الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الدرس التاسع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ثم اما بعد. وقفنا آآ عند شرح حديث اه ابي هريرة رضي الله تعالى عنه صلاة الرجل في جماعة والحديث الذي قبله ايضا حديث ابن عمر صلاة صلاة الجماعة افضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة. وتوقفنا فيما اظن آآ ما ادري يا اخوان تذكروني اخر مسألة اي نعم بس هذي طيب زين زين زين طيب اه نواصل باذن الله جل وعلا من فوائد هذا الحديث من فوائد هذين الحديثين عفوا ان بعض اهل العلم رحمهم الله تعالى حملوا حديث ابن عمر وحديث ابي هريرة الوالدين في الباب على انها صلاة المعذور في البيت فاذا صلى المعذور في البيت فان صلاة الجماعة افضل من صلاته بسبع وعشرين او بخمس وعشرين درجة وهذا الحمل جنح اليه بعض اهل العلم رحمهم الله تعالى لارادة الجمع لارادة الجمع بين هذا وبين غيره ولكن هذا الحمل فيه نظر فيه نظر ظاهر والقول الصحيح ان شاء الله ان المعذور اذا صلى في بيته وتخلف عن الجماعة بسبب العذر الشرعي فان اجره يكتب له كاملا فضلا من الله جل وعلا ومنة فاذا كان الذي الذي حبسك عن الحضور الى المسجد هو العذر من الخوف او المرض او السفر او غير ذلك من الاعذار المقررة في كتب الفقهاء فان الله جل وعلا يكتب لك اجرك كاملا وهذا من عظيم نعمة الله جل وعلا فاذا هذين الحديثين ليس في المعذور بل هو في الذي يتخلف عن صلاة الجماعة مع قدرته على الحضور الى المسجد وصلاة الجماعة فيكون متخلفا عن عنه هذا الاجر العظيم والثواب الجزيل المذكور في هذين الحديثين واما اذا تخلف عنهما للعذر عن صلاة الجماعة للعذر فان الله يكتب له اجره كاملا فان قلت وما برهان ذلك؟ فاقول قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم اذا مرض العبد او سافر كتب له من العمل ما كان يعمله صحيحا مقيما. اذا مرض العبد او سافر كتب له من العمل ما كان يعمله صحيحا مقيما ومن فوائد هذا الحديث هذين الحديثين اختلف اهل العلم رحمهم الله تعالى في الدرجات والاجزاء المذكورة قال صلاة الفذ صلاة الجماعة افضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة. ايش المقصود بالدرجة هنا وكذلك في حديث ابي هريرة يقول جزءا ايش المراد بالدرجة والجزء هنا اختلف العلماء في ذلك والقول الصحيح عندي والله تعالى اعلى واعلم ان المراد بها مضاعفة اجر صلاته. يعني ان من صلى في الجماعة فكأنه صلى هذه الصلاة سبعا وعشرين مرة فاذا حضر الانسان لصلاة الجماعة في الظهر فكأنه صلى الظهر كم مرة سبعا وعشرين مرة واذا صلى الانسان في جماعة صلاة العصر فكأنه صلى العصر سبعا وعشرين مرة هذا غير المضاعفة في اصل الصلاة لان الله اول ما فرض علينا الصلاة فرضها كم خمسين صلاة ثم لم يزل النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم مترددا بين ربه وبين موسى عليه الصلاة والسلام حتى وضع الله عنا خمسا واربعين صلاة وقال هي خمس في العدد وخمسون في الاجر. فاذا الصلاة تضاعف من جهتين من الجهة الاولى انك اذا صليت صلاة فكأنك صليتها في ميزان الله كم ها خمسين ولا ليه يا جماعة؟ اذا صليت الصلوات الخمس كلها فكأنك صليت في هذا اليوم والليلة خمسين صلاة. طيب وهناك مضاعفة اخرى لهذه الخمسين صلاة ايضا وهي سبع وعشرون درجة فهمتم هذا؟ فالصلاة امرها عظيم وشأنها جليل في الشريعة الاسلامية. فلا ينبغي للانسان ان يفرط في حضور الجماعة الجمع الجماعات فاذا اذا صلى في الجماعة فانه يكتب له اجر من صلى خمسا وعشرين او سبعا وعشرين مرة وهذا من عظيم فضل الله واجر الله اوسع مما يوصف. ومن فوائد هذه الاحاديث ايضا ان فيها دليلا على استحباب ايقاع الطهارة في البيت قبل الخروج منه الى المسجد يستحب للانسان ان يتوضأ في بيته اذا تمكن من ذلك واتسع له الوقت وكانت الاسباب متوفرة فالمستحب للانسان ان يصلي في ان يتوضأ في بيته لان النبي صلى الله عليه وسلم قال وذلك انه اذا تطهر ثم خرج الى الصلاة. فافاد ذلك ان الوضوء وقع اين يا جماعة في البيت وهذا افضل واعظم اجرا ومن فوائدها ايضا لقد ذكر الامام الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى جملا من الفوائد في هذه المضاعفة يعني في مضاعفة اجر الجماعة على اجر المنفرد وقرر الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في الفتح ان ان الذي يصلي في الجماعة يحوز على اجور عظيمة كثيرة جدا وعلى ويحوز فضائل كبيرة لا يتحقق لا تتحقق للمنفرد وانا اذكرها لكم وهي ثلاثا وعشرين او اربع وعشرين فائدة خذوها مختصرة. الفائدة الاولى اجابة المؤذن بنية حضور المسجد. وهذه لا يتحصل عليها من يجمعه. لا يتحصل عليها المنفرد. فاذا هذه اول وفضيلة المنفرد قد يردد وراء المؤذن لكن يردد بنية الصلاة في البيت لكن اما من من اراد ان يصلي في الجماعة فانه سيردد وراء المؤذن بنية الصلاة في المسجد. الفائدة الثانية والفظيلة الثانية التبكير لها في اول الوقت وقد دلت الادلة على فضيلة التهجير والتبكير للصلوات. فهذا المنفرد لا يوصف بانه مبكر للصلاة لانه سيصلي في اما من يعمد الى الجماعة في اول وقتها فسوف يحوز فضلا عظيما يحرم منه من صلى منفردا في بيته. يقول النبي صلى الله عليه وسلم وانتظار صلاتي بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط. ويقول عليه الصلاة والسلام ولو يعلمون ما في التهجير لسبقوا اليه. والتهجير هو المراد به التبكير الى حضور المساء لصلاة الجماعة ومن الفضائل التي يحوزها ايضا اجر المشي اليها اجر المشي اليها فان المنفرد سيصلي في بيته فيحرم فيحرم نفسه من ذلك الاجر العظيم. الذي كلما خطا الانسان الى المسجد خطوة رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فالاولى ترفع درجة والثانية تحط خطيئة. واين هذا الاجر من من الذي سيصلي منفردا في بيته؟ هذا قد حرم خيرا عظيما ومنها ايضا دخول المسجد داعيا حضور المساجد داعيا وانتم تعرفون ان الدعاء في المساجد له آآ فضله العظيم وهو ادعى لاجابة الله جل وعلا فاذا دخل المسجد قال اللهم افتح لي ابواب رحمتك واذا خرج قال اللهم افتح لي ابواب فظلك واين هذا واين هذه الفظيلة العظيمة في في انفتاح في الدعاء بانفتاح ابواب ابواب الرحمة انفتاح ابواب الدنيا والرزق الحلال ممن سيصلي منفردا في بيته ومنها ايضا ايها الاخوان صلاة التحية عند دخول المسجد. كون الانسان يدخل ثم يحيي مسجد ربه وبيت ربه بهذه الصلاة. لا جرم ان هذا فضل زائد لكن من سيصلي في بيته يصلي تحية ايش يا جماعة؟ سيحرم منها ولا جرم ومن فضائلها ايضا اجر انتظار اقامة الصلاة. يقول النبي صلى الله عليه وسلم وان العبد لا يزال في صلاة منتظرا منتظر الصلاة وهذه سنستفيد منها فائدة في اخر هذه الفوائد ان شاء الله. اجل انتظار الصلاة لكن المنفرد ما ان يسمع الاذان الا ويقوم ويتوظأ ويصلي ما عنده انتظار ليس عنده انتظار الصلاة فيفوت على نفسه ذلك الاجر وانتم تعرفون ان الانسان لا تزال الملائكة تدعو له ما دام في مصلاه في مجلسه الذي يصلي فيه ما لم يؤذي فيه ما لم يحدث فيه كما ذلك في حديث ابي هريرة ومنها ايضا الاجر العظيم في دعاء الملائكة واستغفار الملائكة لمن حضر المساجد لصلاة الجماعة. وآآ اذا قلنا دعاء الملائكة فاعلم انه من جملة الدعاء المستجاب باذن الله جل وعلا بطهارة قلوبهم وصفاء نفوسهم وقرب من وعلو منزلتهم عند الله جل وعلا. ملائكة يرحمك الله ملائكة لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون انما يؤمرون فاذا سخر الله لك ملائكته يدعون لك بسبب حضورك وتبكيرك للمساجد لصلاة الجماعة لا جرم ان هذا من الفضل الذي لا يفوته على نفسه الا الا المحروم والعياذ بالله. ومنها ايضا آآ شهادة المؤمنين له بالايمان شهادة المؤمنين له بالايمان. فكما ان من يتخلف عن صلاة الجماعة فانها صفة فانه قد يعني اتصف بصفة من صفات المنافقين فكذلك من يأتي الى المسجد ويتابع هذا المجيء الى المسجد ولا يفوت شيئا من صلوات الجماعة هذا لا جرى كما ان المؤمنين يشهدون له بالايمان. ومنها ايضا السلامة من الشيطان السلامة من الشيطان كما ذكرنا لكم سابقا ان الشيطان من من الاثنين اه ابعد منه اه الى الواحد الواحد يكون الشيطان من قريب لكن كلما كثر العدد وازدادت الجماعة كلما كان الشيطان ابعد وكذلك الاذان يطرد الشيطان وكذلك الاقامة تطرد الشيطان فالمصلي في الجماعة يكون محفوظا من الشيطان باذن الله جل وعلا ومنها ايضا اه ادراك تكبيرة الاحرام مع مع الامام هذا وين يحصلها المنفرد اين اين سيحصلها المنفرد اذا صلى في بيته يقول النبي عليه الصلاة والسلام من من ادرك تكبيرة الاحرام مع الامام اربعين ليلة او اربعين يوما كتبت له براءتان براءة من النفاق وبراءة من كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ومنها ايضا الاجر العظيم في الصفوف والاجر العظيم في اوائلها. الاجر العظيم اذا اذا وقف المسلم في في صفوف المسلمين في الصلاة عند ربهم جل وعلا امام ربهم جل وعلا. وادرك فضيلة الصف الاول. اه فقد حصل خيرا عظيما حرم منه من صلى منفردا في في بيته يقول النبي صلى الله عليه وسلم ولو يعلمون ما في ولو قال لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه لاستهموا. ومنها ايضا مشاركة اخوانه المسلمين في تسوية الصفوف ويقول عليه الصلاة والسلام من وصل صفا وصله الله من قطع صفا قطعه الله. فاذا حتى تسوية الصفوف لها اجرها وثوابها ومن فضائلها ايضا حصول الخشوع والسلامة عما يلهي غالبا. لان الانسان يجد قلبه حاضرا اذا صلى مع اخوانه وركع معهم وسجد معهم. وهذا شيء محسس محسوس جرب اذا فاتت الانسان الصلاة اذا فاتت الانسان الصلاة وصلى منفردا في بيته فلربما تهجم عليه الوساوس تعبث به الاوهام من ها هنا وهناك. فلا يجد قلبه قلبه الا مشتتا في اودية الدنيا يذهب ويجيء من غير خشوع ولا حضور ولا حضور قلب. لكن اذا صلى الانسان في جماعة فانه سيدرك فضيلة الخشوع يعني مشاركة تل لاخوانه فالعبادة في الجماعة توجب خشوعا اكثر من العبادة عبادة الانسان لوحده ومنها ايضا تحسين هيئة الصلاة وهذا يوجب للانسان النشاط تحسين هيئة الصلاة فالانسان اذا صلى لوحده منفردا في بيته فلربما لا يسبح في الركوع الا واحدة. ربما لا يسبح في السجود الا واحدة ولربما لا يقرأ ما قراءة القراءة الزائدة على الفاتحة الا شيئا يسيرا اليس كذلك؟ لكن لو صلى مع الامام فانه سيكون متابعا للامام في حركاته فيكون ذلك ادعى لتحسين هيئة الصلاة واطالة اركانها آآ واطالة اركانها وهذا من باب النشاط ليس من باب الرياء لان من الناس من يقول والله انا مرائي اذا صلى لوحده في بيته نقل الصلاة نقرا واذا صلى في الجماعة قال الصلاة ليس هذا من باب الرياء في في بعظ احواله وانما يكون من باب النشاط. فالانسان يجد نشاطا في تعبده مع اخوانه اكثر من النشاط الذي يجده في صلاته منفردا في بيته ومنها ايضا ايها الاخوان آآ ارغام الشيطان بالاجتماع للعبادة والتعاون على الطاعة. فصلاة الجماعة هي تغيظ الشيطان كثيرا. لماذا؟ لانه يرى المسلمين في واحد وكلمة واحدة وقوة واحدة واجتماع واحد سجودا ركعا ركعا سجدا لله جل وعلا لا جرم ان مما يغيظ الشيطان ويرغم انفه ويدخل على نفسه الحزن. ومنها ايضا السلامة من صفة النفاق السلامة من صفة النفاق. فقد وصف فقد وصفت الادلة من يتخلف عن صلاة الجماعة بانه منافق يقول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق قد علم قد علم نفاقه ومنها ايضا مما يسلم يعني من الفضائل التي يحوزها من يصلي في الجماعة في المسجد اه السلامة من اساءة الظن به سلامة من اساءة الظن به فان الناس يسيئون الظن فمن يصلي في بيته وربما يصفونه ببعض الاوصاف المستهجنة القبيحة التي لا تنبغي لكنه هو الذي جاء آآ بهذا الامر الى نفسه والا لماذا يصلي منفردا؟ فالناس اذا صلوا يصلي اذا رأوه يصلي منفردا فربما يصفونه بالكسول او المتثاقل عن الصلاة او يتجاوز بعضهم في بانه منافق او انه لا يحب الصلاة او ان الصلاة ثقيلة عليه او غير ذلك من الصفات التي ينبغي للمسلم ان يسد ابوابها بالحضور والصلاة مع جماعة المسلمين ومنها القدوة الحسنة القدوة الحسنة لا سيما اذا كان الانسان عليه مظاهر الخير وسيم الصلاح فكونه يتخلف عن المسجد هذه كبيرة يعني الناس يتعاظمون من هللة يتعاظمون منه وكلنا ذاك الرجل الذي في الحقيقة لم يعطي الصورة الحسنة عن اهل الدين والاستقامة ولكن على الانسان ان يجاهد نفسه ما استطاع الى ذلك سبيلا فالقدوة الحسنة اه من باب الدعوة الدعوة بالقدوة الحسنة. قل الناس يرونك دائما تحضر للمسجد مبكرا وتصلي وتحافظ على صلاة الجماعة فلا اجرم ان هذا آآ فيه تربية كبيرة للناس على المحافظة على الصلاة. لكن لو ان طالب العلم او الشيخ تخلف عن الصلاة فربما يتخلف الناس عن حضور الجماعة ويقولون والله شف الشيخ الفلاني ها فصار يتخلف عنها فصار تخلف هذا الرجل عن صلاة الجماعة لا سيما اذا كان من اهل المنازل العالية سببا في افتتان الناس عن للتخلف عنها. ومنها ايضا التعلم من اخوانه التعلم من اخوانه فان الانسان ربما لو صلى منفردا في بيته ربما يقع في شيء من الاخطاء بسبب جهله لكنه لو جاء الى المسجد ورأى اخوانه كيف يصلون وكيف يركعون وكيف يسجدون؟ وكيف يصلون النافلة القبلية؟ وكيف يصلون النافلة البعدية؟ وكيف يسبحون؟ اه وكيف ينصرفون من الصلاة نعم هذا فيه تعلم هذا التعلم فاذا مما شرع من الحكم التي شرعت لها صلاة الجماعة ان يتعلم الجاهل من العالم. ومنها ايضا ومنها ايضا افشاء السلام على اهل المسجد فان الانسان اذا دخل المسجد يسلم تسليما خفيفا لا يسمع به الحاضرين ولا يؤذي اخوانه المصلين يسمع به الحاضرين ولا يؤذي اخوانه المصلين لكن لو صلى منفردا في بيته فسيحرم من افشاء السلام وانتم تعرفون ان افشاء السلام من اسباب دخول الجنة. يقول النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا. اولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم. فهذا يسلم على هذا ويسلم على هذا هذا فيه خير عظيم يحرم منه من صلى منفردا في بيته. ومنها ايضا الانتفاع بالاجتماع على الدعاء والذكر والخير والصلاة فان هذا الجمع مما يحبه الله جل وعلا ويرضاه ويباهي بنا ملائكته ومنها ايضا الانصات عند قراءة الامام يقول الله جل وعلا واذا قرئ القرآن استمعوا له وانصتوا قال الامام احمد رحمه الله اجمع العلماء على انها نزلت في قراءة الصلاة في قراءة الصلاة ويقول عليه الصلاة والسلام واذا قرأ فانصتوا وانتم تعرفون ان الانصات ربما يكون في حق كثير من الناس اخشع لتدبر الايات ممن من كونه هو الذي يقرأ الله المستعان ولذلك امر النبي صلى الله عليه وسلم ابي ابن كعب ان يقرأ عليه القرآن وعمر ابن مسعود ان يقرأ عليه القرآن ومنها ايضا الاجر العظيم في مغفرة ما تقدم من ذنبه فيما لو وافق تأمينه تأمين الملائكة كما في الصحيحين من حديث ابي هريرة قال اذا امن القارئ فامنوا في رواية اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه هذا وين يحصله المنفرد يا اخوان هذا وين يحصل اللي يصلي منفردا في بيته؟ يوافق تأمينه وتأمين من هذي مشكلة عظيمة فينبغي للانسان ان يحرص الحرص الكبير العظيم الكامل على حضور صلاة الجماعة ومنها ايضا كثرة الاجر مع كثرة العدد فانه كلما كثر عدد الجماعة كلما كثر اجر الصلاة وضعف لكن لو صلى منفردا في بيته لوحده هذا ما يضاعف له فاذا كثرة الاجر بكثرة العدد ومنها احياء بيوت الله ولعله اخرها كم رقمها هذي عندكم خمسة وعشرين احياء بيوت الله احياء بيوت احياء بيوت الله واحياء بيوت الله من علامات المؤمنين. يقول الله جل وعلا انما يعمر ها مساجد الله من؟ امن بالله الاية فاذا رأيت الانسان يعتاد المساجد فاعلم انه ان شاء الله من الموصوفين من الموصوفين من الموصوفين بالايمان هذه جمل من الفوائد التي ذكرها الامام الحافظ ابن حجر في الفتح في يعني اذا سمعها العاقل الحصيف القريب الذكي الذي يريد ان يعمر اخرته فانها سوف تكون دافعة له ان شاء الله على المحافظة على صلوات الجماعة ومن فوائد سنة اذا قلنا انها سنة فان تارك سنتي لا ينكر عليها لا لا حرج في ذلك امره بخير زائد لانه ظن ان استماع الخطبة مما يتعارض مع اداء اداء تحية المسجد فبين له النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يتعارض امره ان يصلي ركعتين خفيفتين وهذا ترى من جملة الادلة التي استدل بها من قال انهما واجبة فهذا يدل على تأكيد سنيتها ومن فوائد هذين الحديثين ايضا اعلم وفقك الله تعالى ان هذه الاجور العظيمة المترتبة على صلاة الجماعة والتي اثبتتها هذه الاحاديث انما هي في الجماعة التي تقام في المسجد تبي واجمع لها انما هي الجماعة التي تقام في المسجد واما الجماعات التي تقام في البيوت او الاستراحات او غير ذلك فان اصحابها لا يحوزون هذا الفضل. وانما يكتب لهم صلاة من صلى منفردا ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم علق هذه الاجور على جمل من الاوصاف ومنها قال ثم خرج الى المسجد لا يريد الا الصلاة لا ينهزه الا الصلاة فدل ذلك على ان الجماعة التي رتبت عليها الشريعة هذه الاجور العظيمة انما هي جماعة التي تقام في المساجد ولكن لو انه ثمة لو كان ثمة عذر اوجب لبعض الناس ان يقيموا الجماعة في غير المسجد فلا جرم ان المعذور لا يؤاخذ لو اقيمت الجماعة في غير المساجد من باب العذر الشرعي والمسوغ المرعي فهذا لا حرج فيه لا حرج على الناس فيه على هؤلاء الذين اقاموا الجماعة خارج المسجد لكن لو كان الانسان قادرا على حضور صلاة الجماعة في المسجد ثم اقامها في بيته او اقاموها في الاستراحات القريبة من عرفا من المساجد فانهم لا يحوزون اجر هذه الجماعة ولا جرم وهذا اصح قول اهل العلم رحمهم الله تعالى. وذلك لاننا نتكلم عن الصلاة من ثلاث متعلقات. نتكلم عن اصل فرضيتها ونتكلم عن ايقاعها جماعة ونتكلم عن ايقاع الجماعة في المسجد. فاما اصل فرضيتها فهي الركن الثاني. من اركان الاسلام من انكر فرضيتها وهو عالم بادلتها فانه مرتد. يستتاب ثلاثا فان تاب والا قتل واذا اطلق العلماء ثلاثا فانهم يقصدون ثلاثة ايام واما صلاة الجماعة فقد بحثنا حكمها وقلنا ان القول الصحيح انها فرض عين على كل مكلف. طيب حكم الصلاة في المسجد واجبة على القول على اصح قولي اهل العلم رحمهم الله وسيأتينا جمل من الكلام على هذا في باب المساجد ان شاء الله فالشاهد ان ايقاع الجماعة في المسجد واجب. فلا يأتينا رجل يقول والله نحن نقيم الجماعة في الاستراحات المجاورة عرفا او القريبة عرفا من المساجد فنقول لا هذا قد فوت على نفسه اجرا عظيما فان قلت طيب ما المسافة التي ينبغي حضور المسجد فيها فاقول هي المسافة التي فيما لو اذن المؤذن بدون مكبر صوت سمعته لقول النبي صلى الله عليه وسلم هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم. قال فاجب ولكن انتبهوا لثلاثة امور الامر الاول ان يكون مؤذنا صيتا اذا قالوا اذا اذن المؤذن فانما يقصدون المؤذن الصيت والمقصود بالمؤذن الصيت يعني ارفع صاحب صوت في البلد هذا هو الامر الثاني قالوا عند هدوء الظجيج وانخفاظ الاصوات يعني مو بتجيب لي مسجد عند قطار عند محطة قطار او عند ضجيج او صخب ها او ارتفاع اصوات هذي يمكن البيوت المجاورة لا تسمع المؤذن. الامر الثالث ان يؤذن على علو على اعلى منطقة في البلد. يعني على على المنارة على منارة المسجد فاذا اجتمعت هذه الشروط الثلاثة بكونه بكون المؤذن اذن على منارة وكون المؤذن هو اعدى واعلى صوت في البلد. والامر الثالث ان يكون قد انخفضت الاصوات وهدأ الضجيج فحين اذ ما ينقطع له صوت هذا المؤذن ما وراءه لا يجب الحضور الى المسجد ولكن هذا من باب الجواز الا ان المسلم ينبغي له مع تيسير الاسباب ولله الحمد والمنة. وهذه الدواب التي لا تكلف الانسان شيئا الا ان يركبها نبقى جالسا على مرتبته لا يمشي على قدمه حتى يصل الى المسجد. ينبغي مع تيسير هذه الاسباب ان يحرص المسلم الحرص الكامل الا يفوت على نفسه هذه الاجور. هذه الاجور العظيمة فليست القضية البحث عن الجواز لا وانما القضية البحث عن الافضل واذا رأيت الانسان يبحث دائما عن الجواز فاعلم ان في ايمانه خلل. ولذلك اذا سمعت الانسان في الحج هل هذا رخصة؟ هل يمكن ان دائما يسأل عن رخص؟ اعلم بان في ايمانه خلل. ولكن اذا رأيت الانسان دائما يطلب في كل في كل امور التعبدات فاعلم ان هذا دليلا على قوة ايمانه وزيادة جانب آآ تعظيم قدر العبادة في قلبه وتعظيم جناب الله جل وعلا في قلبه ايضا فاذا ينبغي للانسان الا يسأل عن مثل ذلك اذا كانت الاسباب متيسرة حتى ولو كانت الاستراحة بعيدة فان الوقت لا لا يكلف الانسان شيئا ولو انهم قطعوا هذا وقت في الذكر والتعبد والخير كان طيب نقول يعني صلوا في مكانكم. لكن انا لكنهم في الالم في الاعم الاغلب كما هو معلوم مشاهد فان هذه الاستراحات انما تعج بالغيبة والنميمة والقنوات الفضائية الشيش وغيرها من الامور المحرمة التي لا تجوز فلا يجوز اجتماعهم اصلا سواء كان في وقت صلاة او في غير وقت صلاة فينبغي للانسان الا يفوت على نفسه هذه الاجور التي ذكرتها قبل قليل والتي نصت عليها الادلة بمجرد كسل يعرض يعرض له فان الانسان محاسب مسؤول عن هذه الاوقات فينبغي للانسان في امور التعبدات طلب الكمال دائما خذوها قاعدة اذا رأيت الانسان يطلب ادنى درجات الكمال في العبادة فاعلم ان هذا لضعف ايمانه. لكن اذا رأيت الانسان دائما يطلب اعلى درجات الكمال في التعبد فاعلم ان هذا دليلا على وفور وعلى ان الله اراد به ايش يا جماعة؟ على ان الله اراد به خيرا اي نعم على ان الله اراد به خيرا. ولذلك يقول ابن مسعود رضي الله عنه ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق قد علم نفاقه او مريظ. ولقد الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين مريظ حتى يقام في الصف لانهم قوم عرفوا اهمية الصلاة ويروى عن بعض المعاصرين انه كأنه مقعد الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم صاحب ابن صاحب الفتاوى الذي جمع فتاوى شيخ ابنه محمد اه ان انه اصيب بوعكة صحية اوجبت له الجلوس على على الكرسي في في فترة من فترات حياته ثم سمع المؤذن ولم ولم يوجد من يعني ما نقول يدفن من يساعده في آآ برضو نفس الشيء نفس المشكلة ها من يدف له الكرسي فنزل الشيخ يحبو على يديه ورجليه حتى وصل الى المسجد فلأمه الجماعة قالوا قال اتريدني ان اسمع حي على الصلاة حي على الفلاح ولا احضر الا المسجد؟ ايش عذري عند الله جل وعلا فهؤلاء قوم عرفوا قدر الصلاة وعظموا الصلاة في قلوبهم فلم يجدوا بدا من الحضور اليها ولم ينظروا الى حالتهم الراهنة وانما نظروا كيف يسعون الى استجابة لداعي الله جل وعلا ولكن حالنا في هذا الزمان حال يرثى لها. حال الكمل منا فضلا عن من فيهم جوانب نقص. اذا اقول الجماعة التي يضاعف اجرها هي الجماعة التي تخص المساجد واما الجماعة التي تقام في غير المساجد ها فانه فانها تحسب لهم صلاة منفرد شايفين الا اذا كانت الجماعة اقيمت خارج المسجد لايش يا جماعة ها للعذر واضح هذا طيب فان قلت وما دليلك على تخصيصها بصلوات الجماعة في المسجد؟ فقل افهم ثلاث قواعد اصولية هي قواعد اصولية لكن لعلنا نستطيع ان شاء الله ان نختصرها ما استطعنا. القاعدة الاولى القاعدة الاولى ان لفظ وذلك صريح في التعليم هذي قاعدة ذلك اذا قال اذا رأيت في الادلة وذلك ها اعلم انه صريح في التعليل كما سنأخذه ان شاء الله في قواعد الاصول ان شاء الله. وذلك صريح في التعليم. النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الجماعة افضل من صلاة الفذ اه صلاة صلاة الرجل في الجماعة تضاعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين جزءا وذلك انه اذا وذلك هذا هو التعليق وهذا تعليل لاي شيء تعليل للمضاعفة السابقة اذا هذي اول قاعدة اذا علة هذه المضاعفة هي ذلك الوصف الذي يأتي بعده ومن جملة هذا الوصف انها انها في المسجد. اذا لا ينبغي ان تهمل هذه العلة لان اعمال كلام الشرع اولى من اهماله بل اوجب من اهماله الامر الثاني ان المتقرر ان الحكم يدور مع علته وجودا وعدما فمحل الحكم ايها الاخوان لا بد وان تكون العلة موجودة فيه طيب العلة في تضعيف صلاة الجماعة هي كونها في المسجد فاذا اقيمت الجماعة في غير المسجد ما تحققت العلة فالحكم يدور مع علته وجودا وعدم. والقاعدة الثالثة ان ما رتب على مجموع ان ما رتب على مجموع لم يلزم حصوله عند تخلف بعض الاوصاف ان ما رتب على مجموع لم يلزم حضوره حصوله عند تخلف بعض الاوصاف ان ما رتب على مجموع لم يلزم حصوله عند تخلف بعض اوصافه الا بدليل فهنا الشريعة رتبت هذه المضاعفة على جمل من الاوصاف فلابد ان تكون تلك الاوصاف متوفرة حتى تكون الجماعة من الجماعات المضاعفة ومن فوائد هذه الاحاديث ايضا ان فيها دليلا على استحباب بعد الدار عن المسجد ان فيها دليلا على استحباب بعد الدار عن المسجد وذلك لانه كلما كثرت خطى الانسان الى المسجد كلما عظم ثوابه يقول النبي صلى الله عليه وسلم ثم خرج الى المسجد لا ينهزه الا الصلاة لا يريد الا الصلاة لم يخطو خطوة الا رفع له بها درجة وحط عنه بها خطيئة. هذا اول فضل والفضل الثاني ايها الاخوان ان كثرة الخطى الى المساجد مكفرة للسيئات. يقول النبي صلى الله عليه وسلم اولا ادلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا بلى يا رسول الله قال اسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى الى المساجد الحديث. في صحيح الامام مسلم. ومنها ايضا ان صاحبه يزاد في نوره يوم القيامة يقول النبي عليه الصلاة والسلام بشر المشائين في الظلم الى المساجد بالنور التام يوم القيامة فكلما كثر مشيه في الظلمة كلما كان نوره ها اتم واكمل يوم القيامة. وهذه فضائل عظيمة. فيستحب للانسان ان ان يختار دارا بعيدة عن المسجد حتى تكثر خطاه الى بيوت الله جل وعلا فانه مع كثرة ما نقترفه من من صغائر الذنوب والعصيان نحتاج الى كثرة مكفرات. فخطوة واحدة ترفعك درجة وخطوة ثانية تحط عنك خطيئة. بل ان بعض اهل العلم قال ان الخطوة الواحدة فيها رفع وحط الخطوة الواحدة انت ترفع اليمنى ثم تحطها فرفعك لليمنى يرفعك درجة وحطك لليمنى وش رايكم نرجح ذا القول ونرتاح حلو اذا صار يعني ستين خطوة بينك وبين المسجد كم طيب واذا كنا على هذا اي نعم مئة وعشرين ها مئة وعشرون اي نعم ولكن القول الاقرب هو هو الاول لان في سنن ابي داوود قال الاولى ها ترفع درجة والاخرى تحط خطيئة. فالشاهد ان هذا من نعمة الله جل وعلا فضل عظيم ولذلك روى الامام مسلم في صحيحه من حديث جابر رضي الله تعالى عنه قال خلت البقاع حول المسجد الصحابة ما يبنوا بيوتهم وانما يبعدون يصير الواحد منهم شاسع الدار عن المسجد اللي منهم في العوالي واللي منهم يعني بعيد عن المسجد مثل ذلك الرجل الذي يقول ليس بيني وبين المسجد قائد يقودني. يعني المسجد وانا شاسع الدار بعيد الدار. فخلت البقاع حول المسجد فصار مسجد المدينة ما حوله بيوت الا بيوتات اصحاب ازواج النبي صلى الله عليه وسلم فاراد بنو سلمة بنو سلمة وهم بعيدون عن المسجد ان ينتقلوا قرب المسجد ظنا منهم استحباب احياء البقع المجاورة للمسجد. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. فدعاهم فقال يا بني سلمة بلغني انكم تريدون ان تنتقلوا قرب المسجد قالوا بلى يا رسول الله قد اردنا ذلك قال فلا تفعلوا يا بني سلمة دياركم وهذه نصب على الاغراء يعني الزموا دياركم تكتب اثاركم دياركم تكتب اثاركم دياركم تكتب اثاركم فكلما بعدت الدار عن المسجد كلما كان الانسان اعظم اجرا واكبر ثوابا واما قول القائل انني اتي بالسيارة فهل يحسب لي اجره الماشي الى المسجد ها وبعض الطلبة يقول ان ان كل لفة بالكفر ها تعتبر شيخ محمد تسند يا شيخ محمد يقول كل كل لفة بالكفر تعتبر خطوة وهذا كله من التلاعب بالادلة لا الادلة دلت على المشي والمشي غير الركوب ولذلك اجر صلاة الجمعة انما يكون في من جاءها ماشيا اجر المشي الى الجمعة. بدليل قوله ومشى ولم يركب فاذا المشي شيء والركوب شيء. وقد كان الشيخ محمد رحمه الله الشيخ محمد بن عثيمين شاسع الدار بعيد الدار قرابة الكيلو عن عن الجامع الكبير ومع ذلك لا يعرف عنه انه ركب السيارة الا في حالات المرض او الضرورة او الضرورة والا فكان يمشي من بيته الى المسجد ثم يمشي من من المسجد الى الى بيته وكان يشتغل بالقرآن اذا بالقرآن ومراجعة العلم اذا يخرج من بيته الى ان يدخل المسجد. ثم اذا خرج من المسجد تبعه الطلاب يقرأون عليه الفتاوى ويقرأون عليه شيئا من مؤلفاته ويصحح لهذا ويجيب هذا حتى يصل الى الى بيته ثم يرجع الطلاب يبحثون عن سياراتهم وصيفا وشتاء الشيخ محمد الله يرفع درجاته في الفردوس الاعلى ويجعل قبره وقبر سائر العلماء روضة من رياض الجنة ويجزيهم عنا وعن المسلمين خير ما جزى عالما عن امته صيفا وشتاء وربما يخرج الشيخ احيانا حافيا وانا رأيته يمشي حافيا من المسجد الى بيته في صلاة المغرب. من المسجد الى بيته من بيته الى المسجد حافيا الشيخ الله يغفر له ويستدل على ذلك بحديث. فالشاهد ان هذا مما يحرص عليه الصالحون. واما الفاترون الكسالى مثلنا وامثالنا. فالله المستعان. نسأل الله ان لا يعاملنا بعدله وانما يعاملنا بعفوه وتجاوزه وصفحه جل وعلا. ومن فوائد هذه الاحاديث ايضا من فوائد هذا الحديث ان فيها دليلا على انتظار على فضل انتظار الصلاة ان فيها دليل على فضل انتظار الصلاة يعني التبكير اليها وان تنتظرها حتى تقام في المسجد هذا دليل على هذه الاحاديث دليل على فضل انتظارها وان العبد لا تزال الملائكة تصلي عليه وتدعو له وتستغفر له وتترحم عليه. ما دام في مصلاه وانه لا يزال يكتب له اجر الصلاة ما دام في مصلاه ما لم يؤذي فيه ما لم يحدث فيه ومن فضائلها ايضا بل ان بل ان انتظار الصلاة بعد الصلاة من جملة من جملة الرباط العظيم كما نص على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي هريرة ومنها ايضا فيه استحباب توحيد نية الخروج الى المسجد وهذا اخذناه من قوله ثم عمد الى المسجد لا يريد الا الصلاة لا ينهزه الا الصلاة. فيستحب للانسان ان يوحد نية خروجه للمسجد انها للمسجد. لا اقصد قضاء حاجة او مخاطبة جار او او مكالمة احد معين ها او المرور باشياء يراها قبل ان يدخل قبل ان يذهب للمسجد. لا الخروج للمسجد ينبغي ان تكون نيته متوحدة لهذا لهذا الحديث فهذا مستحب استحبابا كبيرا. فاذا لا يشتغل في الخروج اليها لا بكلام ولا بقضاء حاجة اه ولا ولا يصرفه عن هذه النية الطيبة شيء من الصوارف. ومن فوائد هذه الاحاديث ايضا ان فيها دليلا على وجود الملائكة ان فيها دليلا على وجود الملائكة. قال ولم تزل الملائكة تصلي على احدكم ما دام في مصلاه. تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم تب عليه اللهم صلي عليه فهذا دليل على وجود الملائكة وانتم تعرفون ان الايمان بالملائكة يتضمن الايمان بوجودهم فمن انكر وجود الملائكة فقد كفر وخلع ربقة الاسلام من عنقه لانه كذب وجحد ما تواترت به الادلة من الكتاب والسنة ومن الايمان بالملائكة الايمان بمن سمى الله لنا منهم. فجبريل وميكائيل واسرافيل ومالك ورضوان ومنكر ونكير الموت المسمى في الاسرائيليات عزرائيل وهذه تسمية لا تصح كما حققه ذلك الالباني رحمه الله في في جمع في بعض كتبه طيب ومن ومن جملة الايمان بهم الايمان بصفاتهم الواردة في الكتاب والسنة ان لهم اجنحة وانهم اجسام نورانية وانهم يصعدون ويهبطون وانهم يتعاقبون فينا بالليل والنهار وغير ذلك وانهم لا يأكلون ولا يشربون وانهم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون الى غير ذلك ومنها ايضا الايمان باعمالهم الموكلة اليهم من قبل الله جل وعلا فالله خلق الملائكة من نور للقيام بمصالح هذا العالم بامر الله جل وعلا. فهم يدبرون امر هذا العلم بامر الله لا ليس تدبيرا ذاتيا استقلاليا لا والعياذ بالله وهذا شرك في الربوبية. وانما يدبرون كل ذلك بامر الله. فالله هو الذي اعطاهم القدرة والقوة والامر في ان يدبر اه يدبر امر السماوات والارض فمنهم الملائكة السيارة ومنهم الملائكة الارحام ومنهم ملائكة الجبال ومنهم ملائكة الوحي ومنهم ملائكة القطر ومنهم ملائكة ملك ينفخ في الصور والمقدمون من الملائكة هم ثلاثة. هم اسياد الملائكة جبريل وميكائيل واسرافيل. فجبريل هو الملك الموكل بالوحي والذي به حياة القلوب وميكائيل هو الملك الموكل بسوق السحاب والقطر. وهو فيه يتضمن وظيفته تتضمن حياة الارظ ولا لا اجيبه ايه ولا لا؟ طيب والثالث؟ اسرافيل وهو الملك الموكل بالنفخ في الصور واذا نفخ في الصور خرجت الارواح ودخلت في اجسادها فحياء الناس. فاذا هؤلاء الملائكة موكلون بشيء كله حياة. فكان النبي صلى الله عليه وسلم يتوسل الى جل وعلا بربوبيته لهؤلاء الملائكة الثلاثة في في استفتاح قيام الليل. قال اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل عالم الغيب والشهادة فاطرة السماوات والارض انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم فان من توسل الى الله بربوبيته ومن يتوسل بهؤلاء الملائكة لا توصي بالمخلوق ما ينبغي وانما التوسل الى الله بربوبيته لهؤلاء الملائكة فان الله جل وعلا يضفي عليه حياة قلبه بفهم الوحي حياة روحه بالغيث وتكمل حياته في الاخرة. ومن فوائد نعم والقاعدة التي ينبغي ان ننطلق منها في دراسة الملائكة هو ان هذا العالم توقيفي فلا يجوز ان نثبت للملائكة شيئا لم يثبته الدليل ولا يجوز ان ننفي عن الملائكة شيئا اثبته الدليل. وما لم يرد الدليل لا باثباته ولا بنفيه فلا يجوز لنا ان نثبته ولا ننفيه بل نتوقف فيه. لانه هذا عالم غيبي عوالم الغيبية لا مدخل للعقول في ادراك كنهيها وهذا هو الذي حدا ببعض الناس ان ينكر الملائكة كالفلاسفة. الفلاسفة انكروا الملائكة. قالوا ان الملائكة لا حقيقة لوجودهم وليسوا باجساما ولا يحسون ولا يصعدون ولا يهبطون ولا ولا يقبضون الارواح ولا يتكلمون وانما هم عبارة عن قوى الخير في الانسان عبارة عن قوى الخير في الانسان وهذا خطأ هذا كفر بالله العلي العظيم لماذا؟ لانهم اداروا عقولهم في ادراك هذا العلن فلم يجدوا شيئا من الملائكة صح ولا لا وهؤلاء علقوا ايمانهم بالمحسوسات المرئيات وهذا من اخطر ما يكون في مسائل الايمان لان الله لم يكلفنا ان نؤمن بما هو مشاهد والازمة وانما امنا بايش؟ نؤمن بالغيب. قال الله جل وعلا الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب في هدى للمتقين. الذين يؤمنون بايش؟ بالشهادة. الشهادة كل يؤمن بها وان لكن الفيصل والابتلاء والامتحان الحقيقي وان تؤمن بالغيب لا تراه ولكن تؤمن لان الله اخبرك به وهذا هو الذي حدا ببعض الفلاسفة ايضا ان ينكروا الشياطين ودخول الجن في الانس. يقولون كيف يدخل الجن في الانس؟ يقول يا اخي ايش دخل انفك انت؟ لماذا تجلس انفك في شيء لا شأن لك فيه الدليل اخبر بانه يدخل ولا ما اخبر؟ نقول اخبر بدلالة الكتاب والسنة واجماع الصحابة. اجماع سلف الامة ولذلك من انكر وجود الجن اصلا فهو كافر. لانه مكذب لما ورد به القرآن بل انزل الله سورة باسم الجن واما من اثبت وجود الجن وانكر دخولهم في الملائكة في في الانس فهذا ليس بكافر. ولكنه مبتدع لان هذا هو منهج من الجهمية والمعتزلة وهو مذهب الطبيعيين الذين ورث عنهم هؤلاء الاطباء النفسيون اه هذا المنهج الخطير الخبيث وهو انكار دخول الجن في الانس وانا اذكر لكم دليلا واحدا فقط وهو ما رواه الامام مسلم في صحيحه من حديث ابي سعيد اذا التثاؤب من الشيطان فاذا تثاؤب احدكم فليكذب من استطاع فان الشيطان لا لا لا لا يا شيخ ما حفظت الحديث فان الشيطان ايش يدخل هذا دليل على ان الشيطان يلج ويدخل في في بني ادم والادلة في ذلك ذكرتها في كتابه اتحاف اهل الالباب وفي غيره. ومن فضائل هذا ومن فوائد هذين الحديثين ايضا ان فيه دليلا على محبة الملائكة لمن يحرص على اعمال الخير من الاعمال الصالحة من بني ادم فالملائكة تحب بني ادم اذا اقبلوا على الخيرات لما يجمع لما؟ لان الملائكة تحب بني ادم اصلا فاذا اقبل بنو ادم على الخيرات فان الملائكة تعلم ان اقبالها بني ادم على الخيرات موجب لرضا ربهم عنهم وموجب مغفرته لهم وموجب لدخولهم الجنة. ولذلك من محبتهم لنا فانهم يدعون للمؤمنين في الارظ في الليل والنهار يدعون لنا. الذين يحملون العرش ومن حوله ويسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به وايش يا جماعة ويستغفرون للذين امنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما. طيب كيف نجمع بين دعائهم للمؤمنين في هذه الاية ودعائهم لمن في الارض؟ قال ويستغفرون لمن في الارض في الاية الاخرى نعم نقول هذا مطلق وهذا مقيد هذا مطلق وهذا مقيد وقد تقرر في قواعد الاصول ان المطلق يبنى على المقيد ان اتفقا في الحكم والسبب فنقول يستغفرون لمن في الارض هذه لا تفيد الاطلاق وانما تفيد التخصيص بعباد الله المؤمنين ومن فوائد هذا الباب ايضا ان فيه دليلا على ان على القاعدة العظمى في الشريعة وهي ان الحسنات تذهب السيئات يقول الله جل وعلا ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرا للذاكرين. فاذا الم الانسان بشيء من الذنوب والخطايا ثم اعقبها بشيء من الطاعات فان هذه الطاعة التي الثانية تذهب السيئة الاولى ولذلك في صحيح في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه نعم في صحيحه في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني اصبت من امرأة قبلة قال فانزل الله جل وعلا ان الحسنات واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرا للذاكرين. فقال الرجل يا رسول الله اهذا لي خاصة؟ قال بلغوا بل للناس كافة. وفي رواية لمن عمل بها من امتي وفي صحيح وفي الصحيحين من حديث انس ان رجلا اصاب حدا فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني اصبت حدا فاقموا علي ولم يسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن حده هذا ثم صلى الرجل مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني اصبت حدا فاقم في كتاب الله. فقال اليس قد صليت معنا؟ قال بلى يا رسول الله. قال فاذهب فان الله قد غفر لك ذنبك وفي رواية حدك ولا حديث في هذا كثيرة ولله الحمد والمنة. وعلى ذلك يقول يقول النبي صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت وايش واتبع السيئة الحسنة تمحها وهذي نعمة عظيمة ومن فوائد هذا هذين الحديثين او نقول قبل ذلك يعني من الاشياء التي ينبغي للانسان ان يتعرف عليها في حياته لا سيما الذكي الحصيف الذي يريد ان يبني اخرته ان هناك مكفرات عشرة ان هناك المكفرات العشرة للذنوب والخطايا الذي نص عليها ابو العباس ابن تيمية وذكرتها في كتابة حفل الالباب ايضا. من هذه المكفرات التوبة وهي اعظم المكفرات على الاطلاق ومنها ايضا كثرة الاستغفار الاستغفار. طوبى لمن وجده في صحيفته استغفارا كثيرا. هذه من اعظم نعم الله ان يوفقك الله للاستغفار واحذر من ان يأتيك الشيطان ويقول ايش تستغفر وانت مبرح تذنب؟ نقول استغفر ثم استغفر ثم استغفر لا شأن لك بوقوعك في الذنب عليك ان تبادر بالتوبة ولكن اذا غلبتك نفسك ثم وقعت مرة اخرى فعليك ان تكثر من التوبة والاستغفار. لا يغلبنك الشيطان. يقول استغفارك استغفار الكاذبين المنافقين كيف تستغفر وانت تهم في داخل نفسك ان توقع ان تواقع المعصية مرة اخرى؟ فنقول استغفر اكثر من الاستغفار فان هذا الاستغفار سوف يوصلك الى بر الامان في يوم من الايام ان شاء الله اما ان يجعلك تترك المعصية واما ان تكتب عليك المعصية لكن ترى الملائكة تمحوها عنك يوم القيامة بكثرة استغفارك فاكثر من الاستغفار زاحم ولذلك المعاصي يتركها الانسان بامرين اما ان يتخلى عنها جملة وتفصيلا واما ان يزاحمها الان عندنا كأس مملوء بول اكرمكم الله طيب الان لتطهير هذا الكأس طريقتان اما ان تريق البول ها؟ وهذه لا قد لا يستطيع اكثر الناس. لان اكثر الناس قد استمرأ الذنب والمعصية سنين طويلة. فليس من يعني من المتوقع من هذا الرجل ان يتركها مباشرة الا بمصيبة عظيمة او بتوفيق من الله كبير يحل على هذا الرجل لكن لا اقل من ان تزاحم هذا البول بالماء فانه مع كثرة الماء ان شاء الله سوف تغلب اجزاء البول ويكون الكأس طاهرا باذن الله جل وعلا فزاحم زاحم صحيفتك لا تجعلها اه مخلصة للذنوب والمعاصي لا زاحم زاحم بكثرة الاستغفار زاحم بكثرة الطاعات ولذلك النبي عليه الصلاة والسلام يقول من قال لصاحبه من قال آآ لصاحبه تعالى اقامرك فليتصدق تعال اقامرك يعني ان القمار انفاق للمال في الحرام ولا لا؟ فماذا قال بعده؟ فليتصدق لان هذه الحسنة تمحو ها يا جماعة هذي سيئة ما ادري كلامي واضح ولا لا فلا ينبغي للانسان ان ييأس من فضل الله ولا ان يقنط من روح الله الله فظله عظيم. لا سيما في الحقوق التي فيما بينك وبين الله فامرها الى مغفرة باذن الله جل وعلا ويقول عليه الصلاة والسلام ان امتي ليس عليها عذاب في الاخرة انما عذاب امتي في الفتن والزلازل في الدنيا وهو حديث حسن هذه الامة ليس عليها عقوبة ولا عذاب في الاخرة باذن الله جل وعلا. لماذا؟ لانها داخلة في مغفرة الله لكن لا يمنع هذا ان الانسان ينبغي له ان آآ يحرص الحرص الكبير على اجتناب الذنوب والمعاصي لكن احذر من حقوق الخلق هذي اللي ما فيها مغفرة ترى حقوق الخلق يعني هي قرينة الشرك في عدم المغفرة ليس في عظم الذنب لا وانما في عدم المغفرة لان هذه حقوق ادميين ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم يغفر لابن يغفر للشهيد عند اول دفعة من دمه ثم سكت عليه الصلاة والسلام ثم انزل رأسه حتى علاه الرحواء يعني جاءه الوحي فقال الا الدين الا الدين حدثني بها اخبرني بها جبريل انفا الا الدين قال ابن تيمية الا الدين يعني الدين حقوق الادميين فاذا كانت حقوق الادميين لا تغفر حتى للشهيد بغيره ممن جاء باعظم المكفرات وهي ان قتلت نفسه في في سبيل اعلاء كلمة الله حقوق الادميين الديون الغيبة النميمة كذب الفحش اخذ اموال الاخرين الغش الخداع التغرير هذي كلها ينبغي للانسان ان يتنزه عنها عنا حقوق ادمية. ويروى في الحديث عن جابر وان كان ضعيفا لكن لا بأس بذكره من باب الترهيب يقول النبي صلى الله يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان ان الغيبة اشد عند الله من الزنا قال وكيف يا رسول الله الزنا ثالث اعظم الذنوب ثالث اعظم الذنوب لان اعظم الذنوب الشرك ثم ان تقتل ولدك خشية ان يطعم معك ثم ان تزاني حليلة جارك كما ثبت في الصحيحين من حديث ابن مسعود وكما في اخر الايات من سورة الفرقان والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون مع ذلك يقول عليه الصلاة والسلام ان الغيبة اشد عند الله من الزنا. اعظم عند الله من الزنا. قالوا وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال ان الزاني اذا زنا فتاب بينه وبين الله تاب الله عليه ما المغتاب فانه ان تاب لا يتوب الله عليه حتى يستغفر له صاحبه ان حقوق ادميين ما تدخل تحت حيز المغفرة وقال عليه الصلاة والسلام اتدرون من المف قالوا من يا رسول الله؟ قال المفلس من امتي؟ قالوا الذي المفلس فينا من لا درهم له ولا دينار. هذا المفلس الحسي. لكن لا النبي وسلم يريد المفلس الحقيقي للمعنوي قال لا وانما المفلس من امتي من يأتي يوم القيامة بحسنات امثال جبال تهامة بيض. يعني عنده حسنات كثيرة قيام ليل صدقة بر والدين تربية لحى دعوة الى الله اهتدى على يديه امم كثيرة يا حسنات كثيرة امثال جبال تهامة بس جبال تهامة السود ولا لا؟ لكنه قال بيظ لانها حسنات. قال ويأتي وقد شتم هذا واكل مال هذا وظرب هذا واكل عرظ هذا فياخذ هذا من كله لو رأيته رأيتها انها حقوق مخلوقين وحقوق المخلوقين متى يحصل المقاصف فيها يحصل المقاصة فيها عند القنطرة ان الناس يتجاوزون الصراط وعليهم لا يزال بعظ الحساب لكنهم ينجون من الصراط لكن النجاة من الصراط ليست كل شيء ان كل شيء النجاة من القنطرة والقنطرة موضع بين الجنة والصراط فيوقف الناس في هذه القنطرة فيقتص لايش؟ لبعضهم من بعض. اذا هذه حقوق ايش هذه حقوق الادميين فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته فاذا فنيت حسناته وبقي عليه شيء اخذت من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار. بعد تجاوز الصراط ثم طرح في النار فنسأل الله ان يسلمنا واياكم من حقوق الخلق يا اخوان ادوا ادوا ما عليكم ادوا ما عليكم من الحقوق. يقول النبي صلى الله عليه وسلم انا ما ادري وش اللي جاب هالكلام بس دخل بعضه في بعض. يقول عليه الصلاة والسلام كما في صحيح البخاري قارئ من حديث ابي هريرة من اخذ اموال الناس يريد اداءها ادى الله عنه ومن اخذ اموال الناس يريد اتلافها اتلفه اتلفه الله. فالحذر الحذر من حقوق الادميين ومن فوائد هذه ولا وش قلنا من المكفرات قلنا منها التوبة وقلنا منها الاستغفار والاستكثار من الحسنات ومنها كذلك المصائب التي تصيب الانسان في في حياته من الامراض والفقر والجوع والمسغبة وغير ذلك من الامور التي تدخل في دائرة المصائب لكن هذا لا لا يؤجر الا اذا قارنها بالصبر واحتساب الاجر. ومنها ايضا ايها الاخوان دعاء المؤمنين له سواء في حياته او بعد مماته ومنها ايضا ما نصيبه في قبره من عذاب القبر عذاب القبر مكفرة مكفر للمؤمنين وزيادة عذاب على الكافرين. فالكافر يعذب لكن زيادة عذاب على عذابه في الاخرة. واما المؤمن فانه اذا اصابه عذاب في في قبره فان هذا من باب تكفير السيئات ومنها ايضا الخوف الشديد في العرصات سبحان الله هذا مكفر عنك الناس يحصل لهم خوف شديد ولا لا شوفوا هذا الخوف يكفر به عن المؤمنين فربما يقوم الانسان في العرسات وعليه شيء من الكبائر او الذنوب والخطايا فبسبب شدة خوفه ها يكفر عنه كما ذكر ذلك ابو العباس ابن تيمية. ومنها الصدقات الجارية وما يهدى اليه بعد موته من الاعمال الصالحة ايضا هذا من مما يكفر عنه به ومنها ايضا المقاصة عند القنطرة هذا مما يكفر عن الانسان به. لانه اذا قال ثم تؤخذ من سيئاتهم فتطرح عليه. اذا كفرت عنهم ولا لا ذهبت عنهم بعض سيئاتهم يتحملها هذا الاخ ومنها ايضا شفاعة المؤمنين له؟ شفاعة الانبياء والمؤمنين له شفاعة من جملة ما يكفر به ومنها وهو اخرها واعظمها على الاطلاق عفو ارحم الراحمين وتجاوزه وصفحه هذي اعظم اعظم المكفرات اعظم المكفرات. قال النبي صلى الله عليه وسلم انه لن يدخل احد منكم الجنة بعمله. قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمة منه وفضل. فاذا اوصلك الله الى رحمته فضله فاعلم انك قد حصلت خيرا عظيما واعظم ما يوجب مغفرة الله جل وعلا بعد توحيده والايمان والقيام بما امرك الله به نفع الاخرين نفع الاخرين والتجاوز عنهم هذا من اعظم ما يتجاوز الله به عنك. يقول الله جل وعلا ها ولا يأتل اولي الفضل من يكمل يا جماعة منكم وسعى ان يؤتوا الى القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا الا تحبون ان يغفر الله لكم وثبت في الصحيح ان رجلا كان يداين الناس فيقول لغلمانه انظروا المعسر منهم فتجاوزوا عنه لعل الله ان يتجاوز عنها عنا يوم القيامة. فلما مات بعثه الله بين يديه وفي رواية انه لم يعمل خيرا قط الا هذا فقط فقال الله جل وعلا اعندك يعني حسنة عندك شيء؟ قال لا يا رب قال بلى انك كنت تبعث غلمانك يقولون كذا وكذا فانا احق منك بالتجاوز اذهب وادخل الجنة. انا تجاوزت عن كل هذا الذي فعلته تجاوزت عنك. لانني انا احق وبالتجاوز وعندكم القاعدة الكبرى التي شرحتها في رسالة مستقلة ان الجزاء من جنس العمل فمن عفا عن خلق الله فان الله يعفو عنه هذا من اعظم ما يعفو الله به عن العبد. حتى وان كان مقصرا في ذاته مقصرا في اعماله مقصرا في مقصرا في اعماله مقصرا في طاعته. لكن تجاوزه عن عباد الله يرفع الله له به الدرجات العالية وكما قال عليه الصلاة والسلام وعامل الناس بما تحب ان يعاملوك به. وفي الرواية الاخرى قال واتي للناس ما تحب ان يأتي الله لك. يعني اي شي تحب الله يفعل بك افعل به عبادي تحب ان يعفو عنك فاعفو عنهم تحب ان يجزيك خيرا اجزهم خيرا تحب ان يشكر لك اشكر لعبادك وهكذا لعباد الله. ومن فوائد هذا هذين الحديثين هل هذا الاجر المذكور في حديث ابي هريرة وابن عمر رضي الله عنهما يثبت في حق المرأة فيما لو صلت جماعة فهمتوا السؤال يا جماعة المرأة تخرج من بيتها وتصلي جماعة يثبت لها هذا الاجر ها هنا احسنت. الجواب نعم. يثبت لها ذلك الاجر لماذا لان لان القاعدة المتقررة عندنا تقول ان كل حكم ثبت في حق الرجال ها فانه يثبت في حق الرجال ايش فانه يثبت في حق النساء تبعا الا بدليل الاختصاص. وليس هناك دليل يخص هذا الاجر بالرجال دون النساء. لكن اجمع العلماء على ان صلاتها في صلاتها في بيتها ومخدعها افضل واعظم اجر افضل واعظم اجرا طيب هنا قاعدة نريدكم ان تفهموها تجعلنا نرجح صلاة المرأة في بيتها حتى وان حصل منه تفويت هذا الاجر العظيم الذي هو سبع وعشرون درجة. اسمعوا يا جماعة ان صلاة المرأة في بيتها فضيلة ترجع الى ذات صلاتها صح ومضاعفة اجر صلاة الجماعة فضيلة ترجع الى مكان الصلاة. فتعارضت فضيلتان فضيلة ترجع الى ذات الصلاة. وفضيلة ترجع الى مكان الصلاة. واذا تعارض فضيلتان احدهما ترجع الى ذات العبادة والاخرى ترجع الى مكانها فنرجح اي اي فضيلة شفت كيف ولذلك صلاتها في بيته خير من صلاتها في المسجد الحرام وصلاتها في بيتها خير من صلاتها في المسجد النبوي. لماذا؟ لان صلاتها في بيتها اعظم اجرا بالكيف واما صلاتها في المسجد الحرام اعظم اجرا بالكم. واذا تعارض الكم والكيف فلا جرم ان الكيف هو المقدم. لان هذا فضيلة ترجع الى ذات في اه ذات ذات ذات الصلاة ومن فوائد هذه الاحاديث ايضا قوله في حديث ابي هريرة اللهم صلي عليه. اللهم ارحمه وهو دعاء الملائكة هذا نستفيد منه فائدة لطيفة خفيفة جدا وهي ان القول الصحيح في صلاة الله على نبيه صلى الله عليه وسلم انها ثناؤه عليه في الملأ الاعلى كما قال ذلك ابو العالي شيخ البخاري رحمه الله قال وصلاة الله على نبيه او قال على عباده ثناؤه عليه او عليهم في الملأ الاعلى لان من اهل العلم من قال ان المراد بقولنا اللهم صلي على محمد يعني اللهم ارحم محمد فيفسرون الصلاة بماذا؟ بالرحمة. وهذا خطأه ابن القيم رحمه الله في كتابه العظيم الواسع رفيع القدر جلاء الافهام في فضل الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم فيقول الصلاة من الله ليست هي الرحمة. يقول بدليلين الدليل الاول ان الله جل وعلا قال الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة. فعطف الرحمة على الصلاة والعطف يقتضي المغايرة. فليست الرحمة هي الصلاة يعني ماذا يعني اولئك عليهم رحمة من ربهم ورحمة؟ ما تجي هذي هذا ينافي بلاغة القرآن. اذا الصلاة ليست هي الرحمة. ومنها هذا الحديث ان الملائكة تدعو لمن؟ في المسجد اللهم صلي عليه اللهم ارحمه ها؟ فدعت له بالامرين جميعا مما يدل على تغاء يريهما. فاذا قيل لك ما القول الصحيح في معنى الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم فقل مباشرة معناها الصحيح ثناؤه عليه في الملأ الاعلى. يعني ان يذكره بالخير العظيم والصفات الطيبة في الملأ الاعلى يعني عند الملائكة المقربين. حملة العرش والكروبيين وغيرهم ومن فوائد هذا الحديث اي هذين الحديثين ايضا. عندنا جمل من الاحكام الفقهية المتعلقة بحضور صلاة الجماعة عندنا جمل من الاحكام المتعلقة بحضور صلاة الجماعة ولا ادري كيف هذا الوقت يمضي سبحان الله ودنا نحط درسنا بعد العشا الحقيقة فنقول هنا جمل من الاحكام الفقهية فيما يشرع عند حضور المساجد. اولها انه يسن الخروج اليها متطهرا. هي التي يسميها الفقهاء اداب المشي الى الصلاة واضح؟ هي التي يسميها الفقهاء اداب المشي للصلاة. اولا انه يستحب ان يخرج اليها متطهرا لهذا الحديث المذكور. الثاني انه يستحب ان يبكر اليها في اول وقتها. بعد سماع الاذان او قبل سماع الاذان وقد كان بعض السلف يحظر المساجد قبل الاذان ومنها ايضا ان يكون خروجه الى الصلاة بسكينة ووقار وسكينة ووقار. يقول عليه الصلاة والسلام اذا سمعتم الاقامة فامشوا الى الصلاة وعليكم السكينة والوقار ولا تسرعوا ومنها الا يشبك بين اصابعه لانه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن ذلك والعلة في ذلك لانه في صلاة ومن ذلك ايضا ان يقول الذكر ان يقول الذكر الوارد عند الخروج من البيت الى المسجد اللهم بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة الا بالله. اللهم اني اعوذ بك ان اضل او اضل او اذل او اذل الى اخر الحديث المعروف لديكم ومنها ايضا انه يستحب ان يخرج للصلاة بكامل زينته التي جرت جرى بها عرف بلده لقول الله جل وعلا يا بني ادم خذوا زيي نتكم عند كل مسجد ومنها ايضا انه يستحب ان يدخل الى المسجد برجله اليمنى وعلى ذلك وقع الاجماع ومنها ايضا يستحب قول ما ورد من الذكر عند دخول المسجد بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي ابواب رحمتك ومنها ايضا انه يستحب له ان يفتتح دخوله للمسجد بصلاة ركعتين قول النبي صلى الله عليه وسلم واذا دخل احدكم المسجد فليركع ركعتين قبل ان يجلس. وهي المسماة بتحية المسجد ومنها ايضا ان يستغل جلوسه فيما بين دخوله للمسجد والاقامة بكثرة ذكر الله جل وعلا وقراءة القرآن والحذر الشديد من الخوظ في حديث الدنيا والحذر الشديد من الخوظ في حديث الدنيا. ومنها ايضا القاء السلام بالصوت الخفيف على من؟ في المسجد من بجواره من ها هنا وها هنا طيب ولو لم يجد في المسجد الا من يصلي؟ هل يلقي السلام على من يصلي الجواب فيه خلاف بين العلماء والقول الصحيح جواز جواز السلام على المصلي ان كان ممن يعلم الرد بالاشارة من الناس وهو يصلي السلام عليه وعليكم السلام اف اخطأت عليكم السلام هذا خطأ يبطل صلاته فاذا كنت تعلم ان هذا الرجل عامي ولا ولا يعرف هذا الحكم الشرعي وهو كيفية الرد اذا كان الانسان في الصلاة فلا تسلم عليه لا تسلم عليه وطيب فان قلت وكيف يرد يرد المصلي؟ نقول اما ان يبسط اصبعه او يبسط كفه لما في سنن ابي داوود من حديث ابن عمر قال قلت لبلال كيف رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين يسلمون عليه وهو يصلي قال يقول هكذا وبسط كفه وقال بسط اصبعه او كما قال رضي الله تعالى عنه وارضاه. والسلام على المصلي لا حرج فيه سلام على المصلي لا حرج لا حرج فيه طيب كيف نجمع بين هذا وهو الرد بالاشارة وبين وبين حديث ابن مسعود في الصحيحين وبين حديث ابن مسعود في الصحيحين قال كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي في رد علينا فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه وفي الصلاة فلم يرد علينا فقلنا يا رسول الله كنا نسلم عليك فترد علينا ثم ثم سلمنا عليك فلم ترد. قال ان في الصلاة لشغلا كيف نجمع بين هذا وبين حديث ابن عمر احسنت وفي حديث ابن عمر الرد بالاشارة احسنت الذي نفاه ابن مسعود هو لم يرد علينا باللفظ. فقد كان في اول الاسلام يجوز الكلام في الصلاة. في حديث زيد ابن ارقم كنا ان نتكلم في الصلاة يكلم احدنا صاحبه بحاجته اليس كذلك؟ حتى نزل الحافظ على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانطين فامرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام فاذا السلام الذي نفاه ابن مسعود في حديثه ليس هو السلام بالاشارة وانما هو السلام باللفظ والعبارة. واما السلام بالاشارة فهو الثابت في حديث ابن عمر فلا تعارض بين الحديثين ولله الحمد. ومنها الحرص على الصف الاول دائما وعدم الزهد فيه من جاء الى المسجد فعليه ان يحرص على الصف الاول فاننا نرى من المحرومين من يأتي الى مسجد الجمعة مبكرا جدا ومع ذلك يجلس ها في الصفوف الاخيرة. وهذا والله محروم هذا محروم قد حرم نفسه الخير العظيم قد حرم نفسه الخير العظيم. اه اخر فائدة في هذين الحديثين هذين الحديثين او نقول هذان الحديثان فيهما دليل على قاعدة طيبة اه تقول هذه القاعدة من تعاطى اسباب الشيء جائزما نزل منزلة فاعله ما اجمل هذه القاعدة! من تعاطى مليت من الكتابة ها من تعاطى اسباب الشيء جازما نزل منزلة فاعله من تعاطى اسباب الشيء جازما نزل منزلة فاعله. طيب انا اريد طالبا ذكيا يقول من اين اخذنا هذا من تعاطى اسباب الشيء جازما بفعله نزل منزلة فاعله. من يعطيني يا اخوان من اين اخذنا هذا الله اسأل الله ان يوفقكم للجواب لا في في نفس الحديثين في نفس الحديث هنيوة عفوا نفس الحديث عندكم لفظة تدل على ان من تعاطى اسباب الشيء جازما بفعله فانه ينزل منزلة فاعله نعم يا شيخ شيخ جزاك الله خيرا حفظك المولى من كل شر وهي قوله فانه لا يزال في صلاة منتظر الصلاة في قوله ها فانه فان احدكم لا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة اذا هو تعاطى اسباب الصلاة فسمته الشريعة مصليا ولذلك اذا جاء فلا يشبك ها بين اصابعه لماذا؟ لانه في صلاة لانه تعاطى اسباب صلاة الجماعة. توضأ لها واحسن الوضوء لها ثم خرج الى المسجد. لا يريد الا الصلاة لا ينهزه في خروج هذا الى الصلاة. فاذا هذا ودخل المسجد وصلى ركعتين وانتظر الصلاة. اذا كل هذه اسباب صلاة الجماعة فاذا من حين خروجه وهو في صلاة لانه تعاطى اسباب الشيء ومن تعاطى اسباب الشيء جازما بفعله نزل منزلة فاعله. وهذه قاعدة طيبة وعليها شواهد كثيرة. شرحتها في كتاب تفصيل التأصيل. وهي قول النبي صلى الله عليه وسلم مثلا من امثلتها اي امرأة استعطرت ثم مرت على الرجال ليجدوا ريحها فهي زانية لانها تعاطت اسباب الزنا هذه هي اسباب الزنا. ان تخرج متجملة بالطيب ثم تمر على الرجال قريبا منهم حتى يجدوا ريحها اذا هذي كانها تدعو لنفسها بايش؟ بالزنا فنزلها منزلة الزانية لانها تعاطت اسباب الاسباب التي تؤدي الى الفاحشة الكبرى. ومنها ايضا قول النبي صلى الله عليه وسلم من نام وهو ينوي ان يقوم من الليل فغلبته عيناه كتب له اجر ما نوى وكان نومه صدقة من الله عليه يعني اذا اخذ باسباب قيام الليل ونوى جازما ان يقوم لكن غلبته عيناه فلم يستيقظ الا مع اذان الفجر فان الله لا يحرمه الاجر بل ينزله منزلة من قام الليلة كلها. لماذا؟ لانه تعاطى اسباب الشيء جازما بفعله. ومن تعاطى اسباب الشيء جازما بفعله نزل منزلة وخذ هذا الحديث ايضا قول النبي صلى الله عليه وسلم من تزوج امرأة على صداق وهو ينوي الا يدفعه اليها فهو زاني لانه تعاطى اسباب الزنا كونك كونك تعد المرأة بان تدفع لها الصداق وتسمي ذلك الصداق في العقد ثم تسلمك نفسها بهذا الصداق. ثم انت تنوي في قلبك انك لن تعطيها ولا ريالا من هذا الصداق فانت في حقيقتك الزاني هذا هو فعل الزناة وانت تعاطيت اسباب الزنا واعدت امرأة وعقدت عليها ووعدتها بالمال فلم تعطها هذا هذا فعل الزناة هذا فعل الزناة. ثم قال عليه طبعا المعاقب هو الرجل ليس المرأة المرأة لا ذنب لها. يقول عليه الصلاة والسلام ومن ادانا دينا انتبه ومن ادانا دينا وهو ينوي الا يقضيه لصاحبه فهو سارق. لان هذا اخذ اموال الناس بالباطل. السرقة فيها اخذ اموال الناس بالباطل هذا سارق فاذا هذا دليل يا اخواني على ان من تعاطى اسباب الشيء جازما بفعله فانه ينزل منزلة فاعله. طيب عندنا مشكلة في هذه القاعدة مع حديث ابن عباس في الصحيحين من هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له حسنة هذا تعاطى اسباب الفعل ولكن ما فعله ها يا اخوان كيف نجيب عن هذا كيف نجمع بينه وبين الاحاديث التي دلت عليها هذه القاعدة؟ او دلت على هذه القاعدة المفروض ان الانسان اذا جزم بسيئة وتعاطى اسبابها فانه اذا لم يوفق لفعلها نزل منزلة فاعلها. لكن الحديث يقول من هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له حسنة بتجيب الجواب ها اي نعم عفوا استاذ فهد برضو عفوا ها لازم نعيد لك القاعدة كلها ايه لعلك تفهم الاشكال من جوابهم. هم سويت يا اخي انت والله انك حولة انت حوله حوله بس ما يدفك ايوه ايوه ايه اي نعم تراجع من نفسه كيف يعني تراجع من نفسك لا لا هم هم ما في كلام اول اسباب الهم هم مخطط ودبر شلون يا شيخ ايوة يعني نفس جواب الشيخ ابو حمد واحد يسمكر الجواب؟ نعم يا شيخ ايه يعني انه تركها خوفا من الله جل وعلا. فمثل ما قال الشيخ محمد انه يثاب على هذا الترك. بسبب هذا الخوف الذي قام في قلبه ممن يجمعه من مقام الله جل وعلا. اذا اذا الاجر الذي رتبه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس على من هم بسيئة فلم يعملها انما كان الرادع له عن عملها خوف الله جل وعلا فاثيب على هذا الخوف مثل ما تفضل الشيخ محمد. فاغيب على هذا الترك الذي كان سببه خوف مقام الرب جل وعلا يقول الله جل وعلا ولمن خاف مقام ربه جنتان فهذا الرجل زجره خوف الله جل وعلا عن مقاربة هذه المعصية. وعلى ذلك يفسر قول الله جل وعلا كقوله لبعض المفسرين ولقد همت به وهم بها لولا ان رأى برهان ربه برهان الرب هو قيام عظمة الله جل وعلا في قلب يوسف منعه عن هذا منعه عن هذا الامر. فالشاهد ايها الاخوان ان من كان هاما الهم الجازم بالمعصية لابتعاد لغلبة شهوتها على قلبه. لكن اذ لما لما قاربت قاربة مواقعتها له او مواقعته لها عفوا تذكر عظمة الله فارتفع ميزان الايمان فترك فهذا يؤجر ولذلك اجر الله جل وعلا ذلك الرجل الذي كانت له ابنة عم في الاحاديث الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة انتم تعرفون فيها الاول ما نشأ فيه. الثالث ما نشأ فيه لكن امسك الوسطاني. قال اللهم انه كانت لي ابنة عم كانت احب الناس الي واني اردتها عن نفسها فامتنعت فالمت بها سنة من السنين فقط. حاجة جوع مسغبة قال فجاءتني فاعطيتها عشرين ومئة دينار. الان بدأ في افعال الاسباب الان ولا لا ها قام ببعض الاسباب مو بس هم بل هم وفعل قال فاردته عن نفسها فامتنعت مني فالمت بها سنة من السنين فجاءتني فاعطيتها عشرين ومئة دينار على ان تخلي بيني وبين نفسها ففعلت. فلا فلما قعدت منها مقعد الرجل من امرأته بكت وقالت يا فلان اتق الله ولا تفظن الخاتم الا بحقه. فقمت عنها وهي احب وهي من احب الناس الي وتركت الذهب الذي اعطيتها ومضيت. اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة شيئا غير انهم لا يستطيعون الخروج منه. اثابه الله ولا لا؟ صارت سببا صارت عملا صالحا سلوا الى الله جل وعلا به والحديث في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنه. فاذا ليست القضية قضية هم بل قضية هم مقرون باسباب ما عاد الا ما عاد للعلاج خلاص. ومع ذلك قام في قلبه ميزان رقبة الله جل وعلا فردع نفسه الامارة بالسوء عن القيام او مواقعة هذا الامر نعمة عظيمة يا اخوان نعمة عظيمة لكن اما انتبهوا والدليل على ذلك انه في بعض الروايات قال ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له حسنة. يقول الله تعالى انما تركها من جرائي يعني من التفكير في عظمتي ومن قيام ميزان الايمان بي والخوف مني هذا هو العلة في الحديث او بيان الحديث. لكن اسمعوا من هم بالسيئة وقام باسبابها ثم منع من فعلها لا خوفا من الله وانما لانقطاع الاسباب عليه فانه ينزل منزلة من فعل بدليل هذه الاحاديث وفي الصحيحين من حديث ابي بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اذا التقى ها المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قالوا يا رسول الله هذا القاتل يعني عرفنا ان القاتل دخل النار لانه قتل نفسا محرمة بغير حق فما بال المقتول قال انه كان حريصا عليه لا يزال حريص مات وهو لا يزال حريصا على قتل صاحبه فاذا ما انقطعت نية الفساد نية الفساد موجودة عنده فعاقبه الله جل وعلا بالنار فانزله منزلة الفاعل فانزله منزلة الفاعل. هذا ما يتعلق بشيء من فوائد هذين الحديثين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. وصلى الله الله وسلم على نبينا محمد. احد عنده سؤال هل النسوة او لا نبدأ في الحديث الذي بعده نعم يا خالد انا اتمنى انكم تسألون لاننا لو بدأنا في الحديث الذي بعده ففيه ثلاثون فائدة فنريدها ان تكون في ان شاء الله بعد الرجوع للدراسة لا احذر شوي يا ابو محمد عفوا خالد معليش الا اذا اذنت له ها كلكم واحد اطموح الثالث ذولي خلصوا الخروج الى المسجد اي ذكر تقصد هذا لا بأس بسنده ان شاء الله لكن الحديث الاخر هو الضعيف اللهم اني اسألك بحق ممشاي هذا وبحق السائلين عليك الى اخره هذا حديث ضعيف. واما الحديث الذي ذكرت اللهم اني اعوذ بك ان اضل او اضل فهذا اسناده لا بأس به الى محمد عفوا اه ايه والله لا لابد ان نحمل الالفاظ الشرعية على ما كانت موجودة في عهده عليه الصلاة والسلام والا فالمكبرات الان يسمعها اما على ثلاثة كيلو الان ففيها كلفة كبيرة على الناس لكن لكن انا اهيب بالناس الا يبحثوا عن قضية الجائز من عدم الجائز وانما يبحثون عن الكمال انا سألني رجل عن قضية لعب الورق لاهل المطاوعة شاف مطاوع العموم ورق قال انكرت عليهم قال هو حرام تحرمه علينا فقلت قل لهم ان القضية ليست قضية ايش حلال وحرام انكم الان دخلتم في الادلة وعرفتم عظمة الله وشرح الله صدوركم لما لم يشرح يعني من العلم ما لا ما لم يشرحه لغيركم وعرفكم بنفسه اكثر مما عرف غيركم به فلابد ان يكون لهذه المعرفة الزائدة امرا زائدا ولا ليه يا جماعة؟ يعني بغض النظر عن كونها حراما او كونها حلالا يعني في بعض الناس نترفع عن ان نتكلم هذا حلال ولا هذا حرام لا نقول ايش؟ هل هذا مما تعمر به الاوقات وتكون شاهدة للعبد يوم القيامة عند سؤال الله عنها ان العبد لن تزول قدمه يوم القيامة حتى يسأل عن اربع عن عمره فيما افناه عن شبابه فيما ابلاه. هذا الرجل البعيد عن الحق والهدى وبعيد عن الادلة يمكن جاهل ما يدري عن شي هذا نتعامل معه بالحلال والحرام لكن انت الان من اهل المساجد من اهل الخير من اهل الحلقات الطيبة من اهل الحفظ كتاب الله من ممن جمعك مع اخوانك الصالحين مجالس الذكر ومجالس الهداية والاستقامة عرفت اكثر فعرفت ان هذه الدنيا ليست دار مقر وانما هي دار ممر وعرفت ان الانسان محسوبة لحظاته ودقائقه فيها فيطلب منك ما لا يطلب من غيرك ولذلك لما رأى ابن تيمية رحمه الله ابن القيم يغرق في شيء من المباحات قال له كلمته العظيمة المشهورة يقول هذي من اعظم ما انتفعت بشيخ الاسلام به فيها. ثلاث هذي منها قال قال لي ابن القيم قال لي ابن تيمية يا ابن القيم ان ترك المباحات ليس بشرط في النجاة. يعني يمكن تنجو حتى ولو في مباح يعني النجاة ينجو ينجو الناس حتى ولو اغرقوا في المباحات ولكن لا ينبغي لاهل الكلام الكمالات ان يغرقوا فيها هل الكمالات غير اذا اذا اذا افتينا اهل الكمالات نفتيهم بما هو افضل وما هو خير لهم لكن اذا جاءنا ناس من فهمتم الكلام من ابن تيمية يقول ان ترك المباحات ما هو بشرط في دخول الجنة يعني يدخل الناس الجنة حتى ولو كان عندهم مباحات حتى لو قظى يومك كله في مباحات ما في مشكلة ما دام انه ادى الواجب اللي عليه ما عليه لكن لا ينبغي لاهل الكمالات ان يغرقوا في هذه المباحات وان تستولي على اوقاتهم. لان اهل الكمالات عندهم عندهم معرفة لقيمة الوقت وحقيقة الوقت عندهم ينبغي ان يشغلوا اوقاتهم بالدعوة الى الله بالذكر بالتسبيح بما يعود عليهم نفعه في العاجل والاجل انتم معي في هذا فاذا رأيت الانسان يبحث عن هذا الحلال وهذا حرام يعرف ان هذا ضعف في في في ظعف يقين في قلبه او ظعف ايمان في فؤاده فعلينا ان نبحث عن الاسباب التي تزيد في ايمانه. فمتى ما زاد ايمانه هو بنفسه اصلا ها سيترك هذه الامور لكن لن يتركها بمجرد هذا حلال وهذا حرام اقول انا لما لما قلت ان انها ان المعتبر هو اذان الصيت في البلد وان يكون على منبر عال منارة عالية وان يكون في هدوء الاصوات ها هذا هو الراجح في هذه المسألة وافتى بها اللجنة الدائمة والشيخ عبد العزيز وغيرهم مكبرات الصوت غير معتبرة لكن ايضا لاهل الكمالات لا ننظر قضية مكبرات الصوت ولا غدا مكبرات الصوت لا بد ان نربي انفسنا ونربي من يجلس معنا في مثل هذه الاستراحات على الحرص الكبير على صلاة الجماعة فان مقدم القوم اذا كان في وسط الاستراحة ويسمع الاذان يسولف ثمن يقومون ويتوظون في وسط دورات الاستراحة ويصلون في على البسط ولا في الملعب تلك هذي تربية سيئة فيه قم فز كانك مقروص من تحتك ثمن اذهب للمسجد مباشرة ها فان هذا من اعظم التربية التي تصيغ تصيغ شخصية الناس على المحافظة على الخير والدين والهدى. انا احنا اتكلمت تسني عاد الحين واتكلمت احفظ الناس انا انت محمد سألت شف الان اليوم انا اطيح بعظكم في بعظ اه لا لا ما يحتاج لا ما يحتاج تكرار السلام لا اصل له هذا تعذر الاصل فيصار الى بدنه الاصل ان يسلم عليك باللفظ لكنه تعذر لان في الصلاة شغلا اشتغل باذكار الصلاة فينتقل الى بدله وهو السلام بالاشارة فاذا سلم قبل ان شاء الله فقد رد فقد قام بالواجب عليه بعد ذلك يسلم لماذا؟ ما في ابتداء سلام حتى يرد عليه يكتفي يكتفي الانسان فتكرار السلام مرة اخرى بعد السلام لكن لو اخبرك قال والله انت لا سلمت عليك بالاشارة او حركتي هذي ترى ردا عليك لان النبي وعلمك السنة في هذا طيب اما ان يرد عليك مرة اخرى فنقول لماذا؟ وقد رد عليك بالاشارة نعم بس يعني سنة بس لا يطبق السنة يعني مبتدع صوفي يعني ايه اي نعم لا يصلون في معسكرهم ما عليه تخلفهم عن هذه الجماعة المعينة الاعذار شرعية ولذلك اذا لم يجد الانسان الا الا مسجدا فيه قبر تقام فيه الجماعة وليس في حيه الا هذا المسجد الذي فيه قبر نقول صل في بيتك لوحدك احسن اذا ما تمكنت من اقامة الجماعة في مسجد خال من القبور فصلي في بيتك فصلاتك منفردة مع قولي بصحتها خير من صلاتك مع هذه الجماعة مع القول ببطلانها لان الصلاة في المسجد الذي في القبر باطلة سواء كان القبر في قبلة المسجد او في مؤخر المسجد او على يمين المسجد او على شمال المسجد طيب والله اعلم وصلى الله وسلم تابع بقية هذه المادة من خلال المادة