الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وبعده في الحديث كتاب الله وتعالى خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الامور المحدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة مضلالة في النار ثم اما بعد باب ما جاء في الاستسقاء بالالوان وقول الله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون. وعن ابي ما لك الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال اربع في امتي من امور الجاهلية لا يتركونهن الفخر بالاحساب وقال في الانساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة على الميت. وقال ان اذا لم تتب قبل موتها ان تقام يوم القيامة وعليها استجبال من قطران ودرع من جران ولهما عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صلاة الصبح بالحديبية. على اثر سماء كانت من الليل. فلما انصرفا اقبل على الناس فقال اتدرون ماذا قال ربكم قالوا الله ورسوله اعلم. قال قال الله تعالى اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. فاما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكون ولهما من حديث ابن عباس قال معناه وفيه قال بعضه لقد صدق انه كذا وكذا فانزل الله هذه الايات قوله تعالى فلا تقاسموا مواقع النجوم الى قوله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون وفي الحديث مسائي. في الحديث مسائي اه اولا باب ما جاء في الاستسقاء بالانواع. ايه علاقة هذا الباب؟ بكتاب التوحيد معنى الاستسقاء دخول السين والتاء على آآ الفعل الاستسقاء يعني وساعات بيكون دخول السين والتاء تفيد المبالغة. زي طيب استسقى بالانواع الانواع الجمع لون. والنوم اللي هو منزل من منازل القمر والانواع ونزل القمر واتكلمنا عنها في الاسبوع الماضي وهي دي المنازل ايضا اللي بتأتي فيها الكواكب وتسير فيها النزول طيب ايه معنى كلمة الاستبداد وما جاء في الاستسقاء بالانواء؟ اي بالوعيد علاقة الباب ده ايه بالتوبة؟ بكتاب التوحيد؟ ان الاستسقاء بالانواء وهو اضافة نزول المطر اليهم او السقي اليها منه ما هو شرك اكبر ينقض اصل التوحيد ومنه ما هو شرك اصغر ينافي كمال التوحيد الواجب ويكون آآ خدوشا ونقصا في التوحيد. ومنه ما هو جائز. ومنه ما هو جائز مش الاستسقاء اللي هيكون جائز يكون في بعض الالفاظ بتستعمل فيها بعض الحالات هيكون الامر فيه جواز يبقى علاقة هزا الباب بكتاب التوحيد ان هزا الفعل وهو الاستسقاء بالانواء معناه اضافة نزول المطر او السقيا الى النوم هو المنزل النجم او منزل القمر وان هزا منهما يناقض اصل التوحيد وانه ما يناقضه كماله. طيب عايزين نعرف اول البيئة بتاعة العرب اللي ورد فيها الكلام ده. بيئة العرب كانوا من اهل الجنة وقحقا وليس عندهم انهار وليس عندهم عيون الا نادرا وآآ كان يتعلقون جدا بنزول المطر من السماء لانه به تنبت الاعشاب ويسقون مشيئتهم وغير ذلك. فكانوا يكثرون من النظر في السماء ويتتبعون سير الكواكب وسير القمر والنجوم. ويريدون بذلك يتلمسوا مواطن وازمنة نزول المطر فبالتالي ظهر عندهم هذا الامر انهم اذا رزقهم الله عز وجل بطلا فكانوا يقولون مطرنا بنوء المنازل زي ما زكرنا قبل كده اللي هي تمانية وعشرين منزلة نأى النجم يعني اذا طلع النجم. وكذلك يقول ناء النجم بمعنى هرب وسقط. فهو لفظ من الفاظ الابطال هذا اللفظ بالخاص بالابطال فكنز العرب تزعم اني في سقوطي من منزله وطلوع نظيرتها من الشرق والغرب يقع مطر وينسبونه اليهم. ويقولون مطرنا بلون كذا وكذا طيب النبي صلى الله عليه وسلم اتى ليغير هزه المفاهيم المالية ويصحح هذه الاخطاء فانزل الله عز وجل قوله في سورة الواقعة وتجعلون رزقكم انكم تكذبون. روى احمد وزيه واحد سنة وابن جرير وابن ابي حاتم والضياء في المختارات بي المقدسي عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجعلون رزقكم يعني شكركم. انكم تكذبون يعني تقولون مطرنا بنوء كذا وكذا لنجني كذا وكذا. وهذا اولى ما فسرت به الاية ورؤي زلك عن علي ابن ابي طالب وابن عباس وقتادة والضحاك وعطاء الخرساني وغيرهم وهو قول جمهور المفسرين وبه يظهر وجه استدلال المصنف رحمه الله بالاية. الاية ديت فيها اه تفسيران التفسير الاول اللي هو زكر هنا وده المروي عن ابن عباس وعن علي ابن ابي طالب رضي الله عنهما ويمر عنه انت بعيد عن قتادة وتضحكه تفسير المذكور هنا وعلاقته بالباب انه قول الله عز وجل وتجعلون رزقكم يعني شكركم على الرزق شكركم على المطر انكم تكذبون تقابلون هذا الرزق هذا المطر لانكم تكذبون فتقولون مطرنا بنوء كذا وكذا يعني بنشر كذا فهزا انكار عليهم انكار عليهم كيف يكون شكر الرزق والمطر التكذيب وعدم نسبة المطر الى خالقه وموجبه رب العالمين سبحانه وتعالى طب التفسير الساني وهو حق ايضا افبهذا الحديث انتم مدهنون وهذا الحديث اللي هو القرآن. وانتم مدهنون يعني انتم مكذبون. قيل انتم معرضون قيل انتم ممالكون للمشركين ولا اوجه التفسير. فهل بهذا الحديث يقول انتم مدهنون؟ وتجعلون رزقكم انكم تكذبون تجعلون شكرا نزول هزا القرآن وهذا الوحي عليكم انكم تكذبون بي او انكم تكذبون النبي صلى الله عليه وسلم ولا منافسة بين التفسيرين ولا منافاة بين التفسيرين وان كان التفسير الاول هو مروة ابن عباس اسناده صحيح وهو الاليق بترجمة الباب لذلك اتى به المصمم رحمه الله قوله وعن ابي مالك الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اربع في امتي في امتي اللي هي امة الاجابة. استجابة للدعوة. الامة المسلمة. ومعنى كلمة في امتي يعني في مجموع الامة كل وده خبر من النبي عليه الصلاة والسلام لا يفيد مدحا انما هو يفيد علامة من علامات النبوة بيخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان هناك اربع خصال من امر اي من شأن الجاهلية الفترة الزمنية التي اه كانت قبل النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك تطلق على اه افعال كان يفعلها هؤلاء القوم وان كانت بعد مجيء النبي عليه الصلاة والسلام. فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول هناك اربع حصان اربع صفات اربع اخلاق مذمومة او اربع افعال مذمومة في مجموع الامة وهي من امر الجاهلية كان الجاهلية يفعلونها لا اي لا يتركوه لا يتركون اهل الاسلام هذه الاربعة يقول الشارع ستفعل هذه الامة اما مع العلم لتحريمها او مع الجهل بذلك. مع كونها من اعمال الجاهلية المذمومة المكروهة شرعا والمراد بالجاهلية هنا ما قبل المبعث. وسمو بذلك لفرط جهلهم وكل ما يخالف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فهو جاهلي عشان كده قال للرجل الذي عين رجلا بامه انك امرؤ فيك جاهلية طيب ايه الاربع حاجات دول بقى؟ اللي هم الاربع حاجات من امر الجاهلية؟ والنبي عليه الصلاة والسلام اولا زكر العدد الاربعة ليس المقصود منه الحصر والقصر ده المقصود منه التقسيم تقسيم الاشياء وعنها لكن مش مقصود به الحصر. والا فان الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله له آآ كتيب سماها آآ مسائل الجاهلية المسائل اللي خلف فيها النبي صلى الله عليه وسلم اهل الجاهلية. بلغ مائة وعشرين مسنة وفي هذا الحديث ان نعم الله لا يجوز ان تضاف الا اليه وحده هو الذي يحمد عليها. وهذا حال اهل التوحيد. صح؟ نعم ربنا في ربنا سبحانه وتعالى وحده فقط قال شيخ الاسلام رحمه الله شيخ الاسلام ابن تيمية اخبر ان بعض الجاهلين فيه بعض امر الجاهلية يترك الناس كلهم ذنا لمن لم يتوبوا وهزا يستوي ان كل ما كان من امر الجاهلية وفعلهم فهو مذموم في دين الاسلام. والا لم يكن في اضافة هذه المنكرات الى الجاهلية ذم لها ومعمو معلوم ان اضافتها الى الجاهلية خرج مخرج الذنب. وهزا كقوله تعالى تبرج الجاهلية وحمية الجاهلية وغير ذلك اول صفة الفخر بالاحساء. فخر يعني التعاظم على الناس بالاحساب حساب جمع الحسد وآآ هو المآسر المفاخر التي تلحق الانسان من جهة نسله فالناس يتعاظم بعضهم على بعض انا ابن كزا انا من عيلتي في كزا. فده الفخر بالاحسن والله عز وجل اهدر هزا فقال ان اكرمكم عند الله اتى والنبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله قد اذهب عنكم الجاهلية عبيد الجاهلية وفخرها بالاباء انما هو مؤمن تقي او رجل شقي الناس بنو ادم وادم خلق من تراب. ليدعن رجال فخرهم باقوام انما هم فحم من فحم جهنم او ليكونن اهون على الله من الجعلان. الجعلان هي الخنافس او الصراصير فالناس لتتقي الله وتبطل الفخر والاحزان احسن دول فيهم ناس مشركين في النار اصلا يا اما ربنا سبحانه وتعالى آآ هيجعلهم عنده اهون يعني اخس واحفظ من الفلابس او حشرات النية الخصلة التانية الطعن في الانساب. والمقصود بها العين والطعن العين. والتنقص فده من عمل الجاهلية قوله النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لابي ذر نجى امرء فيك جاهلية دل على ان الطعن في الانساب من عمل الجاهلية. وان قد يكون فيه شيء من هذه الخصال المسماة بالجاهلية ويهودية النصرانية ولا يوجب ذلك كفره ولا فسقه. لان كان صحابيا جليلا من العدول. وانما وقع منه هذا التفصيل هذا الذنب. وبادر بالتوبة منه. فممكن الانسان يتلبس بس بصفة من هذه الصفات اه والله سبحانه وتعالى يعافيه منها بعد ذلك او انه يتوب او يرجع ولا يكون حال تلبسه بهذه الصفة لا يكافرا ولا وديا ولا انفسكم قوله ان الصفة التالتة الاستسقاء بالنجوم اي نسبة المطر الى النوم هو سقوط النجم كما اخرج الامام احمد ابن جرير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اخاف على امتي ثلاثا استسقاء بالنجوم وحيث السلطان وتكريما بالقدر. اذا قال قائلهم اطرن بنجل او بنبل كذا فلا يخلو اما ان يعتقد ان له تأثيرا في انزال المطر فهزا شرك وكفر هو الزي يعتقده اهل الجاهلية. فاعتقدين ان دعاء الميت لهم نفع ويدفع عنهم ضرا. او انه يشفع بدعائهم فهذا هو الشرك الذي بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالنهي عنه وقتال من فعله كما قال تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله. والفتنة الشركية واما ان يقول مطرنا بنوء كذا مثلا لكن مع اعتقاده ان المؤثر هو الله وحده ولكنه اجرى العادة لوجود المطر عند سقوط ذلك النجم والصحيح انه يحرم نسبة ذلك الى النجم ولو على طريق المجاز. فقد صرح ابن مفلح في الفروع انه يحرم قول مطرنا بنوء كذب وجزرة الانصاف لتحريمه ولو على طريق المجاز ولم يذكر خلافا. وذلك ان القائل لذلك نسب ما هو من فعل الله تعالى الذي لا يقدر وعليه غيره الى خلق مسخر. لا ينفع ولا يضر ولا قدرة له على شيء فيكون ذلك شركا اصغر. والله اعلم. ايه تلخيص المسألة دي عندي الباب الاستسقاء بالنجوم هيكون له حلال. الحالة الاولى انه يطلب السقيا من آآ النوء او من النجم يعتقد ان النجم ده له تصوف فيعظموه ويدعوه من دون الله. ده شرك اكبر في الالهية شرك الالوهية الحالة الثانية انه يعتقد ان هذا النجم هو الذي ينزل المطر. بنفسه وهذا شرك ذو الربوبية. فينسب النزول المطر الى المجد على جهة الاستقلال والخلق وده شرك في الايه؟ هو شرك الف مرة النوع التالت انه يقول مطرنا بنوء كذا يعني بسبب كذا. بسبب اعتقد ان الله هو الخالق والموجد والمنشيء. لكن هذا النجد سبب. كأن النار سبب للاحراق وكأن آآ الماء سبب الزرع فكان طلوع هذا النجم سبب لنزول المطر. وهذا شرك اصغر لانه فيه افتراء على الشرع وافتراء على القدر. كذب على على القدر. مين اللي قال لك ان ده السبب فربنا قال لكم سبب ولا الحوادس يبقى ده الحالة التالتة اللي هتكون شرك اصغر في حالة رابعة بقى الواحد يقول مطرنا في نوء كذا وتكون دي في ظرفية. يعني احنا مطرنا فيه زي في شهر كذا يعني موتورنا فيه حال طلوعك. يبقى ده اخبار عن الظرف ظرف ايه؟ الزمان. حصل كذا. ولو وده امر جائز لغة شرعا وهل ممكن الباء تستعمل بمعنى فيه الزفير؟ ممكن. ولكن ليس ذلك الاستعمال. وليس الغالب في الاستعمال فمن قال مطرنا بنوء كذب يقصد به في نوء كذا يعني فهذا يخرج عنه. يبقى كده اتلخص لدينا هزا الايه؟ هزا ابنه. قول النائحة ازا لم تتب قبل موتها اه النائحة التي تلوح ترفع خوفها بالبكاء والصراخ على المتوفى وده كبيرة من الكبائر. المقصودون به يعدلون شمائل مفاخر ومآزر. المتوفى ده من امر الجاهلية وده كبير من الكباية عشان يقول النائحة ان لم تتب قبل موتها فيه تنبيه على ان التوبة تكفر الذنب وان عظم. التوبة تكفر الذنب والعظام تصوري انه يتوب علي لهما عن زيد ابن حوالد رضي الله عنهما اه صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح الحديبية على ازن سماع الليل. فلما انصرفا اقبل على الناس ان قال اتدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا والله ورسوله اعلم. قال قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. فاما من خالف وتهم من فضل الله ورحمته فهو مؤمن. فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك تاب امي مؤمن بالكوكب. صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اي صلى بنا. صلى بنا واوصل اماما لنا. ماشي؟ كان اماما اه الحليبية للمكان اللي هو قريب من مكة. على اثر سماء كانت من الليل يعني اثر عقب. سماء مطر فلما انصرف اي من صلاته صلى الله عليه وسلم التفت الى المأمومين وقال هل تدرون في رواية الم تسمعوا ما قال ربكم الليلة وده حديس قدسي اللي يقولون قال الله اكبر ينسب لقول الله سبحانه وتعالى قالوا الله ورسوله اعلم في حسن الادب. طب ليه قال الله ورسوله اعلم بالمفرد؟ لان اعلم هنا افعل التفضيل تأتي بمعنى من وليست مضافة ولا محلاة بألف تأتي مفردة مذكرة طب بيقول الله ورسوله اعلم يجمعهم في لفظ واحد؟ اه لان ده امر شرعي. امال لما قال ما شاء الله وشيء؟ ده امر كوني. فلا يصح ان يجمعه مع النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر ذلك سيدنا الحسين رحمه الله قوله اصبح من عبادي بالاضافة هنا للعموم بدليل التقسيم الى مؤمن وكافر عن عبادي المردود لله عز وجل بغض نزره مسلم ولا لأ قوله مؤمن بي وكافر. هنقول بقى ان كافر هنا هتشمل الكفر الاكبر والكفر الايه؟ الاصل. الكفر الاكبر اذا اعتقد ان النوء هو الموجد او المنشأ للمطر هذا كفر في الربوبية شرك في الربوبية وكفر اعتقد ان النوء له تأسير في انزال المطر اقول هو منزل للمرأة ومنشد المطر وان اعتقد انه سبب وان الله عز وجل هو المنشئ والموجد الخالق لهذا المطلب فهو يكون كفر دون كفر وان لم يعتقد زلك ونسب النعمة الى الله سبحانه وتعالى هو المؤمن هو المؤمن قبول هنا بقى ولا والباء لها معاني وكلها لا تسقط. فمنها السببين فهي لا تسقط لانها مش سبب. وهي الاستعانة لا يصح اصلا الاستعانة لان هذا باطل كل ده يدخل في الشرك. طب ولا تصدق ايضا على انها للمصاحبة. لان المطر قد يجيء في هذا الوقت وقد لا يجيء فيه. انما يجيء الوطن الوفد الزي اراد الله عز وجل لا يجيبه فيه. يقول في لو انما مهتوفين الظرفية اللي هي المصاحبة. انت بتخبر عنها بعديها بقى. طول ما في نوع كزا فيه بوجود هذا الموجود. هو حتى بيمنع هذا المعنى. بيمنع هذا المعنى ويقول هذا كان ايضا ايه؟ لو اتت الباء بمعنى المصاحبة تفيد واختار الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ان لو اتت الباء بمعنى التضحية ما تفيدني في نوع كذا بمعنى في الظرفية انها جائزة. واختار التحريم فلان اللي ذكره صاحب الفروع وصاحب صاحب الفروع. الامام المفلح وصاحب انصاف امام المرضاوي رحمه الله قال المصنف رحمه الله فيه تفضل للايمان في هذا الموضع يشير الى الى له الاخلاص اخلاص نسبة الاخلاص لله عز وجل اخلاص العبادة لله عز وجل وعدم نسبة شيء لغيره سبحانه وتعالى. قوله ثم بفضل الله من فضل العطاء والزيادة. والرحمة والفضل والرحمة صفتان من صفات الله عز وجل ويخرج عليها وحده وقال المصلي رحمه الله وفيه التقدم للكفر في هذا الموتى. يشير الى ان نسبة النعمة الى غير الله كفر. اما اكبر واما اصغر اذا قطع بعض العلماء بتحريمه وان لم يعتقد تأثير النوم بانزال المطر فيكون من كفر النعم. لعدم نسبته الى الذي انعم بها. بالنسبة الى غيره كما سيأتي بقوله تعالى يعرفون نعمة الله ثم يمكرون قال الخرطوم في شرح حديث زيد ابن خلد وكانت العرب اذا طلع نجم من المشرق. وسقط اخر من المغرب فحدث عند ذلك مطر او ريح فانه من ينسبه ومنهم من ينسبه الى الغالب نسبة ايجاد واختراع ويطلقون ذلك القول المفقود في الحديث. فنهى الشارع عن اطلاق ذلك لان لا قتل احدهم اه احدنا اعتقادهم ولا يتشبه طيب ولهما نوع من حديس طبعا الحديس ده مش مش في الصحيحين هو في وهم المفروض له لان الحديس ده لمسلم من حديس ابن عباس ده معناه وفيه قال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا. فانزل الله هذه الايات فيقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم. انه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين. فبهذا الحديث انتم مدهنون وتجعلون رزقكم انكم تكذبون ما سبق وذكر هذه الاية وما فيها. وعلاقتها بهذا الباب. وفيها طبعا فوائد اخرى في التفسير يعني تطالع الامر فيه مساجد المسألة الاولى تفسير اية الواقعة اللي هي وتجعلون رزقكم انكم تكذبون قلنا فيها تفسيران التفسير الاول بنقول عنه ابن عباس علي ابن ابي طالب ده اللي اخراج ابن جرير واحمد والنسائي. وكزا مرة عن ابن عباس في البخاري تجعلون رزقكم اي شكر رزقكم اللي هو نزول المطر انكم تكذبون اي تنسبون المطر بغير الله عز وجل فتقولون مطرنا بنومكم وهزا ليكون فيه نوع من التوبيخ والتأنيب له والانكار عليه. التفسير الساني وتجعلون رزقكم انكم تكذبون اي تجعلون شكر نزول الوحي عليكم انكم تكذبون به وتكذبون بالقرآن ولامنا الفتى بين المعنيين. المسألة الثانية ذكر الاربع التي من امر الجاهلية وهي الطعن في الانساب الفخر بالاحساب والطعن في الانساب والاستسقاء بالنجوم او الانواع والنياحة على الميت. وجه دلال على فتح بالباب اللي هو الايه؟ الاستسقاء بالامان ومعنى كلمة اربع في امتي قلنا في مجموع الامة من امر الجاهلية فهذه صفات مذمومة ولا يلزم ان من وجدت فيه هذه الصفة ان يكون كافرا او مشركا حتى ولو ولا فاسقا الا ان يصر على هذا الكبير ولا المسألة السالسة ذكر الكفر في بعضها وهل استسقاء بانوال الميت؟ كما في حديث اسنتان في الناس هما فيهم كفر. الطعن في النسب والنياحة على الميت يعني ايه؟ هو هنا قال اربعا في امتي من امر الجاهلية. ما قالش هم ايه؟ ما قالش كلهم كفر ولا لا؟ في بعض الاحاديس التانية اتزكر لما يجيب من الكفر زي ايه؟ حديس اسنتان في الناس هما بهم كفر. الطعن في النسب والنياحة على الميت وزكرت الاستسقاء بانواعها يخرج في هذا الامر بالحديث ايضا ايه؟ بحديث اصبح من عبادي مؤمن به وكفر المسألة الرابعة ان من الكفر ما لا يخرج من الملة. وهو ان الاستسقاء بالانواء بعضه كفر اكبر وبعضه كفر دون كفر وسبقه المسألة الخامسة اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. بسبب نزول النعمة. اي ان الناس ينقسمون عند نزول النعمة الى مؤمن بالله وكافر به وسبق اشرت في مثل هذا الكلام المسألة السادسة التفطن للايمان في هذا الموضع. الايمان في الموضع ده ايه ان ينسب النعمة الى الله عز وجل ويشكره عليها. السابعة التقدم من الكفر في هذا الموضع. الكفر في الموضع ده ايه اه نسبة النعمة الى غير الله عز وجل اما لجدوى وانشاء مما كسبب واه وعلامة واما نسبة مجازيك والتلاتة دولت لتر. الاولانية الكفر الاكبر والتانية والتالتة كفر اصلا المسألة الثامنة التفطن لقوله لقد صدق نوم كذا وكذا. لما كان ينزل مطر في وقت من الاوقات يكون نازل فيه نجمة وصعب يقول له لقد صدق نوء كذا قال ابن عباس قوله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون المسألة التاسعة اخراج العالم لم تعلم المسألة بالاستفهام عنها لقولها قال ربكم ماذا قال ربكم ودي فيها تحريك للذهن واستثارة. المسألة العاشرة هو عيد النائحة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال النائحة اذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها استقبال من قطران ودرع من جمر. فهذا ونقف نستفتش الله في المرة القادمة باب ومن الناس من يتخذوا من دون الله اندادا يحبونه كحب الله. لكن في النهاية بس احنا في نهاية العام الميلادي وفي الحقيقة بعض المخالفات العقائدية اللي بتشبه هذه الابواب. وهي اللي الناس بتيجي في نهاية السنة الميلادية ويبتدوا يعملوا الى القنوات والبرامج اللي فيها تنجيم. تنجيم وتوقع للأحداث. ويبتدوا بقى ايه؟ يقولوا السنة بتاعة الفين ستشهد انخفاضا في كزا او ستشهد ارتفاعا في كزا ستشهد حروبا في كزا ستشهد مسلا في كزا او هزائم ده كله من الكهانة وده كله من التنجيم المحرم الزي يقع او يوضع صاحبه في الشرك والعياذ بالله كل هذا من التنجيم ومن الكهانة المحرمة شرعا التي توقع صاحبها في الشرك. من آآ يسأل هذه البرامج وليسأل هذه القنوات ويسأل هؤلاء الاشخاص وكذلك من يخرج يتكلم في هذا. السائل والمسئول من تكهن ومن تكهن له. من تكاهن يعني الناس تستقي الله عز وجل في نفسها وفي دينها ها ويتحفظ على عقيدتها من هذا الشيء. اقول قولي هذا واستغفر الله لي