الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الدرس الخامس والعشرون. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه واهتدى بهداه ثم اما بعد لا زلنا في بيان الاحاديث الواردة في شأن صفة صلاة النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم طيب وين وصلنا الله اعلم قال مطرف متطرف ها اي خلص انتهينا منها انا نبهنا على لو نسي شيئا من هذه التكبيرات هل يسجد للسهو الجواب فيه خلاف ايه خلاص هذا اذكره الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه وارفع درجاتهم ولنا ولجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات. امين جزاك الله خير. عن مطرف بن عبدالله بن الشخيري قال صليت انا وعمران بن حصين خلف علي ابن ابي طالب رضي الله عنه فكان اذا سجد كبر واذا رفع رأسه كبر واذا نهض من الركعتين كبر فلما قضى الصلاة اخذ بيد اخذ بيدي عمران بن عمران بن حسين فقال اخذا بيدي اخذ بيدي عمران ابن حسين فقال قد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم او قال صلى بنا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم. بسم الله والحمد لله الكلام على هذا الحديث قد تقدم في الحديث الذي قبله وهو في شأن تكبيرات الانتقال وقد اخذنا جملا من المسائل الطيبة التي تخص الاحاديث السابقة وهذا الحديث. ولكن يزيد هذا الحديث بجمل من المسائل. المسألة الاولى ان فيه جواز الاخذ باليدين عند التنبيه على الامور المهمة فان هذا من باب كمال رحمة الشيخ بطلابه ومن باب كمال الالفة ومن باب كمال يعني الاتصال في اخذ هذه المعلومة وقد اثبت علم النفس ان هذا من اعظم الوسائل التي يجعل المعلومة تستقر في نفس الطالب ولذلك يقول النبي صلى الله عليه يقول ابن مسعود رضي الله عنه كما في الصحيحين قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد كفي بين كفين كفي بين كفيه هذا من كمال الرحمة في التعليم ومن كمال الاهتمام بالطالب كذا يا اخوان وهذا الاتصال كانه كانه يغذي قلبه بهذا الاتصال بل ان فيها دليلا على كمال يعني منزلة هذا الطالب عند الشيخ وكذلك يقول ابو هريرة رضي الله عنه فيما يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه علمه خمس كلمات قال فاخذ بيده فجعل يعدهن واحد اثنين من ثلاثة اربعة خمس خمس كلمات. فاذا هذا من كمال من كمال التعليم فاذا كانت المسألة مهمة او اردت الطالب ينشرح يعني قلبه يشحذ فيه يشحذ ذهنه و يسلم لك جميع احاسيسه فعليك ان تعلمه وقد امسكت بشيء من جسده فان هذا الاتصال له دوره الكبير في استقرار المعلومة في قلب الطالب. ولذلك عمران ابن حصين اخذ بيد مطرف بن عبدالله بن الشخير لما لما انتهوا من الصلاة خلف علي بن ابي طالب التفت عمران ابن حصين الى مطرف فاخذ بيديه وقال لقد ذكرني هذا بصلاة محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم الفائدة الثانية ان فيه دليلا على بيان موقف الرجلين وقد بينا ذلك سابقا بانهما يكونان خلف الامام وقد اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في هذه المسألة والقول الصحيح ان ان المأموم اذا ان المأمومين اذا ان المأمومين اذا هددوا فانهم يكونون خلف الامام. فاذا كانوا اثنين فاكثر فانهم يكونون خلف الامام فان قلت وكيف نفعل حديث جابر في صحيح الامام مسلم رضي الله عنه قال جئت الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فقمت عن يساره فاخذ بيدي فاقامني خلفه ثم جاء جبار بن صخر فقام عن يساره فاخذ بيدينا آآ فحتى دفعنا خلفه وقال وكانوا يصلون احدهما عن يمينه والاخر عن شماله. نقول الحمد لله هذا ظاهر واضح ان ذلك كان هو موقف المأمومين آآ بالنسبة لامامهم في اول الاسلام ولكن ذلك نسخ الى اه وجوب الرجوع عن الامام فاذا الذي استقرت عليه الشريعة هو ان يقف المأمومون اذا تعددوا خلف خلف امامهم خلف امامهم. وفيه ايضا دليل على فضل علي ابن ابي طالب رضي الله عنه. وعلى شدة تحريه ومتابعته في ايقاع صلاته. كما اوقعها عليه النبي صلى الله عليه وسلم لان هذه شهادة عظيمة من عمران ابن حصين لعلي ابن ابي طالب هذه شهادة كبيرة جدا من صحابي جليل لعلي ابن ابي طالب بان الصلاة التي اوقعها عليه بعينها وصلاة النبي صلى الله عليه وسلم هذا فيه هذا فيه دليل على فضله رضي الله تعالى عنه وعلى علمه وعلى تحريه المتابعة واخر فائدة في هذا الحديث انتم لو لو حسبتم تكبيرات الانتقال المذكورة في هذا الحديث لوجدتموها تكبيرة الانتقال عند السجود وعند الرفع من السجود وعند النهوض من التشهد الاول فهي ثلاث تكبيرات ونحن قلنا سابقا ان ان السنة هي التكبير في كل خفض ورفع الا في الرفع من الركوع فيقول الانسان سمع الله لمن حمده فاقول هذا خلاف قديم قد ثبت في اول الاسلام ولكن الذي استقرت عليه الشريعة واتفقت عليه كلمة اهل العلم رحمهم الله تعالى من بعد عصر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هو التكبير في كل خفض. ورفع الخلاف في ذلك قد بينته في الدرس في الدرس الماظي. نعم عن عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال ومقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. فوجدت قيامه فركعته فوجدت قيامه فركعته فاعتداله بعد ركوعه فسجدته فجلسته بين السجدتين فسجدته فجلسته ما بين التسليم والانصراف قريبا من السواء. انت اخرجتها كلها مضمومة وهي كلها مفتوحة هم اعدها مرة اخرى فوجدت فوجدت قيامه فركعته فاعتداله انت قلتها كلها مرفوعة بس انتبه لها طيب فجلسته بين السجدتين فسجدته فجلسته ما بين التسريب والانصراف قريبا من السواء. اي نعم. وفي رواية البخاري دخل القيام والقعود قريبا من السواء. نعم هذا حديث جليل القدر ايضا والكلام عليه في جمل من المسائل خذوها مختصرة المسألة الاولى في هذا الحديث دليل على استحباب متابعة احوال اهل الفضل وافعالهم في العبادة حتى يتأسى الانسان بهم ويقتدي بافعالهم فان اهل العلم ادرى بالدليل واعرف الوجه الشرعي في في كيفية التعبد وهذا من باب التعليم بالفعل كما سيأتي بيانه في فائدة مستقلة ان شاء الله فاذا وفقك الله جل وعلا الى عالم من العلماء راسخ في علمه فانظر كيف صلاته وانظر كيف اه فانظر كيف يصلي وانظر كيف يرفع اصبعه وانظر كيف يهوي للسجود وانظر كيف يرفع لان هذا من باب التعليم فاذا متابعة احوال اهل الفضل في عباداتهم وفي افعالهم وفي تصرفاتهم هذا طيب جدا ولذلك كان البراء بن عازب وغيره من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم يتتبعون احواله في وضوئه في وضوءه وفي صلاته وفي حجته وفي غير ذلك. فاذا لا ينبغي للانسان او لطالب العلم ان يقتصر على ان يتعلم من شيخه بمجرد الاقوال فقط لا. بل تعلم من لشيخك اقواله وافعاله واذا اشكل عليك شيء في ذلك فعليك بمراجعته والبراء بن عازب رضي الله عنه نقل لنا صفة في قوله رمقت والرمق هو النظر الحرص والانتباه يعني الحرص والانتباه الشديد هذا دليل على انه على انه حريص على على انه كان حريصا على متابعة احوال اهل الفضل الفائدة الثانية ان فيه استحباب اعتدال افعال الصلاة ان فيه استحباب اعتدال افعال الصلاة اه ولذلك لابد وان تكون افعال الصلاة متقاربة متناسبة معتدلة بحيث اذا اطال القراءة فالمستحب له اطالة الركوع واطالة السجود واطالة القعود بين السجدتين وهكذا. واذا خفف القراءة فالمستحب له تخفيف الركوع والسجود والقعود بين السجدتين وهكذا وهذا كله طلبا لاعتدال افعال الصلاة ان تكون افعال الصلاة معتدلة متناسبة. وهذا يوضحه الفائدة الثالثة ايها الاخوان وهي ان العلماء رحمهم الله تعالى مع اجماعهم على ان هذا الحديث متفق على عفوا. مع اجماعهم على ان هذا الحديث مقبول متلقن الاعتماد والتسليم الا ان العلماء مختلفون في المراد منه وش المراد منه هل المراد ان يكون الركوع هو بعينه طول القيام حتى وان طال القيام هل المراد ان ان تكون السجدة او الجلسة بين السجدتين او او الاعتدال من الركوع ها هو بعينه بمقدار القراءة التي قرأتها طولا وقصرا يعني في التوقيت يعني مثلا اذا قرأت عشر دقائق يعني يكون ركوعك عشر دقائق وارتفاع دعك من الركوع عشر دقائق وسجودك هكذا هل هذا هو المراد من الحديث؟ هذا قال به بعض اهل العلم رحمهم الله تعالى واستدلوا على ذلك بما في صحيح الامام مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها وارضاها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل احدى عشرة ركعة يثير يسلم من كل اثنتين ثم يوتر بواحدة طبعا انتم تعرفون ان سجود النبي يسألنا ان قيامه كانت طويلا. ولا لا يا جماعة؟ قالت وكان يسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ احدكم خمسين اية اية قبل ان يرفع رأسه صلى الله عليه وسلم. اذا هذا دليل على هذا التفسير وان السجود يكون مثل بمقدار بمقدار القيام. يعني كونك تسجد وانت تقرأ خمسين اية قبل ان ترفع رأسك من السجود لا جرم ان هذا سجود طويل جدا هذا قول لبعض اهل العلم ولكن هناك قول اخر هناك قول اخر وهو وهو الذي اختاره الامام ابن القيم وجمع من اهل العلم رحمهم الله وقالوا ان المراد به التناسب لا التوافق قالوا ان المراد به المناسب التناسب لا التوافق من يشرح لي التناسب لا التوافق الشيخ فهد احسنت احسنت انا احسنت هذا هو المقصود هذا هو المقصود بقولنا التناسب لا التوافق. وهذا القول هو الصحيح في تفسير هذا الحديث اه يعني واشرحه حتى يعني يتضح لكم وهو ان المراد بالتناسب يعني انه اذا وصف قيامك بانه طويل فلا بد ان تطيل في تجودي حتى يوصف السجود ايضا بانه طويل حتى وان قصر السجود في توقيته ولم يتفق في التوقيت مع القيام لكنه وصف الجميع بانهما ها بانهما طوال، واضح يا جماعة؟ وكذلك اذا اطلت في الركوع فاذا تطيل في السجود وفي الجلوس بين السجدتين وفي الاعتدال من الركوع حتى يقال انك قد اطلت فاذا المقصود هو التناسب بين هذه الاركان وذلك لاننا نجزم جزما بان النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت ذلك في الادلة الصحيحة الصريحة. كان يطيل القيام كثيرا جدا كان يطيل القيام كثيرا جدا في الصلوات ففي حديث ابي المنهال سياد بن سلامة عن ابيه قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الصبح بغلس وكان يقرأ فيها بالستين الى المئة بالستين الى المئة اية مع ان الذين نقلوا لنا صفة صلاته صلى الله عليه وسلم لم يك يعني لما لم يقولوا بان سجوده كان بمقدار هذه القراءة واضف الى هذا مع قوله صلى الله عليه وسلم من ام الناس فليخفف والمشروع في صلاة الفجر من ليلة الجمعة ان يقرأ الانسان فيها بالسجدة الف لام ميم تنزيل السجدة وهل اتى على الانسان فهل نقل لنا الواصفون لصلاته ان سجوده وركوعه واعتداله من الركوع كان هكذا؟ الجواب لا وكذلك ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت عنه انه كان يفتتح صلاة الظهر فيذهب الذاهب الى البقيع فيقضي حاجته. ثم يرجع الى اهله فيتوضأ ثم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الاولى مما يطيل مما يطيل مما يطيل بنا فيها. يعني ما يطيل الناس فيها فهل هذا دليل على ان ركوعه وسجوده واعتداله هذا يعني يعني انه متفق مع هذه الاطالة بمعنى انه لو بدأ يركع لذهب الذاهب الى البقيع ثم قضى حاجته ثم رجع الى اهله ثم رجع ادرك النبي راكعا هل هذا مراد؟ الجواب لا وانما المراد بها التناسب. وقد حقق هذه المسألة الامام ابن القيم رحمه الله تحقيقا لا مزيد عليه في كتابين له. الكتاب الاول زاد المعاد والكتاب الثاني حاشية سنن ابي داوود وهذان الكتابان لا لا غنى لطالب العلم عنهما مطلقا انتبهوا يا جماعة بل كتب ابن القيم كلها وكتب شيخ الاسلام لكن هالكتابين على وجه الخصوص للفقهاء لا غنى لمن اراد ان يتفقه لا غنى للفقيه عنهما وهذا هو القول الذي آآ يعني الذي يتفق مع احواله صلى الله عليه وسلم. فاذا هذا القول هو الصحيح ان شاء الله وهذا القول الذي رجحه ابن القيم وتبعته في الترجيح آآ افضل من قول الامام النووي رحمه الله تعالى الذي اعتمده في شرح صحيح الامام مسلم ها؟ يقول الامام النبوي آآ ان هذا الفعل المذكور في حديث البراء بن عازب ليس على كل احوال النبي صلى الله عليه وسلم وانما كان يفعله احيانا ويتركه احيانا لان النبوي فهم من الاطالة للتوافق. لان الامام النبوي فهم من الحديث انه التوافق لا التناسب فاذا لما استقرأ احوال النبي عليه الصلاة والسلام في في الاحاديث المنقولة في قراءته وجد انها طويلة ومع ذلك قد امر بالتخفيف وقد فهم التوافق فاذا قال اذا هذه تحمل على بعض الاحوال التي كان يفعلها واما غالب احواله فانها التخفيف. وقد رووا استدل على ذلك بما رواه الامام مسلم في صحيحه من حديث جابر ابن سمرة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر بقاف واقتربت ونحوها ثم كانت ذاته بعد تخفيفا. يقول اذا هذا دليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل القيام والركوع بنفس القيام والسجود بنفس القيام. توقيتا وتوافقا. واحيانا يخفف ولكن على ما فهمناه من كلام ابن القيم رحمه الله وهو ان المراد التناسب يكون هذا هو النبي صلى الله عليه وسلم وهو ديدنه انه كان اذا اطال القيام فانه يطيل الركوع والسجود واذا خفف القيام كان يخفف الركوع والسجود وقد تقرر عند العلماء ان الاصل في الاحاديث انها متفقة مؤتلفة لا متناقضة لا متناقضة مختلفة والجمع بين الادلة واجب واجب ما امكن. هذا هو القول الصحيح انشاء ان شاء الله تعالى بل ان العلماء رحمهم الله تعالى قالوا آآ ولعله يجينا في فائدة ايضا لعله يجينا في اخر بس ذكروني بها ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان ان فيه فيه ان تأمل افعال الفاضل والانسان خلفه في الصلاة لا يتنافى مع خشوعه ولا ينقص اجر صلاته فان الانسان وان كان مقبلا على الخشوع والخضوع والانطراح بين يدي الله جل وعلا وتأمل ما يقول ويقرأ. لكن اذا كان مع ذلك يتابع واحوال امامه ماذا يفعل وماذا يصنع فان هذا التأمل والتفكر في احوال امامه بل وحساب احوال امامه احيانا ها هذا لا مع خشوع القلب ولا مع الانطراح بين يدي الله جل وعلا. بل ان هذا من كمال الاقتداء ومن كمال التعليم من اهل الفضل فانتبهوا لهذا ومن من فوائد هذا الحديث ايضا لقد ذهب بعض اهل العلم وهم قلة لقد ذهب بعض اهل العلم وهم قلة ولله الحمد الى توهيم الراوي في قوله فوجدت قيامه فوجدت قيامه يبون يطلعون يا ابو خالد يبون يطلعون قيامه يقولون لا خلي الحديث مقتصر على ركعة فوجدت ركعته واعتداله لان هذه الاركان قريب بعضها من بعض. لكن اقحام القيام ذو القراءة الطويلة معها كأن فيه وهم من الراوي فعمدوا الى توهيم الراوي لان لانهم ما استساغوا ان يكون الركوع بقدر القيام والقيام قراءته طويلة. كما ثبتت بها الادلة. فاذا ماذا يفعلون؟ قالوا اذا الراوي وهم في ذلك. والذي ساعدهم على هذه الدعوة هي رواية في صحيح البخاري. قال فوجدت ركوعه وسجوده وجلوسه بين السجدتين ورفعه من الركوع قريبا من السواء. لم يذكر فيها لم يذكر فيها قيامه مدري انتو معي يا اخوان ولا اعيد الان الوهم في اي شيء بالقيام ولماذا لماذا قالوا ان هذا وهم لان هذه الزيادة تؤيد هذا هذه الدعوة طيب وتعقب اهل العلم هذه الدعوة تعقب اهل العلم المحققون هذه الدعوة وقالوا لا لان التوهم لان توهيم الثقة بلا برهان ولا دليل هذا خلاف الاصل لان الاصل في الثقة انه يروي الحديث كما سمع كما هو يعني كما سمعه من غير زيادة ولا نقص. فمن ادعى ان الراوي وهم في بعض الفاظ الحديث فانه مطالب بالدليل الدال على هذه الدعوة لانها خلاف الاصل وقد تقرر ان الدليل يطلب من الناقل عن الاصل لا من الثابت لا من الثابت عليه. فان قلت طيب رواية البخاري نقول نعم رواية البخاري ليس فيها القيام ولكن هذه الرواية ذكر فيها ذكر فيها القيام. والاصل المتقرر ان الزيادة من الثقة وش يجمعه؟ ان الزيادة من الثقة مقبولة والاصل المتقرر ان عند العلماء رحمهم الله تعالى ان الزيادة من الثقة ان الزيادة من الثقة مقبولة فاذا هذه الدعوة مردودة وليست بصحيحة وعلى تفسير ابن القيم والذي رجحناه في هذا الدرس ها لا يكون هناك اي اشكال ولله الحمد والمنة ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على استحباب اطالة الطمأنينة في افعال الصلاة حتى يتمكن المصلي من الاتيان بالذكر الوارد فيها بكل تأودة ها وهدوء وطمأنينة وخشوع وخضوع فالصلاة ليست حلبة مسابقة ولا مصارعة ولا مسابقة زمن ولا لا يا جماعة؟ وانما الصلاة هي محل الهدوء والانطراح بين يدي لا والخضوع وكمال التفكير والتدبر وهذا لا يتأتى مع مع السرعة ابدا وانما يتأتى مع هدوء مع كمال الطمأنينة في الركوع والسجود وسائر افعال الصلاة. وهذا طبعا انتم تعرفون انه خلاف ما عليه المتلاعبون في صلاتهم. وما عليه النقارون الذين ينقرون الصلاة وكانها ثقل على قلوبهم يريدون ان يتخلصوا منه ها باي طريق ومما يذكر في هذا قصة ذكرها الشيخ محمد رحمه الله تعالى في كتابه الماتع الشرح الممتع يقول الشيخ حدثني رجل من اثق به انه دخل مسجدا يصلي فيه فكان لا يستطيع ان يتابع الامام من شدة سرعة الامام يقول ما يستطيع ان يتفق معه من شدة سرعته. يقول انتهت الصلاة وخرجت من هذا المسجد. ثم نمت. قال فرأيت اني دخلت في هذا مسجدي مرة اخرى واذا فيه اناس يرقصون واذا فيه اناس يرقصون نعم هذا رقص في الحقيقة هذه ليست هي الصلاة التي شرعها الله لنا والصلاة التي هي موصوفة بانها تنهى عن الفحشاء والمنكر وموصوفة بانها ثاني اركان الاسلام واعظم مبانيه الكبار العظام والتي عليها قوام الدين ليست هذه الصلاة التي لا يتمكن المأموم من متابعة امامه من متابعة امامه فيها. وان مما يحزن قلب المسلم المؤمن انه جعل مما ها يعاب به بعض الائمة اطالتهم في الاركان الاطالة يعني المعتدلة لكنها عند هؤلاء الفاترين الكسالى اطالة فاصبحت المساجد التي يصلي فيها الائمة النقارون تمتلئ مباشرة. لابد ان تحجز لك مكانا حتى ها حتى تدرك حتى تدرك الصلاة معهم وعندنا مسجد قريب في بعض البقاع المجاورة حولنا ها يمتلئ قبل الاذان يمتلئ قبل الاذان وصلاة التراويح فيما اظن انها تسع دقائق الى عشر الى عشر دقائق والعياذ بالله وهذا لعب في الصلاة لا يجوز الاقرار لا يجوز اقراره ولا يجوز السكوت عنه واذا دخل مثل ذلك في الصلاة فكيف تنهى عن الفحشاء والمنكر؟ وكيف يكون العبد مستلذا بعبادة ربه والانطراح بين يديه والسجود عند عتبة بابك كيف هذا فاذا هذا هذا الحديث يفيد ان الانسان ينبغي له ان يطيل مثل هذه الاركان الاطالة المعقولة المعقولة المعتدلة حتى يكون ذلك ادعى لتدبره وتأمله فيما يقول. لان الصلاة يا اخوان ليست مجرد افعال وتمشي. لا وانما هي خشوع وخضوع وانطراح بين يدي الله جل وعلا. ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيها ان فيه دليلا على وجوب باقامة الصلب من الركوع والسجود ان فيه دليلا على وجوب اقامة الصلب في الركوع والسجود بل ان الدليل بل ان الادلة اثبتت ان المصلي اذا لم يقم صلبه في الركوع والسجود فان صلاته باطلة الدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود وهنا لا يقبل هل يراد بها ذهاب الاجر ولا بطلان ولا بطلان الصحة لماذا بطلان الصحة لا ايش يا ابني ما قلت لكم كذا لا شرحت القاعدة من جهة ثانية ايوة احسنت يا ابو خالد تاز انها ان هنا نفي القبول قد علق بترك شيء مأمور وهو الاعتدال من الركوع والسجود واذا علق نفي القبول ذكرته ولا ما ذكرته طيب ليش تنسون؟ لا تنسون والله راجعوا راجعوا يا جماعة فهمت يا شيخ سعيد اه وشي ايوا نتفاهم ما قلتها فهمت طيب ان نفي القبول قد يراد به نفي الصحة احيانا او نفي الثواب احيانا فاذا علق نفي القبول بترك المأمور فيراد به بطلان الفعل. واذا علق نفي القبول ها بفعل شيء من المحرمات المحظورات فيراد به ذهاب الاجر وهذي مشروعة في عدة مواضع الشاهد ان ان ان من شروط الصلاة ان من واجبات الصلاة التي لا تصح الا بها ان يقيم الانسان صلبه من الركوع والسجود تقول عائشة رضي الله عنها في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وكان اذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما وكان اذا رفع رأسه من السجود لم يسجد السجدة الثانية يعني حتى يستوي جالسا بل اعظم من ذلك ان الانسان لو مات وهو لا يقيم صلبه في الركوع والسجود فانه يخشى ان يموت على غير الفطرة التي فطر الله عليها محمدا صلى الله عليه وسلم وبرهان ذلك ما في صحيح البخاري من حديث عبدالله بن شقيق قال رأى حذيفة رضي الله عنه رجلا يصلي ولا يقيم صلبه في الركوع والسجود. فلما قضى الصلاة قال له حذيفة ما صليت قال قال عبد الله بن شقيق قال واحسبه قال له ولو مت لمت على غير الفطرة التي فطر الله عليها محمدا صلى الله عليه وسلم فليحذر من ذلك ومن فوائد هذا الحديث ايضا لقد زعم بعض الشافعية والحنفية رحمهم الله تعالى ان الاعتدال من الركوع لقد زعم بعض الشافعية والحنفية رحمهم الله تعالى ان الاعتدال من الركوع من جملة الاركان القصيرة يقولون كذا هم يقول من جملة الاركان القصيرة فهو ركن قصير ويعللون ذلك لان بقولهم بانه لم يسن فيه تكرير التسبيحات كالركوع والسجود فهم يقولون لو كان فيه التسبيح لقلنا انه من الاركان الطويلة لان الانسان له ان يسبح حتى ينتقل الركن الثاني فالركوع له ان يسبح واحدة او ثلاثا او عشرا وكذلك السجود تسبيح السجود واحدة ثلاث عشر لكن الرفع من الركوع ما في تسبيح فيقول الحنفية والشافعية لانه ركن لا يشرع فيه تسبيح فيكون من الاركان القصيرة. ولذلك تجدون بعظ الحنفية خاصة الهنود او البنقاليين او كذا ها اللي اللي تلقاه من يوم يرفع من الركوع مباشرة ماذا يفعل ها يهوي للسجود مباشرة والله يمكن ما يقول ما يمديه يقول سمع سمع الله لمن حمده. او ما يمديه يقول ربنا ولك الحمد هذا بناء منهم على هذا المذهب وهذا مذهب باطل طيب لماذا باطل لانه مذهب مبني على قياس في مصادمة النص ما قياسهم؟ قياسهم يقولون هو ركن لا يشرع فيه تسبيح فلا يشرع اطالته. كالسجود ها الركوع. لو كان في التسبيح مثل الركوع والسجود كان طولنا فاذا هذا قياس يا شيخ سلطان ولا لا والمسألة فيها نص ولا ما فيها نص وقد تقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان كل قياس صادم النص فانه باطل واظح يا جماعة ولا لا؟ فلا يجوز معارضة النصوص الصحيحة الصريحة بشيء من الاقيسة والاراء واقوال الرجال والمذاهب لان النص مقدم على كل على كل شيء طيب اين النص؟ النص هذا الحديث قال واعتداله ثم قال قريبا من السواء وفي نص اخر وهو الحديث الذي سيأتينا وهو حديث ثابت البناني عن انس انه كان اذا رفع رأسه من الركوع وثب حتى يقول القائل قد نسي. وفي رواية قد اوهم كما سيأتينا بيانه ان شاء الله. فاذا ما ذهب اليه الشافعية او بعض وبعض الحنفية ليس بصحيح في هذه المسألة بل السنة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم هي اطالة هي اطالة هذا الركن كما يطلب من المصلي استحبابا اطالة بقية بقية اركان بل ان السنة قد وردت باطالة زائدة في هذا الركن بخصوصه كما سيأتينا في الحديث الذي بعده. ولكن ابى الله الكمال الا له جل وعلا. والعلماء ما قالوا ذلك لانهم يردون الاحاديث الصحيحة قصدا والعياذ بالله لا ما يظن في احد من العلماء انه يريد آآ تقديم رأيه او شهوته او هواه على النصوص لا من ظن ذلك في العلماء فقد ظن خطأ ولكن هذا ينبني على ان الدليل لم يبلغهم او انه بلغهم وظنوا وجود معارظ راجح له كما ذكر ذلك في اسباب خلاف العلماء. ومن فوائد هذا الحديث ايضا ومن فوائد هذا الحديث ايضا قول البراء رضي الله عنه رمقت الصلاة مع محمد مع محمد صلى الله عليه وسلم قد يسألني سائل الا يتنافى هذا مع قول الله جل وعلا اي اية لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ها يا جماعة الا يتنافى هذا مع قول الله جل وعلا لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا هم نبي نسمع الاجواء من منكم يلا ماتجبنت احسنت ما شاء الله نفس الاجابة ها ولا عندك ها لان شوف انا اشوف انه يجاوبك فوق الاحتراف المشبك الله الله عليه حنا اجابة اخرى اي نعم الجواب مثل ما ذكر الشيخ فهد وهو ان المنهي عنه هو مواجهته بدعائه باسمه المجرد كأن تواجهني مثلا وتقول يا وليد او اواجه واقول يا فهد هذا منهي عنه. لان دعائنا لان دعاءنا للنبي صلى الله عليه وسلم لابد ان يكون مبنيا على معرفة فضله وانه خاتم الانبياء والرسل وافضل الخلق عند الله جل وعلا فاذا لا نجعل دعاء النبي وسلم بيننا كدعاء بعضنا بعضا. واما اذا كان ذلك من باب الاخبار مقرونا بالصلاة والسلام عليه فانه لا حرج لا حرج فيه. ومن فوائد هذا الحديث ايضا اه مشكلة تحتاج الى حل واظن ان شاء الله حلها سوف يعني ها يكون سهلا ان شاء الله بس انه يبي لها انتباه وهي اننا قد علمنا من احوال النبي صلى الله عليه وسلم في صلواته انه كان يطيل الركعة الاولى اكثر مما يطيل الثانية ولا لا يجمع؟ كما في الصحيحين من حديث ابي قتادة قال وكان يطيل في ونشوي للشيخ قالوا وكان يطيل في الاولى وكان يطول في الركعة الاولى اكثر مما يطيل في الثانية فكيف يكون حال الركوع والسجود ايها الاخوان يتناسب مع قيام الاولى ولا يتناسب مع قيام الثانية فهمتم الاشكال واضح الجواب بالله عليك فهمت السؤال يا شيخ محمد ها ماذا تقول يا شيخ محمد طبعا مثلا انت تقرأ في الركعة الاولى خمس عشرة اية تقرأ في الركعة الثانية سبع ايات او خمس او عشر ايات طيب الان سجودك وركوعك في كلا الركعتين يكون متناسبا مع طول الاولى ولا تخفيف الثانية والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. اقول لكم بسيط ان شاء الله وهو سهل. كان هذا جوابك يا شيخ سلمان صح ولا لا انقدح في ذهنك ذا الجواب وهي ان كل ركوع وسجود وقيام واعتدال يتناسب مع طول ها مع طول قيام مع طول قراءة قيام هذه الركعة. فالركعة الاولى تكون ركوعها وسجودها واعتدالها متناسبا مع قراءتها. وركوع الركعة الثانية وسجودها يكون متناسبا مع ها جماعة مع قيامه وهذا يكون في صلاة الليل فيما لو جمعت الوتر في تسليم واحد فان السنة اذا جمعت ها الوتر في صليت خمسا فانك لا تجلس الا في الخامسة لما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها واذا صليت سبعا فلا تجلس الا في السابعة. فاذا كان كل ركعة تكون اخف من الركعة التي قبلها هذا من باب السنية ما تصير مستويات ترى السنة ان ان يكون الثاني اخف من الاولى والثالثة اخف من الثانية وهكذا. كما فعله النبي وسلم في اي صلاة تذكرون في صلاة في في صلاة الكسوف يا جماعة وش يقال؟ قال فقام قياما طويلا وهو دون القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول فاذا صار الركوع الثاني متناسبا متناسبا مع عطني قلم لو سمحت وفي الصحيحين وفي صحيح الامام مسلم من حديث شقيق قال دخلت على ام المؤمنين عائشة رضي الله عفوا من حديث من حديث من حديث زيد ابن خالد الجهني استغفر الله وفي صحيح الامام مسلم من حديث زيد ابن خالد الجوهني قال رمقت الصلاة لرمقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل قال فركع ركعتين خفيفتين هذا هذه ترى سنة مهجورة يا اخوان وهو افتتاح صلاة الليل بركعتين قريبتين وجرب انت والله تجد ان ما بعدها من الركعات حتى وان طال لا تجد له بقلل اشد من ثقل ما لو استفتحت بدنك بطول القيام قبل تعويده يعني مثل التسخين ما يجوز بعد استغفر الله لكن على كل حال اني انا حتى اقربها للاذهان يعني وهذه ثبتت بفعله وبامره عليه الصلاة والسلام بفعله من حديث عائشة في صحيح الامام مسلم وبامبره في صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة كل هذي ثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام اي نعم. قال فصليت ركعتين خفيفتين. فصلى ركعتين خفيفتين. انتبه. ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم اوتر. هكذا رواه مسلم في صحيحه يعني اذا اذا قام الانسان بخمس متصلات او بسبع متصلات فليراعي في طول ركوعه وسجوده طول طول قيامه فاذا في الركعة الاولى يكون ركوعها وسجودها اطول من ركوع وسجود الركعة الثانية وركوع وسجود الركعة الثالثة يكون اطول ولا نريد اعادة الاطالة لان الظاهر بعظ الناس يمل الى فهم لكن انا اريد ان اشرح المسألة حتى يفهمها الجميع. ومن فوائد هذا الحديث ايضا اه ورد في بعض روايات الامام مسلم وقد ذكرها ايضا ابو داوود في سننه قول البراء في زيادة قال فجلسته بين التسليم والانصراف قريبا من السواء يعني ايظا هذه سنة وهي ان الانسان ينبغي له انتبه. اذا اطال في قراءته وركوعه وسجوده ان يطيل بقاءه بعد تسليمه في مصلاه وذلك حتى يأخذ جسده كما لا الراحة والاستقرار واذا خفف في قراءته وركوعه وسجوده فلا حرج عليه ان يقوم مباشرة بعد انتهاء ذكره سبحان الله! اذا يقول العلماء رحمهم الله ان هذا هذه الزيادة فيها دليل على انه صلى الله عليه وسلم كان يجلس بعد التسليم شيئا يسيرا متفقا مع طول القيام والركوع والسجود او اه او قصرها وهذا ايضا من السنن المنسية وهذا الجلوس يراد به امران يراد به اول عفوا يراد به ثلاثة امور يراد به اتساع الوقت لتكميل الاذكار بهدوء وانت ماشي لا لا سبحان الله سبحان الله سبحان الله او سبحان الله والحمد لله والله اكبر وانت ماشي لذلك اكثر الناس يخطي فيها ما يدري كم بس يقول الزود ولا النقص تقول الزود ولا النقص لا يعني قليل من يحسب يطلع وهو متأكد انه ثلاثة وثلاثين هذا قليل من الناس فلذلك قلها بهدوء قلها بهدوء هذه واحدة والامر الثاني ان يريح جسده مع طول القيام الثالث حتى يخرج النساء من المسجد واضح يا جماعة؟ طيب مش دليلي الثالث الدليل الثالث ما في صحيح الامام مسلم من حديث ام سلمة قال كان النساء اذا سلم النبي صلى الله عليه وسلم قمنا وبقي النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه من الرجال فاذا قام النبي وسلم قاموا فاذا قام النبي صلى الله عليه وسلم قاموا نعم المهم انه قيام التناسب والمقصود التناسب ليس التوافق. انه اطال القراءة فيطيل الجلوس حتى ولو طال جلوسه على قراءته لكن هذا يوصف بانه طويل وهذا يوصف بانه طويل اي نعم على تفسير ابن القيم ما عاد يصير فيه مشكلة ابدا نعم احد عنده سؤال في ما مضى اليوم مشينا ها لانها خلاص عليه الصلاة والسلام. قال ثابت نعم. واذا رفع رأسه يقول دائما حتى تنصب الفعل المضارع بعده هذا من نواصب الفعل المضارع دائما حتى يقولها انا متأكد انك تعرف بس تبي تختبرني برد عليك ولا لا اقول الكلام على هذا الحديث في جمل من الفوائد. الفائدة الاولى قول انس رضي الله قوله قول انس رضي الله عنه لا ال اي لا اقصر ما استطعت الى ذلك سبيلا. لا ال اي سأبذل جهدي من غير تقصير قوله ان اصلي اي في ان اصلي. قوله ان اصلي اي في ان اصلي وهذه مقدمة قالها انس رضي الله تعالى عنه وفيها نوع تزكية له لنفسه ويزكي ويزكي هذا العلم الذي عنده ولكن انتبهوا لما اقول هذه المقدمة لهذا الكلام امام روايته انما اتى بها انس رضي الله تعالى عنه ليدل السامعين على كمال تحفظه هاه في متابعة النبي صلى الله عليه وسلم وفي علمه بجميع احوال في جميع احوال صلاته فانما جاء به وما يأتي به من افعال الصلاة ليس من عند نفسه ولا اجتهادا منه وانما هو بعين ما رأى النبي صلى الله عليه وسلم يفعله. فاذا هذا فيه فهذا فيه حث على الطالب في اخذ هذا العلم لان منبعه المتابعة ليس مجرد الاجتهاد والاراء والاقيسة. هذا فيه وكذلك فيه ايضا تطمين قلب الطالب على تحصيل هذا العلم. وآآ يعني وانه من العلم المنقول الذي لا يدخل فيه الذي لا يدخل فيه الاجتهاد ولذلك هل يجوز للانسان ان يزكي علمه او لا يجوز؟ امام امام الناس الجواب الاصل ان الانسان لا ينبغي له ان يزكي نفسه لا نفسه ولا حسبه ولا نسبه ولا ماله ولا ايش ولا علمه الله جل وعلا فلا تزكوا انفسكم كلمة تزكوا ها يا جماعة هذا فعل ايش مضارع وكلمة لا ما هي؟ صح ولا لا؟ وش دراك انها ناهية ما فيها في شيء اي نعم ان حذف النون انه لو كانت نعم انا حذف النون لان لان هذه تحذف بعدها النون فقال لا تزكوا انفسكم فاذا هي هو فعل مضارع في سياق النفي انتبه والفعل المضارع يقول العلماء فيه انه منزل منزلة المعارف لا النكرات فاذا هي معرفة في سياق النفي مي بنكرة في سياق النفي ويقولوا الاصوليون ان المعارف في سياق النفي والنهي تفيد الاطلاق اه ومن فوائد هذا الحديث اهمية اقتران العلم بالعمل ومن فوائد هذا الحديث اهمية اقتران العلم بالعمل فان العلم بلا عمل لا فائدة تجنى من ورائه فظلا عن العقوبة والحجة التي قامت على صاحبها تفيد الاطلاق عكس ايش؟ النكرة في سياق النفي تفيد العموم. فاذا النكرة في سياق النفي والنفي تفيد العموم والمعرفة في سياق النفي والنهي تفيد الاطلاق. المهم فهنا يدخل فيها مطلق ما يزكي الانسان به نفسه لا يجوز لكن الا اذا اقتضت المصلحة الشرعية هذه التزكية فاذا كانت المصلحة الخالصة او الراجحة يا شيخ خطاب هي في ان يزكي الانسان علمه فحين اذ لا حرج. وعلى ذلك تسمعون بعض اهل العلم يقولون فخذ فاشدد على بيديك على هذا التحقيق الذي ذكرته فلعلك لا تجده في موضع اخر. هل هذا من باب نفخ النفس؟ الجواب لا وانما من باب تنبيه الطالب على انك مهما بحثت ان ان ان جميع ما ذكر ما ذكر في الكتب المتفرقة قد جمعته لك ها هنا بزيادة تحقيق وزيادة تأصيل وتفصيل. فهذا لا حرج عليه. لا حرج على الانسان فيه. وعلى ذلك يخرج قول يوسف عليه الصلاة والسلام قال اجعلني على خزائن الارظ اني حفيظ عليم. فاذا الاصل الا يزكي الانسان نفسه الا اذا اقتضت المصلحة الشرعية خالصة او راجحة تزكية هذه التزكية فحين اذ لا حرج على الانسان. طبعا والظرورة تقدر بقدرها فلا ينبغي للانسان في حال التزكية ان يزيد وانما يعطي ها وانما يعطي المقام ما يحتاجه من التزكية صح ولا لا يا شيخ؟ يعطي المقام ما يحتاجه من التزكية فتكون الانسان يزكي علمه وهذا لا حرج عليه. يقول يقول الائمة لا يكره للانسان ان يمدح علمه اذا كان فيه مصلحة للاسلام والمسلمين لا يكره للانسان مدح علمه اذا كان في ذلك مصلحة للاسلام والمسلمين ومن فوائد هذا الحديث ايضا هذا الحديث فيه دليل على استحباب تطويل ركني الاعتدال من الركوع والاعتدال من السجود هذا الحديث فيه استحباب تطويل ركنين الاعتدال من الركوع والاعتدال من السجود على غيرهما من الاركان. يعني اعطهما حظا زائدا من الطمأنينة والثبوت او والثبات ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل هذا الركن حتى يقول من خلفه قد او قد نسي وفي رواية الامام مسلم قد اوهم قد اوهم. وهذا دليل على انه يطيله جدا. وهذه الاطالة ماذا يقول الانسان فيها ماذا يقول الانسان فيها؟ يقول فيها الذكرى المشروع فاذا فرغ من الذكر المشروع فيكرره لا حرج لا حرج عليه ان يكرره واما الجلوس بين السجدتين ففيها اذكار مشروعة وهي موضع دعاء. فاذا اعاد المشروع او زاد شيئا من الدعاء فلا حرج فلا حرج عليه. المهم ان هذه من السنن التي سيأتينا كلام لابن القيم انها من جملة ما غيرها امراء بني امية في العهد الاول بعد في عهد في العهد الاول يعني بعد عهد الصحابة او في اواخر عهد الصحابة اه هذا الحديث نقول فيه استحباب كذا تطويل ايش يا جماعة؟ ركنا الاعتدال من الركوع والسجود على غيرها من الاركان. يقول ابن دقيق رحمه الله بل هو يعني هذا الحديث نص في ذلك. فلا ينبغي العدول عنه لدليل ضعيف لا ينبغي العدول عنه لدليل ضعيف. وش يقصد ابن دقيق العيد لدليله؟ لا ينبغي العدول عنه يا سلام عليك يا سلطان تاز والله معي انت ها اي نعم يقصد انه يرد الان على الحنفية والشافعية الذين قالوا هو ركن قصير واستدلوا على ذلك باي دليل بدليل القياس فيقول ابن دقيق العيد فلا ينبغي العدول عنه يعني عن مقتضى هذا الدليل الصحيح الذي هو نص في المسألة لدليل ضعيف ذكر فيه انه ركن يا سلام على من دقيق ومن فوائد هذا الحديث ايضا وانتم تعرفون انه لا عبرة باي قول ولا رأي ولا مذهب اذا ثبتت مخالفته للمرفوع المنصوص عن عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومن فوائد هذا الحديث قول ثابت فكان انس يصنع شيئا لا اراكم تصنعونه يصنع شيئا لا اراكم تصنعونه هذا فيه دليل على ان هذه السنة من جملة السنن ها يا جماعة المهجورة من العهد القديم من عهد انس من عهد انس يعني من اواخر عهد الصحابة وهذا فيه ايها الاخوان تنبيه على وجوب الاهتمام والحرص الزائد على على احياء السنن على احياء السنن المهجورة والتي بعد عهد الناس عنها. والتي نشأ الصغير على تركها وهرم على تركها. الكبير حتى اذا فعلت قال على العمل ان عليا لم يعمل بشريعة من الشرائع اي عفوا ان الامة لم تعمل بشريعة من الشرائع الا علي ابن ابي طالب هو الذي عمل بهذه الشريعة دون غيره. وهي ايش هذا دين جديد او يقول الناس جاءنا بشيء لا يعرف. وهذه من اساسيات طالب العلم انه يحرص على على احياء تلك السنن وقد الف في ذلك مؤلفات طيبة يعني من اخرها ما الفه الشيخ عبدالعزيز السدحان وهو من الحقيقة يعني مؤلف بديع جمع كل ما قال ما قيل وهي سماها قال السنن شبه المهجورة. عشان من باب ايش يعني من باب الانصاف لان لو قلنا السنن المهجورة فكان في ذلك ظلما لمن يحرص على تطبيقها هم قلة لكن قال ايش؟ شبه المهجورة ولا جرم ان تعبيره فيه بنوع فيه نوع انصاف وعدل لكن ايضا تعبير العلماء بان هذه سنة مهجورة لا يقصدون بها الهجر الكلي وانما يقصدون بها الهجر الاغلبي. لان المتقرر ان الحكم للكفيل الشائع لا للقليل النادر فهؤلاء اللي يحافظون عليها ما لهم حكم لكن العبرة بعموم الامة تفعلها ولا لا فاذا العبرة بالاكثر لا بالقليل فاذا كل واحد من التعبيرين له حظ ووجهة وجه من النظر وان احياء السنن من من الاشياء والافعال المحبوبة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم. ولذلك رتب عليها الشارع اجرا عظيما ففي صحيح الامام مسلم من حديث آآ من حديث جرير بن عبدالله البجلي قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من من من سن سنة في الاسلام حسنة والمراد به ايش؟ اي سنة السنة التي قد يعني لم يعمل بها الناس او ترك الناس العمل بها او وصفت بانها سنة قد مات العمل بها. من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها من بعده من غير ان ينقص من اجورهم شيء بل ان احياء السنن المهجورة هي من الدعوة الى الهدى. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه. بل نص النبي صلى الله عليه وسلم على احياء هذه السنة بخصوصها. فقال في بعض الالفاظ من احيا سنة من سنتي قد اميتت فله اجرها واجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من من اجورهم شيء ولذلك نحن رجحنا معاشر الفقهاء ها يا جماعة انتبهوا رجح معاشر الفقهاء انه يستحب فعل العبادة الواردة على وجوه متنوعة ها على جميع وجوهها الواردة وعللوا ذلك بماذا ها من علل ذلك حتى لا تنسى السنة بكثرة الاصرار او بكثرة تطبيق صفة واحدة مع ترك الصفات المشروعة فاذا فعل شيء من هذا المتروك قال الناس هذا هذا دين جديد هذا دين جديد قالها ترى لنا بعض الاخوان يعني بعض العوام هذا دين جديد انا صليت مع ابن باز ما سواها الله يغفر له. ولا الثاني انا صليت مع فلان الشيخ ما سواها ولا منا هذا سوى وخاصة في بعظ انواع التورك استغربها بعظ بعض العوام كبار السن وكادوا يفتنون برد شيء قد ثبت في صحيح الامام مسلم. فاذا دور طالب العلم هو احياء هذه السنن بمقاله وفعاله وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. ومن فوائد هذا هذا الحديث ايضا ان فيه مشروعية التنبيه على ترك السنن ان فيه مشروعية التنبيه والانكار على ترك السنن. ولذلك يقول ثابت فكان انس يفعل شيئا لا اراكم تصنعونه هذا نوع انكار ولا لا؟ مع ان المتروك ما هو الان؟ سنة ليس فرضا ولا ركنا ولا شرطا ولا واجبا فاخذ العلماء من ذلك انه ان السنة اذا تركت على هذا الوجه حتى كادت حتى يعني بسبب تركها توصف بانها مأجورة حينئذ يجب ان ننكر على على تركها. لماذا؟ لان الان هذا ترك كامل نعم يفعلها احياء تفعل احيانا وتترك احيانا معليش. لكن ان تترك كلها ثما والله اذا جئنا نأمر الناس بها ينتدب لنا اناس ينتصبون في يقول يا يا ناس لا تلزمون الناس بالسنة لا تلزمون الناس هذي سنة وش فيها يا اخي ليش تقول للناس سووها ليش ما تسوون؟ نقول لا لا لا السلف كانوا ينكرون على بعضهم على بعضهم حتى في ترك السنن حتى في ترك السنن واني اقول لكم مقالة احفظوها يعني فيها فرق كبير جدا بين اهل زماننا والزمن السابق. بين السلف والخلف شيء عظيم جدا وهي ان السلف رحمهم الله كانوا من احرص الناس على تطبيق السنة لانها لانها سنة يعني لانها سنة فكانوا يطبقونها تعظيما لها وحرصا على نيل اجرها وثوابها. واما الخلف فانهم يحرصون على ترك السنة ويعللون تركها بانها سنة سبحان الله! انظروا كيف الفهمين بينا وبين السلف رحمهم الله فالسلف يصلون السنة لانها سنة ثابتة. والخلف يتركون السنة لانها سنة ليست بلازمة انظر كيف الزهد العظيم في هذه الاجور المترتبة على هذه على هذه السنن على هذه السنن. فنسأل الله ان يبعث العزيمة في قلوبنا والقوة في ابداننا على تطبيق ما امرنا به امر وجوب وامر احباب فاذا لا حجة لاحد في الاخلال بها دائما لكونها لكونها سنة. فانتبهوا لهذا ايها الاخوة. فاذا رأيت رجلا او طائفة قد تركوا سنة او العمل بسنة فلا جرم انك تلقي فيهم كلمة او موعظة وتذكرهم بماذا بهذه السنة وهذا فيه فائدة اخرى غير تحصيل الاجر وهي ان من عود نفسه على ترك السنة دائما فان الترك سيطول ماذا؟ الواجبات ولذلك جعل الله جل وعلا على الواجبات سياجا وهو ايش؟ السنن. ولذلك من الزم نفسه وحرص على تطبيق السنة فانه من ابعد ما يكون عن الشيطان تسويلا له في ترك الواجب. اذا لابد الشيطان ان يكسر هذا الحاجز اول او السياج اولا ثم يسول لك ترك الواجبات. فالشيطان اذا علم منك الحرص على تطبيق السنة الحرص كامل فانه يبتعد عن وسوسة عن الوسوسة لك في ترك الواجبات. لانه يائس يائس ولذلك لذلك يقول العلماء اول منازل ترك الفرائض الاستخفاف بالسنة اول منازل ترك الفرائض ان تستخف بالسنة ليس استخفاف تشريع لا استخفاف اجر استخفاف تطبيق بس نعم ولا لو في استخفاف تشريع كان ايش الانسان؟ كان هذا كفر وردة والعياذ بالله. لكنه يقول سنة امرها بسيط امرها بعدين في اخر الحديث يا شيخ سؤالك ها. بس لا تنسى سجله فاقول اقول هذا هذا سياج يمنع الانسان من ترك من ترك الفرائض من ترك الفرائض ومن فوائد هذا الحديث ولذلك لو لو رأيت من اخل بالفرائض ها لوجدت عنده اخلال كبير بماذا بالسنن ولذلك يقول عليه الصلاة والسلام فيما في الحديث الا وان لكل ملك حمى الاوان حمى الله محارمه فان من وقع في المتشابهات فانه لا بد ان يقع في المحرمات ومن ترك السنن المندوبات فانه لا بد لزاما ان يترك او يهمل شيئا من الواجبات. ولذلك الفتور عندنا فتور ها في سنن وفتور وفي واجبات. اذا اذا جاء اذا فترت نفسك فليكن فتورك في دائرة التخفيف من السنن فقط. حتى تقوى عزيمتك تفعل لان النفس لها اقبال ولها ادبار. فاذا اقبلت فخذها بالعزيمة والنشاط والجد واذا ادبرت فهون على نفسك قال الامام البغوي رحمه الله تعالى في شرح السنة باب القصد في العمل ثم ذكر حديث انس رضي الله عنه قال ليصلي احدكم نشاطه فاذا عجز او فتر رقد واضح يا جماعة؟ لكن اياك ان يستمر فتورك لانه اذا استمر فانه يتمدد حتى يصل الى ترك الواجبات والهلكة هي في الفتور الذي يوجب ترك شيء من الواجبات او الوقوع في شيء من المحرمات ومن فوائد هذا الحديث ايضا الحرص على التعليم بالافعال اكثر من الحرص على التعليم بالاقوال فان التعليم بالقدوة والافعال والاسوة الحسنة يؤثر في النفوس ويثبت فيها ها اكثر من استقرار او التعليم بالاقوال. فكم من اناس قد حضروا محاضرات كثيرة لكن ما تأثرت قلوبهم بمثل ما ها يا جماعة بمثل التعليم بالافعال ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على تعليم اصحابه الشريعة او بعض الشرائع بالافعال ولذلك لما جاءه اعرابي يسأله عن وقت الصلاة هل علمه بقوله ولا بفعله؟ بفعله صلى يومين اليوم الاول صلى في اوائل الاوقات واليوم الثاني صلى في اواخر الوقت فقال اين السائل؟ قال انا يا رسول الله. قال وقت صلاتكم بينما رأيتم وعلمهم الوضوء بفعله وكذلك ورث هذا الامر اصحابه رضي الله تعالى عنهم من بعده ولا ادل على هذا مثل هذا الحديث ان انس كان يصلي امامهم حتى يعلمهم كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي؟ فاذا لا بد ان نحرص على التعلم بالافعال. فان التعلم بالافعال هو من التعليم بماذا بالمثال والتعليم بالمثال اوقع في النفس واثبت في الذهن والعقل والروح من التعليم بالمقام واضح ان شاء الله ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان نية تعليم الامام لمن خلفه لا يفسد عليه نية صلاته وامامته صح يا جماعة ولا لا نية التعليم لا تكدر صفو نية التعبد لله جل وعلا الصلاة. فكوني مثلا اصلي امام الناس تعبدا لله لكن من جملة مقاصدي في الصلاة تعليم من خلفي فهذا هذه النية لا تؤثر. ولذلك انس كان يصلي امامهم بنية التعبد لله وقضاء الفرض وابراء الذمة وايضا التعليم فإذا مخالطة نية التعليم معنية التعبد اختلاطهما لا يؤثر ولا ينقض بعضهما بعضا واضح يا جماعة؟ لكن لا يكن نية التعليم هي النية الاساسية الاصلية بالقصد الاول لا. وانما تكون هي النية التبعية التبعية واضح؟ واما النية الاولى فهي التعبد لله جل وعلا. فان قلت وهل فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الجواب نعم ففي الصحيحين من حديث سهل بن سعد قال لما وضع المنبر للنبي صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبر وهو عليه ثم قرأ وهو عليه ثم ركع وهو عليه ثم رفع وهو عليه ثم نزل القهقرة حتى سجد في اصل المنبر. ثم عاد فقرأ وهو عليه وركع وهو عليه ثم نزل الى اخر الحديث وقال ثم ثم نزل القهقرة فسجد في اصل المنبر فلما قضى الصلاة قال انما صنعت هذا يعني الصلاة على المنبر لتأتموا بي ولتعلموا ولتعلموا صلاتي ولتعلموا صلاته. فاذا هذه النية عند طالب العلم فلا حرج. فاذا مثلا جئت في دورة المياه واردت ان تتوظأ ورأيت بجوارك انسان يعني مثلا قد يكون عنده بعظ اخطاء الوضوء فقل له انظر انظر كيف اتوضأ. فتوضأ امامه هذا هو وضوءك للصلاة اصلا ولكن نويت معه التعليم لكن هل نية التعليم ابتداء واستقلالا كافيا في رفع الحدث الجواب لا كافية في صحة الصلاة؟ الجواب؟ لا بل هي نية التعبد لله هي التي هي التي تصحح العبادات. ولذلك يقول المأمورات لا تصح الا الا بالنية. ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على ان حديث النفس اليسير لا يفسد الصلاة ولا يؤثر في خشوعها ان حديث النفس لا يعتبر مفسدا للصلاة وذلك لان من خلف انس اذا طول في اذا طول في ركني الاعتدال الاعتدال من الركوع والاعتدال من السجود قالوا يقولون ماذا ها قد نسي قد اوهم يعني يتكلمون مع انفسهم بهذا الكلام فدل ذلك على ان حديث النفس اذا لم يخالطه كلام او عمل فانه لا يفسد لا يفسد الصلاة. اذا ما الذي يفسد الصلاة من الكلام تقول الذي يفسد الصلاة من الكلام هو ما توفر فيه ثلاثة شروط الشرط الاول عفوا اربعة شروط الشرط الاول ان يكون جهرا ان يكون كلام يحمل صفة صفة الجهر وهذا الشرط يخرج لنا حديث النفس فحديث النفس معفو عنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث ابي هريرة ان الله تبارك وتعالى تعال عطنا سؤالك وانت طيب ما تبي تسمع جوابه طيب يقول الى ان الله تبارك وتعالى تجاوز عن امتي ما حدثت به انفسها ما لم تعمل او تتكلم طيب اذا هذا الشرط الاول ان يكون بالجهر. الشيء الثاني ان يكون المتكلم عالما بحرمته وابطاله للصلاة فيخرج من ذلك من تكلم بجهر وهو جاهل الحكم. وعلى ذلك ما في صحيح الامام مسلم من حديث معاوية بن الحكم السلمي قال بين انا اصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم اذ عطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله فرماني القوم بابصارهم رضي الله عنه وارضاه رماني القوم بابصارهم فقلت واثكل امياه. ما شأنكم تنظرون الي فعرفت انهم يصمتونني لكني سكت فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم فبابي هو وامي والله ما رأيت معلما قبله ولا بعده احسن تعليما منه. فوالله ما ضربني ولا شتمني ولا كهرني ولكن قال ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس انما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن او كما قال النبي صلى الله عليه وسلم امره بالاعادة مع وجود الكلام؟ الجواب لا. لم لانه قال اني حديث عهد بالجاهلية الشرط الثالث حتى يفسد حتى يفسد الكلام الصلاة الاختيار يعني ان يتكلم مريدا للكلام بمعنى انه لو تكلم من غير اختياره عن غير اختياره فانه لا حرج لا حرج عليه في ذلك آآ كالكلام الذي يعرض للانسان فيما لو سأله مثلا احد او شيء ثم تجد ان الانسان مثلا يجيب او ان الانسان آآ ربما يفجأه احد بكلام فيجيبه فهذا حصل عن غير اختيار فلا يفسد صلاته فلا يفسد صلاته. والشيء الثالث تذكر الذكر وضد الذكر النسيان فاذا كان الانسان قد نسي انه في صلاة ثم تكلم ها فانه لا حرج عليه في ذلك ولذلك لما سلم النبي صلى الله عليه وسلم من ركعتين قام الى خشبة معروضة في مقدم المسجد وهو لا يزال في صلاته ولا لا؟ لكنه سلم ظانا ان صلاته قد انتهت فلم يجعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام الذي حصل اه هذا الكلام الذي حصل مفسدا لصلاته. فاذا توفرت هذه الشروط الاربعة فيكون هذا الكلام هو الذي يفسد الصلاة على صاحبه يقول العلماء رحمهم الله تعالى علم بلا عمل كشجرة بلا كشجرة بلا ثمر فثمرة العلم ونتيجته والمراد منه انما هو العمل فنحن لا نتعلم لذات العلم وانما نتعلم للعمل. فان كان العلم الذي تعلمته عقيدة فيجب عليك ان تعلم اعمل بها ها عفوا فيجب عليك ان تعتقدها بقلبك وتنطقها بلسانك وتعمل بمقتضياتها بجوارحك. فالعمل ركن واساس واصل في يسمى الايمان كما تقرر عند اهل السنة والجماعة خلافا للمرجئة فاذا لا يحرص الانسان على استجماع المسائل العلمية اذا كان كسولا في قرنها بالعمل. وكم من العلم الذي نحمله في قلوبنا لكن لو قارن باعمالنا لوجدته يصدق عليه انه لا شيء صح ولا يا جماعة؟ لا شيء هل نحن عندنا حرص على قيام الليل نحن نعلم الادلة الواردة في ذلك ونعلم فضله لكن هل عندنا الحرص الكامل؟ ان نستيقظ ولن نستيقظ في السنة احسنة ولا في الاسبوع مرة في الشهر مرة سنة مرة بل بعضنا عهده باخر قيام الليل انا اولكم وكلنا كلنا نقصر في هذا. عهده من رمظان الى رمظان من منا لا يعرف فضل الصدقة؟ لكن هل انت حريص ان لا تطوى صحيفة ذلك اليوم الذي الا بصدقة ولو بشيء يسير ولو بشق تمرة ينفعك تحجب عن وجهك النار يوم القيامة كذلك بر الوالدين وكذلك يعني سنن السنن الكثيرة التي لو اشغلنا انفسنا بالقيام بها لما وجدنا وقتا ها تقول قد فرغنا فيه ولذلك يقول الله جل وعلا فاذا فرغت ها فاذا فرغت فانصب فالمسلم ينتقل من عبادة الى عبادة. ايش قصد الله جل وعلا في قوله فاذا فرغت فانصب؟ يعني اذا فرغت من العبادات التي نفعها متعدي وهي الدعوة فانصب الى العبادة التي نفعها قاصر وهي قيام الليل والذكر والتأمل والتفكر ما في حياة المسلم فراغ ابدا ولكن نحن لعظم كسلنا وفتورنا عن طاعة الله وبعد قلوبنا عن الاستعداد للاخرة والعياذ بالله ها وقعنا في مثل ذلك ولذلك يأتي ابو سلمة بن عبد الرحمن رحمه الله تعالى وكان كثير السؤال لابن عباس وابن عمرو فقالت له عائشة يوما يا بني اتعمل بكل ما تعلم اتعمل بكل ما تعلم؟ قال لا يا اماه قالت يا بني اذا لم تستكثر من حجج الله عليك ان الله بيسألك عن هذا العلم قد اودعت هذا العلم في صدرك فهل قرنته بالعمل هذي مشكلة. ولذلك يقول الراجي وان كان في كلامه بعظ النظر لكنه على في الاجمال صحيح. وعالم بعلمه لم يعملن معذب من قبل عباد الوثن فهو صحيح على الاجمال لكن في بعض الملاحظات اليسيرة. الشاهد ان الانسان ان طالب العلم يجب عليه ان يحرص الحرص الكامل ان يكون حرصه على العمل اكثر من حرصه على تحصيل المسائل العلمية فاذا اول شيء يجعل نيتك صالحة في العلم هو ان تنوي ان تتعلم ها لتعمل ثم بعد ذلك لتدعو اليه وترفع الجهل عن نفسك وعن غيرك هذا هو مهم ولذلك لا تحصل النجاة يوم للانسان الا اذا الشروط الاربعة في النجاة فقد ذكرها الله جل وعلا في السورة التي هي حجة على الناس اجمعين قال فيها الشافعي لو ما انزل الله على عباده الا هذه السورة لوسعتهم. اي سورة سورة العصر قال الله جل وعلا فيها والعصر ان الانسان لفي خسر انتبه الا الذين امنوا ولم يكتف الله جل وعلا بايمانهم فقط لا هذي اول صفات النجاة وعملوا الصالحات يعني قرنوا هذا العلم بالعمل ولم يكتفي الله بذلك ها وتواصوا بالحق وهو الدعوة اليه وتواصوا بالصبر وهو الصبر على ما يواجههم في سبيل تبليغه لغيرهم هذه هي صفات اهل النجاة واما ان يستزيد الانسان من العلم ويحفظ المتون ويحفظ المسائل ويحقق ثم ثم اذا رأيت اعماله او سافرت معه ولم تجد منه كبيرا اجتهاد في هذا هذا فيه قصور كبير هذا فيه قصور كبير ولا ولا اظن الانسان في ذلك يسلم من عقوبة الله يوم القيامة نسأل الله ان يعافينا واياكم. ولذلك يقول علي رضي الله عنه ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم حديثا الا عملت الا عملت به ما شاء الله. وحدثني ابو بكر وهو غير كذوب. حديث التوبة المعروف. استأذن ان علي كان حريصا ايش على العمل به وسألت بعض مشائخنا هل يكتب الانسان بانه عامل بالعلم اذا عمل بالحديث مرة واحدة فكنت اظن انه سيقول لا ففاجئني بقوله نعم لان علي رضي الله عنه يقول كان يبلغني الحديث فاعمل بهما شاء الله. يعني حتى ولو مرة واحدة. ومن حرص علي رضي الله عنه احسنت الصدقة عند مناجاة الرسول صلى الله عليه وسلم لانها نسخت ولم يعمل بها احد من الامة الا علي وهي من جملة مفاخره ومناقبه التي يفتخر وبها رضي الله تعالى آآ نعم التي آآ يوصف بها رضي الله تعالى عنه وارضاه الله يعين على العمل. الله يعين على العمل. على كل حال وان فترت شيئا يسيرا عن العمل لكن لتكن لك فترات مم تجتهد فيها ومن فوائد هذا الحديث ايضا عدم مبادرة الامام بالتسبيح حال حال وجود الوهم عندك انه نسي لا تبادر الايمان بالتسبيح فاننا نبتلى احيانا ببعض المأمومين. من يوم تطول شوي في تسبيح او ركوع ايش يقول؟ سبحان الله عاد تشنك ما تجاوبه تو على الله واحد اللي بيقول انت يا هاي سبحان الله فبعض الناس عجل في التسبيح لا ربما يكون الامام اراد تطبيق سنة او الاطالة بمقتضى دليل او اراد يعني شيئا انت لا تدري عنه فلا ينبغي لك ان تبادره بالتسبيح ولذلك من صلى وراء انس يقولون كان يطيل حتى نقول قد نسي ولكن ما كانوا يقولون سبحان سبحان الله فاذا لا ينبغي للمأموم ان يبادر امامه بالتسبيح اه بمجرد طلوء نسيان امامه على ذهنه وهذا وهم لان ذلك ايها الاخوان الحقيقة يوجب ماذا يوجب الاضطراب ويوجب اختلاط امر الصلاة. ومن فوائد هذا الحديث ايضا اه قال ابن القيم رحمه الله وهي التي وعدتكم بها. قال ابن القيم رحمه الله كما في الزاد ان تقصير هذين الركنين اي ركنين خلاص واضحة ان تقصير هذين الركنين مما تصرف فيه امراء بني امية في الصلاة واحدثوه فيه ثم قال كما احدثوا فيها ترك اتمام التكبير يعني التكبير ثلاث فقط ولا المعروف الخلاف القديم اللي ذكرته انه ما يكبرون اثنين وعشرين تكبيرة وانما كانوا يكبرون عند السجود وعند الرفع من السجود وعند القيام من الركعتين الاوليين فقط قال كما احدثوا ترك اتمام التكبير وكما احدثوا التأخير الشديد اه في العصر كانوا يأخرونها ولذلك في الصحيحين من حديث ابن شهاب ان عروة ابن الزبير صلى مع عمر ابن عبد العزيز على جلالة قدره لكنه وقع في هذا فاخر العصر شيئا فانكر عليه عروة قال وكما احدثوا غير ذلك مما يخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وربي في ذلك من ربي حتى ظن انه من من السنة وقال رحمه الله ايضا وكان هديه صلى الله عليه وسلم اطالة هذا الركن بقدر السجود في فيها اه نعم. اه والدليل على ذلك حديث ثابت البناني عن انس. ثم ذكر الحديث ثم قال وهذه السنة قد تركها اا اكثر الناس قد تركها اكثر الناس من بعد انقراض عصر الصحابة ولهذا قال ثابت وكان انس يصنع شيئا لا اراكم تصنعونه فاما من حكم السنة ولم يلتفت الى من خالفها فانه لا يعبأ بمن خالف هذا الهدي. نسأل الله ان يجعلني واياكم من من هؤلاء حد عنده سؤال في هذا هنا نبدأ في الحديث اللي بعده اعداد اي صحابة قصدك اصحاب انس ولا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اللي في الحديث هذا اصحاب انس اصحاب انس الا الا الا في رواية الامام مسلم في حديث انس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه من الركوع وثب قائما حتى نقول قد اوهم ماشي طيب وش المشكلة فيها وهذا وهذا هو الصحيح. ولذلك قلت الاصل استواء هذا هذان الركنين. وان خص احيانا بمزيد اطالة فلا حرج مو بس فقط بس انه احيانا يفعلون فعلا قد يبطل صلاتهم لانه قد لا ينتصب احيانا من كمال الركوع قال بعض اهل العلم ان الواجب وسع ما اتته مدري عنها خط هذا خط سلمان ما ادري عنه في الحقيقة ما فهمت نمشيو احد عنده سؤال يا اخوان في الحديث الجديد كاني بالعيون تقول اقم بس اقم خلاص والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه تابع بقية هذه المادة من خلال المادة التالية