السلام عليكم ورحمة الله وبركاته البقرة تسعة وثلاثين في المئة وستة ولا نشهد على احد من اهل القبلة بعمل يعمله بجنة ولا نار ولكن نرجو للصالح ونخاف عليه ونخاف على المسيء المذنب ونرجو له الرحمة لا نشهد لاحد بجنة ولا نار الا من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم وردت ادلة في الكتاب والسنة احاديث الوعيد كثيرة نجريها على ظاهرها افلا نقول انه من فعل كلامه مخلد في النار نجريها على ظاهرها وكذلك احاديث الوعيد واحاديث الوعد يقال انها مختلفة ومع ذلك فاننا لا نتأولها لا يبطل اثرها بعض العلماء تتبعوها وتأولوها بعد ذلك النووي في شرح مسلم كل ما جاء احدث من احاديث الوعيد هذه سأل ان يصرفه عن ظاهره لان لا يخالف عقيدة المسلمين سواء في نفي الايمان كقوله صلى الله عليه وسلم ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيود والجاهلية الوعيد ولكن لا نتكلف بصرفه عن ظاهره وكذلك قوله شباب المسلمة فتوق وقتاله كفر كفر مخرج عن الملة. كذلك قوله اربع في امتي من امر الجاهلية او اثنتان في الناس الطعن في الانساب والنياحة ما نقول انه كفر يخرج من الملة ونحو ذلك كثير احاديث الوعيد وكذلك ايضا احاديث الوعد التي قد يتمسك بها المرجئة قوله صلى الله عليه وسلم ان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله يقولون نحن نقول لا اله الا الله فنحن من اهل الجنة ولو عملنا ما عملنا نقول انكم على خطر ان الانسان اذا كان يتهاون بالمعاصي ولو كان يغفر لا اله الا الله قدحت هذه المعاصي في عقيدته فنحن لا نشهد لاحد ابجنة ولا نار ولكن نرجو للصالح ونخاف على المسيء نرجو للصالح انه يكون من اهل الخير ونخاف على المسيء المذنب وكل منهما تحت رحمة الله تعالى وتحت تحت رحمة الله يرجى له ان الله تعالى يعفو عنه ويرحمه الفقرة اربعين في صفحة مئة وتسعة من لقي الله بذنب يجب له بالنار تائبا غير مصر عليه. فان الله تعالى يتوب عليه. ويقبل التوبة عن بعده ويعفو عن السيئات هكذا مالك الله بذنب يعني ايا كان ذلك الذنب ولكن من تاب منه حتى ولو القتل ان كان في القاتل خلاف انه روي عن ابن عباس ان ليس للقاتل توبة من اية القتل اذا كان الله تعالى تعارض التوبة على المثلثة الذين يقولون ان الله قال فلا يتوبون الى الله ويستغفرونه اذا كان الله رغبهم بالتوبة مع عظم ذنبهم فكذلك القاتل واذا كان الله تعالى امر المسرفين بالتوبة في قوله وانيبوا الى ربكم واسلموا له فانه يتوب على من تاب الذين سبوه والذين اشركوا بالله ثم تابوا يتوب الله عليهم من لقي الله كتائبا غير مصل على الذنب فان الله تعالى يتوب عليه ويقبل التوبة عنه كما عليك وهو الذي يقبل التوبة عن عباده واني لغفار علم ان تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى الفقرة واحد وثلاثين من نفس الصفحة. ومن لقيه قد اقيم عليه حد ذلك بذنب الدنيا فهو كفارته كما جاء في الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء في الحديث انه كفارة ولو مع ذلك اختلف حتى رؤيا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ادري الحدود كفارات ام لا اذا مثلا الزنى وجلد يمحو عنه اثر الزنا اذا سرق وقطعت يده هذا القطع يمحو عنه اثر السرقة في ذلك خلاف يقول العلماء ان كان وندم وعمل صالحا تاب الى الله وقال اريد ان تطهروني كما اعترف ماعز ابدية الكفارة الحدود كفارات من اقيم عليه الحد كفر الله عنه بهذا الحد ما وقع منه ما وقع منه من هذا الذنب من اصر على ذلك ولم يتب الله يعاقبهم الاخرة الفقرة اثنين واربعين في الصفحة مئة وعشرة من لقيه مصرا غير تائب من الذنوب التي قد توجب بها العقوبة امره الى الله. ان شاء عذبه وان شاء غفر له وهذا الذين يموتون وهم ايا كان ذلك الذنب اذا كان مصرا على الزنا او على السرقة او على قتل المسلمين او على الغيبة والنميمة او على شرب الخمور والمسطرات ونحوها او على الكبر او على الاسبال او على الصلوات او ما اشبه ذلك مات وهو على اصراره حتى ولو كان يستأصل ذلك حتى ولو كان مشتهرا ذلك الذنب كحلق اللحو نحو ذلك مصرا قد استوجب عقوبة عليه نكون امره الى الله. لا نتدخل فيه ولا نقول انه يعاقبه بكذا وكذا الفقرة ثلاثة واربعين وسبعة مئة وثلاثة عشر من لقيه ومن كافر هذا ما هو لم يغفر له من مات على الكفر مات مصرا على الكفر الذي هو الشرك فان الله لا يغفر له بقوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء الكفر الكفر بالله وانكار الشرع انكار الرسالة وانكار الدين وانكار القرآن ونحو ذلك هذا مخرج من الملة. فمن مات وهو مصر عليه فان ذنبه كبير شرك كفر انه انكار على الرسالة او طعن في الرسول او طعن في القرآن او ما اشبه ذلك يعتبر هذا ذنبا كبيرا لا يغفر ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء الفقرة اربعة واربعين في صفحة مئة وخمسة عشر الرجم حق على من زنى وقد احسن. اذا اعترف او قامت عليه بينة هاي رقم الزاني يرجم بالحجارة حتى يموت هذا الرجم ما وجد صريحا في القرآن ولكن ذكر عمر رضي الله عنه انه نزلت اية الرجم ولكن وبقي حكمها رجم النبي صلى الله عليه وسلم ورجم الصحابة معه ورجموا بعده كل من زنى اذا كان محسنا اعترف بالزنا اربع مرات كما اعترف ماعز وغيره او قامت عليه بينة شهد عليه اربعة انه امرأة في فانه يرجم وهذا احد من حدود الله تعالى يجب اه اقامته على يجب ان يقام هذا الحج من اجاء به لا شك ان هذا حكم من احكامنا الاحكام الشرعية الذي هو وجوب الرجم خمسة واربعين. رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورجم الخلفاء والائمة بعده. الخلفاء الراشدون ذلك على ان الرجم من شرع الله تعالى ومن انكره فانه انكره الخوارج لما لم يجدوه نصوصا عليه بالقرآن لانه لا يرني لا يعملون الا بما في القرآن. ولا يقبلون الاحاديث فلذلك ذكر في هذه الرسالة الفصلة ستة واربعين وسبعة مئة وثمانية عشر من انتقص احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم او ابغى ما هو احد اذا كان منه بحدث كان منه او ذكر مساوئه اعتبر ممتدعا ولا تقبل التوبة حتى يترحم على الصحابة جميعا ويكون كلبه عليهم سليما هكذا الصحابة رضي الله عنهم اتفق اهل العلم على انهم كلهم عدول وتقبل رواياتهم اذا ثبت ان هذا صحابي وقبلت روايته ولم يبحث عن عدالته امام بعدهم فليسوا كذلك يؤخذ من اقوالهم ويترك يكون فيهم غير رجول خلاف الصحابة فانهم عدول وذلك لان الله تعالى زكاهم لقوله تعالى السابقون الاولون من المهاجرين النصارى الذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنه وفي قوله محمد رسول الله والذين معه اشد على الكفار الرحماء بينهم ونحو ذلك من الايات فاذا كان الله تعالى قد مدحهم فليس لاحد ان يتنقصهم ولا يكدح بهم ولا حصل مما حصل والفتن التي حصلت بينهم يمسك عناء اهل السنة. نمسك عما شجر بين الصحابة شجرة بينهم من الخلافات نقول امرهم الى الله تعالى ولا نخطئ هذا ولا هذا. يقول كل منهم مجتهد وامرهم الى الله ولا نذكر مساوئ احد منهم ولو كانت اه يعني مما اه ينكر عليهم فنقول يقول شيخ الاسلام اذا نقل ان احدهم عمل ذنبا فاننا اذا نذكره قد تاب منه او عمل صالح اتم يكون محو لذلك الذنب او ابتلي بمصائب وامراض وعاهات كانت اه كفارة له او غفر له بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. وهم احق بشفاعته او غير ذلك وعلى كل هذا افاننا نطعن في احد من الصحابة قلوبنا لهم سليمة. لا نحقد على احد منهم الفقرة سبعة واربعين في صفحة مئة وواحد وعشرين النفاق هو الكفر يعني يكفر بالله ويعبد غيره ويظهر الاسلام في العلانية كالمنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الاصل في النفاق المنافق هو الذي يظهر الايمان ويبطل الكفر يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم يخفون في انفسهم ما لا يبدون لك هؤلاء هم المنافقون يكونون مع الكفار في الباطن ومع المسلمين في الظاهر يا كورونا نحن بين المسلمين ولابد اننا ان نكون معهم يحرمونا لا يحرمون من الغنائم ولا يحرمون لا يحرمنا من العطاء ولا يقتلوننا ولا يطردوننا من بيوتنا. نظهر لهم اننا معهم. هكذا كانت كان رئيسهم عبد الله بن ابي بن سلول وغيره من الذين ماتوا على النفاق وبعضهم تاب بعد ذلك ذكر ابن سير ابن اسحاق السيرة اسمى كثيرا من اولئك الذين كانوا منافقين من التعب ومنهم من مات على نفاقه والنفاق باقي ليس منقطعا يوجد في كل زمان ان النفاق ولكن اتفقوا بعد ذلك على تسمية المنافق زنديق المنافق المنافقون هم الزنادقة الذين يا اخوانا كما في قلوبهم من الكفر والحقد على الاسلام والمسلمين يبغضون المسلمين. ويبغضون الاسلام ولكن يكونون معهم يقول الله تعالى الذين يتربصون بكم فان كان لكم فتح من الله قالوا الكم نعم الم نكن معكم؟ اعطونا من الغنائم وان كان للكافرين نصيب معلوم. الم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين؟ اعطونا بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء واوصافهم بالقرآن كثيرة فضحتهم الايات القرآنية وبالاخص في سورة التوبة قال تعالى ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني فمنهم الذين يؤذونن بي فيقولون هو اذن فمنهم من يلمزك في الصدقات الى اخر الايات هناك نفاق عملي والذي ذكر في قوله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه فقد كان منافق فهو منافق ثلاث من كن فيه اكان منافقا خالصا. ومن كان فيه غفلة منهن كان فيه خصلة من النفاق اذا حدنا كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان وكذلك حديث اخر اربع طبعا كنا فيه كان منافقا خالصا ذكر فيه اذا خاصم فجر واذا عاهد غدر هذه تسمى انفاقا عملية ليس نفاقا اعتقاديا فاذا كان فيه فانه يعامل ولكن قد يقال انها دالة على قلبه ان قلبه ليس بمؤمن صادق الايمان هكذا هذا الحديث وهذه الاحاديث في بيان النفاق العملي ثمان واربعين في صفحة ثلاثة وعشرين قوله صلى الله عليه وسلم لا ترجعوا بايدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض وكذلك قوله اذا التقى المسلم انسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار كذلك يزوره شباب المسلمين يهتف وقتاله كفر وكذلك قوله من قال لاخيه يا كافر فقد باء احدهما كذلك قوله كفر بالله تبرأ من نسب وان دق ونحو هذه الاحاديث مما قد صح وحفظ نسلم لها وان لم نعلم تفسيرها ولا نتكلم فيها ولا نجادل فيها ولا نفسر الاحاديث الا بمثل ما جاءت به لا نردها الا باحق منها. تسمى هذه الاحاديث الحديث الوحيد وهي كثيرة طريقة اهل السنة انهم يسلمون بها. ويؤمنون بها ويقولون نجريها على ظاهرها ولا نتأولها فان في تأويلها تسهيل لامرها ان الذين يسمعونها يقولون اولا وانها لا تنطبق علينا يتجرأون على ذلك يعني مثلا يقول انا اسرق ما دام ان الاحاديث التي بالسرقة ليست على ظاهرها انا ازني انا آآ اقتل المسلمين وانا اقول ذلك فيتساهلون بهذه الاحاديث هذا القاتل والمقتول في النار من حديث الوعيد لا نقول ان القاتل يلزم ان يكون في النار بل امره الى الله. كذلك الشباب المسلم فسوق كفر لا نقول ان قتاله كفرا على كل حال. بل امره الى الله تعالى. كذلك قوله من قال لاخيه من دعا اخاه بالكفر او قال يا عدو الله وليس كذلك الحارة عليه رجع اليه تكفيره لاخيه اه من قال لاخيه كافر قد باع بها احدهما كفر بالله تبرأ من نسبهم عندك هذه من حديث الوعيد ذكرنا ان بعض العلماء يسلط عليها التأويلات ومن اشهدهم النووي في شرحه لصحيح مسلم ولكن ان كان بعضهم يقول نتركها ولا نتأولها حتى يكون ذلك ابلغ في الزجر وابعد يتساهل المسلمون بالمعاصي كونها صحيحة نسلم لها الى ان اتكلم فيها ولا نجادل فيها ولا نفسرها تفسيرا يهون من شأنها اهكذا يستدل بها الخوارج ونهوهم على ان من فعل واحدا منها اعتبر كافرا نحو ذلك فلذلك يقاتلونهم وهذا من الخطأ امرهم الى الله تعالى ولو فعلوا ما فعلوا من هذه المعاصي الفقرة تسعة واربعين في سورة مئة وسبعة وعشرين والجنة والنار مخلوقتان قد خلقتا كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال دخلت الجنة ورأيت قصرا ورأيت الكوثر وابتلأت بالجنة ورأيت اكثر اهلها في بعض الروايات رأيته اكثر اهلها النساء ارأيت اكثرها الاغنياء فرأيت رأيت اكثر اهلها المساكين واهل النار اكثرهم الفقهاء الاغنياء ونحو ذلك بذلك مشهورة من زعم انهما لم يخلقا فهو مكذب بالقرآن النبي صلى الله عليه وسلم ولا اهزمه يؤمن بالجنة والنار الواجب الايمان بالجنة والنار بعض العلماء قال الناس انهما ليسوا موجودتين الان ولكن الله يخلقهما يوم القيامة بعد ذلك لا فائدة من خلقهما وبقاؤهما قرونا متتابعة مغلقة ابوابهما ليس بهما احد لا عذاب ولا نعيم. ما الفائدة من ايجادهما لما جاءت الادلة تدل على وجود الجنة والنار الان اعتقدنا ذلك وسلمنا بذلك ابن القيم رحمه الله في اول كتابه الذي هو هادي الارواح اول باب من ابواب الجنة من ابوابها باب في وجود الجنة الان واجاب عن شبهات الذين يغفلون انها ليست موجودة حتى قالوا ان الله تعالى قال كل من عليها فان ولو كانت الجنة موجودة لفني ما فيها اه من الحور والقصور ونحو ذلك وهذا من التساهل يقول امرها الى الله. الله تعالى اخبرنا بانه موجودة في قوله تعالى اعدت اعدت للمتقين والنار اعدت للذين للكافرين ونحو ذلك مما يدل على انها موجودة مانع من الله ان يوجده ويمكن ان يكون فيها خلق آآ الان من الذين قد ماتوا الله اعلم الفقرة الخمسون والاخيرة في صفحة مئة وثلاثين. نعم ومن مات من اهل القبلة موحدا يصلى عليه. ويستغفر له ولا يحجب عنه الاستغفار. ولا تدرك الصلاة عليه ذنب اذنب خيرا كان له كبيرا وامره الى الله تعالى والحمد لله وحده صلواته على محمد واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا هذه المسألة ايضا خلافية الصلاة على العصاة الصلاة على اهل المعاصي لانه يقول اذا كان من اهل القبلة الذين يستقبلون القبلة في صلاتهم وفي حجهم ونحو ذلك فانهم مسلمون ولو كان عنده معاصي ولو كان عنده مخالفات امره الى الله نصلي عليه ونترحم عليه ونستغفر له وهو احب ان يصلى عليه اذا كان عنده معصية النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة من بعده المسلمون يصلون على اهل المعاصي لكن اذا كان مشهورا ببدعة فان الامام لا يصلي عليه ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على قاتل نفسه زجرن عن هذا الفعل وكذلك الائمة لا يصلون على من قتل انتحر هذا الفعل ولكن مع ذلك يصلي عليه اغلب المسلمين انه بحاجة يدعون ويستغفروا له وكذلك بقية المغربين الذين عليهم ذنوب ولو كانت من الكبائر ولو كان مصرا عليها يترحم عليه ويستغفر له رجع ان يكون ذلك يخفف عنه ما هو فيه الجنوب الله تعالى عنه بعض الخطايا وصلاة المسلمين عليه بها ها هي لهو جاء في هذه الاحاديث كثيرا يصلي عليه جماعة من الناس اربعين او مئة الا شفعوا فيه او الى رحمه الله او الا غفر الله له ونحو ذلك انما نهى الله تعالى نبيه عن المنافقين لا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا تقوم على قبره. واما غيرهم الذين ما عرف منهم النفاق ويصلى عليهم هكذا جاءت الادلة على ذلك لا تترك الصلاة عليه ولو كان ذنبه كبيرا. امره الى الله سبحانه وتعالى. ان هذا اخر هذه الرسالة رحم الله المؤلف وجزاه عن الاسلام خيرا. والله اعلم وصلى الله على محمد