة السنة وتكسيرك مجاديف غيرك لن يسرع من قربك نحن الان نتكلم في احد قال اخرجه الترمذي والحاكم هذي طبعة الدكتور همام سعيد وفقه الله تعالى من طريق الوليد ابن مسلم عن ابن جريج عن عطاء بن ابي رباح وعكرمة وابن عباس عن ابن عباس قال بينما طبعا جميل جدا باختصار هذا جدا ممتاز لانه ليس من المعقول ان نأتي بالخبر سيطول التخريج نتعلم نقرأ لنتعلم قال الذهبي في تلخيص المستدرك هذا حديث منكر شاذ. اخاف ان يكون موضوعا وقد حيرني والله جودة اسناده رحم الله الذهبي وقد حيرني والله جودة اسناده وبناء واه نحو هذا قال في الميزان وقال المنذرين في الترغيب والترهيب فريق اسانيدها الحديث جيدة ومتنه غريب جدا طبعا هنا الشيخ لم يشهر الى الطريق الاخر اللي هو طريق هشام ابن عمار عن محمد ابن ابراهيم عن ابي صالح عن اكشمان هذا قصور في التخريج. عدم ذكر الطريق الاخر المهم هذا اولا هنا في التخريج قد جعل الحديث ليس على الاصحية. مر معنا في حديث قبل يسير هذا قدم التلميذ على الشيخ قدم التلميذ على الشيخ وهنا يعني اذا على الاصحية يعني هو هنا هذا هو الصحيح هذا هو الصواب انه قدم على اي شيء على الوفيات. فهذا هو المنهج المضطرد ينبغي ان الامر على الوفيات الطريق الاخر هذا فيه قصور نحن نحقق كتاب ومن يعني بدائح علبة تحقيق ان نرجع الى مصادر المصنف ومن نقل من المصنف هنا كان علينا ان نرجع الى كتاب ابي احمد الحاكم والنص موجود في كتابه المطروح سيمر معنا هذا كلام الشيخ همام وفقه الله تعالى الشيخ نور الدين عتر رحمه الله تعالى في حديث علي الطويل في الدعاء لحفظ القرآن. قال هو حديث ابن عباس رضي الله عنهما ساق الحديث ايضا اختصار جميل جدا وهذه حسنة من حسناتهما باختصار الحديث اخرجه الترمذي في اواخر الدعوات والحاكم في المستدرك وتأمل هنا اقتصر في التخريج على هذا وهذا قصور ايضا لان نحن نتحدث ليس في علم عادي ليس الامر بيدل ان نقلل من الكتب او من الكتب هذا باب علل والباب اذا لم تجمع طرقه لم يتبين خطأه. وهذا ما مر في الكتاب يمر تكرارا فنحن نحتاج ان نطبق هذا في الممارسة العملية اذا هذا قصور كما قصر الدكتور همام سعيد وقد اختلف ائمة الحديث فيه اختلافا كثيرا وتفرقوا فيه طرائق هذه العبارة يعني مبالغة في اختلافهم ولا داعي لها وصححه الحاكم وحسنه الترمذي. هذا الترمذي لم يحسنه والشيخ هنا لم يحرر هذا الامر الشيخ لم يحرر الامر وكان عليه ان يرجع الى تحفة الاشراف وهناك النصوص تتحدث هل ان الترمذي حسنه ام لم يحسن لما قال فقط غريب معناه انه ضعيف لم يقل حسن غريب هذا من باب التبسيط والا الشاذ والمنكر كلاهما يطلق على الحديث الخطر يقول اخاف ان يكون موضوعا. ملاك ابن الجوزي سبقه انه قد جعله في الموضوعات وقد حيرني والله جودة اسناده هذي فيها قصور وحتى هذه لو حسنه قال حسن وغريب وبعضهم يفرق بين حسن وحسن غريب وهذي قصور وحكم عليه ابن الجوزي بالوضع وكثر النقاش النقاش ليس كثيرا جدا هذه تشابه هذه. وقال الذهبي قد حيرني والله جودة اسناده وقل وتقول قد استوفينا بحثه وحققنا الرأي في سنده في كيفية العمل به في كتابنا هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصلوات الخاصة مئتين وستة واربعين الى مئتين وثلاثة وخمسين. طبعا هذا الكتاب ليس لدينا انزلناه عن طريق قرأنا هذا الموطن لم نجده. قرأنا قبله عشرات الصفحات لم نجده قرأنا بعده ايضا صفحات عديدة لم نجدها لكن حتى لو اوجد الكلام ما فائدة ان يحيلنا الى كتاب من غير ان يأتي لنا الخلاصة. كان عليه ان يأتي لنا الخلاصة. هل هو صحيح ام هو ضعيف؟ لم يبين هذا الشيء ولا شك انه لم يحرر الحديث. لو حرره لاتانا بطريقه الاخر المهم الذي لا بد منه ونحن في جانب العذر الان نقرأ الحديث من جامع الترمذي هذا هو الحديث في جامع الترمذي. رقم ثلاثة الاف وخمس مئة وسبعين هذا هو الحديث وتأملوا الى طوله كيف ان الحديث فيه الفاظ لا تدل على انه يشبه كلام النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا حديث غريب لا نعرفه الا من حديث الوليد ابن المسلم طبعا هون الترمذي كان علينا ان نناقش في هذه المسألة هل فعلا انه لا يعرف الا من طريق وليدنا مسلم جاء من طريق اخر هالمسألة مهمة كان على محقق هذا الكتاب ان يبين ونحن في باب العلل قال انظر تحفة الاشراف هذا رقم خطأ الفين وتسع مئة وسبعة هذا رقم خطأ هذا هو الحديث خمسة الاف وتسع مئة وسبعة وعشرين هذا هو الحديث وهذا لماذا نرجع اليه لماذا نرجع اليه ارجع ليش لاجل الحكم؟ ماذا قال هنا طبعا نفسه هو محقق الكتاب الدكتور بشار عواد معروف في بعض النسخ حسن غريب وما اثبتناه من التحفة. نعم في تحفة الاشراف في زحمة الاشراف وقال غريب لا نعرفه الا من حديث الوليد حالة للمسند الجامع هل في المسند الجامع رواية الوليد؟ الجواب لا جامع كلام اخر في الطرق الاخرى؟ الجواب لا كثيرا ما اقول لابد من الرجوع الى تحفة الاشراف لاجل الزواج هذا الزائد معناه الزواج يأتيك بالزوائد وعوائد وفوائد مهمة لو ان الدكتور همام سعيد او الدكتور نور الدين عيسى رجع الى هذا لضبط غريب او حسن غريب كان الامر مهم جدا والاستفادة من هالمقلي رواه هشام ابن عمار ميزة ليس من واجبه ان يأتيك اتى بها للفائدة فلما نقرأ هذا ندرك ان من حقق الكتاب لا يمكنه ان يكتفي بالعزم الى جامع الترمذي مستدرك الحاكم لابد من الاتيان بهذه رواه هشام ابن عمار عن محمد ابن ابراهيم القرشي عن ابي صالح عن عن ابن عباس هذا مهم جدا وهذه الفوائد يا اخواني التي يذكرها المزي لا تقدر بثمن الشيخ شعيب حينما اورد الحديث بالرقم الذي جعله جعله رقم ثلاثة الاف وثمان مئة وستة وثمانين الحديث المنكر لا شك ان الحديث منكر وهذا حكم صحيح الوليد ابن مسلم كثير التدليس والتسوية ولم يصرح بالسماع في جميع طبقات طبعا الحافظ ابن حجر ذكر انه يصرح بالسماع في طبقات السمد لكن هل فعلا صحيح يشترط ان يصرح هل هذه المسألة متفق عليها انها لابد منها الذهبي في هذا الخبر يدلك على عدم اشتراط هذه مع مع العلم ان الحافظ ابن حجر في النكت على كتاب من الصلاة الذي نعده الان تحقيقا جميلا جيدا وممن تطوع لنا تطوعا بقراءته والاحسان فيه الشيخ محمد اقبال عثمان جزاه الله خير الجزاء. ندعو له في هذه الايام وفي جميع الايام ان يبارك الله له في رزقه وفي عمله وان يمد الله في عمره في طاعة وان يسعده في الدنيا والاخرة يحرر لنا الان الكتاب تحريرا بالغا وقال الذهبي في الميزان وهو مع نظافة السند حديث منكر جدا. اذا هذا الحكم قد اخذ من الذهب وهو لا بأس به في نفسي منه شيء