من الاعمال التي تمنعه من الجنة. فيكون قد سأل بوجه الله وبنور وجهه ما يقرب الى الجنة كما في الحديث الصحيح اللهم اني اسألك الجنة وما يقرب اليها من قول وعمل وهناك مقام اعلى من زلك وارفع وهو مقام الرضا ومقام الرضا ان يزول عن الانسان هزه المدافعة في الداخل فيرضى عن فعل الله عز وجل ويسلم وينشرح صدره قد يظل هناك الم هو دلوقتي اسمه مبني او مبني ما حدش يقدر يقول لي مش مبني لكن ممكن لو آآ اشتدت ريح توقعه لو ممكن لو اي حيوان من الحيوانات بتمر في الطريق آآ آآ آآ تعرض له يسقطه فهذا ارشاد له قبل وقوع المقدور الى ما هو من اعظم اسباب حصوله وهو الحرص عليه مع الاستعانة بمن ازمة الامور بيده ومصدرها منه ومردها اليه فان فاتهما لم يقدر له ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وبعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد اه باب لا يسأل بوجه الله الا الجنة عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل بوجه الله الا الجنة رواه ابو داوود وفيه مسائل هذا الباب مناسبة للتوحيد ان فيه تعظيم وجه الله عز وجل ان فيه تعظيم وجه الله عز وجل بحيث لا يسأل به الا الجنة وهذا من كمال التوحيد وتمام التوحيد تعظيم الله عز وجل وتعظيم صفاته. الحديث يقول المصنف وهنا سؤال وهو انه قد ورد في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عند من صرفه من الطائف حين كذبه اهل الطائف ومن في الطائف من اهل مكة فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء المأثور اللهم اليك اشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس انت رب المستضعفين وانت ربي الى من تكلني الى بعيد يتجهمني او الى عدو ملكته امري ان لم يكن ان لم يك بك غضب علي فلا ابالي غير ان عافيتك هي اوسع لي وفي اخره يقول اعوذ بنور وجهك الذي اشركت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والاخرة ان يحل بي غضبك ان يحل بي سخطك او ينزل بي غضبك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة الا بك اه الحديس كزلك آآ ضعفه الشيخ الالباني رحمه الله واسناده فيه انقطاع وان كان يروى من طرق مرسلة يعتضد بعضها ببعض. وابن كثير رحمه الله وبيذكر هزا الحديس في السيرة او في البداية والنهاية يقول وهذا الحديث تغني شهرته عن اسناده وعليه انوار النبوة لائحة وفيه فعلا احاديس آآ اه يعني الحديس فيه فيه معاني اه رائقة كزلك يقول والحديث المروي في الاذكار اللهم انت احق من ذكر واحق من عبد وفي اخره اعوذ بنور وجهك الذي اشرقت له السماوات والارض بحيس قصده ان اسناده ضعيف وفي وجه اعوذ بوجه الله الكريم وبسمه وبسم الله العظيم وبكلماته التامة من شر السامة واللام ومن شر ما خلقت اي ربي ومن شر هذا اليوم ومن شر ما بعده وشر الدنيا والاخرة وهزا الحديس آآ موقوف على آآ تعيز بن المسيب وليس مرفوعا لا يصح مرفوعا يقول الشارح وامثاله زلك في الاحاديث المرفوعة بالاسانيد الصحيحة او الحسان والحقيقة ان الاحاديس اللي زكرها دي كلها لغاية ما يقال فيها ان اسانيدها فيها آآ وهاء وضعف تنجبر بمجموع الطرق تصل مثلا في بعض الاحيان اللي الحديث هيكون حسن لغيره. والله اعلم الجواب بقى طب ازا كان عندنا الحديس الاول اللي هو حديس ابي داوود لا يسأل لوجه الله الا الجنة فايه بقى الاحاديس التانية اللي ورد فيها ان النبي صلى الله عليه وسلم اه سأل بوجه الله اشياء اخرى غير الجنة الجواب ان ما ورد من ذلك فهو في سؤال ما يقرب الى الجنة او ما يمنعه واعوذ بك من النار وما يقرب اليها من قول وعمل بخلاف ما يختص بالدنيا كسؤاله المال والرزق والسعة في المعيشة رغبة في الدنيا مع قطع النظر عن كونه اراد بذلك ما يعينه على عمل الاخرة فلا ريب ان الحديث يدل على المنع من ان يسأل حوائج دنياه بوجه الله وعلى هذا فلا تعارضا بين الاحاديث كما لا يخفى والله اعلم اه الحديس ده بنسأل بنقول قوله لا يسأل بوجه الله الا الجنة اختلها في المراد بزلك على قولين القول الاول المراد لا تسألوا احدا من المخلوقين بوجه الله يعني ما تقولش لواحد آآ اسألك بوجه الله ان تفعل لي كزا ليه لانه لا يسأل وجه الله الا الجنة. وليس احد من المخلوقين تطلب منه الجنة فبالتالي يبقى منهي عن سؤال احد من المخلوقين ان تقول له يا فلان اسألك بوجه الله ان تفعل لي كزا والمعنى الساني او القول الساني في الحديس المراد بدا يسأل لوجه الله انك ازا سألت الله وجعلت في سؤالك استشفاع وتوسل بوجه الله والتوسل بصفات الله مشروع. تجل هزه الصفة الجليلة ربنا قال ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فوجه ربنا ذو الجلال والاكرام سبحانه وتعالى فتجل هزه الصفة الجليلة ولا تسأل الله سبحانه وتعالى متوسلا بوجهه شيئا من الدنيا لكن تسأل الله عز وجل بوجهه العظيم امور الاخرة ان ان تسأله الجنة او ما يقرب اليها من الاقوال والاعمال او تسأله ان يصرف عنك من السوء والاعمال التي تبعدك عن الجنة وابن عثيمين رحمه الله يذهب الى ان الامر يشمل كلا آآ المعنيين جميعا. هو هنا لما آآ قال قال بخلاف ما اصل الدنيا كسؤال المال والرزق والسعة في المعيشة رغبة في الدنيا مع قطع النظر عن كونه اراد ذلك من علام الاخرة. يبقى الواحد لو سأل ربنا شيء من امور المعيشة في العمل او في سعة الرزق او شيئا من الذرية الصالحة او تمام العافية بغرض ان يقيم عبودية الله عز وجل بذلك لما كان خارجا عما يراد له لان هزه ستكون ساعتها وسائل للوصول الى الجنة لكن المنهي عنه ان الانسان يكون اكبر همه الدنيا ان يكون اكبر همه الدنيا يعني آآ الدودة في الدعاء اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا. ودا امر بيصيبنا كسيرا الان. ان الانسان يكون اكبر همه الدنيا يعني الشيء اللي بيستحوز على قلبه وعقله وتفكيره وهمته ويشغله يحزنه آآ يصيبه بالقلق والتوتر كل هذا يتعلق بالدنيا طب آآ اعمال الانسان قبولها اسمه عند الله منزلته خاتمته اه ما يستقبله بعد زلك من من احوال واهوال في البرزخ يوم القيامة يغفل عن زلك وينشغل عنه فهزا لا يليق وعلى هزا فلا تعارض بين الاحاديس يبقى كل الاحاديس دي اللي هو هيتعامل معها ان هي اه منجبرة بمجموعها ما فيهاش مشاكل لان هيكون السؤال فيها اما بشيء يقرب الى الجنة او ان تسأل الله عز وجل ان يصرف عنك شيئا يبعدك عن الجنة بيقولوا وحديث الباب من جملة الادلة المتواترة في الكتاب والسنة على اثبات الوجه لله تعالى فانه صفة كمال وسلبه غاية النقص والتشبيه بالناقصات كسلبهم جميع الصفات او بعضها فوقعوا في اعظم مما فروا منه تعالى الله عما يقول الظالمون الجاحدون علوا كبيرا. طيب يبقى الحديس ده بيثبت اللي صفة الوجه لله عز وجل. خلافا المؤولة الذين قالوا ان هذا آآ يراد به الذات ويعبر به عن الزات او بعضهم قال يعبر به عن الجهة وقال بعضهم يعبر به عن الثواب دولة المعطلة طب هم بيعطلوا كده ليه؟ قال لك عايزين ننزه ربنا طب هم لما يعطلوا ربنا بزعم التنزيه شبهوه بالمعطلات والناقصات سبحانه وتعالى عن زلك طيب ليه احنا بنقول ان اسبات الصفة حقيقي لله عز وجل؟ قال الله سبحانه وتعالى ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام. ذو تبقى صفة للوجه مرفوعة فوجه الله ذو الجلال والاكرام. ما ينفعش نقول بقى ثواب الله ذو الجلال والاكرام ما ينفعش نقول جهة الله زو الجلال والاكرام فبالتالي ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام الوجه ازا كان موصوفا بالجلال والاكرام يتعين ان نحمله على زلك ونقول له وجه يليق به سبحانه وتعالى وهو من صفات كماله وحاشاه ان يشبه احدا من خلقه او يشبه شيء من خلقه سبحانه وبحمده وطريقة اهل السنة والجماعة سلفا وخلفا الايمان بما وصف الله به نفسه في كتابه في الايمان بما وصف الله به نفسه. يبقى اسباتا ونفيا. ما اسبته لنفسه ان يثبته وما نفاه عن نفسه نم فيه ووصف في القرآن ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته اي الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم على ما يليق بجلال الله وعظمته يبقى نسبت ونحن نمتلئ بالتنزيه والتعظيم والتسبيح لله عز وجل فيثبتون ما اثبته لنفسه في كتابه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم وينفون عنه مشابهة المخلوق فكما ان ذات الرب تعالى لا تشبه ذوات فصفاته كذلك لا تشبه الصفات فمن نفاها فقد سلبه الكمال وفيه مسائل آآ المسألة الاولى النهي عن ان يسأل بوجه الله الا غاية المطالب. وهي الجنة وقلنا الحديس اسناده في مقال ولكن على تقدير ثبوته فانه يكون من الادب الا تسأل لوجه الله الا ما كان من امر الاخرة كالفوز بالجنة او النجاة من النار ويجعل الانسان هزه غاية مطلبه فينشغل بها ثانيا المسألة الثانية اثبات صفة الوجه لله سبحانه وتعالى على ما يليق به لقوله لا يسأل بوجه الله الا الجنة باب ما جاء في اللون وقول الله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما ها هنا قل فادرأوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين وقوله الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا وفي الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز فان اصابك شيء ولا تعجزن ان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعلوا. في الروايات الاخرى قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان وفيه مسائل هذا الباب باب عظيم ونافع للغاية ويحتاج منا الى تدبر منا الى آآ تدبر علاقة هذا الباب بكتاب التوحيد او بالتوحيد عموما ان استعمال اللون في التسخط والتأسي على ما فات تفتح بابا في عدم التسليم للقدر وعدم الرضا بل تفتح بابا في التسخط على اقدار الله عز وجل وعدم التسليم لكمال ربوبيته سبحانه وتعالى وكمال آآ حكمته ورأفته بخلقه سبحانه وتعالى هذا مما يخدش التوحيد ومما يؤثر فيه وينقصه يقول المصنف باب ما جاء في اللو اي من النهي عنه اللاو هنا اضاف الالف واللام لحرف لو يعني ما جاءنا النهي عن اللوء اي عن قول لو وقول لو له احوال منها ما يشرع ومنها ما لا يشرع. ورد زلك في الكتاب والسنة ورد ذلك في الكتاب والسنة كلاهما يعني ورد كلاه الامرين ما يشرع ذكر الله فيه وما لا يشرع فلننظر في هزا الباب اقول هزا لان كسيرا من الناس الان وما ابرئ نفسي يصيبه الضجر والجزع ولا يتعامل مع اقدار الله بالادب اللازم ولا يسلم لها التسليم اللازم فلننتبه لهذا يقول باب ما جاء من اي من النهي عنه عن قول لو عند الامور المكروهة يبقى امتى بيكون منهي عن قول لو عند الامور المكروهة كالمصائب اذا جرى بها القدر لما فيه من الاشعار بعدم الصبر والاسى على ما فات مما لا يمكن استدراكه فالواجب ازا وقع بالانسان مصيبة وجرى عليه قدر مؤلم وفات منه الامر ولا يمكنه استدراكه. ما الذي يجب عليه؟ فالواجب التسليم للقدر والقيام والقيام بالعبودية الواجبة وهو الصبر على ما اصاب العبد مما يكره يبقى الواجب الصبر والصبر معناه حبس النفس عن تسخط حبس اللسان عن الشكوى وحبس الجوارح عنه المخالفة كلطم الخدود وشق الجيوب وغير ذلك صبر لكن الانسان في حال الصبر يكن داخله نوع من المدافعة يعني الم نوع من الالم نوع من الالم وعلى فوات ما يحب او نزول ما يكره وبالتالي هو في حال يتمنى فيها ان لو لم يقع هذا الامر اصلا ولكنه يحبس كل هذا داخل النفس ولا يسمح له بالتسرب او التفلت يحبس على التسخط ويحبس اللسان ويحبس الجوارح ويكون في حالة من المنازعة والالم اشبه بقدر يستجمع الغليان وهو مغلق ده القدر الواجب ويمدح صاحبه جدا وتبنى له يبنى له يوم القيامة اه اه او يوفى اجره يوم القيامة كما قال الله عز وجل انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب لان ده شيء طبيعي فقد احبة في الم لكن مع هزا الالم الصدر اصابه برد الرضا وذهب عنه حرارة الالم والمدافعة يبقى في الم لكن معه برد الرضا والسكينة وتلمح حكمة الله عز وجل والاستبشار بكرمه وفضله سبحانه وتعالى وده مقام اعلم يبقى الرضا لا ينافي الحزن ولا ينافي الالم لكنه يذهب الحالة المدافعة والغليان التي الذي يكون في داخل الصدر والنفس بخلاف الصبر صبر حبس مع بقاء هزا هزه المدافعة والغليان داخل النفس فالواجب التسليم فالواجب التسليم للقدر والقيام بالعبودية الواجبة وهو الصبر على ما اصاب العبد مما يكره والايمان بالقدر اصل من اصول الايمان الستة وادخل المصنف رحمه الله اداة التعريف على لو وهزه في هزا المقام لا تفيد تعريفا كنظائرها لان المراد هذا اللفظ كما قال الشاعر رأيت الوليد بن اليزيد مباركا شديدا باعباء الخلافة كاهله يعني هو عايز يقول ان القيام هنا مش داخلة لتفيد التعريف. انما هي تعيين اللفظ ده بعينه قال المصنف رحمه الله وقول الله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا. يبقى هيجيب لنا بقى الاستعمالات في القرآن ايه استعمال لو غير المشروع؟ نموزج لها اهو قال بعض المنافقين يوم احد لخوفهم وجزعهم وخورهم قال ابن اسحاق باسناده عن الزبير قال لقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اشتد الخوف علينا ارسل الله علينا النوم فما منا رجل الا ذقنه في صدره قال فوالله اني لاسمع قول معتب ابن قشير ما اسمعه الا كالحلم. لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا فحفظتها منه وفي زلك انزل الله عز وجل يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا لقول معتب رواه ابن ابي حاتم اسناد صحيح قال المصنف رحمه الله وقوله تعالى الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا. برضو استعمال تاني لو مصيبة نزلت فيقول لو يبقى ده استعمال غير مشروع. قال ابن كسير الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا اي لو سمعوا مشاورتنا عليهم بالقعود وعدم الخروج ما قتلوا مع من قتل يبقى حاجة مصيبة حصلت مؤلمة وفاتت لا يمكن استدراكها واحنا عمالين نقول لو اللي هتفتح باب التسخط على القدر وعدم التسليم ربنا بيقول لهم ايه؟ قل فادرؤوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين اي اذا كان القعود يسلم به الشخص من القتل والموت فينبغي لكم الا تموتوا والموت لابد ات اليكم ولو كنتم في بروج مشيدة تدفعوا عن انفسكم الموتى ان كنتم صادقين. قال مجاهد عن جابر بن عبدالله نزلت هزه الاية في عبدالله بن ابي يعني انه هو الزي قال زلك واخرج البيهقي عن انس ان ابا طلحة قال غشيان النعاس ونحن في مصافنا يوم احد فجعل سيفي يسقط من يدي واخذه ويسقط واخذه قال والطائفة الاخرى المنافقون ليس لهم هم الا انفسهم اجبن قوم وارعبوا واخذله للحق يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية. انما هم اهل ريب وشك بالله عز وجل قوله قد اهمتهم انفسهم يعني لا يغشاهم النعاس من القلق والجزع والخوف يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية. انا عايزك بس تتخيل قول قد اهمتهم انفسهم ده ان دي من صفات المنافقين ان الواحد ينشغل بنفسه بس يكون اكبر همه مصلحته الشخصية فقط انه يكون اناني اللي ما يكونش يفكر في مصلحة الدين تخيل بقى دلوقتي الكلمة اللي هي تعتبر من علامات المنافقين دي مذكورة في القرآن بنسمعها في اليوم كم مرة خليك في نفسك هو انت هتصلح الكون خليك في نفسك وانا بقول لك اوعى تخليك في نفسك وان الله عز وجل ذم اقواما قد اهمتهم انفسهم ولكن انصر الله ورسوله ودينه وكتابه كما في الحديس الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامته افعل ما تنجو به. قال الله عز وجل والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق يعني ما كنش في نفسه. قعد يتواصى مع الناس بالحق وتواصوا بالصبر لانه سيصيبه بلاء وازى فيصبر عليه اعلم انه النجاة الا تكون في نفسك فقط. قال الله عز وجل فلولا كان من القرون من قبلكم اولوا بقية. ينهون عن الفساد في الارض الا قليلا ممن انجينا منهم الا قليلا ممن انجينا منه. دولت اللي بينهوا عن الفساد في الارض اللي هم ربنا بينجيهم تبع الذين ظلموا ما اترفوا فيه وكانوا مجرمين فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين يبقى ان ربنا سبحانه وتعالى آآ انجي او انجينا الذين ينهون عن السوء واخزنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون فربنا نجى من اصحاب السبت في قصة اصحاب السبت الذين ينهون عن السوء فاياك ان تتقلد هذه المقالة وهي خليك في نفسك لأ ما تخليكش في نفسك من عاش لنفسه فقط عاش آآ صغيرا وعاش آآ قميئا ولكن من عاش لدين الله عز وجل عاش كبيرا وعزيزا ومات كذلك ونسأل الله سبحانه وتعالى الا يحرمنا شرف العمل للدين والبذل والتضحية من اجل نصرة هذا هذا الدين طيب قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله لما ذكر ما وقع من عبد الله ابن ابي في غزوة احد قال فلما ان خذلا يوم احد وقال يدع رأيي ورأيه ويأخذ برأي الصبيان او كما قال ان خذلا معه خلق كثير يبقى ايه اللي حصل النبي عليه الصلاة والسلام بلغه اجتماع قريش للثأر مما وقع يوم بدر فكان يرى النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك كان رأي عبدالله بن ابي بن سلول انهم يتحصنون داخل المدينة حتى ازا دخل دخلت قريش فهجموهم وزلك امكن لهم. امكن للنبي صلى الله عليه وسلم وجيشه ولكن شباب الصحابة من الانصار وغيرهم من المهاجرين رأوا ان يخرجوا لملاقاة العدو يريدون ان يتسابقوا في نصرة الله ورسوله وان يجاهدوا ويبلو بلاء حسنا في ميدان قتال وليس فقط يتحصنه والامر كان فيه سعة ونظر. والنبي صلى الله عليه وسلم بعد مشاورتهم هم الجنود البواسل والفرسان المقاتلين نزل على رأيهم ولبس لأمة الحرب. فلما اراد ان يخرج قال بعضهم لبعض لعلنا اكسرنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله لو شئت ان نتحصن بالبدن قال ما ينبغي لنبي لبس لأمة الحرب ان ينزعها حتى يحكم الله بينه حتى يفتح الله بينه وبينه قومه بالحق طيب خلاص يبقى كده حصل تشاور في مسألة يصح فيها التشاور ما كانش فيها نص قاطع ولا كان فيها وحي والنبي صلى الله عليه وسلم ليس ظاهر له شيء متعين بل مال الى رأي هؤلاء لعلمه صلى الله عليه وسلم بان الامر محل سعة في النظر والاجتهاد والمشاورة ولزلك الامر هنا اتخذ بالقرار ده اتخز بشورة صحيحة فلم يعاتبهم الله عز وجل على ذلك ما عتبهم الله على انهم تشاوروا مع النبي صلى الله عليه وسلم. وما عاتب نبيه انه نزل على رأيهم. لان دي مشاورة صحيحة. والشورى فيها بركة ولكنهم عاتبوا وتم لومهم على المخالفة يبقى العتاب واللوم بيكون على المخالفة الشرعية مش على الشورى الصحيحة ودي قاعدة مهمة جدا في العمل للدين من العاملين للاصلاح ان بتقع امور فيها اجتهاد وفيها نزر وفيها مداولة واخز ورد فازا وصلنا الى قرار والى رأيي بالشورى الصحيحة نجتهد في الوصول الى الامثل والانفع للمسلمين لا نلام بعد ذلك على النتائج الا ما وقع من تقصير شرعي اما نفس استخراج الرأي والمشاورة فلا يلام عليه ابن تيمية بيقول بقى ايه لما حصل الامر كده الصحابة خلاص لقوا النبي مشوا مع النبي صلى الله عليه وسلم عبدالله بن ابي قال يدع رأيي ويأخز برأي الصبيان هم شباب الصحابة او كما قال فانخزل يعني ترك الجيش ورجع للمدينة انخزل معه خلق كسير. تلت الجيش وقيل ثلثا الجيش يعني تلتين الجيش عقيل تلت وقيل تلتين الجيش انخزلوا معه كان ابن تيمية بيقول ايه بقى انخزل معه خلق كسير كان كسير منهم لم ينافق قبل زلك. ودي نقطة مهمة جدا جدا ناخد بالنا منها. الايمان يزيد يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ويتفاضل اهله فيه يعني ايه يعني ممكن واحد يكون في اللحزة دي مسلم وعنده ايمان في الباطن لكنه ايمان ضعيف اوي لما يتعرض لاختبار الاختبار ده يسقط فيه يقوم ينتقل من كونه مسلم عنده ايمان ضعيف الى والعياذ بالله منافق نفاق اكبر يوجب له الخلود في النار. شفت بقى يبقى كل واحد فينا يراقب ايمانه لمن يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية في واحد بيشبهوها كده ان هو البناء الايمان بتاعه اشبه ببناء بس بناء ضعيف اوي. واحد بني سور على الارض من غير اي اساسات ومن غير اعمدة ومن غير حاجة لو اه انسان استند عليه يسقطه ضعيف ما بيحتملش ففي ناس قبل وده اللي ابن تيمية بيقوله بقى انخزل معه خلقه فوازير. كان كسير منهم لم ينافق قبل زلك. يعني قبل الموقف ده كانوا مؤمنين ضعيف الايمان. المسلمين عندهم ايمان ضعيف فاولئك كانوا مسلمين وكان معهم ايمان هو الضوء الذي ضرب الله به المسل ضرب الله به مسل فين سورة البقرة مسلهم كمسل الزي استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون. صم بكم عمرهم فهم لا يرجعون ده ضوء فيه تنبيه ممكن يجي له وقت يشوف قدر من الايه من الضوء فلو ماتوا قبل المحنة والنفاق ماتوا على الاسلام ولم يكونوا من المؤمنين حقا الذين امتحنوا فثبتوا اه لو مات قبل الاختبار ده لو مات قبل غزوة احد هيبقى يمات على الاسلام لكنه في درجة مش زي درجة المؤمنين الصادقين لانه ايمان ايمانه ضعيف اقل من الايمان الواجب. بيقول ماتوا على الاسلام ولما يكونوا من المؤمنين حقا. المؤمنين حقا اللي هم المؤمنين كاملي الايمان. كما قال الله عز وجل في سورة الانفال اولئك هم المؤمنون حقا. لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق بيقول لم يكونوا يؤمنون حقا الذين امتحنوا فثبتوا ولا من المنافقين حقا الذين ارتدوا عن عن الايمان بالمحنة يقول ابن تيمية وهذا حال كثير من المسلمين في زماننا او اكثرهم اذا ابتلوا بالمحنة التي يتضعضع فيها اهل الايمان ينقص ايمانهم كثيرا وينافق كثير منهم شفنا قدام عنينا كده بعض المجاهدين في بعض البلدان وبعد ما كان بيجاهد ويحمل آآ يعني آآ كفنه بين يديه كما يقال ويطلب الشهادة في سبيل الله اذا به يفتن بعد فترة يفتن ويوالي الامريكان او يوالي الصليبيين ضد المسلمين سبحان الله تأمل فوارد جدا الانسان يفتن وارد الانسان يفتن على الشرك يفتن على النفاق ووارد يفتن بالكبائر. واحد بيعيش يتعفف لحد ما يتعرض في اختبار رشوة او اختبار اه اه الفاحشة الزنا او في اختبار الربا وفي اختبار سرقة او اكل مال بالباطل يحتاج الامر الى استعانة بالله وتوكل عليه ويحتاج الى مجاهدة والى دعاء والى اعمال صالحة تزيد الايمان في القلب. الايمان يزيد وينقص خطورة اللي بيضيع وقته ويضيع عمره من غير ما ما يعمل اعمال صالحة تزيد الايمان انه بيعرض نفسه للفشل في الامتحانات والاختبارات والامتحانات والاختبارات دي لازمة. قال الله عز وجل الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين بيقول وقد اه اه ومنهم من يظهر الردة ازا كان العدو غالبا اعوذ بالله. وقد رأينا من هذا ورأى غيرنا من هذا ما فيه عبرة. واذا كانت العافية او كان المسلمون ظاهرين على عدوهم كانوا مسلمين. هم مؤمنين بالرسل باطلا وظاهرا لكن ايمان لا يثبت على المحنة ولهزا يكثر فيه هؤلاء ترك الفرائض وانتهاك المحارم. يبقى الانسان اللي حياته فيها ترك فرائض مش محافظ على الصلاة مش محافز على الصيام مش محافز على اداء الزكاة. لو عليه الحج الواجب مش محافز على غض البصر وبيقع في انتهاك المحارم بقى آفات اللسان والنزر والسمع والبطن والفرج حاله ده زي ما قلنا بيتعرض الى الفتنة فقد لا يسبت فيها ونسأل الله السلامة وهؤلاء من الذين قال قالوا امنا فقيل لهم لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا اللي موجودة في سورة ايه؟ موجودة في سورة الحجرات آآ ان وبيرجح ابن تيمية هنا وده الراجح فيها فعلا ان هؤلاء لم يكونوا منافقين وانما كانوا مسلمين ايمانهم ضعيف جدا قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. ولما يدخل الايمان في قلوبكم اي الايمان المطلق الواجب الذي اهله هم المؤمنون حقا فان هزا هو الايمان ازا اطلق في كتاب الله تعالى كما دل عليه الكتاب والسنة. فلم يحصل لهم ريب عند المحن التي تقلقل الايمان من القلوب قوله وقد رأينا من هذا وغيرنا ما فيه عبرة قلت ونحن كزلك رأينا من زلك ما فيه عبرة عند غلبة العدو من اعانتهم العدو على المسلمين والطعن في الدين واظهار العداوة والشماتة وبذل الجد الجد في اطفاء اه نور الاسلام وذهاب اهله وغير ذلك مما يطول ذكره والله المستعان هو طبعا بيتكلم عن الاحوال اللي اللي حصلت فيه آآ الهجوم اللي كان من آآ ابراهيم ابن محمد علي على الدولة السعودية الاولى وما وقع من تخريب عاصمتها آآ الدرعية اه ما وقع من قتل واعدام لمحمد ابن سعود يعني تخريب للبلاد وقتل للعباد واسر آآ بكل اسف اناس ممن كانوا يظهرون آآ انهم في صف اهل التوحيد ومعهم فتنوا بزلك والله المستعان بيقول وقوله في الصحيح اي صحيح مسلم اه اختصر المصنف اه هزا الحديس. والحديس تمامه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. احرص على ما ينفعك. المؤمن القوي ما معنى القوي؟ اما اقول مؤمن ويعني قوي في الايمان. زي ما اقول آآ طبيب قوي. يبقى قوي في الطب آآ مدرس قوي قوي في التدريس فالمؤمن القوي قوي قوي في الايمان الايمان الباطن والايمان الظاهر والايمان قول وعمل. قول بالقلب واللسان وعمل بالقلب واللسان والجوارح هو قوي في الايمان في الباطن. هو قوي في الاعمال الايمان الظاهرة كالطاعات والعبادات. كالامر بالمعروف والنهي عن المنكر. كالجهاد في سبيل الله. كالسعي في اصلاح بقدر بالبنكر كطلب العلم ونشره وتعليمه وغير ذلك يبقى عنده قوة يأخز مسائل الايمان واعمال الايمان الظاهرة والباطنة بقوة المؤمن القوي ده خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف يبقى ليه منزلة عند ربنا سبحانه وتعالى وفيه اسبات صفة المحبة ان ربنا سبحانه وتعالى يحبه اكثر مما يحب المؤمن الضعيف اللي عنده نوع من الوهن الكسل الضعف يأخز خصال الايمان بنوع من الضعف والتردد وآآ التلكؤ وعدم المبادرة والمسارعة وفي كل خير بيفكرنا ان دايما طول ما الشخص داخل دائرة الايمان اذا ما زال فيه خير فيا ايها المصلح يا ايها الداعية يا باغي الخير ابحس عن الخير في الناس قدامك واحد فاسق مسلم فاسق يشرب خمرا او يأكل مالا اه ربويا او يفعل فواحش او اي واحد مسلم فاسق عنده كبائر. ايمانه ضعيف. وده ايمان ضعيف. لكنه ما زال داخل دائرة الاسلام. ففيه قدر من الخير. والله عز وجل يحبه بقدر هزا الخير يحب فيه هزا الخير اللي عنده ده. عشان كده قال احب خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف. يعني بيحب فيه قدر الخير اللي جوة قلبه ده. اللي هو لا اله الا الله دي. اللي هو الايمان بالنبي عليه الصلاة والسلام اللي هو حب الاسلام دورك انت ودوري انا ان احنا نبحس عن هزا الخير في القلوب وننميه. عكس بعض الناس ما بيعمل بقى. يفضل يضغط على الشخص اللي عنده ايمان ضعيف حتى يزول ايمانه بالكلية. لأ انما البحس عن مواطن الخير وتنميتها وتثميرها وفي كل الخير. احرص على ما ينفعك. احرص يعني كن حريصا يعني عندك نوع من يقول لك الانسان ده حريص على المال يعني لا يفرط فيه. فان تكون حريصا يعني ليس عندك تفريط. لا تفرط فيما ينفعك ايه اللي ينفعك ده لينفعكم ده في امر الاخرة وفي امر الدنيا علم وعمل ودول اربع حاجات يبقى احرص على ما ينفعك في علم الاخرة كتاب السنة واحكام الشريعة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم واخباره وايامه اه احوال المتزاهدين والصالحين ما تستصلح به القلوب. اسماء الله عز وجل وصفاته. كل ما ينفعك في امر الاخرة. الفقه والعقيدة وغير زلك واحرص على عمل الاخرة. القرآن تلاوة القرآن حفظ القرآن قيام الليل الصلاة في جماعة الدعاء الاستغفار الصدقة بر الوالدين صلة الارحام السعي على الارملة والمسكين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. كل ما فيه عمل الاخرة احرص على ذلك لا تفرط فيه واحرص على علوم الدنيا. استفيد طور نفسك وارتقي في مجالك وتعلم ما ينفعك في مجالك ومهنتك واحرص على هذا لا تفرط فيه واحرص على عملك في الدنيا آآ استيقظ مبكرا تعامل مع العمل بجدية اعط العمل حقه واتقن عملك لا تفرط ولا تكن كسولا ولا متوانيا ولا متساهلا ولا غير زلك احرص على ما ينفعك اي في معاشك ومعادك. المعاش اللي هو الايه؟ الدنيا والميعاد الاخرة والمراد الحرص على فعل الاسباب التي تنفع العبد في دنياه واخراه مما شرعه الله تعالى لعباده من الاسباب الواجبة والمستحبة والمباحة ويكون العبد في حال فعله السبب مستعينا بالله وحده. اه. احرص على ما ينفعك واستعن بالله. مع بذل الاسباب كلها قلبك معلق بالله عز وجل وحده ان هو رب الاسباب وهو مسبب الاسباب سبحانه وتعالى ليتم له سببه وينفعه فيكون اعتماده على الله تعالى في ذلك. لانه تعالى هو الذي خلق السبب والمسبب. المسبب بفتح الباء اي النتيجة ولا ينفعه سبب الا اذا نفعه الله به فيكون اعتماده في فعل السبب على الله تعالى ففعل السبب سنة والتوكل على الله توحيد فازا جمع بينهما تم له مراده بازن الله قوله لا تعجزن وفي الرواية الاخرى لا تعجز بكسر الجيم ما المقصود عن العجز هنا؟ العجز هنا والنهي عنه نهي عن العجز وذمه. والعجز مذموم شرعا وعقلا. ايه ايه المقصود بالعجز هنا؟ ليس العجز الحسي. مش معقول واحد هنقول له اعمى نقول له لا تعجز عن الرؤية او واحد مشلول يقول لا تعجز عن الحركة. اومال ايه المقصود بالعجز هنا المقصود بالعجز هنا ترك ما يقدر عليه الانسان ازا هو فعله وكسبه طب بالضبط زي ما يكون عندك واحد مدخن بيشرب سجاير سجاير محرمة قل له حرام عليك يقول لك مش قادر اسيب السجاير او بيشرب مخدرات او بيشرب خمور مش قادر هو مش قادر فعلا ولا هو عنده عجز حقيقي ولا عجز نتيجة ضعف النفس وضعف الهمة وضعف الارادة والاستجابة للهوى والاستجابة للنفس الامارة بالسوء الاستجابة لشياطين الانس والجن. عشان كده ورد اللوم هنا لا تعجز عن القيام بامر الله ولزلك في الحديس الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الاماني. حديس اسناده ضعيف ولكن معناه صحيح جدا وفي غاية آآ الروعة فارشد صلى الله عليه وسلم هزا الحديس ازا اصابه مكره الا يقول لو وبعد كده بيقول له ايه؟ واستعن بالله ولا تعجز ولو اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كزا وكزا. اه ولكن يقول قدر الله وما شاء فعل اي هزا قدر الله والواجب التسليم للقدر والرضا به واحتساب السواب وفي الرواية التانية قدر الله وما شاء فعل فان هزا فعل الله وتقديره. وقدر الله وما شاء فعل وانا اؤمن بالقدر فان لو تفتح عمل الشيطان لما فيها من التأسف على ما فات والتحسر ولوم القدر وذلك ينافي الصبر والرضا والصبر واجب والايمان بالقدر فرض قال تعالى ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها. ان ذلك على الله يسير لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم. والله لا يحب كل مختل فخور. من قبل ان نبرأها الهاء عايدة على ايه؟ قيل الارض وقيل الانفس وقيل والصحيح كما قال ابن كثير عائدة على الجميع ان زلك على الله يسير لكي لا تأسوا اذا دعا الايمان بان ربنا كتب كل شيء والايمان بالقدر ينجينا من امراض. الاول الاسى لكي لا تأسوا على ما فاتكم. والاسى المهلك اللي يدخل الانسان في دوامة الاكتئاب والحزن لا ينجينا الى الله سبحانه وتعالى. وكم فقد اناس حياتهم. المنتحر ده بيكون وصل للذروة في هذا الاسى لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم. المنهي هنا الفرح اللي هو فرح العجب ذلكم بما كنتم تفرحون في الارض بغير الحق وبما كنتم تمرحون وبتجد فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا اه اه از قال قومه لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين. يعني فرح البطر والكبر والعشب ولا تفرحوا بما اتاكم يعني الانسان ينسب النعمة لنفسه والفضل لنفسه وينسى الله سبحانه وتعالى. ويعالجك من الامر ده. تلاتة والله لا يحب كل مختال فخور لاغتيال ان الانسان آآ يزهو ويعجب بنفسه وينسب لنفسه الفضائل والفخر كزلك ولزلك النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول انا سيد ولدي ادم ولا فخر يبقى ازا الانسان لما يؤمن بالقدر ويلمح هزا الامر يعالج من هزه الامراض الباطنة الخطيرة قال امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد اثر ثابت عن الامام علي. وقال الامام احمد ذكر الله الصبر في تسعين موضعا من القرآن وقال شيخ الاسلام وذكر حديس الباب لتمام سم قال في معناه لا تعجز عن مأمور ولا تجزع عن مقدور ومن الناس من يجمع كلا الشرين فامر النبي صلى الله عليه وسلم بالحرص على النافع والاستعانة بالله والامر يقتضي الوجوب والا في الاستحباب ونهى عن العجز وقال ان الله يلوم على العجز. قلنا العجز المقصود به ايه والعجز ضد الذين هم ينتصرون. فالامر بالصبر والنهي عن الجزع مأمور به في مواضع كثيرة وزلك لان الانسان بين امرين امر امر بفعله فعليه ان يفعله ويحرص عليه ويستعين بالله ولا يعجز وامر اصيب به من غير فعله فعليه ان يصبر عليه ولا يجزع منه. ولهذا قال بعض العقلاء ابن المقفع او غيره الامور امران امر كن فيه حيلة فلا تعجز عنه. وامر لا حيلة فيه فلا تجزع منه خلي بالك كلمة تعجز وتجزع نفس الحروف مع تبديل الحروف. وهذا في جميع الامور لكن عند المؤمن الزي فيه حيلة هو ما امر الله به واحبه له فان الله لم يأمره الا بما فيه حيلة له. اذ لا يكلف الله نفسا الا وسعها وقد امره بكل خير له فيه حيلة وملا حيلة فيه وما اصيب به من غير فعله. واسم الحسنات والسيئات يتناول القسمين فالافعال مسل قوله تعالى من جاء بالحسنة فله عشر امثالها. ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الا مسلها قوله تعالى ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اسأتم فلها وقال تعالى وجزاء سيئة سيئة مثلها. ومثل قوله تعالى بلى من كسب سيئة واحاطت به خطيئته. الى ايات كسيرة من هزا الجنس والله اعلم كلام في غاية النفاسة ان الانسان ينشغل بماله في حيلة والقسم السالم يجري على العبد بغير فعله من النعم والمصائب. كما قال تعالى ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك. والاية قبلها فالحسنة في هاتين الايتين النعم. والسيئة المصائب. هزا هو الساني من القسمين وشيخ الاسلام واظن شيخ الاسلام ذكره في هزا الموضع كغيره ولعل الناسخ اسقطه والله اعلم ثم قال رحمه الله فان الانسان ليس مأمورا ان ينظر الى القدر عندما يؤمر به عند ما يؤمر به من الافعال ولكن عندما يجري عليه المصائب التي لا حيلة له في دفعها فما اصابك بفعل الادميين او بغير فعلهم فاصبر عليه وارضى وسلم قال تعالى ما اصاب من مصيبة الا بازن الله. ومن يؤمن بالله يهد قلبه. ولهزا قال ادم لموسى اتلوموني على امل قدره الله علي قبل ان اخلق باربعين سنة فحج ادم موسى لان موسى قال لمازا اخرجتنا ونفسك من الجنة؟ فلامه على المصيبة التي حصلت بسبب فعله لا لاجل كونها زنبا لأ الراجح انه لامه على الذنب وده المنصوص في الحديس لكن لما تاب ادم عليه السلام من الزنب فيصير في حقه بمنزلة المصيبة فيبقى ساعتها لا يصح ايلومه على زلك. يقول فليس مرضا بالحديس ان ادم عليه السلام كان قد تاب من الذنب والتائب من الزنب كمان لا زنب له. ولا يجوز لوم التائب باتفاق الناس وبرضو لا يجوز لهم الناس على المصائب باتفاق الناس. والصحيح انه آآ لامه على الذنب ولكن لما كان هزا الزنب قد تاب منه فهو بمنزلة المصيبة قال العلامة ابن القيم رحمه الله فتضمن هزا الحديس الشريف اصولا عظيمة من الايمان من اصول من احدها ان الله سبحانه موصوف بالمحبة وانه يحبه يحب حقيقة ويحب حقيقة الثاني انه يحب مقتضى اسمائه وصفاته وما يوافقها. فهو القوي ويحب المؤمن القوي. وهو وتر يحب الوتر. وجميل يحب الجمال. وعليم يحب العلماء ونظيف يحب النظافة. ده اسر ضعيف ضعيف. ومؤمن يحب المؤمنين. والمؤمن هنا المؤمن النبي ان الله عز وجل اسمه المؤمن اي الذي امن اولياءه او المصدق. ومحسن يحب المحسنين وصابر يحب الصابرين لكن يحب الشاكرين ومنها ان محبته للمؤمنين تتفاضل. فيحب بعضهم اكثر من بعض ومنها ان سعادة الانسان في حرصه على ما ينفعه في معاشه ومعاده والحرص هو بذل الجهد واستفراغ الوسع فاذا صادف ما ينتفع به الحريص كان حرصه محمودا وكماله في في وكماله كله في مجموع هذين الامرين. ان يكون حريصا وان يكون حرصه على ما ينتفع به. فان حرصه على ما لا ينفعه او فعل ما ينفعه بغير حرص فاته الكمال. فان حرص على ما لا ينفعه او فعل ما او فعل ما ينفعه بغير حرص. فاته من الكمال بقدر ما فاته من زلك فالخير كله في الحرص على ما ينفع. ولما كان حرص الانسان وفعله انما هو بمعونة الله ومشيئته وتوفيقه امره ان يستعين بالله له مقام اياك نعبد واياك نستعين ليجتمع له مقام اياك نعبد واياك نستعين فان حرصه على ما ينفعه عبادة لله تعالى ولا يتم الا بمعونته فامره ان يعبده وان يستعين به. فالحريص على ما ينفعه المستعين بالله ضد العاجز ان فاته ما لم يقدر له. يعني اه خلاص ربنا سبحانه وتعالى بحكمته قضى شيئا بعد ما اجتهد في الاخذ باسباب تجارة معينة لم يوفق فيها او بعد ما خد باسباب كتير في مزاكرة كورس معين او مادة معينة او كلية معينة لم يوفق فيها فان فاتهما لم يقدر له فله حالتان عجز وهو مفتاح عمل الشيطان فيلقيه العجز الى لو ولا فائدة في لو هنا بل هي مفتاح اللوم والعجز والسخط والاسف والحزن. وذلك كله من عمل الشيطان فنهاه صلى الله عليه وسلم عن افتتاح عمله بهذا الافتتاح. وامره بالحالة الثانية وهي النظر الى القدر وملاحظته وهي النظر الى القدر وملاحظته وانه لو قدر له لم يفته ولم يغلبه عليه احد فلم يبق له ها هنا انفع منشه فلم يبق له ها هنا انفع من شهود القدر ومشيئة الرب النافذة التي توجب وجود المقدور وان انتفت امتنع وجوده. ولهذا قال فان غلبك امر فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كزا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فارشده الى ما ينفعه في الحالتين حالة حصول المطلوب حالة حصول المطلوب وحالة فواته. فلهزا كان هزا الحديس مما لا يستغني عنه العبد ابدا بل هو اشد ضرورة اليه ويتضمن اثبات القدر والكسب والاختيار اسبات القدر قدر الله السابق العلم والكتابة ومشيئته وخلق افعال العباد واثبات الكسب ان العبد له كسب له مشيئة وله اختيار تقع به افعاله ويسأل عن زلك والقيام بالعبودية ظاهرا وباطنا في حالة حصول المطلوب الظاهر الاخذ بالاسباب والباطن التعلق بالله فاستعن بالله ولا تعجز. وفي حالة عدمه التسليم والرضا ولا تقل لو اني فعلت كذا وكذا. وبالله التوفيق انتهى من شفاء العليل. فيه مسائل الحديس ده حديس نافع جدا واتمنى ان احنا نتخزه منهج حياة كنت اقول قديما لاخواني هذا الحديث يعني يؤصل لمفهوم الصلابة الايمانية للمؤمن كل انسان له صلابة ايمانية تتحمل الضغوط تتحمل الابتلاءات وتتحمل الاختبارات ينبغي ان يسعى ويجد ويجتهد في زيادة هذه الصلابة الايمانية كما قلت الايمان يزيد وينقص. فيه مسائل المسألة الاولى تفسير الايتين في ال عمران اللي هي قول الله عز وجل الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا والاية الثانية يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا اي ما اخرجنا وما قتلن. والله سبحانه وتعالى ابطل ذلك بقوله قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم وقال وفي الايات الاخرى لو اطاعونا ما قتلوا. قال فادرؤوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين يعني ان كنتم صادقين في البقاء وان عدم الخروج مانع من القتل فادرؤوا عن انفسكم الموت ولن يسلموا من ذلك المسألة الثانية النهي الصريح عن قول لو اذا اصابك شيء لقول النبي صلى الله عليه وسلم فان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا وكذا. يبقى ما اصاب من قدر مؤلم او مصيبة ولا حيلة للانسان في دفعها فينبغي له ان يرضى ويسلم ولا يقول له السالسة تعليل المسألة بان زلك يفتح عمل الشيطان ما الزي يفتحه عمل الشيطان هنا؟ الوسوسة من عمل الشيطان سوء الظن بالله من عمل الشيطان السخط على قدر الله من عمل الشيطان. عدم الايمان بالقدر من عمل الشيطان. الاسى والحزن والندم من عمل الشيطان يبقى لو تفتح هزا العمل اللي هو ايه؟ عمل الشيطان من الوسوسة والحزن والندم وسوء الظن بالله عز وجل وعدم الايمان بالقدر والتسخط المسألة الرابعة الارشاد الى الكلام الحسن اللي هو قدر الله قدر الله وما شاء فعل. او قدر الله وما شاء فعل. كلام يريح الصدر الامر بالحرص على ما ينفع مع الاستعانة بالله. احرص على ما ينفعك واستعن بالله السادسة النهي عن ضد ذلك وهو العجز قول ولا تعجزن او ولا تعجز وآآ العجز المذكور هنا كما قلنا هو ما يتعلق بضعف ارادة الانسان واتباعه لهواه وتركه ما يقدر عليه من العلم والعمل والمدافعة والمجاهدة واستسلامه لهزه الحالة التي يلقيها اليه شيطان الانس او الجن اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك