وهو قوله سيدي ومولاي. وكذا قول ولا يقل احدكم عبدي وامتي لان العبيد عبيد الله. والاماء اماء الله. قال تعالى ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم. وبعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد. باب قولي اللهم اغفر لي ان شئت والصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقولن احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت ليعزم المسألة فان الله لا مكره له ولمسلم وليعظم الرغبة فان الله لا يتعاظمه شيء اعطاه فيه مسائل. علاقة هذا الكتاب هذا الباب بكتاب التوحيد ومناسبته لكتاب التوحيد هو ان العبد اذا علق مسألته على المشيئة فان هذا يشعر بنقص في حق الله عز وجل. حتى ولو لم يقصد العبد ايه النقص اللي ممكن يشعره اللهم اغفر لي ان شئت او اللهم ارحمني ان شئت كانه هناك من يكرهه على فعل هذا الشيء. وانت ترفع عنه هذا الاكراه بقولك ان شئت فافعل وان شئت فلا تفعل. اقول اللفظ يشعر بذلك. وان قطعا من يقول هزه الكلمة لا يقصدها. فلو قصدها لكفر لكن هو لا يقصد. لكن هذا من باب صيانة التوحيد ومراعاة الالفاظ التي توهم نقصا. حتى ولو لم يقصد من تكلم بها حقيقة ثانيا هذا القول اللهم اغفر لي ان شئت كانه يرى شيئا عظيما يتعاظم الله عز وجل نعوذ بالله من زلك. في رفع عنه المؤاخذة ويرفع عنه الطعن عظم هذا بقول ان شئت. القول السالس او معنى السالس اللي بيوهم نقص في هذا الامر وهو ان الداعي لما يقول اللهم اغفر لي ان شئت كانه يشعر بالاستغناء. يعني ان شئت فافعل وان شئت فلا تفعل فان هذا امر لا ينتقل اليه اقول هذا كله من محاذير اللفظ ولا يلزم ان يكون الانسان قاصد لهذا. القصاصات هتبقى فيها آآ يعني نقض لاصل التوحيد والعياذ بالله طيب نقرأ قال المصنف رحمه الله باب قول اللهم اغفر لي ان شئت بالشرح يقول يعني ان ذلك لا يجوز لورود النهي عنه في حديث الباب وبيشرح الحديس بيقول بخلاف العبد فانه قد يعطي السائل مسألته في الصحيح عن ابي هريرة ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت ولكن ليعزم المسألة فان الله لا مكره له ولمسلم وليعظم الرغبة فان الله لا يتعاظمه شيء خلاف العبد فانه قد يعطي السائل مسألته لحاجته اليه او لخوفه منه او رجائه فيعطيه مسألته وهو كاره. فاللائق بالسائل للمخلوق ان يعلق حصول حاجته على مشيئة المسئول. كل واحد يعمل لي حاجة من فضلك. لو سمحت ان شئت مخافة ان يعطيه وهو كاره بخلاف رب العالمين فانه تعالى لا يليق به ذلك لكمال غناه عن جميع خلقه وكمال جوده وكرمه وكلهم فقير اليه محتاج لا يستغني عن ربه طرفة عين عطاؤه كلام سبحانه وتعالى. يعني ايه عطاؤه كلام؟ انما امره ازا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون وفي الحديث يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة. سحاء الليل والنهار. يعني دائم الانفاق في الليل والنهار سبحانه وتعالى لا يغيضها نفقة يعني لا ينقصها النفقة. ارأيتم ما انفق منذ خلق السماوات والارض؟ فانه لم يغض ما في يمينه. انه لم يغض ما في يمينه يعني لم ينقص ما في يمينه سبحانه وتعالى وفي يده الاخرى القسط الميزان يخفضه ويرفعه سبحانه وتعالى فيعطي تعالى لحكمة ويمنع لحكمة وهو الحكيم الخبير. فاللائق بان سأل الله عز وجل ان يعزم المسألة فانه تعالى لا يعطي عبده شيئا عن كراهة ولا عن عظم مسألة. وقد قال بعض الشعراء في من يمدحه ويعظم في عين الصغير صغارها ويصغر في عين العظيم العظائم وهذا الى ما في نفوس ارباب الدنيا والا فان العبد يعطي تارة ويمنع اكثر ويعطي كرها والبخل عليه اغلب وبالنسبة الى حاله هذه فليس عطاؤه بعظيم. واما ما يعطيه الله عباده فهو دائم مستمر. يجود بالنوالي قبل السؤال سبحانه من حين وضعت النطفة في الرحم فنعمه على الجنين في بطن امه داره. يربيه احسن تربية. فاذا وضعته امه عطف عليه والديه ورباه بنعمه يعني جعل في قلب الوالدين عطف دي من ربنا سبحانه وتعالى. وربه بنعمه حتى يبلغ اشده يتقلب في نعم الله مدة حياته فان كانت حياته على الايمان والتقوى ازدادت نعم الله تعالى عليه اذا توفاه اضعاف اضعاف ما كان عليه في الدنيا من النعم التي لا يقدر قدرها الا الله مما اعده تعالى لعباده المؤمنين المتقين. وكل ما يناله العبد في الدنيا من النعم وان كان بعضها على يد مخلوق فهو بازن الله وارادته واحسانه الى عبده. فالله تعالى هو المحمود على النعم كلها. فهو الذي شاءها وقد واجراها عن كرمه وجوده وفضله فله النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن. قال تعالى وما بكم من نعمة فمن الله ثم اذا مسكم الضر فاليه تجأرون. وقد يمنع تعالى عبده اذا سأله لحكمة ليس لفقر ولا لعجز ولا لضعف. انما لحكمة وعلم بما يصلح عبده من العطاء والمنع وقد يؤخر ما سأله عبده لوقته المقدر او ليعطيه اكثر فتبارك الله رب العالمين قوله للمسلم وليعظم الرغبة اي في سؤاله ربه حاجته فانه يعطي العظائم كرما وجودا واحسانا فان الله لا يتعاظمه شيء اعطاه. الله عز وجل ليس عنده شيء بعظيم وان عظم في نفس المخلوق يعني انت يا رب ارزقني امرأة لا تنجب انسان فقير انسان مضطر عنده مريض يسأل الله عز وجل ده في امر الدنيا وفي امر الاخرة ازا سألتم الله فاسألوه الفردوس الاعلى. لانه اوسط الجنة واعلى الجنة. يعني اسأل اعلى حاجة. اللهم انا نسألك الفردوس الاعلى. فان الله لا يتعاظمه شيء اعطاه اي ليس شيء عنده بعظيم وان عظم في نفس المخلوق. لان سائل المخلوق لا يسأله الا ما يهون عليه بزله بخلاف رب العالمين فان عطاء وكلام نمى امره ازا اراد شيئا يقوله كن فيكون. فسبحان من لا يقدر الخلق قدره. لا اله غيره ولا رب سواه رواه سبحانه نتعلم الادب في التعامل مع ربنا سبحانه وتعالى يعني كان واحد يقول يا رب اعطني ولد هو كان عنده بنات قلت له يا رب اعطني ولد ولو مجنون. ده جهل بربنا وسوء ادب مع ربنا سبحانه وتعالى. الله عز وجل قادر ان يعطيك ولدا معافى عاقل تقر به عينك في الدنيا والاخرة. ولكن سبحان الله الانسان يعني يتسلط على نفسه فيوبقه. قدر الله عز وجل هزا الرجل ان يرزق فعلا بولد. وكان من خيرة الشباب وصل لسن معين واصابته حالة نفسية غير مبررة سبحان الله اصابه حالة نفسية ادت الى جنونه. وصارت دعوة الرجل بقى ان ربنا رزقك بولد بس طلع مكنون. لا اله الا الله. هذا سوء ادب مع الله عز وجل جهل بالله سبحانه وتعالى. سل الله حاجتك كلها. ان الله لا يتعاظمه شيء وان الله لا مكره له وان الله لا يكره شيء وكلنا فقراء الى الله لسنا عنه مستغنيين طرفة عين يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث اصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين ابدا فيه مسائل الاولى النهي عن الاستسناء في الدعاء. والمراد الاستسناء هنا الشرط يعني افعل لي ان شئت او اه اه اغفر لي ان شئت او ارحمني ان شئت. قلنا ليه؟ لان فيها تلات علل انها تشعر بان الله له مكره. لفز يحتمل زلك. والامر ليس كذلك ان تشعر بان هذا امر عظيم على الله قد يثقل عليه ويعجز عنه والامر ليس كزلك المساس انها تشعر باستغناء الانسان عن ربه وهزا غير لائق وليس من الادب. المسألة السانية بيان العلة في زلك زكرناها المسألة السالسة قوله ليعزم المسألة تفيد انك اذا سألت فاعزم ولا تتردد المسألة الرابعة اعظام الرغبة يعني سل الله عز وجل كل ما بدا لك ما لم تسأل آآ اثما او قطيعة رحم ما لم تعتدي في الدعاء بان تسأل شيئا لا يصح شرعا ولا قدرا. فاسأل الله كل ما بدلك. الخامسة التعليل لهذا الامر. ليه فان الله عز وجل لا يتعاظمه شيء ولا مكره له سبحانه وتعالى. باب لا يقول عبدي وامتي في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقولن احدكم اطعم ربك وضئ ربك وليقل سيدي ومولاي ولا يقل احدكم عبدي وامتي وليقل فتايا وفتاتي وغلامي فيه مسائل هذا الباب ايضا مناسبته لكتاب التوحيد كالذي آآ قبله. هو ان اللفظ يشعر بخدش للتوحيد او مخالفة لكمال التوحيد الواجب فان العبد اذا قال على جهة الاستعلاء عبدي امتي فان هزا لا يصح وان العبد ازا قال للاخر على جهة الاستعلاء المملوك افعل ولا تفعل. فالامر ازا كان فيك زلك افعل آآ افعل لربك افعل آآ وضئ ربك فاطعم ربك هذا مشعر بالاستعلاء ومشعر بازلال العبد. ولا يصح هذا لا يصح. الترجمة دي بتوحي بان الامر ده محرم ولا مكروه لا يقول عبدي وامتي. لا يقل احدكم نهي اهو اطعم ربك وضأ ربك الجمهور على ان هزا الامر او هزا النهي للتنزيه وهزا من الادب وزهب البعض الى انه يحتمل التحريم ازا اشتمل على الاستعلاء وهناك من فرق قال ازا كان الكلام في المخاطبة يعني يقول يا عبدي يا امتي لا يقول زلك وانما تكون على سبيل الخبر وليس المخاطبة. والامر فيه آآ سعة الامر فيه بس عقوبة بستدلوا بالكلام ده على ايه؟ ان النبي صلى الله عليه وسلم نفسه استعمل الامر ده ايهما عبد ابقى من مواليه. فاستعمل لفظ عبد والله عز وجل قال في كتابه العزيز عن يوسف انه ربي احسن مسواي انه لا يفلح الظالمون وعشان كده قال الجمهور قالوا ايه ان الامر يعني يكون للكراهة وان كان يحتمل التحريم كما قلنا وده الاحوط ان احنا نأخذ الاحتياط في هزا الباب لان الامر فيه يحتمل الاشعار بالاستعلاء او يحتمل الاشعار ازا كان الامر فيه استعلاء او فيه اه مدخل الترفع على الخلق او ازلال للعميل فانه لا يصح والله اعلم الله عز وجل قال في كتابه وانكحوا الائمة منكم والصالحين من عبادكم وامائكم وقال صلى الله عليه وسلم ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة ابن عثيمين رحمه الله بيقول واختلف العلماء في النهي في هزا الحديس هل هو الكراهة او التحريم؟ قال والراجح التفصيل في ذلك واقل احواله الكراهة. قول صلى الله عليه وسلم لا يقول احدكم اطعم ربك يعني لا يقل احدكم لعبد غيره اطعم ربك ويحتمل ان يشمل القول السيد لعبده حيث يضع الظاهر موضع المضمر تعاظما يعني بدل ما اقول له حط لي الاكل يقول له اطعم ربك. طيب نقرأ الشرح قال المصنف رحمه الله بابه لا يقل عبدي وامدي وفي الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اطعم ربك وضأ ربك وليقل سيدي ومولاي ولا يقل احدكم عبدي وامتي وليقل فتاي وفتاتي وغلام هذه الالفاظ المنهي عنها وان كانت تطلق لغة فالنبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها تحقيقا للتوحيد لما فيها من التشريك في اللفظ لان الله تعالى هو رب العباد جميعهم فاذا اطلق على غيره شاركه في هذا الاسم. فينهى عنه لذلك وان لم يقصد بذلك التشكيك في الربوبية التي هي وصف الله تعالى وانما المعنى ان هزا مالك له فيطلق عليه هزا اللفظ بهزا الاعتبار. فالنهي هنا حسما لمادة التشريك بين الخالق والمخلوق وتحقيقا للتوحيد وبعدا عن الشرك حتى في اللفظ. وهزا من احسن مقاصد الشريعة لما فيه من تعظيم الرب تعالى وبعده عن مشابهة المخلوقين. فارشدهم صلى الله عليه وسلم اذا ما يقوم مقام هذه الالفاظ ففي اطلاق هاتين الكلمتين على غير الله تشريك باللفظ فنهاهم عن زلك تعظيما لله تعالى وادبا وبعدا عن الشرك وتحقيقا للتوحيد وارشدهم الى ان يقولوا فتاي وفتاتي وغلامي. وهذا من باب حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد. فقد بلغ صلى الله عليه وسلم امته كل ما فيه نفع ونهاهم عن كل ما فيه نقص في الدين. فلا خير الا دلهم عليه خصوصا في تحقيق التوحيد ولا شر الا حذرهم عنه صلوات الله وسلامه عليه. خصوصا ما يقرب من الشرك لفظا وان لم يقصد وبالله التوفيق. ده كلام مهم يعني زي ما بنقول تاني خلاصة الكلام ان المسألة دي من باب الادب في التعامل مع الله عز وجل. وهي من آآ سد الذرائع والصيانة والحماية لحمى التوحيد. لان الالفاظ التي توهم بعض النقص فلا يجمل ولا يحسن استعمالها. وجمهور العلماء على ان هزه هزا النهي وفي هزا الحديس للكراهة التنزيهية وانه من باب الادب. وانه من باب الادب. حفز آآ ابن حجر رحمه الله اه يقول وكراهية زلك من غير تحريم. ولذلك استشهد للجواز بقوله تعالى والصالحين من عبادك وبغيرها من الايات والاحاديث. ثم اردفها الوارد في النهي عن ذلك. واتفق العلماء على ان النهي الوارد في ذلك للتنزيه حتى اهل الظاهر الا ما سنذكره عن ابن بطال في لفظ الرب والصحيح ايضا ان ما ورد في تراب الزراب هو ايضا على سبيل الكراهة ايضا. وان كانت الكراهة فيه اشد فيه مسائل يعتبر الحديس ده لما البخاري البخاري زكره في صحيحه في باب ايه؟ باب كراهية التطاول على الرقيق وقول عبدي وامتي. فشوف حتى البخاري جزم بالايه جزم بالحكم وبعدين كون اللي حافز رحمه الله ينقل هزا الاتفاق فيعني يشعر فعلا زكاء قول عامة العلماء في المسألة وان كان الاحوط كما زكرت لكم المنع منه يعني لا سيما ازا كان الامر مفضي للاستعلاء ومشعر بالاستعلاء لان الاستعلاء في حد زاته محرم بغض عن اللفظ آآ المسألة الاولى النهي عن قول عبدي وامتي تؤخز من قوله وليقل احدكم عبدي وامتي. اه الثانية لا يقول العبد ربي ولا يقال له اطعم ربك. ولا تؤخذ ايضا من ايه؟ بالحديث. المسألة الثالثة تعليم الاول قول فتاي وفتاتي وغلامي يعني النبي صلى الله عليه وسلم لم يتركهم التعليم الاول اللي هو الايه؟ السيد. لم ينهاه يتركه. انما شرع له ما الذي يقوله بديلا عن زلك. يقول بدل ما يقول عبدي وامت يقول فتاي وفتاتي وغلام. الرابعة تعليم الثاني قول سيدي ومولاي بدل ما تقول ربك اطعم ربك وادراك لأ سيدي ومولاه. خامسا التنبيه للمراد وهو تحقيق التوحيد حتى في الالفاظ يعني صيانة التوحيد حتى في الالفاظ. الباب لا يرد من سأل بالله عن ابن عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من تعاز بالله فاعيزوه من سأل بالله فاعطوه. ومن دعاكم فاجيبوه ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه فان لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا انكم قد كافئتموه حديس رواه ابو داود والنسائي بسند صحيح وفيه مسائل اه هزا الحديس ايضا مناسبته هو هزا الباب مناسبته لباب التوحيد ان من سألك بالله فان من تعظيمك لله ان تجيبه بشرط الا يترتب على زلك ضرر عليك او يكون يسأل شيئا لا يحل له ويسأله بالله يفضي الى اسم يبقى ازا كان لا يفضي الى اسم في نفسه او الى لا يؤدي الى ضرر بك او لا يستحقه هو كل ديت بتمنع من انك تجيبه. طب ازا لم يكن زلك تعظيما لاسم الله الذي سأل به تجيبه. يبقى من كمال التوحيد ان تعظم اسم الله ازا سألك احد بالله يعني يقول لك اسألك بالله ان تعطيني كذا او ان تفعل لي كذا برضو انواع المسألة السؤال من حيس هو اصلا انك تسأل الانسان ان يفعل لك شيئا والاصل ان هو مكروه الا لحاجة ولهزا كان مما بايع النبي صلى الله عليه وسلم عليه اصحابه الا يسألوا الناس شيئا حتى ان عصى احدهم ليسقط منه وهو على راحلته فلا يقول لاحد ناولني بل ينزل ويأخذه سؤال الناس يبقى اصلنا مكروه الا لحاجة طيب سؤال المال بقى يعني كنت بتسأل واحد يعينك على شيء او يقضي لك مصلحة او تسأله شيء بوجهته يبقى ده الاصل في المكروه الا لحاجة سواء بقى كان هزا الحق في بيت من المسلمين او هو آآ انسان آآ عنده ضرورة فان كان مضطر زي ما قلنا يعني لا يجد ما يأكله يهلك او لا يجد ما يستر به عورته او لا يجد او ضرورة من باب اولى. لكن سؤال الناس المال بقى اللي بيطلب الناس مال يسأل الناس مال هزا الاصل فيه انه محرم الا ازا دعت الضرورة الى زلك. الضرورة يعني هيموت من الجوع. هيهلك من مرض لا يجد ما يستر عورته وهكذا ليه حديس النبي صلى الله عليه وسلم ان الانسان لا يزال يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وما في وجهه مزعة لحم وهزا يدل على التحريم الا للضرورة طيب اجابة السائل بقى وهو ده موضوع الباب السائل ازا سأل السؤال المجردا يا فلان اعطني كذا وكان مما اباحه الشرع له فانك تعطيه ليس وجوبا لكن تعطيه. ازا سألك بالله فهزا تجيبه من باب اولى تعظيما للعظيم الذي سأل به الا لو سأل اسما او كان في اجابته ضرر على المسؤول فانه لا يجاب لحديس من سألكم بالله فاعطوه. طيب الانسان اللي هيسأل ربنا سبحانه وتعالى قال والذين في اموالهم حق للسائل والمحروم. السائل بغض النظر عن ايه عن وضعه يعني له حق في آآ عند المسئول له حق عند المسئول وده امر الشرع عظمه وجعل يندم اليه. قوله ومن استعاذ بالله فاعيزوه يعني لو انسان قال اعوذ بالله منك فتعيزه لانه استعاذ بعظيم. ولذلك لو واحد بيعاقب ابنه وغيره اتعوذ بالله يسيبه. تعظيما لاسم الله سبحانه وتعالى. اه ومن دعاكم فاجيبوه اجابة الدعوة اه جمهور العلماء على ان اجابة الدعوة مستحبة الا دعوة العرس اللي هي الوليمة وليمة العرس في آآ اللي بيتزوج يعني والا الظاهرية خالفوا في هذا وقالوا يجب اجابة كل دعوة يجب اجابة كل دعوة. واستدلوا بالحديث شر الطعام طعام الوليمة يدعى اليها من يأباها ويمنعها من يأتيها يدعى اليها من يأباها ويمنعها من يأتيها. ومن لم يجب فقد عصى الله ورسوله. والوليمة زي ما قلنا اللي هي الطعام العرس الطعام اللي بيصنع في البناء الزواج يعني الظاهرية قالوا بظواهر الاحاديث الاخرى اللي فيها وان اجابكم ومن دعاكم فاجيبوه عموم اللفظ بيشمل زلك. قلنا كلام ان هو مرتبطة بوليمة فقط اللي هي اللي هي طعام العرس بيشترط في ذلك سواء بقى قلنا بالوجوع او الاستحباب ان ان في شروط فيها يعني لو واحد دعاك ولكن يجب هجره لانه فاسق او مبتدع واجابة الدعوة ديت تكون فيها ضرر ما تروحش. واحد مشتر فسق ممسل او رجل آآ بيعمل في مهنة محرمة او رجل يشتهر بالاجرام السب صد عن سبيل الله حرب الاسلام والمسلمين ما ينفعش تروح له. الا يكون هناك منكر في مكان الدعوة. لو امكنك تزيل المنكر وتحضر ماشي لكن الا فلا يلزمك الاجابة. ان يكون الداعي كسبه طيب فان كان كسبه حرام لا يجب عليك اجابته وكزلك الا تتضمن الاجابة اسقاط واجب او ما هو اوجب منها ولا تتضمن ضررا على المجيب. يعني مش عشان مسلا تروح تلبي دعوة هتسافر سفر بعيد جدا وتتضرر به فهزا عندها لا يلزمك فعل هزا. طيب اجابة الدعوة دي حق للادمي. يعني لو انت واحد دعاك دعوة وده بيشترط في الدعوة اللي يدعوك فيها انك تكون دعوة من لك انت مش الجفل اللي هو بيطلق الدعوة في لعموم الناس كده ادعك انت بنفسك. فان استسمحته واستأذنته ان يقيلك من هزه الدعوة فقبل فلا حرج عليك. قوله ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه في تشجيع لزوي المعروف على فعل المعروف لكي يتخلص الانسان من كسرة ذل المعروف فان فعل المعروف يدك العنق ويوجب كسرة له طب فان لم تجد ما تجد ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا انكم قد كافئتموه وهذا حديث يعني فيه اداب وفيه معاني رائقة نقرأ سريعا لشرح الحديث يقول للشارح ظاهر الحديث النهي عن رد السائل ازا سأل بالله لكن هذا العموم يحتاج الى تفصيل بحسب ما ورد في الكتاب والسنة. فيجب اذا سأل السائل ما له فيه حق. كبيت المال صح؟ ان يجاب فيعطى منه على قدر حاجته وما يستحق وجوبا. وكذلك اذا سأل المحتاج من في فضله من في ما له فضل فيجب ان يعطيه على حسب حاله ومسألته واما اذا سأل من لا فضل عنده فيستحب ان ان يعطيه على قدر حال المسؤول ما لا يضره. ولا يضر عائلته وان كان مضطرا وجب ان يعطيه ما يدفع ضرورته يبقى ده كلام يفسر لنا كده. من سألكم بالله فاعطوه اصلا بغض النظر عن انه يسأل باسم الله. او يسأل بهذا العظيم الا ان لو له حق لازم ياخده ما يتداوى به فسيهلك فهذا وجب عندها ان تدفع عنه الضرورة بس الوجوب ده بيختلف بحال المسؤول. فازا كان عنده فضل خلاف ما ليس عنده فضل ومقام الانفاق من اشرف مقامات الدين. وتفاوت الناس فيه بحسب ما جبلوا عليه من الكرم والجود وضدهم من البخل والشح. فالاول محمود في الكتاب والسنة والثاني مذموم فيهما وقد حث الله تعالى عباده على الانفاق لعظم نفعه وتعديه. وكثرة ثوابه. قال تعالى يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ومما اخرجنا لكم من الارض ولا يتأمم الخبيث منه تنفقون ولستم باخذه الا ان تغمضوا فيه واعلموا ان الله غني حميد الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم قال تعالى وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه وذلك الانفاق في خصال البر المذكورة في قوله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وبنى السبيل. والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس. اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون. فذكره بعد ذكر اصول الايمان وقبل زكر الصلاة وزلك والله اعلم لتعدي نفعه وذكره تعالى في زكره تعالى في الاعمال التي امر الله بها عباده وتعبدهم بها ووعده عليها الاجر العظيم. قال تعالى متصدقين والمتصدقات. وفي اخرها قال اعد الله له مغفرة واجرا عظيما. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحث اصحابه على الصدقة حتى النساء نصحا للامة وحثا له على ما ينفعهم عاجلا واجلا. وقد اثنى الله سبحانه على الانصار رضي الله عنهم بالايثار. فقال ويؤثرون على انفسهم ولو كان خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون والايثار من افضل خصال المؤمن كما تفيد هزه الاية والايصال ان انت يكون لك احتياج فتفضل اخاك المسلم عليك. ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا على حبه اي حب الطعام وانما نطعمكم لوجه الله. المحرك هنا ابتغاء وجه الله. لا نريد منكم جزاء ولا شكور. والايات والاحاديث في فضل الصدقة كثيرة جدا. ومن كان سعيه الدار الاخيرة رغب في هذا رغب في هذا ورغب وبالله التوفيق. قول من دعاكم فاجيبوه وفصلت انا الكلام في اجابة الدعوة. وهي من حقوق المسلمين بعضهم على بعض اجابة دعوة المسلم. وتلك من اسباب الالفة والمحبة بين المسلمين ومن صار عليكم معروفا فكافئوه فندبهم صلى الله عليه وسلم على المكافأة على المعروف فان المكافأة على المعروف من المروءة التي يحبها الله تعالى ورسوله. كما دل عليه هزا الحديس ولا يهمل المكافأة على المعروف الا من الناس وبعض اللئام يكافئ على الاحسان بالاساءة كما يقع ذلك سيرا من بعضهم نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والاخرة بخلاف اهل التقوى والايمان فانهم يدفعون بالحسنات السيئة طاعة لله ومحبة لما يحبه لهم ويرضاه. كما قال تعالى ادفع بالتي هي احسن. فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم. حميم. وقال ادفع بالتي هي احسن السيئة نحن اعلم بما يصفون وهؤلاء هم الذين سبقت لهم من الله تعالى السعادة. قوله فان لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له. ارشدهم صلى الله عليه وسلم الى ان الدعاء في حق من لم يجد المكافآت مكافأة بالمعروف فيدعو له على حسب معروفه. قوله تروا بضم التاء تظنوا انكم قد كفأتوه. وتروى ايضا وتحتمل ان تكون بالفتح تروا معنى تعلموا ويؤيده ما في سنن ابي داود بقوله آآ حتى تعلموا فتعين الساني وفيه من سألكم بالله فاجيبوه اي الى ما سأل فيكون بمعنى اعطوه. وعند ابي داوود في رواية ابي نهيك عن ابن عباس من سألكم بوجه الله فاعطوه الرواية الاخيرة ديت صحيح لغيره بدون زيادة وجه يعني اسألكم بالله فاعطوه وفي رواية عبيد الله قورري لهذا الحديث ومن سألكم بالله كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهم. فيه مسائل الاولى اعازة من استعاذ بالله وانه آآ من استعاذ بالله وجبت اعازته الى الا ان يستعيز عن شيء واجب فعلا او تركه فانه لا يعازب تقول له تيجي تأمره بالصلاة او واحد يأمر زوجته بالحجاب تقول اعوذ بالله مما تفلأ. فنعيز بالله الا ان يفضي الى ترك واجب او فعل المسألة الثانية اعطاء من سأل بالله وسبق فيها آآ التفصيل. يعني هنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يرى ان من سأل بالله يعطى مطلقا الا ازا كان سؤاله فيه اسم او يؤدي الى ضرر المسؤول. اما تعظيما لاسم الله اجابة له. من سألكم بالله فاعطوه وجوبا. السلس اجابة الدعوة وبين وازا ومن دعاكم فاجيبوه. وقلنا اجابة الدعوة على قول الجمهور انها تجب في وليمة العرس بالضوابط اللي زكرنا المكافأة على الصنيعة ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه. الخامسة ان الدعاء مكافأة فان لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا ان قد كافأتموه السادسة قوله حتى تروا اي حتى تظنوا وفي بالفتح حتى تروا يعني حتى اه تعلموا. اه نقف هنا ونستكمل ان شاء الله في الدرس القادم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك