ثم اشار بعد ذلك اشار بعد ذلك الى ان الضمير الذي يكون في الصلة في صلة الموصول قد يحذف احيانا ومثل له بامثلة منها قوله تعالى ثم لننزعن من كل شيعة ايهم اشد وحجة علي لو سمعت تشهدون له؟ قال استغراقية ها شوف اللي وراك يقول مقال. ها قلت استغرقية؟ طيب خذ انت جائزة هذا لك وهذا لك يا شيخ طيب سؤال اخير سمي به شخص معين في الذهن وفي الواقع مثل زيد وعمر كما عرفنا قبل قليل اما علم الجنس فهو العلم الذي وضع لمعين في الذهن هو اللفظ او الاسم الذي وضع لمعين في الذهن بحيث ينطبق على جميع افراد جنسه ومثل لذلك باسامة الذي هو هو اسم من اسماء الاسد وثعالة وهو اسم من اسماء الثعلب وذؤاله وهو اسم من اسماء الذئب فهذه كلها فيجب حذف الخبر في هذا الموت. الموطن الثالث قبل الحال التي لا يجوز ان تقع خبرا الحال اذا كان لا يجوز وقوعه خبرا عن المبتدأ فانه يجب حذف الخبر في هذه الحالة ولهذا قال النحات النكرة هي الاصل والمعرفة فرع عنها وبدأ هذا الفصل بتعريف القسم الاول وهو النكرة فقال نكرة وهو ما شاع في جنس يعني ان النكرة هي الاسم الذي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال المصنف رحمه الله تعالى فصل الاسم ضربان نكرة وهو ما شاع في جنس موجود كرجل او مقدر كشمس ومعرفة وهي ستة الضمير وهو ما دل على متكلم او مخاطب او غائب وهو اما مستتر كالمقدر وجوبا في نحو اقوم وتقوم او جوازا في نحو زيد يقوم او بارز وهو اما متصل كتاء قمت وكافي اكرمك وهاء غلامه او منفصل كأنا وانت واياي ولا فصل مع امكان الوصل الا في نحو الهاء الا في نحو الهاء من سلني مين سلنيه سلنيه سلنيه نعم. احسن الله اليكم الا في نحو الهاء من سلنيه بمرجوحيه. بمرجوحية. بمرجوحية وكظننت وظننتكه وظننتكه وكنته برجحان. ثم العلم اما شخصي كزيد يكفي هذا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذا الفصل يتكلم فيه ابن هشام رحمه الله تعالى ونفعنا بعلمه عن النكرة والمعرفة واحكامهما وذكر ان الاسم ان الاسم من حيث التنكير والتعريف ينقسم الى هذين القسمين. الاول النكرة والثاني المعرف وبدأ بالنكرة لانها هي الاصل فالنكرة هي الاصل والمعرفة فرع عنه. وهذه وهذه الاصلية من ناحية ان المعرفة تندرج في النكرة ولا عكس ورجل يدخل فيه زيد وعمرو ونحوها من المعارف. بينما زيد لا انطبقوا على كل ما ينطبق عليه لفظ رجل يشمل افرادا متعددين فهو شائع في جنسه بدون تعيين هناك افراد متعددة يدخلون في اللفظ بدون تعيين وقولك رجل يشمل كل من ينطبق عليه هذا الوصف وهو الانسان الذكر ينطبق عليه بدون تعيين شخص معين فمثل هذا يقال له النكرة وعلامتها انها تقبل ورب فتقول الرجل ورب رجل كما قال ابن مالك في الالفية نكرة قابل المؤثرة او واقع موقع ما قد ذكر فمن علامات النكرة انها تقبل بخلاف المعرفة فانها لا تقبل ورب تدخل على النكرة ولا تدخل على المعرف ثم ذكر ان هذا الجنس الذي يشمل افرادا كثيرين اما ان يكون موجودا او مقدرا يعني اما ان يكون موجودا في الواقع كما هو موجود في الذهن ومثل له برجل فالرجل هذا اسم شائع في جنسه وله وجود في الذهن ووجود في الواقع وهو الانسان الذكر كما عرف وقد يكون هذا الجنس مقدرا بمعنى ان له وجودا في الذهن ولكن ليس له وجود في الواقع لكنه يشمل افرادا متعددين من حيث اللفظ وليس من حيث الواقع ومثل له بكلمة شمس فشمس هذا من حيث اللفظ ينطبق على كل كوكب نهاري مضيء فيصدق عليه هذا اللفظ لكن من حيث الواقع ليست هناك الا شمس واحدة نراها فسواء كان هذا الجنس موجودا في الواقع ام مقدرا فكل ذلك يسمى نكرة ثم قال ومعرفة وهي ست. لما انتهى من النوع الاول شرع في النوع الثاني. وهو المعرفة والمعرفة عكس النكرة فاذا قال في النكرة هو ما شاع في جنس موجود او مقدر فالمعرفة هي اللفظ الذي لا يشمل افرادا متعددة وانما يدل على مسمى معين مثل زيد عمر بن الخطاب فهو لفظ يدل على مسمى معين غير شائع في جنسي ثم ذكر ان هذه المعرفة تنقسم الى ستة اقسام وهذا التقسيم ثابت بالاستقراء والتتبع للكلمات العربية واول هذه الاقسام الضمير وعرفه بقوله وهو ما دل على متكلم او مخاطب او غائب بدأ بالنوع الاول وهو الضمير لانه اعرف المعارف بعد الله تبارك وتعالى هو الضمير اعرف المعارف في الكلمات والالفاظ هو الضمير ولهذا بدأ به المؤلف رحمه الله وعرفه في الاصطلاح بقوله ما دل على متكلم او مخاطب او غايب يعني هو عبارة عن اللفظ الذي يدل على متكلم مثل انا فهذا ضمير متكلم قال او مخاطب كانت وانتم او غائب كهوى وهي وهم فهذا كله ينطبق عليه لفظ الضمير وسمي ضميرا اما من الاضمار وهو الستر والاخفاء لانه كما سيأتي يأتي احيانا مستترا غير ظاهر او هو من الضمور وهو الهزال وذلك لقلة حروفي فهذا اشتقاقه من الناحية اللغوية ثم بعد ذلك ذكر ان الضمير ينقسم الى مستتر وبارز المستتر هو الذي لا وجود له في اللفظ لا وجود له في اللفظ وان كان موجودا من حيث المعنى واما البارز فهو الظاهر الذي له وجود في اللفظ له صورة في اللفظ فالضمير اذا قد يكون احيانا مستترا وقد يكون احيانا بارزا ثم ذكر ان المستتر ينقسم من حيث حكم الاستتار الى واجب الاستتار وجائز الاستهتار بمعنى ان ستره قد يكون احيانا واجبا فلا يجوز اظهاره وقد يكون احيانا جائزا والمقصود واجب الاستتار وضابطه هو الذي لا يمكن قيام الظاهر مقامه لا يقوم الاسم الظاهر مقامه بعكس المستتر جوازا فهو الذي يمكن ان يقوم الظاهر مقامه بل فواجب الاستتار هو الذي لا يمكن قيام الظاهر مقامه ففي قولك اقوم لا يأتي بدل الضمير اسم ظاهر لا تقول اقوم زيد بينما في جائز الاستتار يجوز ان يقوم الظاهر مقام الضمير ففي قولك زيد يقوم يصح ان تقول زيد يقوم غلامه زيد يقوم غلامه فيقوم الاسم الظاهر مقام الضمير المستتر ثم قسم بعد ذلك الضمير البارز الى قسمين الى متصل والى منفصل والمتصل هو الذي لا يستقل بنفسه لابد ان يأتي متصلا بالكلام الذي سبق وتقول قمت اليوم عند صلاة الفجر وقرأت اليوم كتاب الله تعالى فالضمير هنا كما تلاحظون لا يستقل بنفسه فتاؤ الفاعل لا يمكن ان تذكر وحدها بل لا تأتي الا متصلة بي بالفعل بعكس المنفصل المنفصل يمكن ان يستقل بنفسه ولا يرتبط بما قبله انا وانت وهو هذه كلها ضمائر منفصلة لانها يمكن ان تستقل بنفسها ولا تتصل بما سبقها من الكلام ثم اشار بعد ذلك الى حكم يتعلق بالضمائر المنفصلة والمتصلة وهو ان الضمير المتصل اذا امكن الاتيان به فلا يجوز الاتيان بالضمير المنفصل اذا امكن استعمال الضمير المتصل فلا يجوز استعمال الضمير المنفصل كما قال ابن مالك وفي اختيار لا يجيء المنفصل اذا تأتي ان يجيء المتصل فاذا امكن استخدام الضمير المتصل في الكلام فلا يصح الاتيان بالضمير المنفصل لان الضمائر في الاصل انما وضعت للاختصار ولا شك ان المتصل اخسر من المنفصل فمتى تأتي استعمال الضمير المتصل فلا يؤتى بالضمير المنفصل فلا تقول اكرمت اياك وانما تقول اكرمتك فلا يؤتى بالضمير المنفصل مع امكان مجيئ الضمير المنتصر استثنى المؤلف رحمه الله تعالى من هذه القاعدة استثنى منها صورتين وهناك مستثنيات اخرى في المطولات لكن هنا ذكر المؤلف رحمه الله سورتين هي مستثناة من هذا الحكم السابق وهو عدم جواز استخدام الضمير المنفصل مع امكان المتصل استثنى من هذا الحكم صورتين الصورة الاولى ان يجتمع ضميران في الكلمة الواحدة ويكون الاول اعرف من الثاني ان يجتمع ضميران في كلمة ويكون الاول منهما اعرف من الثاني ومثل له المؤلف رحمه الله بكلمة سلنيه سلنيه فاجتمع ضميران ياء المتكلم و ضمير الغائب وياء المتكلم اعرف من ضمير الغائب فلهذا يجوز في هذا الموضع ان تقول سلنيه ويجوز ان تقول سلني اياه فتأتي بالضمير المتصل وتأتي بالضمير المنفصل كما قال ابن مالك وصل او افصل ها سلنيه وصل او افصل هاء سلنيه وما اشبهه في كنته الخلف انتمى فانت مخير بهذه الكلمة التي اجتمع فيها ضميران الاول منهما اعرف من الثاني يجوز لك ان تستعمل الضمير المتصل كما يجوز لك ان تستعمل الضمير المنفصل والمسألة الثانية التي استثناها من هذه القاعدة اشار اليه بقوله كنت بمعنى ان يكون الضمير خبر اللي كان او احدى اخواتها ان يقع الضمير خبرا لكان او احدى اخواتها ومثل له بقوله الصديق كنت كنته الصديق كنته فهنا نلاحظ ان الضمير وقع خبرا لكان في مثل هذه الحالات يجوز استخدام الضمير المتصل فتقول كنته او كنته وكما قال ابو الاسود الدؤلي في بيته المشهور فالا يكنها او تكنه فانها اخوها غدته امه بلبانها فيجوز ان تستخدم الضمير المتصل ويجوز ايضا ان تستخدم الضمير المنفصل فتقول كنت كنت اياه الصديق كنت اياه فتستخدم الضمير المنفصل كما تستخدم الضمير المتصل لكن ما هو الاحسن والافصح بهاتين الصورتين مع جوازي استخدام المنفصل والمتصل ايهما اولى الجواب ان العلماء اتفقوا في الصورة الاولى وهي سورة سليه اتفقوا على ان الارجح في هذه الصورة هو الوصل فتقول سلنيه هذا افصح من سني اياه ولهذا جاء القرآن الكريم بهذه اللغة بهذه الصورة وهي سورة بالوصل في ايات كثيرة منها قوله تعالى اذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو اراكهم كثيرا لفشلت وكذلك في قوله تعالى ان يسألكموها ان يسألكموها فاستخدم الضمير المتصل انلزمكموها وانتم لها كارهون فجاء بالضمير المتصل كذلك في قوله فسيكفيكهم الله فجاء بالضمير المتصل فهذا هو الافصح مع جواز الصورة الاخرى اما في الصورة الثانية وهي ان يقع الضمير خبرا لكان احدى اخواتها فالافصح هو العكس بل افصح فيه الفصل فتقول كنت اياه اولى من كنت. نعم قال رحمه الله ثم العلم اما شخصي كزيد او جنسي كاسامة واما اسم اسم اه كما مثلنا او لقب كزين العابدين وقفة او كنية كابي عمرو وام كلثوم ويؤخر اللقب عن الاسم تابعا له مطلقا. او مخفوضا باضافته ان افرد. كسعيد كرز ثم الاشارة وهي ذا للمذكر طيب ثم العلم لما انتهى من النوع الاول وهو الضمير شرع في النوع الثاني من المعارف وهو العلم والعلم هو اللفظ الذي سمي به شيء معين الذي سمي به شيء معين. مثل زيد يسمى به شخص معين وعمر يسمى به شخص معين وذكر ان هذا العلم ينقسم الى قسمين علم شخص وعلم جنس علم الشخص هو الذي اعلام اجناس لانها لا تنطبق على اسد معين في الواقع ولكن كل فرد من افراد. هذا الاسد يسمى اسامة وكل فرد من افراد الثعلب يصح اطلاق ثعالة بخلاف زيد انه لا ينطبق على كل فرد من الانسان انه زيد وانما يطلق على الشخص المعين الذي سمي بذلك الاسم هذا معنى قوله اما شخصي كزيد او جنسي كاسامة واما اسم كما مثلنا او لقب كزين العابدين وقفة او كنية هذا تقسيم للعلم بمعنى ان العلم ينقسم الى ثلاثة اقسام الى اسم وكنيت ولقب والكنية هي العالم الذي صدر باب او ام كابي بكر وابي عبدالله وابي عبد الرحمن وابي علي او ام عبدالله وام الحسن وام علي وكذلك من صدرت بابن او بنت ما صدر بابن او بنت ابن اوا وبنتي وردان هذه ايضا ملحقة بالكونة. وهي وضعت في الاصل للتفاؤل والتعظيم التفاؤل بان يكون لي المكنى عقب ومن باب التعظيم والاحترام كان هذا الملقب هو بمنزلة الاب والاب مكانه وحقه هو الاحترام والتقدير ولهذا اذا اردت ان تكرم انسانا ناديته بكنيته يا ابا فلان ولهذا قال الفقهاء من اداب الاستئذان اذا قيل من فلا تقل انا ابو فلان لكن تقول فلان لانه لا يناسب ان يعظم الانسان نفسه فيقول فلان ولا يقول ابو فلان الا اذا كان لا يعرف الا بهذه الكنية فكان لا يعرف باسمه ولكن يعرف بكنيتي وهذا يقع في الناس كثيرا كابي بكر وابي هريرة معروفون بكناهم وفي اسمائهم خلاف طويل بين العلماء لهذا قالوا من اداب الاستئذان لا تعرف نفسك بالكنية لكن تقول انا فلان وهكذا في المؤلفات من يؤلف كتابا فلا يقول تأليف ابي فلان تعظيما لنفسي بعضهم يسميها صنعة حتى تأليف يعني شيء صغير عليه صنعة ابي فلان كأنه كتاب مخترع من العدم بينما لو قيل لكل كلمة ارجعي الى حيث جئت لا بقيت الصفحات فاضية فقالوا من ادب الاستئذان الا تعرف نفسك بالكنية لانها وضعت للتعظيم والاحترام واما اللقب فهو ما اشعر بمدح او ذم بمدح مثل زين العابدين او بذم كم في الناقة او كما ذكر قفة فهذه القاب لانها وضعت للاشعار بالذم. وكذلك اذا كانت تشعر بالمدح ايضا وما عدا ذلك فهو اسم كزيد وعمرو وخالد ومحمد ونحو ذلك ثم ذكر بعد ذلك ان هذه الاسماء اذا اجتمعت اذا اجتمع الاسم مع اللقب او الاسم مع الكنية او الكنية مع اللقب فكيف نرتبها؟ فذكر رحمه الله انه اذا اجتمع اللقب مع غيره وجب تأخير اللقب ويقدم الاسم فتقول عبدالله زين العابدين فتقدم الاسم وتؤخر اللقب واما اذا اجتمع الاسم مع الكنية فانت بالخيار لك ان تقدم الكنية ولك ان تقدم الاسم فتقول هذا ابو عبد الله محمد بن الحسن او تقول هذا محمد بن الحسن ابو عبد الله فتقدم الكنية او الاسم والامر فيهما واسع. لكن في حالة وجود اللقب بيؤخر اللقب ولا يتقدم عليهما كما قال ابن مالك واسما اتى وكنيتا ولقبا واخرا ذا ان سواه صحبا مؤخرا ذا اشارة الى اللقب ان سواه صحب يعني اذا صحب الاسم او صحب الكنية نعم قال رحمه الله ثم الاشارة وهي ذا للمذكر وذي وذي وذه وتي وته وتاء للمؤنث. وزاني للمثنى بالالف رفعا وبالياء جرا ونصبا واولى واولائي لجمعهما والبعيد بالكعف مجردة من اللام مطلقا او مقرونة بها الا في المثنى مطلقا وفي الجمع في لغة من مده وفيما وفي تقدمته هاء التنبيه هذا النوع الثالث من المعارف وهو اسماء الاشارة وذكر في هذا الموطن ان اسماء الاشارة انواع. فمنها ما يشار للمفرد ومنها ما به للمثنى ومنها ما يشار به للجمع ثم كل من هذه الثلاثة اما للمذكر واما للمؤنث فالمفرد المذكر وضع له في اللغة ذا ذا للمذكر والمؤنث وضعت له اسماء للاشارة ذكر منها المؤلف ذي وذه وتي وته وتاء فهذه الخمسة وضعت للمؤنث وهذه من المواطن التي غلب فيها جانب المؤنث على المذكر. فضل فيها النساء على الرجال وفيها رد على من يقولون بان اللغة العربية لغة ذكورية ويتهمون واظع اللغة بانهم راعوا الذكور اكثر من الاناث وهذا يرد عليهم هنا الرجال بعضهم اسما واحدا من اسماء الاشارة. بينما النساء لهم خمسة واوصلها بعض العلماء الى عشرة اسماء قال وزاني وتاني للمثنى بالالف رفعا وبالياء جرا ونصبا فالمثنى وضعت له اسماء خاصة يشار بها اليه اليهما فالمذكر المثنى وضع له ذان في حالة الرفع وذين في حالة الجر والنصب ومنها قوله تعالى فذلك برهانان فذلك برهانان. فهذا اسم اشارة وضع المثنى المذكر وكذلك قوله تعالى ان هذان لساحران وفي القراءة الاخرى ان هذين لساحران واشير بهما للمذكر المثنى واما المؤنث المثنى فمثل له المؤلف رحمه الله بتاني تقول جاءتني هاتان المرأتان ومنه قوله تعالى احدى ابنتي هاتين احدى ابنتي هاتين. فوضع هذا للمثنى المؤنث اما الجمع فاشترك فيه المذكر والمؤنث اولئك يشاروا بهذا اللفظ لجماعة الذكور وجماعة الاناث ايضا واعطانا مثلين المثال الاول مثل بقوله تعالى واولئك هم المفلحون. مثل بهذا لجماعة الذكور ومثل لجماعة الاناث بقوله هؤلاء بناتي هؤلاء بناتي فاولئ يشار بها لجماعة الذكور وجماعة الاناث ثم ذكر بعد ذلك ان المشار اليه اما ان يكون قريبا واما ان يكون بعيدا فاذا كان المشار اليه قريبا فانه يجرد من الكاف وجوبا يجرد من الكاف ويقال هذا او ذا بدون ادخال كافل الخطاب واما اذا كان المشار اليه بعيدا فانه يجب اقترانه بالكاف وتقول ذاك او هداك والكاف ليست من اسم الاشارة انما هي انما هي حرف خطاب. لا محل له من الاعراب. والهاء في اولها للتنبيه ايضا وليست جزءا من اسم الاشارة هذا ما ذكره المؤلف رحمه الله تعالى في هذا الموت ثم بعد ذلك ذكر ان اللام لا تدخل على الكلمة في مواطن ثلاث لا تدخل على الكلمة في مواطن ثلاث ما هي هذه المواطن اولها قال المثنى فتقول ذلك وتانكة ولكن لا تدخل عليها اللام لا يجوز ان تقول ذان لكا ذان لك فتدخل اللام عليه هذا لا يصح في في اللغة هذا الموضع الاول الذي اشار اليه موضع ثاني الجمع لا تدخل عليها النام في لغة من مده كما اشار اليه فتقول اولئك ولا تقولوا اولئك لك اولئك لك فلا تدخل اللام بهذه الكلمة في لغة من مده وهم الحجازيون واكثر العرب وهذا احتراز من بني تميم الذين يقصرون اولئك فيقولون اولى فعند بني تميم يصح ادخال اللام في لغتهم ويقال اولئك اولئك فتدخل اللام ولكن هذه عند بني تميم. اما عند اكثر العرب فلا يدخلون اللام على الجمع الصورة الثالثة التي لا تدخل فيها اللام ايضا قال اذا تقدمت عليها هاء التنبيه اذا تقدمت عليها هاء التنبيه نحو هذاك فلا تقول هذا لك هذا لك هذا لا يصح وانما تقول هذاك هذه المواطن التي اشار المؤلف رحمه الله الى ان اللام لا تدخل في في اسم الاشارة في هذه المواطن نعم قال رحمه الله ثم الموصول وهو الذي والتي واللذان واللتان بالالف رفعا وبالياء جرا ونصبا ولجمع المذكر الذين بالياء مطلقا والاولى ولجمع المؤنث اللائي واللاتي. وبمعنى الجميع من وما واي والف وصف صريح بغير تفضيل كالضارب والمضروب وذي في لغة في لغة طير. والمضروب في لغة طي وذا بعدما او من الاستفهاميتين. وصلة الوصل وصلة غيرها اما جملة خبرية ذات ضمير للموصول يسمى عائدا. وقد يحذف نحو ايهم اشد وما عملته ايديهم فاقض ما انت قاض ويشرب مما تشربون. او ظرف او جار مجرور تامان متعلقان باستقر محذوفا طيب هذا النوع الرابع من انواع المعارف. وهو الاسم الموصول. او الاسماء الموصولة وهي المعارف التي تفتقر الى العائد والصلة تفتقر الى العائد والصلة والصلة هي الكلام الذي يذكر بعد بعد بعد الاسم الموصول واما العائد فهو الضمير الذي يرجع الى الاسم موصول ذكر رحمه الله ان اسم الموصول يتنوع الى نوعين النوع الاول اسماء خاصة بمعنى انها تدل على شيء مخصوص وهناك اسماء موصولة مشتركة يشترك فيها اكثر من فرد وبدأ اولا بالاسماء الخاصة فذكر الذي للمذكر والتي للمؤنث واللذان لتثنية المذكر واللتان لتثنية المؤنس وذكر ان هذه الاسماء تستخدم بالالف رفعا وبالياء جرا ونصبا كما يعرب المثنى فيما ذكره سابقا رحمه الله وذكر منها الاولى لجمع المذكر والذين والذون ايضا في لغة بعض العرب. هذيل وعقيل والذين واللائي واللاتي هذه كلها اسماء موصولة خاصة. لا تستخدم الا في هذا المعنى ثم سرد الاسماء المشتركة التي يشترك فيها تشترك في هذه الانواع وتستخدم حتى في غير الوصل فقال وصل لها وبمعنى الجميع من وما من وما واي وال وذو وذا فهذه الاسماء الستة المشتركة التي تطلق على المفرد وتطلق على المثنى وتطلق على الجمع كما تطلق على المؤنث والمذكر بعد ذلك اشار في كلامه الى ان لفظ التي اشار اليها وانها من الاسماء المشتركة هذه انما تكون موصولة اسما موصولا اذا كانت داخلة على صفة صريحة ويقصد بالصفة الصريحة اسم الفاعل او اسم المفعول او الصفة المشبه فاذا دخلت على شيء من هذه الثلاثة فانها تكون موصولة الضارب المضروب الحسن فعند ذلك تكون موصولة. واما اذا لم يتوفر فيها هذا الشرط فانها تكون اداة تعريف ولا تكون اسما موصول قال اذا اضيفت الى اسم جامد مثلا كرجل الرجل فهل هنا ليست اسما موصولا وانما هي اداة تعريف كما عرفناها سابقا ثم ذكر بعد ذلك ان كلمة ذو تأتي ايضا موصولة مع اننا اخذناها في اي باب في الاسماء الستة الاشهر في استعمالها انها اسم من الاسماء الستة لكن ذكر هنا انها تأتي موصولة لكن ليس عند جميع العرب. قال في لغة طي بلغة هذه القبيلة قبيلة طي التي ينتسب اليها حاتم الطائي هذه القبيلة تستخدم كلمة ذو بمعنى الذي ومنها قول الشاعر فان الماء ماء ابي وجدي وبئري ذو حفرت وذو طويت وبئر ذو حفرت وذو طويت. يعني وبئري التي حفرت. والتي ضويت لان البئر مؤنث فذوه هنا بمعنى التي فهي اسم موصول ولكنها لغة طي كما عرفنا ومنه ايضا البيت المشهور فاما كرام موسرون لقيتهم او لقيتهم فحسبي من عندهم ما كفاني يعني فحسبي من الذي عنده فهذه القبيلة استخدمت ذو بمعنى بمعنى اسم الموصول ثم اشار بعد ذلك في كلامه الى ان لفظ ذا تكون اسما موصولا بشرط ان يتقدمها ما الاستفهام ليتقدمها ما لاستفهامية. مثل قوله تعالى ماذا انزل ربكم ماذا انزل ربكم يعني ما الذي انزل ربك فذا تكون موصولة بهذا الشرط وهو ان يتقدمها ماء ما الاستفهامية او من الاستفهامية من ذا قالها اي من الذي قالها فشرط استعمالها موصولة ان يسبقها ماء او من الاستفهامية اما اذا لم يوجد فيها هذا الشرط لم يدخل عليها مال استفهامية او من الاستفهامية فانها تكون اسم اشارة كما ادناه في في الباب الذي قبله اذا لم يتوفر في هذا الشر فانه يكون يكون اسم اشارة ولا يكون اسما موصولا ثم بعد ذلك تكلم عن الصلة كل موصول لابد له من صلة هذه الصلة يقول اما ان تكون جملة او شبه جملة اما ان تقع جملة كالمبتدأ والخبر او شبه جملة كالظرف والجار والمجرور ثم ذكر ان الجملة وهي النوع الاول من الصلة يشترط فيها لكي تكون صلة يشترط فيها ان تكون اولا ان تكون خبرية يصلح ان تكون صلة اذا وجد فيها هذا الشرط الاول وهو كونها خبرية خبرية بمعنى انها تحتمل الصدق والكذب ليست انشاء امرا لا يحتمل الصدق والكذب لكنه خبر يحتمل ان يكون مطابقا للواقع ويحتمل الا يكون مطابقا للواقع والشرط الثاني في الجملة التي تقع صلة للموصول كما اشار اليه هو ان تكون مشتملة على ضمير يطابق الموصول في صفاته في افراده في تثنيته في تذكيره في تأنيثه فتقول جاء الذي اكرمته او جاءت التي اكرمتها فجاء الضمير في الاخير وهو وهو الضمير الذي يعود الى الاسم الموصول ويطابقه في تذكيره وتأنيثه وافراده وتثنيته على الرحمن عتيل ايهم اشد اي الذي هو اشد فحذف الضمير الرابط ومثل له بمثال اخر وهو قوله تعالى وما عملت ايديهم في بعض القراءات قرأ بعض القراء في سورة ياسين وما عملت ايديه وبعضهم قرأ وما عملته ايدي وهذا هو الاصل الاصل لابد من الضمير لكن الضمير هذا قد يحذف في هذه المواطن كما جاء في هذه القراءة الصحيحة ومثل له بمثال ثالث وقوله تعالى فاقض ما انت قاض يعني ما انت قاضيه ما انت قاضيه فحذف الضمير ومنه البيت المشهور ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا. ويأتيك بالاخبار من لم تزوده ستبدي لك الايام ما كنت جاهله هذا هو الأصل من لم تزودي اي تزوده لكن حذف الضمير وهذا جائز في لغة العرب ومثل له ايضا بمثال اخر في حالة الجر وهو قوله تعالى يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون والتقدير تشربون منه ومثل تأكلوا مثل الجملة التي سبقته يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون اي منه هذا فيما يتعلق بالصلة التي تكون جملة والنوع الثاني في الصلة ان يكون شبه جملة كما اشار اليه وشبه الجملة يشمل ثلاثة اشياء اولا الظرف ثانيا الجار والمجرور وثالثا الصفة الصالحة. هذه الثلاثة هي التي توصف بانها شبه جملة لكنه ذكر في كلامه ان الظرف والجار والمجرور يشترط فيهما ان يكونا تامين ان يكون تامين ومعنى تامين ان يكونا مؤديين لمعنى تام ذو ذي فائدة لمعنى تام من ذي فائدة فعند ذلك يصلح ان يكون ان يكون صلة مثل قولك جاءني الذي في الدار جاءني الذي في الدار او جاء الذي عندك فهذا يصح ان يكون صلة لانه تام كلام تام وافاد معنى تاما غير ناقص لكنه في هذه الحالة يقول المؤلف رحمه الله اذا وقع الظرف الجر المجروء شبه جملة او صلة عند ذلك يتعلقان بمحذوف لان الجار والمجرور والظرف لا بد لهما من متعلق ما هو متعلقهما؟ قال متعلقهما هو فعل محذوف وجوه بل تقديره استقر فقولك جاء الذي في الدار اي جاء الذي استقر في الدار جاء الذي عندك اي جاء الذي استقر عندك فيكون الظرف والجر المجرور متعلقا بفعل محذوف وجوبا وتكون للعهد نحو في زجاجة الزجاجة وجاء القاضي او للجنس كاهلك الناس الدينار والدرهم. وجعلنا من الماء كل شيء حي. او استغراق افراده نحو وخلق الانسان ضعيفا. او صفاته نحو زيد الرجل. وابدال اللام لغة حميرية والمضاف الى واحد مما هذا النوع الخامس من انواع المعارف ذكر ان المعارف ستة هذا هو النوع الخامس منها وعبر عنه بقوله ذو الاداة يعني الالف واللام او ال كما يسميها الخليل الفراهيدي رحمه الله تعالى ومثل له بقوله الفرس الغلام فالاف واللام هنا او ال هي من المعارف. لكنه اشار الى خلاف بين النحات في اداة التعريف هنا. هل هي يعني الالف واللام او اللام وحدها الحرف تعريف او اللام فقط. فنمط عرفت قل فيه النمط يعني وقع خلاف بين النحات باداة التعريف هل هي اي الالف واللام او اللام فقط فذكر في المتن ثم ذو الاداة وهي عند الخليل وسيبويه يعني امام ان نحات الخليل وسيبويه ذهبوا الى ان اداة التعريف هي ال لا اللام وحدها خلافا للاخفشي يعني ان الاخفش من ائمة النحاة ذهب الى ان اداة التعريف هي اللام وحدة هذا الكلام الذي ذكره ابن هشام رحمه الله تعالى في هذا المتن. لكن المشهور في كتب بالنحو ان نسيبيه يقول بقول الاخفش الذي اشار اليه وان المسألة خلافية بين الخليل وبين سيبويه والخليل يرى ان اداة التعريف هي اصيب وهي يرى انها اللام كما هو منسوب الى الاخفش في المتن الذي ذكره ابن هشام رحمه الله الله تعالى بعد ذلك اشار الى ان المعرفة هذه تنقسم الى ثلاثة اقسام اشار الى القسم الاول فقال وتكون للعهد. ثم هناك او للجنس. او لاستغراق افراده اذا المعرفة تنقسم ثلاثة اقسام القسم الاول هو ان للعهد والثانية للجنس والثالثة للاستغراق فهي ثلاثة انواع بدأ بالنوع الاول وهو التي هي العهد فذكر انها تنقسم الى قسمين بحسب الامثلة التي ذكرها. قال وتكون للعهد نحو في زجاجة الزجاجة الهنا في الزجاجة للعهد وهذا يسمى العهد الذكري العهد الذكري لانه مذكور قبله الاية الكريمة تقول مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة. ثم قال الزجاجة كانها فال في المصباح والف الزجاجة هي للعهد الذكري لانه ذكر قبلها اللفظ نفسه منكرا مثل نوره كمشكاة في مصباح. المصباح يعني هذا المصباح الذي ذكرته في زجاجة الزجاجة اي هذه الزجاجة التي اشرت اليها فهل هنا للعهد الذكري؟ لكن هناك نوع اخر من العهد وهو العهد الذهني. يعني عهود في الذهن ومثل له بقوله جاء القاضي. جاء القاضي اذا استعملت هذا اللفظ بينك وبين المخاطب تعارف باطلاق هذا اللفظ على شخص معين على قاض معين. فقال لك جاء القاضي يعني القاضي الذي في الذهن فهل هنا يعبر عنها بالعهد الذهني والنوع الاول هو العهد الذكري. والمؤلف مثل لكل من النوعين بمثال ثم ذكر النوع الثاني وهي التي لتعريف الجنس وهذا له امثلة ذكرها منها قوله تعالى وجعلنا من الماء كل شيء حي واجعلنا من الماء اي جنس الماء ليس ماء مخصوصا وانما جنس الماء لهذا يختلف من حي لاخر. فالماء الذي خلق منه الانسان غير الماء الذي ينزل من السماء فالمقصود جنس الماء هنا فهل هنا للجنس كذلك في المثال الذي ذكر اهلك الناس الدينار والدرهم. يعني اهلك جنس الناس جنس الدينار والدرهم لانه هو ما اهلك كل الناس هناك اناس لم يهلكهم الدينار والدرهم برسول الله صلى الله عليه وسلم. وراودته الجبال الشم عن ذهب عن نفسه فاراها ايما شمل وهنا الحكم معلق بجنس الناس وليس بجميع افراد الناس ثم قال الدينار والدرهم يعني جنس الدينار والدرهم. فهل هنا لتعريف الجنس ثم اشار الى النوع الثالث وهي التي للاستغراق الاستغراق يعني الشمول لجميع افراده ومثل له بقوله تعالى وخلق الانسان ضعيفا وخلق الانسان فالهنا للاستغراق. الاستغراق جميع افراد الانسان. لان كل انسان ضعيف مهما كان حتى لو كان سلطانا وغنيا وقويا هو ضعيف في الحقيقة يحتاج الى الهواء يحتاج الى الطعام يحتاج الى الشراب يحتاج الى قظاء الحاجة يمرض وخلق الانسان ضعيف. الانسان للاستغراق الذي يشمل جميع افراد الانسان. ولهذا علامتها ان يصح دخول ال عليه. دخول الكل عليه وخلق الانسان ضعيفا اي كل انسان. وخلق كل انسان ضعيف فهذا يعم او يستغرق الافراد لكن احيانا الاستغراق لا يقصد به استغراق الافراد. وانما يقصد به الصفات استغراق الصفات وهذا ما مثل له بقوله انت الرجل انت الرجل الرجل هنا ليس استغراقا للافراد ليس المقصود انت كل الرجال وانما المقصود انت الرجل يعني الجامع للصفات المحمودة انت الرجل يعني الجامع للصفات المحمودة. وعلامة الهذه ان الاستغراق فيها من باب المبالغة والمجاز وليس من باب الحقيقة هناك من باب الحقيقة وخلق الانسان ضعيف. الاستغراق هنا استغراق حقيقي لجميع الافراد لكن هنا الاستغراق ليس حقيقيا لجميع الافراد. وانما هو من باب المبالغة انت الرجل بمعنى الرجل الجامع لجميع الصفات المحمودة التي توزعت في الناس من باب المثل المشهور كل الصيد في جوف الفرا مع انه ليس كل صيد يكون في جوف الفرع لكن هذا من باب المبالغة وليس على الله بمستنكر ان يجمع العالم في واحد والناس الف منهم كواحد وواحد كالالف ان امر عنها لكن هي من باب المبالغ فقولك انت الرجل الهنا للاستغراق ولكن ليس لاستغراق الافراد وانما لاستغراق الصفات والمعاني ثم قال وابدال اللام ميما لغة حميرية حمير القبيلة قبائل اليمن اكثرها ترجع الى هذه القبيلة قبيلة حمير وهذه القبيلة بفروعها وبطونها يقلبون اللام ميما فالصيام يقولون انصيام ام صيام الهمزة للوصل والميم بدل اللام السفر يقولون ها ام سفر هذه لغة انجليزية هذه ام صارت فحمري يقلبون او يبدلون اللام ميما ولهذا جاء هذا الحديث يصلح مثالا لهذا جاء في الحديث ليس من بر لا ما في امصيام ام صيام ليس من البر الصيام هيزعل عليك حمير يعني سيغضبون عليك ليس من البر فيهم صيام فيهم سفر وهذا الحديث رواه الامام احمد وعبد الرزاق في المصنف الطبراني في الكبير بهذا اللفظ من رواية كعب الاشعري رضي الله تعالى عنه مع ان المشهور الذي جاء في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس من البر الصيام في السفر باللام وهي الرواية المشهورة لكن هذه رواية اخرى صحيحة رواه الامام احمد وهؤلاء الائمة في مصنفاتهم باسانيدهم ووجه الجمع بينهما كما ذهب اليه الحافظ ابن حجر رحمه الله هو ان النبي صلى الله عليه وسلم نطق بها على اصلها باللام. ليس من البر الصيام في السفر لكن الراوي لما كان من الاشعريين وهم من حمير. فلما حدث بهذا الحديث ونقله عن النبي صلى الله عليه وسلم نقله بلغته التي يتكلم بها فمن سمعه منهم من الناس من الرواة نقلوها عن كعب الاشعري رضي الله عنه كما سمعوها منه بلغته هو فهذا وجه الجمع بين الروايتين وكل من الروايتين صحيحة ولا وجه لمن ضعف الرواية الثانية بحجة ان الرواية الاولى جاءت في الصحيحين والجمع ممكن بين الروايتين فيقول وابدال اللام ميما لغة حميرية يعني لغة عربية صحيحة نعم قال رحمه الله والمضاف الى واحد مما ذكر وهو بحسب ما يضاف اليه الا المضاف الى الضمير فكالعلم هذا النوع السادس والاخير من المعارف وهو الاسم المضاف الى واحد من الخمسة المذكورة السابقة فانه يكون من المعارف مثل قولك كتابي فهذا معرفة لانه مضاف الى ياء المتكلم الى الضمير. وكتاب زيد. هذا ايضا معرفة. لانه مضاف الى العلم وكذلك هذا كتاب هذا كتاب هذا هذا ايضا يعتبر من المعارف لانه اضيف الى معرفة وهكذا من اضيف الى معرفة اكتسب المعرفة حتى بين الناس من انتسب الى المعروف والمشهور وتعلق به وصاحبه صار مشهورا ومعروفا مثله كذلك هنا في في هذه المواطن وهذه تتفاوت بحسب قوة المضاف اليه هذه الانواع الستة التي آآ تعتبر من المعارف في لغة العرب. نعم قال رحمه الله باب المبتدأ والخبر مرفوعان الله ربنا ومحمد نبينا. هذا الباب يتكلم فيه المؤلف رحمه الله تعالى عن المبتدأ خبر والمقصود بالمبتدأ هو الاسم المجرد من العوامل اللفظية الذي يقع في اول الكلام يقع في اول الكلام متجردا عن العوامل اللفظية والخبر هو الاسم الذي يقع بعده متمما للفائدة ومكملا للمعنى كما قال ابن مالك والخبر الجزء المتم الفائدة. الله بر والايادي شاهدا فهذا المقصود بالمبتدأ والخبر ومثل لهما المؤلف بقوله الله ربنا ومحمد نبينا وحكمهما المجمع عليه بين النحات هو الرفع. والمبتدأ يكون مرفوعا والخبر ايضا يكون مرفوعا نعم قال رحمه الله ويقع المبتدأ نكرة ان عم او خص نحو ما رجل في الدار. واإله مع الله ولعبد مؤمن خير من مشرك. وخمس صلوات كتبهن الله والخبر هذا حكم يتعلق بالمبتدأ. فيقول ويقع المبتدأ نكرة ان عم او خاص الاصل انه لا يجوز الابتداء بالنكرة لا يجوز الابتداء بالنكرة كما قال ابن مالك رحمه الله. ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفد. كعند زيد النمرة هذا هو الاصل لانه النكرة مجهول. والحكم على المجهول لا يفيد شيئا فهذا هو الاصل ان الابتداء انما يكون بالمعرفة وليس وليس بالنكرة كما ان ابتلاء الدنيا كان بالمعرف فالنكرة لا يجوز الابتداء بها الا كما قال المؤلف اذا عم او خص وبعض النحات كابن مالك يعبر عنه بالافادة. يقول الا اذا افاد يعني افاد فائدة من الفوائد وكان له سبب ومثل لهذا بقوله ما رجل في الدار االه مع الله؟ ما رجل في الدار هذا مثال العموم ان عم لانها نكرة في سياق النفي والنكرة في سياق النفي تفيد العموم. ومثل قوله تعالى على االه مع الله. فاله لفظ اله نكرة. وهو في سياق الاستفهام. ويفيد العموم فلهذا جاز الابتداء به واما امثلة الخصوص مثل له بقوله تعالى ولعبد مؤمن خير من مشرك العبد نكرة لكن سوغ الابتداء الابتداء به هو التخصيص. لانه خصصه العبد مؤمن فهو اولا لا عموم له لانه نكر في سياق الاثبات. ثم قيد بالصفة عبد مؤمن وهكذا مثل بالحديث. خمس صلوات كتبهن الله على العباد. فخمس نكرة وقد بدأ بها والذي سوغ الابتداء بها وكونها خاصة. لان الخمس عدد والاعداد من قبيل الخاص ليس من قبيل العام وقيد هنا بالاضافة فقيل خمس صلوات. نعم قال رحمه الله والخبر جملة لها رابط كزيد وابوه قائم. ولباس التقوى ذلك خير والحاقة ما الحاقة؟ وزيد نعم الرجل الا في نحو قل هو الله احد وظرفا هذا هذا الاصل او النص هنا يقول والخبر جملة لها رابط جملة بالنصب. ليس بالرفع والخبر جملة يعني والخبر يقع جملة فهو حال. اعرابه حال وليس خبرا. فيقول الخبر يقع جملة يعني مرتبطة بالمبتدأ ويكون لها رابط يربطها بالمبتدأ هذه الجملة الخبرية يكون لها رابط يربطها بالمبتدأ. وجوبا الا في بعض الحالات ما هو هذا الرابط؟ بدا اولا قال كزيد ابوه قائم على القطع هذا المثال الاول زيد ابوه قائم اين الخبر؟ زيد مبتدأ خبره جملة ابوه قائم. هذه الجملة مكونة من مبتدأ وخبر هي المبتدأ الاول وتلاحظون انه وقع فيه رابط وهو الضمير. زيد ابوه. هذا هو الرابط الذي يربط الجملة الخبرية بالمبتدأ والرابط الثاني هو في قوله تعالى لباس التقوى ذلك خير. الرابط الثاني هو الاشارة في قوله لباس التقوى ذلك خير فذلك خير الجملة خبر المبتدأ الاول وفيها هذا الرابط وهو الاشارة ثم قال المثال الثالث والحاقة ما الحاقة الخبر هنا وقع جملة والرابط هو اعادة اللفظ مرة اخرى الرابط له هو اعادة اللفظ يعني المبتدأ بلفظه. الحاقة ملحق وهناك رابط وهو التكرار. هذا اللفظ هو المبتدأ. وتكرر ايضا في الخبر ثم قال وزيد نعم الرجل. هذا الرابط الرابع وهو العموم زيد نعم الرجل زيد مبتدأ وجملة نعم الرجل خبره. والرابط بينهما هو العموم. لان اللفظ الرجل لفظ عام يشمل الانسان الذكر ومنهم زيد. زيد داخل في لفظ الرجل فالرابط هنا في هذا الموضع هو العموم ثم قال الا في نحو قل هو الله احد يعني الا في هذا المثال ونحوه فلا يحتاج الى رابط لا يحتاج الى رابط. لماذا لا يحتاج الى رابط؟ لان الجملة الخبرية هي المبتدأ في المعنى الجملة الخبرية هنا هي المبتدأ نفسه من جهة المعنى فقوله تعالى قل هو الله احد قل هو هو هذا المبتدأ بمعنى الشأن الله احد ولما كان الخبر هو المبتدأ نفسه لم يحتج هذا الى رابط كما في هذا المثال. وكما في قوله صلى الله عليه وسلم افضل ما قلته انا والنبيون وفي رواية ما قلت انا والنبيون من قبلي لا اله الا الله نعم قال رحمه الله وظرفا منصوبا نحو والركب اسفل منكم وجارا ومجرورا فالحمد لله رب العالمين وتعلقهما بمستقر او استقر محذوفتين معنى هذا الكلام ان الخبر قد يقع ظرفا منصوبا كما قد يقع جارا ومجرورا ومثل كل من النوعين مثلا النوع الاول بقوله تعالى والركب اسفل منكم فالخبر هنا اسفل منكم جاء ظرفا منصوبا وهو في محل رفع خبر المبتدأ والركن. ويقع ايضا جارا ومجرورا مثل قوله تعالى الحمدلله هذا المبتدأ الحمد هذا المبتدأ لله هذا الخبر الحمد هذا المبتدأ والخبر هنا وقع جارا ومجرورا فهذا جائز لكن اين متعلق الظرف والجار المجرم لان الظرف لابد له من متعلق والجار والمجرور لا بد له من متعلق فاين متعلقهما قال وتعلقهما بمستقر او استقر محذوفين يعني يكون المتعلق محذوفا اما ان تقدره فعلا استقر او اسم فاعل مستقر قدره بهذا او مستقر عند البصريين واستقر عند الكوفيين كما قال ابن مالك رحمه الله واخبروا بظرف نوب حرف جر ناوين معنى كائن او استقر فيكون التقدير الحمد مستقر لله او كائن لله وفي الاية الاولى والركب اسفل منكم والركب مستقر اسفل منكم او كائن اسفل منكم او استقر اسفل منكم نعم قال رحمه الله ولا يخبر بالزمان عن الذات. والليلة والهلال متأول ولا يغني عن الخبر مرفوع متأول الفسح احسنت. ولا يخبر بالزمان عن الذات والليلة الهلال متأول. يعني لا يجوز في الخبر ان يقع الزمن خبرا عن الذات خبرا عن الذات ان يكون المبتدأ ذاتا جوهرا وان يكون الخبر ظرف زمان لا يجوز هذا فلا يجوز ان تقول زيد اليوم زيد اليوم هذا لا يجوز ولا يفيده معنا هذا معنى قوله ولا يخبر بالزمان عن الذات. والليلة الهلال متأول يعني ما نقل من كلام العرب مما ظاهره الاخبار عن الذات بالزمن فهو متأول. مثل قولهم الليلة هلال الهلال ذات جرم جوهر والليلة ظرف فقالوا هذا متأول بتقدير محذوف يعني الليلة طلوع الهلال او طلوع الهلال كائن الليلة. فهو على حذف على حذف مضاف والخلاصة ان الذات لا يجوز ان يخبر عنها بالزمان ولا يكون اسم زمان خبر عن جثة وان يوفد فاخبراه نعم قال رحمه الله ويغني عن الخبر مرفوع وصف معتمد على استفهام. معتمد على استفهام او نفي نحو اقاطن القوم سلمى وما مضروب للعمران. يقصد بهذا الكلام رحمه الله تعالى ان المبتدأ اذا كان وصفا يعتمد على استفهام او على نفي فانه في هذه الحالة يغني هذا الاسم المرفوع يغني عن الخبر فلا نحتاج الى الخبر ولهذا يقولون فاعل سد سد الخبر فاعل سد ما سد الخبر يعني لا نحتاج الى ذكر الخبر مع وجود هذا الاسم المرفوع. ومثل له بقول الشاعر قاطن قوم سلمى ام نووا ظعنا ان يظعنوا فعجيب عيش من قطن اقاطن قوم سلمى باطن هذا هو الاسم المرفوع يعتمد على الاستفهام وقوم سلمى هذا المبتدأ فهذا الاسم المرفوع سد ما سد الخبر. فلا نحتاج الى الخبر مع وجوده. نعم قال رحمه الله تعددوا الخبر نحو وهو الغفور الودود. يعني يجوز ان يأتي الخبر متعددا لمبتدأ واحد يكون مبتدأ واحدا ولكن خبره متعدد. سواء عطف بالواو ام بدون الواو؟ ومثل له بقوله تعالى وهو الغفور الودود هو المبتدأ الغفور خبره الاول. الودود خبر ثاني وهكذا ما بعده من من الايات وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد هذه اربعة اخبار عن مبتدأ مبتدأ واحد. فهذا عند جمهور النحات جائز كما قال ابن مالك واخبروا باثنين او باكثرا عن واحد كهم سراة شعراء فيجوز ان ياتي الخبر متعددا لمبتدأ واحد وهذا معروف في شعر العرب ومنه قول الشاعر ومن يك ذا بت فهذا بت مقيظ مصيف مشتي مقيض مصيف مشت يعني يلبس هذا هذه العباءة صيفا وشتاء وفي كل وقت وزمان ومنه ايضا قول الشاعر ينام باحدى مقلتيه ويتقي باخرى المنايا فهو يقظان نائم او يقضان هاجع فاخبر عن المبتدأ الواحد بخبرين نعم قال رحمه الله وقد يتقدم نحو في الدار زيد واين زيد يجوز ان يتقدم الخبر على المبتدأ خلافا للاصل الاصل ان يتقدم المبتدأ ثم يأتي الخبر بعده لكن يجوز ان يخالف هذا الترتيب اذا كان المعنى واضح اذا لم يؤدي الى اللبس مثل ما قالوا في الفاعل والمفعول ضرب موسى عيسى من الضارب ومن المضروب الاعرابي لا يظهر ضرب موسى عيسى فقالوا يجب ان يتقدم الفاعل ويتأخر المفعول هو فيكون موسى هو الضارب وعيسى هو المضروب كذلك هنا اذا لم يؤمن اللبس وجب التمسك بالاصل وهو تقديم المبتدأ وتأخير الخبر. لكن اذا او من اللبس فيجوز ان يتقدم الخبر كقوله في الدار زيد. الاصل زيد في الدار اي كائن او مستقر في الدار اين زيد اين هنا؟ جعلت مبتدأ في في صدر الكلام والاصل زيد اين لكن قدمت لان اسماء الاستفهام لها لها الصدارة في الكلام ومن امثلته ايضا قوله تعالى سلام هي حتى مطلع الفجر الاصل هي سلام حتى مطلع الفجر واية لهم الليل لا اصل الليل اية له ولكن جاز التقديم هنا لوضوح المعنى وعدم وقوع اللبس نعم قال رحمه الله وقد يحذف كل من مبتدأ والخبر نحو سلام قوم منكرون. اي عليكم انتم اي عليكم انتم ثم انتم. طيب ويجب حذف معنى هذا الكلام انه يجوز ان يحذف كل من المبتدأ والخبر لكن اذا وجد دليل يدل عليه اذا وجد دليل يدل عليه ومثل لحذف المبتدأ بامثلة ومنها قوله تعالى سورة انزلناها يعني هذه سورة انزلناها فحذف المبتدأ لدلالة السياق عليه. كذلك يجوز ان يحذف الخبر مثل قوله تعالى اكلها دائم وظلها والتقدير وظلها دائم وهذه جملة اخرى اكلها دائم مبتدأ وخبر وظلها دائم. فحذف الخبر ثم مثل بهذه الاية التي اجتمع فيها حذف كل منهما اجتمع فيها حذف المبتدأ وحذف الخبر لكن ليس من جملة واحدة لكن من جملتين والا لو حذفت المبتدأ والخبر من جملة واحدة لم يبق هناك كلام يفهم لكن حذف المبتدأ من جملة والخبر من جملة اخرى. ويقصد بهذا الموضع قوله تعالى سلام قوم منكرون قال اي عليكم وانتم يعني التقدير سلام عليكم هذا هو الخبر المحذوف ثم قوم منكرون اي انتم قوم منكرون فحذف الخبر في الاول وحذف المبتدأ في الثاني. فاجتمع حذف المبتدأ والخبر في سياق واحد ولكن من جملة نعم قال رحمه الله ويجب حذف الخبر قبل جوابي لولا والقسم الصريح والحال الممتنع كونهما خبرا وبعد الواو المصاحبة الصريحة نحن لولا انتم لكنا مؤمنين. ولعمرك لافعلن. وضربي زيدا قائما وكل رجل وضيعته لما ذكر قبل قليل ان الخبر يجوز حذفه بين هنا المواطن التي يجب فيها حذف الخبر يجب فيها حذف الخبر والمواطن اربعة الموطن الاول قبل جواب لولا قبل جواب لولا ومثل له بقوله تعالى لولا انتم لكنا مؤمنين يعني لولا انتم صددتمونا عن الهدى لكنا مؤمنين. بدليل انه قال بعده انحن صددناكم عن الهدى بعد اذ جاءكم فالموضع الاول قبل جواب لولا الموضع الثاني قبل جواب القسم الصريح قبل جواب القسم الصريح مثاله قوله تعالى لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمون لعمرك هذا قسم من الله تعالى بحياة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا تعظيم له صلى الله عليه وسلم. والله تعالى يقسم بما شاء من خلقه وليس للخلق ان يقسموا الا بالله تبارك وتعالى فقال لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون. لا صل عمرك قسمي. او لعمرك يميني ومثل له بقوله ضربي زيدا قائما ضربي زيدا قائما قائما الحال. ولا يصلح ان يكون خبرا. انه لا يصلح ان تقول ضربي قائم. فالضرب لا يوصف بالقيام فالحال هنا لا يصلح خبرا. ولهذا يجب حذف الخبر هنا والتقدير ضربي زيدا حاصل قائما واما الموضع الرابع الذي اشار اليه فهو بعد واو المصاحبة بعد واو المصاحبة. ومثل له بقوله كل رجل وضيعته. يعني كل رجل وضيعته مقرونان كل رجل وضيعته مقرونان فالخبر هنا محذوف وجوبا والذي دل على حذفه هو واو المصاحبة والمعين ونكتفي بهذا القدر ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا علما نافعا وعملا صالحا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. ويكمل معكم ان شاء الله بعض المشايخ ما بقي الدورة نأخذ الاسئلة السابقة يقول ذكر صاحب الاجور الرومي رحمه الله ان من علامات الاسم دخول حرف الجر عليه ذكر الشيخ محمد محيي الدين في عشيته على شرح قطر الندى انه لا يلزم من دخول حرف الجر في اللفظ على كلمة ما ان تكون اسما فاي القولين هو الصحيح هو من علامات الاسم دخول حرف الجر عليه كما قال ابن مالك بالجر والتنوين والندا ومسند للاسم تمييز حسن الجر هي من علامات الاسماء فلا يدخل على الافعال ولا يدخل على الحروف. واما نقل من كلام العرب ما يفيد خلاف ذلك فهو متأول انا مضطر ان اجيب سراعا لاننا اطلنا الدرس ما الفرق بين قوله تعالى كذلك؟ انما يخشى الله الله والفرق بينهما واضح انما يخشى الله من عباده العلماء. هكذا القراءة ويكون اسم الجلالة مفعولا به والفاعل للعلماء وهذه من مواطن تقديم المفعول على الفاعل لكن لا يجوز العكس لا يجوز ان ان ان يقرأ او يقال انما يخشى الله من عباده العلماء هذا لا يجوز شرعا احبك الله الذي احببتنا فيه لقد سمعنا منك حكم اخبر هذه مسألة فقهية ليس هذا موطنه ايهما صح يا ابو ابراهيم او يا ابا ابراهيم؟ لا يا ابا ابراهيم ما هو مفرد كلمة نساء او نسوة نساء ونسوة لا مفرد لها من لفظها هي اسم جمع لا مفرد له من لفظه يقول الشاعر متى اضع العمامة تعرفني كيف يكون قوله تعرفوني مجزوما لانه هو الاصل تعرفونني. هذا هو الاصل تعرفونني وهو من الافعال الخمسة. لكن حذفت النون بسبب الجزم وبقيت هذه النون التي تسمى بنون الوقاية وهذه ليست نون الفعل انما هي نون الوقاية هل تنصح بقراءة كتاب النحو المستطاب؟ سؤال وجواب واعراب والله لا اعرف واطلعت عليه لماذا يذكر اسم زيد في كتب اللغة العربية لماذا لا يذكر احمد هيجاوبوا انتم يا جماعة هذه ارزاق من السماء اختلط عندي الحابل بالنابل. بين المضمر ما هو الواجب منه وما هو الجائز انصحك ان تصلي ركعتين وترجع الى البيت وتشرب الشاي الاخضر وحبة بنادول وتراجع الدرس لتميز بينما يجب اضماره وما يجوز كيف تنصب لكي لا تأسوا وهي ليست من الافعال الخمس لا تأسوا من الافعال الخمسة تأسون في الاصل كثيرا ما نسمع تقديره كذا وتقديره كذا وتقدير هذه الاية كذا فكيف التقدير يكون طبعا احنا نذروا سلاحهم لكن تكتبون بغير النحو فكيف التقدير كيف يكون وهل كل اية لها تقدير ولكل بيت فيه تقدير. وهل كل شيء في اللغة العربية يقدر الجواب لا يعني الاصل في الكلام انه لا تقدير فيه الاصل في الكلام انه يحمل على انه كامل. لا نقص فيه ولا حذف فيه الا اذا دل الدليل على ان هناك محذوفا والدليل هذا قد يكون نصا وقد يكون قرينة حالية او مقالية او عقلية مثل قوله تعالى واشربوا في قلوبهم العجل العجل ذاته لا تشربه قلوبهم وانما الذي تشربه قلوبهم حب العجل والتقدير قال المفسرون واشربوا في قلوبهم العجلة اي حب العشق والتقدير لا عيب فيه اذا دل عليه الدليل. بل اللغة العربية قائمة على هذا الاساس انه قد يحذف الكلام في موطن لدلال لدلالة الدليل عليه وحذف ما يعلم جائز كما تقول زيد بعد من عندكما فالتقدير لا عيب فيه لكن الاصل عدم التقدير هذا التقدير بمعنى الحذف لكن احيانا يستخدم التقدير بمعنى التفسير تقديره كذا اي تفسيره وليس التقدير بمعنى الحذف وان هناك لفظا محذوف لكن يقولون تقديره كذا اي تفسيره كذا وهذا ايضا لا عيب فيه ما نصيحته لطلاب العلم لتكلم اللغة العربية الفصحى التي هي لغة القرآن والله نصيحتي ذكرتها سابقا اللغة العربية لا يتعلمها الانسان بمجرد قراءة هذه المتون ودراستها ما لم تطبق هذه القواعد وتلتزم بها في كلامك سيكون وصولك للغة العربية بعيدا جدا فانا انصح الاخوة بان يحافظوا على اللغة العربية الفصحى ويجتهدوا في التحدث بها فيما بينهم يقضي حياء ويرضى من مهابته ولا يكلم الا حين يبتسم ما هو نطق الجملة الصحيح مع الاعراب وهذا البيت قيل في مدح علي زين العابدين يغضي حياء ويقضى من مهابته فلا يكلم الرواية بالفاء فلا يكلم الا حين يبتسم يمدح هذا الرجل علي زين العابدين بانه صاحب حياء لا يحدق في عيني الرجل كما هو خلقه صلى الله عليه وسلم لم يكن يحدق في عين الرجل من حيائه صلى الله عليه وسلم ويقضى من مهابته. يعني الناس اذا رأوه هابوه وهيبته تدفعهم الى ان يغضوا من طرفهم فلا يكلم الا حين يبتسم اشارة الى هيبته وهذه الهيبة اخذها من جده عليه الصلاة والسلام ثم قال الشاعر كانه فرد وهو من جلالته في عسكر حين تلقاه وفي حشم ما مثال كي التعليل تعليلية وما عملها كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم قرأت الكتاب كي اتعلمه هذه كينة تعليلية ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون ما يعرب ما يعرب ايات ايات اسم ان باحسن النسخ المحققة لكتاب قطر الندى وبل الصدى. والله لم اقف على نسخ كثيرة ما عندي الا هذه النسخة وهي بشرح ابن هشام نفسه بتعليق الشيخ محمد محيي الدين عبدالحميد انا انصح بهذه النسخة لان الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد من اشهر نحاتي زمانه رحمه الله تعالى كيف نعرب والقمرين ما لك وين القمرين دعهما في السماء قمران من باب التغليب العمرين والقمرين واعرابها بحسب موقعها من الجملة. فلو كتبت جملة لاعربنا ما نوع الف قوله تعالى قد افلح المؤمنون. ها اجيبوا اجيبوا وخذوا هذه الجوائز يلا قد افلح المؤمنون. الجنس. ما نوع الهنا؟ هناخد هذا الشاب ها المؤمنون فاعل لكن قال ما نوعها من الانواع الثلاثة هذا من الغش في الاجابة اه هل هنا ما نوعها بغششك اكثر من هذا اه الذي خلفك ها ماني سالم لا هذا في التجويد لو سألناك عنه في التجويد اجابة صحيحة. نحن نريد النحو اه يا شيخ استغراقية بارك الله فيك. قد افلح المؤمنون هذه استغراقية لجميع الافراد اي قد افلح كل مؤمن انت قلت ايش؟ قلت هذا؟ انا ما سمعت والحجة بقولك ولا بسماعي ذكروا في الحديث لن يغلب عسرين يعني جالسين ندرس نحو من اسبوع ثم يكتب السؤال هكذا لن يغلب عسرين يسر او كما قال صلى الله عليه وسلم لا هذا ليس حديثا. هذا اثر عن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه ولكن ذكر الله عز وجل فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا بخلاف لا هذه الاية هي الاية التي استدل بها عمر رضي الله عنه على قوله لن يغلب عسر يسرين لن يغلب عسر يسرين السؤال لماذا قال عسر؟ عسر واحد مع انها ذكرت مرتين في الاية فمن يجيب على هذا ويرفض هذا الكتاب خلاص انت اخدت ها وجوه جديدة انت غايب من ايام وجاي اليوم تريد نجي اه ايش نعم ماني سامع بارك الله فيك خد اعطي يعني هذه قاعدة قاعدة لغوية بلاغية ان مع ان مع العسر يسر فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا طيف العسر هنا ذكر مرتين نعم. لكن مرة ثانية ذكر معرفا. والاول معرفا بال فلا يفيد التنوع والتعدد. بينما اليسر ذكر منكرا. تقول جاء رجل ورجل طيب فالرجل اللفظ الثاني هذا رجل اخر ثم جاء الرجل وذهب الرجل والرجل الثاني هو الاول. فلهذا قال عمر رضي الله عنه لن يغلب عسر يسرين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه