بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله. مبينا الالية التي يحتاجها اهل الحديث من الامور التي ينظرون فيها يميز ان الحديث معلول ام ليس بمعلول لانه ذكر فيما سبق ان يأتي راوي بحديث من الاحاديث ويكون هذا الحديث يشبه حديث فلان ومن خلال ذلك يتوصلوا الى عدد من الاحاديث انها معلولة بسبب ذلك. كما مر معنا ختم هذا بقوله وهذا من دقته وحسن صياغته انه جعل لهذه القواعد هذه القاعدة قال ومن ذلك انهم يعرفون الكلام الذي يشبه كلام النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من اين جاءهم من كثرة قراءتهم وحفظهم ومراجعتهم ومتابعتهم وقد صار شيئا مختلطا بحياتهم فاختلط بلحمهم ودمهم وصاروا يميزون بينما يشبه كلام النبي وبينما لا يشبه كلامه فلنجد هذا عند النقاد حينما نقرأ في كثير من يقول هذا يشبه كلام النبي او هذا لا يشبه كلام النبوة ونحو ذلك قالوا من ذلك انهم يعرفون الكلام الذي يشبه كلام النبي صلى الله عليه وسلم من الكلام الذي لا يشبه كلامه قال ابن ابي حاتم الرازي عن ابيه تعلم صحة الحديث بعدالة ناقله. هاي من ضمن شروط الصحة العدالة ومعها الضبط ومعها الاتصال ثم شرطان اخران وهما عدم الشذوذ وعدم العلة وهذه الشروط الخمسة تمر مع طالب العلم كثيرا قال وان يكون كلاما يصلح ان يكون مثله كلام النبوة. اذا هذا نقل دقيق حتى لا يأتي انسان يقول ليس هذا شرطا قالوا ان يكون كلاما يصلح ان يكون مثله كلام النبوة ويعرف سقمه وانكاره لما ذكر هذا الشيء قد يقول غازي من اين يتوصل؟ قال ويعرف سقمه اللي هو ضعفهم وانكاره ونشارته وانه خطأ بتفرد من لم تصح عدالته بروايته حين يتفرد به من لا يحتمل تفرده. والله اعلم هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد