القرآن قد سبقه. فجاء ذلك الرجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته فقال يا رسول الله انما كنا نخوض ونلعب. ونتحدث حديث الركب لنقطع به السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه واله وسلم. وبعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها كل محدثة بدعة كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد. مع الباب السابع والاربعين من كتاب آآ فتح ان نعفو عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم كانوا مجرمين. الحديث ده رواه ابن جرير او الاثر ده عن ابن عمر رواه ابن جرير وابن ابي حاتم الاسناد صححه الشيخ الوادعي في مجيد شرح كتاب التوحيد باب من هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول صلى الله عليه وسلم لقول الله تعالى ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون. عن ابن عمر ومحمد بن كعب وزيد ابن اسلم وقتادة دخل حديث بعضهم في في بعض انه قال رجل في غزوة تبوك ما رأينا مثل قرائنا. هؤلاء ارغب بطونا ولا اكذب السنن. ولا اجبن عند لقاء يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه القراء. فذهب عوف الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره عناء الطريق. قال ابن قال ابن عمر كاني انظر اليه متعلقا بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان لتنكب رجليه وهو يقول انما كنا نخوض ونلعب. فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم ام الله واياته ورسوله كنتم تستهزئون ما يلتفتون اليه وما يزيد عليه. صلى الله عليه وسلم. الحديس ده الباب ده باب مهم جدا جدا. علاقة الباب او مناسبة الباب بما قبله لما كان الباب الما كان الباب الذي قبله فيه النهي عن التسمي بقاضي القضاة وما سبقه من احترام اسماء الله عز وجل. يعني في الباب سمع بقاضي قل نهي عن التسمي بقاضي القضاة وهو يليه باب احترام اسماء الله عز وجل. فناسب ان يذكر حكم من لم يحترم اسماء الله عز وجل. من لم يحترم ويوقر ويعظم الله عز وجل. من لم يوقر ويعظم القرآن. من لم يوقر ولم يعظم النبي صلى الله الله عليه وسلم من هزل بشيء من زلك اتخز هزا الامر مادة للهزل وللمزاح والسخرية بما ينتقص من قدر النبي صلى الله عليه وسلم قدر الدين قدر القرآن قدر الله سبحانه وتعالى. ومعنى الترجمة باب من هزل بشيء فيه زكر الله او القرآن او الرسول صلى الله عليه وسلم يعني حكم من فعل زلك. ويأتينا كعادة الامام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله باية ناصعة من كتاب الله عز وجل كاشفة مبينة عن الحكم وهي تتضمن قصة ويأتينا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الكاشف عن حكم مسل هزا الامر وسنجد في فتح المجيد في شرح اه هزا الباب تحريرات نافعة سواء بقى من كلام ابن كسير رحمه الله المفسر الاثري العظيم او كلام ابن تيمية رحمه الله شيخ الاسلام المحرر. فنقرأ في آآ فتح يقول قوله باب من هزل بشيء فيه زكر الله او القرآن او الرسول اي فقد كفر يعني بيديك حكمه يبقى هو هنا حكم من هزل بشيء. يبقى فقد كفر قوله وقول الله تعالى ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب. قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون اه قال ابن قال العماد ابن كثير في تفسيره قال ابو معشر المدني عن محمد بن كعب القرظي وغيره قالوا قال رجل من المنافقين ما ارى قراءنا هؤلاء الا ارغب بطونا واكذبنا السنا واجبننا عند اللقاء. القراء جمع قارئ وهو الذي يقرأ القرآن عن ظهر قلب. واختص هؤلاء مع النبي صلى الله عليه وسلم لانهم هم من اعلى المؤمنين قدرا مجتمع المسلم آآ الرفعة فيه لها مقومات. قال الله عز وجل يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان من اجلال الله تعالى اكرام ذي