بسم الله الرحمن الرحيم قاعدة في الرواة اثنان ابن عباس وهذا معروف وقد ترجم له هنا الثاني رشدين ابن سعد المصري وكلاهما ضعيف. اذا الجديد ضعيف من الساعة الضعيف وكلاهما ضعيف وهذه الترجمة من الاسماء ليس فيها ثقة فيما نعلم. يعني بنمر عندك شريش دين واعلم ان هذا الرأي فيه مقال. طبعا رشديد بن كريب له احاديث يسيرة ابن سعد حينما يمر عندك يمرك هذا الحديث لانه في بلوغ المرام وتأمل لما نأتي بحديث الرأي والضعيف كيف نسوقه وينفرد سيء الحفظ احيانا بحديث ولا يكون الحديث الا عنده يضعف الحديث بذلك. مثال ما روى رشدين ابن سعد من موطن المدار معاي بن صالح عن راشد بن سعد عن ابي امامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الماء لا ينجسه شيء طبعا هذا جاء من حديث ابي سعيد الخضرة هذا اللفظ ان الماء طهور لا ينجسه شيء الا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه هذا مما تفرد به رشدين ابن سعد والحكم على الحديث شيء يا اخواني والمسألة الفقهية شيء اخر انظر الى التخريج وهذا الحديث صحيح بشطر الطرف الاول من رواية ابي سعيد الخدري الا ان الشطر الثاني وهو الاستثناء ضعفه العلماء واستغنوا عنه بالاجماع وقال الدارقطني لن يرفعه غير رشيد ابن سعد عن معاوية ابن صالح وليس بالقبيل قلبه يقي والحديث غير قوي. وقال النووي في المجموع اتفقوا على ظعفه. وقال زيد عي في نصب الراية وسنده ضعيف. وقال المناوي في فيض القدير وهذا يا اخوان مهم جدا يزم بضعفه جمع منهم الحافظ العراقي ومغلقاي في شرح ابن ماجة نفسي وقال ضعيف لضعف رواته. الذين منهم رشيد ابن سعد قلت انما ضعف الحديث لضعف رشدين ابن سعد. وهو ابو الحجاج المصري نقل ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل عن يحيى ابن معين قال رشدين ابن سعد لا يكتب حديثه لله يكتب حديثه لا احتجاجا ولا اعتبارا وقال ابو حاتم رشيد بن سعد منكر الحديث وفيه غفلة ويحدث بمناكير على ضعيف الحديث قال ابو زرعة ضعيف الحديث وقال النسائي في الضعفاء متروك في الحديث اما معاوية بن صالح فقد تكرير لهم فيها ايضا كما نقل النبي حاتم وعلى ما قدمناه من حاير جديد فان الاختلاف الحاصل في متنه يدل على ان رشيد لم يضبط حفظ هذا الحديث وكما اشرت اليه ان هذا الحديث روي عنه باربعة الفاظ ولم نقف فيما بين يدي من مصادر على رواية تجمع تلك الالفاظ وهذا يثير في القلب انه مضطرب في متنه ليست كل مظاهرها المتابعة انها متابعة. الا ان رشديقة توبر فرواه بيهقي بن طريق بقية بن الوليد عن ثور ابن يزيد عن راشد بن سعدهم لكن ليس كل مظاهره المتابعة يصلح للتقوية هذا الحافظ ابن حجر في التلخيص وفيه تعقب على من زعم ان سعد تفرد بوصله الا ان هذا الطريق فيه بقية وهو مدلس وقد عنعنعن قال النسائي فيما نقلها عنه المزدي في تهذيب الكمال اذا قال حدثنا واخبرنا فهو ثقة واذا قال عن فلان فلا يؤخذ عنه بانه لا يدرى عمن اخذه وتابع بقية ابن الوليد حفص ابن عمر عن ثور ابن يزيد فرواه ابن عدي في طريق حفص ابن عمر عن ثور ابن يزيد عن راشد به الا ان فيه حفص بن عمر قال فيه ابو حاتم ضعيف الحديث. وقال ابو زرعة ليس بقوي قال يحيى ابن معين ليس بشيء. وقال ابن عدي في حفص ابن عمر هذا غير ما ذكرت من حيث واحاديث كلها اما منكر المتن منكر السند او الى الضعف اقرب فيرجع الحديث الى رشيد ابن سعد ادلاقي مثل تلك المتابعات وبقي الكلام عن هذا الحديث فيما يتعلق بالاوهام التي حصلت لرشديم. اذا هذه قاعدة كل من يأتينا اسمه رشيد فهو ضعيف هذا وبالله التوفيق