بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. اما بعد فهذا هو الدرس الثاني والمجلس الثاني من مجالس شرحه متن غاية السول الى علم الاصول الشيخ العلامة يوسف ابن عبدالهادي شهير بابن المبرد رحمه الله تعالى وكنا في المجلس الماظي وقفنا عند قول المصنف رحمه الله تعالى والعلم يحد. والعلم يحد وقبل ان اعلق على هذه العبارة فاتنا التعليق على عبارة سابقة هي في الواقع ليست موجودة في آآ جميع نسخ الخطية لكن ذكرها المحقق اوردها او زادها في في المتن وهي اه جزء من الشرح اه شرح المصنف على اية حال نعلق عليها حينما ذكر المصنف رحمه الله تعالى تعريف الفقه قال وشرعا معرفة الاحكام الشرعية الفرعية عن ادلتها التفصيلية بالاستدلال قال بعدها والفقيه من عرف جملة غالبة منها عن ادلتها التفصيلية يعني من هو الفقيه؟ متى نقول فلان فقيه اذا عرف جملة غالبة منها يعني من الاحكام الشرعية الفرعية فلا يكفي ان يعرف جملة قليلة ثم قال عن ادلته تفصيلية يعني لابد ان تكون معرفته لها عن ادلتها التفصيلية لا ان يعرفها معرفة مجردة او يحفظها اه كالمقلد فلابد ان يكون ان تكون معرفته لها بالاجتهاد بالاهلية باهلية الاجتهاد هنا نسميه فقيه هنا نسميه فقيها فلا يقال فقيه الا من عرف جملة غالبة ولا يكفي معرفة جملة قليلة عن ادلة تفصيلية فلا آآ يكفي معرفة الاحكام دون معرفة اه طرق استنباطها فعلية حال الفقيه هو المجتهد الفقيه هو المجتهد هذا هو الاصل وقد يقال فقيه لمن دون مجتهد تجاوزا وقد يطلق على الفروع الفروع الذي يحفظ الفروع فقط قد يقال له فقيه وهذا مجاز قال رحمه الله والعلم يحد لماذا قال العلم يحد لان بعض الاصوليين قال ان العلم لا يحد يعني لا يمكن حده ولا ولا تعريفه فلذلك قال المصنف العلم يحد وهذا هو القول قول الجمهور هذا هو قول الاكثر ان العلم يمكن حده اذا كان العلم يمكن حده فما هو تعريف العلم ما هو تعريف العلم قال فهو معرفة المعلوم على ما هو عليه معرفة المعلوم على ما هو عليه. العلم معرفة طبعا استشكل بعضهم قال العلم والمعرفة شيء واحد اية حال بهذا التعريف لم يسلم من اعتراضات لكن نعلق عليه كما هو قال معرفة المعلوم على ما هو عليه اي ادراك ما من شأنه ان يعلم ادراك ما من شأنه ان يعلم على حقيقته في الواقع على ما هو عليه اي على حقيقته في الواقع. سواء كان هذا الشيء موجودا او معدوما سواء كان هذا الشيء موجودا ام معدوما فهذا هو العلم اذا معرفة المعلوم على حقيقته في الواقع يعني مطابقا لما هو في الواقع فاذا تصور الانسان يعني يعني تصور ان الانسان هو الحي الناطق ها هذا معرفة المعلوم على ما هو عليه تصور ان قوله تعالى اقيموا الصلاة يدل على وجوب الصلاة هذا معرفة معلوم على ما هو عليه لكن لو تصور ان اقيموا الصلاة يدل على اباحة الصلاة مثلا هذا معرفة المعلوم على غير ما هو عليه او لا يدري اقيموا الصلاة يدل على ماذا هذا ليس بعلم هذا جهل اذا معرفة المعلوم على ما هو عليه. فاذا لم يعرف المعلوم فهو جهل بسيط والجهل البسيط اذا سئل قال لا ادري واذا عرف المعلوم او تصوره على خلاف ما هو عليه فهذا يسمى الجهل المركب الجهل المركب فلو فرضنا ان رجلا قال ان قوله تعالى وحرم الربا احل الله البيع وحرم الربا هذا يدل مثلا على النهي عن سورة واحدة او صورتين من صور الربا فقط نقول هذا تصور الشيء على خلاف ما هو عليه. لانه حرم الربا عموم فهذا جهل مركب اذا العلم ما هو؟ هو معرفة المعلوم على ما هو عليه. اي ادراك ما من شأنه ان يعلم على حقيقته في الواقع. موجودا كان او معدوما ثم لماذا قال المعلوم؟ ما معنى المعلوم؟ لماذا لم يقل معرفة الشيء على ما هو عليه؟ قالوا ليشمل الموجود والمعدوم فهو اولى من قول بعضهم معرفة الشيء لماذا قالوا لان الشيء حقيقة الشيء الحقيقي لا يطلق الا على الموجود. الشيء الحقيقي لا يطلق الا على الموجود واما اطلاق الشيء كلمة الشيء على المعدوم فهو مجاز. اما باعتبار ما كان يعني كان موجودا ثم اه عدم او باعتبار ما سيكون هو معدوم الان وسيوجد لاحقا لكن الشيء الحقيقي يقولون لا يقال الا لشيء موجود. فاستعملوا لفظ المعلوم ليشمل الموجود والمعدوم يشمل الموجودة والمعدوم هذا احد التعريفات وكما قلت لكم يعني لم يسلم من الاعتراض يعني اعترض عليه كيف يعرف العلم بالمعرفة وهما شيء واحد وارد ذلك وايضا ورد عليه الدور فانه كيف يقول العلم معرفة المعلوم المعلوم مشتق من العلم فكيف يجعل الفرع المشتق آآ جزءا من تعريف الاصل هم اللي هو العلم فالدور هو توقف الشيء على ما يتوقف عليه فالمعلوم متوقف على العلم والعلم جعلناه متوقفا على المعلوم هذا دور هذا دور والدور ممنوع في الحدود قال وقيل صفة توجب تمييزا لا يحتمل النقيض. هذا تعريف اخر للعلم وهو احسن واختاره جماعة من اه الحنابلة متأخري الاصحاب انه صفة من الصفات توجب تمييزا للمتصف بها لا هذا التمييز لا يحتمل النقيظ لا يحتمل النقيض. لماذا قلنا هذا الكلام؟ لا يحتمل النقيض لان الصفة التي توجب تمييزا يعني اذا اتصف الانسان بصفة من الصفات التي توجب تمييزا فاما ان تحتمل النقيض او لا تحتمل النقيض يعني اذا كانت هذه الصفة التي اتصف بها لا تحتمل في نفسها ولا في الواقع نقيظا مخالفة يعني عكس هذا هو العلم اذا الصفة التي توجب تمييزا اما ان تحتمل النقيض او لا تحتمل النقيض فاذا كانت لا تحمل النقيض فهو العلم واذا واما اذا كانت تحتمل النقيض. الصفة التي توجب تمييزا مع احتمال النقيض فهذه قسمان اما ان تحتمله في الواقع فقط واما ان تحتمله في نفس المتكلم اذا كانت هذه الصفة توجب تمييزا لا تحتمل النقيض في نفس المتكلم يعني المتكلم نفسه هذه الصفة عنده او هذا الادراك هذا هذه الصفة التي تحققت له لا تحتمل النقيض في نفسه في نفسه وان كانت قد تحتمله في الواقع هذا نسميه الاعتقاد. نسميه الاعتقاد. في الاعتقاد صفة توجب تمييزا لا تحتمل النقيض في نفس المتكلم هذا هو الاعتقاد. طيب هي لا تحتمل النقيض في نفس المتكلم قد تحمله في الواقع ان طابق الاعتقاد طابق الواقع سميناه اعتقاد صحيح سميناه اعتقادا صحيحا وان لم يطابق الواقع هو اعتقاد هو لا يحتمل النقيض في نفسه. لكنه خالف الواقع سميناه اعتقادا فاسدا. سميناه اعتقادا فاسدا فالاعتقاد الذي يعتقده الانسان في حق الله عز وجل ها اذا طابق الواقع فهو اعتقاده صحيح او اعتقادهم صحيح اذا كان يعتقد اعتقادا ما مثلا في آآ في صفات الله او في اه احكام الله او في نحو ذلك وهو لا بالنسبة اليه لا يحتمل النقيق لكنه في الواقع في الواقع مخالف هو مخالف للواقع نقول هذا اعتقاد فاسد كاعتقاد البدعة او او بعض الاهواء ونحو ذلك هي لا تحتمل النقيض لانفسهم لكنها في الواقع مخالفة في الواقع مخالفة. طبعا لما نقول اعتقاد لا يختص بعلم الاعتقاد لا حتى لو اعتقد حكما شرعيا فلو اعتقد على سبيل المثال هم ان اه شرب المسكر حلال وهو عنده لا يحتمل النقيض. نقول هذا اعتقاد لكنه اعتقاد فاسد لانه في الواقع شرب شرب المسكر حرام اذا هذا صار اعتقادا فاسدا صار اعتقادا فاسدا. وهكذا على اية حال هذه امثلة وتقريب. امثلة وتقريب للفهم. فقلنا اذا كانت هذه الصفة توجب تمييزا لا تحتمل النقيض بوجه من الوجوه لا على وجه لا في نفس المتكلم ولا في الواقع هذا يسمى العلم وان كانت تحتمل النقيض في الواقع ولا تحتمل في نفس المتكلم فهذا اعتقاد فان طابق فصحيح وان من خالف فاسد انطبق الواقع فصحيح خالف فاسد واذا كانت واذا كانت هذه الصفة تحتمل النقيض في نفس المتكلم نقول هذه الصفة التي توجب تمييزا ما اه مع احتمالها للنقيض في نفس المتكلم نقول هذه ثلاث انواع اما ان تحتمله تحتمل النقيض برجحان فهو الظن او تحتمل النقيض بمرجوحية يعني صار النقيض ارجح من نفس الصفة بمرجوحية فهو الوهم وان احتمل النقيض بتساو فهو الشك. من احتمل النقيض بتساو فهو الشك هذا كله لتبيين القيود لماذا قال صفة توجب تمييزا لا يحتمل النقيض معناه ان العلم هو صفة توجب تمييزا لو قلنا اذا قلنا توجب تمييزا فقط وسكتنا سيدخل فيه الاعتقاد سيدخل فيه الظن سيدخل فيه الوهم سيدخل فيه الشك لكن قلنا لا يحتمل النقيض يعني بوجه من الوجوه اخرج الاعتقاد اخرج الظن والوهم والشكوى كل هذه الامور فاذا احتمل النقيض فنقولها اما ان يحتمل النقيض في في الواقع فقط ولا يحتمل في نفس المتكلم هذا اعتقاد وان احتمله في نفس المتكلمة ايضا هذا اما ظن واما شك واما آآ وهم على حسب ما فصلناه ثم قال رحمه الله هذا انتهينا من حدود العلم انتهينا من حدود العلم قال رحمه الله وقيل لا يحد يعني وقيل العلم لا يحد يعني لا يمكن حده لماذا طلبوا المعالي الجويني امام الحرمين قال لعسره يعني عسير العلم عسير حده لا يمكن ان نحده لانه من المبادئ الظرورية في النفس فتعريفه غير ممكن هو شيء مغروز في النفس فتعريفه غير ممكن لماذا يا ابا المعالي قال نحن حينما نريد ان نعرف شيئا ونعلمه هم نأتي بامور متكررة عندنا في النفس لنتصور بها هذا المجهول فلو اردنا ان نتصور هذه الامور المعلومة في النفس كيف نحتاج الى العلم في تصور العلم وهذا دور وهذا دور نحتاج الى العلم في تصور العلم وهذا دور فقال العسري طيب اذا ماذا نصنع يا ابا المعالي نقول طبعا ابو المعالي قال لعسره طيب ماذا نصنع؟ اذا كان عسيرا نقول يقول ابو المعالي يميز بالبحث والتقسيم والمثال ونحو ذلك لكن لا يحد حدا حقيقيا وقيل ظروري وقيل وقيل لانه ضروري وهو الذي ذكرته قبل قليل ان الامور الضرورية المبادئ الضرورية في النفس لا يمكن تعريفها لانها هي التي تستعمل في تعريف غيرها فاذا اردنا ان ان نعرفها صار عندنا دور لاننا نحتاج اليها في تعريف نفسها. نحتاج اليها في تعريف نفسها. يعني نحتاج الى العلم في تعريف العلم وهذا وهذا دور اذا هذا القول الثاني في اه في العلم هل يحد او لا يحد؟ قيل لا يحد لانه عسير وقيل لا يحد لانه ظروري يعني من المبادئ الظرورية التي لا يمكن ان تحد التي تستعمل في تعريف غيرها ولا يمكن ان ان ان نستعمل غيرها في تعريفها ثم قال رحمه الله والعقل بعض العلوم الضرورية وقيل كلها وقيل جوهر بسيط. طبعا لماذا نحن نعرف العقل؟ هم لانه هو ما يحصل به التمييز كما نقل عن الشافعي قال العقل الة التمييز. فهذه هي صفة العقل. هذه هي صفة العقل. الة التمييز. طيب ما حقيقة العقل قال بعض العلماء العقل بعض العلوم الضرورية. يعني هو مجموع بعض العلوم الضرورية هذا اختيار الاكثر وهذا اختيار الاكثر وقد تسمى المدركات الظرورية او المبادئ العقلية وهي التي اشرت اليها قبل قليل ما المراد بكونها ضرورية؟ اي يقينية؟ تحصل للنفس ضرورة بغير اختيار لا بالنظر لان الادراك الذي في النفس اما ان يكون ادراكا ضروريا لا لا يعني يحصل لنفسه بغير بغير اختيار او يكون ادراك النظرية فاذا حصل للانسان بداهة دون توقف على النظر وبحث هذا سميناه الضروري واذا حصل ببحث ونظر يعني حصل آآ لنا ادراك معين اه تصور معين بالبحث والنظر هذا تصور معين او تصديق معين بالبحث والنظر هذا يسمى المكتسب هذا يسمى المكتسب الادراك المكتسب طيب ما يعني كأنك كأني باحدكم الان يقول يعني هذا كلام نظري الان ما فهمت يعني بين لي ما هي هذه المبادئ الضرورية؟ يعني ما اما عقل غريزي فالناس يتساوون فيه فالناس يتساوون فيه. قال ومحله القلب ومحله القلب. هل العقل في القلب او العقل في الدماغ او هو في القلب له اتصال في الدماغ اقوال آآ ما مثالها نقول كل واحد من العقلاء قد تقرر في نفسه استحالة اجتماع الظدين. اليس كذلك هذا مبدأ عقلي راسخ في النفس كل عاقل يدركه لا يوجد عاقل ينكر هذا هذا العلم الضروري الذي في نفسه ان الضدان ان الظدين لا يجتمعان لا يجتمع مثلا الموت والحياة في ان واحد لا يمكن ان يكون الشيء الشيء الواحد حيا ميتا ضده لا يمكن ان يجتمع مثلا اه على سبيل المثال الليل والنهار في ان واحد يعني في نقطة واحدة في زمن واحد نقول هذا ليل ونهار. لا يمكن هذا ضده والله عز وجل يقول مم لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل يسابق النهار وكلهم في بارك يسبحون وكذلك من المبادئ الضرورية في النفس المتكررة امتناع وجود الشيء الواحد في مكانين في وقت واحد وهذا نستفيد منه نحن امورا كثيرا يعني لو انه لو ان رجلا ادعي عليه بحد من الحدود او بسرقة او بجرم ما في مدينة الرياظ في وقت معين وهو في ذاك الوقت قد رؤي وشهد جماعته انه كان في مكة انت الان مباشرة المبدأ الظروري المتقرر في نفسك ان الواحد لا يمكن ان يجتمع في مكانين اذا تحقق فعلا وجوده في مكة في ذلك الوقت مباشرة النفس تنكر اه التهم التي توجهت اليه في الرياض في ذلك الزمن اه في ذلك المكان المبدأ ظروري مبادئ الظرورية في النفس ايضا من المتقرر في النفس ان الكل اكبر من الجزء ان الواحد نصف الاثنين ان لكل مسبب سببا السنا نحن نستدل بالمسببات على السبب؟ السنا نستدل بالمخلوقات على الخالق سبحانه وتعالى؟ هذي هذي فطرة هذه المبادئ الغرورية مغروزة في النفس لا يمكن ان يكون الشيء حدث صدفة ولذلك لو ان رجلا خرج ورأى آآ مثلا اه ورأى صاحبه قد اه مثلا اه قتل مثلا او رأى سيارته قد آآ سرقت فلا يمكن ان ان يعني يصدق احد ان هذا حصل صدفة او ان هذه هذا الجماد هذه السيارة قد انصرفت بنفسها آآ مثلا تقضي حوائجها هذا لا يمكن لابد ان يكون هناك سبب قد نقل هذه السيارة من مكانها هذا مبدأ ظروري في النفس ان لكل من كل مسبب لكل مسبب سببا وايضا من المبادئ الضرورية ان الشيء اما موجود او معدوم لا يمكن ان يكون موجودا معدوما في ان واحد. فهذه القضايا ونحوها قضايا ضرورية. مجموعها يسمى العلم. مجموعها الموجود في النفس ما العلم وما فائدة هذه القضايا الظرورية؟ يستعد بها الانسان لفهم دقيق العلوم وتدبير الصنائع الفكرية النظرية الى اخره فهو يستعمل هذه العلوم الضرورية الضرورية للتوصل الى العلوم النظرية يعني اي علم نظري لابد ان تكون مقدماته كلها او بعضها ظرورية لا بد والا لحصل تسلسل لابد لكل علم نظري سواء كان هذا العلم علما شرعيا او علما تجريبيا او غير ذلك لابد له من مبادئ ظرورية اما في جميع مقدماته او في بعض مقدماته او في بعض مقدماته لابد من ذلك طيب هل يطلب الدليل عليها؟ هل يطلب الدليل عليها؟ لا. طلب الدليل عليها عناد وتعنت لان هي التي اه اه يعني اه تجعل مقدمات للدليل فكيف يستدل بها عليها؟ اذا اردنا ان نستدل بها عليها طيب مقدمات الدليل الذي استدللنا بها عليها نحتاج الى دليل وهكذا سيحصل تسلسل فانكار هذه المبادئ الظرورية او العلوم الظرورية او المكابرة او طلبوا الدليل عليها فهذا تعنت وعناد. طيب قال المصنف رحمه الله تعالى بعض العلوم الضرورية ترى يا جماعة الخير نحن لم نطل هذا كله على وجه اختصار والا ففي هذا يعني او وجه التوسط لا نقول اختصار هذا وجه التوسط والا ففي هذا الموضع كلام كثير وخلاف واه اقوال وردود ومناقشات لم نذكر شيئا منها قال رحمه الله والعاق بعض العلوم الضرورية لماذا قال بعض العلوم الضرورية يخرج العلوم الكسبية لماذا قال العلوم الضرورية؟ الاخرج للعلوم الكسبية لان العاقل يمكن ان يتصف بكون او يتصف بكونه عاقلا مع مع انتفاء العلوم النظرية يعني هل ينتهي في وصف العقل اذا كان الانسان غير متعلم نقول العقل عنده عقل فالعلوم الظرورية هذه امور فطرية ويقابلها العلوم الكسبية التي تحصل بالبحث والنظر فهذه قدر زائد على العقل قدر زائد على العقل فيمكن ان يكون الانسان عاقلا وهو لم يعني يطلب العلوم النظرية ويكتسبها. ولذلك قال بعض العلوم الضرورية. طيب لماذا قال بعض لماذا لم يقل هي كل العلم ظرورية؟ نقول لا لو كان العقل هو جميع العلوم الضرورية لوجب ان يكون الفاقد لبعض الحواس غير عاقل لان الامور العلوم الضرورية ليست فقط هي الامور المتقررة في النفس. هناك هناك امور ظرورية تحصل بغير العلوم المغروزة في مثل ادراك الحواس فالمدرك بالحواس علوم ضرورية يعني انت حينما تمس شيئا انت يحصل لك ظرورة ان هذا محسوس او تشم او تسمع او تنظر فالمدرك بالحواس علوم ضرورية وهي مغايرة للعلوم التي فيه في النفس فلو افترظنا ان ان العلم هو جميع العلوم الظرورية. اذا شخص اعمى نقول هذا ليس بعاقل ليش نسب عاقل؟ لانه فقد بعض العلوم الضرورية. ما هي العلوم الضرورية؟ حاسة النظر قل لا اذا هو بعظ العلوم الظرورية. ما هي العلوم الظرورية المقصودة بالعلم هي هذه المبادئ العقلية الفطرية التي اشرنا اليها مبدأ السببية الكل اكبر من الجزء آآ ان الشيء الواحد اما موجود او معدوم ان لا يجتمع الظدان الى اخره استحالة اجتماع الظدين الى اخره يعني يمكن ان يقال انها تجويز الجائزات واستحالة المستحيلات ووجوب الواجبات يعني العقلية هذا اختصار للعلوم العقلية المبادئ الظرورية اذا لماذا قلنا بعض العلوم الضرورية ولم نقل كل العلوم الضرورية؟ لان لان بعض العلوم الضرورية ليس هي ليست داخلة في حد العلم ولو كانت داخلة في حد العلم لوجب ان من فقد حاسة من الحواس التي هي يحصل بها علم ضروري ان ان لا يسمى عاقلا شخص فقد البصر على على اذا قلنا كل العلوم الظرورية اذا هذا لا يسمى عاقلا لانه فقد حاسة البصر وهكذا قال رحمه الله وقيل كلها وقد بينا ما في هذا اه القول من الاشكال يعني كل العلوم ضرورية وقيل جوهر بسيط يعني قيل ان العقل هو جوهر بسيط ما هو الجوهر طبعا جوهر يقولون هو جوهر بسيط بسيط يفصل بين المعلومات يفصل به بين المعلومات. هذا قول الفلاسفة طيب ما مراد بالجوهر الجوهرة يقابله العرظ الجوهر هو الموجود القائم بنفسه المتحيز بالذات هذا تعريف الجوهر. الموجود القائم بنفسه المتحيز بالذات. اذا هو يقوم بنفسه وهو متحيز. يعني له حيز ومكان بذاته. وهو يقوم بنفسه فلا يحتاج الى غيره في وجوده في قيامه بنفسه لا يحتاج الى غيره اه طبعا اه هناك ايضا تعريف اخر للحد قالوا ما يحصل به الميز ما يحصل به الميز يعني للاشياء يعني آآ يعني ما آآ تبين وتعرف به الاشياء ما معنى الجامع؟ قال اذا ما معنى قيام بنفسه؟ انه يصح وجوده في غير محل يقوم به يصح وجوده مستقلا عن محل نقوم به وبهذه القيود يخالف العرض. ما هو العرض؟ هو الذي لا يصح وجوده الا قائما في محل. لا يصح وجوده الا قائما في محل ما مثال ذلك الجوهر الجواهر الاشياء المحسوسة هذي كلها جواهر التي نحسها طيب ما هي مثال العرض؟ العرض مثل اللون اللون لا يمكن ان ان ترى لونا هكذا يعني مستقلا عن نفسه الا وهو قائم اما اه على اما قائما بجدار او على اه بهيمة او هذا اللون قائما اه على اه اه كساء اه او ثوب او هذا اللون تجده قائما على انسان او نحو ذلك لا يوجد لون هكذا مستقل يمشي اه وحده لا يمكن كذلك الصوت الصوت عرظ كما سيأتي هم هو يقوم بغيره لا لا يوجد صوت هكذا مستقل نشير اليه نقول هذا هذا صوت ويكون متحيزا بنفسه وله مكان يعني بمعنى انه آآ يشبه الجسم ونحو ذلك لا وشيء يصدر عن استكلاك الاجسام الصوت هذا عرف اذا الفرق بين الجوهر والعرض الجوهر يقوم بنفسه وهو متحيز بالذات والعرض لا لا يقوم بنفسه بل يقوم بغيره. طيب هنا تعريف العقل قال جوهر بسيط اه معنى ذلك على هذا القول قول الفلاسفة ان العقل هو شيء حسي. هو شيء حسي. وهذا غير صحيح. هذا هذا باطل. لماذا؟ لانه لو كان العقل شيئا حسيا لامكن وجود عقل بلا انسان امكن وجود عقل بلا انسان هل يمكن ان يوجد عقل بلا انسان مم ما يمكن طيب القلب القلب شيء حسي جوهر لانه يمكن ان تجرى عملية مثلا يستخرج القلب مثلا ثم يعاد مثلا زراعة مثلا لكن العقل العقل ليس شيئا حسيا فلا يمكن ان يوجد مستقلا عن الانسان. لا يمكن يعني بحيث نقول نشير اليه كاشارتنا الى المحسوسات تقول هذا عقل خذ العقل معك هذا لا يمكن فالصحيح انه امر معنوي طبعا هم قالوا ايضا لانه ولان الاحكام لا تثبت بالمحسوسات العقل تثبت به احكام والاحكام لا تثبت بالمحسوسات فلا يوجد آآ فالعالم لا يكون عالما اه بشيء حسي وانما يكون بامور معنوية تحصل له مم ولا الجاهل كذلك يكون جاهلا بشيء حسي يعني مثلا لو قلنا ان العقل آآ شيء حسي اذا نسوي زراعة عقل خلاص كما نزرع الاعضاء نزرع عقل واحد مجنون يلا نقول هذا مجنون يحتاج الى زراعة عقل من يتبرع له بعقل ها فنزرع عقلا فيه فيصير عاقلا. هو ليس جوهرا ليس جوهرا. هو هو امر معنوي امر معنوي طيب قال رحمه الله وقال احمد يعني الامام احمد هو غريزة يعني العقل غريزة من الغرائز طيب ما معنى غريزة؟ قال القاضي غير مكتسب. يعني امر فطري مغروز في النفوس من اه الامور الظرورية في النفس كما تقدم غير مكتسب وقيل هو اكتساب وقيل العقل اكتساب يعني يا جماعة كيف نقول انه اكتساب؟ مع اننا قبل قليل لنا اه يعني نقرر ان العقل امر اه امور فطرية ظرورية الى اخره نقول التحقيق يعني طبعا من قال انه اكتساب يعني يرد عليه ما ما سبق ان بعض الامور غير مكتسبة فهي ظرورة في النفس طيب ما هو التحقيق في هذا الباب؟ نقول ان العقل جعله بعض العلماء قسمين فأما يعني قسم ضروري غريزي وقسم مكتسب بعض العلماء قال فقط العقل لا يقال الا الظروري فقط وبعظهم قال لا العقل قسمان غريزي ضروري ومكتسب فالذي يتعلق به التكليف والاحكام الشرعية ووجوب الصلوات ويعني تحريم المحرمات الى اخره آآ وحينما نقول انه يشترط ان يكون مسلما بالغا عاقلا هو العقل الغريزي العقل الغريزي الضروري واما العقل المكتسب فهو الذي يحصل بالنظر والاجتهاد والبحث الى اخره يزداد العقل هذا عقل مكتسب هذا لا يتعلق بالتكليف بمعنى ان الانسان تجب عليه الصلاة مثلا وتجب عليه التكاليف اذا كان عنده العقل الضروري فقط ولم حتى لو لم يحصل عند العقل المكتسب اللي هو لزيادة البحث والنظر حتى لو لم يجتهد ولم يبحث ولم آآ ينظر الى اخره في العلوم ويتعلم ويتزوج نقول واجبة عليه التكاليف اذا الغريزي هو الذي يتعلق به التكليف والمكتسب هو الذي يؤدي الى صحة الاجتهاد وقوة النظر ولا يمكن ان يوجد المكتسب دون الغريزي لا يمكن يمتنع ان يتجرد المكتسب عن الغريزي لكن لا يمتنع ان يتجرد الغريزي عن المكتسب. لان الغريزة هو الاصل ويصح آآ يعني قيامه من غير وجوده من غير وجود المكتسب فالمكتسب فرع والغريزي اصل طبعا من قال انه لا يسمى الا الضروري نقول خاصة الخلاف لفظي خلاف لفظي اذا اتفقنا ان الذي يتعلق بالتكليف هو العقل الغريزي الضروري خلاص هذا يسمى هذا يكون نزاعا في التسمية وفي اللفظ قال رحمه الله ويختلف يعني هل العقل هل العقل يختلف او هو شيء واحد هم قال ويختلف فعقل بعض الناس اكثر من بعض وقيل لا نقول من قال انه يتفاوت وان عقل بعض الناس اكثر من بعض استدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ناقصات عقل ودين قال ناقصات عقل اذا يدل على ان العقل ينقص ويزداد ومن قال لا يتفاوت قال هذي امور يشترك فيها العقلاء المبادئ الظرورية يشترك فيها العقلاء ويتعلق بها التكليف فليس فيها تفاوت وبكل سهولة نستطيع ان نقول الخلاف هنا لم يتوارد لم يتوارد على محل واحد. ممكن اقول ان التحقيق ان كان المقصود العقل الغريزي الفطري الضروري فهذا لا يتفاوت وان كان المقصود العقل المكتسب فلا شك ان هذا يتفاوت فان الانسان يزداد عقله بالتجربات والاعتبار والقياس وآآ يعني آآ مر الزمان الى اخره ومخالطة الناس الى اخره وتعلم العلوم يزيد وينقص كما ان العلم يزداد بهذه الامور والشهوة قد تزداد بمثيراتها. الارادة قد تقوى ببعض الاسباب وغيرها من افعال القلوب ولذلك نحن نجد ان الناس يقولون فلان وافر العقل او فلان ناقص العقل. هل يقصد دون به العقل الغريزي ولا المكتسب؟ يقصدون به العقل المكتسب. العقل مكتسب اما من قال محله القلب يقولون له ارتباط بالدماغ بوجه من الوجوه. مم وهذا قول الحنابلة المتقدمين كابي يعلى وابن عقيل وابن البنا وايضا هو عليه اكثر متأخرين من الاصحاب ولماذا قلنا انه في القلب؟ لقوله تعالى ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب. اي عقل تعبر بالقلب عن العقل لانه المراد ان في ذلك لذكرى لمن كان له يعني عقل يعتبر به فعبر بالمحل عن الحال عبر بالقلب عن العقل لانه محله وبقوله تعالى استدلوا ايضا بقوله تعالى افلم يسيروا في الارض في سورة الحج افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور لاحظ قال لهم قلوب يعقلون بها. اذا العقل في القلب فجعل يعني العقل اه مستفادا او يعني ناشئا من القلب فهذا يدل على ان محله القلب وايضا قوله تعالى ولكن تعمى القلوب التي في الصدور وهكذا واشهر الروايتين عن الامام احمد قال هو في الدماغ قال هو في الدماغ ان العقل في الدماغ نص على ذلك الامام احمد فيما ذكره ابو حفص بن شاهين باسناده عن فضل بن زياد وقد سأله رجل عن العقل اين منتهاه من البدن فقال سمعت احمد بن حنبل يقول العقل في الرأس اما سمعت الى قولهم موافر الدماغ والعقل ولكن الاصحاب على القول الثاني وهو انه في القلب قد يقول قائل كيف يخالفون الامام نقول هذا ليس على وجه آآ يعني يعني المذهب يعني هو ليس المقصود هنا آآ يعني تحقيق المذهب من ناحية هو رأي واجتهاد بالنسبة للاصحاب نعم هو قد يقال بالنسبة لما ذكره المتأخرون استقروا عليه يقال مذهبا يعني اصطلاحيا. مذهب اصطلاحي هم على ما يقرر الاصحاب ولكن قالوا على سبيل الاجتهاد فهو امر يسير وهي قول وهي قول عند الحنابلة طيبة بعض العلماء قال ثمرة الخلاف في محل العقل هل لها هل لها ثمرة يعني ولا فلسفة وبس لا لها ثمرة ما ثمرة الخلاف؟ العقل في القلب ولا العقل في الدماغ؟ ثمرة الخلاف في مسألة فقهية لو شج رجل لو شج رجل اخر شجة موضحة التي تضح العظم فذهب عقله شجه في رأسه فذهب عقله فمن قال ان محله القلب الزم الجاني شيئين دية العقل وارش الموضحة من اتلف ما اذا شج رجل اخر موضحة في رأسه فذهب عقله من قال بان العقل محله القلب الزم الجاني شيئين. دية العقل لانها ذهب ذهب العقل حاسة يشبه الحاسة وارش الموضحة لانه جرح الرأس والرأس لا علاقة له بالعقل هذا بناء على القول بانه ايش؟ محله القلب فارشد ارشد الجرح ودية اذهاب الحاسة لانه اتلف عليه منفعة ليست في عضو الشجة ليست في الرأس فلا تكون الشدة تبعا لها هذا اذا قلنا ماذا؟ اذا قلنا ان محله قلب واذا قلنا ان محل العقل في الدماغ قالوا اذا شجه في رأسه فذهب عقله فعليه الدية فقط. دية العقل فقط لماذا؟ لانه لما شج رأسه واتلف عليه العاقل الذي هو اه منفعة في العضو المشجوج دخل عرش الشجة في الدية هذا اذا قلنا ان العقل في الدماغ فهذا الخلاف له ثمرة هذا الخلاف العقل في القلب او في الدماغ له ثمرة وهي التي ذكرتها. قال رحمه الله ادوا كل لفظ وضع لمعنى الحد كل لفظ وضع له معنى قال والحد اي كل لفظ وضع لمعنى يعني لا ادري لماذا قال اي كان يكفي ان يقول والحد كل لفظ وظع لمعنى لكن فسره المصنف في شرحه قال في شرحه الحد اي وبيان الحد هكذا كل لفظ وضع لمعنى هذا تعريف الحد هذا حد الحد فقوله كل لفظ جنس في التعريف يتناول الالفاظ الموضوعة والمهملة يعني سواء كانت موظوعة وضعا مستعملا او هي مهملة الفاظ مهملة المهملة الموضوعة مثل زيد المهملة مثل دايز مم هذا بس بيان الموضوع المهمل فدايز ليس مستعملا في اللغة قال وفي كل لفظ وظع لمعنى طيب الان كل لفظ وظع لمعنى يعني مقابل هذا المعنى لبيانه وتوضيحه هم كما قال عبر بعضهم هم اللفظ بعض العلماء قال هو اللفظ الوجيز المحيط بالمعنى اللفظ الوجيز المحيط بالمعنى كما عبر السمعاني لكن الان في تعريف المصنف قال كل لفظ استعمال كل في الحدود يقول فيه نظر لان الحدود لان الكل تفيد العموم والحدود ليست لبيان العموم والخصوص لبيان الماهية والحقيقة فقط من حيث هي فلا ينظر فيها الى العموم وغيره طيب وضع لمعنى يخرج ماذا؟ يخرج المهمل لانه لم يوضع لمعنى ويخرج ايضا الدلالة العقلية كدلالة صوت المتكلم بهذا الكلام والحروف على المصوت هذا دلالة عقلية اذا اذا سمعنا شخصا يتكلم فنحن اه يعني عقلا نفهم ان هذا الكلام صادر من شخص يتكلم هذا دلالة عقلية وكذلك يخرج الدلالة الطبيعية آآ مثل بوجع الصدر مم اح لانها حرفان لما نقول كل لفظ اللفظ سيأتي تعريفه. اللفظ لا يقال لفظ الا لصوت مشتمل على الحروف كما سيأتي ان شاء الله تعالى اذا كل لفظ وظع لمعنى هذا احد التعريفات ولماذا لم يقل لمعنى مفرد لانه لان المعاني الموضوعات اللغوية قد تكون مفردة او مركبة كما سيأتي طبعا هذا التعريف اخذه المصنف من ابن اللحام وابن اللحام اخذه من ابن الحاجب ولم يسلم من اعتراضات لان الاشكال ما هو؟ ان هذا التعريف هو نفسه تعريف حقيقة اللغة. لما يقال ما معنى اللغة؟ ما هي اللغة؟ ما تعريف اللغة يعرفونها بانها الفاظ وضعت في معاني الفاظ الموضوعة اللي معاني لا يعني فيه ما فيه هذا تعريف فيه ما فيه ومن التعريفات التي عرفت آآ عرف بها الحد قيل هو الجامع المانع وهذا قول اه كثير من الاصوليين يقولون الحد هو الجامع المانع ويزيد بعضهم يقولون المطرد المنعكس ولذلك قال المصنف لما قال المصنف وشرط الحد ان يكون جامعا مانعا نقول هذا الشرط قد جعله بعض العلماء هو حقيقة الحج هو حقيقة الحد ان الحد هو الجامع المانع الجامع المانع لماذا طبعا هذا القول كما قلت لكم هو قول جماعة او قول كثيرين هو هو الاحسن. لماذا؟ لان اصل الحد المنع في اللغة. الحد في اللغة المنع ومنه سمي البواب حدادا ها لانه يمنع اه اه يعني اه الداخلين وايضا سمي الاحداد في العدة لمنع المرأة به تطيب ودواعي الجماع وسميت الحدود الشرعية حدودا لمنعها من ارتكاب الجرائم وحدود الدار لمنعها من دخول ملك الغير وهكذا فالانسب لتعريف الحد لحد الحد ان نقول هو الجامع المال طيب المصنف يقول هو شرط الحد ان يكون جامعا مانعا. اذا اذا لم نجعله تعريفا للحج فينبغي ان يكون شرطا للحد. ان يكون جامعا مانعا العلماء الجامع هو الذي يجمع جميع افراد المحدود والمانع هو الذي يمنع غير المحدود ان يدخل فيه الجامع يجمع جميع افراد المحدود والمانع يمنع غير المحدود ان يدخل فيه هذا معنى الجامع المانع فاذا نسبنا بعضها الى بعض ستكون الاقسام عندنا اربعة فهو اما اما ان يكون الحد جامعا مانعا او لا جامع ولا مانع او جامعا غير مانع او مانعا غير جامع فالاول فقط هو الحد الصحيح ان يكون جامعا مانعا والثلاثة الاخرى باطلة طيب اذا اردنا ان نمثلها مثلا كما دائما يعني يمثلون الانسان يقولون في حده هو حيوان ناطق او يعني التعبير الالطف ان نقول الحي الناطق وبهذا يعني نجد نجد الجاحظ عبر به في في البيان والتبيين وغيره من الادباء الحي الناطق يعني ذو الحياة الناطق المقصود بالنطق هنا نطق العقل يعني الذي عنده قوة اه اه تفكر الادراك في الاشياء التي يتميز بها عن البهائم هذا يقولون هذا تعريف جامع مانع طيب لو قلنا هو الحي الابيظ هنا ليس بجامع لماذا لانه سيخرج كل ذي بشرة سوداء من الانسان لان قال الحي الابيض وليس بمانع لانه سيدخل فيه جميع الحيوانات البيضاء كالطيور والخيول والغنم البيضاء مثلا هذا لا جامع ولا مانع طيب لو قلنا في تعريف الانسان هو الحي فقط هذا جامع لكنه ايش غير مانع هذا جامع لان كل الانسان احياء يعني ما من شأنه الحياة المقصود ما من شأنه الحياة وليس المقصود ان كل انسان احياء الان لا ما من شأنه الحياة هذا جامع لكنه غير مانع لماذا؟ لانه يدخل فيه غيره من الحيوانات كالخيل والابل هذي هي من شأنها الحياة طيب اذا قلنا هو الحي الرجل هذا غير جامع لماذا؟ لانه يخرج النساء والصبيان لكنه مانع لانه لا يتناول الا الانسان لأن الأهل لا يقال رجل الا للإنسان اذا هذه الثلاثة لا جامع ولا مانع او جامع غير مانع او مانع غير جامع هذه باطلة لا تصلح في الحدود الحد لابد ان يكون جامعا مانعا قال رحمه الله ويقال له المطرد المنعكس المضطرد هو نفس معنى الجامع و المنعكس هو نفس المانع هكذا اختار المصنف في شرحه المضطرد بمعنى الجامع والمنعكس المانع فالاول للاول والثاني للثاني يعني جامعا مانعا يعني مطردا منعكسا بنفس الترتيب وهذا هو اختيار جماعة من العلماء كالقرافي والطوفي وغيرهما نظرا الى الاستعمال اللغوي للاضطراب انهم يقولون طرد كذا اذا وجد واستمر لانهم يقولون مم كلما وجد وجد جامع كل ما انتفى انتفى مانع يقولون اذا معناه ان الجامع هو المطرد والمانع هو المنعكس وقال بعض العلماء لا وهذا القول نسب للجمهور يقولون ومنهم ابن الغزالي وابن الحاجب وهو الذي اختاره ابن مفلح المرداوي يقولون المضطرد هو المانع لماذا لان معناه الذي كلما وجد الحد وجد المحدود. لاحظ الحد هو الاول الان ها لان معناه الذي كلما وجد الحد وجد المحدود ويلزم منه كلما انتفى المحدود انتفى الحد لاحظ كلما وجد الحد وجد المحدود ويلزم من هذه الجملة كلما انتفى المحدود انت في الحد هم هذا اذا لا يدخل فيه شيء من من غير افراد محدود هذا هو المانع اذا كان نتيجة هذا هو ان لا يدخل فيه شيء غير من غير افراد محدود اذا هذا هو المانع اذا المطرد هو المانع طيب المنعكس؟ قالوا منعكس هو الجامع. لماذا؟ قالوا لان معناه الذي كلما انتفى لاحظ ترى في المطرد قلنا معناه كلما وجد الحد وجد محدود. المنعكس قالوا معناه كلما انتفى الحد انتفى المحدود وانتفى كلما انتفى الحد انتفى المحدود ويلزم منه كلما وجد المحدود وجد الحد. بعكس القضية السابقة اللي هو في المطرد والمانع اذا ما حاصل لمنعكس انه لا يخرج عنه شيء من افراد المحدود. اذا هذا هو الجامع اذا كان المنعكس لا يخرج عنه شيء من افراد المحدود اذا هو هو الجامع واذا كان المطرد هو الذي لا يدخل فيه شيء من غير افراد محدود اذا هو المانع والمؤدة واحد على اية حال الامر سهل قال رحمه الله يعني الخلاصة ان الجامع المانع هو المطرد المنعكس عند المصنف وعند القرافي وعند الطوفي. وقال بعض العلماء لا الجامع المانع هو المنعكس المضطرد ها الجامع المانع هو المطرد اه لمنعكس المضطرد نعم يقول الناظم الجامع المانع حد الحد او ذو انعكاس ان تشاء والطرد يقول السيوطي رحمه الله الجامع المانع حد الحد اه او ذو انعكاس ان تشاء والطرد فهذا بناء على هذا المنعكس هو الجامع والمانع المضطرد هو المانع قال رحمه الله اقسامها يعني اقسام ايش الالفاظ اقسام الألفاظ مفرد ومركب اما مفرد او مركب فالمفرد قال المفرد اللفظ بكلمة واحدة والمركب بخلافه يعني ما هو اللفظ الذي يقال له مفرد؟ قال هو ان تلفظ بكلمة واحدة فاذا لفظت بكلمتين فاكثر فهذا مركب هذا هو المفرد اذا ان تلفظ بكلمة واحدة سواء كان مدلول هذه الكلمة مدلولها متعدد او مدلولها شيء واحد فزيد مثلا كلمة واحدة تدل على على شخص واحد غلام زي آآ قبل قوله الرجال كلمة واحدة تدل على مجموعة اشخاص فهذا كله مفرد الان ما عندنا يعني اشكال هذا مفرد الافراد هنا مقابل التركيب. طيب غلام زيد هذا في الدلالة تدل على شيء واحد اللي هو هذا غلام لكن لكنه مركب من كلمتين ركب من كلمتين الاحسن ان نحد المركب والمفرد بقولنا المفرد ما لا يدل جزءه على جزء معناه والمركب ما يدل جزءه على جزء معنى فزيد مثلا قولنا زيد لشخص ما لا يدل جزء هذا الاسم من الحروف الزاي او او الياء او الدال على جزء المعنى يعني لا يدل على جزء زيد فلا نقول مثلا ان الزاي تدل على رأسه والياء تدل على جسمه مثلا هذا لا اذا هذا مفرد لا يدل جزءه على جزء معناه وقولنا غلام زيد جزءان يدل جزءه على جزء معناه لان غلام جزء يدل على جزء المعنى يدل على شخص وزيت غلام زيد يعني قولنا غلام زيد هذا مركب لماذا؟ لان كلمة غلام لقولنا غلام زيد تدل على جزء المعنى وزيد في قولنا غلام زيد تدل على جزء المعنى اذا هذا مركب طبعا هذا مركب اضافي لكن لو فرضنا ان شخصا اسمه غلام زيد شخص هكذا اسمه غلام زيد سمى ابنه غلام زيد فقلنا تعال يا غلام زيد اذهب يا غلام زيد اجلس يا غلام زيد اسمه غلام زيد هكذا مركب من من اللفظين ها صار مفرد لماذا؟ لان جزء المعنى لان جزء اللفظ لا يدل على جزء المعنى جزء اللفظ لا يدل على على جزء المعنى فلا يقال ان كلمة غلام تدل على جزء معناه والزيت تدل على الجزء معناه لان اسمه هكذا. كما نحن الان نسمي عبد الله وعبدالرحمن فشخص اسمه عبدالله قبل ان نسمي به قبل ان قبل ان يكون علما كلمة عبد لها مدلول ولفظ الجلالة مدلول له مدلول لكن شخص صار اسمه عبد الله اسمه هكذا عبد الله او عبدالرحمن هل نقول ان الان اه عبد جزء من من من المدلول والرحمن جزء من المدلول من المسمى؟ لا كلمة الرحمن ليست جزءا من هذا المسمى هذا الشخص المسمى وان كان معنى العبودية موجود فيه لكن نقول صار علما اذا هذا صار الان مفرد صار مفردا طبعا هذا اذا قلنا ان هذا علم. لكن لو قلنا فلان عبد لله او فلان عبد الله قال اني عبد الله في قوله تعالى قال اني عبد الله اتاني الكتاب فهذا لا يقصد ان اسمي عبد الله بل يقصد اني عبد لله هذا ما في اشكال هذا مركب مركب اضافي قال وينقسم الى اسم وفعل وحرف هذا التقسيم النحوي المعروف الاسم ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن والفعل ما دل على معنى في نفسه مقترن بزمن والحرف ما دل على معنى في غيره. والمراد حروف المعاني وليس حروف المباني حروف المعاني اللي هي في وعلا ومن وعن الى اخره ودليل التقسيم اسمه فعل حرف الاستقراء الاستقراء استقرأ الائمة كلام العرب فوجدوا او استقرأ اهل اللغة الكلام فوجدوا ان الاسم ينقسم الى هذه الاقسام الثلاثة ولان يعني هناك دليل عقلي ايضا لماذا ينقسم الى هذه الاقسام الثلاثة؟ لان الكلمة اما ان تدل على ذات او على حدث او على رابط بين الذات والحدث فالدال على الذات في الاسم والدالة على الحدث الفعل والرابطة بينهما الحرف ثم قال والمركب جملة وغير جملة. يعني قد يكون جملة وقد يكون غير جملة. طيب ما ما هو المركب الجملة هو اللفظ الذي وضع لافادة نسبة هو الكلام هو الكلام عند النحويين اللفظ الذي وظع لافادة نسبة يعني اسناد كلمة الى كلمة اخرى آآ على وجه ان يصح السكوت عليه هذا المركب بالجملة وهو الذي يسمى عند العلماء المركب الاسنادي وهو الكلام هو نفسه الكلام الذي آآ يعرفونه هم ولذلك يعرفون الكلام كما قال في الاجرومية مثلا الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوظع يعني ما وضع الافادة نسبة او اسناد كلمة الى كلمة. المركب في في تعريف الكلام هو المركب الاسنادي المركب من مسند الى المسندين اليه فمحمد مجتهد اسندنا لاجتهاد الى محمد زيد قام اسندنا القيام الى زيد مم قام زيد استندنا للقيام الى زيد ايضا هذا مسند ومسند اليه جملة وغير جملة. طيب غير الجملة مثل ايش؟ المركب ثلاث انواع. المركب ثلاثة انواع اما مركب اضاءة اسنادي وهو الذي ذكرناه. مركب مسند مسند لك وهذا هو الذي يكون جملة او مركب اضافي مثل عبد الله غلام زيد اصول الفقه اصول الحديث مثلا او مصطلح الحديث هذي مركبات اضافية او مركب مزجي مثل بعلبك وحضرموت مم اه مثلا تأبط شرا لمن سمي تأبط شرا شخص اسمه الشاعر المعروف هذا الان صار مركب مزجي لاننا مزجنا بين كلمتين وهي في الاصل مسند ومسند اليه تأبط هو شرا جملة مكونة من من فعل وفاعل مفعول به لكن لما لما سمينا هذا الشخص تأبط شرا مم يعني حتى ان يعني مثلا يصح ان نقول ان والده يكنى بابي تأبط شره هذا مركب مزجي الان مركب مزجي هذي ليش؟ لا تكون جملة طيب ثم قال والصوت عرض مسموع والصوت عرض مسموع يعني الصوت ما هو؟ الصوت عرظ وليس بجوهر وتقدم معنا امام الفرق بين الجوهرة والعرض القائم بنفسه متحيز هذا الجوهر عكسه او ضده الجوهر. الا العرف قال الصوت عرض مسموع كيف يحصل؟ يحصل عن اصطكاك الاجرام آآ فيما بينها سواء كانت مخارج الفم او غيرها ولذلك آآ تختلف الاصوات في الظهور والخفاء لاختلاف هذه الاجسام والاجرام المستكة ببعضها في الصلابة والرخاوة العرب يخرج الجوهر والمسموع يخرج الاعراض غير المسموعة. كالاعراض المرئية او المشمومة. عرض مرئي اللون مثلا المشموم الرائحة قال الفتوح رحمه الله في شرح مختصر التحرير الاخلص في العبارة ان يقال الصوت صفة مسموعة صفة ما قال عرض صفة مسموعة وهذا يراعي فيه آآ يعني صفة الله عز وجل والقرآن مم وان الله عز وجل يعني آآ انزله على نبيه صلى الله عليه وسلم اه يعني يعني جبريل قرأه بصوت وايضا كلم الله عز وجل موسى اه بصوت وهكذا يعني كما يليق بجلاله سبحانه وتعالى. طيب لماذا بين معنى الصوت؟ لماذا الاصول هنا ذكر معنى الصوت؟ لان الصوت هو جنس هو الجنس الاعلى للكلام فبالصوت تظهر الالفاظ فبالصوت تظهر الالفاظ. قال واللفظ صوت معتمد على مخرج من مخارج الحروف. اللف صوت معتمد على مخرج مخارج الحروف يعني لا يقال لا يقال لفظ الا لشيء اعتمد على مخرج من المخارج اما الاصوات التي لا تعتمد على مخارج الحروف فلا يقال لها الفاظ فلا يقال لها الفاظ يعني لو وجدنا اصواتا صادرة من الانسان من غير المخارج مثل قرقرة البطن مثلا للجوع او فرقعة الاصابع ونحو ذلك. هذه لا يقال لها الفاظ لكن يقال لها اصوات يقال لها اصوات قال والكلمة لفظ وضع لمعنى مفرد وقيل اللفظ المفرد وجمعها كلم. الكلمة لفظ وظع لمعنى مفرد. يعني هو لفظ وظع لمعنى مفرد يعني سواء كان اللفظ مفردا او لا مم والمراد بالمفرد هنا ما يقابل التثنية والجمع كما ذكر المؤلف في الشرح فمثلا زيد مفرد وغلام زيد مفرد لماذا يقول لانها وضعت بمعنى مفردة غلام زيد المقصود به شخص واحد صحيح ان ان هذا اظافة لكن لما نقول جاء غلام زيد كم نقصد شخص؟ كم جاء؟ شخص واحد الذي جاء هم؟ فيقول كلمة وهو لفظ يعني معنى مفرد طيب رجال يقولون جمع مم ليس بمفرد لانه يدل على اه اكثر من شخص فالافراد هنا يقابل التثنية والجمع. الافراد هنا يقابل التثنية والجمع وقيل اللفظ المفرد يعني الكلمة هي اللفظ المفرد سواء كان المعنى مفردا او لا وهذا الافراد مقابل التركيب فغلام زايد ليس بمفرد لماذا؟ لانه مركب يدل جزءه على جزء معناه ورجال مفرد وان كان يدل على جماعة لكنه مفرد لان جزءه لا يدل على جزء المعنى وهذا هو الانسب الحقيقة ان يقال ولذلك نحويون ابن هشام مثلا في في اه يعني اه في قطر الندى قال الكلمة قول مفرد الكلمة قول مفرد على ايت حال هكذا شرح المصنف ان لفظ وظع لمعنى مفرد جعلها مقابل التثنية والجمع واللفظ المفرد هنا اه مقابل التركيب. مقيلا له المفرد مقابل التركيب. وجمعها كلم يعني الكلمة جمعها كلم ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم اوتيت جوامع الكلم وتيجي جوامع الكلم وايضا تجمع على كلمات تجمع على كلمات ومنه قوله تعالى وتمت كلمات ربك. في قراءة الجمهور نافع وبعمر وابن كثير وابن عامر خلافا للكوفيين وتمت كلمات ربك ثم قال والكلام ما يتضمن كلمتين باسناد ما هو الكلام؟ ما هو تعريف الكلام؟ متى يقال كلام؟ يقول اذا تضمن كلمتين باسناد يعني مسند ومسند اليه اما تضمن كلمتين باظافة او بتركيب مزجي هذا لا يقال له كلام يعني مجرد ان نقول غلام زيد هكذا ونسكت هذا ليس كلاما نحويا يعني على الاصطلاح النحوي ليس كلاما وهو ايضا عند الاصوليين يعني آآ ليس كلاما لانه مجرد غلام زيد هذا اظافة هذا هذي جملة او اه مركب من مضاف مضاف اليه لكنه ليس كلاما يحسن السكوت عليه. ما هو الكلام الذي يحسن السكوت عليه؟ المركب من كلمتين بالاسناد. مسند المسند اليه طيب لو تركب من كلمتين مسند ومسند اليه لكنه لم يفد لو قلنا قام زيد فهذه الجملة مفيدة اجتهد محمد محمد رسول الله هذه جملة مفيدة لكن لو قلنا ان قام زيد وسكتنا هنا هل حصلت الافادة؟ لم تحصل افادة اذا لم تحصل افادة هذا لا يسمى كلاما اصطلاحا لا يسمى كلاما لان الكلام لا يطلق الا على ما تحصل به الافادة. على وجه يحسن السكوت عليه بحيث لا يبقى السامع منتظرا لشيء اخر قال ابن مالك كلامنا لفظ مفيد كاستقم واسم فعل ثم حرف الكلم كلامنا لفظ مفيد كاستقم واسمه فعل ثم حرف للكلم ثم قال ولا يتألف الا من اسمين او فعل واسم. يعني لا يمكن ان يكون كلاما مركبا تركيبا اسناديا الا يعني يحسن السكوت عليه الا يتألف من اسمين مثل محمد والرسول او رسول الله يعني اسمين في اكثر صلى الله عليه وسلم او اف او فعل واسم مثل قام زيد هم آآ صدق الله ونحو ذلك اما فعل وفعل او فعل وحرف او حرف وحرف فهذا لا يتكون الكلام منها لا يتكون الكلام منها ماذا عن قولنا يا زيد يا زيد هذا نداء فيحسن السكوت عليه. اليس ياء حرف نداء وزيد اه منادى فصار متكونا من اه حرف وواسم فكيف تقولون انه لا يتكون الا من اسمين او فعل واسم نقول ان يا زيد ان حرف النداء مؤول بالفعل مؤول بالفعل والتقدير ادعو زيدا ادعو زيدا طيب الاسمين هل تدخل فيها الظمائر واسماء الاشارة وغيرها؟ نعم فاذا قلت هذا زيد اخلص هذا هذا كلام تام لانه مكون من اسمين اصلا لان اسم الاشارة اسم وهكذا او انت زيد انت اه مثلا اه مجتهد هذا ظمير منفصل ومبتدئ الخبر كلاهما اسم فهو كلام تام مفيد وبهذا نكون انتهينا آآ يعني من اه او نقف يعني على قوله وهو نص ظاهر مجمل. نسأل الله تعالى ان ينفع بما اه قلنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين