الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوط حفظه الله يقدم شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العباد بالقسط لا اله الا هو العزيز هاي كيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يقول المؤلف غفر الله لنا وله ولشيخنا وللسامعين ما جاء في الذبح لغير الله. نعم. ما جاء من الوعيد الشديد فيمن ذبح لغير الله الذبح عبادة لا يجوز صرفها الا لله وحده فمن صرفها لغير الله فان النصوص صريحة في لعنه وبيان ان هذا شرك يخرج الانسان من دائرة الاسلام والذابح اقسام القسم الاول ان يقصد به التذلل والتعظيم لمن ذبح له فهذا لا يكون الا لله وحده هذا لا يكون الا لله وحده وصرفوا لغير الله شرك ولذا قال الله جل وعلا قل ان صلاتي ونسكي صلاتي اي الصلاة المعروفة سجودا وركوعا ما تكون الا لله ونسكي اي ذبائحي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وقوله عليه الصلاة والسلام لعن الله من ذبح لغير الله وقوله دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب الذبح اذا كان على وجه التعظيم والتذلل لا يكون الا لله وهو على هذه الحالة اقسام القسم الاول ان يهل بالذبيحة لله ويذكر عليها اسم الله فهذه هي الواجبة يهل بها لله بمعنى يتوجه بها لله ويذكر عليها اسم الله هدية الذبيحة الشرعية الواجبة القسم الثاني ان يهل بها لغير الله ويذكر عليها اسم الله. كمن يأتي عند القبر ويذبحها تعظيما لصاحب القبر ويقول بسم الله هذي شرك هذه شرك وان ذكر عليها اسم الله. لانه ذبحها تذللا وتعظيما لصاحب القبر. هذه شرك هذا مثل من يذبحون لاصحاب القبور وللاصنام ولو ذكروا عليها اسم الله فانهم قصدوا بها تعظيم هذا المذبوح عنده النوع الثالث ان يذبحها ان يذبحها لغير الله عز وجل ان يذبحها لغير الله عز وجل ولا يذكر عليها اسم الله فهذه حكمها الحكم التي قبلها لذلك نقول الذبائح ذكر المؤلف هذا الباب للكلام على هذا الامر ومعنا قاعدة قبل ان نذكر كلام المؤلف لان كلام المؤلف واضح جدا اذا اتضحت لنا هذه الاشياء كيف عرفنا ان الذبح عبادة لا تصرف الا لله. ومن صرفها لغير الله فقد اشرك قل معنا قاعدة كل امر امر الله به او مدح اهله او رتب الثواب عليه فانه عبادة. صرفه لله توحيد وصرفه لغير الله شرك وتنديد. فالعبادة اسم جامع لكل ما يحب الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة. الذبح قال تعالى قل ان صلاتي ونسكي كما في الاية وقول الله تعالى لله رب العالمين. الاية وقوله لا شريك لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين وقوله نعم هذان دليلان على ان الذبح لغير الله شرك. الاول قوله قل ان صلاتي ونسكي الى ان قال لله رب العالمين اي انها خالصة لله لا اشرك بها احدا. والثاني ان الله عز وجل امر بها صلي لربك وانحر. نعم عن علي رضي الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من لعن والديه لعن الله من اوى محدثا لعن الله من غير منار الارض. رواه مسلم. نعم. قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم اربع كلمات الكلمة تطلق في لغة العرب وتطلق احيانا ويقصد بها العبارة الكاملة كما قال عليه الصلاة والسلام اصدق كلمة قالها شاعر قول لبيد الا كل شيء ما خلا الله باطلوا كلمة التوحيد لا اله الا الله. كلامنا لفظ مفيد استقم ثم ذكر اربع اشياء بدأها باخطرها قال لعن الله من ذبح لغير الله فمن ذبح لغير الله سواء ذبحها مهلا بها لغير الله وذاكرا عليها غير اسم الله وقد فهو ملعون ذبحها متذللا متقربا لغير الله ولو ذكر عليها اسم الله فهذا ايضا صاحبه داخل في اللعن الثاني كذلك ايضا طبعا لعن الله من ذبح لغير الله سواء ذبح بهيمة الانعام او ذبح طيرا او ذبح ذبابا. الكلام هنا ليس على المذبوح وانما على قصد التعبد. ولذا ذكر الحديث الذي بعده لقوله دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب نعم الثاني قوله لعن الله من لعن والديه وهذا يشمل الاب والام فمن لعن والديه فانه داخل في ذلك وسواء لعنهما مباشرة او تسبب بلعنهما. ان من اكبر الكبائر ان يلعن الرجل والديه قالوا يا رسول الله كيف يلعن الرجل والديه قال يسب ابا الرجل فيسب اباه ويسب امه فيسب امه الثاني قال لعن الله من اوى محدثة معنى ايواءه اي اجارته من خصمه ان يجيره من خصمه ويحول بينه وبينه والاحداث هنا يشمل الاحداث الدين البدعة والاحداث في الامر الدنيوي في شؤون الامة العامة كالجرائم ونحوها فمن اوى هؤلاء المحدثين ومنعهم من ان يقام عليهم شرع الله فانه ملعون في هذا الباب لعن الله من غير منار الارض المراد بمنار الارض اي علاماتها ومراسيمها فمن عل غير مراسيم الارض اخذ مراسيم هذه الارض الى الارض الاخرى بغير حق عالما فانه ملعون. وهذا دليل على ان هذه الاشياء كبائر. نعم نعم اي نعم اي ان النوع الاول من تقسيم المسألة اقول ان آآ احسنت ذكرنا في اصل الباب ان الذبح نوعان. النوع الاول ان يقصد به التذلل والتعظيم فهذا لا يكون الا لله هذا لا يكون الا لله. بان يهل به لله ويذكر عليه اسم الله وذكرنا اقسام في هذا الباب النوع الثاني النوع الثاني ان يذبح الشيء اكراما لشخص اما ضيافة او نحوها ويهل به لله سبحانه وتعالى فهذا مشروع مثل اذا جاءك ضيف ذبحت له لكنك ما تذبح هذا الشيء تعظيما لهذا الشخص وانما اكراما له. تهل بها لله وتذكر عليها اسم الله. لكن ذبحتها لاجل الضيف الفلاني. فهذه ليست داخل هذه في المنهي عنه لكن هنا شيء دقيق في هذا الباب احيانا بعض الناس يذبح في وجه عظيم مثل يأتي امير او يأتي ملك فيجعل الذبيحة في وجهه فاذا ذبحها في وجهه فهذه اذا لحظ ملحظة تعظيم واذا لحظ ملحظ الاكرام اجيزت والغالب انهم يذبحونها من باب التعظيم لا من باب الاكرام ومن هنا لما حصلت قصة قبل سنوات في احد المناطق فرح اهل المنطقة بمجيء امير بمجيء امير فوظع بعظهم الذبائح في طريقه المطار فلما اقبل ذبحوها خرجت الفتوى من هيئة كبار العلماء بان هذه الذبائح ميتة. لا يجوز اكلها وانه يجب على من ذبح الذبيحة ان يتوب الى الله من هذا الامر. والسبب لانهم لاحظوا ملحظ التعظيم لا ملحظ التكريم في هذا الباب. نعم وعن طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل الجنة رجل في ذبابة ودخل النار رجل في ذباب قالوا وكيف ذلك يا رسول الله قال مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه احد حتى يقرب له شيئا فقالوا لاحدهما قرب قال ليس عندي شيء اقربه. قالوا له قرب ولو ذبابا. فقرب ذباب فخلوا سبيله فدخل النار وقالوا للاخر قرب. قال ما كنت لاقرب لاحد شيئا دون الله عز وجل. فضربوا عنقه فدخل الجنة. رواه احمد. نعم هذا الحديث رواه الامام احمد في مسنده وقد اختلف اهل العلم في ثبوته ذهب طوائف من الحفاظ الى ان الصحيح انه موقوف. وليس مرفوعا والحاصل ان هذا الحديث وهذا الاثر فيه قصة تبين لنا هذا المعنى. قال دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب ثم ذكروا السبب وهذا دليل على ان العبد يجب عليه الا يتهاون بشيء من امور الشرك ولو كانت صغيرة فانه قال دخل النار رجل في ذباب فالشرك كبير ولو كان في عينك وقد جاء في الصحيح ان النبي صلى الله جاء في الصحيح عن انس انه قال انكم لتعملون اعمالا هي ادق في اعينكم من الشعر ان كنا لنعدها في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات وجاء في الحديث الاخر قوله عليه الصلاة والسلام ان الرجل لا يتكلم