وقال في تلخيص المستدرك هذا حديث منكر شاذ. وهنا مسألة مهمة. يعني المنكر والشاذ يطلقان احيانا على الحديث الواحد وان الحافظ ابن حجر حينما جعل الشاب حديث الثقة حينما يخالف الثقات والمنكر حديث ضعيف يخالف الثقات تدرك كيف الانسان لابد ان يبذل الوقت وقال المنذري في الترغيب طريق واسانيد هذا الحديث جيدة. شوفوا طريقان وليس طريق واحد ومتنه غريب جدا ايوة خد الحكمة بن عبد الرحمن بهذا الاسناد واخرجه ابن الجوزي ساق الطريق الاخر. يعني نوعا ما هذا التخريج افضل من تخريج الدكتور بشار في هذا الحديث هذا الحديث هنا اما عن المتن وهذا هو المتن جعلناها في هذي الورقة لاننا حينما نرفع مشجر بعضهم يسأل اين المتن اين المتن وبعض الناس يعني مولع بعض الناس يولع انه يريد ان يعترض والقاعدة ولكن مجرد الانتهاء لغرض الاعتراض مرض من الامراض يعني بعض الناس يبالغ في مسألة الاعتراض ما هذا مثله يا اخواني مع العلم طالب العلم بهذه الارقام يستطيع من اي رقم من الرجوع الى المتن على كل حال هذا الطريق اللي هو طريق الترمذي وتأمل اي رقم جعلنا خمسة الاف وثلاث مئة ثلاث الاف وخمس مئة وسبعين انت لما تختار الترقيم الصحيح يكون النقل عنج النقل الصحيح الامر ليس بالتشهد كل من جاء طبع كتاب اتى بارقام جديدة من عنده هذا طريق الحاكم. هذه منهجنا لما يكون اختصار في السند باعتبار يروي سليمان ابن عبد الرحمن وعنه عثمان ابن سعيد الدارمي ومحمد ابن ابراهيم العبدي واحمد ابن الحسن هذا ابو السند سليمان ابن عبد الرحمن وهذا قد جعلناه بهذا اللون احتمالية الخطأ منهم لانه صدوق يخطئ عن الوليد ابن مسلم عن ابن جريج الوليد بن مسلم صرح بالسماع من ابن ما زالت شبهة تدليسه هل يشترط في جميع السند يعني لا يشترط لا يشترط كما ذكر الحافظ ابن حجر هذا يكفي حينما صرح بالسماء الخلل قد يكون من هنا لدينا سند اخر هذا هو السند الاخر والمهم الذي اشار اليه المجزي في صحفة الاشراف دلوقتي شاب من عمار عن محمد ابن إبراهيم القرشي عن ابي صالح ان اكرمه وتأمل اين يوجد عند الطبراني عند ابن جوزي في الموضوعات عند ابن السني في عمل يوم وليلة وعند نقيلي في الضعفاء ونحن نعلم ان كثر الضعفاء حينما تسوق رواية كهذه لاجل اعلانها ما هذا ذكرنا هنا في هذه نقلا عن كلام ابي حاتم الرازي لما ذكر ان الوليد بن مسلم وهشام بن عمار روي عن محمد بن ابراهيم. ومحمد بن ابراهيم هذا محمد بن ابراهيم. قد روى عن ابن جريج قد يتخيل لك في اول وهلة ان اصل الحديث من رواية الوليد ابن مسلم عن محمد بن إبراهيم عن ابن جريج قد يتهيأ لك الخلل من هنا وقد يكون الوريد قد دنس هذا الشيء لكن يغلب على الظن ان سليمان لانه يعني لم يتابع في روايته عن سليمان وهو صدوق يخطئ فاحتمال الخلل منه واصل السل هو هكذا وحصل الخلل اليه. الان حينما نرجع لقراءتي هذه ماذا قلنا يا اخوان؟ الحديث اخرجه الترمذي والعقيلي في الضعفاء والطبراني في الكبير والدعاء وابن السني هذا ارقامها موجودة فلا داعي لاعادتها وابو احمد الحاكم في الاسامي والكنى. وهذي مهمة جدا يا اخواني جميع من حقق يعني من حقق الكتاب بما قرأنا عنهم الان لم ينقلوا من هذه الجزء والحاكم في المستدرك وابن الجوزي في الموضوعات وهو حديث منكر يشبه احاديث القصاص كما صرح بذلك ابو احمد الحاكم في الاسماء والفناء في الاسماء والجنى ثلاثة الاف وتسع مئة وثلاثة وثلاثين يعني الكثار طبعه فلان وطبعه فلان وطبعه فلان. تكرار الطبعات من غير ما فائدته ثم يعاد تحقيق الكتاب ويقال بحلة جديدة وبحلة قشيمة شرح العلل اعطيته لك الان هذه يعني لماذا للطبعة الاخرى نعم هذي لما الكتاب يعاد ويقال هكذا في ثوبه الجديد وهذا نص من الكتاب لابد من الرجوع اليه يا اخواني. ليس الامر بالتشهد هذا حديث منكر ابو صالح هذا رجل مجهول وحديثه هذا يشبه حديث القصاص وتأملوا يا اخواني ان ابن رجب نقل كلام ابي احمد الحاكم اللي هو هذا الحديث ومن خرج خرج هذا الحديث حتى تدرك ان التحقيق ليس تسويد للورق بل هي امانة يسأل عنها الانسان وان المرء اذا جد في هذا واراد ان يقدم النصح للامة اجمع فان الله قد يعطيه على عدد هذه الامة جيلا الى جيل وانا حينما اتكلم ليس معناه انني لا اخطئ في التحقيق. لكن الانسان يجتهد ويحاول واذا اعاد طباعة عاد اليه ثم عاد اليه ثم عاد اليه. مثل اهل الحديث لما كانوا يحدثون يراجعون مروياتهم. مثل الحافظ القرآن ثم يبقى يقرأ ويعاود حتى لا يضيع منه حفظه وهذا العلم ايضا وقد تكفر لنا فيه غير واحد من اهل الحديث. اذ قد روي الحديث من غير اسناد واحد عندنا بس. رواه الترمذي والحاكم بطريقه عن سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي هذا. صاحبنا الذي نميل ان الخلل منهم قال حدثنا الوليد قال حدثنا ابن جريج عن عطاء ابن ابي رواح وعكرمة مولود عباس ابن عباس قال الترمذي عقب الحديث هذا حديث حسن وغريب لا نعرفه الا من حيث طبعا هذه في طبعة الشيخ شعيب رحمه الله تعالى طبعا هذا التحسين ليس بصحيح اذ النسخ الخطية جامعه مختلفا منها ما ذكرت لفظة الحسن ومنها ما لم تذكر ذلك. والاغرب والله اعلم انها بغير لفظة الحسن اذ نقل اعتمادنا على اي شيء على تحفة الاشراف المجزي اذ نقل قوله غريب فقط وكذلك نقل ابن عساكر في تاريخه رواه ابو عيسى الترمذي في جناح عن احمد بن حسن بن جريد عن سليمان وقال غريب لا يعرف الا من حديث الوليد وقال نحو ذلك ضياء المقدس في الاحاديث المختارة مئة وثلاثة وسبعين اما الحاكم فقد صحح الحديث وقال صحيح على شرطهما وهذا من تساهله والحاكم معروف بكثرة التساهل وكثرة الاخطاء يعقبه الذهب قال قلت وقد حيرني والله جودة الاسناد ثم ساق الحديث يقول حدثنا وليد بن مسلم فذكرهم وصرحا بقوله حدثنا ابن جرير فقد حدث به سليمان قطعا وهو تبت وروى الحديث العقيلي والطبراني هذا المهم هذا المهم الذي يبين لنا خطأ السند الاول هنا وروى الحديث العقيلي والطبراني وابن السني وهو احمد الحاجب في الاسامي ابن الجوزي بطرق عن هشام قال حدثنا محمد بن ابراهيم القرشي يحدثنا ابو صالح عن ابن عباس قال العقيري محمد ابن إبراهيم تأمل هذا الكتاب كيف انه مهم ومثله المجروحين ومثله الكامل لابن عدي محمد ابن إبراهيم القرشي عن ابي صالح مجهولان جميعا بالنقل والحديث غير محفوظ. اذا حكم على المتن وكذا الحديثين حديث هشام ابن عمار وسليمان ابن عبد الرحمن ليس له اصل ولا يتابع عليه هذه ماء الى اي شيء ترجعونه الى القاعدة التي كثيرا ما نكررها الاصل في حديث الراوي المتابعة والمخالفة ليس له اصل ولذلك هذه عطاء عن ابن