فلما جاءه قال له ان الملك يكتب لي انا اقتلك فان كنت تريد ان تنجو بنفسك فافعل قبل ان يطلع عليك الناس فاذا اطلع عليك الناس فلا بد من قتلك وان يكن سيفا محلا فلقد ابلاني جاده عناق عنقي وان يكن بردا فقد صرت به معتجرا دون جميع السواق وان يكن سيفا اي يكن الشعر سيفا محلا مزينا بالحلاة فلقد ابلى ميجاده عناق عنقي اه البلاء ضد الجدة والنجاد حمائل السيف نجاد السيف حمائله والعناق مصدره عانقه اذا ضمه والتزمه وهو مشتاق من العنق لان المعاني قال الشخصية يضع عنقه بازاء عنقي الاخر اذا النجاد وحمائر السيف والعناق مصدره عانقه اذا ضمه والتزمه والعنق معروفة وهي الجيل والرقبة كل ده ركب معنا وان يكن بردا اذا قدرنا ان الشعر برد ذوب البرد ثوب مخطط. فقد صرت به معتجلا الاعتجار ولف العمامة على الرأس الاعتجار لفوا العمامة على الرأس دون جميع السواق السواق جمع سوقة بالضم وهو من دون الملك من دون الملك من الناس يقال له سوقة قال زهير بن ابي سلمى يا حارث اي حارثوا يا حالي لا ارمي منكم بداهية لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك وان يكن تاجا اذا كان الشعر تاجا التاج بمنزلة العمامة للعربية التاج للعجمي بمنزلة العمامة للعربي معروف فقد زاد السنن السنة بالقصر والفتح الضوء قال تعالى يكاد سنابرقه يذهب بنفسه وان كنت اجا فقد زاد سنن جوهره اي اصله الجوهر هو كل حجر يستخرج منهما ينتفع به و غلب استعماله استعمالا اصطلاحيا على ما يخرج من اعماق البحر من الدر واللؤلؤ مذحد حل بالمكان نزل فوق امم افريقي كمجلس ومقعد يقال مفرق ومفرق وسط الراس حيث يفرق الرأس. يفرق اذا اراد الانسان ان يسرحه سرح بعضه الى اليمين وبعضه الى اليسار هذا يسمى المفرق والعرب تجمعه مع ان الانسان ليس له الا مفرق واحد فيقولون شابت مزارقه هذا مسموع ولكن الانسان لا توجد مفارق متعددة. ولكن مسموع العرب هكذا قالت قالت يقولون شابت مزارع اذا المفرق والمفرق هو وسط الرأس حيث يفرق كمجلس ومقعده قائد الاحوس كان الحاضرين نكاحا الى غداة نكاحها مطر نيام سلام الله يا مطرنا يا مطر عليها وليس عليك يا مطر السلام فطلقها فلست لها بكفئ والا يعلو مفرقك الحسام والا يعلم مفرقك حسام اه نعم متحدثة فوق مفريكي. نعم وان يكن حديقة نعم جعل فرقة متعددة الجمال الجمال لكن اه اه هذا لا يليق بمن شابت مفارقه قد يليق ببعض الشباب الذين لم تشب مفارقهم وان يكن حديقة اذا قدرنا ان الشارع حديقة. الحديقة في الاصل هو البستان في الحائط وهي فاعلة بمعنى مفعوله لان الحائط يحدق به يحف به ويحوطه عصرها البستان في حائطه لان اه البوسطة لان الحائط يحتق اي يحف ويحيط في البستان فيكون حديقة ثم اتسعوا في اطلاقها فاطلقوها ولو لم تكن في حائط اطلقوها على كل بوستان وان يكن حديقة فطالما ما اكثر ما نزهت فيها خاطري عصر التنزه في كلام العرب التباعد ومنه التنزه عن الشبهات اي مباعدتها والتنزه التباعد عن الريف وغمق المياه وقال القاموس ان استعمال التنزه في الخروج الى البساتين والخضر غلط قبيح قال ان استعمال التنزه في الخروج الى البساتين والخضر و اه الحدائق والبساتين انه غلط قبيح هذا كلام مجد الدين فيروس زبادي هو الذي قال ان هذا كأنه مما آآ وقع في عهده هو واستمر الناس عليه يعني معناها ان هذه لغوية بعضها ليس بجديد هذا في عهد القاموس حينئذ يطلق تنزهوا على الاطلاق والذين حاولوا وجود تخريج لهذا البيت اه انما حملوه على ان من شأن البساتين في العادة ان تكون بعيدة فيرد معنى التنزه هنا الى الى الابعاد في الذهاب لا ان التنزه معناه الذهاب الى البساتين او ذهابه الى الحدائق والخضر فهذا كما قال صاحب القاموس لم يكن من كلام العرب ليس معروفا في كلام الحرب ولكن هو وشاع مم نزهت فيها خاطري. الخاطر الهاجس الذي يخطر بقلب الانسان اراد به الفكر او اراد القلب نفسه وحدك الحدق وجمع حدقة وهي سواد العين وان يكن بحرا اذا كان الشعر بحرا فقد غصت على جوهره وكنت نعم المنتقم الغوص في الماء النزول الى اسفله لاستخراج ما فيه انه اذا قدرنا ان الشارع بحر فانني قد غصت هذا البحر لاستخراج جوهري وكنت نعمل منتقي معناه كنت منتقيا ونعم انا من منتق والمنتقي المختار. انتقش ترى ونقاية الشيء خياره حدق فتح الحاء وهل انا الا ابن ونان الذي قربه كل امير مرتقي يفخر بنفسه هنا؟ هل انام عنه ما انا الا ابن ونان الذي قربه كل امين مرتقين مرتفع مرتفع الشأن احق من حلي بالاستاذ والشيخ الفقيه العالم المحقق وانه هو احق اي اولى تقال هو احق بالشيء واولى به واقمن واجدر واحرى هذا كله بمعنى احق واقمن واولى واجدر واحرى احق من حلي اي وصف بالاستاذ. الاستاذ كلمة فارسية معناها عند الفرس العالم بالشيء الماهر فيه كلمة فارسية للاستاذ ولهذا لا لن تجد هذا الشأن الجاهلي ولا في عربية من يوثق بعربيته وانما دخلت في كلام المولدين كقول ابي الطيب المتنبي ترعرع الملك الاستاذ مكتهلا قبل اجتهاد اديبا قبل تأديب احق من حلي بالاستاذ والشيخ. الشيخ في كلام العربي المسن الذي جاوز خمسين تجاوزوا مرحلة الكهولة قال الشاعر زعمتني شيخا ولست بشياخ انما الشيخ من يجب دبيبه الاخوة الذي بلغ سن الشيخوخة فاصبح يجب دعمتني شيخا ولست بشيخه انما الشيخ من يجب الدبيب نعم هم يقولونها يقولون ان آآ الشباب ينتهي عند الثلاثين. هذا هو في عرف العرب. هكذا وان ما بين الثلاثين الى خمسين كهولا وبعد ذلك يكون شيخه الى اخر عمره هذه مراحل تقسيم العرب بهذه الاسماء احق من حليب بالاستاذ والشيخ هذا طبعا هو المعنى اللغوي ولكن في الاصطلاح هو لا يعني المعنى اللغوية هو يعني المعنى الاصطلاحي ان الشيخ هو الامام المقتدى به. هذا هو الذي يعنيه هو الفقيه الفقيه وصف من فقه بالشيء اصبح الفقه سجية له العالم المحقق للاشياء. وبالمحدث ايضا هو خبير بالحديث كذلك ويفخر بهذه الاشياء ولا غرابة ان اهل فاس يومئذ كانوا اهل علم وكانت حاضرة العلم يومئذ وايضا الذين ترجموا له اثنوا عليه بالعلم وبالمحدث الشهير محدثي المشهور بمعرفة علم الحديث رواية ودراية شهيري المشهور المعروف والاديب العالم بفنون الادب والمجيد اي الشاعر المجيد والبليغ الموصوف بالبلاعة الذي اصبحت البلاغة له سجية والبلاغة هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال المفلق المفلك هو الشاعر المجيد اصله من الفلك بالكسر وهو الشيء العجيب والفريقة العجيبة والداهية يا عجبا لهذه البريقة هل تذهبن وباء الريق واعلم الناس بدون مرية سيانما بمغرب ومشرق يعلم الناس بدون مريث معناه بدون شك سيان تهنية سي والسي النوير تقالهما سيان اين ايران سي الشيء نظيره وهما سيان اي نظيران كفئان فاستغنوا بتثنية سي عن تثنية سواء ومن غير الغالب قول الشاعر فيا ربي ان لم تجعل الحب بيننا سواءين فاجعلني على حبها جلدا هذا نادر لان العرب استغنت عن تثنية سواء بتثنية سي يذنون السي وهو المثل والنظير ولا يظنون السواء في الغالب من بمغرب ومشرق المغرب جهة الجهة التي تغرب اليها الشمس والمشرق معروف ايضا المكان والجهة التي تشرق منها الشمس وهما مكانان الشاذان على كل حال لان فعلهما كانصارى غربت الشمس تعرب بالضم بمقتضى القياسي العربي ان يصاغ المفعول من الفعل المضموم المضارع مفتوحا مطلقا سواء كان زمانا او مكانا او مصدرا كل فعل مضارعه مضموم. اذا اردت ان تصوغ المفعول منه فانك تاتي به مفتوحا زمانا كان او مكانا او مصدرا هذي قاعدة المفعل اشهرها والمغرب يشرق شاذة بان مقتضى القياس فتحهما ان يقال مغرب ومشرق ولكن العرب انما قالته بالكسر قال تعالى وجدها تغرب في عيني تغرب علمنا بهذا نجد ذلك نصرة حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمية او في عين حامية حمأة اي طينة سوداء وقرأت حامية قراء والمشرق مكان الشروق كما كان اعلم الناس بماذا؟ بالشعر والتاريخ معروف والامثال الامثال جمع مثل وهو الكلام الذي يشبه مضربه بمورده وهو في الحقيقة من علوم الادب الامثال من علوم الادب وهذا من عطف الخاص على العام وتقدم والانساب ايضا من اعلم الناس بالانساب والاثار الاثار تطلق على الاحاديث وعلى ما اثر عن السلفي من الفقه والفتوى وقيل هي مختصة بغير الاحاديث سل عن ذلك تصدقيه اي سل تخبر فاذا اخبرت فانك ستصدق مبشرا ذاك الحسود الحسد هو تمني زوال النعمة عن الغير قال العلامة محمد مولود رحمه الله تعالى في المطهرة وارسم بحبك زوال النعمة عن غيرك الحسد تحسن الرسمة اذا اردت ان تحد الحسد فالحسد هو تواد تمني زوال النعمة عن الغير وارسم بحبك زوال النعمة عن غيرك الحسد تحسن الرسمة بحيث ان لو امكنتك حيلة تزيلها اعملت تلك الحيلة اما اذا كانت مخافة الصمد عنها تردك فلست ذا حسد قال فبشر ذاك الحسود انه يغفر من بحر الحجاب الغرق اي انه سيغرق في بحره جائب واستعمال البشارة هنا على سبيل التهكم وقل له اذا اشتكى من دنس الدنس الوسخ انت الذي سلكت نهج الزرق انت الذي سلكت نهج اي طريق الزلك مصدره الزليقة اي زلت قدمه وفقت بالجرأة خاص اسد خاص الاسد دويبة تقرض قضيب الاسدي فتدميه فضربت العرب بها المثال في الجراءة هناك انها تريد خصاع الاسود وقيل في تفسيره غير ذلك. ووقت بالجرآت خاص استدين فمت بغيظك وبالريق اشرق اشرق الشرك معروف وما الذي دعاك يا الخاب بالفتح الخاضع لا يلي الخب شيمة الحب ما دام فلا تحسبنه ذر عواي ويروى ان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان يقول لست بالخب ولا الخب يخدعني الخب الخادع والخب الخداع وما الذي دعاك يا الى من هو بمنزلة الاهواني في البأس يعني بذلك نفسه ذكروا الافاعي للسان الفرج الذي له لسان مفروق مطلق نطقت بالزور الزور الكذب قيل اشتقاقه من الازورار وهو الميل لان الكاذب يميل عن الحق وقيل من التزوير من زور الشيء زخرفه وزينه لان الكاذب يزين كلامه بغير الحق اما كنت تعي الوعي والحفظ اي اما كنت تحفظ هذا المثل الوعي وعى الشيء يعيه حفظه كأنه مأخوذ من الوعاء اما كنت تعي ان البلاء موكل بالمنطق هذا كلام سائر جاري مجرى المثل البلاء موكل بالماء ولم تخف من شاعر مهما سيف الهجافة حبال العنق. لم تخف من شاعر مهما تضع انتظر السيف سله من غمده قطع حبال العنق اوردة العنق وعروقه العنق يذكر ويؤنث هو مؤنث عند الحجازية ولكن غيرهم من العرب يذكرونه والاصل ان الاعضاء غير المزدوجة الاصل فيها التذكير اعضاء الانسان ما كان منها مزدوجا كاليد والعين والاذن والرجل والساق عصر به التأنيث ان يكون مؤنث ما ليس مزدوجا الاصل فيه التذكير. وفيها استثناءات وليس هذا محله ولم تخاف من شاعر مهما استعمل رحمه الله تعالى مهما هنا او ورغم وهذا الاستعمال يمكنه معظم النحا ولكن اجازه ابن مالك رحمه الله تعالى فاستشهد له بقول الشاعر وانك مهما تعطي بطنك سؤله وفرجك نال منتهى الذم اجمع انك مهما معناه حينما تعطي بطن كسوله وفرجك على منتهى الذم اجمع قال في الكافية واستعملت مهما وما ورثين في شواهد من يعتضد بها كفي انه جاءت شواهد عن العرب باستعمال مهما عورفا وباستعمال ما ورثا واستعملت مهما وما ورثين في شواهد من يعتضد بها كفي فالتقي نفسك الوقاية الحفظ بكفيك الكفو بكفيك تثنية كف والكف والراحة مع الاصابع مستديروا الكف بدون الاصابع يسمى راحته تديروا اليد ومع الاصابع يسمى كفه اشتقاقه من الكف لان اللسان يكف الاذى عنه به فانت تكف عنك الاذى به ولا تصم لا تتعرض سامه تعرض له بشيء لا تصم فصيح النطق وهو شعر الشاعر هنا بالتمشدق تمشدق تكلم فصاحة تكلف الفصاحة وهي كلمة مولدة ليست فصيحة والفصيح التشدق كلمة التمشق التي استعملها هو مولدة ليست كلمة فصيحة الفصيح هو التشدق تكلف الفصاحة فذاك خير لك واستمع الى نصح الحكيم الماهر المحقق ذاك الذي ذكر خير لك ما ذكر لك من النصح خير لك واستمع القي السمع الى نصحي تنصحو مع روحهم مضارعه مفتوح نصحه ينصحه ويعدى بنفسه وبالدامي تعدى باللام ونصحت لكم وهذا هو الوارد في القرآن الكريم ويعدى بدونه ايضا فيقال نصحه فهو من القسم الذي يعدى بالحرف وبدونه مع اتحاد المعنى قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الكافية وجمع اللزوم والتعدي لواحد مع اتحاد القصد وهذاك نصحه ونصح له وشكره وشكر له وجمع مع اختلاف المعتبر نحو ثغرت الفم والفم فغر هذا الفعل يتعداه ويلزمه لكن باختلاف المعنى اذا فغرت فما ليست هي الفم قال فذاك خير لك واستمع الى نصح الحكيم اي المصيب في اقواله وافعاله الماهر الخبير للامور المحققة فكن مهذب الطباع اي منقى منقاها من كل سوء قال النابغة ولست بمستبق اخا لا تلومه على شعث اي الرجال المهذب انا هو ليس في الرجالي من هو؟ الطباع ليس فيه كدر ولا سوء لا احد الا وفيه خلق ينكر فلذلك لا بد ان يصبر الانسان على على ما يراه من اصدقائه اذا كنت في كل الامور معاتبا صديقك لم تلقى الذي لا تعاتبه فعش واحدا او صل اخاك فانه مقارب مقارف ذنب تارة ومجانبه ومن ذا الذي ترجى ترضى سجاياه كلها كفى المرء نبلا ان تعد معايبه ومن ذا الذي تربى سجاياه كلها؟ لا احد تربى سجاياه كلها كفى المرأة نبلا ان تعد معاي تكون مهذبة الطباعي اي السجايا حافظا لحكم احفظي الحكم وادب مفترق وعاشر الناس خالطي الناس بحسن خلقه فحسن الخلق من افضل واحسن الاعمال تحمد اي انك اذا فعلت ذلك تحمد. يمدحك الناس زمن التفرق من خالطته بحسن الخلق ثم تبرقت معه فانه سيحمدك وسيمدحك بعد ذلك ولا تصاحب من يرى لنفسه فضلا بلا فضله. من كان يرى لنفسه فضلا وهو ليس من اهل الفضل هذا لا خير في صحبته وغير المتقي لا تصاحب غير المتقين لا تصحب الا من كان من اهل التقوى من كان يتقي الله سبحانه وتعالى وكل من ليس له عليك من فضل فلا تطمعه بالتملق من ليس له عليك فضل ليس افضل منك لا تذلل نفسك له فان ذلك قد يدعوه الى ازدرائك واحتقارك تواضع آآ آآ من هم اهل مكانة اما من ليس كذلك فان تواضعك له قد يجعله يزدريك ويحتقرك وفوقا سهم النميري لممضي الطرق العالية لم يوفق طوقا سهم النميري اي اجعل له فوقا وهو المحز الذي يجعل فيه الوتر في اعلى القوس معناه ان من من لم يوفق لطرق العلياء يستحق اه الموت اولى به بالحقيقة فهو لا يأمرك بقتله ولكن يريدك ان تعتقد انه كالميت انه لا انه لا عبرة به من لم يوفق لطرق العلياء اذا كان الانسان قادرا على اكتساب المعالي وهو لا يسير في ذلك الطريق ولا يرغب فيه فهذا الموت اولى به من الحياة وقد قال ابو الطيب عجبت لمن له قط وحد وينبو نبوة سيف الكهام ومن يجد الطريق الى المعالي فلا يذر المطية بلا سنام ولم ارى في عيوب الناس عيبا كنقصي القادرين على التمام النميري هذا هو ابو حية الهيثم ابن ربيع النميري تديب وراوية مشهور ولكن له كذبات معروفة منها قصة السهم هذه قصة السامي هذه من كذباته يقال انه كان اه قال انه مرة رمى غزالة قال تحاد الغزال يمينا عن السهم فتبعه السهم فحاد الغزال يسارا فتبعه هذا طبعا من كذباته من كذباته ايضا انه يقال يوميا يوما انه رمى غزالة بقوس قال فلما رميتها رحمتها فشددت اعدو في اثر الرمح حتى اخذت. بعد ان رماها رحمها قال فخرجت اعدوه حتى امسكته قبل ان يصل اليها فله كذبات مبالغة ومشهورة يعني المهم ان هذا الرمح ميزته انه لا يخطئ فاصبحوا يطلقون للشيء الذي سيصيب لا محالة يطلقون عليه رمح النميري لان رمح النميري لا تنفع معه الحيلة حتى ولو حاد عنه الغزال سيحيد اليه. فاذا حاد يسارا سيحد ايضا اليه حتى يصيبه قال مفوقا سهم النميري لمن الطرق العرياء لم يوفق يعني ان من لم يوفق لطرق الاعداء فالموت اولى به ولا يخفى ما في قوله وفوقا ولم يوفق من جناس القلب الجميل وافعل بمن ترتاب مثل فعل مثل وافعل بمن ترتاب منه مثل فعل المتلمس اللبيب الحادق القى الصحيفة بنهر حيرة وقال يا ابن هند نرعت وابرك آآ ينصحك بالتثبت والتروي وعدم الوقوع في الفخاخ التي ينصبها لك الناس. فاذا كنت ترتاب في الشخص اي تشك فيه فافعل بمن ترتاب اي تشك فيه مثل فعل متلمس وهو الشاعر المشهور خال طرفة ابن العبد اللبيبي للعاقل الحريق كان المتلمس وطرفة بن العبد اه قد هجم عمرو بن هند وهو ملك الحيرة فارسلا اليهما واجلسهما في مجلسه وظن انه يريد اكرامهما ثم قال له هناك لعلكم اشتقتم اشتقتما الى اهلكما فقال نعم فكتب لهما رسالة رسالة الى عامله على البحرين وكان رجلين اميين لا يقرأان والعرب يومئذ في الغالب امة امية لا تكتب ولا تقرأ فكتب لهما كتابين فصار فلما كان في الطريق فكر المتلمس وقال هذا الرجل هجوناه والله ما نرجو عنده الخير واني لاخشى ان يكتب لنا بالسوء فقال له طرفه ان كنت كذلك فانا لست في شك من امري تواصل طريقي تريث المتلمس ومر باحياء من العرب. والعرب يميزون امة امية يمر بالحي فلا يجد فيه قارئا ثم يمر بالحي الاخر فلا يجد فيه قارئ ثم بعد جهد وجد حيا فيهم غلام قارئ متعلق فدفع اليه الكتاب فاذا فيه اما بعد اذا وصلك صاحب هذا الكتاب فاقطع يديه ورجليه وادفنه حيا هذا هو الكتاب فاخذ صحيفته والقاها النهر وسار الى الشام وقال اليت حب العراق الدهر اطعمه والحب يأكله في القرية السوس ثم صار طرفة بن العبد حتى وصل الى وادي البحرين انا لا استطيع اذا شهد الناس على انك وردت عليا لا استطيع الا ان اقتلك لكن انجو بنفسك قبل ان يطلع عليك الناس عسى ان لا يراك احد فاقول انك لم تأتني قال انت تشحت حقي انه كتب لي بمال فلما رأى الجد منه طلع عليه الناس وعلم انه مقتول لا محالة قال اخترت فتلة اقتلك بها اقتلك بها فسقاه خمرا قمرا فقتلوك ما هو معلوم وقتله ابن ست وعشرين سنة ولهذا يقال له الشاب القتيل ومحل الشاهد هنا ان الانسان اليا يتروى ويتمهل حتى لا يقع في الرخاخ التي ينصبها الناس له فيفعل مثل فعلة المتلمس فعلت المتلمس الذي لم يتعجل في امره وبحث عن من يقرأ له كتابه حتى نجا بنفسه من كتاب عمرو بن هند. قال وافعل بمن ترتاب منه مثل فعل المتلمس اللبيب الحديق القى الصحيفة بنهر حيرة. القى صحيفة في الدار فقال يا ابن هند قرعة دوا برك افعل ما شئت انا قد نجوت بنفسي ولن تستطيع اه ان تصل الي وهذا رادف الى امر من رعدت السماء اه برقت ولكن هو كناية يقال فلان يرعد ويبرك اي يرفع نفسه بالخصومة ونحو ذلك معناه قل ما تشاء وافعل ما تشاء فانني لا لا ابالي بعد ان نجوت منك ولا تعد بوعد عرقوب اخا وفيه وفاء سمو ال بالأبلق الوعد اه معروف وهو عند الاطلاق للخير. اذا قيل وعد فالمراد به الخير. واذا قيل اوعد فالمراد الشر ولكن اذا قيد فهو بحسبه يمكن ان تقول وعدت وعد فلانا بشر او وعده بخير لكن عند الاطلاق الوعد عند الاطلاق يتجه فيه الثلاثي للخير والرباعي للشرع اما اذا قيد فهو بحسبه النار وعدها الله الذين كفروا ولا تعد بوعد عرقوب عرقوب رجل من اهل يثرب من اهل المدينة مشهور بإخلاف الوعد ضرب به المثل في ذلك وقالوا انه جاء انه وعد رجلا بان يعطيه ثمرة نخلة فلما ازهت اصبح ثمرها زهوا جاءه فقال امهلني حتى يكون بسرا فلما اصبح بسرا جاءه فقال امهلني حتى يكون رطبا فلما اصبح رطبا جاءه فقال امهلني حتى اصير التمرة فلما تتمرت قطعها هو لنفسه وجاء وقال قطعتها فضرب المثل به فيقال وعد عرقوب ضرب به المثل في اخلاف الوعد بعد مرور قيس وقد وعدتك موعدا لوفت به مواعيد عرقوب اخاه قواعد عقوبة اخاه بيدرك. فيضرب به المثل في عدم الوفاء وعلى العكس منه تماما السمويل بن عادي رجل يهودي كان له حصن بالأبلق مكان مشهور وجاءه مرور قيس الكندي الشاعر واودع عنده دروعا وكان قد خرج للغسسنة يطلبهم النجدة فسمع به المناذرة وكانت بينهم دائما حرب بين الغساسلة والمناذرة فارسل المنذر ابن ماء السماء حين سمع ان دروع امرئ القيس عند السموأل ارسل الى السماء لمن يأخذها منه وكان ذلك الجيش الذي ارسله بقيادة الحارث ابن ظالم المري فجاء السماء الا ووجده متحصنا بحصنه. فاشرف عليه فقال له سلم الدروع قال هذه امانة اؤتمنت عليها ولن اسلمها فبينما هو كذلك اذ جاء ابن السمويل كان خارج الحصى فاخذه ويشرف عليه قال تعرف هذا؟ قال نعم قال هذا من هو قال هذا ابني قال اما ان تسلم الدروع واما ان اذبحه قال افعل ما تشاء لن اسلم فذبحه على عينه وهو وفي بتلك الامانة التي اؤتمن عليها لا يسلمها حتى جاء امرؤ القيس فاخذ فضرب به المثل في الوفا يهودي. نعم يهودي عربي. نعم نعم. وهذا طبعا خلاف القاعدة الاصل في اليهود بغدر نعم هو عرب هو عربي ولكنه يهودي اه هو من عرب اليمن نعم قال وفيه اه فعل امر من وفاي في قل هاء هاء السكتي وهي واجبة في هذه الافعال التي تبقى في الامر والمضارع على حرف واحد هي وفاء هذا الفعل يحذف اوله في الامر لعلة صرفية ويحذف اخره لعلة نحوية وفاء الامر الاصل فيه ان تقول او فيه هذا هو ناصر العمري ولكن الواو تحذف لعدة تصريفية وهي ان كل فعل مضارع مضارعه مكسور اذا كان واويا فالحرف الاول منه واو فان هذه الواو تحذف في مباراة وفي الامر وفي المصدر الذي هو على فعلته فتقول في وقفة كيف؟ مثلا وفي وردة رد وهكذا اه اخره يحذف لعدة نحوية وهي المعتلة يجزم بحذف حرف العلة. والامر مقتطع من المضارع. فعل الامر. هو في الحقيقة جزء من الفعل المضارع. هو مقتطع منه. قاعدته نفسه قاعدة ففي الامر من وفاء يبقى عندك حرف واحد وهو فيه فقط تاء مكسورة لان الواو حذفت كما حذفت في قف مثلا لكن الفاء من قف لم تحذفه لان لانها حرف صحيح وفعل الامر يجزم يبنى على ما يلزم به مضارعه. ومعلومنا ان الفعل المضارع اذا كان معتلا فانه يجزم بحذف حرف العلة اذا سيحذف اخر وفاء فيبقى الامر على حرف واحد وهو في فتم مدخ العرب بها السكت صح يقولون فيه وهي هاء سبت فقط جاءت تتميما لهذا الفئات قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية وقف بها السكتة على الفعل المعل بحذف اخر كاعطي من سأل. وليس حتما في سوى ما كعي او كيعي مجزوما فراعي مراعا. ليس واجبا الا بالافعال التي تبقى على فعل وعلى حرف واحد بالامر والمضارع قال ولا تعد بوعد عرقوب اخا وفيه وفاس موأل بالأبلق شح بادرع امرئ القيس بن حجر وقد ترك نجله ابنه غسيل العرق تركه ذبح بين عينيه وفاء بتلك الاذرع التي اه اؤتمن عليها توقف هنا ان شاء الله