الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الدرس الحادي والعشرون. رسول الله الامين وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ثم اما بعد انتهينا من الكلام على ما يتعلق حكم الصفوف والمتابعة وما يتعلق بمسائل الامامة ثم ننتقل ان شاء الله من المقصود الاعظم من باب الصلاة وهو باب صفة الصلاة نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا وارفع درجاته ولوالديه ولنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات. امين. الاحياء منهم والاموات قال المصنف رحمه الله تعالى عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر في الصلاة سكت هنيهة قبل ان يقرأ فقلت يا رسول الله بابي انت وامي ارأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياك ما ينقى الثوب الابيض من الدنس. الله اكبر. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. قبل ان ندخل في مسائل هذا الحديث نحب ان نذكر شيئا من القواعد المقررة في باب صفة الصلاة كما اجرت عادتنا في بداية كل باب فقهي نذكر جملا من القواعد التي يقررها الفقهاء رحمهم الله في هذا الباب باب صفة الصلاة فيه جمل من القواعد. القاعدة الاولى صفة الصلاة توقيفية صفة الصلاة توقيفية بمعنى انه لا تصح الصلاة الا اذا اوقعها المسلم على الصفة التي اوقعها عليه النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم فلا يجوز للانسان ان يزيد في هذه الصفة الشرعية المنقولة عنه عليه الصلاة والسلام ولا ان ينقص منها وهذا متفق عليه بين العلماء رحمهم الله تعالى فان كل صفة لا تعلم الا من قبل الشارع فهي تو فهي توقيفية فهي توقيفية. فالوضوء صفة لا تعلم الا من قبل الشارع فالوضوء توقيفي وكذلك مقادير الزكاة صفة لا تعلم الا من قبل الشارع فهي توقيفية. صفة الحج لا تعلم الا من قبل الشارع فهي كيفية؟ اذا نأخذ من ذلك قاعدة كبرى وهو ان كل شيء لا تعلم صفته ولا صفته ولا مقداره الا من قبل الشارع فانه يكون توقيفيا فلا يجوز للانسان ان يحدث في هذه آآ الصفة المنقولة اي شيء من انواع الاحداث لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم يقول من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد القاعدة الثانية صلوا كما رأيتموني اصلي صلوا كما رأيتموني اصلي وهذا نص حديث رواه البخاري وغيره من حديث ما لك بن الحويرث رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له ولمن اه كان معه قبل سفرهم قال فصلوا قال وصلوا كما رأيتموني اصلي. وهذه قاعدة في باب الصلاة. انه لا يجوز لنا ان نصلي الا كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم. القاعدة الثالثة العبادات الواردة على وجوه متنوعة العبادات الواردة على وجوه متنوعة تفعل على جميع وجوهها في اوقات مختلفة العبادات الواردة على وجوه متنوعة تفعل على جميع وجوهها في اوقات مختلفة. وهذا سوف ينفعنا كثيرا ونحن نتنقل بين صفات بين صفات افعال الصلاة لان من افعال الصلاة ما ورد على على عدة اوجه والجمع بين هذه الاوجه المتعددة يكون بهذه يكون بهذه القاعدة ثم اعلم رحمك الله تعالى ان هذا الباب من اعظم الابواب التي ينبغي للمسلم ان يتعلمها فتعلم صفة الصلاة فرض واجب على كل مكلف بالاجماع. ذكرا كان او انثى انسان كان انسيا كان او او جنيا فاذا بلغ مرحلة التكليف فيجب عليه ان يتعلم كيفية الصلاة. قالوا لماذا قالوا لان كل علم تتعلق به صحة العقيدة والعبادة فهو من العلم الفرظ عين اذا قيل لك ما كيف اعرف ان هذا علم فرض عين او هذا فرض كفاية اقول كل القاعدة فيه ان كل علم تتعلق به صحة العقيدة والعبادات ها يا جماعة؟ او نقول العقائد كل علم تتوقف عليه. صحة العقائد والشرائع فانه فانه فرض عين لا يعذر احد بجهالته. وما زاد على ذلك فهو فرض كفاية بالنظر الى عموم الامة. ومستحب بالنظر الى الافراد ما زاد على ذلك فهو من باب فروض الكفايات بالنظر الى عموم الامة ومستحب بالنظر الى الافراد. فباب صفة الصلاة من الامور التي لا لا تصح الصلاة الا ابها لا تصح الصلاة الا الا بها. فاذا يجب على المكلف ان يتعلمها وان افضل ما الف فيها في الحقيقة يعني كتاب الشيخ الامام العلامة المحدث محمد ناصر الدين الالباني فقد بنى كتابه هذا على بيان كيفية صفة الصلاة ترى هذا اذا نزل كذا كويس ولا ينزل كان ما يبين التسجيل الا لازم نقرب عنده فافضل فافضل كتاب مؤلف في ذلك هو هذا الكتاب فانا اوصي الجميع ان يقتنوا ان يقتنوا نسخة منه وان يكثروا القراءة فيه فانه صفة فانه بنى بيان صفة الصلاة على على ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم طيب ثم نرجع الى الكلام على مسائل هذا الحديث ومسائله كثيرة ولا ادري هل نستطيع ان ننهيها هذا الدرس او لا لكن الحمد لله على كل حال نحن في علم وفي خير الحمد لله المسألة الاولى قوله كان هذا دليل على استمرار النبي صلى الله عليه وسلم ودوامه او كثرة فعله لذلك فان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحفظ عنه انه ترك انه ترك دعاء الاستفتاح في صلاته فقول ابي هريرة كان دليل على الدوام والاستمرار او الاكثرية والغلبة وقد تقرر في قواعد الاصول ايها الفحول ان لفظة كان ها للاستمرار والدوام الا بقرينة صارفة ان الاصل في كان انها للدوام والاستمرار او الاكثرية والاغلبية حتى نكون منصفين الا بقرينة تفيد غير ذلك فانها تستعمل احيانا لبيان مجرد وقوع الفعل فقط. لا يراد بها الاستمرار. لكن في اصلها في اصل استعمالها انه يراد الاستمرار الا لقرينة صارفة المسألة الثانية فيه دليل على استحباب قول هذا الذكر بين التكبير والقراءة وهو المسمى بدعاء الاستفتاح وهو المسمى بدعاء الاستفتاح وقد اختلف اهل العلم رحمهم الله تعالى في مشروعيته على ثلاثة اقوال فمنهم من قال بوجوبه وفرظيته لان هذا وان كان فعلا الا انه اقترن بالامر القولي في قول النبي صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي وهذا فعل دائم مستمر من النبي صلى الله عليه وسلم وقد تقرر في قواعد العلماء رحمهم الله ان الفعل اذا كان مقرونا بقول مفيد للوجوب فانه يفيد الوجوب والقول الثاني قالوا بانه مستحب متأكد الاستحباب فهو من جملة السنن الثابتة بتأكد وهذا هو ظاهر مذهب الحنابلة وهو مذهب جماهير اهل العلم رحمهم الله تعالى يعني قول اكثر اهل العلم انه مستحب وقلت جمهور اهل العلم او جماهير لانه قول الماء لكية والشاة فعية والحناء بلا. انا قلت المالكية اخطأت. الحنفية والشافعية عدلوها. الحنفية والحنابلة بقي من من الائمة الاربعة المالكية هو صاحب القول الثالث وهو القول القائل بكراهية دعاء الاستفتاح اصلا فالمالكية يرون ان ان دعاء الاستفتاح مكروه. اذا صارت المسألة كم قول؟ ثلاثة اقوال. وارجح هذه الاقوال والله تعالى اعلى واعلم هو اوسطها وهو القول بالاستحباب فدعاء الاستفتاح مستحب متأكد الاستحباب لكن لا يقال بوجوبه ولا يقال بكراهيته لماذا لا يقال بكراهيته نقول كيف يقال بكراهيته وقد ورد ثابتا عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم فان قلت وكيف نفعل بحديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يستفتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين وهو في الصحيحين هذا نص صريح في ان ما في استفتاح ولا لا يا جماعة؟ قال كانوا يستفتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين. نقول هذا مجمل وحديث ابي هريرة ها يا جماعة مبين وقد تقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان المجمل يبنى على المبين. انتوا عندكم ثلاث مصطلحات لابد تحفظونها العام يبنى على الخاص المطلق يبنى على المقيد المجمل يبنى على المبين. فاذا حديث انس ان النبي وسلم كان يستفتح الصلاة الحمد لله رب العالمين. يحتمل انه اراد اثبات انه لا يجهر بالبسملة ويحتمل انه اراد انه ليس فيه دعاء استفتاح فاذا الامر محتمل فلما صرح النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي هريرة انه يقول ذلك قبل شروعه في القراءة دل ذلك على ان الاجمال قد انتهى وان البيان قد حصل فاذا لا حجة للائمة المالكية رحمهم الله تعالى في كراهية دعاء الاستفتاح. طيب لماذا لا يقال بوجوبه؟ اوليست القاعدة التي نصوا عليها صحيحة صحيحة ولكنه اذا لم يرد صارف يصرف ذلك. وقد ورد الصارف وهو في حديث المسيء صلاته. والذي يجعل عمدة في معرفة اركان الصلاة وواجباتها. فان النبي صلى الله عليه وسلم لما علم المسيء صلاته آآ افعال الصلاة واركانها اركان الصلاة وواجباتها لم يبين لهم ان من جملتها دعاء الاستفتاح. فترك تعليم المسيء صلاته لدعاء الاستفتاح دليل على انه ليس من واجبات ليس من واجبات الصلاة فاذا اصح الاقوال في هذه المسألة وهو قول جمهور او جماهير اهل العلم رحمهم الله تعالى هو القول باستحباب هذا الذكر يعني دعاء الاستفتاح المسألة الثالثة المسألة الثالثة ما ورد في هذا الحديث انما هو نوع واحد من انواع ادعية الاستفتاح الثابتة بالسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم والا فقد ورد في السنة الصحيحة جمل وانواع كثيرة من انواع الاستفتاح منها مثلا حديث عمر في قول النبي صلى الله عليه وسلم سبحانك اللهم وبحمدك يا جماعة وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله ولا اله غيرك. وهو دعاء الاستفتاح الذي اختاره الامام احمد رحمه الله لاوجه سيأتي ذكرها في بينه وبين حديث ابي هريرة ومنها ايضا هذا الحديث ومنها ايضا حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قام الى كان اذا قام من الليل للصلاة قال اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم. وهذا الحديث في صحيح الامام مسلم ومنها ايضا ما في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل للصلاة يستفتح ثم يقول يستفتح بالتكبير يعني ثم يقول الله ثم انت نور السماوات والارض ومن فيهن ولك الحمد رب السماوات والارض ومن فيهن ولك الحمد انت قيام وفي رواية قيوم السماوات والارض ومن فيهن ولك الحمد انت الحق وعدك الحق الى اخر الحديث المعروف ومنها ايضا ان يقول الحمد لله عفوا الله اكبر كبيرا الله اكبر كبيرا الله اكبر كبيرا الحمد لله كثيرا الحمد لله كثيرا الحمد لله كثيرا سبحان الله بكرة واصيلا سبحان الله بكرة واصيلا سبحان الله بكرة واصيلا. ومنها ايضا ان يقول الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ثبت في صحيح الامام مسلم من حديث انس رضي الله تعالى عنه ان رجلا جاء فدخل في الصف وقد حفزه النفس فقال الله اكبر الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم قال ايكم المتكلم بالكلمات؟ قال فارم القوم قال ايكم المتكلم بالكلمات؟ قال فارم القوم فقال ايكم المتكلم بالكلمات فانه لم يقل بأسا قال رجل يا رسول الله انا. جئت وقد حفزني النفس فقلتها. قال لقد رأيت اثني عشر ملكا اثنتي عشر ملكا يبتدرونها يا ايهم يرفعها ايهم يرفعها. وورد غير ذلك. الشاهد ان هذه الادعية كل ان هذه الادعية كلها اذا استفتح الانسان بواحد منها فان ذلك محقق للسنة وكافر ولله الحمد والمنة واضح يا جماعة بل ان الافضل للانسان ان يستفتح بهذا تارة وبهذا تارة وبالثالث تارة اخرى لان المتقرر عند اهل العلم رحمهم الله تعالى ان العبادات ها الواردة على وجوه متنوعة تفعل على جميع وجوهها في اوقات في اوقات مختلفة. تفعل على جميع وجوهها في اوقات مختلفة وسيأتينا تفصيل اكثر في المسائل التي بعدها ان شاء الله مسألة في هذا الحديث دليل على استحباب هذه السكتة والمقصود بها السكتة التي تعقب التكبير وتكون قبل القراءة فهذه مستحبة في قول جمهور اهل العلم والمقصود من هذه السكتة قد بينه النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وهي انها سكتة يقرأ فيها ماذا؟ دعاء الاستفتاح فالمراد بالسكوت هنا ليس السكوت المطلق وانما السكوت عن الجهر المراد بالسكوت هنا ليس هو السكوت ليس هو السكوت المطلق وانما هو السكوت عن الجهر وهل ثمة سكتة مستحبة في الصلاة؟ فيه خلاف بين اهل العلم من اهل العلم من قال يستحب في الصلاة ثلاث سكتات سكتة بين التكبير والقراءة لدعاء الاستفتاح وسكتة بعد الفراغ من ولا الضالين امين. لقراءة المأموم للفاتحة. وسكتة بعد الفراغ من قراءة وقبل التكبير للركوع ولكن انت تعرف انه تقرر عند العلماء ان صفة الصلاة توقيفية فلا يجوز للانسان ان يقول هذا الفعل مستحب في الصلاة الا وعلى هذا الاستحباب دليل من الشرع ولا اعلم دليلا من الشرع ثبت الا في سكتتين فقط السكتة التي تعقب تكبيرة الاحرام والسكتة الاخيرة التي تكون في اخر نهاية قراءة السورة وقبل وقبل تكبيرة الركوع. وقال ابن القيم رحمه الله تعالى ومن لم يذكر تلك السكتة يعني السكتة الاخيرة فانها لقصرها فانما هي بمقدار ما يتراد للقارئ نفسه قبل تكبيرة الركوع او كما قال رحمه الله تعالى فاذا آآ واما السكتة التي تكون بعد الفاتحة وقبل يعني بقصد ان يقرأ المأموم الفاتحة فهي لا دليل عليها فاذا كان الامام مستحظرا لما سيقرأه فلا يشرع له ان يسكت سكتة ينوي بها ان يقرأ المأموم الفاتحة لكن بعض اما يسكتون حتى يستحضروا ها ما يقرؤون آآ اذا لم يكن مستحظرا لما سيقرأه قبل الدخول في الصلاة فاذا القول الصحيح في هذه المسألة ان السكتات المشروعة في الصلاة انما هي سكتتان فقط سكتة بعد تكبيرة الاحرام وقبل القراءة لدعاء الاستفتاح وسكتة بعد الفراغ من القراءة كلها وقبل تكبيرة الاحرام بقدر ما يتراد للقارئ ومن ومن مسائل هذا الحديث ايضا واحسبوا يا اخوان لان الحساب عندي يختلف احيانا اه هل في هل في دعاء هل السنة في دعاء الاستفتاح الجهر ام الاسراف اقول اما الاصل فيه ان آآ فهو الاسراف السنة في دعاء الاستفتاح الاسراف فان قلت وكيف يجهر به عمر بن الخطاب رضي الله عنه شهرا كاملا ابو عمر تخفى عليه هذه السنة؟ الجواب لا عمر جهر به لمصلحة اعظم من مصلحة الاسرار وهي مصلحة التعليم. وقد تقرر عند العلماء انه اذا تعارض مصلحتا دعي الاهما بتفويت ادناهما فاذا نقول الاصل في دعاء الاستفتاح الاسرار به الا اذا تقررت ها الا اذا اقتضى المصلحة الراجحة الجهر به فيجهر به احيانا. فيجهر به احيانا. فان لم يكن ثمة مصلحة تعارض مصلحة الاخفاء به فحينئذ نبقى على الاصل المتقرر فيه وهو الاصرار ومن مسائل هذا الحديث ايضا لقد قرر العلماء كالنووي وابن حجر في الفتح وكذلك المباركفوري في تحفة الاحوذي وفي غيرها من شروح السنة ومتونها ان هذا الحديث اصح ما ورد في ادعية الاستفتاح حديث ابي هريرة هذا هو اصح ما ورد في ادعية الاستفتاح ولانه اصحها فقد وقع الخلاف في التفضيل والترجيح بينه وبين حديث عمر سبحانك اللهم وبحمدك بك ها يا جماعة؟ وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك فايهما افضل؟ حديث ابي هريرة ام هذا الحديث سبحانك مع الاجماع بانه ان استفتح باي واحد بواحدة منهما فانه يجزئه ولا حرج اجمع على قول وسببهما ان بعض العلماء ينظر الى صحة السند بغض النظر عن دلالة المتن فلما نظرنا الى صحة السند وجدنا ان حديث ابي هريرة لا يقاوم ها لا يقاوم في ماذا في صحة سنده فلا جرم انه ارجح المنقولات في ادعية الاستفتاح باعتبار النظر الى اسنادها لكن ثمة نظر اخر عند اهل العلم وهو انهم لم ينظروا الى الاسناد فقط بل نظروا الى الاسناد والى دلالة المتن فلما نظرنا وقارنا بين دلالة المتنين في حديث ابي هريرة وحديث سبحانك اللهم وجدنا ان دلالة حديث سبحانك اللهم ارجح من دلالة حديث اللهم باعد بيني وبين خطاياي ولذلك اختار الامام احمد رحمه الله تعالى الاستفتاح بحديث سبحانك اللهم وذكر ابن القيم رحمه الله تعالى عشرة اوجه على ترجيح هذا الحديث على حديث ابي هريرة مما ذكره مما ذكره رحمه الله ان عمر جهر به للتعليم شهرا كاملا فكون عمر يخص هذا الحديث بالتعليم شهرا كاملا فانه دليل على ترجيحه على غيره فانه دليل على ترجيحه على غيره ومن الاوجه ايضا اشتمال هذا الذكر او دعاء للاشتمال هذا الاستفتاح على افضل الكلام واحب الكلام واعظم الكلام عند الله بعد القرآن وهو التسبيح والتحميد ولا لا يا جماعة في صحيح الامام مسلم من حديث ابي ذر قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الكلام احب الى الله؟ اي الكلام افضل قال ما اصطفى الله لملائكته سبحان الله وبحمده وفي صحيح الامام مسلم من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل الكلام اربع سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر. وفي رواية احب الكلام الى الله اربع لا يضرك بايهن بدات الحديث. وفي حديث ابي هريرة لان اقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر احب الي مما طلعت عليه الشمس فلان حديث سبحانك اللهم وبحمدك يشتمل على افضل الكلام بعد القرآن صار افضل من حديث ابي هريرة ومن الاوجه ايضا انه ثناء وحديث ابي هريرة دعاء والثناء مقدم وافضل من الدعاء. اليس كذلك يا اخوان؟ والثناء مقدم على الدعاء. بل ان الثناء جعل سببا من اسباب اجابة الدعاء ولذلك يشرع للانسان ان يحمد الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الشروع في دعائه قبل الشروع في دعائه ومنها ايضا ان غير حديث سبحانك اللهم غالبها انما ورد في قيام الليل غالبها انما ورد في قيام الليل ومنها ايضا ان غالب ان ان ان ما دون هذا الحديث انما هو استفتاح طويل في الغالب فربما لا يستطيع الانسان ان يكمله اما لعدم حفظه واما لاستعجال القراءة حتى لا يطيل على المأمومين ولا لا يا جماعة؟ ولكن سبحانك اللهم وبحمدك مع جزالة الفاظه واختصارها الا ان معانيه عميقة كبيرة جدا. فجمع بين اختصار اللفظ وعمق المعنى فيكون ذلك نجح ها من غيره ارجح من غيره يقول العلماء رحمهم الله ولان الدعاء استفتاح بحديث ابي هريرة سبحانك اللهم انما هو نظر في حاجتك انت بما تحبه انت ولا لا لكن الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك نظر فيما يحبه من الله جل وعلا لان الله يحب ان يثنى ان يثني عبده عليه ولذلك افتتح القرآن بالحمد حتى يكون افتتاح العبد لكتاب الله بماذا بالثناء. فالله افتتح كتابه بالثناء وافتتح خلقه بالثناء وافتتح اه واختتم كتابه ايضا بالثناء واختتم وافتتح الخلق بالحمد واختتم الخلق بالحمد كما قاله ابن كثير في مقدمته فاذا ثناء الثناء احب الى الله من الدعاء فالدعاء نظر فيما تحبه انت واما الثناء فهو نظر فيما يحبه الله! فكون العبد يترك ما يحبه لمحبوب الله هجمة فكون العبد يترك محبوبه لما يحبه الله لا جرم ان هذا اكمل في التعبد وغاية في الخضوع وتقديم محبة الله على غير محبة على كل محبة من من العجائب ان هناك قول عند اهل العلم ذكره الحافظ ابن رجب في فتح الباري ابن رجب في فتح الباري مو ابن حجر ابن رجب فيفتح الباري هو كتاب لم يكمل ان من العلماء من قال يستحب الجمع بين هذين الاستفتاحين خاصة بين استفتاح سبحانك اللهم وحديث اللهم باعد. قالوا قال لاحاديث وردت في ذلك ولكن خذوها مني قاعدة كل حديث فيه الجمع بين نوعين من انواع الاستفتاح فلا يصح لا يصح في ذلك شيء عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. فاذا نحن مع الامام احمد رحمه الله تعالى في تفضيل الاستفتاح بسبحانك اللهم طيب اولا ينظر الى صحة الاسناد فنقول اعلم ان الحديث اذا بلغ رتبة الاحتجاج فان هذا وحديث وحديث عمر آآ قد بلغ الى رتبة الاحتجاج. لكن مع مع القول العام بان بان من افتح باي واحدة من هذه الانواع ها فان ذلك محقق للسنة ومجزئ له. ومن فوائد هذا الحديث ايضا قوله قول ابي هريرة ما تقول هذا فيه اشعار هذا فيه اشعارا بان ابا هريرة علم من حال الصلاة انه لا سكوت فيها عن القول الصلاة ما فيها سكوت عن القول الا سكوت المأموم في حال قراءة امامه فهذا مخصوص اما في سائر افعال الصلاة فليس ثمة سكوت. فان العبد في اذكار الصلوات متنقل بين تكبير بين قراءة قرآن يعني اما قراءة قرآن واما ثناء واما دعاء واما ذكر ما في شيء من افعال الصلاة فيها السكوت الا في حال جهر الامام بالقراءة فيسكت المأموم حتى يستمع قراءة امامه. فلما تقرر ذلك في ذهن ابي هريرة عرف ان تلك سكتة فيها وفيها قول فهذا هو الذي دعا ابا هريرة للسؤال. ولذلك لم يقل يا رسول الله هل تقول في هذه السكتة شيئا؟ لانه وعلم ان فيه قول فصار السؤال بقوله ما تقول لتقرر وجود القول في الذهن سابقا هذا وجه وهناك وجه اخر وهو ان وان الصحابة كانوا حريصين على تتبع احواله. فكانوا يعرفون قراءته فيما يسر به بايش؟ باضطراب لحيته. فلربما ابو هريرة رأى النبي صلى الله عليه وسلم تتحرك شفتاه لحيته في هذه السكتة فعرف ان فيها قولا. فاذا اذا قيل لك كيف عرف ابو هريرة ان ثمة قول؟ فقل ذلك لامرين. الامر الاول لانه تقرر في ذهنه وعقله انه لا سكوت مطلقا ها في افعال الصلاة في في في تنقلات الصلاة واركانها الا فيما خصه النص كما بينت لكم الامر الثاني انه عرف ذلك باضطراب لحيته وحركة شفتيه كما عرفوا قراءته فيما يسر به في فيه من الصلاة فيما يسر به فيه من الصلاة باضطراب لحيته ومن مسائل هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على ان دعاء الاستفتاح محله يكون بين التكبير وقبل القراءة. بين تكبيرة الاحرام وقبل القراءة وهذا مجمع عليه عند من قال بمشروعيته. وهذا مجمع عليه عند من قال بمشروعيته مسألة ما الحكم ما الحكم انتبهوا يا جماعة لهالمسألة ما الحكم لو ان الانسان دخل وقد فاتته وقد وقد وقد كبر الامام للركوع ما الحكم لو ان الانسان دخل وقد كبر الامام للركوع فهل يشرع للانسان ان يكبر الان ثم يقرأ دعاء الاستفتاح الجواب بالطبع لا لم ها الا اصبر شوي لاننا نقول ان قراءة الفاتحة اصلا التي هي ركن في الصلاة قد سقطت عنه فسقوط السنة التي هي دعاء الاستفتاح من باب من باب اولى ولانه يلزمه متابعة امامه في الركن الذي هو فيه. فلو انه بقي واقفا والامام راكعا حتى يستفتح فكان ذلك فيه من التأخير والمخالفة ما فيه مسألة لو ان الانسان دخل والامام قد شرع بالقراءة ثم كبر طبعا دخل مع الامام وقد شرع الامام في القراءة. فهل يشرع للمأموم والامام يقرأ الان؟ هل يشرع للمأموم ان يدعوا بالاستفتاح اجيبوا يا جماعة الجواب اختلف العلماء على قولين ها انتم يا اهل الخرج تقولون لا ونهند لم نقول ايه ايه الجواب لا لا يستفتح لا يستفتح بل يجب عليه الانصات. قالوا لماذا قالوا لان الانصات لقراءة الامام واجبة للامر بها في قوله واذا قرأ فانصتوا وقبل ذلك القرآن واذا قرأ القرآن فاستمعوا. اذا الاستماع ما حكمه واجب انتبهوا الان ودعاء الاستفتاح ما حكمه فيكون هنا قد تعارض ماذا؟ وماذا سنة وواجب. والقاعدة المتقررة عند الاصوليين ان الواجب مقدم على ما عرفه مما هو ادنى منه فالسنة ادنى من الواجب فالواجب حينئذ مقدم في هذه مقدم في هذه الحالة مقدم في هذه الحالة مسألة ما الحكم لو ان الانسان نسي دعاء الاستفتاح ولم يتذكره الا في اثناء الفاتحة ها ها يعني تتفقون جميعا انه ما يرجع تقول انت اعيد السؤال لو ان الانسان اعيد السؤال لو ان الانسان مش السؤال اصلا اه يعني معي انتوا لو ان الانسان قرأ الفاتحة ناسيا دعاء الاستفتاح ثم ذكرها ذكر ذكره ثم ذكره في اثناء قراءة الفاتحة ماذا تقولون فيه طبعا الاخوان السؤال كل معكم ان شاء الله انكم الحم غانمة ما انتم مختارين شيء الا زين اقول نعم هذا هو الحق في هذه المسألة انه يكمل قراءته ولا يقطعها. قالوا لماذا قالوا لامرين الامر الاول انه سنة فات محلها انه سنة فات محلها وعندكم قاعدة دائما ان السنة اذا فات محلها فلا تدرك الا بدليل يعني لا تدرك ما ترجع لها تجيبها الا الا بايش؟ بدليل يدل على مشروعية الرجوع للاتيان بها. لكن ما دامها فاتت فاتت واضرب لكم مثالا بسيطا قريبا من هذا وهو الرمل في الاشواط الثلاثة الاولى في طواف القدوم ها يرمى للانسان وهو سرعة المشي مع مقاربة الخطى لو انه نسي الرمل ولم يتذكره الا في الشوط الرابع هل يرمل ولا ما يرمل نقول سنة فات محله وفي شيء اخر وهي ان الموالاة بين ايات الفاتحة من غير قطع اختيار هذا واجب مطلوب لا تقطع بين لا تقطع الايات بين افراد الفاتحة لان الموالاة هكذا ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام لا تقطعها الا اذا قطعت بشيء ضروري كعطاس او او كحة او استذكار لكن ان تقطع بعض الفاتحة قطعا اختياريا لا داعي له فهذا لا يجوز ولا ينبغي فاذا لا ينبغي ترك ذلك الواجب وهو طلب الموالاة بين ايات الفاتحة لتدارك سنة قد فات محلها انتبهوا لهذه لهذا الذي ساقوله الان قال بعض الناس ان الموالاة بين ايات الفاتحة ليس بواجب سنة. نقول طيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انت ستترك السنة هاه لتدرك سنة قد فاتت فتكون قد فوت ايش سنته فلا انت قلت دعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الاحرام ولا انت واصلت في ايات الفاتحة فلا ترفع وتركت هذا ولم ولم تفعل الشيء الاخر كمن يرمل في الشوط الرابع اذا نسي الرمل في الاشواط الاولى فيكون هنا قد ترك السنة الرمل في الاشواط الثلاثة وترك سنة المشي في الاشواط الاربعة. فكما ان الرمل سنة في الاشواط الثلاثة فالمشي في الاشواط الاربعة سنة واضح ولا لا والاجماع طيب والسنة احق بمكانها من سنة قد تجاوزتها فتظلم تلك السنة الثانية بها. مسألة نقول ومن مسائل هذا الحديث ايضا عموم هذا الحديث يدل على مشروعية الاستفتاح في الفريضة والنافلة في اصح قولي اهل العلم رحمهم الله تعالى. فدعاء الاستفتاح لا يخص فريضة دون نافلة ولا نافلة دون فريضة ومن مسائله ايضا ان دعاء الاستفتاح لا يكون الا في الركعة الاولى وهذا مجمع عليه عند من قال بمشروعيته وهذا مجمع عليه عند انتبهوا عند من قال بمشروعيته وهم الجمهور ولذلك يقول العلماء رحمهم الله ان الركعة الثانية تختلف عن الركعة الاولى بعدة فروق انا اطلبها منكم الان واحد قلت اول شيء وهو دعاء الاستفتاح فيكون في الركعة الاولى دون دون الثانية ها الاستعاذة على قول انها تكون في الركعة الاولى دون القراءة في الركعة الثانية هذا على قول وان كان الراجح خلافه نعم يا سلمان نعم التطويل فان التطويل في الركعة الاولى فان يشرع للانسان ان تكون الركعة الاولى اطول من الركعة من الركعة الثانية منها ايضا ولا ثلاثة بس ايش؟ نعم وفي تكبيرة الاحرام فانها ركن في الركعة الاولى حتى يدخل بها في الصلاة ولا يكررها في في الركعة الثانية في الركعة الثانية. شوي بس فان ركن في الركعة الاولى لا في الركعة الاف الركعة الثانية باقي فرق؟ وشو اي نعم ومن مسائل هذا الحديث من مسائل هذا الحديث ايضا قبل ما ننتقل لهذه المسألة فيه تنبيه لطيف تنبيه خفيف خفيف ولا هو ملازم افا دوخكم ا علي لانه لانه باخاف ينقذ عندكم شي سابق لكن بيني اقوله توكل على الله وهو ان العلماء اختلفوا في المأموم اذا جاء وقد فاته شيء من صلاة امامه هل ما يدركه المأموم هو اول صلاته ولا يدخل في الركعة التي فيها امامه بمعنى ان الامام اذا كان في الثالثة في المأموم هل هو في الاولى ولا في الثالثة ما ودي اقولها مهمة لانها تتعلق بدعاء الاستفتاح اما فلا ها يعني تعتبر له الاولى ولا الثانية تعتبرها الاولى اذا ما يقولها لوجوب لوجوب لوجوب الانصات يقولها خلاص ما انا اقول في حال قراءة امامه لا ما يقولها بس بيظيع لنا الوقت يا اخوان ها اه على كل حال هذه مسألة خلافية بين اهل العلم والقول الصحيح ان ما يدركه المأموم مأموم من صلاة امامه انما هو اولها يعني بمعنى ان الامام قد يكون في الرابعة والمأموم توه داخل في الاولى فعلى هذا القول ها فيأتي بدعاء الاستفتاح ان ادرك امامه فيما لا يجهر فيه فيأتي المأموم بدعاء الاستفتاح اذا وافق امامه في شيء لا يجهر فيه الامام طيب وعلى القول بان ما يدركه المأموم من صلاة امامه هو ماء متفق يكون متفقا مع صلاة الامام. فاذا ادركه في الثانية والمنزلة النبوية لا وانما هي من هذا اللمم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيحين من انا والله مدري شلون يا اخي والله والله ما ودنا نطول يا اخوان ادركه في الثانية هناك اهو في الثانية. هل يستفتح المأموم لا لان الاستفتاح من خصائص الركعة الاولى. طيب متى يستفتح اجل المأموم اذا جاء يقضي فاذا جاء يقضي استفتح انا اقول لكم ماني ودي اقولها. اذا جاء يستفتح اذا جاء يقضي يستفتح. قال ليش قالوا لان الركعة التي سيقضيها هي تلك الركعة الاولى والركعة الاولى من خصائصها الاستفتاح فيها. لكن كل هذا على القول المرجوح. فالقول الراجح ان ما يدركه الامام عفوا المأموم من صلاة امامه انما هو اولها. فحينئذ اذا دخل معه في الصلاة فلا يخلو من حالته اما ان يدخل معه والامام يجهر فهنا يسكت ولا يستفتح لما قررته لكم سابقا وان دخل معه والامام ها جماعة في مكان في مكان مثلا آآ في في في التشهد مثلا وكذا فلا حرج عليه ان ان يكبر ثم يستفتح ولا حرج عليه في ذلك لانه لا يتنافى والركن الركن طويل ومن مسائل هذا الحديث ايضا من مسائل هذا الحديث ايضا قوله اللهم يقول العلماء ان اصلها يا الله طيب ما الذي حدث فيها قالوا حذفت ياءها يا الله حذفت ياؤها فصارت الله ما عاد صار الدعاء وعوض عن هذا الحذف ميم في اخرها فصارت اللهم فاذا اللهم اصلها يا الله ولكن حذفت ياؤها وعوض عن هذا الحذف ميم في اخرها لان العرب اذا حذفت حرفا فانها تعوض الكلمة مبنى الكلمة ما يقوم في دلالة معناه ومن مسائل هذا الحديث ايضا قوله اللهم باعد بيني وبين خطاياي فيه دليل على وقوع الخطأ من الانبياء والرسل هذا فيه دليل على وقوع الخطأ من الانبياء والرسل وهي مسألة شائكة تحتاج الى تفصيل وتأصيل اقول فيها اما الشرك فان الانبياء والرسل معصومون من الوقوع فيه ما يمكن ان يقع نبي من الانبياء او رسول من الرسل في شيء من الشرك واما قول الله جل وعلا لان اشركت ليحبطن عملك فهذا من باب هاه التسليم الجدلي يعني حتى انت يا محمد لو وقعت في الشرك مع عظم اعمالك لابطلها مع ان هذا من باب الفرض الجدلي فقط. فكيف لو وقع غيرك في الشرك مع ظعف اعماله فانه يبطلها من باب اولى اذا نحن مجمعون جميعا على ان الانبياء والرسل ما يمكن ان يقعوا في شيء من الشرك ابدا ماشي ولا لا بقينا في الكبائر والصغائر ها اما الكبائر فعند اهل السنة انتبهوا فهم مجمعون على ان الانبياء لا يقعون في شيء من عفوا. ففي اصح قولي اهل السنة ان العلماء ان الانبياء والرسل لا يقعون في شيء من الكبائر الكبائر ما يقع فيها الانبياء ولا الرسل ابدا فان قلت كيف لا يقعون فيها وقد وقد ثبت ان موسى قتل ذلك الرجل فوكزه موسى فقضى عليه. فنقول كان قتلا خطأ والقتل الخطأ صغيرة ليست كبيرة ولذلك ها اجمعه هو لا يقصد الجناية عليه وانما حصلت خطأ حصلت خطأ فهي ليست بكبيرة في حق نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام فاذا نحن الشرك بالاجماع الكبائر في قول عامة اهل العلم والثالث الصغائر. فهنا معترك الخلاف بين اهل العلم. والقول الحق ان الانبياء قد يقعون في شيء من كالهفوات طغائر ولكن لا يقرون عليها بل يتوبون منها وتكون حالهم بعد التوبة اكمل منها قبلها هذا هو خلاصة تلك المسألة التي طالت حولها الذيول كما قرره ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب النبوات اما اما الشرك فبالاجماع واما الكبائر فبقول عامة اهل العلم واما الصغائر فانهم يقعون فيها في اصح قولي اهل العلم ولكن لا يقرون عليها ولا يصرون ولا يستمرون بل يتوبون منها ثم تكون حالهم بعد التوبة اكمل منها اكمل منها قبلها. ولذلك قال ولذلك ثبت ان النبي وسلم قال عفوا. ولذلك ثبت ان الله قال ها النبي عليه الصلاة والسلام قال ليغفر لكان ايه ما تقدم من ذنبك فلو كانوا اي ذنب ما في كبائر ولا شيء لكنها محمولة على اللمم اللي يسميه القرآن مصطلح القرآن ايش اللمم والا لو كان الانبياء معصومون منها لوقعت المغفرة على شيء لم يكن هذا ما يمكن ابدا وكان النبي يقول في دعائه اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت في هذا يقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي فاذا هذه محمولة في حقه صلى الله عليه وسلم على تلك الصغائر التي ربما يقع فيها وانتم تعرفون ان ان قصدنا بالصغائر ليست الصغائر المخلة بالادب والشرف لكن تحملوا جزاكم الله خير ولا تملون من الدروس ارجوكم لان لان قسمت الدروس الى قسمين دروس متون نأخذها في يوم واحد وهي تلك الدورات الشهرية هذا للي عجل ودروس نبي يا خي نطلب العلم فيها ونبي انا ابي احضر فيها ونبي نفيد الاخوان فيها ونبي نتوسع فيها موب خذه خذه خذه وبس قلبه قلبه ترى طالب العلم ما انتفع بقلبه قلبه لا حقق المسألة انتبه فهذه خليناها في الدروس الاسبوعية. فلا تستطيعون يا اخواني الشرح لا اثم اللون ولا تنقطعون اه وشنا نقول فيها اه ايش؟ اي نعم في الصحيحين من حديث ابي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اني اتخذت عندك موعدا لن تخلفني فانما انا بشر فاي مسلم اذيته هذه اللمم هذا هو اللبن الذي نقصده اذيته لعنته شتمته جلدته فاجعلها له آآ صلاة وزكاة وقربة تقربه بها اليك الى يوم القيامة. ومنها ايضا كذلك الخطأ في الاجتهاد النبي عليه الصلاة والسلام احيانا قد ها يعني ما ودي اقول يخطئ في الاجتهاد لكن عليه الصلاة والسلام يعني قد آآ يكون اجتهاد غيره هو الارجح اجتهاده باسارى بدر كان يرى النبي وسلم مفاداتهم وكان عمر يرى قتله فنزل القرآن موافقا لقول عمر وكاستغفار النبي صلى الله عليه وسلم للمنافقين قال فنزل قول الله عفا الله عنك اه عفوا اه استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم الى اخره وكذلك اذن النبي صلى الله عليه وسلم المنافقين في في في التخلف عن غزوة تبوك لانهم كانوا يجون يقولوا عندنا وعندنا وعندنا وعندنا ها فلما رجع اليهم وفظحهم القرآن كانوا يأتون يعتذرون ويقسمون انه ان تخلفهم كان لعذر فكان يقبل النبي سلم منهم فقال عليه الصلاة والسلام عفا الله وفق الله جل وعلا عفا الله عنك لما اذنت لهم هذا من باب ايش؟ وفي صحيح الامام مسلم من حديث رافع بن خديجة رضي الله عنه قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فوجدهم يأبرون النخل. ايش معنى يأبرون النخلة ينكحون اصطبروا ونكاح بس من طريق اخر طبعا يلقحون النخلة يلقحون فقال ما تفعلون؟ طبعا هو كان في مكة ليست بذات نخل فقال ما تفعلون قالوا كنا نفعله يعني هذا امر معروف فقال لو لم تفعلوا لكان خيرا واتركوها على ما هي عليه لا تسوون كذا فتركوها طبعا سنة الله الكونية في النخل انها اذا ما لقح خرج شيصا ما ما يخرج التمر الطيب المطلوب قالوا فتركوها فنقصت فذكروا ذلك له فقال ايها الناس انما انا بشر فاذا امرتكم بشيء من امر دينكم فخذوا به واذا امرتكم بشيء من رأيي فانما انا بشر. فاذا هذا هو اللمم او الصغائر التي نعنيها لا الصغائر المخلة بالادب ولا بالاخلاق ولا بالشرف ولا بالمنزلة النبوية الرفيعة لا لا تتصوروا واضح هذا يا جماعة؟ والله اعلم نعم في اذان ولا تونا طيب ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان قيل هل يتصور وقوع الخطأ من النبي صلى الله عليه وسلم ها قال خطاياي هل يتصور وقوع الخطأ من النبي صلى الله عليه وسلم قل ان المسألة فيها تفصيل اما ما يتعلق بامور التشريع فانه بالاجماع لا يقع فيها خطأ ما يتعلق بامور التشريع فبالاجماع لا يقع من النبي صلى الله عليه وسلم فيها خطأ ابدا طيب الاجتهاد احيانا قد يخطئ لكن ينزل القرآن بايش بتصويبه فيكون التشريع هو تصويب القرآن لا الاجتهاد الاول واذا هذا بالاجماع ما يمكن ان يخطئ عليه الصلاة والسلام في مسألة تتعلق واطفأت النار. لكن هل من يوم بتطفى النار الحطب يبرد لا يزال موضعها حارا لا يزال موضعها لا يزال موضعها حارا قال الماء يغسل الخبث ويطفئ النار فان كان باردا كالثلج عفوا فان كان باردا بماذا؟ بالتشريع. واما ما يتعلق بامور الدنيا مما لا شأن له بالتشريع فربما يصدر منه شيء يكون ها؟ الصواب على خلافه كما ذكرت لكم من الامثلة قبل قليل. ومن فوائد هذا الحديث قول ايضا قوله باعد بيني وبين خطاياي هذه المباعدة تحتمل معنيين تحتمل المباعدة يعني بمعنى انك تباعدني بمعنى مباعدة الوقوع بمعنى انني لا اقع فيها وتحتمل المباعدة في الاثر بمعنى انني وان وقعت فيها فباعد بيني وبين اثارها. فاذا تحتمل مباعدة الوقوع او مباعدة الاثار يا سلام دين يعني للمترابط الشرائع يربط بعضها بعضا ويصدق بعضها بعضا. وهذا كله يدل على انها من مشكاة واحدة وانها لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها والاقرب عندي ليس حملها على المعنيين لا. وانما الاقرب عندي هو هو هو حملها على المعنى الاول. وهو المباعدة في الوقوع يعني باعد بيني وبين الوقوع في الخطايا كما باعدت بين المشرق والمغرب. ولماذا خص المشرق والمغرب؟ قال لان العرب تكني على بعد الخاء على بعد المسافة بايش بهما بالمشرق والمغرب. ما قال يا اخي الله يفرق بيني وبينك مثل ما افرق بين الشمال والجنوب. لا هذي ما تجي عند العرب. لكن العرب دائما تقول ايش؟ بين المشرق والمغرب طيب وايهما اوسع في الحقيقة ما بين المشرق والمغرب ولا ما بين الشمال والجنوب؟ قالوا ما بين المشرق والمغرب ولذلك ورد الاصطلاح في على هذا الامر اذا اذا باعد بيني وبين الوقوع في الخطايا ابعد ابعد من ابعد ابعد من ابعد المسافات على الاطلاق وهو المشرق والمغرب. يعني ليست فقط المباعدة بين المشرق والمغرب. ها؟ بل ابعد ذلك وهذا من باب اه الاحتراز الكامل من الوقوع في شيء من الذنوب والمعاصي طيب ولماذا قلت ان المعنى الاول ارجح الجواب للمسألة التي بعدها. وهي قوله ونقني من خطاياي نقني من اذا نقني من اثارها نقني من اثارها فالاول دعاء بالا يقع بالا يقع في الذنب اصلا لكن لو وقع وتلوث بالذنب فيأتي الدعاء الثاني وهو نقني فاذا نقني ها انما تكون في محو الاثر بعد الوقوع. وباعد بيني انما تكون في عدم الوقوع اصلا انما تكون في عدم الوقوع اصلا وسيأتي مزيد بيانا لذلك وسيأتي مزيد بيان لذلك ما معنى نقني من خطاياي وهل الخطايا تحتاج الى تنقية؟ الجواب نعم لانه بالاجماع ان الخطايا قاذورات واوساخ معنوية تلوث القلب والفطرة وتطمس بصيرة الفؤاد فاذا الله جل النبي عليه الصلاة والسلام اه امرنا بان نقول ذلك حتى تزول تلك الادران والاوساخ والقاذورات من قلوبنا واعمالنا هي ما في ليست نجاسات وقاذورات حسية لا وانما هي معنوية فان هذه القاذورات بسبب الذنوب والمعاصي اذا اجتمعت على القلب فانها تطبعه وتجعل عليه غلافا وتجعل عليه الران في قول الله جل كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. والراء هو اجتماع تلك الاوساخ بسبب عدم تنقيتها بهذا الاستغفار او التوبة او الدعاء واضح يا جماعة؟ ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان العبد اذا اذنب الذنب نكت في قلبه نكتة سوداء. هذه النكتة السوداء هي تلك قاذورة والوسخ التي نحن ندعو في صلاتنا ان ينقينا الله ان ينقينا الله جل وعلا منه فاذا ينبغي للانسان ان يراقب قلبه فان اجتماع تلك الاوساخ والقاذورات ها يوجب الغفلة ويوجب الران ويوجب الطبع الغلاف على القلب فيكون في ذلك عطب الانسان وهلاكه. فالحذر الحذر من ذلك ولذلك قال الله جل وعلا في محكم كتابه انما المشركون ايش نجس اي نجاسة معنوية اذا اذا الذنوب والشرك والخطايا والبدع هي قاذورات ونجاسات تحتاج الى تنقية فكما انك ايها المسلم تحرص على تنقية ثوبك فيما لو وقع عليه شيء من النجاسات والقاذورات احتياطا من نقد الناس وذمهم او امامهم فكذلك ينبغي لك ان تحرص على تنقية قلبك وتصفيته وغسله من قاذورات الذنوب ونجاسة الرجس والاثم والمعصية لان القلب احق بالتنظيف من الثوب. لما؟ لان القلب هو ملك الاعضاء تخيل ان الملك ثيابه وصخة والاعضاء والجنود ايش؟ ثيابهم نظيفة وش ذا الدولة اللي لابد ان نقبل على الملك اول ثم نغسله وننقيه فان في تنقيته تنقية ها؟ جنوده وهي تلك الاعضاء ولان القلب هو محط نظر الرب فالله محط نظره هو قلبك ليس ثوبك. فكيف تحرص على ما ليس هو محط الرب وتهمل الذي هو اصل محط الرب جل عين الرب جل وعلا اذا نحرص جميعا على تنقية قلوبنا ولذلك والذي يدل ايضا ومما يدل ايضا على ان الذنوب قاذورات هي قول غفرانك اذا خرجت من دورة الخلاء. فذكروا من الحكمة ان الانسان بخروج هذه القاذورة الحسية تخفف منها ذكر يعني ناسب ان يذكر تلك القاذورات المعنوية فقال غفرانك يعني كما انك خففت عني هذه القاذورات التي في بقائها في بطني هلاكي فاغفر لي تلك القاذورات المعنوية التي في قائها عطبي وهلاكي فالعبد اذا قال غفرانك بعد خروجه من دورة الخلاء حصلت له ان شاء الله ها الطهارتان الان الطهارة الحسية من التخلي بهذا ها والطهارة المعنوية من مغفرة الذنوب ومن مسائل هذا الحديث اي ومن مسائل هذا الحديث ايضا اه قوله كما ينقى الثوب الابيظ. لماذا اختار الابيظ ليش ما قال كما ينقى الثوب الاخضر ولا الاسود ولا البني قالوا اختار الابيض لعدة امور. الامر الاول لان ظهور الوسخ في الابيض اظهر واكثر من ظهوره في غيره ولذلك ترى الحريم يرتاحن في الشتاء لان الثياب والصوف يمكن تتسخ لكن ما يظهر فيها الوسخ وتخليه على زوجها اسبوعين لكن اما للثوب الابيض ما يمديه يطلع برا ويعود الا الا مغير واذا الغسالة شابة في الصبح والليل والنهار الصبح والليل والنهار حلوة ذي في الصبح والليل والنهار بنا فاذا اذا خص النبي عليه الصلاة والسلام هذا الثوب الابيظ لانه لان الوسخ اظهر فيه من غيره. الشيء الثاني ان البياض هو لون الفطرة بالاصالة اصلا ان الله خلق الفطرة صافية نقية كوجوء كهذا الثوب الذي هو صافي النقي فلون الفطرة اصلا ابيض وفيها نور يشرق لكنه بسبب الملوثات الخارجية طمس نور الفطرة وتقذرت ولا لا يا جماعة؟ فاذا اقرب الالوان الى الفطرة هو اللون هجمة الابيظ وفيه علة ثالثة العلة الثالثة اكتبوها وهي ان البياض هو خير الالوان الثوب الابيض هو خير الثياب. قول قال النبي عليه الصلاة والسلام البسوا من ثيابكم البياض فانها خير ثيابكم. طيب ونحن الان نطلب ايش؟ تطهير ايش القلب وهو خير اعضاء بني ادم فلما كان القلب هو خير اعضاء بني ادم جعل مثاله خير الالوان وخير الثياب وهو البياض خير الالوان وخير الثياب وهو البيظ. اذا لهذه العلل الثلاثة خص النبي صلى الله عليه وسلم البياض في غيره. ومن فوائد هذا الحديث ايظا انه دليل على ان للذنوب اثارا والعياذ بالله لابد من الاحتماء منها والحذر الشديد من الوقوع فيها وقد ذكر العلماء جملا كثيرة من اثار الذنوب نذكر اهمها واخطرها اولها اغضاب الرب وهذا من اعظم ما يكون واثرا للذنوب والمعاصي فانه اذا اقترف العبد الذنوب واستمرأ عليها فان الله جل وعلا يغضب لذلك قال الله جل وعلا فلما اسفونا اي اغضبونا انتقمنا منهم ومن اثارها حرمان الرزق. وفي الاثر ان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه تصبح ذاك اليوم وقد كتب الله جل وعلا لك انك تكسب مثلا في تجارتك لكن كتب ايضا في اللوح المحفوظ انك تخسر بسبب ذنب تقترفه هذا اليوم فيكون الرزق اه فتكون محروما من هذا الرزق بسبب هذا الذنب ومنها ايضا ولذلك لو سلمنا من الذنوب لرزقنا الله كما يرزق الطير من من غير بذل اسباب لكن مشكلتنا نتلوث بهذه الذنوب فنجتهد ونكد ونتعب في طلب الارزاق ومنها ايضا حرمان العلم وهو عظيم جدا فان العلم نور يقذفه الله في قلب العالم. والمعصية ظلمة تطفئ ذلك النور. ولذلك ما طلب العلم بمثل ترك المعصية من اعظم ما يستعان به على ظبط العلم وحفظه وتحصيله والرسوخ فيه هو ترك المعصية وعلى ذلك احد التفسيرين في قول الله جل وعلا واتقوا الله ويعلمكم الله يا جماعة قال الامام ابن القيم رحمه الله وقد شكى الامام الشافعي الى كيع سوء حفظه فارشده الى ترك المعصية وعلى ذلك نظم الشافعي قوله في الابيات المعروفة شكوت الى وكيع سوء حفظي فارشدني الى ترك المعاصي وقال اعلم بان العلم نور ونور الله لا يؤتاه عاصي ومنها ايضا ظهور الفساد العظيم الكبير في البر والبحر. كما قال الله جل وعلا ظهر الفساد في البر والبحر بما ايش هل مغفرة ما تقدم من الذنوب وما تأخر من خصائص رسول الله؟ ام يدخل معه غيره ممن اراد الله ها من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم هذا القول الاول ايوة بما ايش يا جماعة؟ بما كسبت ايدي الناس. فتلك الزلازل والبراكين والتلوث وتغير المناخ. وآآ الفيضانات وكثرة القتل والحروب والفساد العظيم في الاقتصاد وغلاء الاسحار كلها سبب بسبب ماذا؟ بسبب ظلم العباد بسبب الذنوب التي العباد وفي ذلك اثار وادلة كثيرة ومنها ايضا تعدي اثر الذنب الى غير المذنب هذا اثر عظيم من اثارها ولذلك يقول ابو هريرة ان الحبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم ان الحبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم. وكم حرم اهل البلد من خير بسبب ظهور فيهم من رجل ولم ينكروه. وقد سألت بعض مشائخي اه قلت هل يؤثر الذنب اذا كان علانية وانكر؟ قال لا الحمد لله رب العالمين. اذا انكر الذنب العلاء وان كان علانية واستمر في الانكار. فحينئذ لا يؤثر وجوده. اذا الذنب لا يضر الا صاحبه في حالتين. في حالة اختفاء صاحبه به لا نعلم عنه هذي نعمة. ترى اختفاء المذنب بذنبه نعمة علينا لانه ما يظر نفسه ما يظهر اثره في الكون والامر الثاني انه اذا جاهر به وانكر ايظا لا يظر الى نفسه. لكن متى يظر الذنب العامة متى يضر الذنب جميع الناس اذا ظهر واعلن وقدر على انكاره فلم فلم ينكر. حينئذ هذا يظر يظر الناس عموما وعلى ذلك قول الله جل وعلا لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم. ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون. ومن فوائد هذه الاحاديث ايضا اه قوله اللهم اغسلني سبحان الله قبل شوي قال نقني ثمن الان اغسلني. اذا هذا مطهر ثالث لانه اراد من ربه ان يطهره من الذنوب بثلاث مطهرات المطهر الاول تطهير المباعدة المطهر الثاني تطهير التنقية المطهر الثالث تطهير الغسل كم طلب النبي عليه الصلاة والسلام من ربه؟ ثلاث مطهرات وكلها ان شاء الله كافية وهذا كقول الله جل وعلا ربنا قال قال في اخر سورة البقرة واعف عنا واغفر لنا وايش؟ وارحمنا فاذا كل واحدة من هذه المطهرات لها اثرها في تكفير الذنوب. فالجمع بينها جمع بين جميع اه ما يحصل به التكفير على وجه الكمال والتمام ولا جرم ان الثوب المتسخ اذا غسلته اول مرة بالمباعدة يعني بالغسل سيزول اثره لكن لو غسلته وكررت غسله ثلاث مرات لا جرم ان ذلك ادعى لتطهيره ونظافته فهنا ثلاث مطهرات المباعدة والتنقية والغسل. مسألة اه لماذا خص الثلج والبرد في الغسل قال اللهم اغسلني بالماء والثلج هو البرد. لماذا خص الثلج والبرد؟ مع ان المتقرر عندنا ان الوسخ ها ان الماء الحار ابعد للوسخ عن الثوب الان لو جاء ثوب متسخ تغسله بالماء البارد بثلج تروح تميعه من الفريزر مو مروح الوسخ فلماذا قال نقني واغسلني بالماء والثلج؟ مع ان الذنوب هذه هذي الذنوب التي احتوطت او احتوشت بالقلب او احتوشت القلب هذه قاذورات ووساخة. اذا كان يقول اغسلني بالماء الحار لانه انطق وافظل في غسل الاوساخ. فلماذا قال الثلج ماذا قال الثلج؟ اقول في هذا قد كفانا الامام ابن القيم رحمه الله تعالى. لقد كفانا الامام ابن القيم كما قال في فقد قال في اغاثة اللهفان قال وسألت شيخ الاسلام عن معنى دعاء النبي صلى الله عليه وسلم طهرني من خطاياي بالماء والثلج والبرد كيف يطهر تطهر الخطايا بذلك؟ وما فائدة التخصيص اه بالماء البارد والحار وابلغ منه في الانقاء. قل ليش اجاب الفحل عاد اجاب فحل الدين ابو العباس ابن تيمية رحمه الله. بس تبعوا ولا تكتبون الخطايا توجب للقلب حرارة ونجاسة وضعفا توجب ثلاثة اشياء الخطايا توجب للقلب ثلاثة اشياء. اول شيء توجب له حرارة وتوجب له نجاسة وتوجب له خور وضعف نشوف وش علاجها قال فيرتخي القلب وتضطرب فيه نار الشهوة وتندسه اعوذ بالله اذا لابد من ثلاث مطهرات طيب قال فان فان الخطايا والذنوب للقلب بمنزلة الحطب الذي يمد النار ويوقدها ولهذا كلما كثرت الخطايا اشتدت نار القلب نبدأ عاد بالمطهرات قال والماء يغسل الخبث يعني النجاسة ويطفئ النار اذا كم ذهب الان عندنا ها ذهب مفسدتان ذهبت النجاسة يدخل معه غيره. دائما اهل الخرج خلفهن ها قصدك العكس بالعكس ما تقدم يدخل معه فيه غيره واما ما تأخر هذا قول ثالث في قول بعد يدخل معه غيره لورود الاحاديث اورث الجسم صلابة، فان كان معه ثلج وبرد كان اقوى في التبريد وفي صلابة الجسم وفي شدته فكان اذهب لاثر الخطايا يعني يقول واظح كلامه؟ يقول الماء يطفئ هذه النار ويغسل الخبث. لكن لا يزال القلب الان حار ومرتخي حار ومرتخي يقول حينئذ تأتي استعمال ايش البرد والثلج حتى تطفئ ما ما تبقى من حرارة النار. وتعيد للقلب قوته. الان حتى حتى في معامل التجميل للنساء يعرفون هذا الشيء فان المرأة اذا اخذت شيئا من الثلج فدارت به على وجهها فان ذلك ادعى لايش؟ لصلابة عضلات الوجه فتتأخر علامات الشيخوخة عنها لكن لو تغسل بالماء الحار دايم فحينئذ ها ستبين عليه علامات الشيطان من الصغر. ولذلك اي شيء تريد تصليبه فعندك الثلج. عندك الثلج. حتى الجرح الجرح يصلب ويقف اذا مررت عليه بايش؟ بثلج ووجع العرق حقيقته ارتخاء في العرق ارتخاء في العرق لان العرق اذا ارتخى صار فيه الالم. فتضع على العرق ايش تلج حتى يشتد العرق ويصلب فلا يستطيع ان يمر ان يمر فيه الالم فاذا الثلج يقوي ويصلب. فالقلب الان قد انطفأت عنه نار الذنوب. فيحتاج لا يزال ضعيفا مرتخيا وفي بقية الحرارة فيغسل بالثلج والبرد فتذهب فيذهب ما تبقى من حرارة النار ويعود للقلب صلابته ويذهب عنه اذهبوا عنه وهنوه. ومن فوائد هذا الحديث ايضا اعلم ان هذا الحديث ذكر اربعة امور امران حسيان وامران معنويان فالنجاسة التي تزول بالماء هي ومزيلها حسيان فالنجاسة التي تزول بالماء هي ومزيلها حسيان واثر الخطايا واثر الخطايا التي تزول بالتوبة والاستغفار ايضا هي ومزيلها معنويا. فاذا ذكر امرين حسيين وهو الماء وما يزيله. وذكر امرين معنويين وهو الذنوب وما يزيلها وهذا من كمال التعليم عليه الصلاة والسلام ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه بيانا ان العبد مفتقر في كل احواله الى الله جل وعلا فلا نجاة للعبد من اوحار الذنوب وادران المعاصي واثارها الا بالاعتصام بالله جل وعلا فاياك ايها المسلم ان تثق في بنفسك ثم تتقحم في الذنوب والمعاصي تقول والله انا واثق من نفسي نقول لا لا يجوز لك ان تثق بنفسك الثقة التي تجعلك تتجرأ على الدخول في اماكن الذنوب والمعاصي بحجة انك لن تقع فان العبد ليس بينه وبين الوقوع في الذنب الا ها رغبته فيه وقدرته عليه فاذا ينبغي للعبد ان يفتقر في الى الله جل وعلا في ان ينجيه من اه من الذنوب وقوعا واثارا لا لا يجوز للعبد ان يستشعر انه استغنى عن الله جل وعلا في كفايته او في حمايته من الذنوب والمعاصي. ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه كمال تواضعه صلى الله عليه وسلم وكمال تعبده به فانه يقول وخطاياي وهي كثيرة ولا لا؟ مع ذلك قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ففي هذا كمال التواضع لله جل على مع انه قيل انه انما قال ذلك من باب تعليم امته انه قال ذلك من باب تعليم امته لا من باب وجود الخطايا عنده حقيقة لكن المعنى الاول هو الاليق وهو انه قال ذلك من باب التواضع والانطراح بين يدي ربه كما في الصحيحين من حديث ابي بكر قال قلت يا رسول الله علمني دعاء ادعو به في صلاتي وابو بكر فقال له قل اللهم اني ظلمت نفسي ايش؟ ظلما كثيرا وهو ابو بكر فاذا هذا من باب الاعتراف بالذنب وتكفيره من باب التواضع لله جل وعلا والافتقار له والانطراح بين يديه. اياكم وكلمة والله ان احسن من غيرنا لا لا اذا مجال الذنوب اتهم نفسك قل والله انا ذنوبي لا تعد ولا تحصى ولو كانت لها رائحة لما جلس احد بجواره مو مثل هذا الكلام لا تقول والله ان احسن من غيرنا غير انه ياكل الربا ويشرب الخمر وانه وش نسوي ها بس نعاين التلفزيون انه وش عندنا الحين؟ او نتابع المسلسلات وغيرنا يزني وغيرنا يسرق مهي مفاضلة هي مهي مفاضلة في الذنوب والمعاصي ان كنت تريد ان تفاضل فاضل في الطاعات قل غيرنا والله يقوم الليل وانا ما قمنا بنقوم الليل مثله لكن ابد ابن ادم ابد مفاضلته دايما تصير في فيما ينميه ويدسيه لا فيما يرفعه ويرقيه. ومن فوائد هذه الاحاديث ايضا هل مغفرة ما تقدم من الذنوب وما تأخر من خصائص رسول الله ام يدخل معه فيها غيره ممن اراد الله ولذلك اذا لا بد من التفصيل وهو كما يلي. نقول لا يعلم لاحد انه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر تحقيقا في هذه الامة الا من ان النبي عليه الصلاة والسلام فاذا الذي اختص به رسول الله هو تحقق وقوع المغفرة الذي اختص به هو تحقق وقوع المغفرة لقول الله جل وعلا انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر فاذا تحقق وقوع مغفرة ما تقدم وما تأخر جزما باخبار الله وخبر الله لا يدخله الخلف طيب واما الدعاء بذلك فهو له ولغيره فاذا الذي يشترك غيره معه في وقوع المغفرة تحقيقا ولا في الدعاء بذلك بالدعاء بذلك لكن انا حتى وان دعوت قد يغفر لي وقد لا يغفر لي لان المسألة تحتاج الى وحي اما هو فقد دعا وغفر تحقيقا فانا اشترك معه فقط في الدعاء بذلك لانه كان من جملة دعائه في سجوده اللهم اغفر لي ذنبي كله اذا ما تقدم وما تأخر وقال في في بدعائه في التشهد الاخير اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت فاذا هو قاله من باب تعليم امته ولذلك نقله علي ابن ابي طالب كما في صحيح الامام مسلم. فاذا نحن نشترك معه في شيء وهو يتقدم علينا ويختص بشيء ما هو الذي نشترك معه في مشروعية الدعاء بذلك اذا قلت اللهم اغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر ما لا احد عليك حجة لكن هل يجزم لك انه قد غفر لك ما تأخر وما تقدم؟ الجواب لا. اذا يجزم لمن فاذا هو خص بالجزم وغيره اشترك معه في الدعاء وضحت المسألة هذا هو القول الصحيح في هذه المسألة. ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه مشروعية سؤال العالم عما يشكل من امور الدين. وانه لا ينبغي للانسان العامي او الجاهل بالحكم الشرعي ان يتخبط خبطة عشواء والعلماء بجواره. وعلى ذلك قول الله جل وعلا فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. ومن فوائده ايضا ان فيه ان فيه دليل على ان العالم يجب عليه ان يبين العلم الذي سئل عنه والا يكتمه فيلجمه الله جل وعلا يوم القيامة بلجام من نار. المسألة التي بعدها انت تبونا نفتح لكم مجال للاسئلة ولا مو بلازم في بعض الناس يقول ليش ما تفتح مجال للاسئلة على كل حال ومن المسائل كم رقم هذا عندكم تراكم الفائدة ما شاء الله عليك وين رحت انت ادخلت بعضها في بعض ومن من الفوائد الان قوله اللهم اغفر لي اغسلني نقني هذا دعاء لنفسه ولا لا؟ وهو امام وخلفه يصلي كيف نجمع بين هذا دعاء دعاء الامام لنفسه مع قوله صلى الله عليه وسلم فيما يروى فيما يروى عنه من ام قوما فخص نفسه بالدعاء دونهم فقد خانهم يا اخوان فهمتوا الاشكال ولا ما فهمتوا تو بنقول اه ليه يدعو لنفسه ايوا احسنت نقول لابد من الجمع بين الادلة. على التسليم بصحة الحديث الثاني والا ففيه نوع مقال. فاذا قلنا انه ضعيف فحينئذ ما في اشكال واذا قلنا انه وصل الى مرتبة الاحتجاج فنجعله في في الدعاء الذي يؤمن عليه المأموم فنجعله في الدعاء الذي يؤمن عليه المأموم ولذلك لما كان دعاء الفاتحة اهدنا الصراط المستقيم يشرع للمأموم التأمين عليه ما قال الله جل وعلا اهدني الصراط المستقيم لان المأموم بيقول ايش امين فهذه شلون يقولون امين وانت اللي مبسوط بالمصلحة واما الدعاء السر الذي يسر به الامام في سجوده او ركوعه او تشهده فهذا لا يطلب من المأموم التأمين عليه فيكون له فاذا هذا جمع بين الاحاديث فالاحاديث التي فيها دعاء النبي وسلم لنفسه وهو امام في الصلاة تحمل على الدعاء فيما يخافت به. وهذا الحديث يحمل على الدعاء الذي يشرع للمأموم التأمين يشرع للمأموم التأمين عليه حد عنده سؤال طيب نقف في هالاربع دقائق للاسئلة وترى نكمل ان شاء الله بقية فوائده الدرس القادم ان شاء الله والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. اللي عنده يا اخوان استفسار او سؤال كيف انت تعرف ان الادعية في الصلاة ان الادعية في الصلاة كلما روعي فيها موافقة السنة كلما كان اكمل للصلاة واعظم في الاتباع فهناك ادعية شرعت في السجود باعيانها والفاظها مثل حديث ابي هريرة في صحيح الامام مسلم انه كان عليه الصلاة والسلام يقول في سجوده اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وعلانيته وسره اوله واخره. وفي صحيح الامام مسلم من حديث عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في سجوده سبحانك سبوح قدوس رب الملائكة والروح وفي الصحيح وفي الصحيحين ايضا من حديث عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في ركوعه واسجده سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي لكن فاتباع هذا اولى لكن لو انه قاله في سجوده فلا حرج لان السجود موضع من مواضع الدعاء لما في صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة قال اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فاكثروا الدعاء في صحيح الامام مسلم من حديث ابن عباس الا واني نهيت ان اقرأ القرآن راكعا وساجدا فاما الركوع فعظموا فيه الرب واما السجود فاجتهدوا في الدعاء منه ان يستجاب لكم. اذا يجوز ولكن الافضل التزام السنة واضح هذا خلاصة الجواب ها والله الذي اعلمه سيأتينا الان هذا سيأتينا في من جملة فوائده وهي الفائدة الظاهر التاسع والثلاثين ان ان انه لا يشرع في كل دعاء انتبه ان الاصل مشروعية تقديم الثناء على الدعاء فيما لم يرد الدعاء فيه من قبل الشارع من غير تقديم ذلك يعني مثل هذا الدعاء الان دعاء الاستفتاح ليس دعاء طب هل تقدم ثناء على الله فيه طبلة اذا تدعو من غير تقديم ثناء ولا واضح؟ ومثال دعاء الاستفتاح علم النبي صلى الله عليه وسلم الحسن او الحسين دعاء ها لما قال علمني كلمات اقولهن في الوتر فعلمه عليه الصلاة والسلام اللهم اهدني فيمن هديت. هل شرع هل قال تحمد الله وتصلي اول فاذا ما ورد من الادعية عن الشارع من غير تقديم الحمد والصلاة وتكون السنة فيها ايش لانك ما انت باحرص من الرسول عليه الصلاة والسلام على تعليم الامة. لكن ما لم يرد فيه شيء فحينئذ يشرع للانسان ان يستفتحه بالصلاة بالحمد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا ايش في حديث انس لا لا هذه هذه لا نقول بها لما لان لان المشروعية لم نأخذها من قول ذلك الصحابي وانما المشروعية اخذناها من اقرار النبي له فمتى اكتسب قول الصحابي الحجية الان بالاقرار اظرب لك مثال بسيط هذا لا تدل على جواز الاختراع لا وانما تدل على مشروعية على الاحتجاج بالاقرار. مثاله في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية فامر عليهم رجل فكان يقرأ بهم في الصلاة فيختم بقل هو الله احد معلق عليها كل ما يقول الحمد لله رب العالمين ثم يقرا سورة ثم قبل ما يركع يقول قل هو الله احد والركعة الثانية يقرأ سورة الفاتحة ثم سورة ثمن يختم بقل هو الله احد. طب فعل غريب هذا هل علم هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله هذا اختراع الان لا يزال في حيز الاحداث هل هزا لو لم يقره نقول هذا محدث لكن لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم اداء النبي اخبروه. فقال سلوه لاي شيء يفعل ذلك؟ فقال لانها صفة الرحمن فانا احب ان اقرأ بها فقال عليه الصلاة والسلام ها فان الله فقال فاخبروه ان الله عز وجل يحبه كما احبها اذا هنا الان اكتسبت صفة المشروعية. فهنا لا يدل على جواز الاحداث والاختراع وانما يدل على ان اقرار النبي صلى الله عليه وسلم لفعل احد من الصحابة دليل على الحجية. والا فالاحداث مفصول في قول الله جل وعلا في قول النبي عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متى دخل فعل الصحابي في امر النبي بعد الاقرار باجتهاد باجتهاد لكن لو انكر عليه خلاص انتهى لما اقره ارتقى الى درجة الحجية هذا باجتهاد الاجتهاد في عهده عليه الصلاة والسلام جائز الان كثير من الناس يجتهدون في امور نحن نقرهم على اجتهادهم ولكن نصحح لهم افعالهم عمر رضي الله تعالى عنه لم يتيمم للجنابة ولا لا؟ هذا اجتهاد منه ايش والله ما هل يتسع هل يتسع للاستفتاح ولذكر ولذكر الوارد في هذا المكان اذا قدرنا تسعة انا اشوف ما في حرج الان ما في مانع من من الاتيان بهذه السنة ها يا جماعة يا ساتر غير واردة لا لا ليس هذا معناته معنى ان المأموم يقرأ سواء قبل قراءة امامه او موافقا لقراءة امامه او بعد قراءة امامه على طول لا يجب عليك ان تقرأها والجزئية التي تقرأ الفاتحة فيها ها لا يلزمك ان تستمع لي فيها. في هذه الجزئية فقط. ليش؟ لانك تركت واجب الاستماع لواجب القراءة والمتقرر عند العلماء ان الواجب لا يترك الا لواجب الجزئية ذي ما يجب عليك الاستماع فيها وتقرأ ولو لم تسمعني ولو لم تفهم ما اقول يعني في هالجزئية فقط ولكن انا اشوف الاسلم ان يقرأها الانسان في مثلا في بعض ادعية الاستفتاح يطول فيها الامام فاذا انتهيت من دعاء الاستفتاح انت اشرع في الفاتحة امش طب ما بتقراها الامام نقولها هذا ركن قولي لا يلزم فيه المتابعة المتابعة تلزم في الاركان ايش؟ الفعلية العملية اما هذا ركن قولي ما في مظرة ذي فتقرأها قبله طيب ما امداك معي؟ ما امداك؟ اقرأها معي انا اقرأ الفاتحة اقر معي لماذا دائما نؤخر قراءة الفاتحة الى ما كانها ركوع او سجود ما تسجد الا عقب ما يسجد او تبغى تركع الا عقب ما يركع لا هذا ركن قولي وفي في السعة فان امداك تقراها قبل الحمد لله او معي او بعدي اذا كان ثمة سكتات بين اه على قول بعض اهل العلم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد تابع بقية هذه المادة من خلال المادة