بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام النووي رحمه الله الحديث الرابع والعشرون عن ابي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن به عز وجل انه قال يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم يا عبادي كلكم جائع الا من اطعمته فاستطعموني اطعمكم يا عبادي كلكم عار الا من كسوته فسق فاستكسوني اكسكم يا عبادي انكم تخطئون بالليل والنهار. وانا اغفر الذنوب جميعا استغفروني اغفر لكم. يا عبادي انكم لن تبلغوا انكم لن تبلغوا بري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على اتقاق قلب رجل واحد منكم ما زال بعد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على افجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكه بشي يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فاعطيت كل مسألته ما نقص ذلك مما عندي الا كما ينقص المخيط اذا ادخل البحر يا عبادي انما هي اعمالكم احصيها لكم ثم اوفيكم اياها. فمن وجد خيرا فليحمد الله. ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه. رواه مسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد على اله وصحبه قال الامام النووي رحمه الله تعالى الحديث الرابع والعشرون وعن ابي ذر رضي الله عنه وهو جند ابن جنادة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل انه قال. وهذا يسمى الحديث القدسي حينما يقول النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى او فيما يرويه عن ربه عز وجل كل هذه الالفاظ تدل على ان هذا الحديث قدسي من قول الله عز وجل يقول الله سبحانه وتعالى يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بيتا محرمة والظلم تعريفه هو وضع الشيء في غير موضعه ولذلك الله عز وجل وعادل في احكامه وفي وفي قدري امره وفي نهيه والعدل يناقض الظلم ومع ذلك سبحانه وتعالى حرمه على نفسه اما هو على نفسه وجعله بين العباد محرما جميع المخلوقات حرما حتى الدواب ايضا طف بعضها من بعض يوم القيامة امام عدله سبحانه اكبر الكبائر النبي صلى الله عليه وسلم واتقي دعوة المظلوم بينها وبين ولو كان فاجرا ولو كان فاسقا ولو كان كافرا لا يجوز ان الله دعوة المظلوم ولو كان كافرا انه في تلك اللحظة اخلص لله عز وجل فدعاه من قلب خامسا الله دعاءه كما جاء في هذه الظلمات يوم القيامة اظلموا الظلم الثق بالله عز وجل اظلم الظلم ظلم عظيم وظع الشافعي في غير موضعه خلقك لاجل عبادته ظلمت نفسك عبدت غيره وجهت هذا لغيره على كل حال بيان عظم خطأ الظلم ترى انواعه كثيرة اعراض وقد يكون والو قد يكون انفسهم قد وقد احذر المسلم من الظلم ان عاقبته وخيمة جزاءه عند الله عظيم. قال وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا فاذا قال يا عبادي ناداهم افضل واشرف نسبة يناديك الله بها فنحن عبيد لله الله سبحانه وتعالى يا عبادي كلكم ضال الا من هديت لولا بداية الله ما استقمنا على دين الله فلنحمد عليه والله ما اهتديت انت لا ذكائك ولا بفهمك ولا بحفظك ولا ابيك ولا بامك ولا اهو هبة من الله عز وجل محظوظ نعمة وامتنان من الله هي كالهداية كنوعان هداية التوفيق هذه خاصة بالله وهداية ارشاد وهذه يشترك فيها الخلق فالنبي جاء بهداية الارشاد ارشد الناس الى الحق فطالب العلم والشيخ والقاضي الحق يبين لهم لكنه لا يستطيع ان اهدي قلوبهم لان هذا ملك لله سبحانه فلا تغتر يا عبد الله ان الله جعلك من اهل المسجد ومن اهل الصلاة تظال ان لم يهدك الله لذلك لاحظوا سورة الفاتحة نقرأها في المفروظات فرائض اكثر من سبعة عشر مرة اهد نفسك اعطى المشتق دلنا واشدنا التقييم الذي فنحن بهداية نحن بحاجة الى ان نسأل الله الهداية فهما لك مالكها سبحانه تعال فاذا اهتديت فاسأله الثبات التلممات انما الاعمال بالخواتيم قال صلى الله عليه وسلم وان الرجل ليعمل بعمل الجنة ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه كتاب فيعمل بعمله يموت فاذا قالك لا تغتر الى اخر لحظة من حياتك وانت تسأل الله الهداية ثبت عليه كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اطلبوا الهداية مني اطلبها واحرص عليها واحذر من ليزيغ قلبك فقال جل وعلا يا عبادي كلكم جائع فمن اطعم اطعموني اطلبوا مني الطعام بمعنى الاكل كلكم جائع الله هو الذي يرزقنا يسوق بين الرفق نعم نحن نفعل اسباب الرزق لكن الذي يطعمنا الله عز وجل ان لم يكتب الله لنا الاطعام ما نستطيع لو كان الطعام بين ايدينا فلا تغتر بقوك وحولك قوتك وحولك تقوى الله سبحانه هذا ربط لقلب المؤمن راني وتعالى من الذي جعلك ينفعك هذا الطعام الطعام ولا ينفعك استمر في جوعه ولذلك الصحابة رضي الله عنهم كانوا يسألون الله كل شيء الملح حتى الملح والطعام يتقل يسر ويهديها اياك ان تغتر. والله انا معي مال استطيع ان اشي يضيع ما لك في لحظة فاسأل الله كل شيء توكل عليه فقال سبحانه وتعالى كلكم عار كما كسوته ما كسوته ما انه يسر لك هذا اللباس فيك من اقصى الدنيا اليك على الطائرات وعلى تدفع اموال الله عز وجل الذي يسره وارسله فقال سبحانه وتعالى طلبوا مني يا عبادي انكم هنا بالليل قبل هذا قبل ان ندخل في الذنوب والخطايا لما ذكر ربنا جل وعلا ذكرنا بهذه الاية ذكرنا بالطعام ترى انا سكرنا بالجوع ترى باللباس نراها انها اشياء عادية لكن اراد ان حرك الايمان في قلوبهم وان نشكر الله على كل كبيرة وصغيرة ما يستشعر النعم اشكال تعود الانسان على النعم يظن انها طبيعي اسعى بالصحة في لحظة تفقد بصرك في لحظة ما تجد طعام بلحظة تدائم حاجة الى الله ذلك الزم عبوديته على نعمه واطلب منه فهو المالك سبحانه وتعالى قال جل وعلا انكم هنا بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب نعم فاستغفروه يقعون بالخطأ والمعاصي بالليل والنهار انظر الى كرم ربنا سبحانه وتعالى ورحمته مع غناه عنا يقول انتم يحصل منكم الخطأ والذلل والذنوب والمعاصي بالليل والنهار وانا اغفرها جميعا لكن استغفروني اغفر لكم الذنوب شيء طبيعي تقع منه كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون متى ما اخطأت فبادر لكن اشكالية ايها الاخوة ان من الناس ما يعرف انه وقع في الخطأ من الناس في شغل عن نفسه تحتاج الى شيء من المحاسبة ان تحاسب نفسك حاسب نفسك اعمالك في اليوم والليلة يحتاج الى استغفار عام ذنوب ما تعرفها انت وقعت فيها وانت لا تعلم حاجة انك تسأل في ذنوب ليست هي معاصي ولكنها تقصير في اداء الواجبات استغفر الله عز وجل ذلك الدلل والخطأ لك القدوة صلى الله عليه وسلم انه يقول صلى الله عليه وسلم انه ليغان على قلبي واني استغفر الله في اليوم والليلة اكثر من سبعين مرة يقول ابن عمر انا لا نعد الرسول صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد يقول اللهم اغفر لي عليه انك كمجلس واحد كم يجلس ربما ثلاث اربع خمس مجالات فالذي غفر له ما تقدم من ذنبه كان لسانه دائما يلهج اولى بهذا نحتاج الى مثل عيد الاستغفار والاستغفار العام اللهم اغفر لي ذنبي كله فهو على نيته وصدقه الادعية المباركة فربنا جل وعلا تودد اليه جاء في الحديث ان الله لا يبسط يده بالليل يتم في انها ويبسط يده بالنهار لتمس كلمني في كل ليلة ينزل ربنا جل وعلا نزولا حقيقيا لائق بجلاله وعظمته الى السماء الدنيا في ويقول هل من تائب فاغفر له هل من مستغفر فاغفر له هل من سائل فاعطيه سئله هل من داع اجيبوا دعوتهم ونحن في رحلة عنه الا من وفقه الله عز وجل قال سبحانه وتعالى يا عبادي انكم لن تبلغوا ضري الروماني ولن تبلغوا نفعي تنفع هذا الغنى لا العلاقات كل الخلق حاجته وليس بحاجة خلاف الدنيا من يملك شيء بحاجة الى ملوك الامرا الرؤساء ترى مهما بلغوا قوة السلطان لكنهم بحاجة الى غيرهم والله فليس بها كما سيأتي لا تنفعه الطاعة ولا تضره المعصية لن تبلغ ضره ما تستطيعون وكذلك لن تبغوا نفعه ما ما انتبه ترى بعبادته يا عبادي لو ان اولكم اخركم تكن انكم كانوا على اتقى قلب رجل واحد منكم بعد ذلك ولو ان اولكم واخركم وان كانوا على افجر قلب رجل واحد انا هو ليس بحد والغني ما الغناء الكرم لكن لا تمنن على ربك بعض الناس اذا فعل بعض العبادات يمن على ربه الحمد لله انا عندي صيام طيب من اللي وفقك لهذا الصيام عندي الاثنين والخميس وايام جزاك الله خير لكن من اللي وفق واعانك عليه ثم بعد ذلك هل قبل صيامك ولا ارد عليك وقال جل وعلا يا عبادي لو ان اولكم واخركم لكم قاموا في صعيد واحد في مكان واحد سألوني اعطيته كل واحد مسألته ما نقص ذلك من ما عندي الا كما ينقص المس ادخلت المقيد اه اللي يخاط فيه ادخلت في البحر ثم رفعته ماذا اخذ من هذا كذلك هذا المثال العجيب الانس والجن اولهم الى اخرهم لحظة واحدة دعوا الله عز وجل اعطى كلا مسألة دلوا على خلق الله التام وعلى التامة المطلقة ثم قال يا عبادي انما هي اعمالكم احصيها لكم اعمالك محصاة احفظوا من قول سجل لك عليك ولذلك من وجد خيرا فليحمد الله نحمد الله انه وفقه فلا يأتيك اي خوف ان اعمالك ستضيع هؤلاء الذين يوثقون عباداتهم ها انت محتاج الله بحاجة الى اثباتات اي فتنة موجودة الان طور كل بعدها يقوم بها يطوف وهو يصور يسعى وهو يصور يقرأ القرآن وهو يصور يخشى على هؤلاء ضعف الرياء تعالي يقع في الرياء بدأت كل ما كانت خفية كانت انفع مكانة انفع من وجد خير فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن اثم الله لا يضرك اعمالك حالك بناتك طالق بعض آآ درس يقول ما بين المغرب والعشاء تقريبا قربت الساعة يقولوا بعض طلبة هون ما اتكلم به قال يأتي بحدود ثمان وعشرين هذه ساعة واحدة فلو سجلت انت على نفسك قلت على نفسك ساعة ساعتين ثلاث تعال بعد ذلك تأملته كم كلمة كم نميم كم ذكر الله عز وجل كم لعنه وكم بالك القلم جاري عليك لك يقول الحسن البصري رحمه صح لو ان الناس كلفوا الصحف التي يكتب فيها الاعمال نتوقف عن كثير من الكلام لو طلبت بثمن الصحف اللي تكتب فيها انت لو سجلت لنفسك وطلع عندك يوميا والله حوالي خمس مئة صفحة مئة ورقة هذه اعمالك واقوالك في هذا اليوم خمس مئة بعشرة خمس الاف بشار خمسة عشر ورقة شهر واحد كمجلد هذا عندك كم مجلد تاجر الانسان يدفع تأمل في مثل هذا لا تتكلم الا بخير او فيما اباح الله عز وجل وامسك لسانك عن كثير من الكلام حديث رواه مسلم فيه من الفوائد الشيء بس ينبغي ان ان ان يقف عندها حاسب نفسك ويعرف قدره الهداية ويستعين بها على كل امر من اموره صغر ام كبر فبحاجة الى توفيق الله كاعانته تسأل الكريم الغني اجتهد ولذلك جاء في الحديث من لم يسأل الله يغضب عليه كل ما تسأل الله عز وجل كلما يفرح بذلك ويحب ذلك ويعطيك جاء في الحديث اراد ان يستجاب الله له عند عند الشدائد والكرب فليكثر من الدعاء في الرخاء يا مرة خيام الشباب ايام الصحة هنا اكثر من الدعاء بعض الناس ما يعرف الدعاء الا اذا احتاج في الشهر مرة واحدة دعا الله عز وجل ما احتاج مرة فادعوا الله في كل لحن