الشيبة المسلم كرامي ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن وحامل القرآن يبقى حامل القرآن غير الجافي عنه آآ او آآ الغالي في المتشدد فيه يعني اكرامه من اجلال الله عز وجل تعالى يبقى المجتمع عندنا يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم مجتمع المسلم النقي السليم السائل على هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه اهل العلم واهل القرآن واهل الدين والتقى والصلاح اهل الجهاد والبزل والتضحية اهل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والقيام بامر الله هؤلاء هم الذين يرفعون ويكونون نخبة المجتمع يوجهون الناس ويرفعوا فوق الرؤوس. فبالتالي هو كمنافق او هزه السلة من المنافقين استهدفوا هزه الطبقة لتحظى بتوقير المؤمنين متعلقا بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. تنكوه الحجارة وهو يقول يا رسول الله انما كنا نخوض ونلعب. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون. لا تعتذروا قد كفرتم بعد وبتوجيه المؤمنين فلمزهم. والعجيب اننا نجد انهم يلمزون المؤمنين المنافقون يلمزون المؤمنين ويلمزون النبي صلى الله عليه وسلم بما هم منه براء وبما قد تلبس به المنافقون يعني هل حياة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة كان فيها اتساع في الاكل عشان يقول ارغب بطونه؟ ارغب بطونا يعني ايه يعني عندهم اتساع في الطعام واتساع في آآ التلزز بالاكل. فبالتالي نجدهم آآ اصحاب قروش اصحاب آآ آآ آآ بطول آآ كبيرة هل هزا كان وصف النبي صلى الله عليه وسلم وصف صحابته؟ صلى الله عليه وسلم ورضوان الله عليهم اجمعين؟ لأ طبعا واكزبنا السن هل سبت واسر عن احد من الصحابة الفضلاء كذبا لا سيما هؤلاء القراء وآآ صفوة المجتمع المسلم وهل كذب النبي صلى الله عليه وسلم في جاهلية حتى يكذب بعد ان اوحى الله عز وجل اليه وصار نبيا مرسلا والكازات الجبن هل هؤلاء يعرف عنهم جبن النبي صلى الله عليه وسلم الذي وقف في غزوة آآ حنين اقتحموا ببغلته صفوف المشركين بعد ان انفض عنه المسلمون وقل انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب. وينزل عن آآ البغلة ويرتجل وهزا قمة الشجاعة قمة الشجاعة في حروب وفي قتال بين الصفوف والدواب والاسلحة يترجل عن دابته ويقاتل مترجلا واخذ كفا من باء والقاها في وجوههم وقال شاهت الوجوه. فلم يعلم عنهم زلك يبقى قولهم ما ارى قراءنا الا هؤلاء الا ارغم بطونا واكذبنا السنا واجبننا عند اللقاء. فرفع زلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد حلا وركب ذاقته يبقى آآ اللي رفع الامر ده كان الصحابي في رواية عوف ابن مالك بيفعل زلك نصحا لله ولرسوله لابد من تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الذين ينالون من شخصه يلمزونه وينتقصونه وهو تاج رأس المسلمين. النبي صلى الله عليه وسلم هو الايمان به وتعظيمه وتوقيره. حق على المسلمين فما اذا وجدنا من ينتقص قدر النبي صلى الله عليه وسلم او من يلمزه او من يعيبه ده خطر جدا لا يسكت على مسل هزا الامر ولا يقال فيه من ستر لقى هزا الرجل اتى ابواب الردة وفعل ما آآ يوجب آآ خروجه من الملة فوجب النصح والتحذير فالنبي صلى الله عليه وسلم الصحابي لما وصل للنبي صلى الله عليه وسلم وجد القرآن سبقه. فقالوا يا رسول الله رجل من هؤلاء المنافقين تعلق بلسعتنا الى قتل النبي صلى الله عليه وسلم. اللي هو طير من الجلد كده بتشد به الناقة قعد بقى يتعلق فيه ويلحق جارته تنكب قدميه والنبي لا يلتفت اليه. هو عمال يقول له ايه بقى؟ انما كنا نخوض ونلعب احنا كنا بنهزر كله بده يضحك وفي بعض الطرق يقول لك كنا نتحدث حديث الركب نقطع به وعساء السفر يعني بنايه بندردش كده بنهزر طبعا النبي عليه الصلاة والسلام لا يرد عليه ولا يلتفت اليه الا بقوله لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم. ان نعفو عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم مجرمين قال وان رجليه ليسفعان الحجارة وما يلتفت اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وده تغليظ من النبي صلى الله عليه وسلم وبيشتد على آآ آآ من فعل هذا الجرم وهو يتعلق بلسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عبدالله بن وهب اخبرني هشام بن سعد عن زيد بن اسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رجل في غزوة تبوك في مجلس يوما. غزوة تبوك اخر غزوة غزاها النبي صلى الله عليه وسلم. قال رجل في غزوة تبوك في مجلس يوم ما رأينا مسل قرائنا هؤلاء ارغب بطونا والاكذب السونا ولا اجبن عند اللقاء فقال رجل من في المجلس كذبت ولكنك منافق. لاخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم. يبقى من صفات المنافقين ومن علاماتهم الظاهرة التي تظهر على ثلاثات السنتهم انهم يعيبون رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعيبون الشريعة يعيبون الدين يلمزون الوحي يلمزون القرآن ويلمزون النبي صلى الله عليه وسلم فهؤلاء اذا سمعت احدهم فاعرف واعلم انه من هؤلاء. وان تكلم بان اسمه محمد او احمد او عبدالله او عبدالرحمن فلا يهولن كذلك. فسماء سيما المنافقين الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم والطعن في التشريع الطعن في القرآن وغير ذلك. يقول ابن عبدالله بن عمر آآ فبلغ زلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن. قال ابن عمر انا رأيته اسباب النزول وقال ابن اسحاق وقد كان جماعة من المنافقين هنا ابن اسحاق هيدينا ايه؟ رواية اكثر آآ بسطا وفيها ملابسات اكثر. وكان جميع المنافقين منهم وديعة بن ثابت اخو بني امية ابن زيد ابن عمرو ابن عوف ورجل من اجل حليف لبني سلمة يقال له مخشي ابن حمير يشيرون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منطلق الى تبوك. فقال بعضهم لبعض اتحسبون جلاد بني الاصفر كقتال العرب بعضهم بعضا والله لكنا بكم غدا مقرنين في الحبال ارجافا وترهيبا للمؤمنين فقال مخشي ابن حمير والله لوددت اني اقاضي اقاضى على ان يضرب كل رجل منا مائة جلدة. وان نتفلت ان ينزل فينا قرآن لمقالتكم هذه. يعني بدأ يشعر ان الكلام اللي قاله ده سيؤاخذ به مؤاخذة شديدة واختاروا يعني ورجحوا ان سب النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ليس لاحد ان يصفح عن سابه او ان يقبل توبته في الظاهر بيني وبين ربنا يقول لا التوبة مقبولة ما حدش يملكها دي بيني وبين ربنا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني لعمار ابن ياسر ادرك القوم فانهم قد احترقوا فسلهم عما قالوا فان انكروا فقل بل قلتم كذا وكذا فانطلق اليهم عمار فقال ذلك لهم فاتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتذرون اليه. فقال وديعة ابن ثابت ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف على راحلته فجعل يقول هو اخذ بحقبها والحقب اللي هو الحبل الزي يشد على حقو البعير فجعل يقول وهو اخذ بحقبها يا رسول الله انما كنا نخوض ونلعب فقال مخشي ابن حمير يا رسول الله قعد بي اسمي واسم ابي فكان الذي عناه اي بقوله تعالى ان نعفو عن طائفة منكم نعذب طائفة اي في هزه الاية مخشي ابن حمير. فتسمى عبدالرحمن. وسأل الله ان يقتل شهيدا لا يعلم بمكانه. فقتل يوم اليمامة فلم يوجد له آآ اثر. وقال عكرمة في تفسير هذه الاية كان رجل ممن ان شاء الله عفا الله عنه يقول اللهم اني اسمع اية انا اعنى بها يعني تخصني نزلت بسببي تقشعر منها الجلود ويجل منها القلب. اللهم فاجعل وفاتي قتلا في سبيلك لا يقول احد انا غسلته انا كفنته انا دفنته قال فاصيب يوم اليمامة فما احد من المسلمين الا وقد وجد غيره. يعني وجدت جثته الا هو لم يعثر له على وقوله لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم اي بهذه المقالة الذي بهزا المقال الذي استهزئتم به ان نعفو عن طائفة منكم نعذب طائفة اي لا يعفى عن جميعكم ولابد من عذاب بعضكم. بانهم كانوا مجرمين اي مجرمين بهذه المقالة الفاجرة الخاطئة انتهى انتهى كلام ابن كثير رحمه الله. الاية دي افادتنا عدة فوائد. الفائدة الاولى ان من هزل بالكفر فقد كفر انسان فعل الكفر مازحا. عشان يضحك الناس. واحد فعل الكفر وفعل الكفر آآ لاعبا غير يعني غير جاد واحد فعل الكفر من اجل المال من فعل الكفر حياء او خجلا. طيب يبقى انت عندك هنا الاستهزاء ده من افعال الظاهر سواء باللسان او بالجوارح فيما يظهر في الاستهزاء. لكنه يدل دلالة قاطعة على انخرام الباطل وكفر القلب. وزوال التعظيم ولزلك فيحكم بكفره والكفر ازا حكمنا به في الظاهر فانه يستلزم كفر الباطن. عشان بعض الناس يقول لك لأ ده هو كفر بلسانه بس قال وده كلام ايه؟ بينسب ليه؟ او كم بيقولوا بعض اهل البدع زي الاشاعرة وغيرهم. والكافر في احكام الدنيا بس. لا كافر ظاهر وباطن الدنيا وفي الاخرة. ليه؟ لانه لا يمكن ان يكون في قلبه تعظيم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولكتابه ثم تتحرك جوارحه بالكفر هزلا او لعبا او استهزاء وقع في الكفر في هزه الشعب كفر النقل عن الملة بهزه السور فهو كافر في احكام الدنيا والاخرة كافر في الظاهر والباطن. يبقى ده اولا. تطبيق الكلام ده مهم جدا لان احنا بنجد الان آآ كسير من المسلمين. يقول نكت فيتعرض لجناب الله عز وجل او تمس الهزل بشيء من كتاب الله عز وجل او فيها انتقاص لقدر النبي صلى الله عليه وسلم سواء بقى بيقول نكتة بلسانه او بيرسمها على هيئة كاريكاتير او بيعملها محاكاة ده حكمه ايه حكم الكفر فعله هذا كفر. ناقل عن الملة طيب هل يمنع من الكفر يكون من موانع الكفر انه هازلة انه هازل او انه لاعب او انه آآ مازح؟ لا. هزه ليست من موانع تكفير ليس من موانع التكفير الهزار وليس من مواعيد التكفير الخجل وليس من موانع التكفير الحرص على المال. طيب يبقى قوله آآ ده انتهى ايه؟ انتهى كلام ابن فمن ضمن فوائد الاية قول الله عز وجل ان نعفو عن طائفة منكم يبقى فيها قبول توبة الزنديق واحد منافق زنديق اتسمى باسماء المسلمين ثم اظهر الكفر في قول او فعل ثم تاب. فان تاب تقبل توبته. المسألة ديت فيها خلاف بين العلماء خلاف سائغ ومعتبر. وفيه جزء مجمع عليه. الجزء المجمع عليه بين العلماء هي قبول توبته في الباطن. انه اذا تاب بينه وبين الله اذا تاب فان توبته عند الله مقبولة. ان تبى توبة نصوح توبته عند الله مقبولة تنفعه عند الله عز وجل. دي لم يختلف فيها احد من العلماء ان توبته بينه وبين الله عز وجل مقبولة انما وقع الخلاف في قبول توبة الزنديق ظاهرا. ويشتد الخلاف في مسألة سب النبي صلى الله عليه وسلم. واللي زهب اليه ابن تيمية رحمه الله لكن في الظاهر يترتب عليها ايه؟ انه يقام عليه حد اه سب النبي صلى الله عليه وسلم هو القتل. ليه قال لان العفو حقه للنبي صلى الله عليه وسلم وقد مات النبي صلى الله عليه وسلم فلم يملك احد ان يعفو عن هزا الزي سب النبي صلى الله عليه وسلم. ولزلك هو ابن تيمية عنده انه من سب الله عز وجل وتاب تقبل توبته في الظاهر لكن من سب النبي صلى الله عليه وسلم لا تقبل توبته في الظاهر وايه المسألة زي ما قلت لحضراتكم دي من مسائل خلاف المعتبر. وآآ اختيار الشافعي رحمه الله بانه آآ الزنديق تقبل توبته ظاهرا وباطنا. هو الاقرب والله اعلم علم انه تقبل التوبة ظاهرا وباطنا. يعني تقبل في احكام الدنيا تنفعه بينه وبين الله عز وجل قال شيخ الاسلام ما تكلمش الاسلام مهم جدا لانه هيحرر المسألة تحرير نافع جدا مهم. قال شيخ الاسلام رحمه الله وقد امره الله ان يقول قد كفرتم بعد ايمانكم. يبقى ربنا قال في الوحي كده للنبي صلى الله عليه وسلم. ولان سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب. قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتزلوا قد كفرتم بعدما يعني ربنا امره انه يقول الكلام ده. وقول من يقول انهم كفروا بعد ايمانهم بلسانهم مع كفرهم اولا بقلوبهم لا يصح يعني لا يصح نقول ان هم كانوا من اصل الكفار في القلوب قلوبهم قلوب كافرة وان الايمان فقط كان باللسان وانهم منافقون من اول الامر. قال لأ. دول لم يكونوا كذلك. ازا كان عندهم ايمان صحيح الاول لكنه كان ايمان ضعيف جدا لم يثبت امام هزه الفتنة. قال لا يصح لان الايمان باللسان مع كفر القلب قد قارنه الكفر فلا يقول فلا يقال قد كفرتم بعد ايمانكم. يعني لو واحد من اول ما بيقول اشهد ان لا اله الا الله وقلبه مكذب او قلبه جاحد او قلبه آآ بفضل الله ورسوله ده من الاول ما دخلش في الاسلام في حقيقة الامر. وان كنا بنسبته للاسلام في الظاهر. فاما نيجي لما ربنا سبحانه وتعالى بقى علام الغيوب يجي يعبر عن الامر ده ويكلمنا عنه ومش هيقول لنا قد كفرتم بعد ايمانكم. طالما قال بعد ايمانكم يبقى سبت له ايمان صحيح. ينفعه عند الله عز وجل. لكنه بعد الايمان ده كان ضعيف. فاعترف هذا الامر الذي ادى الى ردته. فلا يقال قد كفرتم بعد ايمانكم فانهم لم يزالوا كافرين في نفس الامر. وان اريد انكم اظهرتم الكفر بعد اظهاركم الايمان فهم لم يظهروا للناس الا لخواصهم. وهم مع خواصهم ما زالوا كذلك. اللي هم منافقين مع خواصهم لا يزالون يظهرون اه مكنون نفوسهم. قال الله عز وجل واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون. الله يستهزأ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمون ازا خلا المنافقون الى شياطينهم اللي هو بقى اليهود او ازا الى شياطين شياطين الانس من المنافقين او غيرهم قالوا ان معكم الى نحن مستهزئون ده على طول من اول الامر. امال ايه الجديد اللي عندهم؟ لأ هو عشان كده اللي ابن تيمية بيزهب اليه وده كلام صحيح. ان هم فعلا كان عندهم في في قلوبهم ايمان صحيح اولا لكنه كان ايمانا ضعيفا. فلما عرضت عليهم هذه الفتن فهلكوا فيها فاعقبهم زلك نفاق واعقبهم زلك كفر حقيقي. وده فيه بقى الانسان يخاف على قلبه خاف على نفسه انت ممكن تبقى فعلا في وقت من الاوقات عندك الايمان عندك العمل الصالح عندك التدين. لكن اهمال القلب والاستهتار بالشعائر والشرائع ومجاورات الناس فيما هم فيه من فساد امر لا يصح. وقال رحمه الله ابن تيمية برضه قال الكلام ده الكلام ده قاله في كتاب الايمان وضبط هو المسألة في بطريقة جيدة فعلا يعني. قال فقد اخبر انهم كفروا وبعد ايمانهم مع قولنا انهم تكلموا مع قولهم انهم تكلموا بالكفر من غير اعتقاد له بل انما كنا نخوض ونلعب ده كلام مهم. ان ما يستلزمش ان احنا او ما يلزمش عشان نحكم بالكفر لا يشترط عشان نحكم بالكفر على انسان ان هو يكون بيستحل بقلبه او يعني يستحل فعل هذا الكفر يعني الراجل اللي بيستهزأ بالشريعة او بيستهزأ بالكتاب او القرآن يعني او استهزأ بالنبي عليه الصلاة والسلام واستهزأ بربنا وقل انا من جوايا قلبي مش مصدق الكلام ده. ده بقى ده حاجة بلساني من زاد عنه الايمان الواجب. لكن عنده اصل الايمان. وكزلك من باب اولى يصح نفي الايمان عمن زال من قلبه اصل الايمان. وبالتالي احنا بنقول هنا التولي عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم نعي. واخبر ان المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله يحكم بينهم سمعوا واطاعوا. فبين ان هذا من لوازم الايمان بس بقولها كده نقول له لأ ما هو الكفر يقع بالقلب وبالقول باللسان. وبقول القلب ويقع بعمل القلب ويقع بعمل الجوارح. صح ما هو الكفر يقع بالحاجات دي كلها. فواحد عادي جدا يكون عنده قول القلب سابت والتصديق. مصدق ان ده ربنا وان ده النبي عليه الصلاة والسلام. اه بس ما بيحبوش. يبقى هو هنا كفر بسبب ايه؟ عمل القلب ما يعرفش بيقول لك ايه بقى كونهم بيقولوا ان احنا آآ نطقوا بالكفر بغير اعتقاد له بل انما كنا نخوض ونلعب. بين ان الاستهزاء بايات الله كفر. الاستهزاء بايات الله كفر. بغض النزر انت قلبك مصدق كده ولا لا؟ ولا يكون هذا الا ممن شرح صدره بهذا الكلام ولو كان الايمان في قلبه الكلام ده مهم جدا نحط خبطة تحته كده. لو كان الايمان في قلبه منعه ان يتكلم بهذا الايمان. لو في قلبك الحد الادنى من الايمان. اللي هو بنسميه اصل الايمان كان منعك انك يظهر الكفر على لسانك وجوارحك. والقرآن يبين ان ايمان القلب يستلزم العمل الظاهر بحسبه. صح يستلزم العمل الظاهر بحسبه. بحسب يعني ايه يعني على قدر الايمان اللي في قلبك هيزهر في على الجوارح في الزاهر عمل على سبيل المسال. واحد في قلبه اصل الايمان يبقى لازم يزهر على لسانه الشهادتين. عشان كده العلماء قالوا ان من ترك النطق بالشهادتين مع القدرة فهو كافر. لا يصح اسلامه. يبقى لو في قلبك في قلبك ايمان صحيح هيستلزم اصل الايمان يعني هيستلزم ان تنطق الشهادتين. طيب في قلبك اصل الايمان هيستلزم ان تعصب او او تمتنع من الاتيان بالردة. طب طالما واحد جاب الردة في الظاهر باللسان او بالجوارح جاب المصحف والقاه في القاذورات وهو عارف ان المصحف سب ربنا سب الاسلام سب النبي عليه الصلاة والسلام. نقول له ايه؟ نقول له انت كده كافر ظاهرا وباطنا. لو كان قلبك فيه اصل الايمان ما كنتش عملت كده. وعشان كده قل اهو اللي قاعد يستهزأ ويهزر ويمزح آآ وينتقص قدر الكتاب والسنة والنبي صلى الله عليه وسلم الشعائر الشرائع وغير زلك نقول له لأ او في قلبك ايمان صحيح؟ اصل الايمان الحد الادنى الذي يمنع من الخلود في النار لمنعك من ان يظهر عليك او تظهر على لسانك هزه الردة. بيقول القرآن بين ان ايمان القلب يستلزم العمل الظاهر بحسبه. كقوله تعالى ويقولون امنا بالله وبالرسول واطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد زلك وما اولئك بالمؤمنين. واذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم اذا فريق منهم معرضون. وان يكن لهم الحق يأتوا اليه مزعن. افي قلوبهم مرض ام ارتابوا؟ ام يخافون ان يحيف الله عليهم ورسوله بل اولئك هم الظالمون. انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكموا وما بينهم اي يقولوا سمعنا واطعنا واولئك هم المفلحون. فنفى الايمان عمن تولى عن طاعة الرسول. التولي عن طاعة الرسول نوعين. في تولي عن طاعة الرسول اجمالا يرفض ان يدخل في طاعته يعني يدخل الاسلام اصلا او يرفض ان هو ينقاد لحكم الرسول صلى الله عليه وسلم. يبقى قلبيا يرى ان ليس عليه انقيادا لحكم النبي صلى الله عليه وسلم فهذا التولي عن الطاعة ده كفر وهزا يدل ان صاحبه ليس عنده اصل الايمان في قلبه في نوع تاني تولي عن طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام زي اللي بيترك الصيام اللي بيترك الحج اللي اللي بيشرب الخمر اللي بيقع في الزنا ما هو ده الا عن طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام. لكن ازا لم يكن عنده تكذيب وازا لم يكن عنده اباء واستكبار فان هزا التولي عن الطاعة يبين انه في قلبه آآ ليس ليس لا يوجد في قلبه الايمان الواجب. يبقى في قلبه الايمان الواجب مش موجود. بس في اصل الايمان اللي هو يمنعه من الخلود في النار. امال ايه بقى الواجب بيعمل ايه؟ يمنع من دخول النار يمنع دخول النار. يبقى معنى كده ان ربنا بينفي الايمان. طب هل يصح نفي الايمان عمن نسبة الايمان في قلبه صفر؟ وكذلك نفي الايمان عن من؟ الايمان الواجب في قلبه ليس بوجبا؟ اه يبقى انا ممكن اقول لواحد ايه؟ ليس منا زي ما النبي صلى الله عليه وسلم قال من غش فليس منا. يبقى نفى ايه؟ ان هو من المسلمين اهو. او من المؤمنين الكم مش معقول احنا هنكفر اللي بيغش في البيع او بيغش في الشراء او بيغش في السلعة لا مش هنكفره ما لم يستحل طبعا لكن هو ده يبقى بال ايه معنى كده انت ليس منا؟ يبقى ليس منا معاشر المؤمنين كاملي الايمان. خلاص؟ يبقى في اصح نفي الايه؟ الايمان عم يبقى زي ما بنقول كده السمع والطاعة في منه اصل من اصول الايمان وهو الدخول في الاسلام اجمالا طاعة الرسول للدخول في الاسلام واصل الانقياد في القلب ازا زال واحد من الاتنين دول دل على ان القلب خلوا من اصل الايمان. وهناك الدخول في الطاعة وقبول واعلان السمع والطاعة في تطبيق او تنفيز ما امر الله عز وجل به وامر به رسوله صلى الله عليه وسلم. وهزا يدل على وجود الايمان الواجب في القلب. يقول وفيه بيان ان الانسان قد يكفر بكلمة كلمه بها يا رب سلم واصلح شأننا واعصمنا وعافنا. وكذلك كنا نجد ابراهيم عليه السلام يقول واجنبني وبني ان نعبد الاصنام. لذلك كانوا يقولون من يأمن البلاء بعد ابراهيم عليه السلام. مين اللي يأمن على نفسه البلاء بعد ابراهيم عليه السلام؟ وفيه بيان ان الانسان قد يكفر بكلمة ممكن اتكلم بكلمة لا يلقي لها بالا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. فيسخط الله عليه به الى ان يلقاه بهزه الكلمة او يهوي بها في النار سبعين خريفا بكلمة ينبغي للانسان ان يتبين خطورة كلماته. وفي بيان ان الانسان قد يكفر بكلمة يتكلم بها او عمل يعمل بها واشدها خطرا ايرادات القلوب. ايرادات القلوب اعمال القلوب زي بغض الله والرسول زي الشك والعياذ بالله زي الاباء والاستكبار ما هي دي كلها من ايرادات القلوب واعمال القلوب. يقول فهي كالبحر الذي لا ساحل له ويفيد الخوف من النفاق الاكبر فان الله تعالى اسبت لهؤلاء ايمانا قبل ان يقولوا ما قالوه صح. كان لهم ايمان صحيح ولكنه كان ضعيفا كما قال ابن ابي مليكة ادركت ثلاثين من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يخافوا النفاق على نفسه. نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والاخرة. هو الظاهر ان ابن ابي مليكة ويحدس عن اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم انهم يخافون النفاق الاصغر. الخصال التي تجعلهم يتشبهون بالمنافقين زي من حدس كذب. من وعد اخلف من خاصم فجر من عاهد غدر. لان آآ النفاق الاكبر يستلزم الخلود في النار وهؤلاء منهم من بشروا بانهم في الجنة ويلزمهم ان يؤمنوا بكلام النبي صلى الله عليه وسلم انهم في الجنة فالظاهر والله اعلم في اثر ابن ابي مليكة انه يخافون الايه؟ النفاق الاصغر والله اعلم. آآ بعض الناس بيستدل بكلام ابن تيمية ده ويفهموا بقى على غير وجهه. لكن الكلام ده اه بيدل على ان تارك جنس العمل كافر كفر نقل عن الملة. ونقول له لأ الكلام ده لما تفهمه كده على وجهه زي ما هو واضح ان فعلا الايمان في القلب يستلزم العمل في الظاهر بحسبه يبقى في منه اللي هيستلزم اصل الايمان وفي منه اصل الايمان في قلبه يستلزم اشياء في الظاهر هي من اصل الايمان زي النطق بالشهادتين اصل الايمان في القلب يستلزم اشياء في الظاهر زي الامتناع عن الردة ونواقض الاسلام وفي ايمان في الباطن واجب يستلزم وقوع الواجبات في الظاهر والتخلي عن المحرمات بهزا يزهر فيعني تحرير ابن تيمية للمسألة والله اعلم. فيه مسائل. اي البال ده فيه مسائل. آآ الاولى وهي العظيمة ان من هزل بشيء ان من هزل هذا انه كافر يعني من هزل بشيء فيه ذكر الله او هزل بالقرآن او بشيء من القرآن. يعني دلوقتي هيدخل فيها بقى الهزل باسماء الله عز وجل وصفاته اياته الشرعية اياته الكونية السعودي استهزأ به. ربنا ازاي بيخلق زباب وما بيخلق بعوض؟ وهكزا اللي زي ما المشركين وقع منهم هزا الاستهزاء والهزل كزلك هيدخل فيه آآ من باب اولى السب فمن سب الله عز وجل يبقى اللي يستهزأ بالله او رسوله بالقرآن يكفر. الاسوء من السب واللي يعني اشد منه في الحكم الاسوأ من الهزل واشد في الحكم السب اللي هيسب الاسلام يسب دين الاسلام اللي هيسب الرسول عليه الصلاة والسلام اللي هيسب القرآن كل هذا كفر. كل هذا كفر. يبقى ان من هزل بهزا انه كافر. حتى لو مش قاصد يعني ايه مش قاصد؟ يعني من جواه مش معتقد هزا الكلام. حتى لو بيقولوا على سبيل الهزار والمزاح طالما انه ليس مكرها ولا مخطئا فانه لا يعذر فيه واحد يقول طب هو ممكن يبقى جاهل؟ نقول له في اشياء لا يقبل فيها دعوة الجهل ما ينفعش واحد يسب ربنا ويسب النبي عليه الصلاة والسلام يقول لك انا كنت اجهل ان سب ربنا ما ينفعش ازاي يعني ربنا اله ومن المعلوم ان حق الاله التعظيم. امال بتعبده ازاي؟ امال يعني ايه اله بالنسبة لك؟ ده امر مركوز في الفطر. فلا يقبل دعوى الجهل في سب الله وسب رسوله والاستهزاء بالقرآن. والله اعلم المسألة الثانية ان هذا تفسير الاية في من فعل ذلك كائنا من كان. يعني الناس ديت خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة لحد تبوك. ايام طويلة جدا ويقف لملاقاة عدو خرجوا من اجل هزا الامر ومع زلك وقع الحكم انهم كفروا لا تعتدوا. قد كفرتم بعد ايمانكم وهزا لا يختص فقط بهؤلاء الزين كانوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم انما هي تثبت حكما عاما لكل من تلبس بمسل ما فعلوه. يبقى المسألة التانية ان هزا تفسير الاية في من فعل زلك كائنا من كان. المسألة الثالثة الفرق بين النميمة وبين النصيحة لله ولرسوله النميمة نقل الكلام على جهة الايقاع والافساد بين الناس يبقى يسمع كلمة يروح ينقلها عشان يوقع بين الناس وبعضها لكن اللي حصل هنا انه سمع طعن في النبي عليه الصلاة والسلام سمع طعن في خيار الصحابة اللي هم القراء. وهذا امر يفت او او يؤزي المجتمع المسلم ويضر المسلمين ككل فمن النصح لله ولرسوله ان يذهب فيخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ولزلك فالمقصود هنا الفرق بين النميمة اللي هي من الكبائر نقل الكلام بين الناس على جهة الايقاع والافساد وبين النصيحة لله ورسوله الغضب لله ولرسوله وآآ الولاء لله ولرسوله للمؤمنين. وده اللي وقع من عوف ابن مالك رضي الله عنه حين قال لاخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة الرابعة الفرق بين العفو الذي يحبه الله وبين الغلظة على اعداء الله لان النبي صلى الله عليه وسلم اغلز على رجل رآه متعلقا بلسعة ناقة ناقته وقدميه تنكب الحجارة ومع زلك لم يلتفت اليه النبي صلى الله عليه وسلم. وقسى عليه واغلظ عليه لانه قد اتى جرما. ايه اللي سماه وربنا قال كده نعفو عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم كانوا مجرمين. المسألة الخامسة ان من الاعتزار ما لا ينبغي ان يقبل. احنا قلنا المسألة ديت على كده هل سب النبي صلى الله عليه وسلم ده حقه حد سب ان يقتل اللي استهزأ بالنبي صلى الله عليه وسلم واستهزأ به حد دا ان يقتل هكذا هو اتى الرد فالنبي صلى الله عليه وسلم ان عفا عنه فاسقط زلك عنه الحد كما عفا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذو الخويصلة التميمي وعن الذي قال اعدل فانك لم تعدل كما عفا عن آآ عبدالله بن ابي بن سلول او غير لزلك. اما مسألة قبول التوبة بينه وبين الله عز وجل واعتزاره لله عز بينه وبين الله عز وجل وآآ الاستقامة على الدين. دي مسألة يملكها احد الا الله سبحانه تعال فدي متفق عليها انها تقبل لكن الكلام كله في مسألة هل يقبل منه زلك في الظاهر ام لا؟ وسبق البيان لها؟ والله اعلم. نستكمل ان شاء الله في الدرس القادم. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت