بسم الله الرحمن الرحيم حام تنزيل من كتاب فصلتا اياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبع قال المؤلف رحمه الله تعالى ثم ذو الاداة وهي ال عند الخليل اي من انواع المعارف ان التي هي حرف تعرف وحرف التعريف هو الجملتها عند الخليل والسبويه ولكنهما يختلفان فهمتها عند الخليل اصلي وعند السيبوي همز واصل لا نلام وحدها خلاف الاخفش بانه رأى ان دام وحدها هي الاهداف وتكون للعهد نحن في زجاجة زجاجة. جاء القاضي طويل الجنس هنا تطرق لمعنى وهذا مفحص البلاغة لسه بنصمم النحو لكن على كل حال ما دام ذكره نحن نذكره ايضا ان شاء الله فنقول ان ان تنقسم الى قسمين اذا جنسية وعهدي وكلاهما تنقسم الى ثلاثة اقسام هل تنقسم الى قسمين الى جنسية وعهدي والجنسية تنقسم الى ثلاثة اقسام والعهد في رمضان تنقسم الى لا تنسى الجنسية كسمها الاول هو ان تكون مستغرقة لافراد الجنس يعني شاملة لجميع افراد الشخص والعصر ان الانسان لفي خسر شاملة من سائر افراد الجنس حالتها الثانية ان تكون مستغرقة لخصائص افراد الجنس وهذا استعمال المجاز كما تقول لصاحبك انت رجل بس معناه انه مستغرق للسائل الرجال ولكنهم عاونوا مستغرقون لصفات الصفات التي تكون بها الرجل فالاولى تعرف بانها تخلفها كل حقيقة في معناه كل انسان خاسر وقولك لصاحبك انت رجل تخلفها مجازا انت كل رجل لكن هذا تعبير مجاز معناه ان تفيك خصائص رجل والثالثة من الجنسية هي المبينة للجنس التي هي لمجرد بها الجنس فقط ولا تدل على الاستغواك كما اذا قلت الرجل خير من المرأة فانك لا تعلم ذلك ان كل رجل خير من كل ماء لان هذا ليس صح ليس كل رجل خير من كتب الله ولكن تعني ان ماهية الرجل خير من ماهية الانوثة فتقصد الماية الحقيقة اذا هذه هي الجنسية تنقسم الى الى مستغرقة لاغراض الجنس حقيقة ومستغرقة لخصائص الجنس ومبجلة للجنس ايضا على ثلاثة اقسام لان اعلم ان تكون لمعهود لذكري او بمعهد ذهني مشاهد الميدان المعهود الذكري قول الله تعالى الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مسباح المسبح اهي هذه اي المصباح المذكور انف الذي ذكرناه الان انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلناه الى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول الذي هذا يسمى العهد الذكري القسم الثاني العهد الذهني ولذلك قول الله تعالى ثاني اثنين اذ هما هل تقدم ذكر للغالي في سورة التربة قبل ذلك؟ لا لم يتقدم منك ولكن الغار معهود الجد هذه الثوب الذي دخله النبي صلى الله عليه وسلم فهو معبود في اذهانه ومثال العهد الحسي اليوم اكملت لكم دينكم اي اليوم الذي انتم فيه تشاهدونه الان محسوس وين للاعقاب التي اراها الآن وبندير اعقاب من النار. من ذي الاعقاب التي اشاهدها الان اراها الان ويل لها هنا هذه هذا يسمى العهد تحس اذا ان تنقسم الى جنسية وعهدية وكلاهما تنقسم الى ثلاثة اقسام كما بينا وهذا مبحث البلاغ وليس من صميم علم النحو ولكن الشيخ ذكره هنا او تطرع قال هو ان كان لم يشبعه فلذلك ذكرناه مفصلا على مذهب المحققين من البلاويين لان لانهم هم امكنوا في هذا من النحاس قال ثمن الاداة وهي اذ عند الخليفة الى اللام وحدها خلافا وتكون للعهد نحو زجاجة زجاجة وجاء القاضي او للجنس نحو اهلك النار اهلك الناس الدينار والدرهم. هي طبعا هي كانت لبيال الجنس فانها قد تستعمل بمعنى المراد وتكون عامة نحن قلنا ان الانسان مفرد ولكن هذا الانسان معنى ان الانسان بالفصل معناه كل انسان ولذلك الانسان مفرد صح ان تستدرج منه الا الذين امنوا والذين جمعوا استثنيت الذين من انسان الانسان واحد لكن هذه دالة على الجنس معناها مستغرقة لافراد الجنس جميعا او الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء الطفل حد لكن الجنسية معناها العاطفة فلذلك الذين وجعلنا من الماء هذا مثال انا جعلناه من جنسنا اذ لا يقصد من كل ما لان هذا غير صحيح لم يخلق الحي من كل ماء انما خلق من ماء خاص لكن وجعلنا من الماء معناه جعلنا من ماهية الماء من حقيقة الماء كل شيء لا هذا هذه لبيان الجنس ليست اختصاص لبيان الجنس كما مثلنا بالرجل من المرأة. ما هي؟ نعم. نعم اه كل انسان او صفاته خصائصه نحو زيد للرجل يستحيل ان يجتمع فيه الرجال لكن يمكن ان تستمع فيه الصفات فكونه كندا رجل هذا استعمال المجازة وابدال اللام ممن لغة حميرية حنا نسبة ابن يشجب ابن يعرب ابن قحطان احد القبائل السبع من اولادي سبأ العشرة الذين هم الاسد والاشعريون ما وحمر وكيندا وانمار وغسان وعامل اهل اليمن الذين كانوا يسكنون في مأرب وما حولها واجلاهم او اجلى بعضهم فصيل العالم هذي قبلتنا عربية عريقة من لغتهم انهم يبدلون ان لا ما يبخلون عن الايمان يقولون ركبتم فاس انفاس بدل الفرس ام فارس يقول نعم اانشبت من مجد براقا تعلق قال والمضاف الى واحد مما ذكر وهو بحسب ما يضاف اليه اي ومن انواع المعارف المضاف الى شيء مما ذكر بالنسبة للضمير لا يضاف عصرا ولكنه يضعف يده اذا اضيف اليه او الى العلم او الى الموصول ونحو ذلك فانه حينئذ يكون معرفة. المضاف الى شيء من هذه المذكورات يكونوا معنا ويكون ايضا بمنزلة ذلك الشيء الذي اضيف له الا ما كان مضافا الى الضمير فانه لا يكون بمنزلة الضمير بل ينزل عنه الى الرتبة الثانية فيكون بمنزلة العلم باب المبتدأ ظننته الشيخ من المباحث التي تتعلق الاعرابي والبناء والتعريف والتنكيل شرع في الحديث عن المعربات وقد ذكر بعضها من قبل وهو المعرب من الفعل وهو البيع المضارع لذكرنا رفعه ونصبه وجزمه بما سبق والان نشرح في باب المبتدأ في باب مرفوعات الاسماء والاسم ينقسم الى مرفوع ومنصوب ومجرور والمرفوعات تسمى عمداء والاصل عند البصريين في المعربات من الاسماء المرفوعة هو المبتدأ والاصل عند الكوفيد الدين هو الفاعل فلذلك الكتب التي تؤلف عادة على طريقة البصر حين تفتتح فيها المرفوعات بالمبتدأ والكتب التي تؤلف على طريقة الكوفيين تفتتح عادة في مرفوعات الاسماء بالفعل ابن مالكي مثلا افتتح معربات الاسماء بالمبتدأ. لقوله مبتدأ زيد وعاذ خبر ان قلت زيد عادل من اعتذر بينما افتتح صاحب الاجرومية مرفوعات الاسماء بالفعل. لان صاحب الاج الرومي ينسج على طريقة الكوفيين بالنحو فالمبتدأ قال المبتدأ والخبر