ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وبعده فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم. وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد آآ ما زلنا مع آآ فتوى ابن تيمية رحمه الله في قتال آآ التتار وهي الفتوى الثانية في آآ هذا الباب من مجموع فتاوى ابن تيمية المجلد تمانية وعشرين. وصلنا الى قول ابن تيمية في هزه الفتوى واحنا قلنا الفتوى كانت بتتضمن آآ جزئيات كتيرة في السؤال وصلنا الى قول ابن تيمية رحمه الله وهو يقول ومن اخرجوه معهم مكرها فانه يبعث على نيته. لو كان جاي له جزء في السؤال لو جيش التتار اللي طالع ده اللي جاي يقاتل المسلمين تاني عشان تصوره نسأله حد مش متابع معنا. فتوى مؤداة تتار اعلنوا آآ الدخول في الاسلام. من مطاف اعلنت الدخول في الاسلام. شهدوا الشهادتين. وفي الظاهر قالوا احنا مسلمين ولكن بدر منهم افعال واقوال وامتنعوا عن شرائع وافسدوا البلاد والعباد كل ده لما بيبقى اتوا الى الشام حتى يجتاحوها. بعض اهل الشام ارسلوا لابن تيمية رحمه الله الناس اللي جايين يقاتلونا دولت مسلمين. ولمماليك جيش المماليك اللي في مصر وفي الشام مسلمين. اللي احنا هنقاتل معهم. فهل شرع القتال بين دول ودول ولا لأ؟ ولو يشرع القتال ايه دليله؟ وايه الاصل اللي هنعتمد عليه؟ في الكتاب او السنة او غيره. وبعدين لو احنا آآ آآ حكم الطوائف اللي هتفر من دولة المماليك اللي في مصر والشام حكم امير او اجناد او غير زلك يفرون من الجيش الى جيش التتار نعمل فيهم ايه؟ كل ده احنا ايه؟ ابن تيمية اجاب عليه المرة اللي فاتت. باقي بقى احد الايه؟ احد مفردات الفتوى اللي احنا واقفين عندها ان بيقولوا بقى طب لو واحد طلع معاهم بكرة يعني جيش التتار ده اللي يستحق القتال خرجوا معهم ناس مكرهين اكرهوهم على الخروج معه. مسلمين. المسلم اللي خرج بكرة مع جيش التتار ده يعمل في نفسه ايه؟ يقاتل ولا ما يقاتلش؟ واحنا كجيش ودولة المماليك هنقاتلهم دولت ونقتلهم ولا نعمل فيهم ايه؟ ده فهمنا الجزء اللي هيتكتب عليها ماشي بيقول ومن اخرجوه ومعهم مكرها فانه يبعث على نيته. واحد اخرجوه مكره فلم يقاتل فقتل مظلوما سيبعس على نيته ونحن علينا احنا بقى كجيش اللي هو قال عليها بقى اللي هي الطائفة المنصورة اللي هي اقوم بالدين في مصر والشام زي ما احنا قلناها في المرة اللي فاتت قال ونحن علينا ان نقاتل العسكر جميعه. احنا هنقاتل كل الجيش اللي قدامنا از لا يتميز المكره من غيره مش هيبقى مكتوب على واحد قورته كده مكتوب ده بكرة وده ايه؟ وده مش مكره. هيستدل على الكلام ده ازاي بقى؟ يبقى هو بيقول كده خلاص زي عادة المنزلية احنا خلاص كده عرفنا طريقة ابن تيمية في الكلام. بيجيب الاجابة في اول سطر. وبعد كده يبتدي ايه؟ يستدل عليها هو جاب الكلام ده منين. يبقى الاجابة على الجزئية ديت في سطر واحد اللي هيموت منهم وهو مكره هيبعس على نيته. طب واحنا قال لك هتقاتل الجميع از لا يتميز المكره من غيره. طب ليه خد بقى الاستدلالات. قال وقد سبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يغزو هزا البيت جيش من الناس فبينما هم ببيداء من الارض اذ خسف بهم. فقيل يا رسول الله ان فيهم المكره فقال يبعثون على نيته والحديث مستفيض عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه متعددة اخرجه ارباب الصحيح عن عائشة وحفصة وام سلمة رضي الله عنهن اجمعين. ففي صحيح مسلم عن ام سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ عائز بالبيت. يبقى في يا عائز يعني ملتجئ واحد هيلتجئ بالبيت ما عهوش لا عدة ولا عدد ولا حاجة هيلتجأ بالبيت. فيبعث اليه بعث. هيقصده آآ هزا الجيش الظالم المجرم اللي يريد ان ايه؟ ان يقتل هزا ويهدم الكعبة. فازا كانوا ببيداء من الارض هم بقى في الطريق جيش طويل كبير جدا. وهم بعيدين من الارض في البيداء الصحراء خسف بهم. ربنا نزل بهم خسف بهم. فقالت ام سلمة فقلت يا رسول الله! فكيف بمن كان كارها! طب اللي كان ماشي معهم وهو كان كاره الكلام ده! قال يخسف به معهم يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته. وفي الصحيحين عن عائشة قالت عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه. يعني ايه عبس؟ يقول النووي رحمه الله يعني حرك يده وهو نايم كأنه يتناول شيئا او يدفعه. عامل كده وهو نايم ماشي اا عبس رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه فقلنا يا رسول الله صنعت شيئا في منامك لم تكن تفعله. فقال العجب ان ناسا من امتي يؤمون هذا البيت برجل من قريش وقد لجأ الى بيت حتى ازا كانوا بالبيداء خسفت بهم. فقلنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان الطريق قد يجمع الناس. قال نعم الطريق اللي ماشيين فيه ده مش هيبقوا فيه لوحدهم يجمع الناس فيهم المستبصر والمجنون وابن قال فيهكون مهلكا واحدا مهلكا واحدا ويصدرون مصادر شتى يبعثهم الله على نيتهم مستبصر ده اللي عارف هو رايح يعمل ايه. فاهم يعني المستبصر ده رايح رايح يحارب وهو فاهم رايح يعمل ايه. وفيه واحد مجنون. ماشي في الطريق ما هوش انت عارف اصلا ان ده جيش ولا مش جيش؟ وفيه واحد ابن سبيل مسافر. طب لما نزل الخسف دي اللي هي العقوبة القدرية خسفت بهم فايه الجيش كله راح. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال يهلكون مهلكا واحدا ويصدرون مصادر. يعني يبعسون على نيته. قال ويصدرون مصادر وشتى يبعثهم الله عز وجل على نيته. وفي لفظ للبخاري عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو جيش الكعبة فازا كانوا ببيداء من الارض يخسف باولهم واخرهم. قالت قلت يا رسول الله كيف يخسف باولهم واخرهم؟ وفيهم اسواقهم ومن ليس منهم الاسواق اللي هو جمع السوقة اللي هم العوام الناس اللي ما لهمش في حاجة. هم رايحين يحاربوا اسواق الناس اسوقا قالت وفيهم اسواقهم ومن ليس منهم. قال يخسف باولهم واخرهم ثم يبعثون على نيته. وفي صحيح مسلم عن حفصة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيعوذ بهذا البيت يعني الكعبة قوم ليست لهم منعة ولا عدد. منع القوة والشوك ولا عدد ولا عدة يبعث اليهم جيش يومئذ حتى اذا كانوا ببيداء من الارض خسف بهم قال يوسف بن ماهك يوسف بن ماهك احد رواة الحديث واهل الشام يومئذ يسيرون الى مكة فقال عبد الله ابن صفوان انا والله ما هو بهزا الجيش. يعني مش ده الجيش اللي النبي صلى الله عليه وسلم قال عليه. اللي هو ايه؟ هتخسف به الارض. فالله تعالى اهلك الجيش الزي اراد ان ينتهك حرماته المكره فيهم وغير المكره. مع قدرته سبحانه وتعالى على التمييز بينهم مع انه يبعثهم على نياتهم. فكيف يجب على المؤمنين المجاهدين ان يميزوا بين المكره وغيره. وهم لا يعلمون زلك بل فهمنا كده وهو بيستدل بايه؟ يقول لك ازا كان ربنا سبحانه وتعالى رب العالمين. اللي هو يقدر سبحانه وتعالى انه يميز بين الناس بعضها. لا يعجزه سبحانه وتعالى انزل عليهم عقوبة واحدة سم يبعسهم عليها نيتهم. وبعدين يبقى ده الاستدلال الاول بتاع كل الاحاديس اللي جابها دي بتستدل النقطة دي اولا كلها استدلال واحد عن باب واحد. الاستدلال التاني بيقول بل لو ادعى مدع انه خرج مكرها لم ينفعه زلك بمجرد دعواه. ازا ما كانش فيه بينة. يعني واحنا بنحارب كده قام واحد قايل ايه لا لا لا سيبوني انا ده انا مكره. قال له لأ مش هينفع استدل عليه ابن تيمية في ديت برضو شف الاستدلال الرائع. يبقى بيقول بل لو ادعى مدع انه خرج مكرها لم ينفعه ذلك بمجرد بمجرد اي مجرد ادعائه كما روي ان العباس ابن عبدالمطلب قال للنبي صلى الله عليه وسلم لما اسره المسلمون يوم بدر يقوم بدري الحرب كانت ماشية ازاي؟ جاي جيش من مكة على رأسه ابو جهل. وصناديد قريش. وجيش النبي صلى الله عليه وسلم معه المهاجرون والانصار. المعركة واضحة؟ العباس كان جاي مع انهي جيش؟ جيش الكفار. فاسروه المسلمين اسروه خلاص آآ فلما اسر العباس آآ قال للنبي صلى الله عليه وسلم وهو بيقول كده روي ان العباس بن عبدالمطلب قال للنبي صلى الله عليه وسلم لما اسروا بسنن يا رسول الله اني كنت مكرها فقال اما ظاهرك فكان علينا. واما سريرتك فالى الله. اما ظاهرك فكان علينا. واما سريرتك فالى الله وامره بالفداء. قال له افدي نفسك وابن اخيك. بل ابني اخيك. لكن اتنين ولاد اخوه معه فدى نفسه وولاد اخوه الاتنين واحد مواليه بمائة دينار. دينار ده اربعة جرام وربع دهب. خلاص؟ وبعدين كان يقول ان يرى ان نزلت فيه قول الله عز وجل يا ايها النبي قل لمن في ايديكم من الاسرى ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم وخير مما اخز منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم. قال ان ربنا سبحانه وتعالى اعطاني الاولى ايه يعلم الله في قلوب الخير وخيرا مما اخز منكم. ربنا ادهاني. لان بعد كده ربنا ابدلني بالميت دينار دول مائة عبد. كلهم يعمل ويؤدي اليه. وارجو ان اعطيني الاخرى وهي ايه؟ ويغفر لك. المغفرة. ربنا يغفر لنا جميعا بقى. فازا النبي عليه الصلاة والسلام عامل مش واحد عادي. ده العباس رضي الله عنه عمه عامل العباس على ظاهر انه من جيش المشركين. فاجرى عليه الاحكام اللي جرت على جيش المشركين. من الاسر ومن الفداء. من الاسر والفداء والا لو عامله ان هو مسلم مش هياخد منه الفداء. ولا هيقيده ده هو في بعض الروايات اللي بيرويها بقى ابن اسحاق واهل السير ان النبي صلى الله عليه وسلم في بات هذه الليلة لم ينم. فقيلوا يا رسول الله لما لم تنم؟ قال اسمع انين العباس في قيده. فقاموا فحلوا عنه القيد عليه. لحلحوا له القيد شوية عشان ايه يكف عن الانين. فنام النبي صلى الله عليه وسلم. يبقى النقطة التانية ان لو حد ادعى ان انا مكره مش هيقبل مجرد الادعاء الا ازا كان فيه بينة واضحة لكن هيتقال له ايه؟ اما ظاهرك فكان علينا واما سجرتك فالى الله. بل لو كان في فيهم قوم صالحون من خيار الناس ده بقى ده بيتهمنا بقى عمال يتدرج معك في الكلام طب انا هسلم لك جدلا ان هو بقى كمان مش واحد مكره بس طالع معهم ناس من اولياء الله الصالحين. بل كان في لو كان فيهم يعني جاي ما عاجزش التتار ده مجموعة من المكرهين دول ناس من اولياء الله. قوم صالحون من خيار ناس ولم يمكن قتالهم اي قتال التتار الا بقتل هؤلاء الصالحين لقتلوا ايضا فان الائمة متفقون يعني فيه اجماع على ان الكفار ودي فعلا مسألة اتفاق ان الكفار لو تترسوا بمسلمين وخيف على المسلمين مش اللي معهم. المسلمين التانيين. ما هو الكفار تراسوا بالمسلمين خدوهم اسرى وتتراسوا حطوهم بص قدامهم كده او حوالين ما ايه الحصون بتاعتهم بحيس ان انت لن تخلص الى الكفار الا بقتل هؤلاء المسلمين يبقى بيقول تاني فان الائمة متفقون على ان الكفار لو تترسوا بمسلمين وخيف على المسلمين مش بقى دولت على المسلمين التانين اللي هم دولة المسلمين يعني في دولة الاسلام. ازا لم يقاتلوا فانه يجوز ان نرميهم ونقصد الكفار. اللي هي بيقولوا ازا كان فيه مصلحة قطعية كلية ضرورية قطعية يعني مش زنية مش مش وهم مش زن لأ ده القطع او الزن قالب جدا اتنين كلية ما هيش مسألة جزئية مش مصلحة فرد او اتنين او لأ ده مصلحة كلية للمسلمين. تالت حاجة مصلحة ضرورية فيها بقى ايه؟ ابقاء نفوس وحفظ الايه؟ وعصمة الدماء وحفز الاعراض وغير زلك. ساعتها هيجوز لايه؟ الرمي ده باتفاق المسلمين يجوز ان نرميهم ونقصد الكفار. طيب دي في حالة ان احنا خايفين على المسلمين. لو على جيش المسلمين. طيب وابن تيمية يقول لك ايه؟ ولو لم نخف على المسلمين. طب لو احنا كمان مش خايفين على الجيش. ولكن احنا في حالة حرب مع المشركين. وحالة حرب مع الكفار وتترسوا بمسلمين. ولا يمكن قتالهم الا بقتال المسلمين دول حتى لو احنا مش هيستأصلونا ولا هيبيدونا ولا اي حاجة. نعمل ايه؟ قال ولو لم نخف على المسلمين جاز رمي اولئك المسلمين ايضا في احد قولي العلماء. دي بقى اللي اسمها فتوى ايه؟ فتوى الترس. بس انا عايزك تستحضر دايما واحنا بنقول الكلام ده الجو والحالة اللي كان عايش فيها ابن تيمية في المرحلة دي. الكلام ده كان بيتقال في سنة سبعمية وتلاتة قبل موقعة شقحب الجيش بتاع التتار جي يعني متحرك وجاي الجيش جاي في الطريق والناس ديت عندهم بعض الشبهات ومش عايزين ايه والبلد انفرت عقدها. شوية الحامية اللي موجودة فرت وبعض امراء الجيش فروا من الشام لحقوا بمصر واصابهم الوهن. وابن تيمية بقى هو اللي عمل ما يسمى او ما يشبه الوضع بتاعنا حجز اللجان الشعبية والدفاع المدني كده من من مجموع الناس الايه اللي عايشين جوة بلاد الشام. وبدأ بقى راسل اه اه السلطان في مصر ويهددوا ان ما كتوش تيجوا تحموا الشام وتدافعوا عنها سننصب له سلطانا يدفع عنه ويستغله في اوقات الرخاء وبدأ يحمس الناس ويجمعهم ويجمع بقايا بقى الامراء والمماليك والجنود اللي عندهم نخوة وحامية وينادي في الناس بالجهاد ويعدهم ويبشرهم وفيه هنا رسالة رائعة جدا. اتكلم فيها ابن تيمية وكانت تقرأ عن الناس ازاي بقى بيشبهوا لهم الوضع اللي هم فيه ده في غزوة الاحزاب من اروع ما يكون. جميلة جدا على فكرة ومعانيها جميلة جدا وفيها فعلا تحس ان الايمان ده مفتوح عليه ربنا يرحمه رحمة واسعة. واخد بالك؟ فكان ابن تيمية ما عندوش رفاهية ان حد يايه؟ يطلع من ايه؟ من خلال الموقف ده الا وهو مجند معه في الجيش. فهو انت ايه اللي عندك مشكلة؟ كزا طب خد وهو بقى بحر لا تكدره الدولاب في الامور الايه؟ الفقهية وفي الفتاوى شف عمال يجيبها له ازاي. قلنا ان الفتوى ديت في بداية الكلام خالص اول ما بدأنا في قراءة فتاوى ابن تيمية قلنا فتوى ابن تيمية بتاعة الطيارة دي خطيرة ليه؟ لو انتم فاكرين عشان كتاب الفريضة الغائبة بتاع محمد عبدالسلام محمد فرج عبدالسلام. محمد عبدالسلام فرج. خلاص؟ آآ فقلنا ان ان الكتاب ده كان اول كتاب يحط الفتوى دي كده ويبتدي يطلع منها تطبيقات على الواقع مع ان المناطات مختلفة خالص. من اول ما صنف اه محمد عبدالسلام فرج الكلام ده في اواخر السبعينات وبدأت الناس الطيارات الصدامية بقى الجهاديين وغيرهم بل حتى بتوع الجماعة الاسلامية وغيرهم بعدين كل دول رجعوا بس ايام الوقت ده بدأوا ياخدوا الفتاوى دي اللي هي مسلا على سبيل المسال فتوى الترس دي. ما هو انا بقول لك الفتوى طويلة وعمالة تجيب اقصى الحاجات ده فصل لوحده فتوى التورس ده. قال لك اهو ده شف بيقول لك ايه لو فيه كفار تطرسوا بمسلمين وخيف على المسلمين جاز قتاله جاز ان يقتله ان نرميه ونقصد الكفار. هيموت يموت خلاص نعمل لهم ايه؟ طيب ولو ولم نخف على المسلمين جاز رمي اولئك المسلمين ايضا في احد قولي العلماء. وفعلا دي مسألة اللي هي فتوى الترس ديت لو احنا حبينا بقى نجيب فيها اه اقوال العلماء بيقولوا لو اتفق الفقهاء على انه يجوز رمي الكفار ازا تطرسوا بالمسلمين. واسرهم جمع اسيرة لاسارة وسارة للمسلمين اسناء القتال او اسناء حصارهم من قبل المسلمين. ازا دعت الضرورة الى ذلك بان كان في الكف عن قتالهم انهزام للمسلمين والخوف على استئصال قاعدة الاسلام. ويقصد بالرمي للكفار. يرمي ولا يعني يجتهد ويتجنب يقصد من رمي الكفار فان قتلوا هؤلاء تبعا فلا آآ شيء عليه. بيقول ولكن ازا لم تدعو ضرورة الى رميهم لكون الحرب غير قائمة. او لامكان القدرة عليهم بدونه. يعني ممكن نقدر عليهم بدون هزا الرمي. فلا يجوز رميهم عند الشافعية والحنابلة. ويجوز عند الحنفية ما عدا الحسن بن زياد لان في الرمي اه دفع الضرر العام بالدفع عن مجتمع الاسلام الا انه على الرامي الا يقصد بالرمي الا الكفار ذهب المالكية الى انهم يقاتلون ولا يقصدون المتطرس بهم. الا ازا كان في عدم رمي المتطرس بهم خوف على اكسر الجيش المقاتلين ابتلينا للكفار فتسقط حربة الترس. الترس ده اللي هو الاسير المسلم او الشخص المسلم اللي محطوط ايه؟ درع بشري فتسقط حرمة الترس سواء كان عدد المسلمين المتطرز بهم اكسر من المجاهدين ام اقل وكزلك لو تترسوا بالصف. وكان في ترك قتالهم انهزام للمسلمين على هزا ازا اصيب احد من المسلمين نتيجة الرمي وقتل وعلم القاتل فلا دية ولا كفارة عند الحنفية. لان الجهاد فرض والغرامات لا تقرن بالفرائض. خلافا للحسن ابن زياد فانه يقول بوجوب الدية والكفارة. وذهب الشافعية والحنابلة الى ان فيه الكفارة قولا واحدا بل امر بما يتعزر معه القتال من الاعتزال. او افساد السلاح الذي يقاتل به. وقد دخل في زلك المكره وغيره. سم بين ان المكره اذا قتل ظلما كان القاتل قد باء باسمه. واسم المقتول اما الدية ففيها عندهم قولان فعند الشافعية ان علمه الرامي مسلما وكان يمكن توقيه والرمي الى غيره لزمته الدية. وان لم يتأتى رمي الكفار الا برمي المسلم فلا. وكذا عند الحنابلة تجب الدية في رواية لانه قتل مؤمنا خطأ. وفي رواية اخرى لا دين لانه قتل في دار الحرب برمي مباح. وهيكون المسألة اللي اخف منها شوية. اه ان تطرس الكفار بزرارهم ابناؤهم المشركين ابناء المشركين نفسهم ونسائهم فيجوز رميهم مطلقا عند الحنفية. مطلقا يعني في كل الاحوال. وهو المزهب عند الحنابلة. ويقصد بالرمي المقاتلين النبي صلى الله عليه وسلم رماهم بالمنجنيق ومعهم النساء والصبيان. ويخالف في المسألة دي المالكية حتى مع زراري الكفار ونسائهم. فزهب المالكية والشافعية الى انه لا يجوز رميهم الا ازا دعت الضرورة ويتركون عند عدم الضرورة. ويكون ترك القتال عند عدم الضرورة واجبا في الاصل عند الشافعية. وآآ دي كلها او او ضبطت في اداب الجهاد واحكامه لان الجهاد بيبقى فيه ايه؟ يقول لك آآ مكروهات الجهاد محرمات الجهاد مندوبات الغزو كده فدي كلها ايه كرت فيها. طيب من هنا هنعرف ان الحالة اللي هيجوز فيها عشان نعرف بقى تحقيق المرض بيعمل ازاي. شف انت بقى الواقع اللي بيحصل دلوقتي احنا دلوقتي في شفنا فتوى التورس بتتكلم ازاي؟ هل بقى الواقع اللي الناس بتحياه ان مسلا مجموعة آآ مجموعة عشرات مسلا بينهم وبين الحكومة سواء جيش او شرطة او غير سودان يقوموا يقولوا اولا اول مشكلة انهم يقولوا ايه دول كفار التطرس ده بيكون مع مين؟ في قتال مين؟ قتال الكفار. اول حاجة يبقى دول كفار. ده اول مشكلة. تاني مشكلة ان هو لا يمكن قتلو قتالهم ده دي حالة قتال مش اغتيال يعني كل اللي احنا بناخدو هنا في البتاع حالة ايه قتال جيوش قبال بعضها الصفوف لأ ده هتبقى هو عنده دي حالة ايه؟ اغتيال. هيخليه ماشي في شارع ويعمل له تفجير بعبوة ناسفة. دي حاجة ودي حاجة. تالت حاجة ان الراجل الوزير ولا الزابط ولا الجندي ولا غيره اللي هو عايز يقتله ده ما خدش ترس ولا حاجة ده الراجل ده ماشي في امان الله الشارع مليان ناس قال لك برضو هيبعسوا على نيتهم. اللي مات بقى الطفلة فلو انتم فاكرين بقى ايام ستة وتسعين وخمسة وتسعين طفلة شيماء كانت تلاتة وتسعين تقريبا. لما كان يحاولوا يغتالوا حسن الالفي اه وزير الداخلية وغيرها بقى من الحوادس المؤسفة ايه اللي وما متش حسن الالف وماتت الطفل شاف ايده بقى مع وبقت معها ناس تانية مدنيين. كان ازن جنب ميدان التحرير كده. انا متخيل والله واحد هيعمل عبوة ناسفة عند ميدان التحرير هيجيب ايه؟ لا حول ولا قوة الا بالله. حاجة ايه تجيبها. فيبقى الاول مشكلة عشان بس تعرف الضلال بيجيب بعضه ازاي؟ مشكلة الايه؟ التكفير. التكفير لكله. تاني حاجة مشكلة انك تنزل الاغتيال منزلة القتال. اللي هو وقتها الجيوش تالت مشكلة مشكلة التعامل مع عموم الناس اللي عايشين في بلدهم ولا هي ساحة معركة ولا هم ميدان معركة ولا اي حاجة ان هم دولت ترس. ويطلع بقى بناء على هزا الكلام ايه كل العمليات الايه التفجيرية وغيرها نعوز بالله المهم جابوا الكلام ده منين جابوا الكلام ده من كلام محمد عبدالسلام فرج في الفريضة الغائبة فلما خد الجزء ده بتاع ابن تيمية وقال اهو شف بيقول لنا ايه؟ طب وابن تيمية بيتكلم كلام ابن تيمية وابن تيمية مش مخترع الكلام طبعا برضه من الزلم البين والتشويه الاعلامي. ابن تيمية مفتي دمي وشخل دم ومش عارف ايه هو ابن تيمية مخترع الكلام ده؟ ما ده كلام ما كلام المزاهب الاربعة هو ده كلام ابن تيمية في حال المزاهب اتفقوا عليها. اللي هي قلنا ازا كانت ضرورية قطعية وفي حالة تانية وقع النزاع بينهم الجمهور على عدم الرمي الا في حالة الايه؟ الضرورة. بيقول طيب دي بداية وده ما زال بيستدل على ايه؟ عايزين نركز ان لو واحد مكره في جيش التتار هنتعامل معه ازاي؟ هنقاتل الكل ولا نضعف ولا ننهزم ولا هي سكة واحدة من دمي عايز بيعبأ الناس فيها من باب وحرض المؤمنين. ما بيرجعش لورا. هو هي سكة واحدة ماشيين فيها. وما عندوش رفاهية الايه؟ آآ البدائل هو التتار جايين يجتاحوا الشام ان لم يوقف زحفهم هو عارف بيقول لك سيستأصل الاسلام وشافت المسلمين. ما قدمناش رفاهية الا تال جد وقتال لا انكسار فيه حتى نوقف هزا الايه؟ الزحف. بيقول طيب وهيكمل بقى. بيقول ومن قتل لاجل الجهاد وعلى فكرة استدلالته هنا رائعة بصراحة. ومن قتل لاجل الجهاد الزي امر الله به ورسوله هو في الباطن مزلوم. كان شهيدا وبعس على نيته ولم يكن قتله اعظم فسادا من قتل من يقتل من المؤمنين المجاهدين. شفت الاستدلال؟ تاني والوحدة لما بنبقى طالعين بالجيش بتاعنا بتاع دولة المماليك ده. اللي هو بيقول فيهم دول الطائفة المنصورة في في الزمن اللي احنا عايشين فيه ده. احنا طالعين بالجيش اللي هو فيه اللي هم اقوى بدين الله عز وجل في العلم والعمل والسنة. الجنود اللي معنا دولت مش هيتقتل منهم ناس؟ طب الناس دولت مش هيبقوا شهداء؟ احسبهم والله احاسبه يعني يبقى ايه مع صفاء صلاح النية؟ بيقول طيب ايه اللي هيموت مكره في الصف التاني ليس قتله باقل باكسر فسادا من قتل منه اللي طالع معانا ده بيقول اا كان شهيدا وبعس على نيته ولم يكن قتله اعظم فسادا من قتل من يقتل من المؤمنين المجاهدين وازا كان الجهاد واجبا وان قتل من المسلمين ما شاء الله فقتل من يقتل في صفهم اي في صف التتار من المسلمين لحاجة الجهاد ليس اعظم من هزا. بل هيبتدي يستدل تاني. طول نفس عجيب سبحان الله! يقول لك هو هو واي حد بيقرا الفتوى بتاعته ديت في المرحلة اللي كانوا عايشين فيها ديت ابن تيمية استطاع ان هو يعبأ مجتمع كامل. يعبأ مجتمع كامل من دول من ارض الشام وكان ابن تيمية موقعة دي كانت في رمضان. كان بيقول لهم افطروا. ولما يلاقيهم مترددين عشان يعرفوا ما عندوش رفاهية كاملة يجيب ماية ويشرب في وسطهم ويفطر قدامهم وكان يقف معهم في الصقور وهو لم يكن فارس ما كانش مقاتل في الاصل في القتال راح قال للامير اوقفني موقف الموت وقفني في بداية الصفوف المكان اللي ما حدش بيطلع منه. وقاتل في اليوم ده وقعد يستغيس بالله استغاسة ويرفع يديه بالدعاء والتحمت المعركة وقاتل معهم قتال مرير جدا. لان هو شايف باقول لك يا اخوانا ما عندوش الرفاهية دي. هو شايف ان انا لازم ابقى قدام الناس وانا احملهم الى هزا الامر. افطروا يشرب المية قدام منهم. اطلعوا جاهد واقف في الصف الاولاني. مين اللي عنده شبهة؟ هاكتب لك انا الايه؟ هارد على كل الشبهات فهو بقى بيقول له طب انت عندك ايه ؟ خد بقى التانية. بيقول هو انت ما تعرفش ؟ لو انت مستصعب اوي ان المكره هيموت بالطريقة الظلم ديت عايز يقضي بقى على اي اخر حتة تعاطف عند الراجل بقى. بيقول له انت صعبان عليك قوي المكره اللي طالع في جيش التتار ده. مع ان هيترتب على عدم الجدية في القتال والتفرق ده مشكلة كبيرة بيقول له خد بالك بقى. قد امر النبي صلى الله عليه وسلم المكره في قتال الفتنة بكسر سيفه. وليس فله ان يقاتل وان قتل كما في صحيح مسلم. عن ابي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انها ستكون فتن. الا ثم تكون فتن الا ثم تكون فتن يا رب نجينا من الفتن. القاعد فيها خير من الماشي. والماشي فيها خير خير من الساعي الا فاذا نزلت او وقعت فمن كان له ابل فليلحق بابله ومن كان له غنم فليلحق بغنمه. ومن كانت له ارض فليلحق بارضه. قال فقال رجل يا رسول الله الله صلى الله عليه وسلم. ارأيت من لم يكن له ابل ولا غنم ولا ارض؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم يعمد الى سيفه فيدق على حده بحجر. هات السيف كده السيف له له آآ جانبين. حد اللي بيقطع والحد التاني. هات الحد اللي بيقطع ده قاموا بالايه؟ بالصخرة. هات حجر ودقدق عليه بحيس انك تحوله الى اداة غير قاتلة كانو اا حاجة زي الخشب كده مبيقتلش قال يعمد الى سيفه فيدق على حجره على حديه بحجر ثم لينجو ان استطاع النجاة. اللهم بلغت اللهم هل بلغت؟ اللهم هل بلغت فقال رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ارأيت ان اكرهت حتى ينطلق بي شف كلمة اكرهت ينطلق آآ الفعل ببذل مجهود ما ليش ارادة ماشي ومعهم اهو الى احدى الصفين او احدى الفئتين فيضربني رجل بسيفه او بسهمه فيقتلني. قال يبوء باسمه واسمك ويكون من اصحاب النار. ما لكش اختيار انك تقاتل في الفتنة. ففي هزا الحديس انه نهى عن القتال في كما قال تعالى في قصة ابني ادم عن المظلوم اني اريد ان ان تبوء باسمي واسمك فتكون من اصحاب النار جزاء الظالمين. ومعلوم ان الانسان اذا صال صائل على نفسه. جاز له الدفع بالسنة والاجماع. لو الانسان تعرض لمن يصول عليه يعدو عليه عدوانا يهجم عليه عدوانا اما على نفسه واما على عرضه واما على ماله. في حالة العرض والدم النفس يعني وجب الدفع في حالة المال تنازع العلماء فيها هل يستحب ان يباح وهكزا طيب يعني الحلال اللي بيقوله لأ في الدفع ازا كان الصيال على المال لا يستحب الدفع. يقول وايه؟ لكن ازا صال صائل على نفسه عشان يقتله يعني. الصائل ده ممكن يبقى كافر او وحش او بهيمة توحشت او مسلم ظالم ماشي ايا كان بقى الصائل ده ازا صلى صائما على نفسه جاز له الدفع بالسنة والاجماع. وانما تنازعوا هل يجب عليه الدفع بالقتال على قولين هما روايتان عن احمد. احداهما يجب الدفع عن نفسه ولو لم يحضر الصف والثانية يجوز انتم عندكم ايه؟ حد بيقرا؟ اه. والسانية يجوز له الدفع عن نفسه يجوز له الدفع عن نفسه. تمام؟ يبقى الرواية الاولى على الامام احمد احداهما يجب الدفع عن نفسه ولو لم يحضر الصف والسنية يجوز له الدفع عن نفسه لكن لا يجب عليه. واما الابتداء بالقتال في الفتنة فلا يجوز بلا ريب. والمقصود انه اذا كان المكره على القتال في الفتنة ليس له ان يقاتل بل عليه افساد سلاحه وان يصبر حتى يقتل مظلوما فكيف بالمكره على قتال المسلمين مع الطائفة الخارجة عن شرائع الاسلام كمانعي الزكاة والمرتدين ونحوهم. فلا ريب ان هزا يجب عليه ازا اكره على الحضور الا يقاتل. وان قتله المسلمون كما لو اكرهه الكفار على حضور صفهم ليقاتل المسلمين كما لو اكره رجل رجلا على قتل مسلم معصوم فانه لا يجوز له قتله باتفاق المسلمين. وان اكرهه بالقتل فانه ليس حفظ نفسه بقتل ذلك المعصوم اولى من العكس. هنا نقطة عايزين نقف معها شوية وهي مسألة قتال الفتنة عشان كده الكلام ده مهم هو اشار هنا على فكرة قال لك ايه في حالة قتال الفتنة لا يشرع للانسان ايه بقى هو قتال الفتنة وايه احواله؟ صل على النبي مصر. الفتنة في اللغة بتأتي بقى معاني كتير زي الاختبار والامتحان وتأتي بمعنى الاحراق وبمعنى الضلال عن الحق. وآآ الى غير زلك. ايه المقصود الى ما نقول قتال الفتنة عشان تعرف معناه خليك معي في الاحاديس اللي هنحاول نجيبها ديت. حديس ابن مسعود تكون فتن النائم فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والمشي فيها خير من الراكب. والراكب فيها خير من المجري. قتلاها كلها في النار. قلت يا رسول الله ومتى زلك؟ قال زلك ايام الهرج قلت ومتى ايام الهرج؟ قال حين لا يأمن الرجل جليسه قلت فما تأمرني ان ادركت ذلك؟ قال كف يدك ولسانك وادخل دارك. الحديس في اخراجه الهيساوي في مجمع الزوائد ورجاله سقات. فتعريف الفتنة في الحديس ده ايه؟ ان قتلاها الفتنة هنا معناها ايه؟ قتال اثم بين الناس. على تعدد فئاتهم. قتلها كلهم في النار. وخير الناس فيها النائم عنها سم كل من يتعلق منها بسبب فانه يضرب بسهم من الاثم قليل او كثير على حسب همة في جمع الحطب لها ونفخه في نيرانها. وتكون تلك الفتنة ايام يتوعد الخوف الناس بان آآ ينقض عليهم الموت في اي لحزة ومن اي مكان هنا يجب على الانسان كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان يكف يده ولسانه يدخل داره كزلك ورد في فصل وصف الفتنة اه حديس ستكون فتن غلاظ شداد خير الناس فيها مسلمو اهل البوادي الذين لا يتندون من دماء الناس ولا اموالهم. فالفتن هنا هتبقى بمعناها آآ الحديس ده برضو في مجمع الزواج الهيسمي. طيب قل الفتن هنا سفك للدماء ونهب للاموال. وخير الناس فيها ان نأون عنها. وورد برضه في آآ آآ وصف الفتنة اه ان الله عز وجل لم يحل في الفتنة شيئا حرمه قبل زلك. ما بال ما بال احدكم يأتي اخاه فيسلم عليه ثم يجيء بعد ذلك فيقتله. فالفتنة هنا تبدل المواقف وتطور في العلاقات بين يجب ولا هو يشرع بس ده فيها نزاع فعلا بين العلماء وبين قول بانه يجب عليه انه يدفع عن نفسه والقول الساني وده زاهر الاحاديث لان هو الدفاع مشروع ويشرع له انه يكف يده. كما فعل عثمان رضي الله عنه. فهمنا كده ابن تيمية بيتكلم عن مين المسلمين يحلوا القتال محل السلام ويصبح فيها صديق الامس عدو اليوم تنتهك حرمته ويستباح دمه. وكزلك ما ورد بقى في ان الفتنة ايه؟ الهرج كما في حديث ان بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم فتن كقطع الدخان يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه. يصبح مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا كافرة يبيع اقوام خلاقهم ودينهم بعرض من الدنيا. نسأل الله العافية والله. فالفتنة هنا تجعل كسيرا من الناس يهون عندهم ما لهم ما لهم من ماض مشرق. في رحاب الدين ومجالات الخير فلا يبالون ان يضحوا ان يضحى بهم على مذبح المنافع الدنيوية حين تضل الاحلام يعني العقول وتعبس بالعقول المطامع والشهوات والمنافع الدنيوية عند السادة الكبار. وديت للاسف البحس السلطة والنفوز. وعند الاتباع السمن المدفوع نزير زلك ما يقع من ارهاب وقتل وتدمير واراقة دماء. وكما ورد كزلك في بعض الفتن يكون بعدي قوم يأخذون الملك يقتل عليهم بعضهم بعضا. يبقى من خلال النصوص دي يتجلى معنى الفتنة وهو ايه؟ قتال الفتنة قتال غير مشروع بين طائفتين او اكثر من المسلمين. سواء بقى كان القتال ده في حالة عدم ظهور المحق المبطل اختلط فيها الحابل بالنابل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدري القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل قيل كيف يكون ذلك يا رسول الله؟ قال الهرج القاتل والمقتول في النار. الحالة التانية حال كون الطائفتين المتصارعتين ظالمتين يقينا. ولا تأويل لواحدة منهما الحالة التالتة واللي زكرها الكاساني بدائل الصنائع اا الا يكون للمسلمين امام يدعو الى القتال وانما قاع التفرق والقتال بين الناس فيلزم الرجل ان يعتزل الفتنة ويلزم بيته. وذكر الشوكاني آآ في نيل الاوتار حالة رابعة وهي القتال في طلب بالملك وهو الصراع غير المشروع على السلطة. في بعض الاحيان هيكون صراع شرعي او قتال شرعي. طيب ايه مطلوب في احوال الفتن بقى يبقى كده كل قتال غير مشروع. قتال على الرياسة. القتال على الملك الغير مشروع. قتال عصبية قبلية عصبية جاهلية قتال على اي راية غير راية لا اله الا الله. القتال آآ من اجل آآ ده من اجل اقرار باطل زي اللي هيقاتل على عقائد الشيعة الاسنا عشرية وغيره. كل ده اسمه قتال ايه؟ قتال فتن. طيب. المطلوب المطلوب ازا كان في اه قتال وقع في المجتمع المسلم بين طائفتين او اكثر. قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا قال عز وجل وان طائفتهم المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهم. فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا لا تبغي حتى تفيء الى امر الله. ان هو يصلح بينهم فان ابوا الصلح تقاتل الباغية فان كانت كلتاهما باغية قيل قتال الايه؟ الطائفتين. حكم بقى القتال في الفتنة. المسلم دلوقتي الجيشين بيطحنوا في بعض دلوقتي بيحاربوا بعض. حكم المسلم يلحق بالقتال ده ايه بقى اه بلا شك يكاد يكون اتفاق من الفقهاء انه لا يجوز للمسلم ان يشترك في القتال الدائر بين اطراف الفتنة لا يشرع له زلك انه يروح ابتداء يشترك في هزا الايه؟ القتال. طيب النقطة اللي بعد كده ودي مهمة حكم ان يدافع المسلم عما يحق له الدفاع عنه. دي حاجة تانية. ازا قصد بسوء من الاطراف المتصارعة. سواء بقى بسوء في نفسه او ماله او هيعمل ايه؟ هيدفع عن نفسه. هيدفع عن نفسه. في بعض الحالات قلنا آآ زي الحالات اللي هي وردت فيها الاحاديس حضن النبي صلى الله عليه وسلم انك في حتى في الحالة اللي زي ديت كن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل. فجاز هنا ان الانسان آآ يتأسى بفعل عثمان رضي الله عنه. ولا يدفع ازا كان في الدفع مزيد من الفتن تخيل بس انا عايز اقول لك ايه لكن يبقى ابتداء ما حدش جوز ليه ان هو يروح يقاتل في الفتنة؟ طب لو انت حد جالك انت يقاتلك؟ اهرب منه. ابعد. لو خلاص لا لا محالة. قال فان خفت ان يبهرني شعاع السيف. قال فغط وجهك بالثوب يعني ايه ما بيديلوش اي حاجة نقول له قم قاتل. طبعا الامام القرطبي رحمه الله كان نقل الاتفاق على جواز الدفاع عن النفس في الحالة دي وده حقيقي جواز الدفاع عن النفس بس وقع الخلاف هل يجب هزا الدفاع لمن قصد وهو لم يشترك في الفتنة هل نرجع تاني لابن تيمية اه نرجع تاني لكلام ابن تيمية بقى ونقرا اللي هو قاله تاني بعد ازنكم بيقول ففي هزا الحديس انه نهى عن القتال في الفتنة بل امر بما يتعذر معه القتال. يبقى بانهي عن القتال في الفتنة. ما حدش يطلع. بل امر بما يتعزر معه القتال من الاعتزال او افساد السلاح يقاتل به وقد دخل في زلك المكره وغيره. سم بين ان المكره ازا قتل زلما كان القاتل قد باء باسمه واسم المقتول كما قال تعالى انا في قصة ابني ادم عن المظلوم اني اريد ان تبوء باسمي واسمك فتكون من اصحاب النار. وذلك جزاء الظالمين. وطبعا الخلاف هنا تفرع على الخلاف في هل ابن ادم العادل الوهابيل استسلم للقتل ولا قتل غيلة اللي بيقوله يجب على الانسان انه يدفع عن نفسه ان قصد يقول لك لأ هو ما استسلمش للقتل. هو لم يزلم اخاه ولم يبسط يده اليه بالقتال ولم يبدأ لكنه كان عازم ان قتل ايه؟ دفع. ولكن اخاه اغتاله. يعني قتله غدرا خيلة. ده القول اولد القول تاني يقول لك لأ هو كان كان اقوى الرجلين واشدهما ولكنه ترك القتال ازا انه قد لم يكن مشروعا حين زاك بهذه الاتنين بيحملوها على ايه؟ كل واحد له تفسيره. ومعلوم ان الانسان اذا صال صائل على نفسه جاز له الدفع بالسنة والاجماع. وضعه بالاجماع يجوز لك تدفع عن نفسك. طب هيجب ولا مش هيجب بقى؟ وانما تنازعوا. هل يجب عليه بالقتال على قولين هما روايتان عن احمد احداهما يجب الدفع عن نفسه ولو لم يحضر الصف. يبقى لو انت قاعد في بيتك واعتزلت الفتنة واحد جاي يقصدك بالقتال تقاتله. طيب والرواية السانية يجوز له الدفع عن نفسه ولا يجب. واما الابتداء بالقتال في الفتنة فلا يجوز بلا ريب. هم. ما حدش بيقول ايه ؟ اطلع قاتل في الفتنة. والمقصود انه ازا كان المكره على القتال في الفتنة. ليس له ان يقاتل بل عليه افساد سلاحه وان يصبر حتى يقتل مزلوما فكيف بالمكره على قتال مسلم. طب تعالى بقى نشوف اللي طالع في الجيش بتاع طار عشان يقاتل. ده انت طالع بكرة عشان تقتل مسلمين ابرياء عدول هم الطائفة المنصورة اللي بتقوم بالدين في الوقت ده مين اللي هيجوز لك تعمل كده ؟ انما انت اقصى حاجة نقول لك ايه ؟ اتق الله واصبر على ما ايه ؟ على ما يصيبك. بيقول فكيف بالمكره على المسلمين مع الطائفة الخارجة عن شرائع الاسلام كمانعي الزكاة والمرتدين. ونحوهم فلا ريب ان هزا يجب عليه ازا اكره على الحضور ايه اللي يلزمه اللي طالع مكره مع التتار دولت ؟ يجب عليه ازا اكره على الحضور الا يقاتل. وان قتله المسلمون. كما لو اكرهه الكفار على حضور صفهم ليقاتل المسلمين. دي ما ينفعش يقاتل تحت راية الكفار. وواضح هنا من الكلام ده ان هو ايه؟ ما بيعاملش جيش انه جيش كفار ده عامل وجيش ايه؟ كمنيع الزكاة. عشان بيقول ايه؟ كما لو اكرهه الايه؟ الكفار. وكما لو اكره رجل رجلا على قتل مسلم معصوم فانه لا يجوز له قتله باتفاق المسلمين. دي مسألة تانية خدناها على فكرة في آآ قضية الامر وعفوا النهي عن المنكر في مسألة على اي شيء يصح الاكراه. واحد جاب واحد وقال له تعال. ان ما كنتش تروح تقتل الراجل اللي هناك ده هو انا هضربك بالنار. قال له سابه على ايه؟ عايز ايه قالت له هاروح اقتله. اه. دي بقى باتفاق المسلمين لا تجوز. بيقول وكما لو اكره رجل رجلا على قتل مسلم مع اصوم فانه لا يجوز له قتله باتفاق المسلمين. وان اكرهه بالقتل. حتى لو لو انت هتتقتل. فان ليس فانه ليس حفظ نفسك بقتل زلك المعصوم اولى من العكس. هو انت عشان تحفز نفسك من القتل وخلاص على الراجل؟ طب انا اعمل ايه؟ اتق الله واصبر على ما يصيبك احنا ما لنا؟ دي حاجة تانية فليس له ان يزلم غيره فيقتله لئلا يقتل هو. طب لو فعل كده؟ بل ازا فعل زلك الحكم الشرعي هيكون ايه كان القود على المكره والمكره جميعا عند اكسر العلماء. العلماء يقول الاتنين اتقتلوا. اللي قال له خد ما قتلتوش هتتقتل واللي راح قتل فعلا خلاص الاتنين يتقتلوا عند جمهور العلماء. كاحمد ومالك والشافعي في احد قوليه. وفي الاخر يجب القود على المكره فقط المكره اللي هو ماسك السلاح اللي بيقول لك لانه بيحول الراجل التاني ده كالآلة وده قول ابي حنيفة ومحمد. وقيل القود على المكره المباشر. اللي هو الراجل الايه؟ اللي عايز يتخلص من القتل. كما روي زلك عن زفر. وابو يوسف يوجب الضمان اه ابو يوسف يوجب الضمان بالدية بدل القود. بيقول لا ما فيش قوض اصلا ولم يجبه ليه؟ قال لان المسألة ديت الحدود بتضرب الشبهات ملتبسة فهيوجب هنا الدية وليس فيها قواد. وقد روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قصة اصحاب الاخدود وفيها. ان الغلام امر بقتل نفسه لان الغلام امر بقتل نفسه لاجل مصلحة ظهور الدين. هي تنفع امر وامر الاتنين. هو الغلام امر الملك بانه ايه؟ يقتله. طب هو قال له اقتلني ليه؟ لان الناس كلها تؤمن. ولهزا جوز الائمة الاربعة كده هيبتدي يدخل في مسألة تانية على فكرة يبقى كده المسألة اللي فاتت خلصت. هيدخلوها في مسألة تانية من جواها. هي مسألة ايه؟ الانغماس في صف الكفار. اللي هو هيترتب عليه عمليات الاستشهادية او العمليات اللي بيسموها بعض الناس الانتحارية وكان الاسم ده يعني ايه مش مش مزبوط اوي اللي هو هيروح يفجر نفسه في اي حاجة الانغماس وعشان كده بتوع داعش بيسموا اللعبة لو انتم متابعين الاصدارات بتاعتها يقول لك الانغماس الفلاني. الانغماسي ده واحد يروح ايه؟ يرمي نفسه في الايه؟ في وسط ناس وفجر نفسه. شف بقى هو هيستدل بالنقطة دي على ايه؟ تعال جوز الائمة الاربعة. ولهزا جوز الائمة الاربعة ان ينغمس المسلم في صف الكفار. وان غلب على زنه انهم يقتلونه. زي اللي حصل في حديقة الموت قصة مين؟ البراء ابن مالك حملوه على الدرع ورموه يدخل في الحديقة بتاعة بني حنيفة اللي هي آآ مسيلمة الكذاب. واحد في بقى آآ الوف هيعمل ايه؟ نسبة النجاة ممكن يعني لا تتجاوز شيء. الغالب على الزنب ودي في في غزوات المسلمين لا قد عشان كده يقول لك عامة العلماء على جواز ان ينغمس المسلم في صف الكفار وان غلب على زنيه انهم يقتلونه. ازا كان في زلك مصلحة للمسلمين قال لك حط دايرة حوالين كلمة ازا كان في زلك مصلحة للمسلمين. طب لو واحد بقى يروح ينغمس ومش بس هيروح دمه هدر ده هيجر ويلاته ووبال على المسلمين هيوقف الدعوة وفيه ابرياء هيعتقلوا وفيه ابرياء هيتقتلوا وفيه ناس وفيه فساق وعلمانيين ومجرمين ها يتصدروا المشهد وهيبوء الناس بكل تهمة وناقصة وهيحصل بقى مفاسد في الدماء والاموال والاعراض وتوقف الدعوة الى الله عز وجل كيف يسمى هزا الجهاد؟ وكيف ودي نفس القصة؟ ما هو محمد كده خد الكلام ده وده فصل فيه حكم الانغماس في صف اهو هيجيب لك الكام سطر دولت يقول لك تعال اهو. يبقى انت تروح تعمل العملية دي. يبقى واحد هيخلي آآ اتوبيس سياحي موجود ويقوم جاي منغامز فيه بيفجر نفسه وقاتل اللي موجودين فيه. ايه ده اللي انت عملته؟ او واحد بقى زي اللي بيحصل دلوقتي في تفجير نفسه في سكنة عسكرية سكنة عسكرية او كمين شرطة او جيش او غيره كل ده باطل في باطل. طب ليه يا عم تعمل كده؟ انت بيبقى الاول الموضوع لازم يبقى فيه توسع في التكفير. وبعد كده في اه في جهل وضلال في توصيف الواقع عشان ما هو لازم يبقى فيه تحقيق مناط. هو لازم يبقى فيه تحقيق مناطق. فين المناطق اللي انت حققته هنا بيفترض واقع معين هو يتخيله او يؤديه اليه آآ افكاره الضالة وبعد كده ايه ينفذ اللي بيحصل ده. بيقول اذا كان في ازا كان في زلك مصلحة للمسلمين وقد بسطنا القول في هزه المسألة في موضع اخر. فازا كان الرجل يفعل ما يعتقد انه يقتل به لاجل مصلحة الجهاد مع ان قتله نفسه اعظم من قتله لغيره كان ما يفضي الى قتل غيره لاجل مصلحة الدين التي لا تحصل الا بذلك ودفع ضرر العدو المفسد للدين والدنيا الزي لا يندفع الا بذلك اولاه. يبقى لو انت بقى ساعتها قتلك للمكره اللي هناك اللي انت مش عارف تميزه من التاني اولى بكتير من الانغماس اللي بيروح ينغمس صف الكفار فيؤدي الى قتل نفسه لاعزاز الدين. وازا كانت السنة متفقين متفقين على مفروض متفقين على ان الصائل المسلم ازا لم يندفع قوله الا بالقتل قتل. وان كان المال الذي يأخذه قيراطا من دينار. جزء من الدينار. يعني لو واحد دلوقتي جاي يهجم على بيت. عايز يسرق صاحوا به يعني زعقوا فيه ما مشاش. مسكوا له خشبة مشاش. ضربوه ما لا يندفع الا بالقتل قتل وان كان المال الذي ياخزه قيراط من دينار حتى القوانين الوضعية بتاخد بالكلام ده على فكرة بيقول بيسموها ايه النفس صح؟ يعني الوضعية حتى بتاخد بالكلام ده. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في في الحديس الصحيح من قتل دون ما له فهو شهيد ومن قتل ده مش هو شهيد وان قتل دون حرم فهو شهيد. فكيف بقتال هؤلاء الخارجين عن شرائع الاسلام المحاربين لله ورسوله؟ الذين صولهم اقل ما فيهم يعني ده اقل توصيف نقوله على الطائفة اللي جاية تحاربنا من التتار دولت ان هم ايه؟ ان هم ياخدوا منزلة السائل او ياخدوا منزلة البغاة فان قتال المعتدين الصائلين سابت بالسنة والاجماع. وهؤلاء معتدون صائلون على المسلمين في انفسهم واموالهم وحريمهم ودينهم وكل من هزه يبيح قتال الصائل عليها ومن قتل دونها فهو شهيد. فكيف بمن قاتل عليها كلها؟ وهم من شر البغاة المتأولين الظالمين بنلاقي برضو حط دايرة حوالين كلمة شر البغاة المتأولين الظالمين. الحاجات دي مهمة عشان بعد كده لما حد لما نيجي يقول لك انتم ليه بتتعسفوا قولوا ان ابن تيمية بيقول عليهم مش مرتدين. يا عم هو اللي بيقول. بس الفتوى اكمنها طويلة بتقطع النفس. انت بتقرا كلمتين في الاول نقل من هنا وسطر من هنا تطلع تجري فمش هنجيب الاخر شف بيقول ايه بيقول وهم من شر البغاة المتأولين الظالمين. من شرهم لكن لكن من زعم انهم يقاتلون كما تقاتل البغاة المتأولون فقد اخطأ خطأ قبيحا وضل ضلالا بعيدا بيقول اللي يقول ان هؤلاء التتار اللي هم من شر الصائلين والمتأولين الظالمين. يقاتلون كما تقاتلون المتأولون زي سيدنا معاوية فيبقى اخطأ خطأ قبيح وظل ضلال بعيد. وهنا العبارة ديت لها محملين. المحمل الاول ان ابن بيقول ان اللي يسوي بينهم وبين البغاة اصحاب التأويل والديانة كمعاوية ومن معه يوم صفين او عائشة رضي الله عنها ومن معها يوم الجمل. اللي يسوي بينهم وبين دولت سواء في العدالة او وفي سقوط الايه؟ المؤاخذة الشرعية عنهم او غير ذلك ده ضلال بعيد فعلا. وما فيش حد من اكابر العلماء بيقول كده. طب التوجيه التاني نقول ان اللي يقول ان هم يقاتلوا مسل البغاة بمعنى ان احنا نكف عن اه قتل اسيرهم ونكف عن اتباع مدبرهم ونكف عن ابتدائهم بالقتال اللي هو الايه؟ الحداشر وجه اللي خدناهم في فقه الجهاد في الفرق بين قتال البغاة وقتال الايه؟ الكفار. شكلهم حداشر راجل خدناهم فرق كده. قال بقى اللي يقول ان دول زي دول لا يبقى ده اللي ضال البعيد. طب الكلام ده احنا بنستبعده من ابن تيمية ليه؟ لان اللي قال بالكلام ده الجمهور كلام الشافعي الكلام ده كلام اا رواية عن احمد بل هو المشهور في المزهب وكزلك هو المشهور عند المالكية طب ليه بقى؟ لان ابن تيمية رحمه الله لم يكن ليتعامل مع الائمة هزه المعاملة واحنا نعتزر له. لكن برضه بنستصحب الجو المشحون اللي كان بيصدر فيه هزه الفتوى وما فيش باقي رفاهية ما فيش رفاهية التراخي. لكن الامسل بقى لو احنا عايزين نوجه كلام ابن تيمية نقول ان اللي قل ان المماليك دولة المماليك في مصر والشام فيهم تأويل وفيهم بغي. زيهم زي التتار اللي جايين يقاتلونا دولت ؟ اه ده يبقى ضل ضلال بعيد. ودي ساعتها اوجه الايه ؟ الاقوال. وعلى كل فعلى كل الاحتمالات نبقى عارفين ان الجمهور بيقولوا ان الطائفة الممتنعة تقاتل كما يقاتل البغاة ولكن الفرق بين قتال الخوارج ومنيع الزكاة وبين قتال البغاة فين في الحكم بالتفسيق وعدم سقوط المؤاخزة الشرعية بعضهم قال بالايه بالتضمين طيب فان اقل ما يقال في فان اقل ما في البغاه متأولين ان يكون لهم تأويل سائغ خرجوا به. ولهذا قالوا ان الامام يراسله فان زكروا شبهة بينها وان زكروا مزلمة ازالها. ده ده حال المتأولين. فاي شبهة لهؤلاء اي التتار؟ المحاربين لله ورسوله ساعين في الارض فسادا الخارجين عن شرائع الدين. ولا ريب انهم لا يقولون انهم اقوم بدين الاسلام علما وعملا من الطائفة يبقى احنا كلمة هذه الطائفة اللي هي طائفة من؟ المماليك في مصر والشام وده يرجح لك الاحتمال اللي احنا قلناه الاخير. اللي هو كان بيقول ان يسوي بينهم وبين بعض يبقى ضال بعيد. بل هم مع دعواهم الاسلام يعلمون. مع دعواهم اي مع ان التتار يدعون الاسلام. يعلمون ان هزه الطائفة اي طائفة المماليك اعلم بالاسلام منهم واتبع له منهم وكل من تحت اديم السماء من مسلم وكافر يعلم ذلك وهم مع زلك ينزرون المسلمين بالقتال. ايه بيقول ايه التأويل اللي عندهم ده هم عارفين ان دولت اقوم بالدين بينهم ايه التأويل بقى اللي عندهم؟ فافهم ان يكون لهم شبهة بينة يستحلون بها قتال المسلمين. كيف وهم قد سبوا غالب حريم الرعية الذين لم يقاتلوه. حتى ان الناس قد رأوهم يعظمون البقعة ويأخذون ما فيها من الاموال. ويعظمون الرجل ويتبركون به. ويسلبون ما عليه من الثياب. يعني يقول والله يا عم الشيخ ده انت راجل كده قشطوه وياخدوا كل اللي عليه. الله! ايه بيقول ما فيش تأويل ده هم بيقولوا له انت يا عم الشيخ. بيقولوا انت راجل كويس. ايه التأويل اللي عندهم؟ ويسبون حريمه بانواع العقوبات التي لا يعاقب بها الا اظلموا الناس وافجرهم. والمتأول تأويلا دينيا لا يعاقب الا من يراه عاصيا للدين وهم يعظمون من يعاقبونه في الدين. ويقولون انه اطوع لله منهم. فاي تأويل بقي لهم؟ ثم لو قدر او لو قدر انه متأولون لم يكن تأويلهم سائغا. شف بقى بل تأويل الخوارج ومانعي الزكاة اوجه من تأويلهم. يبقى الخوارج ومنع الزكاة عند ابن تيمية ايه؟ لهم تأويل. لهم تأويل. وعشان كده ايه ما همش مرتدين هنقف هنا بقى لانه هيبتدي ايه يدخل في كلام عن تأويل الخوارج ومنيع الزكاة نكمل المرة الجاية ان شاء الله سبحانه وتعالى