بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله ومنها رواية عباد ابن منصور عن عكرمة عن ابن عباس وما زال يحدث ان يأتينا راوي يروي عن راوي ثم يتبين انه قد ابدل هذا سهوا او عمدا نماذج حقيقية قد حصلت للرواة وهما. وهذا هو الذي يختص في علم العدل حقيقة ثم اتى بالاشياء التي سقطت بسبب التدليس. وهذا منها عباد ابن منصور عن ابن عباس. حتى تنظر في هذه السلسلة ليسهل عليك فهم المادة المحقق علينا وعليه رحمة الله قال عباد ابن منصور الناجي بالنون والجيم ابو سلمة البصري القاضي بها البصرة صدوق رمي بالقدر وكان يدلس طبعا تدليس كما عرفه ابن الصلاح علينا وعليه رحمة الله حينما قال تدليس الاسناده ان يروي عن من لقيه ما لم يسمعه منه موهما انه سمعه منه او عمن عاصره ولم يلقاه جعل هذا من التدريس وهذا الحافظ ابن حجر قد تكلم في كتابه حينما ذكر هذا وقال وقوله عمن عاصره ليس من التدليس في شيء وانما هو المرسل الخفي. كما سيأتي تحقيقه عند الكلام عليه. طبعا الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى له كلام كثير في هذا وقد يناقش في اشياء لكن هو قد ثبت هذا الامر الا فتح السواء جعلناه المرسل خفي ومفلس المهم ان نعرف ونعرف يعني مسالك اهل العلم وهذه الضوابط فيما يتعلق بالمرسل الخفي ما يتعلق بالتدليس هي تدخل ضمن الشرط الاول من شروط الصحة وهو الاتصال. وهو سماع الحديث لكل راوي من الراوي الذي يده اذا ننظر في هذه السلاسل عباد ابن منصور عن عكرمة عن ابن عباس وقد قيل انها كلها مأخوذة عن ابن ابي يحيى عن داود ابن حصين عن اكشوان. اذا هنا ليس الساقط واحد انما الساقط راويان قد سقط من هذه السلسلة رابيا قال وله حديث في اللعان عن هنا دلك على حديث والمحقق الذكر الحديث عباد عن اكزيما وتونس ساقط ابن ابي يحيى وداوود قال احمد والامام احمد والامام احمد من اوسع الناس فهو امام لاهل السنة من جميع الجوانب ان ما رواه عن ابن ابي يحيى ثم قال وقد ذكرناه في ابواب اللي عن اي في شرح الكتاب شرح جامع الترمذي اللي هو مفقود وله حديث اخر في الحجامة وحديث في الاكتحال وقد ذكرناهما ايضا وقد سئل عنهما عن بعد. هنا يعني من ماز به ابن رجب الحنبلي انه يبسط العلم لما اتاك بهذه الاشياء واحال الى هذه الاحاديث الثلاثة قال وقد سئل عنهما الحديثان وقال حدثنيهما ابن ابي يحيى عن داوود عن عكرمة طبعا من الذي يسأل؟ اهل الحديث يسألون في هذا لماذا يسألون حتى يتوصلوا هل ان هذا الراوي قد سمع او لم يسمع ولذلك ثبوت السمع من الشروط المهمة التي هي عند الامام البخاري وهي وهو شر عند علي ابن المدينة وهو شرط عند يحيى ابن سعيد القطان وهو شرط عند شعبة ابن الحجاج وهو شرط عند قتادة ابن الدعامة وهو شرط عند ابن عباس فتأمل هذه السلسلة عند اهل العلم وهذا مذهب الجمهوراوي يعني مع عدم التدليس ومع لا بد ان يثبت الايقاع هذا مع شيخه مذهب الامام البخاري هو المذهب المبرز في هذه المسألة هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد