ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من اهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله وبعد فان اصدق الحديس كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد. نستكمل الكلام عن آآ فتوى ابن تيمية رحمه الله في قتال التتار كنا قرأنا الفتوى بالدرس الماضي في نهاية الدرس الماضي. نحاول نقف مع اه بعض اه معالمها لان قلنا الفتوى ديت لها اهمية كبرى بحيس انها كانت القاعدة اللي تأسس عليها فكر جماعة الجهاد اللي بعد كده تولد منها اه جامعات مختلفة بقى جامعات الجهاد انحلت واندمجت مع آآ تنظيم القاعدة او مش عارف اندمجت مع آآ ايه لا لا لا تنزيم القاعدة مع اسامة اللد وعملت الجبهة العالمية لقتال اليهود والصليبيين وبعد كده اشتهر غالب اسم تنزيم القاعدة على الاتنين وايمن الظواهري اللي هو كان نائب امير جماعة الجهاد اللي هو السيد امام بعد ما انحلت الجامعة بقى هو الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بعد اسامة بن لادن يبقى هو الرجل الاول بعد وفاة اسامة بن لادن. المهم يعني دي كان لها دور كبير جدا في فكر جماعة الجهاد. وكزلك لها دور في اه اه الجماعة الاسلامية وليهم اه بحس باسم الطائفة الممتنعة يرحمك الله حكم اغتالها اه لعصام وعاصم عبدالماجد او بالاشتراك بينهم يعني. وكزلك قلنا اه عول عليها كسير من او علماء الدعوة النجدية في آآ بعض آآ احكامهم وبعض تطبيقاتهم اللي اتسمت بالغلو الشديد استنادا لهزا الامر. الفتوى تاني السؤال كان بيقول اه ما تقول الفقهاء وائمة الدين؟ الكلام ده هتلاقي في مجلد تمانية وعشرين من مجموع الفتاوى. صفحة خمسمية وواحد قلنا في كزا فتوى. كلهم بيدوروا في نفس الفلك يعني. بعضهم اكسر اتساعا من بعض بس هو كلهم بيدوروا في نفس الفلم. بيقول في ما تقول الفقهاء وائمة الدين في هؤلاء التتار الذين قدموا سنة تسع وتسعين وستمائة وفعلوا ما اشتهر من قتل المسلمين وسبي بعض الذراري والنهب لمن وجدوه من المسلمين وهتكوا حرمات الدين من ازلال المسلمين واهانة المساجد لا سيما بيت المقدس واخذوا من اموال المسلمين واموال بيت المال الحمل واسروا من رجال المسلمين الجم الغفير. واخرجوهم من اوطانهم وادعوا مع ذلك التمسك بالشهادتين. وادعوا تحريما قتال مقاتليهم. لما زعموا من اتباع اصل الاسلام. ولكونهم عفوا عن استئصال المسلمين. فهل يجوز او يجب واي ما كان فمن اي الوجوه جوازه او وجوبه؟ افتونا مأجورين. في فتوى تانية ليتليها في نفس المجلد. السؤال كان ايه؟ ما تقول السادة الفقهاء وائمة الدين رضي الله عنهم اجمعين. واعانهم على بيان الحق المبين وكشف غمرات الجاهلين والزائغين. في هؤلاء التتار الذين يقدمون الى الشام مرة بعد مرة. وتكلم بالشهادتين وانتسبوا الى الاسلام. ولم يبقوا على الكفر الذي كانوا عليه في اول الامر. فهل يجب قتالهم ام لا وما الحجة على قتالهم؟ وما مزاهب العلماء في ذلك؟ وما حكم من كان معهم ممن يفر اليهم من عسكر المسلمين الامراء وغيرهم. وما حكم من قد اخرجوه معهم مكرها؟ وما حكم ان يكون مع كره من المنتسبين الى العلم والفقه والفقر والتصوف ونحو ذلك. وما يقال في من زعم انهم مسلمون يقاتلون لهم مسلمون وكلاهما ظالم. فلا يقاتل مع احدهما. وفي قول من زعم انهم يقاتلون كما تقاتل البغاة المتأولون. وما الواجب على جماعة المسلمين من اهل العلم والدين واهل القتال واهل الاموال في امرهم افتون في ذلك باجوبة مبسوطة شافية فان امرهم قد اشكل على كسير من المسلمين بل على اكثرهم تارة لعدم العلم باحوالهم وتارة لعدم العلم بحكم الله فيه. العلم بحكم الله في مسلهم. والله الميسر لكل خير بقدرته ورحمته انه آآ على كل شيء قدير وهو حسبه ونعم الوكيل. الفتوى التانية كما واضح كده انها تكون موضوعاتها ايه؟ اه اكسر. وهيكون الكلام فيها في بعض تفريعاتها اكتر طيب هنلتزم زي ما اتفقنا بالفتوى اللي احنا قرأناها اللي هي ايه؟ فيها ذكر سنة تسع وتسعين وستمائة. طيب اول حاجة اجاب ابن تيمية الله فقال ايه؟ الحمد لله. كل طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع اسلام الظاهرة المتواترة من هؤلاء القوم وغيرهم فانه يجب قتالهم حتى شرائعه وان كانوا مع ذلك ناطقين بالشهادتين وملتزمين بعض شرائعه كما قاتل ابو بكر الصديق والصحابة رضي الله عنهم مانعي الزكاة. وعلى ذلك اتفق الفقهاء بعدهم بعد سابقة مناظرة ابي بكر لعمر مناظرة عمر لابي بكر رضي الله عنهما. هنقف مع اول وقفة فمع هزه الفتوى وهي عنوان الفتوى اللي اشتهرت به بيت القصيد فيها وهو قول المصمم او قول ابن تيمية رحمه الله كل طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الاسلام الظاهرة المتواترة من هؤلاء القوم غيرهم فانه يجب قتالهم حتى يلتزموا شرائعه. وان كانوا مع ذلك ناطقين بالشهادتين وملتزمين بعض شرائحهم اه هنقف اول وقفة مع ايه هي الطائفة الممتنعة؟ ايه هي؟ الطائفة الممتنعة. ايه معناها طائفة ممتنعة معناها ذات منعة وشوكة. وقال منعة بالتحريك ومنعه بالسكون. وشوكة يعني قوة وتكون الطائفة ديت يعني مجموعة من الناس لهم قوة ولهم شوكة. يمتنع بعضهم ببعض. تكون الطائفة ديت تاركة شريعة واجبة من شرائع الاسلام الظاهرة المتواترة. شريعة واجبة يبقى حكمها الوجوب من شرائع الاسلام الظاهرة ظاهرة يعني في العلم المتواترة يعني بالثبوت مش مختلف في ايه في اه سبتها عقدية اي هزه الشريعة شريعة عقدية او عينية زي الصلوات الخمسة او كفائية زي اقامة الحدود يبقى في الصلاة الخمسة واداء الزكاة دي عينية كفائية زي ايه؟ اقامة الحدود. مع الاقرار بوجوبها. يبقى يقولوا مش هنطلع الزكاة بلاش نصلي الزكاة لان المزهل ما انا عايز الزكاة يبقى له وضع تاني. هيقولوا كده احنا مش هنصلي. واللي هييجي يلزمنا بالصلاة هنقاتله خلاص كده بيقولوا احنا مش هنلتزم احنا هناكل الربا هنتباع بينا وبين بعض بالربا واللي هيجي يمنعنا من اكل الربا هنقاتله خلاص كده يبقى هما بيقولوا في الوقت ده بيقولوا الصلاة واجبة ما بيقولوش الصلاة مش واجبة بيقولوا الربا حرام ما بيقولوش الربا مش حرام بس ما احناش مش عاملين واللي هيجي يلزمنا هنقاتلو فهمنا الصورة ديت يبقى تاني طائفة ذات منعة وشوكة تاركة شريعة واجبة من شرائع الاسلام الظاهرة عقدية او عملية عقدية زي الخوارج. عندهم بدعة مضللة في دماغهم كده معتقدين كفر الايه؟ مرتكب الكبيرة يكفروا عموم الناس وبيستحلوا دمائهم بيعتقدوا حل دماءهم. وهيترتب عليها برضه ترك الامر عملي وهو ايه؟ اللي هو حفظ دماء المسلمين او عصمة دماء المسلمين فلا يمتنع من دماء المسلمين او عملية زي ايه؟ زي منع الزكاة اللي حاصل على عهد ابي بكر وان كان برضو كان فيها جزء ايه عقدي ان هم زنوا ان وجوبها سقط عنهم بموت النبي عليه الصلاة والسلام. عينية او كفائية اتفقنا يعني ايه عينية او كفائية مع الاقرار بوجوبها او الانكار. يعني في بعض الحالات ممكن يكون في ايه؟ انكار للوجوب زي ما حصل مع منع الزكاة. ولكن في حالة الانكار بشبهة او تأويل يحول دون تكفيرها. شبهة او تأويل يحول دون تكفيرها. لو في ناس جت قالت الصلاة مش واجبة اصلا دول حكمهم ايه؟ هنقول دول طائفة ممتنعة؟ لا هقول دول مرتدين. مسألة سهلة خالص يعني. صح هو الوساس انا مش واجبها لو ده خلاص لانهم بيجحدوا امر معلوم من الدين بالضرورة. ايجحدوا امر معلوم من الدين بالضرورة المعلوم ان الدين بالضرورة قلنا بيختلف باختلاف الزمان واختلاف الايه؟ المكان. صور تاريخية لبعض الطوائف الممتدة نعم وقعت طوائف ممتنعة في التاريخ ولا لأ؟ ومين اول من عبر بالمصطلح ده؟ وقع في التاريخ قتال لطائف اه اقدم صورة منصور الطوائف الممتنعة كانت بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام على طول. على طول. وهؤلاء هم ما نوعوا الزكاة الذين قاتلهم ابو بكر رضي الله عنه. يليهم السورة اللي تليهم كانت في اخر عهد الصحابة بعد قتال ابي بكر ده بنحو مسلا تمانية وعشرين سنة او آآ اه تمانية وعشرين سنة تسعة وعشرين سنة قتال علي الميناء. للخوارج دي الصورة التانية. وبعد زلك ايضا ظهر طائفة ممتنعة نص عليها العلماء برضو كزلك زي مين؟ الروافض قص اهل العلم آآ بعض اهل العلم على ان الروافض اسوأ من مانعي الزكاة ومن آآ الخوارج. وده ابن تيمية بيكرر الكلام ده كتير في كتاب بقى منهاج السنة النبوية لما منهج السنة النبوية في الرد على الشيعة والقاضية بينقل ايه؟ نقولات كتير في الباب ده. مسألة مهمة جدا. هل الطائفة تكفر بالامتناع ام لا؟ عايز اركز في الاجابة على السؤال ده. يعني هل بمجرد ان هم امتنعوا من شريعة من شرائع الاسلام المتواترة الظاهرة الواجبة. وقالوا مش عاملين واللي هيجي يلزمنا هنقاتله. هل بمجرد امتناعهم ده وقتالهم على هزا الامتناع والترك. يوجب كفرهم ام لا؟ هو دي بقى نقطة مهمة مفصلية في الموضوع عامة العلماء على عدم تكفير الطائفة الممتنعة اذا كان شف بقى القيد ازا كان ما امتنعت عن لا يكفر تاركه او فاعله. مسلا مسل طائفة فتركت شرب آآ مسل طائفة آآ فشى فيها شرب الخمر وقالوا اللي هيجي يمنعنا من شرب الخمر هنقاتله السؤال من يشرب الخمر ما حكمه؟ عاصي ولا كافر؟ عاصي. عاصي. خلاص كده؟ لانه يستحلها طبعا. لكن احنا بنتكلم على ايه في حكم الفعل نفسه. يبقى خلاص لو طائفة امتنعت من اجل شرب الخمر مش هيكون حكمهم الايه؟ الكفر. صح كده طيب ترك الصلاة عند محمد بن نصر المروزي ورواية عن احمد واسحاق ابن الهوية حكمه ايه؟ كفر. مش كده؟ كفر اكبر يبقى لو طائفة امتنعت من آآ اقامة الصلاة حتى ولو اقروا بوجوبها. على قول الطائفة دي هيبقى حكمهم ايه ادي معنى كلمة ازا كان ما امتنعت عنه لا يكفر تاركه او فاعله. مسل شرب الخمر او الاذان او الاقامة. او عدم الاعتداء على اموال الناس او وترك قطع الطريق الا ازا امتنعت عن شيء من المباني الاربعة والتي وقع الخلاف بين السلف في تكفير تاركها يقوى الخلاف في الصلاة ويضعف في الزكاة ويضعف جدا جدا جدا في الصوم ويكاد يتلاشى فين الحج خلاص والجمهور من الفقهاء على عدم تكفير تارك المباني الاربعة ايضا. تمام؟ محتاجين بقى ايه؟ نراجع نصوص العلماء في عدم التكفير ديت اا اقدم اا نص هنلاقيه عندنا واحنا قلناه قبل كده كلام الامام الشافعي رحمه الله في كتاب الام وهو بيتكلم عن قتال اهل البغي ويتفرع منهم او دخل في قتال اهل الردة. وقال وهم ضربان منهم قوم اغروا بعد الاسلام طليح اه طليحة ابن خالد الاسدي والاسود عنس وغيرهم. ومنهم قوم تمسكوا بالاسلام ومنعوا الصدقات. فان قال قائل ما دل على زلك تمسكوا بالاسلام ركز بقى اهو بالشهادتين اهو الاسلام. ومنعوا الصدقات اللي هي الزكاة. فان قال قائل ما دل على ذلك العامة تقول لهم اهل الردة. فقال الشافعي هو لسان عربي فالردة الارتداد عما كانوا عليه بالكفر. والارتداد بمنع الحق. قال ومن رجع عن شيء جاز ان يقال ارتد عن كذا. وقول عمر لابي بكر اليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فاذا قالوها عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله. في قول ابي بكر هذا من حقها لو منعوني عناقا مما اعطوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه. معرفة منهما معا بان ممن قاتلوا من هم على التمسك الايمان ولولا زلك ما شك عمر في قتالهم. ولا قال ابو بكر قد تركوا لا اله الا الله. فصاروا مشركين. وذلك بين في مخاطبتهم جيوش ابي بكر لجيوش ابي بكر واشعار من قال الشعر منهم ومخاطبتهم لابي بكر بعد الايثار الى اخر ما قالوا. دي احنا مش مستفيض في النقلة الشرائية دي احنا نقلناها ايه في الدرس الماضي. وان كان النقل نقل الشافعي ده في يعني فوائد كتير يعني. المهم قالوا ابو بكر بعد الايثار ما كفرنا بعد ايماننا ولكن شححنا على اموالنا. قال ففي هذا الدليل على ان من منع ما فرض الله عز وجل عليه فلم يقدر الامام على اخزه منه قاتله وان وان اتى القتال على نفسه وفي هزا المعنى المعنى كل حق لرجل على رجل منعه. فازا امتنع رجل من تأدية حق وجب عليه والسلطان يقدر على اخذه منه اخذه. ولم يقتله. وذلك ان ان يقتل فيقتله او يسرق فيقطعه او يمنع اداء دين فيباع فيه ماله او زكاة فتؤخز منه. فان امتنع دون هزا او شيء منه بجماعة وكان ازا قيل له ادي هزا قال لا اؤديه ولا ابدأكم بقتال الا ان تقاتلوني قوتل عليه. لان هزا انما يقاتل على ما منع من حق لزم ما هو وهكذا من منع الصدقة ممن نسب الى الردة فقاتلهم ابو بكر باصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. في هزا النقل امور منها ان الشافعي رحمه الله ينص على عدم تكفير مانعي الزكاة بل جعل حكمهم مسل حكم اهل البغي. بل قاس اهل البغي عليهم. لانه في قلنا الكتاب ده الكلام ده هو زكره في كتاب اهل البغي ومما قاله الشافعي رحمه الله اه ويزيد اه ومانع الصدقة بحق ناصب دونه فاذا لم يختلف اصحابه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتاله فالباغي يقاتل يقاتل الامام العادل في مسل هزا المعنى في انه لا يعطي الامام العادل حقا ازا وجب عليه ويمتنع من حكمه. ويزيد على مانع الصدقة ان يريد ان يحكم هو على الامام العادل ويقاتله. فيحل قتاله بارادته للامام وبعد كده بيقول وكلا هذين متأول اما اهل الامتناع فقالوا قد فرض الله علينا ان نؤديها الى رسوله صلى الله عليه وسلم كانهم زهبوا الى قوله عز وجل خز من اموالهم صدقة تطهرهم بها وقالوا لا نعلمه يجب علينا ان نؤديها الى غير الرسول صلى الله عليه وسلم. واما اهل البغي فشهدوا على من بغوا عليه بالضلال ورأوا ان جهاده حق فلم يكن على واحد من الفريقين عند تقضي الحرب قصاص عندنا والله تعالى اعلم. المهم الشافعي رحمه الله قاس قتال اهل البغي على قتال مين؟ اه منيع الزكاة اه كزلك يرى اه اه الشافعي رحمه الله ان مانعي الزكاة كانوا متأولين. يرى ان مانع الزكاة كانوا اه متأولين والتأويل اا انواع في تأويل سائغ يمنع الاسم ويمنع بالتكفير ويمنع العقوبة. وفيه تأويل وده اللي له متمسك من الدليل. وفيه تأويل مقطوع ببطلانه. لكنه لا يخالف في المعلوم ان الدين بالضرورة مسل ايه؟ تأويل منيع الزكاة. ده مقطوع ببطلانه. الايات اللي بتسبت الزكاة. لكن لم يكن فشى علمه في العامة والخاصة في هزا الايه؟ الوقت والتأويل التالت او النوع التالت من التأويل اللي بيكون تأويل مخالف او مصادر للمعلوم من الدين بالضرورة كتأويل الباطنية اللي بيتأوله الصلوات الخمسة آآ اللي بيتأولوا الصيام بسر الطائفة والصلوات الخمسة مش عارفة ايه بالاعتراف بالامامة وايه والكلام بتاعهم الباطل ده فده كله ايه؟ يدخل معنا في نوع اسمه التأويل. المعلوم من الدين اه بالضرورة بطلانه. وده لا يعذر به اصحابه. اه مين اللي تابع الشافعي رحمه الله على اه هزه الفوائد. طبعا من ضمن فوائد النقل بتاع الشافعي ده ان هم التأويل ده يمنع من كفرهم ولكن لا يمنع من قتالهم امنوا وعملوا الصالحات جناحهم فيما طعموا. وكذلك ركز وكذلك قد قيل في مانع الزكاة انهم على دربين منهم من حكم بكفره وهم من امن بمسيلمة وطليحة والعنسي. ومنهم من لم يحكم بكفره وهم من لم يؤمنوا وقال ان ده آآ التأويل ده هيمنع من آآ ملاحقتهم بالتبعات. فانه يسقط عنهم التبعات في الحدود والحقوق لا من حيس حيس حل الدماء بل من حيس اتباع المدبر والاجهاز على الجريح وهذا اظهر لاصل عصمة الاسلام. وكزلك من فوائد كلام رحمه الله انه قال ان المعنى ان الردة لها معنيين آآ او اسف الردة لها نوعين نوع منها ردة عن اصل الدين والنوع التاني ردة عن بعض شرائح ممن تبع الشافعي على هزا الكلام الامام الخطابي رحمه الله في تعليقه على حديس امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة الى اخر الايه؟ الحديس وتكلم فيه عن مانع الزكاة ونقل هزا الكلام الامام النووي رحمه الله في في شرح مسلم في كتاب الايمان. وقال ابن عبدالبر رحمه الله ايضا ويجمع الصحابة عليه فقاتلوا مانعي الزكاة كما قاتلوا اهل الردة. وسماهم هم بعضهم اهل ردة على الاتساع لانهم ارتدوا عن اداء الزكاة ومعلوم مشهور عنهم انهم قالوا ما تركنا ديننا ولكن شححنا على اموالنا اا برضو من النقول المهمة احنا كلنا اتكلمنا في الدرس الماضي عن كلام الشيخ محمد ابن عبدالوهاب رحمه الله في اا كتاب اا مفيد المستفيد في حكم تارك التوحيد. وما نقل عن ابن تيمية ونقول انه وقع نقل عن ابن تيمية بالمعنى لو انتم حضراتكم فاكرين مش بنفس الايه؟ اللفظ. لكن في كتاب الدرر السنية ايضا اه نقلة عن اه الشيخ محمد ابن عبدالوهاب رحمه الله في المجلد الاول اه صفحة مية واتنين تقل محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله عما يقاتل عليه. انت بتقاتل الناس على ايه؟ وعما يكفر الرجل به؟ فاجاب اركان الاسلام الخمسة وقاتل الناس على الاركان الخمسة الاسلام الخمسة اولها الشهادتان ثم الاركان الاربعة. فالاربعة اذا اقر بها وتركها تهاونا فنحن وان قاتل على فعلها فلا نكفره بتركها. والعلماء اختلفوا في كفر تارك الصلاة في كفر التارك لها كسلا اسف ما فيش الصلاة. الاربعة في كفر التركة لها كسلا من غير جحود. ولا نكفر الا ما اجمع عليه العلماء كلهم. وهو الشهادتان. والنقل ده نقل مهم جدا عن اه الشيخ محمد عبدالوهاب رحمه الله عشان كده بنقول ان وقع الغلو في اتباع الشيخ والانحراف كثير. ولازم ايه؟ تظهر لهم هذه الايه قوالب. طبعا عشان برضو من باب الامانة العلمية ان بينقل عن الشيخ محمد عبدالوهاب اقوال اخرى فيها بعض الايه؟ الايهام. او ساعات يكون آآ لها تقييدات او اطلاقات معينة هنا اه توهم خلاف هزا الكلام. طيب ده كان الكلام عن منيع الزكاة اللي هي اول طائفة ممتعة زهرت والكلام عن الخوارج هيجي بعد كده اللي هو تاني طائفة ممتنعة ظهرت في التاريخ. الكلام عن الخوارج طبعا مشهور. كلام علي ابن ابي طالب رضي الله عنه لما آآ سئل عنهم كما اخرج ابن عبدالبر في التمهيد قال وروى حكيم ابن جابر وطارق ابن شهاب والحسن رضوان عن علي بمعنى واحد انه سئل عن اهل النهروان اكفار هم؟ قال من الكفر فروا. قيل فمنافقون؟ قال المنافقون لا يذكرون الله الا قليلا قيل فما هم؟ قال قوم اصابتهم فتنة فعموا وصموا وبغوا علينا وحاربونا وقاتلونا فقاتلناهم. وروي عنه ان هذا القول كان منه في اصحاب الجمل والله اعلم. وفتي علي رضي الله عنه في قتال الخوارج كانت هي الاساس اللي تتابع عليه علماء المزاهب بعد زلك على عدم تكفيرهم سوى الخلاف اللي وقع لبعض علماء الحديس. وكزلك قول عمر بن عبدالعزيز في الخوارج ما نقله عنه ابن ابي زيد القيرواني رحمه الله وقال عمر بن عبدالعزيز يستتابون فان لم يتوبوا قوتلوا وعلى وجه البغي مش على وجه الايه؟ الردة. فمعنى قول عمر هزا وقول مالك انما هو فيمن خرج وبان. آآ بداره فذلك قول عمر قتلوا على وجه البغي. يعني قول عمر هذا قول مالك انهم خرجوا وبانوا عن سلطانه. خرجوا عن الامام يعني. طبعا النقد ده في غاية الاهمية ليه؟ لانه بيبين لنا ان عمر بن عبدالعزيز رحمه الله ومن بعده ما لك يريان ان قتال الخوارج قتال مين؟ اهل الباقي. صح كده؟ يبقى انا عندك الشافعي بيرى ان قتال منع الزكاة. قتال اهل البغي بل قاس اهل البغي عليهم. وده نقل عن عمر بن عبد العزيز وعن مالك. وقال الامام مالك في الخوارج بعد توبتهم الدماء موضوعة عن الخوارج ولا يؤخذ من الاموال الا ما وجد بعينه وتوضع عنه الحدود في وطء النساء. وده اشد بقى. اللي هو كلام الايه؟ الزهري. ان هو انقضت الفتنة والصحابة متوافرون فلم يقيموا الحد على احد ارتكب آآ دما حراما او فرجا حراما بتأويل يتأوله في القرآن. خلاص شف بدأ اصعب وده نفس كلام الشافعي رحمه الله ان هو قال في حق البغاة وفي حق ان هم ايه؟ ازا انقضت الحرب توضع عنهم الدماء الاموال. يقول ابن المنزل رحمه الله في بيان ان الخوارج لم يكفرهم الا ندرة يسيرة جدا من اهل العلم. لا اعلم احدا وافق اهل الحديث على تكفيرهم وجعلهم مرتدين وهزا يدل على ضعف الخلاف في المسألة جدا. احنا قلنا يعني ايه؟ اه ابن المنزل متقدم لكن وقع الخلاف فعلا في في تكفير الخوارج وخلاف معتبر وان كان عامة العلماء وجمهورهم على اه عدم كفر الخوارج بالعموم. يعني ايه بالعموم؟ يعني كفر عين انما تكفر يكفر بالايه؟ كفر نوع. يكفروا كفر نوع. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله والخوارج المارقون الذين امر النبي صلى الله عليه وسلم بقتالهم قاتلهم امير المؤمنين علي ابن ابي طالب احد الخلفاء الراشدين واتفق على قتالهم ائمة الدين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ولم يكفرهم علي بن ابي طالب وسعد بن ابي وقاص وغيرهما من الصحابة بل جعلوهم مسلمين مع قتالهم ولم يقاتلهم علي حتى سفكوا الدم الحرام واغاروا على وادي المسلمين فقاتلهم علي لدفع ظلمهم وبغيهم لا لانهم كفار. ولهذا لم يسد حريمهم ولم يغنم اموالهم اذا كان هؤلاء الذين ثبت ضلالهم بالنص والاجماع لم يكفروا مع امر الله ورسوله بقتالهم فكيف بالطوائف المختلفين الذين اشتبه عليهم الحق في مسائل غلط فيها من هو اعلم منهم. وهزا تصريح من ابن تيمية رحمه الله بعدم تكفيرهم بل ظاهر كلامه انه قول الصحابة رضوان الله عليهم. وهنقول بقى ايه لو جبنا بقى استرسلنا هنلاقي بقى المزاهب المختلفة ودي احنا كنا اتكلمنا فيها في بحس الجهاد في الكلام عن كلام المزاهب المختلفة في قتال البغاة وان ازاي آآ الجمهور العلماء من المزاهب الاربعة بيجعلوا قتال الخوارج كقتال البغاء من جنس قتالهم. تمام؟ عشان بس ما يطولش بنا المقام اكتر من كده. طيب بعد ما قلنا الكلام ده بقى في تساؤلات اه محتاجين نقف معها. التساؤل الاول اه نقلة عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتوى التانية اللي انا قرأتها دلوقتي في مجموع الفتاوى بيقول فيها كالاتي في الاجابة على السؤال في مجلد تمانية وعشرين برضو بيقول وقد اتفق الصحابة والائمة بعد على قتال مانعي الزكاة وان كانوا يصلون الخمسة ويصومون شهر رمضان. وهؤلاء لم يكن لهم شبهة سائغة ولهذا كانوا مرتدين وهم يقاتلون على منعها وان اقروا بالوجوب كما امر الله. وقد حكى عنهم انهم قالوا ان الله امر نبيه وقد حكي عنه انهم قالوا ان الله امر نبيه باخذ الزكاة بقول خذ من اموالهم صدقة وقد سقطت بموته وكذلك امر النبي صلى الله عليه وسلم بقتال الذين ينتهون عن شرب الخمر ده نص فعلا سابت عن ابن تيمية في المسألة دي. قال لك بس اهو انتهت ولا انا؟ الراجل بيقول عنهم ايه؟ ليس تأويل سائغ مرتد. اما ان هما ليس لهم تأويل سائغ فاحنا احنا متفقين مع ابن تيمية في الكلام ده. فان قطعا بلا شك ان تأويل ابن مانعي الزكاة ليس كتأويل معاوية والزبير وطلحة وعائشة رضي الله عنهم اجمعين. صح ولا لأ؟ ده بلا شك. وان معنى ان ليس لهم تأويل سائغ في انهم تأولوا الاية على هزا المعنى ومعنى غير يعني معهود ولا فهمه الصحابة اه ان سبوت وجوب الزكاة سبت بطريقة قطعية متوترة ما اختلفناش على كده. لكن التأويل بتاعهم ده ليس معنى انه تأويل باطل مقطوع ببطلانه ان هو يوجب ردتهم. انما احنا هنقول ايه؟ ان احنا بنقول ان هو يوجب ايه؟ قتالهم. يوجب قتاله. طيب عايزين نحط قاعدة كده سواء في القضية ديت مع ابن تيمية او مع غيره من العلماء. بالزات العلماء المكسرين من تصنيف ان انت تتعامل مع نصوص العالم كما تتعامل مع نصوص الشارع. انت دلوقتي لو عندك نص عن النبي عليه الصلاة والسلام في مسألة وعايز تتكلف يا بتعمل ايه؟ تجمع كل النصوص اللي في المسألة اللي زي ديت. صح كده؟ بحيس ان بقى اطلق في مكان ممكن يقيم في مكان خلاص اللي كان عم في مكان يخص في مكان بحيس انك تجمع كل الادلة الواردة. العلماء بيقولوا التعامل مع اقوال العلماء كده برضو. العالم لو له كلام تشوف كلامه كله في المسألة اللي زي ديت. وتجمعوا من مصادره المختلفة لا سيما ازا كان من المكثرين يقوم يزهر لك الصورة احنا لسه قاريين دلوقتي عن الامام الشافعي ان استعمال الردة لمانيع الزكاء لغة عربية ايه؟ اصيلة ويقال رجل ارتد ازا ترك الاسلام وازا ارتد عن ايه؟ بعض شرائعه. مش ده الكلام اللي موجود؟ اللي احنا سألينه عن الشافعي. وكلام الامام الخطابي رحمه الله اللي احنا عدناه لان احنا قرناه كتير قبل كده اللي هو بيقول انه سموا بالمرتدين ليه؟ تغليبا لان الحرب كان الاشهر فيها ساعتها اسمه حرب الايه؟ حروب الردة. فدخلوا في هزا الاسم تغليبا. واللي بالايه؟ الايه الحكم معها. طيب آآ شيخ الاسلام ابن تيمية نفسه بقى بيقول له كلام بقى هو نفسه ننقل كلام ابن تيمية نفسه بقى. آآ آآ بيقول ان الردة دي ممكن تبقى ردة عن اصل الاسلام وممكن تبقى ردة عن بعض شرائعه. هو كلام ابن تيمية نفسه. بالمناسبة كلام ابن تيمية في ان الرد عن بعض عن اصل الاسلام ويرد عن بعض الشرعية في نفس الفتوى بس مسلا بعدها بتلت اربع صفحات كده لو انت تقرأها هتلاقيها في نفس الفتوى بالزبط. لكن هنقرا كلام ابن تيمية اللي هو في نقل في المنهاج السنة بيقول والردة وقد تكون عن اصل الاسلام كالغالية من النصيرية. اللي هم زي ايه؟ زي بشار والناس بتوع سوريا دول. والاسماعيلية. فهؤلاء يرتدون باتفاق اهل السنة والشيعة. وكالعباسية. وقد تكون الردة عن بعض الدين. كحال اهل البدع الرافضة وغيرهم. والله تعالى يقيم قوما يحبهم ويحبونه ويجاهدون من ارتد عن الدين او عن بعضه. كما من يجاهد الرافضة المرتدين عن الدين او عن بعضه في كل زمان. والله سبحانه هو المسئول ان يجعلنا من الذين يحبهم ويحبونه الذين يجاهدون تدين واتباع المرتدين ولا يخافون لومة لائم. الكلام ده موجود في كتاب منهاج السنة النبوية المجلد السابع صفحة متين واحد وعشرين. ويقول ايضا واما المنافقون فجهادهم باقامة الحدود عليهم. هكذا ذكره السلف لانهم يظهرون الاسلام بالسنتهم فازا خرجوا عن موجب الدين اقيم الحد عليهم وهم قسمان قوم نافقوا في اصل الدين اظهروا الايمان بالله ورسوله وليس الذي في قلوبهم بل هم غافلون عما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ومعرضون عنه الى الاشتغال بدين غيره. والاشتغال بالدنيا عن نفسه بايمان القلوب واضمروا تكزيب الرسول او بغضه او معاداته او معاداة ما جاء به. فمتى لم يكن الايمان بالله ورسوله في قلوبهم كانوا ثقيل في اصل الدين سواء كانوا معتقدين لضد ما جاء به الرسول او خالين عن تصديقه وتكذيبه. كما ان كل من لم يظهر الاسلام فهو ظاهر الكفر تكلم ضده او لم يتكلم. ولا ينجي العباد من عذاب الله تعالى الا ايمان يكون في قلوبهم. حتى اذا سئل احدهم في القبر فقيل له من ربك وما دينك؟ ومن نبيك؟ قال ربي الله وايه ديني الاسلام؟ ومحمد صلى الله عليه وسلم نبي فيفتح الله له بابا الى الجنة. وينام نومة العروس الذي قد دخل بامرأته ليوقظه الا احب اهله اليه. واما المنافق فيقول ها ها لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا فقلت مثلهم. فيضرب بمر زبة من حديد فيصيح صيحة يسمعها كل شيء الا الانسان. ولو سمعها الانسان لصعق. قال الله تعالى ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا. القسم الثاني المنافقون عن بعض امور الدين. يبقى ابن تيمية قال ان في ناس ترتد عن بعض عن اصل الدين وفي ناس ترتد عن بعض ايه؟ شرائع الدين. ده كلام. بيقول تاني المنافقين برضو فيه ناس منافقين عن اصل الدين وفيه منافقون في بعض امور الدين. مسل الذي يكسر الكذب او نقد العهد او او خلاف او يفجر في الخصومة كما قال صلى الله عليه وسلم اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها. ازا حدس كزب وازا وعد اخلف وازا عاهد غضب وازا خاصم فجر. اخرجه في الصحيحين. وقد اوجب الله تعالى على اهل دينه جهاد من خرج عن شيء ده مهم حتى يكون الدين الدين كله لله قد اوجب الله على اهل دينه جهاد من خرج عن شيء مش عن اصل الدين كله عن شيء حتى يكون الدين كله لله. كما قال تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله. فمن خرج عن بعض الدين ان كان مقدورا عليه امر بالكلام. فان قبل والا ضرب وحبس حتى يؤدي الواجب ويترك المحرم. فان امتنع عن الاقرار لكن آآ من ينتسب للقبلة من اهل الاسلام لا يقاتلون بهزه الطريقة. يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وبخلاف الكفر آآ الذي لا عهد معه. فانه آآ آآ لا بما جاء به الرسول او شيء منه جحد بقى ضربت عنقه. تكملة الكلام. وان كان في طائفة ممتنعة قوتلوا كما قاتل ابو بكر رضي الله عنه وسائل الصحابة مانعي الزكاة مع انهم كانوا مقرين بالاسلام. بازلين للصلوات الخمس حتى قال ابو بكر رضي الله وعنه والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها وكما قاتل علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ومن معه من الصحابة الخوارج الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم يحقر احدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم. الشاهد هنا يا اخوانا آآ كلامه عن مانع الزكاة وكلامه عن الخوارج. حطهم في ايه؟ في كلام واحد. وهؤلاء الخوارج الحرية هم اول من ابتدع في الدين وخرج عن السنة والجماعة فان اولهم خرج عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته وانكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قسمة المال وانزل الله فيهم وفي امثالهم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. قال ابن عباس وغيره تبيض وجوه اهل السنة وتسود وجوه اهل البدعة. آآ اهل البدعة والفرقة. فكل من خرج عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من سائر الطوائف فقد على المسلمين ان يدعوه الى كتاب الله وسنة رسوله بالكلام. فان اجابوا الا عاقبوه بالجلد تارة وبالقتل اخرى على قدر زنبه. وسواء كان منتسبا الى الدين من والمشايخ او من رؤساء الدنيا من الامراء والوزراء فان من هؤلاء فيهم الابرار والفجار. الكلام ده موجود في جامع اللي ابن تيمية اللي هو تحقيق عزيز شمس. المجلد الخامس صفحة متين وتلتاشر. كده يا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بيجعل مانعي الزكاة من المنافقين في بعض الدين. ويزيد الامر وضوحا انه كما مر بنا يجعل الرافضة مرتدين عن بعض الدين. ولا يكفرهم بالعموم وهو يرى الرافضة اسوأ من مانع الزكاة ومن الخوارج. وعنده ان مانع الزكاة اخف. فازا كان لا يكفر الرافضة بالعموم فمانع الزكاة بلا شك. يقول رحمه الله والرافضة جهمية قدرية. وفيه من الكذب والبدع والافتراء على الله ورسوله اعظم مما في الخوارج المارقين. الذين قاتلهم اهل امير المؤمنين علي وسائر الصحابة بامر رسول الله صلى الله عليه وسلم. بل فيهم من الردة عن شرائع الدين اعظم مما في مانع الزكاة. الذين قاتلهم ابو بكر الصديق ومن اعظم ما زم به النبي صلى الله عليه وسلم الخوارج قوله يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوسان. ويؤكد ذلك بان انكاره انما على من سوى بين هؤلاء وبين اهل البغي. طيب يبقى احنا عندنا كده ان ايه؟ ابن تيمية رحمه الله مشكلته مع مين؟ مشكلته في اللي بيخلي الخوارج ومنيع الزكاة والروافض بغاة. هو عنده مشكلة مع مع دي. ودول الجمهور على فكرة. يقول لأ ما ينفعش نخلي هو دور جمهور الفقهاء هو بيقول بقى المتقدمين مش كده. بيقول المتقدمين من الائمة مش كده. مع ان كلام الشافعي وكلام مالك رحمه الله وكلام عمر بن عبدالعزيز بيخالف في الباب ده هو عنده مشكلة كبيرة جدا مع مين؟ مع اللي يخلي ان كلهم باب واحد في القتال اسمه قتال المنتسبين للقبلة. هو عايز يقسمهم ان مستحيل يكون قتال معاوية وطلحة رضي الله عنهم زي قتال اه اه عبدالله بن وهب الرسبي بتاع الخوارج او زي قتال زي القتال اه منيع الزكاة مستحيل. فهو بقى دي يطيل النفس جدا فيها. فعشان كده بيزهر من عبارات وبعض الايه؟ الشدة هزار. لكن لو جمعنا كلامه مع بعضه هيبان لنا الدنيا آآ ان فعلا هو بيتعامل مع تارك الزكاة مع مع آآ مانعي الزكاة على انهم ايه على انهم ليسوا بكفار وانما مستحقين للقتال طائفة ممتنعة. يزيدك من الباب ده ايه بقى؟ انت لو بحست اصلا مسألة بعد ابن تيمية سيبك من ابن تيمية خالص بقى. ما حكم من منع الزكاة وقاتل على منعها؟ ايه الحكم؟ مش دي مسألة في الفقه؟ انت لو رجعت لها كده في كلام ابن قدام فما هي ايه حكمها؟ جمهور العلماء على ان من منع الزكاة وقاتل على منعها لا يكفر. وزهب الامام احمد في رواية عن الى انه ايه يكفر بقتاله على منعه يبقى ازا المسألة ديت مسألة مش ما فيهاش اتفاق زي ما بينقله زي ما نقله الشيخ محمد بن عبدالوهاب في كتاب مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد على ايه؟ قلنا اتفقوا على الايه؟ على التكفير لا متفقوش على التكفير هما الصحابة اتفقوا على الايه؟ على القتال وده كلام مش هنختلف عليه. طيب ده كان كلام مين؟ كلام الشيخ الاسلام ابن تيمية بيقول ومما يؤكد لك ان شيخ الاسلام لا يكفر بنيعي الزكاة انه عندما يضرب المسال لقتال المرتدين لا يضربه بمنيع الزكاة. وانما يضربه باتباع مسيلمة الكذاب فمسلا آآ يزكر حكم النصيرية وبين صفة قتان بيقول ايه؟ فان كانوا طائفة ممتنعة وجب يقتلونه. كما يقاتل المرتدون كما قاتل الصديق والصحابة اصحاب مسيلمة الكذاب يعني والنصيرية اللي كانوا في حياتهم آآ النصيرية اللي اللي كانوا بيقاتلوا المسلمين في وقت ابن تيمية رحمه الله. بيقول نقاتلهم ازاي؟ قال نقاتلهم كما ابتلاء الصديق مسيلمة الكذاب وآآ اصحابه. وازا كانوا في قرى المسلمين فرقوا واسكنوا بين المسلمين بعد التوبة والزموا الاسلام التي تجب على المسلمين وليس هزا مغتصا بغالية الرافضة بل من غلى في احد من المشايخ وقال انه يرزقه او يسقط عنه الصلاة او ان افضل من النبي صلى الله عليه وسلم او انه مستغني عن شريعة النبي صلى الله عليه وسلم. وان له الى الله طريقا غير شريعة النبي صلى الله عليه وسلم. او ان احدا من المشايخ يكون مع النبي صلى الله عليه وسلم كما كان الخضر مع وكل هؤلاء كفار هؤلاء كفار يجب قتالهم باجماع المسلمين. وقتل الواحد المقدور عليه منهم. ليه بقى قتل واحد مقدور عليهم؟ لانه ايه مرتد؟ لانه ايه؟ مرتد صح؟ انت شايف الاقوال بتاعتهم عاملة ازاي؟ شيخه افضل من النبي عليه الصلاة والسلام مستغني عن شريعة النبي صلى الله عليه وسلم له طريق الى الله غير الشريعة. او ان احد من المشايخ يكون مع النبي كما كان القادر مع موسى. يعني انت يكون حاضر مع موسى؟ ان قادر خرج عن شريعة موسى ما كنش ملزم بيها شاف الغلام قتله شاف السفير خرج ما هوش ملتزم ان سيدنا موسى قال له ده حلال وده حرام. خلاص؟ وقال له اني على علم علمنيه الله غير العلم اللي انت عليه خلاص. فلو واحد بقى معتقده دلوقتي هو الشيخ بتاعه من الصوفية دول بيتكلم كله عن غلاة الصوفية المتصوفة اللي عنده. ولاد واحد من الغولاية دول بيقول انا دلوقتي يسعني ان انا اخرج عن الشريعة زي ما خرج الخضر عن موسى عليه السلام بيقول ده ايه بقى؟ ده الموحد المقدور منهم ايه يقتل؟ خلاص؟ يستتاب المفروض يستاب فان تابوا الا قتل ايه اللي احنا لو استرسلنا مع ابن تيمية هنلاقي الايه الكلام يعني كتير جدا. لكن فعلا آآ آآ لو انت قرأت في المسألة دي كتير ابن تيمية رحمه الله لا يبقى عندك شك فعلا في ان ابن تيمية لا يكفر منيع الزكاة. هو عنده منيع الزكاة والخوارج باب واحد والروافض. دول باب واحد بيتكلم منه واقوالهم اقواله ويقولوا تنازل عن الناس فيهم اقوالهم اقوال كفرية ولا يكفر اعينهم حتى تقام عليهم الحجة الرسالية. خلاص. ده في الخوارج وفي الايه؟ وفي الروافض وفي قتال منيع الزكاء يرى ان تأويلهم لم يعصمهم من القتال لانه تأويل مقطوع ببطلان. والله في الحقيقة هو علماءهم جهال قال يعني هو يردد انت في النهاية يعني ايه؟ مش هنفرق بين علمائهم. في ناس بتفرق بين العلماء والعوام. والصحيح ان احنا نفرق بايه؟ باقامة الحجة. والا فابن تيمية نفسه كان بيقول وهو بينزر بعض الجهمية بيقول انا لو قلت بقولكم ايه لكفرت ولكنكم عندي جهال هو كان بيكلم علماء مكنش بيكلم ناس من الشارع يعني فعشان نضبط الموضوع نخليه ايه اقامة الحجة والله اعلم. طيب اه برضو تساؤل تاني قال القاضي ابو يحيى وقد سئل هل قتال مانعي الزكاة ردة؟ فقال الصحيح انه ردة لان الصديق رضي الله عنه لم يفرق بينهم ولا الصحابة ولا من بعدهم. آآ ابن القيم رحمه الله بيجيب على هزا الكلام في كتاب بدائع الفوائد. فبيقول ومن خط القاضي ايضا يعني مكتوبة خط القاضي ابو يعلى. حكي عن عثمان ابن منصور وعمرو بن معدي كرب انهما كانا يقولان الخمر مباحة ويحتجان بقوله تعالى ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا اذا ما اتقوا وامنوا وعملوا صالحات. قال قد امنا وعملنا الصالحات فلا جناح علينا فيما طعمنا. فلم تكفرهما الصحابة بهذا القول. وسؤالهما في ذلك لانه لم يكن قد ظهرت احكام الشريعة في زلك الوقت ظهورا عاما ولو قال بعض المسلمين في وقتنا هذا لكفرناه لانه قد زهر تحريم زلك. وسبب نزول هزه الاية ما قاله الحسن لما نزل تحريم الخمر قالوا كيف باخواننا الذين ماتوا وهي في بطونهم؟ وقد اخبر الله انها رجس فانزل الله تعالى ليس على الذين وبهم لكن منعوا الزكاة وتأولوا انها كانت واجبة عليهم لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي عليهم وكانت صلاته سكنا لهم قالوا وليس صلاة ابن ابي قحافة سكنا لنا فلم آآ يحكم بكفرهم لانه لم يكن قد انتشرت احكام الاسلام ولو منعها مانع في وقتنا حكم بكفره. يبقى كده فهمنا من كلام القاضي ابو يعلى ان الايه القاء نفس القاعدة اي عالم ليه كلام نجمع كلامه المختلف بحيس يزهر لنا الامر. طبعا احنا بنطول النفس ليه؟ مع ان اسهل حاجة هنقول اي عالم يقول قول مخالف للايه؟ للسنة هيرد لان دي قتال حادس بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام. قتال حادس بعد وفاة النبي عليه عليه الصلاة والسلام. والعلماء اتفقوا عليه ولا ما اتفقوش؟ طب لما اتفقوا عليه اتفقوا في صفة القتال اتفقوا عليه انهم يقاتلوه طب ولا اتفقوا على حكمهم؟ ولا ايه اللي وقع بينهم بالزبط؟ فعشان كده احنا بنطول نفس الكلام على الايه الامور دي. طيب من ضمن برضو المسائل المهمة اللي خاصة بالطائفة الممتنعة ان هو كيف يقاتلوا؟ عامة العلماء. جمهور العلماء على ان الطوائف الممتنعة تقاتل كقتال البغاة. من جنس قتال البغاة. تمام؟ حتى ولو كان ليس لهم ايه آآ تأويل. انما بيفرقوا بينهم وبين البغاة في ايه بقى؟ في حاجتين. قلنا لهم قبل كده بنكررهم تاني. حد فاكر. عامة العلماء وجمهور العلماء على ان الطوائف الممتنعة ديت هتقاتل قتال الايه؟ البغاة. احنا قلنا قتال طائفي المتاعب يقاس عليه عشان نفضل فاكرين بس منع الزكاة والخوارج. هيقاتلوا كقتال الايه؟ البغاء. وبعدين بيقولوا من قتلوك قتال البغاء بس بيفرقوا بينهم بفرقين ايه هم الفرقين دولت؟ لا مش ده ده الاقل الاقل هم اللي قالوا انت عارف لما نقوله كقتال البغاة يبقى ايه؟ يبقى يتبع الجريح لا يتبع المدبر ولا يزفف على الجريح ولا آآ آآ تغنم اموالهم ولا اي شيء خالص. هيتعاملوا زي ما هم كده. ايه بقى طيب حضراتكم قصدكم تقولوا قصدكم تقولوا ان هيبقى الفرق بينهم وبين بعض في الفسق. ان البغال لهم تأويل لا يفسقوا لا ترد شهادتهم. خلاص؟ والفرق التاني هيبقى في ايه؟ هيبقى في التضمين هيبقى في الايه؟ في اه التضمين. والفقهاء برضو ما اتفقوش على حكاية التضمين دي. وقع الخلاف بينهم في مسألة الايه؟ مسألة التضمين. تمام يعني مسلا هو بيقول المالكية يرون انهم بغاة وان كانوا غير متأولين ولكنهم ايضا ضامنون. والجمهور لانهم ليسوا بغاة والفرق بينهم وبين البغاة في تضمين الطائفة ما ترتب على فعلها من حقوق او حدود. كأن يكونوا حطموا اشياء فيغرموها او تلو فيكون الامر لاولياء الدم ان شاء اقتص وانشاؤه تركوا. شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بيرى الايه؟ بيرى قتالهم قتال المختلف بيبقى فيه نوع من القسوة والقوة اشد من الايه؟ من قتال البغاة. فبيقول قتالهم يجهز في على الجريح ويتبع المدبر وده مخالف لكلام الجمهور احنا كنا استفدنا فيه قبل كده. طب مسألة مهمة برضو خاصة بالطائفة الممتنعة. ما الغرض من وبالتالي الطائفة الممتنعة يعني هل الغرض من القتال القتل؟ لا الغرض من القتال الالزام وليس الافناء. يعني انت بتقاتلهم عشان يلتزموا اللي هم امتنعوا عنه. يلتزموا اللي هم تركوه. مش بيتقاضوه عشان تخلص عليهم. مين اللي بيقول كده؟ ابن تيمية رحمه الله. في الفتوى التانية بتاعة الطار بيقول. فلو قالوا نشهد اي الشهادتين ولا نصلي قوتلوا حتى يصلوا. وان قالوا نصلي ولا نزكي قوتلوا حتى يزكوا. ولو قالوا نزكي ولا نصوم قوتلوا حتى يصوموا رمضان ويحج البيت. ولو قالوا نفعل هزا لكن لا ندعوا الربا ولا ندع شرب الخمر ولا الفواحش ولا نجاهد في سبيل الله ولا نضرب الجزء على اليهود والنصارى ونحو ذلك قوتلوا وحتى يفعلوا زلك. قوتلوا حتى يفعلوا زلك. طيب قتال الطوائف الممتنعة هيكون باي اسلوب هل يشرع ويجوز في قتال الطوائف الممتنعة حرب العصابات والتفجيرات والاغتيالات؟ ازا كان احنا بنقول لا يجهز على الجريمة ولا يتبع المدمر عمالين نقول كده. وده ده لأ من يزيل الشبهة الاول مش يعلمه اي ماشي يقول زمان دي شبهته خلاص اللي يجوز قتاله بحرب العصابات والتفجيرات والاغتيالات دولت الكفار. اما كفار اصليين واما مرتدين حدود او حقوق من زكاة او غيرها وخالفوا الامام قاتلهم الامام. كما قاتل ابو بكر رضي الله عنه مانعي الزكاة وليس لهم حكم قال المواردي في كتاب الحاوي الكبير. وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما. وهزا خطاب ندب الى كل من قدر على الاصلاح بينهم من الولاية وغير الولاة لا يجوز الاستيلاء بقتل اصحابه بالجملة. الكفر واحد هو الذي لعهد معه هو الذي يبيح دم الطائفة بالجملة. اما الطائفة الممتنعة فتقاتل كطائفة او كمجموعة. يعني بيقاتلوا على بعض بعد كده مش ان انت تتربص واحد منهم طالع تغتاله او تتخيل واحد منهم معدي تفجره مش مش بالطريقة دي. ودي برضه فرق مهم. يقول ابن عبدالبر رحمه الله باب قتال اللصوص وقطاع الطريق ازا خاف قوم السبيل وقطعوا الطريق وجب على الامام قتالهم من غير ان يدعوهم وجب على المسلمين التعاون على قتالهم. وعلى كفهم عن اذى المسلمين. فان هزموا لم يتبع منه مدبر الا ان يكون قتل او اخذ مالا. فان كان ذلك آآ اتبع ليؤخذ ويقام عليه ما آآ ليؤخذ ويقام عليه ما وجب بجنايته ولا يزفف منه على جريح الا ان يكون قد قتل. فواضح من كلام الامام ابن عبدالبر رحمه الله انه فرق بين قتالهم كطائفة وقتال الواحد المقدور عليه منهم. فرغم فسادهم الشديد وانعدام تأويلهم لم يوجز قتل الواحد المقدور عليه جريحا كان او فارا الا ازا كان مستحقا لزلك ان كان ايه عليه حد يعني. ففرق كبير بين القتال لطائفة على بعضها وبين القتل بالتفجيرات وحرب العصابات والاغتيالات ودي اللي هي المقصود فيها القتل بقى مش مش مقصود فيها القتال. احنا عايزين نفرق بين حاجتين ان القتال لا يلزم من انه الكفر فرق دي مهمة جدا على فكرة ان القتال لا يلزم منه الكفر. ليه؟ لان عليا رضي الله عنه قاتل معاوية وهم ليسوا كفار بالاجماع. صح كده؟ فالقتال لا يلزم منه الايه؟ الكفر. وان الله سبحانه وتعالى قال في كتابه وان طائفتان من المؤمنين ايه اقتتلوا. يبقى اسبت الايمان اهو صح؟ يبقى دي دي اول نقطة. ان ما فيش تلازم بين الايمان والكفر بين القتال والكفر الدليل التاني انه بالاجماع يحرم قتال وقتل الايه؟ آآ اهل الذمة. ما داموا ملتزمين بعقد الذمة مع الاجماع على ايه؟ على كفره. عشان كده تلاقي برضه من العجائب. الجماعة المجرمين من العلمانيين والضلال اللي هم زي ابراهيم عيسى والجماعة دولا يطالبوا الازهر انه يطلع فتوى بايه؟ بتكفير الدواعش الازهر قال لأ داعش مش كفار ضلال. يقولوا يعني انتم تقولوا على الدواعش مش كفار وتقولوا على المسيحيين شركاءنا في الوطن الكفار؟ اه طبعا. ومع زلك الدواعش اللي احنا بنقول عليهم مش كفار دولت هو اللي هيشرع قتالهم. والمسيحيين اللي هو على اللي هو هم بقى المعاهدين اللي لهم عهد مطلق دولت اشبه بعهد المدينة لان النبي صلى الله عليه وسلم دخلها آآ في بداية عهده مع اليهود فيها دي الصور او اقرب الصور للايه للامر ده ده هنقول ساعتها مع انهم كفار بالاجماع اهمت لكنهم لا يقاتلوا. يبقى شفت يعني عايز اقول ما فيش تلازم ما بين الايه القتال والكفر. تاني نقطة القتال لا يلزم منه القتل. فيه فرق بين القتال والقتل. قتال غايته كف ده لمين؟ للبغاة. وارجاعهم للطاعة. وللطائفة الممتنعة قتال غيته الالزام وليس الافناء. فعشان كده ما ينفعش تقول ان لازم انا هتعامل بالطريقة بتاعة ايه؟ الاغتيال او التفجير اللي هو مقصوده الاساسي ايه؟ القتل. القتل بس. اه دول قلنا يقاتلون بعظيم. ما هو دي ضمن طريقة قتال البغاة. ان هم لا يقاتلون. وان كان ابن تيمية قال لا الخوارج وغيرهم يقاتلون كيفما اتفق. وده ما احنا قلنا ابن تيمية بيشدد في قتاله عشان كده لكن في النهاية يقاتلوا كيفما اتفق على انهم ايه؟ طائفة. وقال بعد كده في قتل الواحد المقدور عليه منهم آآ اه نزاع بين العلماء والصحيح ان هو اللي ابن تيمية بيرجحه يعني. بيقول والصحيح عنده ان هو يقتل الواحد منهم ازا كان في ابقاء رأي فساد كالداعية الى بدعته. ويترك قتله ازا كان في قتله فساد. كما ترك النبي صلى الله عليه وسلم قتل ذو خويصرة تميم شفت بقى الدنيا ايه ماشية ازاي. طيب مين بقى اللي اللي مطلوب منه؟ دي نقطة بقى مهمة تانية بقى. مين اللي مطلوب منه او مسألة تانية؟ يقاتل الطائفة الممتنعة. ودي الاسئلة كمان بقى. يعني لو سلمنا جدلا لو احنا كنا عاملين عملنا ايه؟ نقول ايه هي الطائفة الممتنعة وتعريفها؟ وبعد كده ايه هي حكمها وبعد كده ايه صفة قتالها وبعد كده نقول بقى مين اللي يقاتلها بقى؟ يعني مين اللي يخاطب بالكلام ده؟ قال الامام رحمه الله ابو حامد غزالي في كتابه الوسيط. قال الشرط الساني ان يكون بغيهم عن تأويل فلو اجتمع جماعة ممن توجه عليهم وان كان بالولاية اخص ده يبقى الاصلاح عام. اي حد يقدر يدخل الاصلاح يتدخل يصلح. طيب. فان رأت احداهما على الاخرى والبغي التعدي بالقوة لو طلب ما ليس بمستحق. فقاتلوا التي تبغي فيه وجهان. احداهما تبغي بالتعدي في القتال والثانية تبغي بالعدول عن الصلح. وهذا الامر بالقتال مخاطب به الولاة دون غيرهم. مخاطب به الولاة دون غيرهم. يبقى آآ العلماء بيقولوا هنا ان اللي يقاتل اما امام او من في حكم الامام. او من في حكم الامام. لكن لا يتصور ابدا ان مجموعة من الافراد غير ممكنين مختفين ليس لهم شوكة وليس لهم منع وليس لهم وليس لهم وليس لهم وليس لهم عمالين ايه يتلصصوا ويبتدوا يقتلوا في خلق الله بزعم ان احنا اللي هنقاتل الطائفة الايه ممتنعة فده برضو من امور لازم ان احنا ننبه عليها. طيب خلاص احنا ممكن نقف هنا هنا عشان برضه الجزء اللي جاي ده يبقى في الفتوى يبقى كبير احنا كده خدنا ايه النهاردة بس عشان نبقى فاهمين احنا خدنا اول سطر في الفتوى اللي هو كلام ابن تيمية رحمه الله الحمد لله رب العالمين اه كل طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الاسلام الظاهرة المتواترة. قلنا ظاهرة قلنا ظاهرة في في العلم متواترة اي في السبوت من هؤلاء القوم وغيرهم فانه يجب قتالهم حتى يلتزموا شرائعه. حتى ابن تيمية بيقول له حتى يلتزموا شرائعه. وان كانوا مع زلك ناطقين بالشهادتين يبقى النطق بالشهادتين ما منعشي تارك الزكاة مانع الزكاة من القتال. ما عصمهمش من القتال. ليه؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا بحقها ومن حقها ان هي ايه اقامة الصلاة وايتاء الزكاة. تمام؟ اه كما قتل ابو بكر الصديق والصحابة رضي الله عنهم الزكاة وعلى زلك اتفق الفقهاء بعدهم بعد سابقة منازرة عمر لابي بكر. نقف هنا ان شاء الله ونستكمل في المرة القادمة. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك