الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم شرح عمدة الاحكام. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين خرج النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي فتوجه الى القبلة يدعو وحول رداءه ثم صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة وفي لفظ اتى المصلى. نعم الكلام على هذه الترجمة وعلى الحديث الذي ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فينبغي لطالب العلم الا ينقطع عن طلب العلم مطلقا لانقطاع الدروس لان هذه الدروس انما هي عبارة عن جملة مفاتيح يتعرف بها طالب العلم على بدايات العلوم فقط وليس بالظرورة ان ينقطع طالب العلم عن عن طلب العلم وعن التحقيق وعن القراءة بمجرد انقطاع درس شيخه فان هذا طالب بليد كسول الذي ينقطع طلبه للعلم وحفظه للمسائل ونظره في الكتب وتحقيقه اه مسائل الشريعة بانقطاع درس الشيخ هذا هذا طالب بليد هذا طالب فاتر بل ينبغي ان يجعل فترة انقطاع الدروس فترة كثرة التحقيق ومراجعة العلم مراجعة المحفوظات والنظر في الكتب وجرد المطولات فلا يجعلها اجازة فان طالب العلم لا ينبغي ان يعطي نفسه اجازة عن النظر في العلم والازدياد من هذا الهدي والمعين الصافي ولذلك يتمايز طلبة العلم بحسب اجتهادهم في انفسهم واما بحضور الدروس فان طلبة العلم لا يتميزون كثيرا ولكن بالمراجعة الذاتية والقراءة الذاتية ونفر المكتبة وجرد المطولات وكثرة الاطلاع وترتيب المسائل وقوة المحفوظ هو الذي يتميز به الطالب ربما تجد طالبين يحضران في حلقة شيخ في درس واحد ويستمعان معلومات واحدة ولكن يتفوق احدهما ويراوح احدهما في مكانه لم؟ لان الذي لم يكتفي بما يسمعه من الشيخ ولم يكتفي بدرس الشيخ بل كانت له جهود ذاتية بما بينه وبين نفسه في مكتبته. ولذلك هذا هو الذي يجعل الطلبة يتميزون ليس بمجرد حضور درس ثم يلقى كتابه في مؤخرة السيارة الى الى الدرس القادم هذا ما يجعل طالب العلم يتخرج طالب علم راسخ اذا لا بد من ان يجعل طالب العلم لنفسه مع مكتبته جدولا يقرأ فيها الكتب ويرتب فيها المطالعة ويحفظ فيها المتون ويحفظ فيها كلام اهل العلم ويلخص فيها المطولات ويكثر ويدمن ادمانا عظيما في النظر وطول النفس في في تحقيق المسألة. هذا هو الذي يجعل طلبة العلم يتميزون المتميزون في العالم الاسلامي من طلبة العلم ليس هم الذين حضروا دروس المشائخ فقط ولم يتميزوا بالعلم الذي اكتسبوه من دروس مشائخهم فقط لا لو نظرت الى حقيقة التميز لوجدت ان اول اسبابه بعد توفيق الله وفضله عز وجل هو ذلك الجهد الذي تميزوا به عن غيره من طلبة العلم ممن حضر هذا الدرس فانا اهيب بكم ايها الاخوان الا تجعلوا انقطاع الدروس هذا الانقطاع الطويل سببا لانقطاعكم عن طلب العلم متى ستحصل المسائل ومتى ستنظر في ومتى ستكون يعني راسخا في العلم اذا اذا انقطعت عن طلب العلم ثلاثة اشهر او اربعة اشهر بسبب انقطاع درس الشيخ لئن حصل درس الشيخ فهو مغنم وان فات درس الشيخ فليس في فواته مغرم هل فهمتم مقصودي ثم اوصيكم ايها الاخوان ان تطرقوا العلم ببوابته العظمى اعظم بوابة يطرقها طالب العلم بوابة الالتجاء لله عز وجل والانطراح بين يدي الله عز وجل ان يفتح له ابواب العلم. لا تنسوا الله عز وجل يا طلبة العلم لا تنسوا الله عز وجل تذكروا الله عز وجل دائما واعلموا ان العلم يواجه الانسان فيه عقبات ومشاكل وصعوبات فاذا لم يذللها الله عز وجل لك فانك سوف تنقطع عن طلب العلم فلا تنسوا هذه البوابة العظمى التي بها تفوق كثير من العلماء فان كثيرا من اهل العلم لم يصل الى هذه الدرجة الا بكثرة الدعاء والالتجاء والانطراح بين يدي الله عز وجل اياكم يا طلبة العلم ان تغرنكم وفرة الاسباب في طلب العلم فلا يغرنك حفظك ولا كثرة كتب في مكتبتك ولا كثرة دروس تحضروها ولا يغرنك كثرة قراءة تقرأها ولا يغرنك حظوتك عند كثير من العلما والمشايخ وقربك من قلوبهم اذا كنت بعيدا عن الله عز وجل كل ذلك لا ينفع تنطرح بين يدي الله عز وجل والهج دائما بدعائه والثناء عليه ان يفتح قلبك للعلم وان يشرح صدرك وان يجعلك من العلماء الراسخين وان يزيدك حفظا فان الله اذا علم من قلبك الصدق والاخلاص فتح لك ابواب العلم وصار زمن الطلب القليل في حقك يساوي ازمانا طويلة في في حق غيرك ممن لم يلتجئ الى الله فاذا فتح الله عليك العلم فمتن واحد يكفيك وكتاب واحد يكفيك وعالم واحد يكفيك وسماع المسألة مرة واحدة يكفيك لكن بفتح الله عز في فتوحات الله عز وجل واننا لنرى اناسا لا يقصرهم كثرة حضور المشايخ ولا يقصرهم كثرة يعني قلة كتب ولا يقصرهم يعني ولا وليست الكتب في مكتبتهم قليلة. ولا يقصرهم مطالعة ولكن الى الان لم ينتفع الناس بعلمهم ولم هم اصلا بعلمهم لان الله سحب بساط التوفيق من تحت اقدامهم. فاذا التوفيق التوفيق هذا هو بوابة العلم الكبرى فلا بد ان يطلب بكثرة الدعاء وكثرة الالتجاء الى الله عز وجل ولذلك ثبت عن بعض السلف انه كان يكثر الشرب من ماء زمزم ويدعو الله عز وجل ان ان يفتح له العلم وبعضهم كان يدعو بالعلم عند في الملتزم بين الباب والحجر الاسود. كان يدعو الله عز وجل بالعلم وبعضهم كان يكثر من دعاء العلم في سجوده حتى فتح الله لهم ابواب العلم بل حتى صار العلم بل حتى صاروا يلهمون العلم الهاما في منامهم اذا اشكلت عليهم مسألة ربما تشكل عليه المسألة وينام ضائق الصدر فيرى في منامه حلا لهذه المسألة بسبب ماذا بسبب انطراحه بين يدي الله عز وجل فلا تلتفت القلوب الى الى وفرة الاسباب وكثرة الكتب والدروس وفرة المشايخ والعلما كل ذلك لا يغني عن الطالب شيئا اذا سحب الله بساط التوفيق من تحت قدمه فارتبطوا بالله فلنرتبط بالله دائما دائما مع الله لنكن دائما مع الله في كل سكناتنا في كل لحظاتنا ونستخير الله عز وجل في كل دقيقة وجليلة ونظهر الافتقار الى الله عز وجل في كل امر حتى مع وفرة الاسباب. ولذلك يروى عن بعض السلف انه قال ادعوا الله بما لا تقدر عليه مرة وبما تقدر عليه عشرا قالوا لماذا قالوا لماذا قال لانك اذا دعوت الله في الامر الذي لا تقدر عليه فقلبك منكسر لعدم وجود الاسباب فانكسار القلب كافي في تحقق الاستجابة ولو مرة واحدة لان القلب ما فيه امل ما التفت للاسباب لعدم القدرة ما عندك اسباب تقدر تحصل هذا المطلوب الا الله. فحين اذ انقطاع قلبك عن النظر الى الاسباب ها يجعل القلب متعلقا بالله فدعوة مرة واحدة تكفي لكن اذا كانت الاسباب متوفرة فانك وان دعوت الله فقلبك فيه تعلق بماذا من هذه الاسباب فتحتاج الى التكرار حتى يستجيب الله عز وجل لك وحتى لو توفرت لك الاسباب لا تنظر اليها ولا تعلق قلبك بها فانها لا لا تترتب عليها اثارها الا بارادة من الا بتوفيق الله عز وجل وفضله الا بتوفيق الله عز وجل وفضله هذا طالب علم يجلس في حلقات العلما ثلاثين سنة ومع ذلك ليس له درس واحد ولا مؤلف واحد ولم يهتدي على يديه طالب علم واحد ولم يتخرج على يديه طالب علم واحد بينما هذا الرجل لم لم يكثر الحضور ولم يكثر الاطلاع ولم يكثر القراءة ولم يكثر حفظ المتون الا ان الله قد نفع بعلمه في مشارق الارض ومغاربها العلة ماذا نسب نسب المال البياض الطول الضخامة لا توفيق الله عز وجل التوفيق ولذلك النبي عليه الصلاة والسلام مع ان العلم الذي اكتسبه علم يوحى وحي يوحى اليه ومع ذلك يؤمر في القرآن بقوله وقل ربي زدني عنده مهما عظم علمك يا طالب العلم لا تزال انت ذلك الطالب المفتقر الى الله. ان يفتح لك ابواب حتى النبي عليه الصلاة والسلام لم يكتفي بالعلم الذي عنده وقال خلاص انا عندي علم لا يؤذي وقل رب زدني علما وقل ربي زدني علما والمقصود ان انقطاع الدروس لا ينبغي ان يكون ها مسوغا لطالب العلم ان يلقي كتابه في مؤخرة السيارة وان يغلق مذكرته وان يلقي دفتره في غرفة نومه وان يغلق باب مكتبته بحجة ان الدرس قد انقطع فينقطع بانقطاعه القراءة وينقطع بانقطاعه الحفظ وينقطع بانقطاعه الاطلاع والترخيص انا طالب علماني هم طالبان ولا يكون طالب علم في يوم من الايام الا بالجد والاجتهاد ثم نعود فنقول لقد لقد ختمنا ولله الحمد والمنة باب صلاة الكسوف والكلام عليه ونبدأ اليوم ان شاء الله في باب جديد من من ابواب هذا الكتاب الطيب المبارك وهو باب صلاة الاستسقاء وهو مشتمل على حديثين حديث عبدالله بن زيد وحديث انس ابن مالك رضي الله عنه فلعل الاستاذ فهد بقراءة الحديث الاول. نعم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا وارفع درجاته في عليين ولنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات قال المؤلف رحمه الله تعالى عن عبدالله بن عاصم المازني قال اخرجه المصنف تحتها في جمل من المسائل المسألة الاولى عرف العلماء الاستسقاء بانه استفعال من طلب السقيا وعندنا قاعدة في اللغة في اللغة العربية تقول ان الالف والسين والثاء اذا دخلت على فعل الماضي وعلى المصدر افادته الطلب اذا قلت كوا هذا فعل ماضي اذا اردت ان تطلبه قل استكوى فاذا متى ما ادخلت الالف والسين والتاء على المصدر او على الفعل الماضي فانه ينقلب معناه الى الى الطلب دعا استدعى سقى استسقى صحى استصحى فاذا الاستسقاء هو طلب السقيا. هو طلب السقيا وقد اجمع علماء علماء الاسلام على ان طلب السقيا لا يكون الا من الله عز وجل بان نزول الغيث من السماء من الافعال التي لا يستطيعها البشر وانما هو من الافعال التي لا يفعلها الا الله عز وجل فهو من خصائص الرب عز وجل قال الله تبارك وتعالى ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام الاية فلا يجوز طلب السقيا لا من ملك مقرب ولا من نبي مرسل ولا من ولي صالح ولا من شجر ولا من حجر ولا من غيرهم وانما لا تطلب الا من الله عز وجل فعباد القبور اذا اجدبت عندهم الارض وحلت عليهم الكروب والمصائب والعلل ودهمتهم الدهائم والقلائل القلاقل فانهم يستغيثون لمن بالمعظمين عندهم فيلتجئون الى قبورهم ويستسقونهم ويستغيثون بهم هذا هذا شرك باجماع العلماء باجماع المسلمين من الشرك فمن دعا غير الله حيا او ميتا فمن دعا غير الله سواء دعا حيا او ميتا في امر لا يقدر عليه الا الله عز وجل فانه قد اشرك المدعو مع الله عز وجل واذا السقيا لا تطلب الا من الله فان قلت وكيف تقول بان السقيا لا تطلب من الله وقد طلبها الصحابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد طلبها الصحابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك طلبها من العباس وطلبها معاوية رضي الله عنه من يزيد ابن الاسود فقد كانوا يرجون الاستسقاء عند هؤلاء الجواب انهم لا يطلبون ان يغيثهم هؤلاء وانما يجعلونهم وسائل ووسائط في الدعاء فقط فهم لصلاحهم وقربهم من الله عز وجل وغلبة الظن باستجابة الله عز وجل لهم. يقدمونه في الدعاء في الاستسقاء فقول عمر رضي الله عنه انا كنا نستسقي بنبيك لا نطلب السقيا منه فانه عبد مربوب لا يملك نفعا ولا ضرا الا باذن الله عز وجل ولا يملك مفاتيح السماء ولا مجاديحها ولكنهم يقصدون اننا نطلب منه ان يدعو لنا الله بان يسقينا وكذلك قوله وانا نستسقي بالعباس. ايضا نطلب منه ان يدعو. فالاستسقاء هنا معناه طلب الدعاء من هؤلاء صالحين كما سيأتي تفصيله وبيانه ان شاء الله فيما بعد المسألة التي بعدها فان قلت وما اسباب طلب الاستسقاء نقول لقد قرر العلماء ان اسبابه قحوط السماء وغور المياه في الارض فمتى ما قحطت السماء بمعنى تأخر قطرها او غارت المياه في الارض فان المشروع بتأكد ان يطلب للناس ان يسألوا الله عز وجل وان يستسقوه فاذا هذه صلاة لها سبب وهو قحوط السماء وغور المياه في الارض قال الله تبارك وتعالى قل ارأيتم ان اصبح ماؤكم غورا اي غائرا في الارض لا تستطيعون استخراجه لا بوسائل حديثة ولا بغيرها فمن يأتيكم بماء معين اي قريب الشرب اي قريب لتشربوه فصلاة الاستسقاء صلاة لها سبب كصلاة الكسوف لها سبب وبناء على ذلك فلا يجوز فعل صلاة الاستسقاء الا اذا توفر سببها وتحقق فان قلت وهل وهل يسوغ لاهل البلاد الذين ينزل عليهم المطر عادة ان يستسقوا لاخوانهم ممن قحطت ارضهم لان من من البلاد من اذا امر ولي الامر بصلاة الاستسقاء ها قالوا نحن تنزل علينا الامطار ولله الحمد والمنة فلماذا نستسقي اقول الجواب لقد قرر الفقهاء مشروعية صلاة الاستسقاء حتى وان كانت العادة جارية بنزول ها الامطار لان دعاء المسلم لاخيه المسلم من جملة مقتضيات اخوة الدين والايمان فيدعون لاخوانهم من اصحاب ممن من اهل الاراضي او او البلاد التي تأخر عنهم نزول المطر فان قلت وهل تشرع صلاة الاستسقاء قبل حلول موسم نزول الامطار عادة الجواب ان قدرة الله ليست خاضعة لا لمواسم ولا لغيرها فاذا ليس حلول الموسم حلول موسم الامطار عادة من عدم حلوله لمانع من طلب الاستسقاء اذا توفر سببها من تأخر الامطار وقحوط السماء وغور المياه والله عز وجل يطلب في ويستسقى في اي موسم ولا يعجز الله عز وجل ان ينزل الغيث في غير موسمه كما انه لا يعجزه الا ينزله في موسمه فالامر كله عائد الى قدرة الله عز وجل فان قلت وما الدليل على ان هذا السبب المذكور هو سبب صلاة الاستسقاء فيقول الدليل على ذلك ما في الصحيحين من حديث انس وسيأتي ان رجلا دخل المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فقال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل فادعوا الله يغيثنا فقوله فادعوا الله يغيثنا هذا طلب مقرون بالفاء بعيد وصف فيكون الوصف هو علته. فعلة طلب السقيا هي انقطاع الامطار وهلاك السبل وغوران المياه فاقره النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الطلب بهذا السبب فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بالاستسقاء وفي سنن ابي داود بسند جيد من حديث عائشة رضي الله عنها قالت شكى الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر فامر بمنبر فوظع له بالمصلى ووعد الناس يوما يخرجون فيه فخرج حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر فقال اما بعد فحمد الله واثنى عليه ثم قال اما بعد فانكم شكوتم جدب ذلكم واستأخار المطر عن ابان نزوله عنكم فاستسقى النبي عليه الصلاة والسلام لهذا السبب هذا هو الدليل الدال على ان سبب صلاة الاستسقاء واستأخار نزول المطر مسألة فان قلت وما سبب تأخر الامطار فنقول ان السبب الاعظم في ذلك هو وجود الذنوب والمعاصي وكثرتها وتفشيها في المجتمعات وافصل الامر اكثر واقول ان لتأخر الامطار سببين سبب كوني وسبب حسي السبب الكون اف وسبب كوني وسبب شرعي ونحن مأمورون عند تأخر الامطار بالوقوف عند اسبابها الكونية او الشرعية الشرعية كما قلناه سابقا في صلاة الكسوف فان للكسوف تفسيرا كونيا وتفسيرا شرعيا فلا ينبغي ان تنشغل قلوبنا بالتفسيرات الكونية عن عن النظر في التفسيرات الشرعية اذا تأخرت الامطار فلتأخرها ها تفسيران تفسير كوني وتفسير شرعي تفسير كوني يعرفه اهل الكون هل اهل اهل الهيئة والفلك واهل الحساب ولكن ثمة تفسير شرعي لا يعلمه قد يخفى عنهم ويعلمه علماء الشرع فيجب على المسلم الا ينشغل قلبه بالتفسيرات الكونية عن التفسيرات الشرعية والادلة فسرت تأخر الامطار واستأخارها عن ابان زمانها بماذا؟ بالذنوب والمعاصي وعدم التقوى وتأخير التوبة. وفسو هذه الموبقات في المجتمعات فان قلت وما الدليل على ذلك؟ فقل الدليل على ذلك الكتاب والسنة قال الله عز وجل ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ولكن كذبوا يعني فاغلقنا هذه الابواب وامسكنا هذه البركات بسبب ماذا بسبب وجود التكذيب وبسبب وجود عدم الايمان والتقوى وكذلك كان كثير من الانبياء يأمر قومه بالاستغفار والتوبة ويعلق على ذلك ها مجيء السماء مدرارا كما قالها هود لقومه فقلت كما قالها نوح لقومه وهود لقومه. فقال الله عز وجل عن هود ويا قومي استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل سماء عليكم مدرارا فيفهم من هذا انكم ان لم تستغفروا من ذنوبكم ولم تتوبوا من موبقاتكم فانه سيمسك السماء وكذلك قال نوح لقومه قال ربك فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا وكذلك في حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما يقول النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر المهاجرين خمس خصال اعوذ بالله ان تدركوهن ثم ذكر منها قال وما منع قوم زكاة اموالهم الا منعوا القطر من السماء وما منع قوم زكاة اموالهم الا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم ينتظروا ولولا البهائم لم يمطروا ولذلك قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه باب انتقام الرب عز وجل من خلقه بالقحط اذا انتهكت محارمه باب انتقام الله عز وجل من خلقه متى اذا انتهكت محارمه وقال مجاهد رحمه الله تعالى وان البهائم لتلعن عصاة بني ادم اذا تأخر القط تقول منعنا القطر بمعاصي بني ادم او قالوا بشؤم معصية بني ادم وهي لها انفس تحتاج الى المطر وتحتاج الى الماء تحتاج الى برودة الجو فابن ادم يفري في تلك الذنوب والمعاصي وشؤم معصيته يغطي مجتمعه الذي يعيش فيه نعوذ بالله من الذنوب والمعاصي اذا هذا اعظم اسبابها الشرعية التي نبهت عليها الادلة ولذلك اتفق الفقهاء فيما اعلم على استحباب تذكير الناس بالتوبة والخروج من المظالم وترك الذنوب والمعاصي قبل حضور مسجد قبل حضور صلاة الاستسقاء لم؟ حتى يحدثوا بين ايديهم دعائهم توبة صادقة. فيكون ذلك ادعى ادعى لاستجابة الله عز وجل لمطلوبهم واننا وانك لترى بام عينك ان الاصرار على الذنوب والمعاصي وتفشيها في المجتمع وعدم احداث التوبة يجعل الناس يذهبون الى الاستسقاء مرات متعددة ويكررون ويلحون ولا يروا اثر الاستجابة لان الله عز وجل عنده سنة كونية لا يخلفها ان الله لا يغير ها ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم. وهؤلاء يفعلون المعصية قبل الاستسقاء ثم مباشرة بعد خروجهم من صلاة الاستسقاء يعاودونها والمجتمع لا يزال على الذنب افراده لا يزالون يقارفون هذه المعاصي لم يحدثوا توبة. فاذا لم تتغير حالهم فلن يغير الله عز وجل حالهم الا استدراجا. انتبه لن يغير الله حالهم الا استدراجا. فان قلت وكيف تقول ايها الرجل الطيب ان سبب قحوط السماء كثرة الذنوب والمعاصي ونحن نرى بلاد الكفر على وثنيتهم وكفرهم وشركهم لا يزالون يرفلون في كثرة الامطار. التي التي مل ملوا منها وضاقت صدورهم منها فهم يفرحون باليوم المشمس مع انهم لا يعرفون صلاة ولا توحيدا ولا دينا وهذه الامطار لا تفارق رؤوسهم وتأتيهم في مواسمها ربما اغرقتهم ايضا من كثرتها فلا تزال بلادهم روضات غناء وانهار جارية وامطار نازلة فنقول ان الله عز وجل يعطي عطائين ويمنع من عين يعطي عطاء ربوبية وعطاء الوهية ويمنع منع الربوبية ومنع الوهية والذي يخلط في الفرق بين هذين العطائين وبين هذين المنعين فانه سيكون في شك من امره كيف وهم كفار يسقون ونحن معاشر المسلمين لا نسقى اذا علمت هذا فاعلم ان عطاء الربوبية يستوي فيه الكافر والمؤمن فهو يعطي عطاء ربوبية الكفار كما يعطي المؤمنين لربما يزيد الكافر عطاء ربوبية من باب من باب استدراجه كما سيأتي ولذلك الله عز وجل يعطي الكفار الولد ويعطي المؤمنين الولد هذا عطاء ربوبية ويعطي الكفار الصحة ويعطي المؤمنين الصحة هذا عطاء ربوبية بل ربما يمرض المسلم ولا يزال الكافر صحيحا. وربما يموت المسلم ولا يزال الكافر حيا. وربما يمشي المسلم على قدميه والكافر يرفل في احسن سيارة هذا عطاء ربوبية فاذا لا يغرنك عطاء الربوبية لم؟ للامر الثاني وهو ان عطاء الربوبية مع عدم الطاعة هو هو الاستدراج انتبه ان عطاء الربوبية مع عدم الطاعة هو حقيقة الاستدراج ولذلك عندك قاعدة احذر منها ان ان تكون فرعا من فروعها انت وهي انك اذا رأيت الله يغدق عليك النعم وانت ها لا تزال مقارفا للذنب والمعصية اعلم ان الامر فيه ايش الان ادراج كما قال الله عز وجل فلما نسوا ما ذكروا به اغلقنا ولا فتحنا فتحنا عليهم ابواب كل شيء اكراما لهم اعزازا لهم رفعة لشأنهم. الجواب لا وانما استدراجهم قال الله عز وجل سنستدرجهم من حيث لا يعلمون. يعني سنأتيهم من الباب الذي غفلت قلوبهم عن مجيئنا من قبله عن ما جينا من قبلنا قال الله عز وجل ايحسبون اي الذين كفروا انما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات اه بل لا يشعرون من لا يشعرون قد اعطى الله عز وجل اعداءه من الكفرة عطاء ربوبية ما لم يعطه عباده المؤمنين فقد اعطى قارون ما لم يعطه النبي الذي ارسل اليه وهو موسى واعطى ابا لهب وابا جهل والوليد ابن المغيرة ما لم يعطي النبي الذي ارسل اليهم وهو محمد صلى الله عليه وسلم. فاذا لا تغرنكم تلك العطاءات لانها عطاءات استدراج. او تريد ان تكون مثلهم يعطيك الله عز وجل عطاء استدراج فتقول طيب نحن منعنا نقول ان منع الله عز وجل القطر عن عباده المؤمنين انما هو منع الوهية لا منع ربوبية من الوهية يعني منعا يراد من ورائه ان يتذكر ماذا؟ ان يتذكر الغافل وان يرجع الساهي وان يتوب العاصي وان يحدث بين يدي الله عز وجل رجوعا وندما عن ذنوبهم ومعاصيهم اذ لو كانت النعمة مستمرة لما لما تذكرت القلوب ولما انتبهت النفوس فيستحب ان تكون صلاة الاستسقاء في في مكان خارج البلد وذلك للدليل الاثري والنظري. اما الدليل الاثري فقول عبد الله بن زيد قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم فقوله خرج يعني من بنيان المدينة لكن تلك المصائب التي يجريها الله عز وجل على العباد سواء بتأخر الامطار او الزلازل او غيرها انما هي موقظات توقظ القلب من رقدة والروح من غفلتها فاذا عطاؤهم عطاء ربوبية لكن لو اننا خرجنا لمسجد الاستسقاء ثم سقينا هذا عطاء اليس كذلك لكنه عطاء الوهية ومن الفروق بين العطائين ايضا ان عطاء الربوبية لا يستلزم الرضا ولا الرحمة ولا المغفرة عطاء الربوبية لا لا يستلزم لا الرحمة ولا الرضا ولا المغفرة واما عطاء الالوهية فهو يقتضي الرضا ويقتضي المغفرة ويقتضي الرحمة وانتم تعرفون ان عطاء الربوبية اذا اوجب للانسان توبة وندما فانه يكون عطاء ربوبية وعطاء الوهية لانه صار نافعا للعبد. فكل عطاء من الله انتبهوا. كل عطاء من الله عز وجل اذا انتفع العبد به فيما يقربه الى الله فانه ها يكون عطاء الوهية فاذا لا تغرنكم احوالهم ولا تغرنكم امورهم مع ان نبينا صلى الله مع ان نبينا صلى الله عليه وسلم قد اخبرنا بان الجنة بان الدنيا جنة الكافر وسجن المؤمن وان الجنة وان الدار الاخرة جنة المؤمن وسجن الكافر ومن المسائل ايضا لقد قرب الفقهاء رحمهم الله تعالى جملا من انواع الاستسقاء الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وكلها تدخل تحت الاستسقاء ولكن اغلب الفقهاء يبحثون ماذا؟ نوعا واحدا وهو الاستسقاء بالصلاة فمن هذه الانواع الاستسقاء بالصلاة وهو اعظم الانواع وافخمها وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في في عدة احاديث وعليه قول عامة اهل العلم الا الائمة الحنفية وسيأتي الكلام على المسائل بعد عليها بعد قليل ان شاء الله ومن الانواع الثابتة الاستسقاء على المنبر يوم الجمعة في الخطبة الاستسقاء على المنبر في يوم الجمعة كما في الصحيحين من حديث انس وهو الحديث الذي سيأتينا ان شاء الله ومنها كذلك الدعاء في جماعة او منفردا فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه دعا عند احجار الزيت لنفسه منفردا عليه الصلاة والسلام رفع يديه يدعو وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عند ابن ماجة انه دعا على المنبر يوما وامن الناس في غير صلاة ولا جمعة صعد على المنبر ثم دعا بالاستسقاء وامن من في المسجد من غير صلاة ولا خطبة فكل هذه الانواع ثابتة وان الانسان لا ينبغي له ان ينتظر اذن ولاذن ولي الامر بالاستسقاء بل عليه ان ينفع ان يكون نافعا في مجتمعه بدعاء بدعائه في في خلواته فيما بينه وبين نفسه فلربما يغاث المجتمع وتعود الابار مياه الابار الى الى الى ذروتها وتسيل وترتوي النخل وتشرب البهائم بدعائك انت فيكون لك الاجر بكل ذات كبد رطبة اجر فاذا شربت الطيور من هذه المستنقعات واذا شربت البهائم من هذه الاودية وانت كنت السبب في دعائك الذي استجابه الله عز وجل فكم لك من الاجور فلننفع مجتمعنا ولننفع انفسنا ولنحسن النية في دعاء الله عز وجل بالاستسقاء ربما تشرب منه دابة او بهيمة فترتوي كبدها فتكون سببا لدخولك الجنة ما تدري فان بغيا من بني اسرائيل دخلت الجنة بسبب سقيا كلب فاذا دعوت الله عز وجل بالسقيا وانزل الله الغيث اجابة لدعائك وشربت منه البهائم والطيور والحشرات والناس والنخيل واحيا الله المجتمع بسببك هذا خير عظيم الله الله سجودكم يا اخوان اللهم اغثنا اللهم اغثنا وهكذا ومن المسائل ايضا في حديث عبدالله بن زيد بن عاصم دليل على مشروعية الاستسقاء بالصلاة يعني مشروعية صلاة الاستسقاء وقد اجمع عامة العلماء على مشروعية صلاتها الا بعض الحنفية قالوا بان الاستسقاء لا صلاة له وانما الاستسقاء ان يدعو الانسان على المنبر او يدعو فيما بينه وبين نفسه. لكن ليس ثمة صلاة في الاستسقاء. وهذا مذهب عجيب رحم الله من قاله فهو قول باطل لان الادلة الكثيرة دلت على مشروعية صلاة الاستسقاء كما في حديث عبد الله ابن زيد هذا وحديث عائشة رضي الله عنها عند ابي داوود. في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للاستسقاء وفي غيرها من الاحاديث فاذا ما ذهب اليه الائمة الحنفية رحمهم الله من عدم مشروعية الصلاة للاستسقاء قول باطل قول باطل لا يعول عليه ومن المسائل ان في هذا الحديث دليلا على استحباب الخروج لصلاة الاستسقاء من بنيان المدينة واما الدليل النظري فلان الخروج والبروز من البنيان الى الصحراء هذا ادعى للتواظع واعظم للطلب الحاحا على الله عز وجل واظهر للافتقار بين يديه كل الناس يتركون بيوتهم ويتركون مساجدهم ويخرجون يجأرون الى الله عز وجل في البرية ها لا جرم ان هذا اظهر في الافتقار واعظم في صدق الطلب واظهر في صدق الطلب واعظم في اللجأ وادعى للاستجابة باذن الله عز عز وجل قالوا ولان صلاة الاستسقاء صلاة عامة. فربما مساجد مسجد الحي لا يسعهم فصار الخروج لها من باب التوسعة على الناس ايضا التوسعة للناس حتى يجد كل واحد منهم مكانا له وذكر جمع من اهل العلم بان موضع صلاة الاستسقاء موضع العيد موضع صلاة العيد ولذلك عندنا قاعدة ستأتينا ان صلاة الاستسقاء كالعيد زمانا ومكانا وصفة ان صلاة الاستسقاء كصلاة العيد زمانا ومكانا وصفة يعني واداء الا في بعض الفروق التي ستأتينا ان شاء الله ومن المسائل ايضا اجمع اهل العلم رحمهم الله تعالى على ان صلاة الاستسقاء سنة اجمع من قال بمشروعية صلاة الاستسقاء اجمع من قال مشروعية بمشروعية صلاة الاستسقاء بانها سنة وليست بواجب حتى وان تحقق سببها قالوا لماذا قلت بانها سنة فقط؟ نقول لانها مجرد فعل فعله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأمر به والمتقرر عند العلماء ان حكاية الافعال انما تفيد الاستحباب ولا ترتقي الى رتبة الوجوب فصلاة الاستسقاء سنة في قول عامة اهل العلم ومن المسائل ايضا ذكر اهل العلم للخروج لصلاة الاستسقاء ادابا قبلية واثنائية فمن الاداب القبلية انه يستحب ان يعظهم الامام قبل الخروج اليها وان يأمرهم بالتوبة والخروج من المظالم وترك التشاحن وقطيعة الارحام لان هذه اسباب لان هذه اسباب تؤخر الامطار فكيف نطلب من الله عز وجل شيئا ونحن لم نترك سبب سببه ومما يستحب كذلك ان يقدموا بين يدي خروجهم توبة ان يقدموا بين يدي خروجهم توبة وقد كان كثير من السلف يستحبون الصدقة قبل الخروج لها لان الجزاء من جنس العمل فاذا رحمت الفقراء وتصدقت عليهم ها رحمك الله عز وجل واعطاك واستحب جمع من اهل العلم رحمهم الله الخروج في يومها صياما لماذا؟ لان للصائم دعوة لا ترد سواء عند فطره او في او في سائر يومه وانتم تعرفون اننا لا نجد ادلة تدل على استحباب هذا هذه الامور ولكنه من باب ماذا من باب النظر الى السبب العام ودوافعه فالسبب العام في القحط هو الذنوب ودوافعه فعل الطاعات فهم نظروا الى السبب العام واستحبوا جميع دوافعه فمن دوافعه التوبة. فقالوا يستحب تقديم التوبة بين يدي الاستسقاء ومن دوافعه كثرة الطاعة واعظم الطاعات الصيام والصدقة طيب وصلت؟ الصلاة سيصلونها هم ذهبوا ليصلوا اصلا لكن بقي عندنا الصدقة والصوم وهكذا فاذا هم لا يثبتون هذه الامور والاستحباب بمجرد النظر الى الدليل الخاص وانما نظروا الى الدليل العام ودوافعه. السبب العام ودوافعه ولهذا وجه وعلى ذلك اكثر العلماء وعلى ذلك اكثر العلماء فان قلت وكيف يخرج لصلاة الاستسقاء فاقول يستحب ان يخرج لها بغاية التواضع والذل والتخشع بعيدا عن الكبر وبعيدا عن الرياء وبعيدا عن اه اظهار مظاهر الفخر لانها صلاة تضرع وتخضع واستكانة فاظهر لله عز وجل كل مظهر الافتقار ابتعد عن مظاهر الفخر وابتعد عن مظاهر التعالي والكبر والغطرسة ولذلك استحب فقهاء الحنابلة الا يلبس اجمل ثيابه لها بل واستحب بعضهم الا يركبا خيلا ولا مراكب فارهة لماذا؟ لان تلك المراكب توجب ماذا توجب ارتفاع النفوس وهذا موضع استكانة وذل ارأيتم فهم لم ينظروا الى ادلة خاصة وانما نظروا الى السبب العامي ودوافعه وما يستجلب الخير به من الله عز عز وجل وروى الخمسة بسند صححه الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم متواضعا متخشعا متبذلا متضرعا مترسلا فصلى ركعتين كما يصلي في العيد لم يخطب خطبتكم هذه اذا كل هذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم فان قلت وهل يشرع لها الاغتسال في يومها الجواب فيه خلاف بين اهل العلم والقول الصحيح نعم لان القاعدة المتقررة عندنا ان كل اجتماع مشروع في شرع الاغتسال له كالجمعة والعيدين وغيرها ولان الاغتسال لا ينافي لان الاغتسال وازالة الروائح لا ينافي التخظع والخشوع بل هذا من تعظيم دعاء الى الله عز وجل للوقوف بين يدي الله على اكمل الاحوال في الطهارة فان قلت وهل من السنة والمشروع اخراج البهائم معنا الجواب لا نعلم سنة في عين هذا الموضوع. ولكن الفقهاء اجازوا ان يخرج الناس بهائمهم. يخرجون بهائمهم من الابل والغنم والبقر والدجاج والبط لماذا؟ لان لها انفسا تطلب الله عز وجل وتسأله فهي تحتاج الى الغيث والقطر وعلى ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم ولولا البهائم لم يمطروا. فلعل الله عز وجل اذا نظر الى موضعنا ولم يجد فينا اما يقتضي ان يرحمنا فلعل وجود البهائم بينا يوجب رحمته فاذا لم يمطر الناس بسبب استجابة دعائهم فلينطروا بسبب وجود البهائم بينهم ويروى عند الحاكم بسند صححه هو وفي الحديث ضعف من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم خرج سليمان بن داوود عليه الصلاة والسلام يستسقي فرأى نملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها الى السماء تقول اللهم انا خلق من خلقك ليس بنا غنى عن سقياك فقال عليه الصلاة والسلام ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم ولكن الحديث فيه ضعف لكن ابن القيم ذكره مجودا له في كتابه اجتماع الجيوش الاسلامية في اثبات علو الله عز وجل الرد على المعطل كل هالكتاب يتكلم عن اثبات ايش ايش معنى الجيوش الاسلامية جيوش الكتاب وجيوش السنة وجيوش كلام العلماء اقصدي ادلة القرآن والسنة في الرد على المعطل فذكر هذا الحديث وكأنه جود اسناده فالشاهد ان هذه لها انفس تحتاج الى ان تسرق تحتاج الى ان تتروى وفي كل ذات كبد رطبة اجر ولذلك اذا تأخر القطر من السماء وانعدمت المياه ماتت ايش البهائم تموت البهائم تموت البهائم بل انني ارى والله اعلم ان البهائم احوج من ابن ادم الى قطر السماء لان قطر السماء اذا تأخر فلابن ادم مصادر اخرى من حفر ابار او غيره قد يستخرج الماء ولا لا يا جماعة؟ لكن البهيمة ليس امامها شيء من تلك الوسائل وليست عندها الخبرة في ايجاد مصادر بديلة اخرى متى ما انعدم هذا المصدر ماتت فهي احوج منا الى القطر فهي احوج منا الى القطر ولذلك قدمهم الله عز وجل في قوله تشرب تأكل تأكل منه انعامهم وانفسهم اولم يروا انا نسوق الماء الى الارض الجرس يا شيخ احمد لعلي اذا اخطأت صححني ايش؟ تأكل منه انعامهم وانفسهم. فقدم اكل الانعام مما من ذلك النبات الذي اخرجه المطر اذا هي احوج يا احمد فاذا اذا اخرجوا معهم بهائمهم فلا حرج لكن لا نقول بانها سنة ثابتة وانما داخلة تحت دائرة دائرة الجواز. فان قلت وهل وهل يجوز تمكين اهل الكتاب من اهل الذمة في ديار المسلمين ان ان يخرجوا معنا ايضا يخرجوا معنا الجواب فيه خلاف بين اهل العلم واقرب الاقوال هو الجمع بين المصالح ودفع المفاسد طيب فاذا يكون اقرب الاقوال هو القول الذي يجمع المصالح ويدفع المفاسد وهو القول الذي يقضي بجواز خروجهم في موضع اخر في نفس اليوم طيب لماذا قالوا في يوم اخر؟ اول شيء لماذا قالوا بجواز خروجهم؟ قالوا لان لهم انفسا تحتاج الى الى المطر ولان دعاء الاستسقاء دعاء اضطرار ودعاء المضطر يستجيب الله عز وجل لصاحبه ولو كان كافرة قال الله عز وجل امن يجيب المضطر اذا دعاه اولم يدعو عبد المطلب وهو كافر؟ الله عز وجل في القصة المشهورة لما جاء ابرهة ليهدم البيت استجاب الله عز وجل وحمى البيت بالطير الابابيل فالكافر قد تكون له دعوة مستجابة بسبب ضرورته فعلى الاضطرار يقال فيه ما لا يقال في دعاء الاختيار ولذلك لو انك ظلمت كافرا فاضطر وانقطعت الاسباب ورفع يديه الى الله. وقال اللهم انصرني من هذا المسلم. لانتصر الله له انه دعاء اضطرار الان اذا هم لهم انفس تحتاج الى القطر ودعاؤهم دعاء افتراء كدعاء المسلمين طيب لكن لماذا نقول في مكان اخر نقول لانهم اهل عذاب يعني هم مستحقون للعذاب بسبب كفرهم بالله عز وجل. فيخشى ان ينزل عليهم العذاب وهم فيما ايش وهم بين ظهرانينا اذا يبعدون عنا في مكان اخر معي ولا لا ولذلك نهانا الشارع عن الدخول على ديار المعذبين حتى لا يصيبنا ما اصابهم فمخالطة اهل العذاب لا تنبغي حتى لا يصيبهم العذاب وانت فيما بينهم وحرم علينا الشارع ان نسكن او المقام بين ظهراني الكفار طب لماذا قالوا في نفس اليوم قالوا خوفا من افتتان الناس فيما لو دعا المسلمون في يومهم فلم يستجب لهم ودعا هؤلاء في يوم اخر فاستجيب لهم سدا لزريعة افتتان ضعفاء الدين بهذا الامر قالوا يخرجون معنا في نفس اليوم فانظر الى هذا القولي القول المحكم الذي جمع المصالح ودفع المفاسد فاذا قيل لك هل يمكن اهل الذمة في يوم الاستسقاء من الخروج؟ فنقول نعم يمكنون ولكن يوضع لهم مكان مستقل في نفس اليوم لا ينفردون بالخروج في يوم في يوم غير يوم المسلمين. فان قلت وهل يخرجون بصبيانهم معهم؟ الجواب نعم لا سيما وان الصبيان مرفوع عنهم قلم التكليف فلا ذنب لهم فلا ذنب عليهم فلعل الله عز وجل ان يرحمنا بهم ولذلك يقول يروى يروى في الحديث قال ولولا اطفال رضع وبهائم رتع واشياخ ركع لصب عليكم العذاب صبا فان قلت ولا لعل هذا يكفينا في قوله خرج. خرج النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي هذا ما يتعلق بالخروج ومن فوائد ومن فوائد هذا الحديث ايضا اعلم رحمك الله تعالى ان العلماء مختلفون في خطبة صلاة الاستسقاء. هل تكون قبل الصلاة ام بعدها اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في هذه المسألة على قولين القول الاول قالوا بان المشروع تقديم الصلاة على الخطبة ولهم في ذلك ادلة ولهم في ذلك ادلة وهي ادلة وان كان في بعضها ضعف لكنها مع الاجتماع ترتقي الى مرتبة الحسن كحديث ابي هريرة وعبد الله بن زيد وغيرها يثبتون ان النبي صلى الله عليه وسلم بانه ها قدم الصلاة على الخطبة وهو الذي يفعله الحنابلة في ديارنا وثمة قول اخر وادلته اصح واكثر وهي ان المشروع تقديم الخطبة على الصلاة ولذلك قال ابن عباس فصلى ركعتين كما يصنع في العيد عفوا عفوا لا ولذلك قال عبد الله بن زيد قال فتوجه الى القبلة يدعو ثم نزل فصلى ركعتين فجعل الخطبة والدعاء قبل قبل الصلاة وكذلك في سنن ابي داوود من حديث عائشة قالت ثم توجه الى القبلة يدعو وحول رداءه ثم اقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين فجعلت الصلاة بعد بعد الخطبة فاذا هما قولان والقول الصحيح عندي والله تعالى اعلى واعلم هو جواز الامرين لصحة الادلة فيهما هو جواز الامرين فيكون هذا الفرع داخلا تحت قاعدة العبادات الواردة على وجوه متنوعة تفعل على جميع وجوهها في اوقات مختلفة فتارة في بعض صلوات الاستسقاء نجعل الخطبة قبل الصلاة للعمل بالاحاديث الناصة على ذلك وفي بعض صلوات الاستسقاء ها نؤخر الخطبة بعد الصلاة للعمل بالادلة الدالة على ذلك وليكن هذا قولا ثالثا في المسألة ويجوز احداث قول ثالث في المسألة اذا لم ينقض القولين السابقين. فهو من باب الجمع بين الاقوال السابقة واختار هذا القول سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز والشيخ محمد فقد افتوا بجواز الامرين جميعا فان قلت اوليست ادلة من قال بتقديم الخطبة اصح واكثر؟ الجواب نعم. نعم لا شك في ذلك. ولكن ادلة القول الثاني ايضا ادلة جيدة بحيث وصلت الى رتبة الاحتجاج فاننا لا بد ان نعمل بها احياء احياء للسنة احياء للصوم وكون ادلة الطرف الثاني اصح واثبت واكثر رواة لا لا يسوغ لنا ذلك ان نهمل الصفة الثانية التي بلغت ادلتها الى رتبة الاحتجاج وان كانت اضعف من ادلة القول الثاني او الطرف الاخر فهذا هو القول الصحيح ان شاء الله ومن مسائل هذا الحديث اعلم رحمك الله انه يستحب في في الخروج لصلاة الاستسقاء. الحرص على اهل الدين والصلاح من العلماء والمشائخ واهل العبادة لقربهم من الله عز وجل لانهم اولياؤه واذا دعاه اولياؤه من اهل العلم والدين والصلاح واهل العبادة فانه لا يرد دعاءهم ولا يخيب مطلوبهم فينبغي الحرص على اهل الدين والصلاح وذلك لفعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا فعل الصحابة فانهم كانوا يستسقون بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم فيقدمون في الدعاء اهل الدين والصلاح وكذلك عمر رضي الله عنه ففي صحيح الامام البخاري من حديث انس قال كان اذا قحطوا في المدينة استسقى عمر ابن عباس ابن عبد المطلب وقال اللهم انا كنا نستسقي اليك بنبينا فتسقينا وانا نتوسل اليك بعم نبينا اسقنا فيسقون واستسقى معاوية رضي الله تعالى عنه بيزيد ابن الاسود بيزيد ابن الاسود تفضل يا سيدي يزيد ابن الاسود اذا اهل الدين والصلاح واهل الخير لا ينبغي لهم ان يتخلفوا عن صلاة الاستسقاء رحمة بالمجتمع ورحمة بانفسهم ايضا ومن المسائل ايضا هل تصلى صلاة الاستسقاء في وقت النهي الجواب بما انها نافلة فلا يجوز فعلها في وقت النهي بامكانية تأخرها عن عنه فهي وان كان لها سبب الا ان السبب لا يتعلق بوقت النهي. فالسبب قحوط السماء لا شأن له باوقات النهي فحين اذ لا يجوز ان نصلي صلاة الاستسقاء في اوقات النهي لا لا قبل لا بعد صلاة الفجر الى طلوع الشمس وارتفاعها ولا حين اشتداد الظفيرة حتى تزول الشمس ولا حين ولا حين اه ولا ولا ولا فيما بعد صلاة العصر الى غروب الشمس وتتام غروبها كل هذه اوقات لا يجوز فعل النافلة فيها. لعموم قول لا يجوز فعل صلاة الاستسقاء فيها لانها نافلة لانها نافلة فان قلت او لم تقل سابقا بان النوافل ذوات الاسباب يجوز فعلها في اوقات النهي والاستسقاء نافلة لها سبب فلماذا لا يجوز فعلها في وقت النهي سؤال المشكلة الجواب لا اشكال ولله الحمد وذلك لان الاسباب تنقسم الى كم قسم الى قسم الى اسباب عامة والى اسباب خاصة فكونك تدخل المسجد في وقت النهي متى وجد سبب النهي؟ متى وجد السبب اجيبوا يا اخوان الان في وقت النهي وجود السبب طب وهل هو سبب عام ولا سبب خاص خاص بهذا الوقت دخلت في هذا الوقت خاص بهذا الوقت فحين اذ هذا هو السبب الذي يجيز لك ان تتنفل في وقت النهي لكن قحوط السماء سبب عام. وهو حاصل قبل وجود وقت النهي اصلا فهو سبب عام لا تعلق له بوقت النهي ولا عدم وقت النهي فقول الفقهاء لا تطوع في وقت نهي الا ما له سبب يقصدون السبب الخاص الذي وجد الان في وقت النهي الذي وجد الان في وقت النهي لا يقصدون به السبب العام الذي وجد قبل وقت النهي وسيستمر الى ما بعد وقت النهي لان السبب هو قحوط السماء وتأخر الامطار عن ابان نزولها وهذا سبب عام فرقتم بين سببين فاذا الاسباب العامة لا تمنع النافلة والاسباب الخاصة هي التي عفوا الاسباب العامة لا النافلة في وقت النهي. واما السبب الخاص فهو الذي يجيز النافلة في وقت النيل فلا اشكال في ذلك ان شاء الله المسألة قوله فصلى ركعتين لم يذكر انه اذن واقام فهل لصلاة الاستسقاء اذان او اقامة؟ الجواب فيه خلاف بين اهل العلم وقول عامة اهل العلم واذا قلت عامة يعني اغلب واكثر يرون ان لا اذان ولا صلاة لا اذان ولا اقامة فيها. وهو القول الحق في هذه المسألة والذي لا يجوز القول بغيره لان النبي صلى الله عليه وسلم صلاها عدة مرات بلا اذان ولا اقامة فلو كان الاذان والاقامة مشروعين في حقها في صلاتها لبينه النبي صلى الله عليه وسلم لان تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز ولان الاذان والاقامة قبل صلاة الاستسقاء فعل توفر سببه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله. والمتقرر عند العلماء ان كل سبب توفر ان كل فعل توفر سببه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله فان المشروع تركه فان قلت اولا يقاس صلاة الاستسقاء على بقية الصلوات المفروضة؟ نقول هذا قياس في عبادة. والمتقرر عند العلماء ان القياس في العبادات باطل ان القياس في العبادات باطل ولا يجوز فاذا القول الحق هو انها تصلى بلا اذان ولا ولا اقامة مسألة اختلف العلماء في عدد الخطب في صلاة الاستسقاء هل المشروع خطبة واحدة ام المشروع خطبة على قولين لاهل العلم والقول الصحيح الاقتصار على خطبة واحدة. لانه لا يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم انه انه خطب خطبتين في في صلاة من في صلاة الاستسقاء وانما الثابت عنه خطبة واحدة فقط خطبة واحدة فقط خطبة واحدة فقط فان قلت او لم تقل ان صلاة الاستسقاء يسن بها سنة صلاة العيد وصلاة العيد كم خطبة لها قالوا خطبتان الجواب من وجهين بالمنع والتسليم اما بالمنع فاننا نمنع ان تكون السنة في خطبة صلاة العيد ايضا متكررة انه ليس هناك دليل يدل على تكرار الخطبة في صلاة العيد وانما المحفوظ عنه صلى الله عليه وسلم خطبة واحدة ولكن ان سلمنا ان سلمنا بالخطبتين فانه يجاب عنها بوجود الدليل الفاصل بين الاستسقاء والعيد في هذه الجزئية وبالمناسبة فان هناك فروقا بين صلاة الاستسقاء وبين صلاة العيد. منها هذا هو ان المشروع في صلاة الاستسقاء الاقتصار على خطبة واحدة واما في صلاة العيد فهي خطبتان هذا اول الفرق ومن جملة الفروق كذلك ان صلاة العيد لا يجوز فعلها ها بعد خطبتها لا يجوز تأخير صلاة العيد عن الخطبة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر يصلون العيدين قبل الخطبة وهكذا الخلفاء الراشدون ولم يغير الامر الا في بعض خلفاء وامراء بني امية لانهم رأوا ان الناس يخرجون ولا يستمعون للخطبة فقالوا لنؤخر صلاة العيد بعد الخطبة حتى نلزمهم بالبقاء للصلاة وهذا اجتهاد في مورد النص وكل اجتهاد في مورد النص فانه باطل واضح واما واما صلاة الاستسقاء فقد قلنا انه يجوز تقديم الصلاة على الخطبة ويجوز تأخير الصلاة عن الخطبة وجهان ثابتان عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ومنها كذلك من الفروق ان خطبة صلاة العيد يذكر فيها احكام العيد. واما خطبة صلاة الاستسقاء فالمشروع فيها الامر بالتوبة وكثرة الاستغفار لمناسبة لمناسبة الحال بمناسبة الحفل ومن فوائد هذا الحديث ايضا هل يشرع في صلاة الاستسقاء التكبيرات الزوائد التي نفعلها في صلاة العيدين الجواب فيه خلاف بين اهل العلم وانا لا اعلم دليلا صريحا صحيحا مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم يثبت انه في صلاة الاستسقاء كان يكبر سبعا في الاولى وخمسا في الاخرى هذا غير موجود في صلاة الاستسقاء. ولكن عندنا دليل عام يستفاد منه هذا التكبير وهو قول ابن عباس خرج النبي صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء يعني متخشعا متضرعا متبذلا مترسلا قال فصلى ركعتين كما يصنع في العيد قال فصلى ركعتين كما يصنع في العيد. ووجه الشاهد من هذا انه يثبت ان الصلاة التي اوقعها هي كصلاة العيد في صفتها؟ ومن صفة صلاة العيد التكبير في في الاولى سبعا وفي الثانية خمسا انتم معي اخوان ولا لا؟ واضح فاذا لا نحتاج الى دليل خاص ما دام الدليل العام قد اثبت ذلك وهناك ادلة ولكنها لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كبر في صلاة الاستسقاء سبعا في الاولى وخمسا في الاخرى ولكنها ولكنها لا تصح فنقتصر على هذا الدليل على هذا الدليل العام اخر مسألة عندنا في هذا الدرس ولعلنا نكمل مسائل الدرس القادم ما السنة في قراءة صلاة الاستسقاء ما السنة في قراءة صلاة الاستسقاء؟ الجواب لا نحفظ دليلا عن النبي صلى الله عليه وسلم في فيما يقرأ في صلاة الاستسقاء بخصوصها ولكن عندنا دليل عام وهو قول ابن عباس فصلى ركعتين كما يصنع في العيد. ومن جملة ما يصنع في العيد ان السنة ان يقرأ فيها ماذا اما سبح والغاشية او قاف واقتربت فاذا بما ان هذه هي سنة صلاة العيد فكذلك نقولها في صلاة الاستسقاء. فالسنة في قراءة صلاة الاستسقاء ان يقرأ الامام سبح والغاشية او قاف واقتربت ولذلك عندنا قاعدة خذوها صلاة الاستسقاء يسن بها سنة صلاة العيد. في زمانها ومكانها هيئتها في زمانها ومكانها وهيئتها ولا نفصل بينهما الا بوجود دليل فاصل ولعلنا نكتفي بهذه الفوائد ونكمل ان شاء الله بقية الفوائد للدرس القادم. والله اعلى واعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. تابع هذه المادة من خلال المادة التالية