فحذفت لامه ثم عوض عنها وجمع بهذه الطريقة من الجمع بعض الاخوة ما شاء الله مقتصد جدا في الاوراق يعني هذه ورقة كبيرة يقول فيها ما اعراب يعفون في قوله الا ان يعفو بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد وما زال كلام المؤلف رحمه الله تعالى متصلا بنواصب الفعل المضارع وكان يتحدث عن النصب بان وذكر ان ان هذه تأتي مضمرة كما تأتي ظاهرة كما تنصب في حالة ظهورها كذلك تنصب في حالة اضمارها وهذا الاضمار عرفنا انه قد يكون احيانا جائزا وقد يكون واجبا احيانا ومن المواطن التي تعمل فيها ان مضمرة ما اشار اليه في اخر كلامه من انها تكون كذلك بعد واو المعية يعني بعد الواو التي تفيد المعية والمصاحبة بين الامرين المذكورين فهذه من مواطن الاضمار وجوبا فاذا جاء الفعل المضارع بعد واو المعية التي تفيد المصاحبة والمعية فان الفعل المضارع ينصب بان ممرة على سبيل الوجوه ومثل لذلك بقوله تعالى ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ويعلم جاء الفعل المضارع منصوبا بانه المرأة وجوبا لانها وقعت بعد واو المعية كذلك قوله تعالى يا ليتنا نرد ولا نكذب بايات ربنا ولا نكذب بايات ربنا. فالفعل المضارع في هذا المنصوب بعد واو المعية واضمار انف هذه الصورة هو على سبيل الوجوب وليس على سبيل الجواز ومنه ايضا قول الشاعر الم اكو جاركم ويكون بيني وبينكم المودة والاخاء ويكون الواو هنا للمعية ونصب الفعل المضارع بعدها بان مضمرة وجوبا ومنه ابيات ابي الاسود الدؤلي الابيات المشهورة التي قال فيها لا تنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم لا تنهى عن خلق وتأتي الواو هنا واو المعية ولهذا جاء الفعل المضارع منصوبا في هذا الموطن والناصب له هو ان ولكنها مضمرة وجوبا في هذا الموت ثم ذكر المثال المشهور الذي يكرره النحات بابواب مختلفة وهو قولهم لا تأكل السمك وتشرب اللبن لا تأكل السمك وتشرب اللبن. وبعضهم يقول وتشرب الحليب والمعنى واحد لا تأكلي السمك وتشرب فعل مضارع منصوب هنا بان مضمرة وجوبا والواو هنا واو المعية والمصاحبة وهذا انما يكون كذلك اذا قصد النهي عن الجمع بينهما. النهي عن الجمع بين بين السمك واللبن. لان الاطباء قديما يرون انها مضرة لصحة الانسان وسبب من اسباب الاصابة بالبهاق او البرص ولهذا يقولون لا تأكل السمك وتشرب بالنصب وتشرب اللبن فاذا نصبت فالمقصود هنا النهي عن الجمع بينهما فلا حرج ان تأكل السمك وحده وان تشرب اللبن وحده ولكن النهي هنا عن الجمع بينهما الواو هنا واو المعية والمصاحبة لكن يجوز في هذه العبارة ان تقول لا تأكل السمكة وتشرب اللبن بالكسر ماذا يكون المعنى هنا شوف بارك الله فيك. النهي في هذه الحالة اذا نطقناها بهذه الصورة لا تأكل السمكة وتشرب اللبن فيكون النهي هنا عن كل منهما ولو منفردا يعني لا تأكل السمك ولا تشرب اللبن فيكون نهيا عن الجميع سواء كان معا او على سبيل الانفراد والاصل انها مجزومة بالسكون ولكن كسرت لالتقاء الساكنين طب لو كنا لا تأكل لا تأكل السمكة وتشرب اللبن بالضم يجوز هذا هذا يكون نهيا عن اكل السمك وامرا بشرب اللبن. الامر هنا للاباحة لا تأكل السمك نهي عن اكل السمك وتشرب اللبن يعني وانت تشرب اللبن فهو اباحة لشرب اللبن ونهي عن اكل السماء وهكذا تلاحظون ان المعاني تختلف بحسب بحسب النطق وهذا مما يؤكد اهمية علم النحو ان الانسان يدرس علم النحو لان المعاني تختلف باختلاف نطقك للكلم لو قال رجل مثلا ما احسن زيدا والاخر قال ما احسن زيد والثالث قال ما احسن زيد تلفت المعاني ولا لا حددوا قال له والذي يجيب ها هذي ما شاء الله البرامج جاهزة ما دام هذه ثلاثة ويخلي كل اجابة بجائز انتوا حظكم ليس جيدا لانكم اجبتم قبل قليل مجانا لوجه الله تعالى ناخذ للاخوة اللي نعم اخي اختر عبارة منها واشرحها ما احسن زيد. ايوا طيب اخذت السهلة فيها يعني ما شاء الله طيب ما احسن زيد يعني نفي الاحسان ليس الحزن نفي الاحسان عن زيد. يعني كانه ما احسن صنعا ما احسن زيد صنعا وعملا ولكنه اساء فيكون من باب الاخبار توصل هذا هنيئا لك ما شاء الله هداياهم صارت قيمة هذه السنة العام الماضي كتاب بعشرة ريال طيب ناخذ ممكن ترفع صوتك ما احسن زيدا. ايوة هذا من باب من باب التعجب ما احسن زيدا صحيح هذا توافقون عليه ما احسن زيد هذا من باب التعجب احسن في تصرفه او في كلامه او في صفاته فلما ادركت هذا الحسن والاحسان قلت ما احسن زيدا متعجبا منه فصار المعنى اذا من باب التعجب وهذه جائزتك اوصلها وخذ عليها خذ رسوم على التوصيل ما بقيت الاخيرة خلينا ناخذ من بعيد شوي هذا الشيخ الجالس على الكرسي ما لا لازم تنطقها صحيحة ولا ما في جائزة لا ها انطقها مرة اخرى طارت عليك الجائزة مع احسن وزيدين ما احسن زيد هذه الصورة الثالثة ما معناها فيها مد هذي طارت عليك الجائزة ولا في الاحلام اه نعم ما احسن زيد هذا ايش باستفهام استفهام عن ماذا ها ما احسن زيد استفهام عن اكمل ولا حتطير عليك الجائزة؟ لا كيف عن الاحساس ما احسن زيد؟ الاستفهام صحيح استفهام عن ماذا ها اعطيك محاولة ولا نطير السؤال ها عدم احسان دين الان تقول استفهام كيف صار عدم واحسان الدين؟ ها يا شيخة استفهام عن الشيء الذي احسن فيه زيد ما احسن كانك تقول ما احسن شيء في زيد هل هو خلقه دينه علمه شكله جوابه اخذه شوفوا الارزاق يا جماعة دار السؤال وجاوب الله عز وجل كاتب الرزق لهذا الجار طيب نكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين. هذي بعض الاسئلة التي لم نستطع الاجابة عنها سابقا وذكر فضيلتكم ان نون التأنيث ساكنة وهي مبنية على الفتح لكنها تجعل اخر الفعل المضارع ساكن هكذا كتب ساكن وهذا صحيح على لغة ربيعة لأ هو يبدو ان السائل اختلط عليه امران نون النسوة ونون التأنيث فنون التأنيس تكون ساكنة وذكرنا هذا في علامات الفعل الماضي. ان من علامات الفعل الماضي ان يقبل دخول تأليف الساكن فتقول قامت هند وقعدت سعاد فتاء التأنيث لا تكون الا ساكنة لكن نور النسوة متحركة ليست ساكنة هي مبنية على الفتح ثم قال ابن مالك ونون مجموع وما به التحق فافتح. وقل من بكسره نطق فنون النسوة مفتوحة مثل يتربصن والمطلقات يتربصن. فنون النسوة هنا مفتوحة لكن اذا دخلت على الفعل المضارع فان الفعل المضارع يبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة هذا الذي ذكرته سابقا هل نقول رأيت كلتا الفتاتين ام رأيت كلتي الفتاتين لا تقول رأيت كلتي الفتاتين لانها مضافة الى الظاهر وهي في محل نصب مفعول به لكن الافصح منهما او الافصح من هذا الاسلوب ان تقول رأيت الفتاتين كلتيهما ان كلا وكلتا هي من الفاظ التوكيد والتوكيد الاصل فيه ان يأتي متأخرا عن اللفظ المؤكد فيقول ما هو افضل شرح لقطر الندى وله شروح لكن افضلها في نظري هو شرح المؤلف نفسه بن هشام جرح قطر الندى في كتابه شرح قطر الندى والمؤلف هو ادرى بمراده. خاصة ان هذا المتن متن مضغوط والمتن المضغوط يحتاج الى عارف بهذه الكلمات والمقصود منها لكن بعض الناس قد يستصعب اسلوب اسلوب ابن هشام في هذا الكتاب فيختار شيئا من الكتب المعاصرة التي وضحت هذا الكتاب درست عدة كتب في النحو الرومي وابن عقيل واوضح المسالك ولكن لا احسن الاعراب كيف يستطيع طالب العلم اتقان الاعراب هو دراسة هذه القواعد ومعرفة هذه الاصول النحوية هذه هي المقدمة الاولى لكي تتعلم علم النحو لكن هذا لا يكفي وحده لابد من التطبيق والممارسة حتى يتأصل هذا العلم في لسانك. بعض الناس قد يكون اماما في النحو لكنه اذا تكلم لحن ووقع في اللحم كما يذكرون عن الامام ابن بري النحوي اللغوي المشهور امام من ائمة اللغة لكن يذكرون في ترجمته انه كان كثير اللحظ فمجرد المعرفة النظرية لقواعد النحو اصوله لا يكفي للوصول الى ثمرة وهي الامن من الخطأ بالتعبير والكلام كذلك قضية الاعراب الاعرابي يحتاج الى دربة دربة عملية تدرب نفسك على اعراب الجمل اذا انتهيت من الدرس خذ جملة تتعلق بها واكثر من اعرابها واكثر من هذه الامثلة وهذه الطريقة التي اعتمدتها المدارس الان في تعليم علم النحو قاعدة مختصرة ولكن يكثرون من الامثلة واعراباتها وهذا مفيد بالتمرن والتدرب على الاعراب فادراك مجرد هذه القواعد بدراسة هذه الكتب التي اشار اليها وهي كتب جيدة ودسمة لا يكفي للوصول الى النتيجة المقصودة والثمرة المقصودة وهي ان تتكلم اللغة العربية بطريقة صحيحة سليمة وان تفهم الكلام العربي بطريقة صحيحة بل يحتاج الى ان تدرب نفسك على الجانب العملي واهم ذلك ان تراعي الاعراب في كلامك كثير من طلبة العلم يدرس العلم لكنه اذا تكلم يتكلم بالعامية. ويلحن في كلامه وهو قادر على ان يسرد لك الفية ابن ما لك في مجلس واحد وهذه مشكلة العلم انما يطلب للعمل وجمال العلم يا صاحب العمل فجمال العلم ان تعمل بما تعلمت فالنحو لا يأتي بمجرد ادراك القواعد والاصول حتى تمارس هذه القواعد عمليا وتحرص على ان تتكلم اللغة العربية الفصحى الصحيحة المعربة بدون تكلف ماذا يقول وسنون وبابه ما معنى بابه باب هو كما عرفنا سابقا قلنا كل فعل كل اسم ثلاثي حذفت لامه وعوضت عنها بالهاء وعرفنا ان سنون اصلها المفرد سنة او سنة يعفون فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة عرفنا ان الفعل المضارع اذا اتصلت به نون النسوة فانه يبنى على السكون والواو هنا ساكنة وهي اصلية لان اصل الكلمة عفا يعفو بل واصلية هنا وليست واو الجمع انما الواو هنا واول فعل اصيلية والنون هنا نون النسوة وهي مفتوحة مثل يتربصن بانفسهن ثلاثة اشهر هل يجوز ان نقول رأيتك لا هما؟ يقصد كليهما دون ان نأتي قبله بالطالبين لان اعرابها توكيد ولابد لها بمؤكد ذكرت هذا قبل قليل بان كلمة كلا وكلتا هي من الفاظ التوكيد والاصل في الفاظ التوكيد ان يسبقها مؤكد حتى يكون هذا تأكيدا له وبالتالي تقول رأيت طالبين كليهما او جاء الطالبان كلاهما لكن اوردناه في الامثلة رأيتك اليهما من باب التوضيح وهذا يصح اذا سبقه اذا كان في السياق ما يدل على المقصود بالضمير هنا جاء الطالبان الى المسجد وصليا ركعتين ورأيتهما كليهما وهنا يصح لانه سبقه لفظ مؤكد اخر يقول ما الفرق بين المضارع المضموم اوله اذا كان ماضيا رباعي رباعيا وبين فعل المضارع المبني للمجهول لا تعارض بينهما يعني الفرق واضح ويظهر في الحرف قبل الاخير وقلنا بان الفعل المضارع اذا كان الماضي منه على اربعة احرف فانه يبنى على يبنى على الضم اوله يبنى على الضم دحرج يدحرج واكرمه يكرم فهذا مبني للفاعل لكن اذا اردت ان تبنيه للمجهول تفتح الفعل قبل الاخير فتقول يدحرج الحجر وتكون الراء مفتوحة وبذلك تكون قد بنيته للمجهول اما الذي سبق ذكره فهو في حكم اوله اذا كان الفعل الماضي منه على اربعة احرف فان اوله يكون مضموما واخره يكون وقبل اخره يكون مكسورا يدحرج يكرم الراء في الاخيرة مكسورة لكن اذا بنيت المجهول يكرم يدحرج فتفتح الحرف قبل الاخير ما معنى هنو؟ سبق بيانه في الدرس انها كلمة يكنى بها عن كل شيء ولكن الغالب انه يكنى بها عن الاشياء المستقبحة كالفروج عند الوقف على مثل قولك لم يغزو. هل نقف بالسكون ام لابد ان نقف بالضم يا لم يغزو لم يخش لم يرمي الحركة فيها اصلية لكن اذا وقفت عليها فالوقف يكون على السكون العرب لا تبدأ بساكن ولا تقف على متحرك فعند الوقف تقف على السكون مثل يتربصن يعني هي مفتوحة لكن لو وقفت عليها تربصنا يتربصن بالسكون هنا يقول اشكل علي انه في الجمع المؤنث السالم يكون المفرد سالما مع زيادة الف وتاء وانه في حمزة ونحوه يحذف التاء المربوطة في اخره فيقال حمزات لا هو لا لا تعارض بين فاطمة وفاطمات وحمزة وحمزات وطلحة وطلحات فكلها مما يعرف بهذا الاعراب الذي ذكره المؤلف رحمه الله تعالى معنى انه ينصب بالكسرة ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وينصب بالكسرة لكن الفرق بينهما ان كلمة فاطمة مؤنثة لفظا ومعنى اما حمزة وطلحة ومؤنث لفظا وليست مؤنثة معنى لكن كلها من ناحية الاعراب المذكور كلها حكمها واحد وتنصب بالكسرة بلا فرق بينهما ولا فرق ايضا بين ما سلم المفرد منه وما لم يسلم يعني فاطمة فاطمة سلم المفرد هنا وبنفس الصورة في الجمع وحمزة وحمزات وطلحة وطلحات لكن احيانا لا يسلم المفرد يعني يتغير في حالة الجمع فتقول في جمع سجدة سجدات سجدة سجدات فتغيرت الجيم في الجمع كل هذا لا يؤثر في الاعراب الاعراب واحد بمعنى انه ينصب بالجر بالكسرة الاجرومية اشترط للكلام اربعة شروط وهنا ثلاثة فقط ما سبب الاختلاف كل الكتب يعني في سائر العلوم والمعارف احيانا يختصرون الكلام ويكتفون ببعض الشروط واحيانا يستوعبون الشروط كلها يعني في اعراب الاسماء الستة بعضهم يقول بشرط ان يضاف الى بغير ضمير المتكلم لغير ياء المتكلم ويكتفي بهذا بعضهم يزيد ان تكون مفردة مكبرة مضافة الى غير ياء المتكلم وهذا قد يفعله العلماء احيانا مراعاة للفئة المستهدفة من الكتاب. اذا كان الكتاب مختصرا لا يتوسع في ذكر الشروط والمسائل واذا كان مطولا يتوسع في ذكر الشرور ما الفرق بين ادوات الشرط وادوات الربط ادوات الربط اعم من ادوات الشرط فكل اداة شرط هي اداة ربط لانها تربط مشروط لكن ليس كل اداة ربط قيادات شر فالعلاقة بينهما هي علاقة العموم والخصوص المطلق فاداة الربط اعم مطلقا واداة الشرط اخص مطلق حروف العطف مثلا هي ادوات ربط لانها تربط بين الجمل والمفردات في المعنى لكن لا تسمى ادوات شر ادوات الوصل اسم الموصول. اداة ربط لكنه ليس اداة شرط فالفرق بينهما هو العموم والخصوص لو قال المؤلف الكلام هو القول هل هذا يصح باعتبار ان كلمة قول تشمل اللفظ المفيد لا هو لم يقصد يعني الافادة مطلقا ولو قال القول فكان كل كلام مفيد ينطبق عليه وبالتالي يكون لفظ المفيد بعد ذلك زيادة لا معنى له لكن قال اللفظ بدل القول ليكون لكلمة المفيد فائدة وليس المقصوده مطلق الفائدة انما المقصود الفائدة التي يحسن السكوت عليها ليس المقصود اي فائدة ان الكلام الناقص فيه فائدة لكنها ناقصة لماذا لم يقل المؤلف جمع المؤنث السالب لماذا قال ما جمع بالف وتاء وجمع بالف وتاء هذا اعم من الجمع المؤنث السالم لان بعض صور الجمعة لا يكون جمع مؤنث في الحقيقة يعني كما مثلنا حمزة وحمزات وطلحة وطلحة هذا ليس مؤنثا حقيقة ولكنه من حيث اللفظ فلكي يكون الحكم عاما للمؤنث حقيقة والمؤنث لفظا عبر عنه بقوله ما جمع بالف وتاء وهذا سبقه اليه ابن مالك في الالفية وما بتا والف قد جمع يكسر في الجر وفي النصب معا فعبروا بهذا لانه اعم من عبارة جمع المؤنث السالم بالنسبة لتعريف الحرف كيف نعرف الحرف بانه ما ليست له علامة؟ وهل يمكن ان نعرف شيئا بالعدم بل يسمى هذا تعريفا لا هو مقصود المؤلف رحمه الله ذكر العلامات كوارات ذكرى العلامات جعل لنا علامات للاسم وعلامات للفعل وعلامات للحرف فقال كل ما لا يقبل علامات الاسم وعلامات الفعل فهو فهو حرف لان القسمة ثلاثية ما عندنا قسم رابع فاذا لم يقبل علامات الاسم ولم يقبل علامات الفعل فما بقي الا ان ان يكون حرفا لانه ليس هناك احتمال رابع فالقسمة ثلاثية اسم وفعل وحرف فالمقصود بهذا ذكر العلامات وليس التعريف الحدي الجامع المانع ثم ذكره العلامات المقصود به التمييز والتفريق بين الحرف وبين غيره او بين الاسم وغيرها وبين الفعل وغيره والتمييز كما يحصل بالتعريف يحصل بذكر العلامات ايضا كما قال الله تعالى في بقرة بني اسرائيل لا فارض ولا بكر اعوان بين ذلك فهذا من باب ذكر العلامات لان المقصود هو تمييز هذه البقرة عن غيرها فكذلك هنا هو ذكر لنا مجموعة من العلامات لان المقصود هو التمييز بين الحرف وبين غيره والتمييز يحصل بذكر العلامات ثم في النهاية ايضا يمكن ان يعتبر هذا تعريفا لان التعريف عند العلماء وعلماء المنطق بالذات انواع هناك التعريف بالحد وهو بذكر الصفات الذاتية للشيء. لكن هناك نوع اخر من التعريف يسمى التعريف بالرسم وهذا داخل فيه ذكر الشيء بعلاماته هذا داخل في التعريف بالرسم فلا اشكال في في هذا الذي ذكره المؤلف رحمه الله تعالى لكن ليس هو من باب التعريف بالحد لان تعريف بالحد هو ان تذكر فيه الصفات الذاتية كالفصل القريب والجنسي القريب ذكر المؤلف شيئا عن لغة الحجازي ولغة تميم فما هي اللغات الاخرى لا هو في هذه المسائل هو يتعرض للغات المختلفة المنقولة في هذه المسألة وليس بالضرورة ان تكون القبائل الاخرى او اللغات الاخرى لها موقف اخر لكن عندما يذكر هذا الخلاف وكأنه يقول لك لا نعرف في هذه المسألة الا هذا الخلاف اهل الحجاز يقولون كذا واهل تميم يقولون كذا والاخرون ما بين القولين لا يخرج قولهما عن المذهبين المذكورين لانه لو كان هناك مذهب ثالث لذكره من لم يقرأ الجرومية ومر عليها مرورا سريعا هل يستطيع فهم هذا المتن؟ وماذا يقرأ؟ نعم يستطيع فهم هذا المتن وما هو اعلى منه ايضا المهم ان يجتهد ويبذل جهده وعلم النحو هذا علم يحتاج الى اجتهاد وذكاء يعني هو علم الاذكياء اما الشخص الذي عنده لبس في الذاكرة او الذاكرة يعني ضعيفة خمسمئة ميجا بايت او نحو ذلك. ما يمشي هذا في في علم النحو وهذا هو آآ الذي وقع فيه بعض الناس عندما اقول علم النحو صعب ولا يفرق بين العلم الدقيق والعلم الصعب فعلم النحو نعم هو علم دقيق لكنه ليس صعبا الا على اللسان الكسول او الانسان الذي ليست عنده قدرة ذهنية وكم من انسان يعيب شيئا والعيب فيه وليس في الشيء الذي عابه وكم من عائب قولا صحيحا وافته من الفهم السقيم. اتانا ان سهلا ذم جهل علوما ليس يعرفهن سهل علوما لو دراها ما قلاها. ولكن الرضا بالجهل سهل فهو علم دقيق وكل علم دقيق يحتاج الى اجتهاد ويحتاج الى ذكاء مثل الرياضيات مثل اصول الفقه وغيرها من العلوم الدقيقة صلى الله وسلم