عباس ولو صح لكثر ورواة من رواية ابن جريج عن عطاء عطا وابن جريف كل واحد منهما له تلامذة كثر لو صح السند اليهما وهو كما قال والله اعلم اذ لم اقف على ترجمة لهما الا ما ذكرت ابن ابي حاتم بالجرح والتقدير عن محمد ابن ابراهيم وقال محمد ابن ابراهيم الهاشمي دمشقي تأملوا هنا دمشقي. وهذا مسألة مهمة جدا حتى لا نخلط بين الراويين روى عن ابن جريج روى عنه الوليد ابن مسلم هذه التي جعلناها في على اليسار في الاعلى هشام نعمار سمعت ابي يقول بما سمعت ابي يقول ذلك. اذا هذا الكلام ابن ابي حاتم ثم احاله الى ابيه واما ابو صالح لم اجد من ترجم له غير ابن الجوزي فقالوا ابو صالح لا نعلمه الا اسحاق ابن نديح. طبعا لا شك ان ابن الجوزي له اخطاء لكن هل نهمل الكتاب كاملا؟ الجواب لا قالوا هو متروك ولكن ابا صالح ابا صالح البغدادي والذي روى عنه محمد بن إبراهيم دمشقي كما ذكر ذلك ابن عساكر وقد اعل غيره من المحدثين حديث الوليد ابن مسلم بالتدليس وهو رأي معتبر ولكن يشكل عليه تحديد من دلس في الاسناد هل دلس الوليد محمد بن إبراهيم ابا صالح لاول وهلة رواه عن ابن جريج عن عطاء وعكرمة ان سلم لذلك فان رواية الجماعة عن هشام بن عمار يشكل عليه يعني حتى لا نحكم الاول بالخطأ بسبب ماذا؟ بسبب الطريق الثاني. ولكن الطريق الثاني مهم جدا في الحديثية. ولذلك المجزي في تحفة الاشراف ماذا صنع الشرع في زوائده حتى ينبه الباحث الناقد لا انه يمر على الكتاب هكذا اذ لم يذكر ابن جريد في الاسناد فاما هشام اما ان هشام وهم او ان ابن جريدا يروي الحديث اصلا. الذي يظهر والله اعلم ان الحديث حديث هشام ابن عمار لامور ثلاثة. يعني اللي عاليسار اولا تصريح الوليد بتحديث ابن جريج فالقول بان بلي دلس محمد بن ابراهيم بينه اذا يفضي الى تكذيب الوليد ابن المسلم ولذا قال الذهبي حدثنا الوليد بن مسلم فذكره مصرحا بقوله حدثنا ابن جرير فقد حدث به سليمان قطعا متن الحديث يشبه متن احاديث القراء. طبعا هشام يعني هشام هذا قارئ هشام ابن عمار طارق ومحمد ابن ابراهيم ايضا قارئ ثالثا سليمان ابن هذا العلة الرئيسة التي نميل اليها. وقد جعلناه باللون الاحمر سليمان بن عبد الرحمن صدوق يخطئ سليمان ابن عبد الرحمن صدوق يخطئ والاشبه انه ادخل اسناد حديث اخر في حديث هشام ابن عمار ولذا قال الذهبي في ميزان الاعتدال في ترجمته وعقب ذكره قال هو مع نظافة سنده حديث منكر جدا في نفسي منه شيء فالله اعلم فلعل سليمان شبه له وادخل عليه كما قال فيه ابو حاتم لو ان رجلا وظع له حديثا لم يفهم يعضد ذلك ما قال يعقوب بن سفيان الفسفي حينما قال كان صحيح الا انه كان يعني يحول فان وقع فيه شيء فمن النقد يعني ينقل ثمة يعني اضطراب في البصر فان وقع فيه شيء فمن النقل وسليمان تقرأ يعني لا يتعمد الخطأ لكنه يخطئ ومعنى هذا ان اصول كتبه صحيحة ولكنه كان ينقل منها في صحف ويحدث من تلك الصحف وربما هذا من اخطائه والله اعلم يكون بداية وهم بنقل حديث الوليد بن مستمع بن جريج فاكتسب اسناده. ثم لما تشابه مخرج الحديث وابن عباس اخطأ في ونقل متنح يثني عباس الذي رواه هشام ابن عمار. والله اعلم. وتفرده بالرواية عن الوليد بهذا الحديث مما يقوي هذا القول وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته