بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن اذا شئت سهلا اما بعد فهذا هو المجلس الثاني والثلاثون من مجالس شرح كتاب غاية السور الى علم الاصول لابن المبرد رحمه الله وكنا قد انتهينا الى الفصل الذي عقده المصنف في العام قال المصنف رحمه الله تعالى فصل في العام العام اللفظ الدال على جميع اجزاء ماهية مدلوله والخاص بخلافه العام هذا اسم لللفظ العام اللفظ اذا يقال لللفظ يقال يقال اللفظ هذا لفظ عام لفظ عام الذي يوصف بانه عام هو اللفظ وهل يعم المعنى هل العموم يدخل معاني هذا سيأتي ان شاء الله آآ قريبا قال العام اللفظ الدال على جميع اجزاء ماهية مدلوله اللفظ اما ان يدل على الماهية من حيث هي هي يعني بالنظر اليها في الذهن قطع النظر عن لافرادها في الخارج النظرة الماهية هذه الماهية التي في الذهن اذا دل على الماهية من حيث هي فان هذا هو المطلق المطلق الدال على الماهية من غير قيد لا شيوع الوحدة وان دل على طرد وان دل هذا اللفظ على فرد فان كان الفرد معينا فهو العلم كزيد مثلا وان كان الفرد غير معين فهي النكرة كرجل وان دل على افراد فان كانوا افرادا محصورين في الماهية فهذا هو العدد كأن نقول عشرة او عشرين هذا لفظ يدل على الحصر وان كانوا غير محصورين بعدد بل يدل على جميع الافراد فهو العام ومن هنا قلنا هو اللفظ الدال على جميع اجزاء ماهية مدلوله على جميع اجزاء ماهية مدلوله ومن العلماء من يعرفه بانه اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له وغير ذلك من التعريفات والخاص بخلافه يعني اذا قلنا هذا لفظ عام فيقابله اللفظ الخاص هو اللفظ الدال على بعض اجزاء ما هي مدلولة سيأتي ان شاء الله الكلام على الخاص بالتخصيص قال وينقسم اللفظ الى ما لا اعم منه كالشيء. واذا ما لا اخص منه كزيد والى ما بينهما كالموجود هذه تقدمة لبيان ان العامة قد يكون نسبيا دخول النسبية في في العموم فاللفظ قد يكون عاما لا اعم منه يعني لا يوجد شيئا منه كالشيء كلمة الشيء هذه عام لا اعم منها لان كل امر من الامور وكل موجود بل وكل معدوم يصح ان تقول له شيء فتقول هذا الكتاب شيء وهذا الكون شيء وهذا الوجود كله شيء هذه الاشياء المعدومة التي لم توجد هذا شيء يصح ان يطلق عليها شيء خلافا لبعض المتكلمين على اية حال في المعدوم هل يسمى المعدوم شيئا او لا و غير ذلك هذا عاملة اعمى منه وبعضهم يقول لا العام الذي لا اعم منه هو كلمة المعلوم فيشمل الموجود والمعدوم والشيء وليس يعني الغرض اه بيان ايهما الاصح قال والى ما لا اخص منه وهو الفرد المعين في الخارج طرد معين في الخارج كزيد هذا خاص لا اخص منه لانه لا اه لا يوجد تحته افراد والى ما بينهما كالموجود كالموجود الموجود اعم من زيد نعم من زيد لان الموجود يدخل فيه زيد ويدخل فيه الحيوان يدخل فيه الجماد ويدخل فيه الموجودات كل الموجودات وهو اخص من الشيء لان الشيء يشمل الموجود والمعدوم فالشيء اعم وهكذا قد يكون اللفظ عاما من وجه وخاصة من واجه وهذا هو وهذا هو الغرض من ايراد هذه المقدمة ان اللفظ قد يكون عاما من وجه وخاصا من وجه وهذا موجود في الالفاظ الشرعية ايضا والادلة كما آآ ربما يأتينا لاحقا ان شاء الله تعالى الصلاة مثلا فيها عموم وفيها خصوص هي اخص من العبادة في نوع من انواع العبادات وهي وهي عامة من حيث انها تشتمل على الدعاء وغير الدعاء وتشتمل على صلاة النافلة والفريضة الى اخره اللهم صلي على محمد قال وهو من عوارض الالفاظ حقيقة وهو من عوارض الالفاظ حقيقة يعني ان العموم من عوارض الالفاظ ان العموم يعرض للالفاظ وعروضها للالفاظ حقيقي يعني ان الاصل في في في اللفظ الذي يقال له عام ان الاصل في العموم ان يقال في في انه يعرض للألفاظ انه يعرض للألفاظ ان العموم انما يعرض للألفاظ ولا يعرض للمعاني هذا هو الاصل وفي قول عندنا في المذهب انه يعرض للمعاني كذلك حقيقة يعني يعني لا اشكال في ان العموم يعرض الالفاظ حقيقة هذا لا اشكال فيه وقد حكي اجماعا ولكنه هل يعرض للمعاني؟ فيقال هذا معنى عام بحيث نقول ان عروضه للمعاني عروض حقيقي وهذا يعني كما يعرض الالفاظ حقيقة يعرض معاني حقيقة خلاف بين العلماء بعضهم يقول هو يعرض المعاني حقيقة بعضهم يقول لا عروضه للمعاني مجازي مجازي فاذا قلت المسلمون فهذا عام في جميع المسلمين. هذا لفظ عام في جميع المسلمين. هذا لفظ عام يصح ان نقوله لفظ عام هذا عموم في هذا اللفظ اقتلوا المشركين هذا عموم او من عوارض الالفاظ لكن اذا قلت عم المطر الارض هل هذا حقيقي او مجازي؟ هل هذا لان هذا الان عموم معنوي مم فالمقدم عندنا في المذهب انه مجازي لان المطر مهما انتشر بي يعني آآ في البلاد فانه يوجد بعض البقاع لم يصبها الماء ولو قلت وعم الخصب الا او الربيع الارض والى اخره العموم معنوي عممت عم فلان الناس بالعطاء هل هو شملهم جميعهم بعطائه لا بعض الناس ما نال من عطاء زيد وهكذا على اية حال العموم من عوارض الالفاظ لكن هنا امر ينبغي ان ينبه له العموم في الالفاظ هو من حيث اشتراك الافراد في المفهوم من حيث اشتراك الافراد في المفهوم يعني لما نقول المسلمون فان كل مسلم يدخل بهذا المفهوم فهؤلاء المسلمين زيد وعمرو بكر وخالد ومحمد وعبدالله الى اخره هؤلاء يشتركون في هذا المعنى الداخل تحت هذا اللفظ فهو معنى واحد للفظ واحد معنى واحد للفظ واحد فهذا اللفظ مدلوله ها هذا اللفظ مدلوله يشترك فيه او مفهومه يشترك فيه هؤلاء الافراد وليس المراد ان هذا اللفظ وضع لهذا الفرض وضع لهذا الفرض ووضع لهذا الفرض ووضع لهذا الفرض لاننا اذا قلنا بالثاني صار هو اللفظ المشترك بلفظ العين مثلا المشترك ما هو؟ هو اتحاد في المعنى هو اتحاد في اللفظ واختلاف المعنى اتحاد في اللفظ واختلاف المعنى فاذا قلت العين هذا لفظ واحد العين تطلق على العين الباصرة والعين الجارية والعين اه وعين الجاسوس والذهب والشمس الى اخره تخيل بدل هذه زيد بدل بدل العين الباصرة زيد بدل العين الجارية عمرو بدل العين الجاسوس آآ خالد. بدل الشمس آآ محمد صار هذا اللفظ موضوع لزيد موظوع لخالد موظوع لعمرو موظوع لمحمد هذا صار لفظ مشترك لا العام ليس هكذا بل الافراد يشتركون في المفهوم اشتراكا واحدا ويدخلون في هذا اللفظ. فالمعنى واحد واللفظ واحد المعنى واحد ينضوي هؤلاء الافراد كلهم في هذا المعنى بهذا اللفظ اذا ما الفرق بين المشترك والعام؟ المشترك اللفظ واحد والوظع متعدد والعام اللفظ واحد والمعنى واحد لكن هذا المعنى هذا المفهوم يشترك فيه هؤلاء كلهم اشترك في هؤلاء كلهم اذا العموم لا يعرظ لذات الالفاظ من حيث ذاتها لا من حيث ان مفهومها يشترك فيه هؤلاء الافراد جميعهم قال وله صيغة عند الائمة الاربعة يعني خلافا للاشعرية القائلين بالكلام النفسي وله صيغة عند الائمة الاربعة يعني صيغة تدل عليه فنحن نقول مثلا ما صيغة عموم من صيغة عموم اسم الشرط صيغة عموم المفرد المعرف بالصيغة عموم ولا نقول مم انه انه ليس له صيغة وانما يعرف بالقرائن لا هذا هذا قبل المخالفين اذا ما هي الصيغة؟ ما هي صيغة اه صيغه؟ قال وصيغته وصيغته اسماء الشروط اسماء الشروط والاستفهام اسماء الشروط والاستفهام مثل ماذا؟ قال كمن تمني في من يعقل وما في فيما لا يعقل وهكذا. من قوله تعالى من الشرطية مثلا من جاء بالحسنة فله عشر امثالها. ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الا مثلها وهم لا يظلمون هذا عموم من جاء بالحسنة هل كلمة من مختصة بافراد؟ لا اي شخص جاء بالحسنة فله عشر امثالهم. ومن جاء بالسيئة اي شخص جاء بالسيئة فلا يجوز الا مثلها قال النبي صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه. اي واحد من حتى لو كلهم قتلوا قتيل كلهم يستحقون السلب يعني لو كل واحد منهم قتل قتيلا فكلهم كل واحد منهم يستحق السلف كذلك قوله عليه الصلاة والسلام من احيا ارضا ميتة فهي له هذا ايضا عموم وقال الاستفهام واسماء الاستفهام كقوله عليه كقوله تعالى فمن ينصرني من الله ان عصيته طيب قد يقول قائل كيف كيف العموم هنا في الاستفهام نقول العموم باعتبار حكمه لا باعتبار وقوعه من الذي اه جاء بكذا مم من الذي من ينصرني من الله ان عصيته مثلا فكيف الان صار العموم؟ نقول باعتبار الحكم كيف صار باعتبار الحكم الان الحكم عام. من ينصرني من الله ان عصيته كل واحد يمكن ان يدخل في من كل واحد يمكن ان يدخل في من؟ هذه من ينصرني من الله ان عصيته يمكن الجميع يمكن يدخلون كلهم من حيث الحكم داخلون في حكم الاستفهام لكن الوقوع ليس بالضرورة لا يفيد العموم قد يكون واحد قد يكون ثلاثة قد يكون خمسة هذي اسماء الاستفهام اسماء اه هذي من؟ الشرطية والاستفهامية وهذي لمن يعقل يعني فيمن يعني في في من يدرك وله عقل هذا هو الاصل ولكن هل يجوز اطلاق ذلك على الله عز وجل؟ قال بعض العلماء لو لو قيل في من يعلم مم في العالم بدل العاقل مكان اليق لان الله عز وجل اه يعني داخل يعني من حيث فكن من كقوله تعالى اه قل من يرزقكم من السماوات والارض؟ قل الله من يرزقكم من السماوات والارض؟ قل الله هذا استفهام و قل الله هذا هو الجواب فبعضهم قال بدل تقول العاقل تقول العالم وهذا من باب الادب مع الله عز وجل والا فلفظ من يعقل هذي شائعة لا سيما اذا اعملت في المخلوقين اما ما لما لا يعقل مم بما لا يعقل يعني المخلوقات غير الانسان والحوياء مثل ماذا كقوله تعالى ما عندكم ينفد ما عندكم ينفد وما عند الله باق وان كان هذي موصولة لان الموصولات ستأتي وهي ايضا من من الفاظ العموم وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام على اليد ما اخذت التى تؤديه هذي ايضا موصولة وفي الاستفهام مثل ما الذي عندك ما الذي عندك وفي الشرط ممكن نقول ما اه ما تحفظ احفظ ما تأكل اكله ما تقرأ اقرأ يعني اي شيء تقرأه ساقرأه اي شيء تحفظه ساحفظه وهكذا هذا الشرطية هل تدخل ما على العقلاء؟ نعم قد تدخل على سبيل التغريب في قوله تعالى لله ما في السماوات وما في الارض. فهذا يشمل العقل وغير العاقل بالله ما في السماوات وما في الارض ايش من عقل وغير العقل وهذا على سبيل التغليب قال وفي الواضح عن اخرين يعني الواضح لابن عقيل عن اخرين يعني نقلا عن بعض العلماء ما وهذي ينبغي ان توضع بين قوسين والمحقق في المتن لم يظعها بين قوسين من قام منكم فقام العبد فاعل او ايكم ضربته مفعول وهكذا قال والموصولات يعني الاسماء الموصولة تعم الاسماء الموصولة الذي والتي وكذلك من وما وتقدمت امثلة من وما ما عندكم ينفد؟ هذا موصول كذلك كأنها كلمة واحدة ما لهما لا. وفي الواضح عن الاخرين ما لهما بالخبر والاستفهام يعني كلمة ما تكون لهما للعاقل وغير العاقل في الخبر والاستفهام بالخبر والاستفهام اذا جاءت في سياق الخبر او في سياق الاستفهام فانها تكون لهما للعاقل وغير العاقل من ينصرني من ينصرني مثلا هذا تكون العاقل وغير العاقل ما الذي ما الذي عندك يمكن تكون للعاقل وغير العاقل للعاقل وغير العاقل يمكن يقول الذي عندي زيد او الذي عندي آآ فرس هذا استفهام وكذلك اه ما مثلا لو قلنا ما عند زيد هالك ما عند زيد هالك خبر هذا خبر وهي ما موصولة هنا فا يكون المراد كل شيء عند زيد سواء كان ممن يعقل او ما لا يعقل. اولاده مثلا او ماله هذا قول قال واين وحيث للمكان اين للمكان؟ كقوله تعالى اينما تكونوا يأتي بكم الله جميعا يعني في اي مكان تكونوا يأتي بكم الله جميعا اينما تكونوا يدرككم الموت اينما تولوا فثم وجه الله. هذا كله عموم هذا كله عموم. اين وحيث ايضا حيثما آآ تجلس اجلس حيثما تجلس اجلس يعني في اي مكان تجلس ساجلس وهذا ايضا عمومه من حيث الحكم حيثما تجلس اجلس حيثما اه تسافر اسافر هذا عموم عموم فلو سافرت الى بلدي ان سافرت الى مكة سافر سافرت سافرت الى الحجاز الى آآ مصر الى آآ الشام الى كله عموم يشمل هذه الاماكن كلها حيثما تسافر اسافر قال ومتى للزمان ومتى للزمان لقوله تعالى ويقولون متى هذا الوعد ويقولون متى هذا الوعد هذا الان استفهام مم والاستفهام قلنا ان عمومه من حيث الحكم كل وقت من الاوقات المستقبلة يمكن ان يكون جوابا لي هذا هذا الاستفهام لهذا الاستفهام. متى هذا الوعد؟ يمكن غدا بعد غد يمكن بعد سنة عشرين سنة مئة هذا وجه العموم فيها كذلك قوله عليه الصلاة والسلام ولا يعلم متى تقوم الساعة الا الله ذلك قول الشاعر متى تأتيه تعشو الى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقدي هنا هذه متى زمانية شرطية قال واي للكل يعني زمان او ما كان كقوله تعالى قل اي شيء اكبر شهادة اي شيء اكبر شهادة قل الله وهذا فيه جواز اطلاق الشيء على الله وتعالى او يعني دخول آآ يعني عموم شيء هذا العموم لفظ شيء هيدخل فيه اه لفظ الجلالة واي شيء اكبر شهادة قل الله يعني قد ذكر اهل العلم اطلاق الشيء على الله وقوله كذلك ليبلوكم ايكم احسن عملا ليبلوكم ايكم احسن عمل وقوله عليه الصلاة والسلام ايما ايهاب دبغ اي ما امرأة مات لها ثلاثة من الولد هذه كلها عمومات كلها عمومات ايما امرأة مات لها ثلاثة من الولد كانوا حجابا من النار ايان كذلك هم ايانا هي مثل حكم اي كقوله اه ان تقول او اه نعم يسألونك عن الساعة اي انا مرساها يسألونك عن الساعة ايان مرساها هذا الزمان يسألونك عن الساعة ايان مرساها وكذلك وما يشعرون ايان يبعثون قال وتعم من واي المضافة الى الشخص ضميرهما وتعم من واين المضافة الى الشخص ضميرهما فاعلا كان او مفعولا ما معنى هذا يعني ان من واي التي هي من الفاظ العموم تعم ضميرهما تجعله عاما لو قال قائل من قام منكم لو قال السيد لعبده من قام منكم فهو حر او قال لنسائه اي امرأة هم قامت منكن طالق هنا من اضيفت الى او اي اضيفت الى اشخاص من قام منكم اسم مراد منكم من هذي من الجارة؟ لا من من قام منكم من قام منكم او ايكم قام او من اقمته او ايكم اقمته هذي كلها اضافة الى الظمير هل الفاعل هل الفعل هنا مضاف اليه؟ لا ما يمكن يكون الفعل مضاف اليه المضاف اليه الاسم لكن مقصود الاسناد هم الاسناد وفي ايكم هنا اضافة ما في اشكال لكن من هنا اه لا يمكن ان تكون مضاف الى قام لانه قام فعل كذلك لو قال اي عبيدي ضربته او من ضربته من عبيدي فهو حر. مثلا وهكذا المقصود ان من واي اذا اضيفت الى الشخص تعمم الضمير العائد الى هذا الشخص سواء كان فاعلا او مفعولا مم من قام منكم هنا الظمير يعود الى الفاعل يعني المقصود ان اه بالنسبة لمن قد افلح من زكاها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها هذه موصولة ونحو ذلك الموصولات تفيد العموم. الموصولات تفيد العموم قال والجموع المعرفة تعريف جنس والجموع المعرفة تعريف جنس مثل ماذا يعني اولا الجموع المعرفة تعريفها جنس سواء كانت هذه الجموع جموع سلامة او جموع تكسير جمع السلامة ما هو؟ جمع التكسير هو اه جمع السلامة هو جمع المذكر السالم او جمع المؤنث السالم وبعضهم يسميها جموع تصحيح في مقابلة جمع التكسير فهذه تعم هذه تفيد العموم كقوله تعالى ان المسلمين والمسلمات هذا جموع معرفة تعريف جنس الرجال قوامون على النساء هذا تعريف جنس ان الله اا ان الله بريء من المشركين ورسوله هذا تعريف جنس ايضا المشركين والجموع المضافة يعني جمع مضاف مثل ماذا فقال وقيل لا تعم على اية حال وقيل لا تعم الجموع المعرفة تعريف الجنس انتهينا منها وقيل لا تعم يعني قيل انها لا تفيد العموم لا تفيد العموم الا بقرينة مم وهذا ليس بمشهور هذا القول على اية حال معروف ان الجموع المعرفة تعريف الجنس تفيد العموم والجموع المضافة الجموع المضافة لقوله تعالى حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم واخواتكم وعماتكم الى اخره. هذي جموع مضى. امهاتكم جمع مضاف وبناتكم جمع مضاف كذلك قوله تعالى يوصيكم الله في اولادكم عموم جميع اولادكم كذلك لو قال الرجل نسائي طوالق نسائي نساء مضاف والياء مضاف اليه هذي اضافة هذا جمع مضاف يفيد العموم تطرق جميع النساء والدليل على انه عموم انه يصح فيه الاستثناء لو قال الا فلانة والاستثناء معيار العموم الاستثناء معيار العموم كما يقول اهل العلم الاسماء الموصولة يعني لعلنا نسينا ان نمثل على الاسماء الموصولة في غير من وما الاسماء الموصولة اه كالذي كقوله عليه الصلاة والسلام الذي يشرب في اناء الفضة انما يجرجر في بطنه نار جهنم امثال المثنى قوله تعالى واللذان يأتيانها منكم فاذوهما. ومثال الجمع ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون هذا جمع مذكر جمع مؤنث واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم استشهدوا عليهن اربعة منكم واللائي يأسن من المحيض الى اخره نعود الى انتهينا من طيب انتهينا من الموصولات والجموع المضافة و الجموع المعرفة تعريف جنس والجموع المضافة قال واسماء التأكيد اسماء التأكيد يقال تأكيد وتوكيد تأكيد وتوكيد ومنه كل وجميع واجمعون هذي اسماء التوكيد قال الله عز وجل الله خالق كل شيء وقالها سبحانه وتعالى فسجد الملائكة كلهم اجمعون وهكذا ام يقولون نحن جميعا منتصر اذا كل وجميع ونحوها من الفاظ التوكيد تفيد العموم قال واسم الجنس المعرف تعريف جنس اسم الجنس المعرف تعريف جنس وهو ما لا واحدة له من لفظه ما لا واحد له من لفظه كالناس والحيوان والخيل والابل والماء والتراب فهذه اذا عرفت بال فانها تفيد العموم فانها تفيد العموم قال النبي صلى الله عليه وسلم الطعام بالطعام مثلا بمثل الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلا بمثل سواء يدا بيد وقال عليه الصلاة والسلام لا تصروا الابل والغنم هذي كلها ايش اسماء جنس لا واحدة لها من لفظها لكن بعضها فيه فيه ما يسمى باسم الجنس الجمعي كالتمر مثلا هذا اسم الجنس الجمعي ما هو؟ هو الذي يفرق بينه وبين واحده او مفرده بي التاء او بالياء بالتاء تمر تمرة شجر شجرة او بالياء ياء النسب من تقول عرب عربي عجم عجمي هذا يسمى اسم جنس جمعي والذي قبله اسم جنس افرادي الذي يفرق بينه وبين مفرده بالتاء او بالياء هذا يسمى اسم جنس جمعي والماء والحيوان والاهل والقوم و اه الخيل الابل الماء تراب اسم جنس افرادي قال واسم الجنس المعرف تعريفه جنس وعند الاكثر يعم الاسم المفرد المحلى بالالف واللام اذا لم يسبق تنكير هكذا ينبغي ان يضبط المتن وعند الاكثر يعم الاسم المفرد المحلى بالالف واللام اذا لم يسبق تنكير يعني اذا لم يسبقه تنكير او اذا لم يسبق بتنكير هكذا المصنف في الشرح اضاف الباء اظاف الباء بمعنى ان التنكير هو السابق اذا اسم الجنس المعرف بالالف واللام يفيد العموم بشرط الا يكون قد تقدمه تنكير ما مثاله؟ قال الله تعالى بسورة المزمل فعصى فرعون الرسول قال سبحانه وتعالى في سورة المزمل انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فرعون رسولا. هذا هذا الان تنكير انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فرعون رسولا هذا تنكير فعصى فرعون الرسول يعني الذي ارسلناه فهنا اسم مفرد محلى بالالف واللام لا يعم لماذا؟ لانه سبقه تنكير. فصار صار هنا الال صارت ليست العموم بل للعهد صارت للعهد اما اذا لم يسبق بتنكير فانه يفيد العموم كقوله تعالى والعصر ان الانسان لفي خسر هذا مفرد محلى بال يفيد العموم طبعا التعبير بالالف واللام ليس يعني اولى الاولى ان يعبر بال لان الحرف نعم اذا وضع على حرفين فانه ينطق مسماه لا اسمه فيقال ال ولا يقال الالف واللام كما نقول هل ولا نقول الهاء واللام وبل نقول ما نقول الباء واللام اما اذا وضع على حرف واحد فانه ينطق اسمه فيقال باء باء للجر همزة استفهام وهكذا لكن قال بخصوصها وقع فيها نزاع لانه لانهم اختلفوا الحرف تعريف او اللام فقط فنمط قل فيه النمط هل هل الذي آآ هل التعريف باللام او بال حصل فيه خلاف وبعضهم قال بال بعضهم قال باللام الحرف تعريف او اللام فقط فنمط عرافت قل فيه النمط كما قال ابن مالك في الالفية قال المصنف رحمه الله تعالى وعند الاكثر يعم الاسم المفرد المحلى بالالف واللام اذا لم يسبق تنكير لك ان تقول اذا لم يسبقه تنكير او اذا لم يسبق بتنكير والمفرد المضاف المفرد المضاف ايضا لو قال عبدي حر يعتقدون هي عبيده غلام اه مثلا نعم غلام نائم يفهم من هذا جميع غلبانه يمكن ان اذا كان له اكثر من غلام وكذلك النكرة المنفية قال والمفرد المضاف يعم والنكرة المنفية على الاصح يعني النكرة في سياق الاستفهام والنكرة في سياق الشرط كذلك النكرة في سياق في سياق عفوا في سياق النفي النكرة في سياق النفي مم كقوله كشهد التوحيد لا اله الا الله انها تفيد العموم لا اله هذا نفي عام لجميع الالهة الا الله يعني لا اله مستحق للعبادة الا الله ولا معبود بحق الا الله وكذلك النكرة في سياق الشرط النكرة في سياق الشرط النكرة في سياق الشرط مثل فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول. يعني اي شيء وقوله عليه الصلاة والسلام من نابه شيء في صلاته فليسبح من تعمد علي كذبا هذا نكرة في سياق الشرط فليتبوأ مقعده من النار من يرد الله به خيرا وفقهه في الدين نكر في سياق الشرط هل تفيد العموم اي خير الى اخره وكذلك في معنى النكرة في سياق النفي طيب ينكروا في السياق انه في عندنا لا اله الا الله وكذلك ما ننسخ من اية مم اه قوله عليه الصلاة والسلام كذلك لا احد اغير من الله لا احد اغير من الله ولذلك حرم الفواحش وكذلك في معناه النكرة في سياق النهي كقوله تعالى لا تشركوا به شيئا لا تشرك به شيئا وقول النبي صلى الله عليه وسلم اغزوا بسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا. ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا نكرة في سياق النهي وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام اذا اتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولكن شرقوا وغربوا اين النكرة هنا اذا اتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولكن شرقوا وغربوا. اين النكرة النكرة الفعل يقولون الفعل يؤول بالنكرة فاذا جاء فعل منهي عنه في سياق نهي فانه يؤول بالنكرة. ولذلك اذا اتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها اي لا توجد استقبالا. ولا توجد بدون استدبارا هذا نكر في سياق النهي فيد العموم وهكذا القاعدة ان الافعال نكرات يعني في اول بالنكرات فاذا جاء الفعل في سياق الاثبات يفيد الاطلاق واذا جاء في سياق النهي يفيد العموم او النفي وذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لا يبع بعضكم على بيع بعض لا يبع هذا نهي ها بعدين كنا ان تقول انه مفيد للعموم اي بيع ليش؟ من اين لان لان لا يبع يعني لا لا يوجد اي بيع من بعضكم على بعض وهكذا بالنسبة للمفرد المحلى المحلى بالالف واللام مثلنا بقوله ان الانسان في خسر وكذلك السارق والسارقة فاقطعوا ايديهما اي سارق سارق الزانية والزاني المسلم من سلم المسلمون لساني ويؤيدها المفروض هو المفرد المضاف الى معرفة اه تاء اه مثلنا له نعم المفرد المضاف قلنا انه يعم ومثاله ما ادري انا ما مثلنا او لا نعم عبدي قلنا عبدي حر لو قال عبدي حر او زوجتي طالق نعم مثلنا له مثلنا له لان هذا لو قال زوجتي طالق وله زوجتان او ثلاث يطلقنا جميعا هذا نص عليه الامام احمد رحمه الله طيب لما كثرت الاحوال اختلط انا نسيت ما ما الذي مثلت به والذي لم امثل قال والنكرة المنفية على الاصح ونكرة في سياق الشرط وفي الجمع المنكر خلاف الجمع المنكر هل يفيد العموم او لا يفيد العموم يعني مثل ماذا؟ مثل مسلمون مم ليس معرفا بال او مشركون او مسلمات او عبيد او زوجات فهنا يقول خلاف خلاف يعني قيل انه لا يعم وهذا مذهب الجمهور هذا مذهب الجمهور ولنا وجه عند الحنابلة انه يفيد العموم جاءني مسلمون فيفيد العموم لكن هذا ليس بقوي هذا ليس بقوي جاءني طلاب هذا يفيد الاطلاق النكرة في سياق الاثبات في الاطلاق هذا هو الاصح قال المصنف رحمه الله تعالى واقل الجمع ثلاثة وقيل اثنان واقل الجمع ثلاثة وقيل اثنان اكثر العلماء على ان اقل الجمع ثلاثة يعني انه حقيقة اذا قيل جمع فانه حقيقة يطلق على ثلاثة فاكثر طيب واطلاقه على اثنين مجازي اطلاقه على الاثنين مجازي طيب قال الله سبحانه وتعالى مم يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وان كانت واحدة فلها النصف فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وان كانت واحدة فلها النصف طيب الاثنتين الاثنتين الله عز وجل قال ان كنا نساء فوق اثنتين وان كانت واحدة فلها النصح ولم يذكر حكم الاثنتين فما حكمها كم تأخذ الاثنتين اخذ الثلثين تاخذ الثلثين طيب من اين هذا اليس اقل الجمع ثلاثة نقول اما من قال ان اقل الجمع اثنان فهذا واظح عنده فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وان كانت واحدة فلها النصف اما عند الجمهور فانه بالاجماع بالاجماع ان الثنتين يأخذان الاجماع الا ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما كما انه خالف ايضا في اه قوله اه ان كانت واحدة ولابوي لكل واحد منهما السدس ما ترك ان كان له ولد فان لم يكن له ولد وورثه ابواه فلامه الثلث فان كان له اخوة فلامه السدس ابن عباس لما اعترض على عثمان رضي الله عنه عنه وعن ابن عباس اعترض عليه حينما حجب الام من الثلث الى السدس بالاخوين فقال ان الاخوين ليسوا ليس باخوة في لسان قومك قال لا ادع شيئا آآ مضى قبلي وتوارث به الناس. فعثمان احتج بالاجماع. عثمان احتج بالاجماع ايضا وايضا بالقياس لان الله عز وجل ورث الاختين الثلثين علمنا ان ميراث البنتين كذلك ورث الاختين لما قال اه فان كانت اثنتين فلهما الثلثان مما ترك في اخر سورة النساء على اية حال اقل الجمع عند الجمهور ثلاثة هذا هو الاصح واما الاثنان فصاعدا جماعة فهذا في حكم الصلاة هذا في حكم الصلاة فقط حكم الجماعة هذا لا يدل على ان الجمع في اللغة اه اثنان لاننا اذا قلنا ان الجمع يطلق على الاثنين فان صيغ التثنية ستكون لا فائدة منها فلما علمنا ان العرب او رأينا العرب وضعوا للمفرد صيغة وللمثنى صيغة وللجمع صيغة عرفنا ان الجمع ثلاثة فاكثر. ثلاثة فاء اكثر والعام بعد التخصيص حقيقة وقيل مجاز يعني العام اذا دخل عليه المخصص العام يدل على افراده بالحقيقة هذا ما في اشكال فدخل عليه مخصص هل دلالته على ما لم يخص؟ دلالة حقيقية؟ نعم قوله تعالى فاقتلوا المشركين اذ وجدتموهم المشركون او لفظ المشركين عام يشمل جميع الافراد فهو يدل على المحارب والمعاهد والذمي والمستأمن على سبيل العموم يشملهم جميعا فلما جاءنا المخصص ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل الذمي والمعاهد والمستأمن بقيت دلالته حقيقية على الحرب بقيت دلالته على الحرب هي دلالة حقيقية وهكذا لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول هذا عام فلما وجدنا مخصصا وهو استقبال القبلة واستدبارها في البنيان والترخيص فيه كما هو المذهب بقي الدلالة على ما عدا ذلك يعني في الصحراء دلالة حقيقية دلالته حقيقية قال وقيل مجاز يعني وقيل ان العام بعد التخصيص يتحول الى مجاز قيل ان العام بعد التخصيص يتحول الى مجاز. يعني دلالته على ما بقي من الافراد دلالة مجازية ليش قالوا خلاص ما دام دخله التخصيص فان الدلالة الحقيقية تختص بما دخله التخصيص ودللته على ما بقي هذي دلالة مجازية نحن نقول نرجع الى اللغة اللغة لا يتأثر عندها بالتخصيص لا لا يعني لا تتأثر الدلالة بالتخصيص لا تتأثر الدلالة بالتخصيص يبقى دالا على ما لم يخص دلالة حقيقية دالة حقيقية والعام بعد التخصيص بمبين طبعا ما فائدة العام بعد التخصيص يعني ما فادت هذه المسألة هل يستدل به او لا يستدل به هم يعني اذا صار مجازيا اذا قلنا حقيقة او مجاز هل نستدل به او لا نستدل به؟ ان قلنا حقيقة فلا اشكال في اننا نستدل به نستدل به يعني يبقى تبقى دلالته على ما عداه ويصح الاستدلال به. هذي فائدة القول بان العام بعد التخصيص حقيقة ان قلنا مجاز فانه لا يصح التمسك به. التمسك به سيكون ضعيفا ما عداه في ماء عداه ومن هنا نقول هذه مسألة ان قوله عليه الصلاة والسلام لا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس ولا صلاة بعد بعد العصر حتى تغرب الشمس تخصيص هذا هذا هات الاحاديث ببعض الصور كالصلاة المفروضة واعادة الجماعة والجنازة ونحو ذلك دخول هذي المخصصات لا يجعل ما عداها مجازيا. ان قلنا انه مجازي فستكون الادلة الدالة على اه اه جواز فعل ذوات الاسباب في هذه الاوقات اقوى ستكون هي المقدمة لانها تعارض عموما احدهما مخصوص من الوجه و كل واحد منهما عام من وجه خاص من وجه ان قلنا ان الدلالة مجازية خلاص سيكون لا شك ان الادلة الدالة كقوله عليه الصلاة والسلام اذا دخل اذ دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين هذا مقدم لان العام الذي هو لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس هذا مخصوص وصارت دلالة مجازية لكن نحن لا نقول ذلك نحن نقول ان الدلالة حقيقية ان دلالته فيما بقي حقيقية دلالته على ما عداه حقيقية ويصح التمسك بها ولذلك عندنا عموم لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس او بعد الصبح اقوى من العموم في قوله اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين. هذا عام في الوقت خاص في الفعل ولا صلاة هذا خاص في الوقت عام في الفعل على اية حال هذه مسألة يطول يعني النقاش فيها قال والعام بعد التخصيص بمبين حجة وقيل ليس بحجة. التخصيص بمبين التخصيص بمبين. يعني اذا دخل اذا اه اه بين خصص العام بمبين المبين قد يكون آآ لفظا وقد يكون فعلا و قد يكون غير ذلك مبين او مبين لعلها مبين مبين هم اقتلوا المشركين الا المعاهد والذمية والمستأمنة والوليد الصغير والنساء هذي كلها مبينة خلاص نحن نعرف ما هو المقصود لو قال اقتلوا المشركين الا بعضهم ما يصح التمسك بهذه الاية حتى يأتي بيان من هو هؤلاء البعض المستثنيين لان كل صنف من اصناف المشركين يمكن ان يدخل في هذا البعض فيكون مستثنى الله عز وجل يقول احلت لكم بهيمة الانعام الا ما يتلى عليكم طيب ما هو الذي سيتلى علينا؟ لا يصح ان نستدل بهذه الاية على حل جميع بهيمة الانعام ونستدل بها استدلالا مباشرا لا حتى يأتينا المبين وقد جاء وقد جاء الا ما يتلى عليكم هذا هذا تخصيص هذا استثناء والاستثناء مخصص ولكنه بمبهم اكرموا الطلاب الا بعضهم. ما يمكن هذا امتثاله لا يمكن امتثاله. من البعض المراد اذا هذا ليس حجة. لكن اذا كان اذا كان مبينا اكرموا الطلاب الا الكسول منهم. اكرموا الطلاب الا المتأخر منهم هذا هذا لا يمكن امتثاله يمكن امتثاله والعمل به. وقيل ليس بحجة. ليش؟ قالوا قياسا على المبهم العام بعد التخصيص ليس بعد التخصيص بمبين ليس بحجة قياسا على المبهم وهذا عجيب. هذا عجيب فان المبين يمكن امتثاله اما المبهم فانه لا يمكن امتثاله لا يمكن امتثاله ما ادري ما هو مراد اصحاب هذا القول هو قول بعض الحنفية هو قول بعض الحنفية قال المصنف والمراد يعني في هذه المسألة العام بعد آآ بعد التخصيص بمبين والمراد الا في الاستثناء بمعلوم فانه حجة يعني التخصيص بمبين اذا كان استثناء بمعلوم كما مثلنا اقتلوا المشركين الا الا النساء والصبيان فان هذا حجة ما في اشكال ولكن هذا لا يكون ليس تخصيصا بي اه بمبهم فلا اشكال انه داخل في المسألة لكن لعله اورده مصنف ليقول انه حج بالاتفاق. اذا كان استثناء ان كان من باب الاستثناء فانه حج بالاتفاق كما ذكره في شرحه اما اذا خص بغير بغير الاستثناء فانه يرد فيه الخلاف يعني الخلاف هل العام بعد التخصيص بمبين حجة او ليس بحجة نقول من باب تحرير محل النزاع ان كان العام خص باستثناء معلوم فانه حج باتفاق كما قلنا اكرموا الطلاب الا زيدا. اكرموا الطلاب الا المتأخر منهم. هذا هذا مبين وهو استثناء هذا حجة باتفاق وان كان التخصيص بغير استثناء بمعلوم فانه ليس بحجة انه ليس بحجة آآ عفوا فانه يرد فيه الخلاف فالجمهور على انه حجة والقول الثاني قول بعض الحنفية وقال المصنف اختيار بعض اصحابنا انه ليس بحجة هذا من باب تحرير محل نزاع مثل ماذا الله عز وجل عز وجل قال اقتلوا المشركين وفي الاية وفي حديث اخر قال لا تقتلوا اه امرأة ولا وليدا ولا الى اخره فهذا الان تخصيص لكنه ليس تخصيصا بالاستثناء التخصيص باستثناء اقوى لانه في نفس اللفظ فهذا الذي ورد في مثله ورد فيه الخلاف. طبعا الجمهور على انه حجة ما في اشكال. يجوز التمسك بقوله تعالى اقتلوا المشركين على آآ يعني آآ اه قتال الحربيين كفار حربيين وهكذا لعلنا نقف على هذا اجمعين