الثالث في حديث عروظ بن سارية ان لم نزل في الفوائد. محمد تقرأ الفوائد اللي راح تروس اقلام بس فوائد الحديث بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الاولى مشروعية الموعظة الثانية انه ينبغي للواعظ ان يختار من الالفاظ وطريقة الكلام ما يجعل موعظته مؤثرة. الثالث بيان تأثر الصحابة رضي الله عنهم بالوعظ. اربعة ان محل التأثر بالوعظ هو القلب والعين الخامسة الرد على اهل البدع الذين يحدثون اصواتا وحركات عند سماع المواعظ السادسة مشروعية طلب الوصية من العالم ولا سيما عند الوداع السابعة الوصية بتقوى الله ثامنة مشروعية الثناء على الله عز وجل عند ذكره التاسعة الوصية بالسمع والطاعة لولي الامر العاشرة هذه المسألة السمع والطاعة مهمة جدا وهذا من اوجه في هذا الحادية عشر الوصية بالسمع والطاعة لولي الامر حتى وان لم يكن اهلا اهلا في ذاته او صفاته هذي اخر وحدة وفرعنا عليها فروع طيب نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم. من الفوائد اخبار النبي صلى الله عليه وسلم اخبار النبي صلى الله عليه وسلم في ظهور الاختلاف في الدين بظهور اختلاف الدين ومراده صلى الله عليه وسلم التحذير من ذلك ومراده صلى الله عليه وسلم التحذير من ذلك ومن الفوائد ان الاختلاف ان الاختلاف الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم سيقع قريبا سيقع قريبا لقوله فسيرى اسيرى والسين والسين للمستقبل القريب المستقبل قريب ومن الفائض ان الاختلاف الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم ان الاختلاف الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم كثير كثير بقوله اختلافا كثيرا ومن الفوائد اثبات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم اثبات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم لان ما حذر منه وقع وحذر منه وقع فظهرت رؤوس البدع الكبار فظهرت رؤوس البدع الكبار مما يتعجب الانسان منه مما تعجب الانسان منه فمع ظهور الحق مع ظهور الحق في الكتاب والسنة ووجود ووجود كبار الصحابة رضي الله عنهم وعلمائهم الا انه وقعت تلك البدع ومن الفوائد الاخبار بالنجاة من المحدثات والبدع. الاخبار بالنجاة من المحادثات والبدع وهو التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم بعده والتمسكوا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم بعده ومن الفائض الحث على طلب العلم الحث على طلب العلم لانه سبيل النجاة من البدع لاننا لا يمكن ان نعرف السنة الا بتعلمها فان قيل فان قيل انه وجد ممن عنده علم ومع ذلك ظهرت منه البدعة ومع ذلك ظهرت منه البدعة الجواب ان ذلك يرحمك الله ان ذلك لامور منها ان عند ان علمه قاصر ان علمه قاصر وللدين منديل ان ان ان علمه قاصر فيظن ان عنده علما والواقع انه ليس تاما ومنها انه قد يكون لسوء قصده سوء قصده الم يرد الحق ولذلك زاغ عنه ومنها انه قد يكون صرف عن الحق قدرا صرف عن الحق قدرا وهذا مما يدخل في الايمان والقدر وعليه يعني على هذا الجواب وعلى هذا الجواب يحمل ما ما وقع فيه بعض العلماء الناصحين الناصحين كابن حجر والنووي رحمهم الله ويدخل ادخل هؤلاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم واذا حكم فاجتهد فاخطأ فله اجر واذا حكم واجتهد فاخطأ فله اجر ولذلك فان اهل السنة يكفي ان اهل السنة مع هذين العالمين وامثالهما مع هذين العالمين وامثالهما يدعون لهم بالمغفرة والرحمة ويوضحون ما وقع وفيه من المخالفة ويوضحون مواقع فيهم من المخالفة ومن الفائض الوصية بسنة الخلفاء الراشدين الوصية بسنة الخلفاء الراشدين كالوصية بسنة النبي صلى الله عليه وسلم فان قيل فلماذا ما نكتفي بالسنة فلماذا لا نكتفي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم مع انه صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى بلغ البلاغ المبين فقد قال هل بلغت؟ قالوا نعم قد قال هل بلغت؟ قالوا نعم وايضا فان الله عز وجل قد قال اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فلماذا فلماذا نحتاج الى سنة الخلفاء والدين كامل واضح ولا لا يلا ابغى الجواب منكم نبغى من احمد هذا ليش القرآن كامل صح؟ والسنة كاملة فلماذا خلفاء واحد اثنين بس يلا ابراهيم ايه يعني لم يبتدعوا يعني هي تمشي ها انما يبينوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم يعني اذا الحاجة لهم لبيان السنة او اتفاق الامة فاق الام مهما يا رب فيه ها يحيى ها السؤال الان النبي عليه الصلاة والسلام قال فعليك بسنتي وسنة الخلفاء طب وش الحاجة لسنة الخلفاء وعندنا القرآن والسنة والله عز وجل قال يوم اكملت لكم دينكم دين كامل والنبي عليه الصلاة والسلام قال في حجة الوداع في الخطبة قال هل بلغت؟ قال نعم. قال اللهم اشهد اللهم اشهد احسنت هذي يا اخواني ترى هذا من من الاشكال في الفهم تقول له هذه السنة من اللي اوصى بها النبي عليه الصلاة والسلام اذا انت ايها المعترظ تقول اه ليش قالها النبي هذا من سنته هو الذي اوصى بذلك فيكون منشرح عليه الصلاة والسلام ومن القرآن طيب هل دل القرآن على سنة الخلفاء الراشدين؟ الجواب نعم اين وما اتاكم الرسول فخذوه. مما اتانا انه اوصانا سندخل الخلفاء الراشدين اكتبوا فالجواب الجواب يسير وواضح وهو ان سنتهم من شرع الله وان سنتهم من شرع الله لان الذي اوصى بها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون اتباعهم فيكون اتباعهم شرعا شرعا وسنة بهذا الدليل فان قيل هل نأخذ بسنة الخلفاء هؤلاء الراشدين ولو خالفت سنة النبي صلى الله عليه وسلم فالجواب كلا لانها لان سنتهم تابع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك ومن ذلك مسألة تفضيل تفضيل التمتع في الحج على الافراد من ذلك مسألة تفضيل التمتع في الحج على الافراد فقد كان ابو بكر وعمر رضي الله عنهما يأمران بالافراد اجتهادا منهما ليبقى البيت معمورا طوال السنة فيا ريان ان يفرد الناس الحج يفرد الناس الحج وفي غير اشهر الحج يعتمرون ولذلك خالفهم ابن عباس رضي الله عنهما خالفهم ابن عباس رضي الله عنهما فكان يأمر بالتمتع ويقول تكاد تسقط عليكم حجارة من السماء تكاد تسقط عليك حجارة من السماء اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر وتقولون قالوا بكر عمر فمع انهما اجل منه واعلم وافضل فمع انهما اجل منه واعظم وافضل الا ان الحق في هذه المسألة مع ابن عباس رضي الله عنهما الا ان الحق في هذه المسألة مع ابن عباس رضي الله عنهما ومن الفائض الثناء على الخلفاء الاربعة بانهم راشدون مهديون بانهم راشدون مهديون ومن الفائض التأكيد على شدة التمسك بالسنة تأكيد على شدة التمسك بالسنة لقوله عضوا عليها بالنواجذ فمن المعلوم ان السنة ليس شيئا يعض بالاسنان يمسك مثلا يمسك بالاسنان احسن ليس شيئا يمسك بالاسنان ولكن المراد قوة التمسك ومن الفائض التحذير من المحدثات في الدين تحذير من المحدثات في الدين لقوله واياكم ومحدثات الامور والمراد بها قطعا الامور بالشؤون الدينية والمراد بها قطعا الشؤون الدينية واما المحدثات الدنيوية واما محدثات دنيوية فانه ينظر فيها فان خالفت الشرع تركت والا فالاصل جواز المستجدات الدنيوية والا فالاصل جواز المستجدات الدنيوية لقول الله تعالى هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا الله تعالى هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ومن الفائض تقبيح البدع تقبيح البدع لوصفه صلى الله عليه وسلم لها بالضلالة والضلالة هي الغواية وهي ضد الهداية الغواية هي الضلالة عفوا هي الغواية ضد ضد الدلالة والاهتداء ومن الفوائد انه لا يستثنى من البدع شيء بقوله فان كل بدعة لأن كل بيت ضلالة فان قيل فين قيل كيف تقولون هذا وبعض العلماء المعتبرين وبعض العلماء المعتبرين المشهود لهم المشهود لهم بالفظل يقسمون البدعة الى خمسة اقسام محرمة الى محرمة ومكروهة ومباحة ومستحبة وواجبة كان النووي هناك النووي كالنووي وبعض علماء المعتبرين المعتبرين مشهودين لهم كالنووي احسن حطها كذا كالنووي قسمونا البدعة بل ان عمر رضي الله عنه وهو ممن امرنا باتباعه قال عن التراويح قال عن التراويح نعمة البدعة نعمة البدعة فالجواب اولا يجب علينا ان نعلم ان ما خالف قول الله تعالى او قول النبي صلى الله عليه وسلم فانه مردود واذا كان من قاله مجتهدا اذا كان من قاله مجتهدا فاننا ندعو له ونترحم عليه فاننا ندعو له ونترحم عليه ولا نأخذ بقوله وعندنا هنا هذا القول كل بدعة ضلالة وكل من الفاظ العموم فلا يستثنى منها شيء ثانيا ان النووي رحمه الله ان النووي رحمه الله او غيره من العلماء ليسوا معصومين ليسوا معصومين فلا يقدم قولهم على السنة هذا يقدم مقاولهم على السنة ثالثا الجواب عن قول عمر رضي الله عنه بوجوه اظهرها وجهان بوجوه اظهرها وجهان الاول الاول ان هذه ان ان قصده اعرف انها بدعة نسبية انها بدعة نسبية لا اصلية لا اصلية يعني بدعة بالنسبة الى ما سبقها من العصر القريب وهو زمنه هو وزمن ابي بكر رضي الله عنه زمنه هو وزمن ابي بكر رضي الله عنه لان التراويح لم تقم قبل ذلك وليست بدعة مطلقا وليست بدعة مطلقا وذلك ان التراويح وذلك ان التراويح لها اصل في السنة لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالصحابة رضي الله عنهم ليلة او ثلاث ليلة او ثلاث ليال ثم تركها خوفا ان تفرض عليهم ثم تركها خوفا ان تفرض عليهم واما في عصر عمر رضي الله عنه هذا الخوف زال هذا الخوف زان ولذلك اعاد عمر رضي الله عنه اقامة صلاة التراويح الوجه الثاني ان انه رضي الله عنه اراد الرد على من قد يعترض عليه يرحمك الله اراد الرد على من قد يعترض عليه ممن قد يقول كيف تقيم التراويح والنبي صلى الله عليه وسلم تركها فالترك هو السنة واقامتها هي البدعة اقامتها بدعة فالترك هو السنة واقامتها بدعة فكأنه يقول لو كانت لو كانت البدع كالتراويح فالبدعة حسنة لان التراويح لها دليل من السنة بينما البدع بينما البدع الحقيقية لا اصل لها من السنة ولذلك يعني نقطة جديدة ولذلك كان شيخنا ابن عثيمين رحمه الله كثيرا ما يقول ما يقول ان من ظن ان البدعة حسنة او احسن في البدعة ما هو حسن ان في البدعة ما هو حسن لا يخلو من امرين داخل من المريض اما انها ليست حسنة وهو يظنها حسنة منها ليست حسنة ويظن حسنة او انها ليست بدعة وهو يظنها بدعة واما ان تكون بدعة وتكون حسنة هذا مستحيل هذا مستحيل لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم فان كل بدعة ضلالة ان كل من الطلالة والله تعالى اعلم بدعة وهي ظنها بدعة. مثل التراويح الثانية انها حسنة انها حسنة ليست حسنة البدعة بحسنة بارك الله فيكم طيب وش رايكم