بالكلمة من سخط الله ما يتبين ما فيها يهوي بها في النار ابعد مما بين المشرق والمغرب ثم ذكر القصة وفيه فقالوا للاول قال ما عندي شيء اقرب قالوا قرب ولو ذبابا ولو ذبابا تقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار. وفي هذا دليل على ان المشركين يريدون من الانسان موافقتهم ولو بالشيء اليسير ودوا لو تدهنوا فيدهنوا لو تدهنوا فيدهنون فهم نظروا الى انك وافقتهم في التقريب وقالوا للاخر قرب قال ما كنت قرب ولو ذبابا. قال ما كنت لاقرب لاحد شيئا غير الله عز وجل ما كنت لاقرب شيئا لغير الله عز وجل وهذا بيان فيه بيان عظمة الشرك في قلوب الموحدين وانهم يبتعدون عن الشرك ولو كان صغيرا في قلوب البعض ولذلك قتلوه فدخل الجنة. قد يقول قائل طيب هذا الرجل لماذا ما اخذ بالرخصة لماذا ما اخذ الرخصة ولعل الاول اخذ بالرخصة قرب ولو ذبابا يقال اولا في ديننا شرعنا جاءت الرخصة من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن منشرح بالكفر صدره. فلعل هذا في دينهم ان الرخصة في الشرك غير مقبولة. وفي ديننا الرخصة مقبولة هذا محتمل ويحتمل ان الاول وافق في الظاهر والباطن ومعلوم ان الانسان اذا اخذ اكره على الشرك فقال له الحالة الاولى ان يقوله ظاهرا وباطنا ان يقال له اشرك بالله فيوافقهم ظاهرا وباطنا فهذا مشرك هذا غير معذور بهذا الامر. لان الله عز وجل قال الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان فلعل هذا وافقهم ظاهرا وباطنا والحالة الثانية ان يوافق في الظاهر ويخالف في الباطن هذا هو المعذور اذا جاء الاكراه واما الاخر الذي لم يوافق فيقال لعل في شريعتهم الاخذ بالعزيمة وعدم الاخذ الرخصة وهذا محتمل لان الله عز وجل خفف على هذه الامة. وازال عنها كثيرا من الاصال. الاثار والاغلال الامر الثاني لعل هذا الرجل اخذ بالعزيمة ولم يأخذ بالرخصة فان العزيمة الاخذ بها ليس ممنوعا ولكن الرخصة رخصة في هذا الباب ولذلك نقول في شريعتنا لو ان احدا اكره على قول الشرك اكره على هذا الامر فهل يوافق او ما يوافق نقول من اكره على الكفر فلا يخلو من ثلاث حالات في شريعتنا الحالة الاولى ان يوافق في الظاهر والباطن فهذا غير معذور يحكم بكفره والحالة الثانية ان يوافق ظاهرا لا باطن فهذا رخصة اذا قصد التخلص من هذا الامر والحالة الثالثة عن الا يوافق لا ظاهرا ولا باطنا هذا اخذ بالعزيمة اخذ بالعزيمة طيب لو قال قائل لو ان انسانا اكره على الكفر فايهما افضل له ان يأخذ بالعزيمة ولا يأخذ بالرخصة هذا مختلف في تفصيل يقول هذا فيه تفصيل ان كان في موافقته وعدم صبره ظرر على الاسلام والصبر بل احيانا قد يكون صبره واجب. وهذا كما حصل من الصحابة الصحابة في اول الاسلام كان صبرهم الافضل للاسلام يبين امر الاسلام ولان لا تنطمس معالمه. فكان صبرهم هو الافضل والاكمل وهكذا اذا كان الانسان عالم الامة تغتر بكلامه كما صبر الامام احمد لما قيل له قل يعني واثق في الظاهر قال فماذا اقول عن الناس الذين ورائي هذا الاخذ بالعزيمة هو الاولى له بل قد يكون واجب عليه والحالة الثانية اذا كان لا يترتب على الانسان ظرر ما يترتب على موافقته ضرر في الدين لعامة الناس او كان في بقائه نفع للمسلمين فهذا اخذه بالرخصة او لا باب لا يذبح لله بمكان يذبح. انا حقيقة اشح بالمسائل. المسائل ترى انها مفيدة ولذلك نقرأها ولو سريعا لو نعلق عليها تعليقا يسيرا. نعم فيه مسائل الاولى تفسير قل ان صلاتي ونسكي الثانية تفسير فصل ان صلاتي اي الصلاة ذات الركوع والسجود ونسكي اي ذبائحي لله رب العالمين لا شريك له. اصرفها لله وحده نعم تفسير فصلي لربك وانحر. الله جل وعلا امر امر ايجاب والزام ان تكون الصلاة له وحده والنحر له وحده وهذا هو الدليل والمناسبة في هذه هذه الاية لهذا الباب. نعم الثالثة البداءة بلعنة من ذبح لغير الله. لان هذا اعظمها واشدها لان الذبح لغير الله شرك اكبر. نعم الرابعة لعن من لعن والديه لعن من لعن والديه. لعن من لعن لعن من لعن والديه ومنه ان تلعن والديه الرجل فيلعن والديك. نعم الخامسة لعن من اوى محدثا وهو الرجل الذي وهو الرجل يحدث شيئا يجب فيه حق لله فيلتجأ الى من يجيره من ذلك السادسة نحن من غير منار الارض وهي المراسيم التي تفرق بين بين حقك في الارض وحق جارك فتغيرها بتقديم فتغيرها بتقديم او تأخير السابعة الفرق بين لعن معين ولعن اهل المعاصي على سبيل العموم. وهذه مسألة مهمة جدا فرق بين لعن المعين واللعن المطلق. نقول لعن الله اكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه لعن الله شارب الخمر. لعن الله من غير منار الارض. هذا لعن مطلق كل من لعنه الله او رسوله لعنه رسوله صلى الله عليه وسلم لعنا مطلقا لك ان تلعنه مطلقا واما لعن المعين هذا يمنع ما تقول لشارب الخمر لعنك الله ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما اوتي بشارب للخمر فلعنه بعض الصحابة وقال لعنه الله ما اكثر ما يؤتى به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلد في الخمر فقال لا تلعنه فانه يحب الله ورسوله لان المعين قد يوجد عنده مانع يمنع من نزول اللعنة عليه النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه نعم الثامنة هذه القصة العظيمة. وهي قصة الذبابة التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده. بل فعله تخلصا من شرهم. نعم. قال الذي لم يقصده وانما اراد التخلص وهذا كما ذكرنا انه يحتمل انه وافقهم ظاهرا وباطنا ويحتمل انه لم يكن في شريعتهم الرخصة في قول كلمة الكفر وانما جاء التخفيف في شريعتنا نعم التاسع العاشرة معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين. كيف كيف صبر ذلك على القتل؟ ولم يوافقهم على طلبتهم مع كونهم لم يطلبوا منه الا العمل الظاهر. كلما كان الانسان اكثر ايمانا كلما كان ابعد عن صغائر الذنوب فضلا عن كبائرها فضلا عن الشرك ولذلك كل من صفا صفت حياته وصفى ايمانه وصفى له دينه ولا يقع الانسان في الشرك الا بعد ان يخف دينه وعلمه وهذا الذي ذكره الشيخ رحمه الله ملحظ مهم جدا معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين ولذا قال عليه الصلاة والسلام ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان وذكر منها ان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار. نعم الحادية عشرة ان الذي دخل النار مسلم لانه لو كان كافرا لم يقل دخل النار في ذبابة يعني اي ان سبب دخوله النار بسبب ذبحه تلك الذبابة تقربا الى ذلك الصنم ولذلك قال دخل النار رجل في ذباب. فكان مسلما قبل ان يقول هذا الكلام. نعم الثانية عشرة فيه شاهد للحديث الصحيح الجنة اقرب الى احدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك يعيش بين الخوف والرجاء لانه لا يدري العمل الذي يدخله الجنة او العمل الذي يدخله النار. نعم الثالثة عشرة معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم حتى عند عبدة الاوثان. معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم ان توافقهم في مرادهم. ولذلك تجدهم احيانا يفرحون بموافقة بعض اهل الاسلام لهم في بعض الاشياء وان لم يوافقوهم في كل شيء تريدون ان توافقوهم في هذا الباب ولذلك يجب على المسلم ان يتميز بدينه اصبر على دينه يثبت على دينه ان عجزت ان عجزت عن فعل الواجب تقل الباطل لا تقرر الباطل لا تقل ان اولئك الكفار على حق وهكذا كما اشار الشيخ الى شيء من ذلك