بسم الله الرحمن الرحيم حام تنزيل من كتاب فصلتا اياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على رحمة للعالمين وعلى اله واصحابه اجمعين ثم اتبعهم باحسان الى يوم الدين. باب مذكور منصوب وهو خمسة هذا شروع من المؤلف رحمه الله تعالى في ذكر منصوبات الاسماء. وقد تطرقنا لمطبوعاتها ذلك ان مرفوعات الاسماء هي المبتدأ والخبر سواء كانا باقيين على ارتفاعهما او كان مرفوعا في باب الوطن وكان الخبر مرفوعا ايضا في باب ان فهو من المرفوعات كذلك ثم النائب ثم الفاعل والنائب عن الفاعل. هذه الستة. تكمل بالتوابع. والتوابع طبعا تكمل تابعوا المرفوع المرفوع وتابعوا المنصوب منصوب نتابع المفقود مخطوط. وقد تكلمنا عن باب المبتدأ الخضر الباقيين على رفعين وتكلمنا على باب كان وعلى باب ان فكونت ذلك مباحث متعلقة بالمبتدأ بمرفوع في باب الابتلاء. وتحدثنا عن الفاعل والنائب عن الفاعل ايضا تكونت بذلك المرفوعات الاصلية. وبقية التوابع وقد اخرها لانها تتبع المظهورات تتبع المنصوبات وتتبع المخفوظات فلذلك من الاحسن ان تؤخر عن سائرها لكي يقال لك حينئذ ان النعت يرفع تابع المرفوع وينصب تابع المنصوب ويخفض المخطوط وهكذا. وهذا شروع منه في المنصوبات. واولها المفعول ثم ينبغي ان تعلم ان العرب خصصت ولنصبر للمفعول. ونكتة ذلك هي ان علامة الرفع الاصلية هي الضم وهي علامة شديدة. وثقيلة. فالشدتها تناسب تأكيد الفاعل ودقنها يناسب قلته لان الفعل لا يرفع الا مرفوعا واحدا. واما المنصوب اما مفرود فانه يتعدد ذلك لا سبب التخفيف بفتح ان يكون ان تكون علامته الاصلية هي الفتحة والمفعول به هو ما وقع عليه فعل الفاعل. هذا تعليم ابن الحاجب. وآآ على كل حال لو كان هو الذي وقع عليه فعل واقتصر على ذلك لكان احسن. لان الفعل الرابع النائب عن الفاعلين ينصب المفعول ايضا. اذا كان الفعل معدا لاكثر من واحد. كما اذا قلت مثلا العلوم الزيتون وراء القرآن فان سور هنا مفعول به مع انها لم يقع عليها فعلها. وانما رفع عليها فعل ابن مسعود فعلوه الذي هو مسند الى المفعول. فلو حذف قوله فعل الفاعل مقتصر على الذي وقع عليه الفعل لكان ذلك احسن. والفعل الفعل ينقسم الى معدل ولازم. اللازم هو الذي لا يرفع لا يرفعه الا الفاعلة. ولا ينسب شيئا لا يصف المفعول به. ولكنهم قد ينصبوا غيره. قد ينصب المصدر. وقد ينصب الظرف. وقد ينصب المفعول من اجل وقد يرسم المفعول معه. ولكن لا ينصب المفعول به. كما اذا قلت قام فهذا ينصب المصدر تقول قامة القيامة وينصب المفعول لاجله تقول قام لي اجلالا لزيد او خشية الله. وينصب الظرف تقول قام هنا. وينصب مفعوله معهم وبالقامة والطريقة مثلا. ولكنه ينصب المفعول به. فلا تقل ما عملت مثلا ونحن نجد فالفعل متلازم لا يصل المفعول به. ولكنه قد يصل بقية المفاعل كما ذكرنا. الفعل هو الذي ينصب المحوث يقتضي مكرما مكرما ومكرما يقع الفعل على المفهوم زيدا وقد ينصب مفعولين فاعطيت زيدا درهما اعطى هذا الفعل يتعدى الى مفعولين. انا اعطيناك الكوثر. الكوثر والمفعول الثاني وقد يصل ثلاثة الفاعل ولا يكون ذلك الا في باب رأى وعلم القلبيتين اذا دخلت عليهما امس والحقت بما ابواب ابعاد محصورة. ولم يذكرها المؤلف هنا. وهي التي ذكرها الملك رحمه الله تعالى لقوله الى دلالة ارى واعلم وهذا الباب قديم باب الفعل الذي يصل ثلاثة واما ذلك مفعولين فهو كذب. منه قسم يكون اصل يكون اصل مبعوث المبتدأ والخبر وهذا باب الظن وما الحق به من افعال التصوير فانها تنصب اليه واصل هذين المبذولين وابتدؤا الخبر ومنه بعض ما يسمونه بباب الكسل. وهذا الباب هو الافعال التي تنصب الرجلين ليس اصلهما المهتدون تقول كسرت زيدا ثوبا زيدان المفعول الاول وذوبان مفعول ثاني وهذا المفعولان ليس اصلهما المبتدأ والخبر. فلذلك لا يمكن ان تقول زيد ثوبه هذا لا معناه. بخلافه ظننت زيدا قائما يمكن ان تقول زيتون قائمة. لان هذين اصلهما الممتد لان هذين اصلهم بالمبتدأ والخاء. بخلاف كسرت ثوبه واعطيته زيدا درهما. اذا الباب الذي يصل مفعولين على قسمين. قسم اصل مفعولين فيه هو المبتدأ والخبر وهذا باب ظن اخواته ما لحقت بها من افعال التصوير جعل واتخذ واتخذ ونحو ذلك. والقسم الثاني باب كسل. وهو الجانب الذي يصل الخبرين ليس اصلهما المبتدأ والخبر. ذلك لا معنى لهما اذا افردتهما وحذفت الفعل. اذا قلت مثلا زيد المجرمون بخلاف ظننت زيدا قائما يمكن ان تحدث ظن ظنا وتقول زيد قائما يكون الكلام لان المفعولين اصلهما المبتدأ والخبر. نعم؟ جعل جعل تصوير ملحقة نعم الافعال التصوير الفعالة التي جعل التي اعتقد التي معنى اعتقادها وجعل الملائكة الذين هم عند الرحمن انادا. هذه اصلا من باب ظن بمعنى اعتقد وتوجد جعلا بمعنى سيار هذه من ابعاد التقصير التي هي ملحقة بظنك كذلك فتعمل عملا. ان نقول نقول اه يعلم خشب الكرسي خشب الكرسي ملحق بهذا الباب من جهة العمل. نعم. اذا قلنا هو ان الباب الذي يرفع ثلاثة مفاعل فهو محصور. افعال محسوبة اه الذر المعدة اللي هو علامة احداهما يصح ان تتصلي بهاء ليست هذا المصدر لقد زيدان اكرمته او زيدون اكرمته. اذا اكرمت هذه فعل معدل لانها تصل بها هو ضمير عائد على اسمي سابق. بخلاف لا اعذبه احدا من العالمين. فالهاء هنا وهي ها هو المصدر وليست هاء المرفود مع ان الفعل معدل اصلا ولكن الهاء الذي لا يبني لان الهاء قد تكون من مصدر قد لا تكون اه وتقول مثلا قيامته مع ان قامت لازمة ولكن هذه الهاء ليست هذه المفعول وانما هي هاء المصدر هذه الهاء مفعول مطلق وليست مفعولا به. والعلامة الثانية ان يصاب منه اسم مفعول تام. ان يصعب التام. ومع ذلك انه اذا صحت سيارة اسم المفعول دون متعلق من جانب ومجرور ونحو ذلك من الفعل. فمعنى هذا ان الفعل معدل. اذا قلت زيدون مكرم او مضروب او منصور هذا كلام مفيد. لكني اقول تزيد مغرورا. لا يمكن ان تقتصر لم تدخل به. اذا هذا ليس تامة اذا من علامة الفعل المعداة ان يصاغ منه اسم مفعول تام. وابن مالك رحمه الله تعالى هاتين العلامتين الالفية وهي آآ الهاء فقال علامة الفعل المعدة ان تصل هذا المصدر به نحو عمل وذكر الاخرى بالكامل فقال ان تم الفعل اسم مفعول نعت بواقع او متعدد او متعدد كموقت ان تم للفعل اسم مفعول انه اذا صيغ من اسم مفعول تام نعت اي وصف بواقع او متعة يسمى واقعا يسمى متعدي كموقت. نعم. وهو عليه شأن الفعل. طبعا لنا افعال لا تستعمل الا لازمة وهي كل فعل على وزن فعل بالضم هذا الوزن لا يستعمل لازم الفكرة مع حسم التضخم اصلا وكذلك الافعال ارتدت عن السجايا مطلقا سواء كانت على وزن بعودة او على غير وكذلك كل باب على وزن فعل الله. آآ فانه يكون لازما دائما التمييز بين هذا المصدر. واضح يعني انهاء المفعول هي عائدة على سابق تقدم ذكره غير مصدر. بخلاف العائدة المصدر فهي مصدرنا ويتركه عن المبعوث المطلق بالانتصار على المفعول المطلق سيأتينا قريبا ان شاء الله اه مثل لهم قال ومنه المنادى اي ومن المفعول به المنادى. المنادى هو الاسم الذي دخل عليه حرف من حروف لفظا وتقديرا. ياء الهمزة وايا وهيا وهو مقر الملك رحمه الله تعالى وللمنادى النائي او كالنائي يا واد اياد مهلة لمزج الدال ووادي من ندب او ياء وغير والد اللبس اجتهد فالهمزة ينادى بها القريب تقولها ينادى به البعيد. واما المندوب عن قريب والمتوجع عليه والمتبجع على بعضه متوجع منه والمتفجع على تقديم او ينادى بواو وعمر ومعتصما وزيدان او ذي التوجه ورأس وظهر اذا كان وقد آآ تعاقبها الياء اذا كان اللبس مأمونة اه كقولي جرير عمر بن عبدالعزيز عن نعاة امير المؤمنين يا خير من حج بيت الله واعتمر يا حياة. فجاء بي يا مكان مع انها آآ طبعا لان المقام يرفع النفس. مقام التعزية والرداء. مقام الرداء يدفع النفس. يعني معلوم انه لا يناجي. لا اللي هو ليس ممن جرير ليس ممن يستغيثون بالموتى يعني لم يكن يرى ذلك مذهبا. فلذلك يعني هو فقط تتوجع عليه هذا هذا توجه عندما يقول يا عمراه معناه اتوجع على فقدي ليس معناه انني ادعوك لحاجة من حوائجك ولم يكن يستغيث بدعاء الموتى من يقولون اذا قالوها على سبيل التوسع يعني طيب اه قال ومنه المنادى وبالنسبة للمنادى هذا هو ادوات وهو لم يتطرق له ونحن ذكرناها ام هذه الادوات هي ياء ولم يقع النداء بالقرآن بغيرها لم يتلو القرآن الكريم النداء لغير الله. يا نوح يا ابراهيم يا ايها الرسول لم يقع بالقرآن نبداو يا ايها الناس يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين نزل عليه الذكر وآآ من خصائصها لما كانت هي ام الباب استقلت بكثرة استعمالها وشيوعها شيوعا كثيرا ولذلك لم يقع في القرآن ان يداوم لغيرها. وايضا بمشاركتها لواء في باب الندبة. ولا يشارك وفي النتبة غيور يعني. وفي الندبة لا يشاركها غير ياء وكما ذكرنا ان الهمزة لنداء القريب وهي طبعا نداء البعيد وقد تقع للقريب تعظيما او تنبيها على غفلة او نحو ذلك وانما ينصب مضاداك يا عبد الله. اي من المفعول به المنادى. لانك اذا قلت يا عبد الله فمعنى الكلام ادعو عبدالله انادي عبدالله. فهي في محل الخوف وهذا المنادى له خمسة حالات. اما ان يكون مفردا معرفة. او نكرة النقص وهذان يبنيان على الضم. او ان يكونا مضاعفا او شبيها بالمضاف او نكرة غير مقصودة فانه حين يكون مقصودا. المضاف دائما ينصب. والمفرد ايمان ليس مضاف ولا شبيه بالمضاف اما ان يكون معرفة بانه يبنى على الضرب. وان يكون ذكرة له حالتان. اما ان تكون مقصودة او غير مقصودة نكرة مقصودة كقولك يا رجل وانت تعني شخصا بعيني هذا يبنى على الضرب يا جبال واذا كان غير معين فانه حينئذ ينصب النكرة غير المعينة وذلك كقول الاعمى يا رجلا خذ بيدي. هو لا يقصد رجلا معينا. وانما يقصد اي رجل كائنة من مكة. وكقول الواعظ يا غافلا والموت يطلبك. هو لا يقصد شخصا بان يقوله يا غافل لا هذا لا يقصده من لا يقصد من وقعت منه هذه الصلة كائنا من كان اذا فهي نكرة غير معينة بخلاف يا رجل هذه معينة فذكرات معينة تتم على الضرب وغير المعينة تنصب. قالوا منه المنادى وانما ينصب مطابق يا عبد الله او شبيها باللغة يا حسنا وجهه والشبه بالمضاد وما اتصل به شيء من تمام المعنى اه بعمل مثلا ونحوه. يا حسنا وجهه وجهه هنا هي فعل حسن ويا طال عن جبلة جبلا هنا مذعور به رفيقا بالعباد محل نصب كذلك هذا يسمى الشبيهة بالمضخ. وهو ينصب. وهذا المصطلح مصطلح المفرد تقدم قلنا انه في باب الله وفي باب المنادى قلنا ان المفرد في هذه بابين يعنى به ما ليس مضاف ولا شئ والمضاعف والشبيه مضاف بالمضاف ينصبان في الذباب قال او نكرة غير مقصودة كقول الاعمى يا رجلا خذ بيدي. هو لا يقصد رجلا معينا. ولما يقصد اي رجل ومنهم قولون ما لك رحمه الله تعالى وان كان جصا ولكنه هداه الله وحدثه عن نفسه الالة الشعرية الى بيتا مليلة بوادي النواشية عرضه وليت الاضانا شركاب ليالي يا لقد ولكن واصبحت في ارض الاعاتي وعندما اراني على ارض الااعات قاسية لقد كنت عن باب خراسان ما هي فكان مما قال فيا راكبا مما عرقته فبلغ عن بني مازن والريبا الا تلاقي بينما ستغلق اكباد وتبكي وتبكي واكية محشات ذاكرة غير مقصودة والمفرد المعرفي يبنى على ما يرفع به كيزيد يبنى على يا زيدان هذا الالف يزيدون ويا رجل لمعلم المقصود تبنى عليه. المقام اصلا. وتقول يا غلام بالثلاثة وبالياء مدحة اسكانا وبالالف. المنادى الصحيح يقضي الى ايام المتكلم فيه ست لغات في ست نقاط هذه اللغات ستة هي اثبات الياء ساكنة واثباتها مفتوحة وحتى مع الكسر. مع الاقتصاد على الكسر. وهل هو مع قلب الكسر فتحة؟ وحذوها مع قلبها اليف وقلب كسرة قبلها فتحة. واسترسل هي الضم. وهي لغة ضعيفة لم يذكر له مالك رحمه الله تعالى من الف وانما اقتصر على الخمس مشوار فقال واجعله منادا صحيم قبلي كعبدي عبدي عبدي يا عبدي يجوز ان تقول يا عبدي بالذات تقول يا عبدي اثبات اليأس قل يا عبدي اثبات مفتوح ويجزئ ان تقول يا عبده بحذف الياء وقال بالكسرة فتحة. ويجوز ان تثبت ان تقلب الياء ارجل. وتقلب تقول يا عبده هنا مسألة وقال الامام يصح يا عبدي وهي لغة ضعيفة. قال تعالى يا عبادي فاتقوه. يا عبادي وقال يا عبادي لا خوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنوا. وقال قل لعبادك الذين اسروا بفتح الياء. عبادية نفس الكلمة. بكثرة فقط وباسبات الجلسة مفتوحة. وقال تعالى يا اسفاه على يوسف يا اسفاء على يوسف اه واما الفتح فمنه قول الشاعر ولست براجع بلهفة ولا بليته ولا لون. بلا شأن بقول يا لهفة. نعم. واه اه هذا عن اللغات الخمس مشهورة. وان اللغة ضعيفة فقرأ بها في الشواذ رب السجن احب اليه ربه اذا يجوز هنا ست لغات لكن احدى هذه اللغات ضعيفة والاخريات فصيحان. بل نحن ذكرنا اربعة في كتاب الله تعالى. اه اثبات الياء ولاثباتها مفتوحة والاقتصار على الكسرة وقلب الياء كله باطل في القرآن الكريم نصيحة ايضا باختصار عن الفتحة يا نهج هذا كبير واما يا عبد هذا قليل. رب السجن قريب نادر. واذا ما عمر به في الشغل نعم على كل حال تحديدا ولكن قاعدة اصلا ان العرب كل ما زادت حربا زادت معنا قال بصر وتقول يا غلام بالثلاث وبالياء مدحا واسكان ويا ابتي ويا امتي ويا ابن امة ويا ابن عمة بفتح وكسر بالنسبة هكذا واذا كان هناك ومن جازت فيه اللغات الست وجازت فيه اربعة. وهي التي وابت وتاء والتي اما الاقتصار على التاء مفتوحة او مكسورة فهو صحيح يكن واقع من القرآن الكريم واما اثباتهما فهو لغة ضعيفة. ولكنها مسوة. يا ابنتي قرأ القراء بقصة اجا بن علي انه قرأ الفتح. يا ابتاه يقرأ اذا هاتان لغتان تصح قرن القرآن الكريم يا ابتي يا امتاه اما يا ابتاه ويا ابتي ويا امتاه ويا امتي فهي لغات مسموعة عن بعضها ولكنها ضعيفة شكل يا بنية ويا بني نعم؟ يا بني ويا بني يا بني ويا بني هذا من باب عبدي نعم نعم يا بنيجة نعم يا بنيتي طيب ويبلغ ويبن عمه. يا ابن امه هو الاصل ان انه عن هذه الحالات التي ذكرنا انما تجوز في المنادى. لا فيما اضيف اليه المنافق. يعني انت اذا قمت يا عبد اخي جاز لك يا عبد اخي ويا عبد اخي ولكن لم يشرك يا عبد اخي ويا عبده اخاك ويا عبده اخاه هذا لا يجوز. اذا كان اذا كانت الياء ملحقة بما اضيف اليه منادى يجوز فقط اثباتها ساكنة واثباتها مفتوحة. هذا الاصل الا في مركبين سمع عن العرض وهما يبنون ويبنعان سمع فيهما اللغة الفصيحة المشهورة يا ابن عمي ويبن عمي يا هلا على القواعد. ايضا سمع كذلك فصيحة بليغا مقرونا به بكتاب الله تعالى. يا ابن ام ويا ابن امي يا ابن امة ان القوم استطاعوني. يا ابن امي ان القوم استطاعوني الفتح قرأ به آآ نابع ابن كثير ابو عمرو حفص يملأون لا تأخذ ابن امين او الصغار. وقرأ يعني الباكون بالكسر على الوجهان جائزا وقعان فصيح واما اه يا ابن عمي ويا ابن يا ابن عمان هذا هذا قليل نعم. ومنهم قول الشاعر يا ابن عمي ويا شقيق نفسي انت خلفتني يا ابن امي ويا شقيق نفسي ان تخلفتني في دهر شديد. اقول الاخرين ابنة عما لا تلومي وجائي. كما ينمي خطاب الاشجع الاخرين ضعيف فصل ويجري ماضيب مقرونا المبني وتأكيده وبيانه ونسقه المقرون بالاعلى لغظه ومحله مجردا على محله ونعتو اي على لفظه والبدل والنسق المجرد كالمنادى المستقيم المطلقة. وذلك في نحو نتفها او ضم الاول هذا البصل معقود لتابع المنادى المنادى له المنادى اللبنة لفظه يقتضي ومحله يقتضي اتباعه نصبا تارة الوجهات وتارة يتعجب النصب وتارة يكون التابع كالولاد المستقيم قالوا يجري ما افلته اضيف مقرونا من نعت المبني. نعت المبني لا قلت يا زيد الكريم يجوز لك ان تقول الكريم ويجوز لك ان تقول الكلمة. تقول يا سيدي الكريم اجراء على لفظه. ويا الكريمة على محل لان المحل الاصل وقولنا بخلاف النعت غير المفرد اي النعت المضاد. فانه يتعين نصبه. اذا كان مضافا او شبيه بالمضاف فانه نصب. او اضيف مقرونا بال معناه اننا ان النصبة انما يتعجل في غير المقرون به. المقرون بال؟ اذا اضيف فانه يبقى فيه الامران. تقول مثلا يا سيد كريم الاب ويا زيت الكريم الاب اذا نعت المري اذا كان مفردا او كان مضاعفا ولكنه محلى باب. فانه يجوز فيه وجهه. فان كان مضافا ولكنه ليس محلا بان يتعجل حينئذ نصب. سبب المياه اذا قلنا ان المناظر ملحقة انه او هو جزء من المطلوب فلماذا اسباب اه العرب ركبت هذا الحرب النداء مع المناضل المعين ومع النكرة المقصودة كأنها جعلتهما بحكم الكلمة الواحدة لدورنهم على الالسنة وكثرة استعمالهما فركبتهما فلذلك تركيبهما تركيب بناء ولكن حجهما محل نصب وآآ العدد نحويه انما يبدأ مناسبات والا من واضع اللغات في احكم على نعم. وكذلك من تأكيده تقول يا زيد يا يا تميم اجمعون ويا تميم اجمعين. اجمعون مراعاة لغو واجمعين مراعاة للمهد. ويا سعيد ويا سعيد. اذا اردت الباء لان هذا هذا المثال يحتمل ان يكون بيانا احتمل ان يكون توكيدا. فاذا اردت البيان جاهزة لكل وجهة واما البدل بالسيتينا انه آآ يعامل معاملة المنادى المستقيم كما قال ابن مالك وجعلاك مستقل نسقا وبدلا وكذلك النسق المقرون ايضا يا زيد والحارث والحارث فانه المعطوف اذا كان محرفا وجها كذلك. وما اضيف مجردا على محله. اذا كان اسمه ضابط اذا كان تابع المنادى مضاف وكان مجرد من الف فانه انما يجري عن المحل فقط اذا قلت يا زيد صاحب المكان وصاحب العلم نحو ذلك؟ فانه يتعين النصب. لان هذا مضاف وهو ضيوف ولا تؤيد يتعين فيه الذر يا ايها اي نكرة مقصودة؟ مبنية على الذنب. والهاء هي حرف مجرد التنبيه بالتأكيد والغرض من اي هو ان تكون وصلة الى نداء لان العرب لا تنادي ماديا لا تقل يا الناس لكن قل يا ايها الناس ولا تقل يا الرسول يا ايها الناس ولا تقول يا ايها الذين يا ايها الذين لا تدخلوا اياه على ابي. ومن النادر قول الشاعر عباس يكون متوج يا الذي عرفت له بيت العلا عدلا. وقول الاخر في الغلامان ابتدان اياك ما ان تحدثان يا الغلام ادخلها على اذهاننا فلذلك يجاوب بايدي وصلة الى نتائج ما فيها ولكنها تستعمل حينئذ ذكرة مقصودة. ويتعين في مراعاة لفظها. يقال يا ايها الرجل ولا يجوز ايها الرجلان. لانها هي في الحقيقة ليست منادا مستقلا. هي هي من جهة الاحكام اللفظية. منادى. لكن من جهة المعنى هي موصلة هي مجرد شيء نتوصل به ما فيه الا فلذلك الى ما بعدها معاملة ما دخل عليه حرب النداء. مباشرة. نعم. نعم النسب قلت يا سيدي والحارث نعم النسق ما قبل العصر. ولا تؤجل على لدغه. والبتر والنسق المجرد كالمنادى المستقل. يجب كالمنادى المستقل بتقول يا علي زين العابدين يتعينوا النصب يا علي زين العابدين لتعليم النصب لان لان زين العابدين مضاف من عادل مضاف يتعين فيه النصب ويعامل معاملة ما دخلت عليه وتقول يا سعيد قوس بالبناء لانك تعامله معاملة دخلت عليه البتاعة تعتبر مؤمن ادم مستقلة. وكذلك النشق يقول يا زيد وعمرو ولا تقل عنهم اصيبوا عنهم لانك هذا نسق خالي من اهله. يعامل معاملة ما دخل عليه حرف النداء ما باشره حرف النداء قال ولك بنحو يا زيد زيد يا زيد زيد زيد زدحهما وضم الاول. اذا فتحهما فتحها فتحو هوما هدا هو الصحيح ولكن الصحيح من جهة المعنى رزقهم الله مراته اه اذا قلت جازيت زيدان يا زيدة زيدان وذلك اما على ان الثاني اقحم ان الاصل ثم اقحم بينهما زيد واما على انه مضاف الى في مثل المضاف مثل مثل المذكور الذي اضيف له الثاني فالاصل يا زيد لعملاته زيدا لعملات ولا تضم له على انه منادى معين يجب ضمه وطبعا الثاني لابد فيه من النصب لانه والمضاف التابع للمادة اذا كان مضافا وكان خاليا من الفين ويتعين ونصبه كما مر انفا. هل يمكن ان يكون البدن نعم. هو نعم. لكن لا لكن هذا البدء هو الضعف لا لا البدر يتعين فيه نحن قلنا ان البدر يتعين فيه المعاملة منادا مستقلا البدر قدر قبله واحرز النداء مباشرة وعامله بمعاملة ما يقتضيه حرف النداء. وحرف النداء هنا يقتضي النصب لانه مضاعف. نعم. وجعلانك مستقل نسقا وبدلا على القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. بارك الله فيك. جزاكم الله خير