مرفوعان ولم يعرف وحتى ابن مالك هذا لم يعرفه في الالفية وانما بالحد وانما عرفه بالمثال. وقالوا مبتدأ زيد وعادوا للخبر ان قلت زيد عادل من اعتذر وقد عرفه السيوطي رحمه الله تعالى بالفية في النحو فقال اسم عن العامل لفظا جرد لا زائد اخبر عنه مبتدأ اسم عن العامل لغوا لا زائد اخبر عنه مبتدأ. ومنه وصف رابع لمكتفى يسبقه مستفهم او ما نفع ذكره هنا ان المبتدأ الخبر مرفوعان. ومثل ذلك بمثالين بديعين الله ربنا ومحمد نبينا. صلى الله عليه وسلم هذه من اكثر الجمل فائدة الله ربنا ومحمد نبينا صلى الله عليه وسلم تلاحز كل مرفوع لكونه مبتدأ والرابع للمبتدئ والابتداء الذي هو التجرد من العوامل الفضية وما الرافع للخبر فهو المبتدأ هذا الصحيح هذا مذهب اليه محققون من جماهير البصري والكوريون قالوا ترافع هو قول ضعيف قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الكافية وخبرا بمبتدأ او ابتداء به مرفوع المقدم عضده. وقال اهل الكوفة الجزءان قد ترافعا وهو ضعيف الاسناد ويقع المنتدب نكرة ان عم او خص الاصل بالمبتدأ ان يكون معرفة لانه محكوم عليه والحكم على المجهود لا يفيد عليه فاذا قلت رجل قائم هذا لا مانع ولا فائدة به وان تحلو الدنيا في لحظة من اللحظات من وجود رجل قال فلا بد ان يكون المبتدأ معرفة او ان يكون نكرة لها مخصص يخصصها لكي تحصل الفائدة بذلك وابن هشام رحمه الله تعالى ممن يرى ان هذه المخصصات والتي يعبر عنها بالمصورات التي تسوغ الابتداء بالنكرة ترجع الى امرين هما الخصوص والعموم وغيره حاول حصر المواضع حاول بعضهم حصل المواضع وقد وصلها بعضهم الى بضع وثلاثين موضع مما يجوز الابتداع به ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية سلك طريقا وسطا اتى بامثلة محصورة ثم امرك بان تقيس عليها لكي لا تتوهم ان تلك الامثلة قاصرة لما يريد فقالوا لا يجوز الابتداء من نكرة ماذا تفدك عند زيد النمرة؟ وهل فتن فيكم فما خفتنا ورجل من الكرام عندنا؟ ورغبة في الخير خير وعمل بر يزين وليقس ما ذنبك اي وليقاس ما لم يقل من مواضع الفائدة على ما قال ولا طبعا المواضيع كثيرة وهو مثل لبعضها فقال نحو ما رجل في الدار. اذا كان المبتدأ منفيا فانه حينئذ يكون اه ذكرة منفية فانه يصح نتداول لانه سيكون عامة وذكرت في السياق ان فيه تعب فعمومها تحصل من الفائدة اذا قلت ما رجل في الدار حصلت الفائدة للعموم المستفاد من وقوع ذكرت في سياق النفي فان ذكرت الواقعة في سياق النفي تكون عامة وتحصل الفائدة بعمومها ما احد اغير من الله وكذلك اذا دخل عليها استفهام اذا كانت اسمها استفهام او دخل عليها استفهام لقول الله تعالى اريناهم مع الله او اله مع الله هنا الى هنا الكرام ولكن ابتداء منها دخول حرف الاستفهام عليها وذلك يقتضي الامة وكذلك اذا كانت مخصصة فان تخصيصها ايضا يقلل الاشتراك فيها وحينئذ تحصل الفائدة فيها قول الله تعالى ولعبد مؤمن خير من مشرك قل اعوذ برب عبد النكيران سواء الابتداء بها قومها موصوفة بمؤمن اذا قل الاشتراك به عندما يقال عبد تبادروا لذهنه كل عبد في الدنيا سواء كان مسلما او لكن عندما يقال مؤمن قلة اشتراك الاشتراك حينئذ سيقل ولا انك ستنزع كل من ليس متصفا بهذه الصفة. فهذا التخصيص تحصل به الفائدة ومن ذلك ان تكون عاملا وذلك مما رفع عنك قائم الزيدان عند من يجيزه وهو جالس عند الكوفيينا والاخفش ان تقول قائم ولا زيدان هذا التركيب لا يجوز عند المحققين من جماهير البصرة لماذا لانهم يشترطون بالوصف العامل ان يكون معتمدا على استفهام او نفي ان كنت اقع من الزيدان لا اشكال او اذا قلت ما قائم تزيدان لا اشكال واذا كنت اقائما الزيتان هنا يشكل عندهم لماذا لان الوصف لا يصح ان يكون مبتدا ولا يصلح ايضا ان يكون خبرا مقدما لعدم مطابقة المبتدأ حينئذ. اذ لا يصح ان تقول زيدان قائمة لعدم المطابقة فهذا هذه الجملة غير فصيحة عند البصري وهي جائزة عند الكوفيين اتابعهم على ذلك الاخفش البصري وان تكون عاملة نصبا كما اذا قلت رغبة في الخير خير النكرة هنا صورها الابتداء بها كونها عملت نصبا لان الجارة المجرورة التي بعدها والمحل نصب او كانت عاملة كانت مضاعفة وما بعدها مضاف اليها وكمثال المؤلف هنا خمس صلوات كتبهن الله على العباد فان الذكرة هنا صبغ الابتداء بها الإضافة وكما ذكرنا فان النحات منهم من استطرد بهذا الموضع. مواضع كثيرة وقد زاد العلامة المحترمة على ما ذكرناه من قول ابن مالك مواضع كثيرة عاطف صالح للابتداء على منكر والعكس هكذا جلاء وان تبدل بها الحقيقة وكونوا هذاك الدعاء مسبوقة هبة الاخبار بالمحاذي وبعد لولا كم اذا لهم ابتداء وما جوابه لكي وجد الى اخره ثم قاله الخبر جملة اي الخبر تارة يكون مفردا كان امثلتي السابقة. قال لها وربنا هذا خبر امك محمد نبينا خضر وينبغي ان نعلم ان المفرد هذا المصطلح تختلف اطلاقه من باب الى باب من ابواب فحسب ابواب النحو اذا اطلقت المفردة في باب العراق فان المراد به ما يقابل مثنى وجمع واذا اطلقته ذباب العلم والمراد به ما يقابل التركيب ما ليس مركبا اضافيا ولا اسناديا ولا مجزيا واذا اطلقتم من باب المبتدأ فالمراد بالمفرد هنا ما يقابل وجوه واذا اطلقته في باب لا النافذة الجنس او في باب النداء. فان المراد به حينئذ ما ليس مضافا ولا شبيها. يقال خبر لا اذا كان مفردا. معنى كونه مفردا ان لا يكون مضافا ولا شبيه بالمضاف. وكذلك يقال اه يبنى المضاف يبنى المنادى المعرف على الضم ما لم يكن مضافا ما لم يكن اذا كان مفردا. فمعنى يكون مفردا اذا قلت مثل الياء زيد يا نوح كتب لي. اذا كان مفردا مش شرط اذا ثبت ما معنى كوني مفردة؟ انه اذا كان مضافا لا يبنى بل يعرق يا عبد الله فينك؟ حينئذ تصل ولا ولا اذا فكلمة المفرد هذا المصطلح يختلف اطلاقه بحسب الابواب نحوه وتارة يكون جملة وهذه الجملة لابد لها من رابط يربطها بالمبتدأ اذا قلت مثلا زيد قام عبده هذا هذا او زيتون جاءت هند هذا لا معنى اذا جملة الواقعة عن خبرا عن المبتدأ لابد ان يكون بينها وبين المبتدأ رابط يربطه. يربطها بهذا المبتدأ هذا الرابط اكثر الروابط الضمير وهو اولها واولها زيد قام الرابطة او قام ابوه هذا الاشكال كذلك ان يكون في الخبر من جملة الواقعة خبرا اشارة الى المبتدأ يحصل الربط بذلك ولباس التقوى ذلك خير ذلك قيرون هي الجملة المخبرة عن قوله لباسه وفيها اشارة للمبتدأ فحصد الربط بالاشارة وكذلك ان يكون فيه ان يكون فيه اعادة لفظ المبتدأ. ان يكون في الجملة اعادة لفظ المبتدأ الحاقة ما الحاقة القارعة والقارعة اعاقته مقارعة ما قاله اصحاب الشمال مع اصحاب الشمال هنا الربط هو باعادة حاقة مبتدأ ما الحاقة خبرنا جملة ملحقة خبرنا ملحق الرابط هو اجتماع الجملة على لفظ الموتى الا جملة تشتمل على لغو من ذلك ايضا زيد نعم الرجل زيد النعمة رجل هنا حصل الربط بالعموم لان هناك جنسية فهي عام فهي تشمل زيدا وتشمل غير زيد. صفة رجل نعم؟ ما في يعني نعم. فهنا آآ الرجل جاء من العموم ما يشمل زيتا ويشمل غيره اذا هذا واضح بننزل الروابط لذلك ايضا طبعا هذا يمثل له النحات ايضا ببيت من الشارع وهو قوله الشعر اه فاما القتال لا قتال لديكم ولكن سيرا في اعراض المواكب تأمل قتال لا قتال له القطار واخبر عنه بقوله لا قتال له وهو عام يشمل هذا الكتاب ويشمل هذا لان لا قتال نكرة الواقعة تسمى الهلال النامية للجنس هي نص بالعموم ونص في عموم الجز ومن هذه الروابط التي لم يذكرها المؤلف هنا ايضا اب التي هي خدم عن الذنب مثال ذلك ما وقع في حديث ام زرع من قول المرأة الثامنة زوجي المس ارضى والريح ريح زاكي تسوي شي مقتدر المس مسوا خبرنا انتم خلف معناه زوجي مسه السؤال طريحها اهو الاجنب وكانما مر عليه الزعيم من هذه الروابط ايضا كذلك ان تكون الجملة غير صالحة للربط غير صالحة للخمر ولكن تعطى عليها جملة اخرى تصلح لان تكون خبرا لاشتمالها على ضميرهم ويكون ذلك العطف بالفاء مثال ذلك القولون الشعر وانسان عينه يحصل الماء تارة فيبدو فترات تجب فيها انسان مبتدأ قوله يحصر الماء جملة هي الخبر ولكنها ليس بها رد فيبدو مشتملة على ضمير عائد على المجتمع وقد عطفت على جملة الاولى منها فحصل الربط لذلك اذا قالوا الخبر جملة لها رابط. كزيد ابوه قائل ولباس التقوى ذلك خير. والحاقة ما الحاقة وزيد النعمة الرجل الا في نحو كل وضوح اي الا في الموضع الذي يكون تكون فيه الجملة هي نفس المبتدأ في المعنى اذا كانت الجملة الواقعة خبرا هي نفس المبتدأ في المعنى فانها حينئذ تكتفي بذلك عن الرابط ان تكون اياه معنى اكتفى بها كنطق الله وحسبي وكذا. ومثل لذلك بقوله تعالى قل هو الله احد الله الصمد هو مبتدأ الله اكبر احد الله احد هذه الجملة هي نفس هو بالمعنى معناها اذن لا تحتاج الى رابطة جملة واقعة خبرا بضمير الامر والشأن هذا الضمير نسميه نسميه محاة ضمير الأمر والشأن وضمير ابليس يده الكلام جملة وقعت بعدها فهو نفس تلك الجملة في المعنى. وذلك الجملة التي بعدها بعده لا تحتاج الى ربط ويقع ضربا نحو الركب اسفل منكم الخبر هنا ويقع جرا مجرورا بنحو الحمد لله رب العالمين الحمد لله جرى المجرم هنا هو الخبر وتعلقهما بمستقر او استقر اذا كان الخبر ضررا وزارنا او زارا مجرورا بانه يكون متعلقا باستقر او بمستقر عندك انا نزيد ونستقر او مستقر عندك وكذلك اذا قلت الزيتون كائن عندك او كان عندك ونحو ذلك طيب اذن توقف هنا ان شاء الله