بسم الله الرحمن الرحيم حم تنزيل من كتاب فصلتا اياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين باب التنازل في العمل تنازل ان يتقدم عاملان وتأخر عنهما معمول ومطلوب لكل واحد منهما من جهة المعنى كما تقول مثلا قام وقعد زيد. قال تحتاج الى باعث. وقع هذا ايضا تحتاج الى اذا لابد ان نقضي بين هذين الجارين. اذا تنازع لابد الجلسة قطر. نحكم به الاول او للثاني واذا حكمنا به للأول او للثاني كيف نبضي الآخر؟ هنا القضاء بالنسبة لهم بالنسبة لهم طبعا هو الاخبار بالوجه العربي على وجه الانسان. ولكن ايضا لابد ان يعطوا الثاني آآ بدلا فليسوا كالقضاة الذين يخبرون بالحكم الشرعي على وجه الالزام وربما يعني لم يجد الخصم شيئا اتوني افرغ عليه قطرا المعنى اتوني قطرة ابلغ عليها هو مطلوب لكل واحد منهم كيف نقضي منه؟ هل نجعله واذا اعطيناه لاحدهما كيف نعامل؟ وجههما اولى بالاعمال الثاني الاولى عند اهل البصرة هما لكل واحد منهما فرشه المرشح الأول تقدمه ومرجح الثاني كونه يبي المعمول فلذلك اختلف الناس قال الكوفيون الاولى واولاده. وقال البصريون الثاني اولى بالله قال ابن مالك رحمه الله تعالى ان عاملان اقتضى باسم العمل قبله فللواحد منهما العمل والثاني اولى عند اهل البصرة او لا عند واختار عكسا غيره لا اصلي. اذا قوى طيب كيف تعاملوا حين قال اعمال يجوز في نحو ضربني وضربت زيدا وهذا المثال ده يمثلني هو مطلوب لهما ولكن مطلوب لهما بصيغة مختلفة. الاول يطلبه فاعلا والثاني يطلبه مفعولا التقدير ضاربني زيتون وضربت زيتون فزيت بالنسبة للاول يطلبه فاعلا. وبالنسبة للثني يطلبه مفعولا هنا قال يجوز بنحو ضربا وضربت زيتا اعمال الاول. واختاره الكوفيو اي الاولى عند الكوفيين هو اعمال فيضمر في الثاني كل ما يحتاجه كل ما يحتاجه. معناه اذا احتاج ضميرا ضمير الرفع اضمر واذا احتاج ضمير نصب جيء معه بضمير النصب هذا لا اشكال تقول مثلا اكرمني واقرأته زيتي اكرمني هنا اعملنا الاول زيد فاعله والثاني اعطيناه ضمير البدل من الاسم الظاهر. وهو اكرمته واذا قلت قام وقعد زيد فقدرت اهمال الاول. اعطيتني الثاني ايضا المستتر ولا بأس؟ اذا اعمدت الثاني جاز لك ان تذكر ضمير الرفع مع الاول ولكن لا يجوز لك ان تنفرد من النصب مع لانه اضمار قبل الذكر في المواضع التي لا يجوز فيها ذلك مثل ابن مالك لهذا بقوله كي يحسنان ويسيء ابناك يحسن ويسيئ ابنائه يحسن تطلب ابنك ويسيء تطلب ابناك. كذلك بعمل للثاني فقل لا يسيء لك الأول عطيناه لو كان معملا لما جيء معه بهذه الضمانات لان الفعل الرابعة للابداع بالظاهر مجرد من الضمائر من ضمائر التدريب التي تواجه لا يقال قد يحسنان الزيتان. هذا فهنا اعملنا الثاني وجئنا بالضمير معناه اعطينا الاول الضرب الاول لا على كل حال هذا مختلفين من كان يميل الى مدرسة البصرية فالبصريون يرون اولوية الثاني والثاني اولاد اهل البصرة ومن كان يقول له الى مدرسة الكوفة فلولا عنده الاول ولا يختلفون جميعا في جواز الوجهين. الوجهان جائزان وانما الخلاف في الاولوية هو مثل ابن مثالين قال يحسنان ويسيئ ابناك وقد بغى واعتديا عبدك بغى واعتديا عبدا. هنا اعدلنا الاول. عملنا الاول قلنا بغى عبدك. واعطينا الثاني انطلق. هذا بيت من البيت من كي يحسنان ويسئ ابناك قد بغى حتى يا عبدك يحسنان ويسيء اعمالنا الثانية يحسنان ويسيئنا وقد بغى واعتديا هنا اعمدنا الاول واعطينا الثاني اذا كان اذا كان مهملا اعطي الضمير مطلقا. يعني اعطي الضمير الرفع اذا كان ضمير الرفع. واعطي ضمير النصب اذا كان يطردك من النصف وهذا الاشكال فيه. ولكن الاول ولا تجيء مع اول قد اهمل بمضمر لغير الاول لا يجوز ان يقع معه ضمير النصب. اذا عملت الثاني فانك حينئذ وكان الاول يطلب المتنازع عليه منصوبا فانك حينئذ تحذف ضمير النصب الذي ستعطيه الجواب ومن غير الغالب قول الشاعر اذا كنت ترضيه ويرضيك صاحب جهارا. فكن في الغيب احفظني الود الوداد المشاة فقل ما يحاول واش غير هجراني بود قد زعموا ان المحب اذا دنا يمل وان البعد يشفي من الوجد بكل تداوينا. فلن يشفى ما بنا على ان قرب الدار خير من البعد على ان قرب الدار ليس نافع اذا كان فقوله اذا كنت ترضيه ويرضيك صاحبه اعمل له يرضيك يرضيك صاحبه. كان ينبغي ان نقول اذا كنت ترضيه ويرضيك صاحبه. هذا الضمير المنصوب الذي اعطيناه للاول الصواب حذفه. لانه اضمان قبل الذكر في المواضيع التي لا يجوز فيها الاغمار قبل الذكر قد يجوز في نحو اني ضربت سيدنا نعمان الاولي واختار الثاني كل ما يحتاجه والثاني. اختار البصريون في الاول مرفوعه فقط مثال شافوني ولم اجبر اخلاء. انني لغير جميل من خليله مهمل شيفوني الاصل جفاني باخي الله ولم اجد الاخلاء. فالاخلاء مطلوب لدول فاعلة. شفاني الاخلاء ومطلوب للثاني مفعولا ولم اجبو الاخلاء فعملنا الثاني واعطينا الاول الضابط جفوني ولا يصح ان تقول جبور الاخلاء الا على لغة اكلون البراغث وهي لغة ضعيفة لا يفرج عليها الكلام هذا جابوني ولم اجدوا الاخصاء انني لغير جميل من خليفة. مهمل وعلى ابن حال بيته يدمر ويجون بالرفق. فان روي بالرفع فانه حينئذ يكون من باب لغة البراغط. وهي لغة ضعيفة ولذلك عده السيوطي رحمه الله تعالى في الفية البلاغة من ضعف التأليف الذي هو من عيوب الاصح. اذ يقال فصاحة المفرد الا تظهر حروفه كخعخع واستشزر وعدم الخلف لقانون جديد كالحمد لله العلي الاجددي وفقده غرابة قد ارتجما ومرصنا مسرجا اذا وضعت بالشمع بالسمع نحو جريشاه وذال منعي وفي الكلام فقده في الظاهر بضعف تأديبه. وللتنافر في الكلمات وكذا التعقيد مع فصاحة للكلمات تتبع. البعض نحو قد جذوني ولم اجب الاخلاء. فالضعف نحن قد شفوني ولمي اجفوا الاخلاء وما كنت عميل تنافر اتاك النصر فليس قرب قبر حرب قبرك. كذلك الذي تكرر والثالث الخفاء في قصد النوم او في الانتقال الى الذي يطلبه ذوي المقال قيل والا يكثر التكرار اضافات وفيه نظر هادشي غتقوله ولم يجبر اخداء وما كنت عميد نريد التناغم بالكلمات وكذا التعقيد مع مصلحة من الكلمات تتبع. والبعض نحو قد جثوني اخلاء براءة. ولم ييجوا وما كنت عنه وذو تنافر اتاك النصر كاليس قرب قبر حرب قبل وليس منه كفاني ولم اطرب قليل من المال. ولو ان ما اسعى لادنى معيشة كفاني ولم قليل من المال ولكن ما اسعى لمجد مؤثر وقد يدرك المجد المؤثر امثالي. وما المرء ما دامت حشاشة نفسه بمدرك اطراف الخطوب ولا ال الشورى يقول في اولها صباحا ايها الطالب البالي. من كان احدث عهده ثلاثون شهرا في ثلاثة احوال قال ولو انما اسعى لادنى معيشة كفاني ولم اطلب قليل من المال لانه لانه اطلب هنا قليل هنا الاستثمار ليست مطلوبة من جهة المعنى لاطلب ليس بمعنى كفاني قليل من المال ولم اطلب قليلا من المال. لان هذا فاسد وانما هي فاعل للكفن فقط. كذلك من الملح مم جفاف ولم اجفهم لا اشكال جالس هذا جائز لا اشكال فيه هما والمصريون يتفقون على جواز اعمال الاول والثاني. وانما يختلفون في الاولوية فقط. الاولى عند هؤلاء هم والله العظيم فأعمل الأول وأهمل الثاني وأعطاه ضرر وقد جفا ولم الأخلاء هذا صحيح فهو اعمل الاول الثاني الضمير. نعم عنده لرفع هذه البؤر. فهذا ليش اعمل الاول على طريقة الكوفيد اه المدرسة الكوفية هي مدرسة مدرسة لسان العلوم في الفقه امامهما ابو حنيفة وفي القراءة الكسائي وفي النحو ايضا هو نفسه وامامهم ايضا. البصرة ايضا هم الحسن البصري في في الفقه. وابو عمرو ابن الكرام والسيداوي في النحو اه هذه المدارس في الحقيقة كانت مدارس متميزة. ولكن نحو علم عراقي بامتياز. هذا العلم نشأ وناطج واحترق في العراق الناس ينقسمون بلا طائفتين فقط ثم بعد ذلك بعد ان نطش تكلم فيه وتكلم فيه المغاربة والمصريون وغيرهم ولكن هو في الاصل بامتياز بل لا شجعتين المدينتين لا تجحد ان شاء الله سبحانه وتعالى