معلوم انه لا لا لا يعني من تسميتنا له بالشهيد انه مثل اسم الله الشهيد نعم قال رحمه الله والله الحق. قال الله عز وجل فالحق والحق اقول قال فتعالى الله الملك نعم يعني مجرد اطلاق الاسم اه المضاف الى الله ثم هذا الاسم مضيف الى الله لا يلزم من هذا الاطلاق التشبيه. لا يلزم من هذا الاطلاق وهذه قاعدة كلية كل اسم ان لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده قال رحمه الله تعالى او وجوه ما ذكرنا اقرب شبه لوجوه بني ادم طيب مقرنة طيب قال رحمه الله تعالى او وجوه خالقها قد يقع على جميع وجوهنا خلق رسول وجهه على وجوه بني ادم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد يعني هذا من الردود العلمية التي تسمى باللوازم فالامام ابن خزيمة رحمه الله يلزم المبتدعة منكري الاسماء والصفات او منكر الصفات او منكري بعض الصفات يقول لهم انا اذا اثبتنا الوجه لله تبارك وتعالى فان ذلك لا يلزم منه التشبيه الا ترون انا نثبت في المشاهد وجها للانسان ووجها للحيوان. ولا يلزم ان يكون بين هذا الوجه وذاك الوجه تشاب بل لا يقول هذا عاقل بل لو قيل ان وجه فلان كوجه القرد او كوجه الخنزير لغضب فدل ذلك ان مطلق الذي يسميه بعض العلماء بالتواطؤ ان التواطؤ في الالفاظ لا يلزم منه التشابه الذي هو ممنوع في حق الله عز وجل فالله سبحانه وتعالى اذا كان وجوه بعض خلقه لا يشبه وجوه بعض خلقه الاخر فوجهه سبحانه من باب اولى انه لا يشبه وجوه احد من مخلوقاته نعم قال رحمه الله تعالى من كون بني ادم كفى من السباع والبهائم كلها مخلوقة قد قال الله فلا نهاك كونها الله وخلقها يعني هذه اللوازم موجودة في هذه الوجوه بعضها مع بعض ومع ذلك لا يوجد تشابه فوجوه السباع وجوه الطيور وجوه الاسماك وجوه بني ادم هذه الوجوه لها اعين وهذه الوجوه لا اعين هذه الوجوه لها انوف وهذه لها انوف ولا يلزم من ذلك التشابه فاذا لا يلزم من كون بعض صفات الوجه موجودة ها هنا او موجودة ها هنا التشابه في الوجه عينه نعم قال رحمه الله تعالى ولا يذكره مركب فيه العقل لاحد من بني ادم وجهك شريك لوجهك ولا عين شفيق ولا ولا الا على مشاة كما يرضي الله الانسان ما ليس فيه يعني هذا يقع ان بعض الناس يشبه والاخر على وجه المشاتمة على وجه الاحتقار يقول فلان ها لا شفته كانك تشوف قرد هو ما يقصد انه هو قرد لكن هذا يريد به الاحتقار والشتيمة يقول فلان عيونه مثل عيون الخنزير هذا على سبيل الاحتقار وهو يعلم انه في الواقع ليس كذلك. نعم قال فاذا كان ما ذكرنا على ما وصفناه ثبت عند العقلاء واهل التمييز ان من رمى اهل الاثار ثبت عند العقلاء ان من رمى اهل الاثار القائلين بكتاب ربهم وسنة الله عليه وسلم من تشبيه فقد قال الباطل وخالف الكتاب والسنة وخرج من لسان العرب ما هو التشبيه هؤلاء المبتدعة الظلال يلقبون اهل السنة بانهم مشبهين. ما هو التشبيه التشبيه هو ان تقول فلان مثل كذا او هذا كهذا يعني لا يلزم انتبهوا الان لا يلزم ان اذا اثبتنا وجود هذا ووجود هذا انه لابد يكون متشابهين نحن نقول الان الانسان موجود والملك موجود فليس وجود الانسان كوجود الملائكة الملائكة صمد لا تأكل ولا تشرب والانسان لو ما اكل وما شرب مات فاذا قد يكون هناك نوع تشابه بين شيئين ولا يلزم منه التشبيه فالتشبيه الذي يرموننا به ماذا يقصدون؟ ان كانوا يقصدون اننا نثبت الصفات لله عز وجل على ما يليق بجلاله فهذا لا يمكن ان ان ننكره لاجل لتلقيبهم لنا بل نقول هذه منقبة وان كانوا يلقبوننا بالمشبهات لقولهم انكم اذا اثبتتم لله وجها او يدا او عينا او سمعنا وبصرا او علما او ذاتا او حياة ان ذلك يلزم منه ان يكون كالمخلوقين تعالى الله عن ذلك هذا لا يقوله عاقل فضلا عن ان يقوله اهل السنة فاهل السنة يثبتون صفات مع مع بعدهم الشديد عن ان يقولوا في صفات ربهم بانها كصفات المخلوقين بل يقولون اثباتنا للصفات اثبات وجود لا اثبات التكييف نعم قال رحمه الله تعالى وجعلته عطية من الجهمية ان معنى الوجه الذي وهنا يعني قبل لا ندخل في زعم الجهمية وتأويلاتهم ننبه ان الافضل ان نوافق لفظ القرآن لفظ القرآن ليس كمثله شيء نفي المثلية ونفي المثلية هو الذي جاء في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اما التشبيه فهذا لفظ مجمل لفظ المجمل لما انت تقول ان الكوب يشبه الكوب يشبه الجدار كيف الكوب يشبه تقول ها هذا موجود وهذا موجود اذا هو احتمل كلام هذا المعنى ولا ما يحتمل؟ يحتمل. فلذلك صار من الالفاظ المجملة فاذا اطلق هذه العبارة اطلقها السلف فيعنون بها المثلية واذا اطلقها الخلف وائمتهم فمرادهم المثلية لذلك لا بد ان ننتبه ولذلك يقول بعض السلف المشبه يعبد صنما وهم يقصدون الممثل يقصدون الممثل الله يقول ليس كمثله شيء نعم قال رحمه الله تعالى وهذه فضيحة في الدعوة وزعمت الاعمال المعطلة الى الجاهلية ان معنى الوجه ذكر الله في الاية التي تلونا بكتاب الله وفي الاخبار التي عن النبي صلى الله عليه وسلم كما تقول العرب وجه الكلام ووجه الثوب ووجه الدال فزعما لجهلها بالعلم ان معنى قوله الله العليم وقال في مواضع الكتاب يذكر نفسه عز وجل انه عليم حكيم. وقد سمي بهذا الاسم كثير من الادميين ماذا نكمل بعد الاذان ان شاء الله نعم هذه يعني وجه الله كما معنى قوله اي كلمة بعد معنى يكون مضاف اليه فمعنى قوله وجه الله كقول العرب ووجه الكلام والوجه التالي وجه الثوب وزعمت ان الوجوه بصفات المخلوق يعني هذا نوع تأويل صار اليه هؤلاء المعطلة المعطلة الذين لا يثبتون لله الوجه ماذا يقولون في كلمة الوجه الواردة في الكتاب والسنة السنة يقولون عنها احاد ردوها مع انها متواترة والقرآن يقولون عنه انه مؤول. طيب ما هو المعنى المؤول المراد الذي زعمتموه اختلفوا على قولين منهم من قال المراد ان الوجه يعني الذات وهذا قول من يثبت الذات لله عز وجل وهذا قول عامة المعطلة وولاتهم من يقول لا يعني اثبات الوجه اثبات الذات وانما هذا خرج مخرج كلام العرب وجه الكلام اي توجيهه وجه الدار يعني امامه فصاروا يفسرون الوجه بامر خارج عن نفس المضاف اليه هل انت لما تقول وجه الله الان اضفت شيء الى الله حينما تفسر لازم تفسر المضاف الى الله ما تفسرونه شيء خارج عن المضاف الى الله هم يقولون ان وجه الله يعني عياذا بالله يعني مثل قول العرب وجه الكلام يعني توجيهه طيب توجيه الكلام هذا خارج عن الكلام ما هو نفسه وجه الكلام فرق بين الامرين فهذا مسلك سلكوه انهم يقولون كل ما جاء في وجه الله يعني مثل قول العرب وجه الدار وجه الكلام ونحو ذلك. نعم قال رحمه الله تعالى واله فضيحة في الدعوة وقوع في اقبح ما زعموا انهم قالوا له افليس كلام بني ادم والثياب والدور مخلوقة فمن زعم منكم ان معنى قربه وجه الله فمعنى قوله ان معنى قومه وجه الله كقول العرب وجه الكلام ووجه الثوب ووجوه التالي ووجه داري اليس قد شبه على اصلكم وجه الله بوجه الموتان يا جهلة ان من قال من اهل السنة والاثار القائمين بكتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم وعينان ونفس وان الله يبصر ويرى ويسمع انه مشبه عندكم خالقه بالمخلوقين عاش لله ان يكون احد من اهل السنة والاثر شبه خالقه باحد من المخلوقين يعني لا لما هم يقولون ان المقصود بالوجه مثل وجه الكلام ووجه البيت طيب لما يقولون هذا الكلام وجه الارض يقول لماذا فررتم من الاول واتيتم بالثاني قالوا انه يلزم منه حينما نقول ان لله وجها يكون وجهه مثل وجه المخلوقين طيب على قولكم هذا يلزمكم حينما تقولون وجه الارض وجه الدار ان يكون وجه الله كوجه الارض ووجه الدار هل تقولون بهذا هل يقول بهذا عاقل ان قالوا لا كلامنا لا يلزم منه ذلك قلنا كلامنا لا يلزم منه ذلك الباب احد ايش معنى يعني كلامكم لا يلزم منه كلام لا يلزم؟ مع ان كلامنا هو الوارد في الكتاب والسنة لذلك هذه القاعدة لازم تحفظ ما فر مؤول من معنى فقال كلاما الا لزمه. الذي يلزمك به فيما ذهب اليه ما في كلام كل ما يقول ان هذا لا يصلح لماذا لا يصلح؟ لانه يلزم منه كذا وكذا طيب ماشي انت تقول ايش تقول انا اقول كذا وكذا يلزمه نفس اللازم هناك هنا اذا قال مثلا انا واول الوجه بالذات لماذا تأول الوجه بالذات قال لانه يلزم من اثبات الوجه ان يكون وجهك وجه المخلوقين. طيب يلزم ان يكون له ذات؟ ذاته كذوات المخلوقين. قال لا انا اثبت الذات ليست كذلك المخلوقين اذا اثبت له وجه ليست كوجه المخلوقين ضرب واحد ويسير ولله الحمد لكنهم بعقولهم الفاسدة افسدوا هذا الباب العظيم من ابواب التعبد لله عز وجل باسمائه وصفاته نعم قال رحمه الله تعالى فاذا كان على ما زعمت بجهلكم في اية واحدة ذكر اليد مضاف الى الله وذكر اليد مضاف الى المخلوق ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله. يد الله فوق ايديهم ولا يوجد مسلم عاقل الا المعطلة والمشبهة انتم شبهتم عهودكم بالموتى نحن نثبت لخالقنا جل وعلا صفاته التي وصف الله عز ومعلوم ان الذي يشبه ربه بالموتان الموتان ليس مثنى يا اخوان الموتان ليس مسلم وانما هو جمع في الموات. موات وموتان. موات وموتان فمن يشبه الله عز وجل بالموتان يعني بالاشياء الجامدة هذا اشد ضلالا ممن يقول ان لله وجها فيقول خصمه يلزم ان يكون وجهك اوجه المخلوقين الاحياء نعم قال رحمه الله تعالى نحن نثبت لخالقنا جل وعلا صفاته التي وصف الله عز وجل بها نفسه في محكم تنزيله. او على لسان نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم مما ثبت بنقل العدل عن العبد وصولا اليه نقول كلام المفهوم والموزون ان يفهمه كل عاقل نقول ليس ايقاع اسم الوجه الخالق البالغ الموجب عند ذوي الحجاب واللغات انه يشبه وجه الخالق بوجوه بني ادم كل اسم اضيف الى الله اكتسب خصائص الرب جل وعلا اذا اضيف الى المخلوق وله خصائص المخلوق علم الله غير علم المخلوق جمع الله غير سمع المخلوق قدرة الله غير قدرة المخلوق افعال الله خلق غير صنع خلق وصنع ورزق غير صنع العبد غير رزق العبد واضح فاذا الاسم الاسم الذي له معنى كلي اذا اضيف الى الخالق جل وعلا واضيف الى المخلوق فندرك ان هذا من باب التواطؤ والكم والكيف يختلف بحسب المضاف اليه فلا يمكن ان نقدر كم عظيم قدرة الله عز وجل ولا كيف قدرة الله لاننا لا نعلم ذلك لكن لو قال لنا انسان قدرة الانسان نعرف ان قدرة الانسان له طاقة معينة حد معين كيفية معينة في هذه القدرة ابتداء وامتهان وعجزا وضعفا نعم قال رحمه الله قد اعلمنا الله جل وعلا في الاية التي تلوناها قبل ان لله وجها ذواق الجلال والاكرام ونفى الهلاك عنهم وخبرنا في محكم تنزيله انه يسمع ويرى فقال جل وعلا لكليمه موسى ولاخيه هارون صلوات الله عليهما انني معكما اسمع وارى وما لا وما لا يسمع ولا يبصر كالاصنام التي هي من الحوتان الم تسمع مخاطبة خليل الله صلوات الله عليه اباه يا ابتي لما تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا افلا يعلم ادم الرجال من ذهب عن الله تبارك وتعالى ان خليل الله صلوات الله عليه وسلامه لا يوظف اباه على عبادة ما لا يسمع ولا يبصر ثم يدعو الى عبادة من لا يسمع ولا يبصر ولو قال الخليل صلوات الله عليه لابيه ان يلقي الى ربه الذي لم يسمع ولا يفزع ما اشبه ان يقول فما الفرق بين معبودك ومعبودي يعني منطوقا ومفهوما ابراهيم عليه الصلاة والسلام من حيث المفهوم قال لابيه يا ابتي لما تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا ويغني عنك شيئا مفهوم المخالف ان ربه يسمع ويبصر ولو فرضنا المنطوق انه قال لي ابي يا ابتي ان معبودي لا يسمع ولا يبصر لقال له ابوه اذا ما الفرق بين معبودي ومعبودك اذا المسألة واضحة ان الله جل وعلا يسمع وانه سبحانه وتعالى يبصر ليس سمعه وبصره كسمعه وبصر المخلوقين نعم المخلوق بل ان الجنس الواحد من المخلوقين الانسان مثلا كم بينهم في التفاوت في صفة السمع والبصر احدهم يرى من الكيلوات والاخر لا يرى الا من قريب تفاوت في البصر ولا لا؟ واحد يسمع الكلام لو تهمس هناك عند الباب يسمع والثاني لا يسمعك الا اذا صرخت عند اذنه فهذا مخلوق وهذا مخلوق وبينهما فروقات هذا يسمع له اذن وهذا يسمع ليس له اذن هذا يسمع بذبذبات هذا يسمع بدون ذبذبات هذا كذا هذا كذا مخلوقات متنوعة ولها صفة السمع سبحان الله العظيم النملة تسمع وتتكلم وتبصر فهل يلزم حينما نقول قالت نملة يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنودهم. هل يلزم من هذا الكلام ان النملة صارت مثل الانسان لانها صارت تتكلم من يقول هذا الكلام هل للنملة هذي لما ابصرت سليمان وجنوده هل معنى هذا ان بصره اصبح مثل بصر الانسان لما سمعت كلام سليمان هل معناها انها صارت مثل الإنسان مثل سمع بصل الإنسان وسمع الإنسان قطعا لا هذه مسألة واضحة فالله جل وعلا الذي اعطى صفات الكمال السمع والبصر والعلم هاي صفات كمال وهو اولى بهذه الصفة من لا يمكن عقلا ولا نقلا ان يكون الرب جل في علاه الا قد قادرا جميعا بصيرا متكلما حيا هذه صفات ما يمكن وجود الرب من دونها يعني اذا اثبت ربا من دون هذه الصفات معناها النقص والله الغني سبحانه وتعالى اللي هو الغنى المطلق نعم قال رحمه الله تعالى والله قد اثبت لنفسه انه يسمع ويرى. والمعطلة من الجهمية تنكر كل صفة لله جل وعلا وصف بها نفسه في محكم تنزيله. او على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم لجهلهم بالعلم. وقال عز وجل الاثر كما اتخذ اله لجهلهم بالعلم. فلماذا خاضوا في هذا الباب؟ خاضوا في هذا الباب بالظنون التي سموها قطعيات او عقليات او منطقيات او براهين وهي لا تتعدى ان تكون خيالات واوهام قال عز وجل ارأيت من اتخذ الهه هوى فانت تكون عليه وكيلا. ام تحسب ان اكثرهم يسمعون او يعقلون منهم الا سبيلا قال فاعلم الله عز وجل ان من لا يسمع ولا يعبد كالانعام بل هم ارضا وسبيلا. فبعضهم الانعام الله كالانعام التي لا تسمع ولا اللهم ثبت بنفسه انه يسمع ويرى والمعطلة من الجاهلية تنكر كل صفة بالله وصف بها نفسه في محكم تنزيله او على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم لجهلهم بالعلم وذلك انهم وجدوا في القرآن ان الله قد اوضع اسماء من اسماء صفاته على بعض خلقه توهموا بجهلهم بالعلم ان من وصف الله بتلك الورود التي وصف الله بها نفسه قد شفاه بخلقه فاسمعوا الى ذوي الحجاب ما امن منكم من جهل هؤلاء المعطلة. ما ابين ما ابين من جهد هؤلاء المعطلون اقوله وجدت الله وصف نفسه في غير موقعه في كتابه فاعلم عباده المؤمنين انه سميع بصير فقال وهو السميع البصير فاسما وهو السميع البصير اسما وتأمل الى مشتقات وتصاريف هذين الوصفين الكريمين كيف جاء وهو السميع البصير اسما. نعم ذكر عز وجل الانسان فقال فجعلناه سميعا بصيرا خطوة واعلمنا جل وعلا انه يرى فقال وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. وقال لموسى هنا فسيرى الله عملكم المقصود به الرؤية هنا يرى الرؤية البصرية الرؤية البصرية ما الفرق بين الرؤية البصرية والرؤية العلمية انت الان تقول ارى المسألة ويراه زيد رأيا هذا علم التصريف في الماضي والمضارع ارى يرى المصدر رأيا طيب وفي الباصرة تقول ارى زيدا قادما وترونه ويراه والمصدر نفس نفس الاول. طيب وش الاختلاف؟ المصدر ارى زيدا قادما ها رؤية. يعني بالبصر وهنا لما تقول ارى اذا كانت باصرة ارى زيدا ارى المسألة كذا وكذا الفرق بين ارى زيدا وارى المسألة ان ارى العلمية متعددة مفعولين ارى العلمية تعدى الى مفعولين اما ارى البصرية فهي متعددة مفعول واحد واما ارى في المنام ارى في المنام اني اذبحك ارى في المنام ويرى في المنام فمصدره رؤيا لاحظوا ان ثلاثة اطلاقات الفعل في الماضي ارى وفي المضارع يرى نفس الصيغة ارى يرى ولكن الذي اختلف المصدر ارى يرى رأيا هذا علمي. رؤية بصري. رؤيا ها منال نعم هنا قال فسيرى الله عملكم هذا المقصود به الرؤية البصرية. نعم قال لموسى وهارون عليهما السلام انني معكما اسمع وارى. فاله عز وجل انه يرى اعمال بني ادم وان رسوله وهو بشر يرى اعمالهم ايضا وقال او لم يروا الى الطير مسخرات في جو السماء؟ مم. ومن لم يروا الى الطير طيب طيب صحيح ايش يرونه كيف يرونها اول من يدعو الى الطير يسخر في وبنو ادم يرن ايضا الطير التين في جو وقال عز وجل واصنعي فيك باعينها وقال تجري باعينك باعيننا وقال واصبر لحكم ربك فانك باعيننا ثبت ربنا عز وجل لنفسه عينا طبعا هنا المصنف قد يقول ثبت ويقول اثبت تبت بالتضعيف بمعنى اثبت بالتهميش ثبت هذا لازم انتبهوا ثبت لازم وثبت متعددا واثبت متعدد اثبت الله كذا وكذا. ثبت الله كذا وكذا. هذا جائز في اللغة احنا الان عندنا ثبت هذه مهجورة ما نستخدمها. المستخدم اثبت نعم ولكن ثبت هذه لغة فصيح ما فيه كلام مم ثبت ربنا عز وجل لنفسه عينا وثبت لبني ادم اعينا فقال ترى اعينهم لقد صبرنا يقرأون ان له عين واعلمنا ان للبني ادم بعيدا. وقال ابليس عليه لعنة الله ما منعك ان تسجد بما خلقت بيديه وقال بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء قال والارض جميعا قبضته يوم القيامة ثبت ربنا جل وعلا لنفسه يديه قدرنا ان لبني ادم يديه فقال ذلك بما قدمت ايديهم ذلك بما قدمت يداك قالوا ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم يفهم من هذا الكلام ان يد المخلوق مثل يد الخالق نعم قال الرحمن على العرش استوى وخبرنا انه كان الدواب يستوون على ظهورها قال في ذكر سفينة نوح واستوت على جندي افيرسه افينسخ ذوي الهجاء عند هؤلاء الفسقة ان من ثبت لله ما ثبت الله في هذه الاية ان يكون مشبها خالقه بخلقه حاش لله ان يكون هذا تشبيها كما ادعوا بجهلهم بالعلم نحن نقول ان الله سميع بصير كما اعلمنا خالقنا وبالغنا ونقول من له سمع وبصر من بني ادم فهو سميع بصير ولا نظن ان هذا انه المخلوق بالخالق. ونقول ان لله عز وجل يمين يمين لاجل الشمال ايهما. قد اعلمنا الله تبارك وتعالى ان له يدين قدرنا نبينا صلى الله عليه وسلم انهما يميلان لا شمال فيهما ونقول ان من كان من الان ونقول ان من كان من بني ادم سليم الجوارح والعطاء فلهم كذلك ولا نقول ان يد المخلوقين كيد الخالق وعسى ربنا عن ان تكون يده كيد خلقه وقد سمى الله لنا نفسه عزيزا وسمى بعض الملوك يعني تسمية الله عز وجل نفسه بانه السميع البصير ووصف الله عز وجل نفسه بانه يسمع ويبصر واخبار الله عز وجل بالافعال سمع ويسمع واسمع هذا كله دليل على ان الله جل وعلا موصوف بهذه الصفة على الحقيقة وكون الله عز وجل له يدان وللمخلوق يدا لا يلزم من ذلك التشبيه كما مر الا ترى ان الانسان له يدان طيب والجيم له يدان هل يد الانسان كيد الرجال طيب النملة لها يدان هل يد النملة كيديك؟ الفيل لها يدان هل يد الفيل كيديك؟ ما يقول بهذا عاقل ومما يبين لنا ان الاحاديث جاءت في صفات يد الله عز وجل وفي الايات التي جاءت في صفات يد الله عز وجل انها ان التشبيه ممنوع قطعا فمثلا قال الله عز وجل اه الذين اليهود الذين خاطبوا الله بما لا يليق قالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايدي ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ما يوجد مخلوق يبسط يده لينفق الله ها الا وتنقص وتغيظ ما عنده طيب الله ما ينقص من ملكه شيء تأمل الان الانسان اذا قبض شيء او اي مخلوق اذا قبض شيء فقبضته محدودة. ماذا قال الله عز وجل عن قبضة نفسه قال والسماوات مطويات باليمين والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمين فان تشابه اما عندهم عقول هذه صفات للصفة ها تنفي التشابه من كل وجه وقد جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله يمسك السماوات ويضعهن على اصبع والجبال على اصبع والشجر على اصبع من يستطيع من المخلوقات ذلك ما في تشابه قطعا ومما يؤكد ذلك قول آآ نبينا صلى الله عليه وسلم عن نبينا ادم ان الله لما خلق الخلق في عالم الذر قال اختر فقال اختار يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين وكلتا يدي ربي يميني فنفى الشمال عن ربه جل جلاله وعظم سلطانه لفظ الشمال او اسم الشمال في المخلوق انما يأتي على باب النقص فانت تتأمل في نفسك تجد ان اليمين اقوى من الشمال وقليل من الناس من يكون العكس عنده فيسمى الاعسر فلذلك سمي اليمين من اليمن والقوة واليسار من والشمال لانه ليس كاليمين فالتسمية يد الله عز وجل بالشمال لذلك لهذه العلة نفاها ابونا ادم كما في الحديث قال وكلتا يدي ربي يمين وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم الخبر في هذا وما جاء في صحيح مسلم قال ويقبض بيده الاخرى هكذا في بعظ الالفاظ وفي بعض الالفاظ بشماله جاء لفظ الشمال اذا ثبت هذا اللفظ وانه من الاصول التي رواها الامام مسلم وليس من الشواهد فانت تقول ان هذا يكون مقصودا به الاسمية لا المعنى. لان يدي ربنا عز وجل في المعنى يمينه وشماله على انني اميل الى ان هذا الذي اراده الامام مسلم في صحيحه ليس في الاصول وانما في الشواهد التي هي من طريقته انه يورد بعدما يورد الاصول يورد ما يكون مخالفا للاصول عنده تنبيه على مخالفة اللفظ لللفظ الاول الذي اورده نعم قال رحمه الله تعالى ولا نقول انية المخلوق كيد الخالق ان تكون يده كيد خلقه اقسم وقد سمى الله لنا نفسه عزيزا اما بعض الملوك عزيزا فقال فقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاة عن نفسه اما الاخوة يوسف يوسف حديثا فقالوا يا ايها العزيز ان له امل شيخا كبيرا وقال قالوا يا ايها العزيز مسنا واهلنا الضر اليس عزة خالقنا؟ العزة التي هي صفة من كعزة المخلوقين الذين اعزهم الله بها ولو كانت العزة من الصفات الذاتية كما نبه عليها الامام ابو بكر رحمه الله العزة من الصفات الذاتية نعم ومعناها المنع والرفعة والقدر قال رحمه الله كعزة المخلوقين الذين اعزهم الله بها ولو كان كل مسلم سمى الله لنا به نفسه واوقع ذلك الاسم على بعض خلقه كان ذلك تشبيه الخالق بالمخلوق على على ما توهم هؤلاء الجهلة من الجهل. على ما توهم على ما توهم هؤلاء من الجاهلية فكان كل من قرأ القرآن وصدقه بقلبه انه قرآن ووحي وتنزيل قد شبه خالقه بخلقه وقد اعلمنا ربنا تبارك وتعالى انه الملك وسمى بعض عبيده ملكا فقال وقال من؟ وقال الملك ائتوني به. واعلمنا جل انه العظيم وسمى بعض عبيده عظيما. فقال وقالوا لولا نزل هذا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم وسمى الله بعض خلقه عظيما فقال وهو رب العرش العظيم الله العظيم اوقع اسم العظيم على عرشه والعرش مخلوق وربنا وربنا الجبار المتكبر قال السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر تم بعض الكفار متكبرا جبارا فقال كذلك يرفع الله على كل قلب متكبر جبار. وليس الجبار كالجبار وللعزيز كالعزيز. نعم قال رحمه الله قال رحمه الله عز وجل الحفيظ العليم وخبرنا ان يوسف عليه السلام قال للملك اجعلني على خزائن الارض اني وقال وبشروه وبشروه بغلام عليم. وقال بغلام حليم فالحليم والعليم اسمان بمعبودنا جل وعلا. قد سمى الله بعض بني ادم ولو نزل ولو لزم يا ذو الحجة ولو لزم ولو لزم هذا بالحجاب. اهل السنة والاثار اذا اثبتوا في معبودهم لدينه كما ثبتهم الله في نفسه وثبته لهم وثبتوا له نفسا اعز ربنا وجنه وانه سميع بصير. يسمع ويرى ما ادعى هؤلاء الجهلة عليهم انهم مشجعين فلزم كل من سمى الله ملكا او عظيما ورؤوفا ورحيما وجبارا متكبرا انه قد شبهه انه قد شكر خالقه عز وجل بخلقه حاشا لله ان يكون من وصف الله جل وعلا بما وصف الله به نفسه في كتابه او على لسان نبيه المصطفى مشبها خالقه بخلقه. يعني الجهمية سهل. اذا جاءك الجهمي وقال انت تثبت لله العين والسمع والبصر والعزة هذا يلزم من التشبيه كله خلاص انت ايش تسميه انت ايش تسمي الان اقل احواله ان يقول احد كلمتين اما ان يقول انا نسميه معبود يقول اذا اليهود والنصارى يعبدون معبودا فيلزم من اثباتك انه معبود ان يكون مثل معبودات الباطل قال لا انا ما اثبت المعبود بدون مشاملة. طيب نحن نثبت ما ورد في الكتاب والسنة بدون تشبيه واما ان يقول لك انت ماذا تسمي الله عز وجل؟ لا تريد ان تثبت له اسما ولا صفة. ماذا تريد ان تنادي؟ كيف تنادي ربك يقول موجود اذا قلت انه موجود اذا يلزم منه ان يكون مثل الموجودات ان قال لا وجوده ليست كوجود المخلوقات قل اذا اثبت اسما وصفة ليست كاسماء وصفات المخلوقين انتهت الاشكالية الباب واحد مالو مفر ابدا وهذا نقوله مع اي جهل سواء كان من الجهمية الغلام او من من دونهم حينما يأتي الرجل ويقول لك انا لا اثبت صفة الرحم لماذا؟ قال يلزم منه التشبيه ان يكون رحمته مثل رحمة الخلق طيب ماذا تقول في الرحمن الرحيم قال الرحمن الرحيم يريد انعامهم يريد اكرامهم اذا يريد هذه صفة الارادة البتة لله والعبد يريد. هل ارادة الرب كارادة العبد قل لا قل اذا لله رحمة ليست كرحمة الخلق انتهت الاشكالية باب واحد نعم قال رحمه الله تعالى فاما الحجاج اليمنية على اهل السنة والاثار في هذا النحو بقوله ليس كمثله شيء فمن القائل ان لخالقنا فمن القاتل؟ فمن القائل؟ ان لخالتنا مثلا او ان له شبيها فهذا من التمويه على والسفلي يموهون في مثل هذا على جهال يوهمونهم ان من وصف الله بما وصف به نفسه في محكم تنزيله او على لسان نبيه صلى الله الله عليه وسلم فقد شبه الخالق بالمخلوق وكيف يكون في هذا خلقه مثله الله كيف يكون يا ذوي الحجاب خلقه مثله؟ لا يمكن لا يقول هذا عاقل قال رحمه الله يقول الله قديم لم يزل والخلق محتسب مردود والله الرازق والخلق مرزاقون. والله الرازق صفة ورد اما الرازق اسما فلم يرد في حديث صحيح انما من اسمائه الرزاق اما الرازق فورد في حديث ضعيف لكنه من صفات الله عز وجل الرازق نعم قال رحمه الله والله الدائم الباقي وخلقه هالك غير باق. والله الدائم الباقي يعني من صفات الله عز وجل. وليست من اسماء الله عز وجل والدائم والدائم الباقي صفتان مفهومتان من الاسماء الواردة والصفات الواردة وهذا يسمى باب الخبر فمثلا لو قال لنا قائل ما الدليل على ان الله موصوف بالديمومة؟ قلنا صفة الاخرية صفات الاخرية هو الاول والاخر لو قال لنا قائل ما الدليل على ان الله عز وجل من صفاته انه باق؟ قل كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فاذا هذه صفات صحيح نخبر الله عز وجل آآ نخبر عن ربنا تبارك وتعالى انه الدائم والا لم يرد لفظه لان معناه صحيح فباب الخبر فباب الخبر في الصفات اوسع من باب الصفة نفسها لان لا نصف الله انتبهوا لا نسم الله لنذكر اسما لله ولا نذكر صفة لله الا بما ورد فنقول هذا اسم الله العزيز الجبار القهار المتكبر هذه صفة الله وجه الله يد الله عين الله قبضة الله سمع الله بصره علمه حياته خلقه رزقه هذه صفات الله عز وجل ثم ما يفهم من هذه الاسماء والصفات من المعاني الصحيحة يخبر الله عز وجل عنها ولكن دون ان نقول هذه من اسمائهم ودون ان نقول هذه من صفاتهم فمثلا لو قال لنا قائل انكم تقولون ان الله عز وجل لا يفنى ولا يبيت. كما قال عز وجل كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام يعني معناه ان الله الدائم نقول نعم الله الدائم خبرا ولذلك يقول العلماء اوسع الابواب باب الخبر ليش اوسع الابواب باب الخمر؟ لان كل ما صح معناه فان الله عز وجل يخبر عنه بذلك كل ما صح معناه من لوازم الكتاب والسنة فان الله عز وجل يخبر عنه بذلك اما التوقيف فهو في باب الاسماء والصفات ولذلك كان باب الاخبار اوسع ثم يأتي باب الافعال اوسع ليش باب الافعال اوسع لان كل فعل ورد فانت تخبر عن الله عز وجل به. فتقول يعذب الكافرين ولكن ما تقول ان من صفات الله المعذب انتبه صح ولا لا يقول آآ فاهلكناهم. الله يهلك الكافرين. صح؟ هذا فعل بس ما تسميه المهلك انتبه ولا تصفه بالمهلك اذا فيه الافعال اوسع ثم يأتي بعد الافعال الصفات اوسع من الاسماء ثم يأتي الاسماء فهو اضيق شيء نعم قال رحمه الله تعالى والله دائم باقي وخلقه والله غني عن جميعكم وعن جميع خلقه الخلق فقراء من الله تراه الى الله خاف والخلق الفقراء الى الله اتفقنا انك راح تقرا قبل لا تجي قريت الحين الى الله الى الى ايش تسوي طيب وبعدين خالقي طيب بدأ نعم قال الخلق فقراء من الله خالقهم وليس في بعض الخلق ببعض بعض وليس لتسويتنا بعض هو الكتاب هذا يعني انا من رأيي انه يطبع مشكور يعني يطبع وعليه العلامات لانه كتاب صعب قراءته حقيقة ونعرف هذا الا لهم على محمد لكن يحتاج ان يقرأه الانسان قبل الدرس مرة مرتين ثلاث لان عباراته عبارات علمية بحتة يعني تحس فعلا انه كتاب من اهل القرن الرابع الهجري نعم قال رحمه الله وليس في تسميتها بعض الخلق لبعض اسامي بموجب العلم بموجب عند العقلاء الذين يعملون عن الله خطابه ان يقال وانكم شبهتم الله بخلقه ان اوقعتم بعض اقسام الله على خلقه وهل يمكن عند هؤلاء الجهال لحل هذه الاسامي من المصاحف او المحفوظات من صدور اهل القرآن هل بمعنى ازالة هل بمعنى ازالة يعني هل يمكن هؤلاء يقولون ان الاسم يلزم منه التشبيه لا نقول عن الله الكريم لان هناك عبد اسمه الكريم لا نقول عن الله الملك لان هناك عبد اسمه الملك طيب هل يمكن لكم ان تزيلوا وتمحوا وتحلوا هذه الاسماء الموجودة في الكتاب في القرآن الكريم تشيلونها؟ ما قادرين اذا هذا دليل على ان هذا كلام باطل نعم قال رحمه الله وهل يمكن عند هؤلاء الجمال؟ حل هذه الاسامي من المصاحف او بعضها من صدور اهل القرآن. او تنبت تلاوتها في المحاريم وفي الجيوب وفي وبيوت والبيوت اليس قد اعلمنا منزل القرآن على نبيه صلى الله عليه وسلم انه الملك وسمى بعض عبيده ملكا وخبرنا عنه السلام وسمى تحية المؤمنين بينه سلاما في الدنيا وفي الجنة فقال تحيته يوم يلقمه سلام المصطفى صلى الله عليه وسلم قد كان يقول يوم فراغه الصلاة اللهم انت السلام ومنك السلام. وقال عز وجل ولا تقولوا لمن القى فيكم السلام لست مؤمنا قال فاثبت قال فثبت لخمر الله ان الله هو السلام كما في قوله السلام مؤمن يمين. واوقع هذا الاسم على غير الخالق البالغ عز وجل انه المؤمن وسمى بعض عباده المؤمنين فقال انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم وقال انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله الاية وقال وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا وقال ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وقد ذكرنا وقال حتى الافراد وحتى بصيغة الافراد آآ وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى قال مؤمن ال فرعون اه اللي فيه الاية لا لا في صيغة الفعل ما في نعم قال رحمه الله قد ذكرنا قبل ان الله سميع بصير فقد اعلمك عن انه جعل الانسان سميعا وقال رجل مؤمن من ال فرعون صيغة مفرد مؤمن الله سمى نفسه المؤمن لما مؤمن ال فرعون مؤمن فليس الاسم كالاسم ده واضح قال رحمه الله قد ذكرنا قبل ان الله خبر انه سميع بصير وقد اعلمنا انه جعل الانسان سميعا بصيرا فقال هل اتى على الانسان حين من الدهر الى قوله وجعلناه سميعا بصيرا الله الحكم العدل وخبرنا نبينا عليه السلام عليه الصلاة والسلام ان عيسى ابن مريم ينزل قبل قيام الساعة حكم العدل واماما مقسطا المقصد ايضا اسمه من اسامي الله عز وجل في خبر ابي الزناد عن المعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في اسامي الرب عز وجل في والمقصد طبعا هذا الحديث الذي اورده المصنف رحمه الله في اسامي الله عز وجل اه يعني من حيث الاسناد متكلم فيه فهل المقصد من اسماء الله عز وجل هذا فيه نبر هو مبني على صحة الحديث من يرى ان الحديث صحيح فيقول ان المقصد من اسماء الله ومن يرى ان الحديث لا يصح فانه يقول ان المقصر من صفات من صفات الله عز وجل التي دل عليها يعني ايات اخرى واسماء اخرى مثل كونه عز وجل اخبر عن نفسه انه الحكم العدل ومثل كونه عز وجل اخبر انه لا يظلم نعم قال في ذكر الشيخ فاطمة بين فاق بينهما فبعثوا حكما من اهله وحكم من اهلها فوقع اسم الحكم من الاسناد السابق اسناد الحديث في خبر؟ في خبر ابي زناد ابي الاعرج عن ابي هريرة هو ليس الاشكال في بالزنادة الاعرج عن ابي هريرة هؤلاء كلهم ثقة يعني ابو الزناد عبد الله بن ذكوان والاعرج عبد الرحمن ابن هرمز الفارس عن ابي هريرة عبدالرحمن هذا ما في اشكال انما الاشكال ممن دونه ايش قال المحقق يعني الذي يذكره ان في اسناده الادنى الوليد بن مسلم الدمشقي والوليد ابن مسلم الدمشقي مشكلته يا اخوان انه مع تدليسه عنده ادراج مع تدنيسه ايش عنده؟ ادراج الوليد ابن مسلم الدمشقي روى حديثان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة ثم ادرج فيه ما جمعه مشايخه جعله كأنه مسند جعله كأنه مسند وهو انما من جمع بعض شيوخه نعم هو اللي رواه ابو داوود والترمذي وغيره وابن خزيمة رواه الحديث ايضا في صحيحه نعم قلت ايش قال ما قلت ايش قال المحقق ها موجود في الاستاذ نفسه اذا هو نفس السنة البنات انا هو ما له مدار على حديث حديث عد الاسماء مداره كله يدل على وليد ابن مسلم الدمشق فدار الحديث كله ولذلك لما تروح من اي مكان ثاني تروي الحديد ما فيه ذكر الاسماء وهذا دليل انه هو اللي ادرجها ودلس نعم قال رحمه الله والله العجب وامر عباده بالعدل والاحسان صلى الله عليه وسلم قد خبر عن المفسدين في الدنيا على منابر ذي النور يوم القيامة فاسم او قرأه النبي صلى الله عليه وسلم على بعض اولياءه الذين يأتون في حكمهم واهليهم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اهل الجنة ثلاثة عفيف متصدق وسلطان المنصب الرحيم بقيت القلب من كل ذي طوبى ومسلم قال حدثناه وهو موسى قال حدثنا عن محمد بن هادي قال حدثنا سعيد بن ابي عروبة قتادة ابن المطلب مطرب مطرف العياذ بهما المجاشرين قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال ابو بكر هذه من طريقة المصنف وهي طريقة سار عليها شيخه البخاري ايضا انه قد يذكر المتن اولا ثم يذكر السند بعده هذا ما في اشكال ما في اشكال هذا جائز عند المحددين نعم قال رحمه الله قال ابو بكر وان كان الناس من اسامي ربنا جل وعلا وبالغنا الحليم جل ربنا وسمى الله ابراهيم عليه السلام حليما فقال ان ابراهيم لحليما واعلمنا ان نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم رؤوف رحيم فقال في مسنده حريص عليه بالمؤمنين رؤوف رحيم والله الشكور وسمى باقي عباده الشكور فقال وقليل من عبادي الشكور. فسمى الله الغني بعباده الشكور من المصنف رحمه الله استدلالات كثيرة ان الله عز وجل سمى نفسه باسماء سمى عباده باسمائه واذا انتفى انتبهوا اذا انتفت تماثل في الاسم فان التماثل في الوصف منتف لا قال رحمه الله تعالى الله العليم قال في مواضع من كتابه يذكر نفسه عز وجل انه علي حكيم. وقد سمي بهذا الاسم كثير من الادميين نسمع عالم الورع الزاهد الفاضل فقيها ولا جاهل المنكر على احد على احد الادميين لتسمية ابنه عليا ولا كره احد منهم هذا بالنسبة للادميين. قد دعا النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا النبي صلى الله عليه وسلم علي ابن ابي طالب رضي الله عنه باسمه ان وجها اليه فقال ادعوا ادعوا لي عليه والله الكبير وجميع المسلمين يقبعون أسماء كبيرة على أشياء ذواتهم على اشياء يعني الله عز وجل تم نفسه عليا مسمى بعض عباده بهذا الاسم فالنبي صلى الله عليه وسلم كان ينادي علي ابن ابي طالب باسمي ويقول ادعوا لي عليا اين علي بن ابي طالب اين علي لا يلزم من التشابه في الاسم التشابه في المسمى لا التشابه في المعنى قال التشابه بالاسم لا يلزم منه التشابه لا في المسمى ولا في المعنى طيب قال رحمه الله تعالى والله الكبير وجميع المسلمين يوقعون اسما كبير على اشياء على اشياء ذوات عدد من المخلوقين يوقعون اسما كبير على الشيخ الكبير وعلى الرئيس وعلى كل عظيم وكثير من الحيوان وغيرها ذكر الله قول اخوة يوسف للملك ان له ابا شيخا كبيرا. وقالت الخثعمية للنبي صلى الله عليه وسلم ان فريضة الله على عباده ادركت ابي شيخا كبيرا فلم ينكر فلم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم عليها تسميتها اباها كبيرا ولا قال لها ان الكبير اسم من اسامي من اسامي الله تعالى وفي قصة شعيب وابونا شيخ كبير وربنا عز وجل الكريم والنبي صلى الله عليه وسلم قد اوضع اسم الكريم على جماعة من الانبياء فقال ان الكريم يعني الكبير الكبير هذه من الاسماء التي تكون مشتركة تكون مشتركة من حيث الاطلاقات ومتواطئة من جهة اخرى مشتركة فتطلق على رئيس القبيل وتطلق على الكبير في السن وتطلق على الكبير في القدر وعلى هذا فيكون من الاسماء المشتركة ويكون متواطئا اذا اطلق على الله عز وجل واطلق على العباد نعم قال رحمه الله فقال ان الكلمة قال صلى الله عليه وسلم الكريمة ابن الكريم ابن الكريم ان الكريم ابن الكريم ابن الكريم ان الكريم ابن الكريم ابن ان الكريم ابن ان الكلمة الكريمة لا خلاص بس الاولى مفتوحة بعدين ان الكريم ابن الكريم ابن الكريم ان الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف ابن يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم وقال عز وجل من بين هذه اعرابا سهل من الاولى يعني مثلا انت الان اسمك اه محمد ابن كذا ابن كذا ابن كذا فبنا الاولى اعرابه انه صفة للاسم الذي قبله فالاسم الذي قبله اذا كان مرفوع يكون مرفوع فتقول هذا محمد بن خالد خلاص واذا كان اللي قبله منصوب يكون هو منصوب. ان هذا محمد ابن خالد اذا كان اذا كان مجرور يكون مجرور. مررت بمحمد ابني اما ما بعد بعد ذلك اذا كل ابن فكله مجرور كله. مجرور كله لماذا؟ لانه بعد ابن ابن مضاف وما بعده مضاف اليه فيكون ما بعده كلها مضافات مضافات مضافات جعل القاعدة يبغى تطبيق نعم ان الكريم ابنا صفة للكريم ان الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم قال عز وجل فانفتنا فيها من كل زوج كريم. فسمى النبي صلى الله عليه وسلم كل واحد من هؤلاء الانبياء كريما الله الحكيم وسمى كتابه حكيما فقال الف لام ميم تلك ايات الكتاب الحكيم واحد من القبلة يسمون عثمان الحكيم اذ الله اعلم بانه اتاه الحكمة قال ولقد اتينا عثمان الحكمة ذلك العلماء يقولون قال الحكيم من الحكماء ويقولون فلان حكيم من الحكماء الله جل وعلا الشهيد وسمى الشهود الذين يشهدون على الحقوق فقال شهيدين من رجالها وقال ايضا فكيف اذا جئنا من كل امة ما بك على هؤلاء شهيدا تم الله عز وجل ثم نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم جميع اهل الصلاة المقتولة في سبيل الله شهيدا الله الحق. وهذا بالاجماع المقتول في سبيل الله يسمى شهيدا بالاجماع اقول قال عز وجل ويرى الذين اوتوا العلم الذي انزل اليك من ربك هو الحق قال وبالحق انزلناه بالحق نزل قال والذين امنوا وعملوا الصالحات قالوا والذين امنوا وعملوا الصالحات وامنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم قال وان الذين امنوا اتبعوا الحق من ربهم قال وليعلم الذين اوتوا العلم انه الحق من ربك قال الملك يومئذ الحق للرحمن وقال ولا يكتبنك بمثل الا جيناك بالحق قال هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق وقال جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم انا انزلنا اليك بالحق من الناس بما اراك الله كل صواب وعدل في حكم او فعل ونطق حقي واقع عليه وان كان اسم الحق اسما ربنا عز وجل لا يمنع احدا من اهل القبلة من العلماء من ايقاع اسم الحق على كل عدل وصواب اللهم كما قال عز وجل وهو على كل الوكيل والعرب لا تمانع بين ذلك من ايقاع اسم الوكيل على من يتوكل لبعض على من يتوكل لبعض بني ادم. والنبي صلى الله عليه وسلم في خبره. العرب تقول هذا وكيل فلان نعم النبي صلى الله عليه وسلم في خبر جابر قد قال له اذهب الى وكيلي بخيبر. وفي اخبار فاطمة بنت قيس خاطبتها للنبي صلى الله عليه وسلم لما اعلنته ان زوجها طلقها قالت امر وكيله ان يعطيني شيئا وانها تقالت ما اعطاها وكيل زوجها يجب ايضا يوضعون اسم الوكيل على من يتوكل ببعض الادميين كايقاع العظم سواء واعلم الله ان من الذين امنوا في قومه ذلك بان الله مولى الذين امنوا وان الكافرين لا المقصود بالعجم هنا اهل الفارس اهل نيسابور الذين هو عاش بينهم فانهم ايضا بلغتهم يقولون للوكيل وكيل فكونهم كون العرب والعجم يقولون عن من يقوم ببعض الاعمال وكيلا والله عز وجل اخبر عن نفسه انه الوكيل فليس هذا الاسم كهذا الاسم الا في اللفظ والمعنى مختلف نعم قال والله اعلم الله ان مولى الذين امنوا في قوله ذلك بان الله اولى الذين امنوا وان الكافرين لا موتى لهم. وقال عز وجل ولكل جعلنا ما ترك الوالدة والاقربون فاوقع اسم الموالي على العصبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعليم مولاه وقد امليت هذه الاخبار في ان الله عز وجل من اسمائه المولى كما جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قل لعمر قال قل لهم الله مولانا ولا مولى لكم فمن اسماء الله المولى وهي من الاسماء التي تطلق على الابدان المولى من جهة المعتق فيسمى مولى والمعتق يسمى مولى ايضا والعرب يعلمون انهم يسمون عبيدهم اذا اعتقوهم يسمونهم موالي والعبيد اذا عتقوا يسمون اسيادهم موالي. ويقول هذا مولاي. وقال صلى الله عليه وسلم لا يقولن احدكم لغلامه عبدي وامتي ولكن ليقل مولاي ومولاتي ولا يقل احدكم لسيده آآ ربي ولكن ليقل مولاي ومولاك. اذا المولى تطلق على العباد ويطلق على الله عز وجل وليس معنى ها هنا كالمعنى ها هنا نعم قال رحمه الله وقد امليت هذه الاخبار في فضائل علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وقال صلى الله عليه وسلم في فضائل علي في كتابه في صحيحه نعم قال صلى الله عليه وسلم لزيد ابن حارثة اما الشجر لما اشتجر الجاحظ وعلي علي ابن ابي طالب وزيد ابن حارثة ابن ابنة حمزة قال لزيد انت اخونا ومولانا فاوقع اسم المولى ايضا على المولى اسفل كما اوقع اسم المولى من اعلى من اسفل يعني المعتق ومن اعلى يعني المعتق من اسفل يعني العبد الذي اعتق ومن اعلى يعني السيد الذي اعتق نعم قال فكله معتق كل معتم قد يقع عليه اسم المولى ويقع على المعتق قسم مولاه. وقال صلى الله عليه وسلم في خبر عائشة رضي الله عنها اي امرأة نكحت بغير اذن يوريها فنف فنكاحها باطل. فقد اوقع الله ثم رسوله ثم جميع رسوله. ثم رسوله ثم جميع العرب والعجم اسم المولى على باب المفعول مقيم الله عز وجل الولي. وهذا الحديث صحيح حديث ايما امرأة نكحت بغير وليها فنكاحها باطل هذا حديث صحيح النكاح بدون ولي سفاح وليس بنكاح نعم قال رحمه الله الله عز وجل الولي وقد سمى الله نبيه صلى الله عليه وسلم وليا فقال انما وليكم الله ورسوله امنوا الذين يقيمون الصلاة الاية فسمى الله هؤلاء المؤمنين ايضا الذين وصفهم في الاية اولياء المؤمنين والمنا ايضا ربنا عز وجل ان بعض المؤمنين اولياء بعض في والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء قال عز وجل النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم الله جل وعلا الحي واسم الحي قد يقع ايضا على كل ذي رح قبل فرض الناس وخروج الروح منه قبل الموت. قال الله تبارك وتعالى يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي واسم الحي قد يقع ايضا على البوتان. قال الله تعالى والله انزل من السماء ما انفعها به الارض بعد موتها فقال الله تعالى وجعلنا من الماء كل شيء حي. وقال النبي صلى الله عليه وسلم من احيا افضل ميتة فهي له الله الواحد وكل ما له عدد من الحيوان والهوتان فاسمد واحد قد يقع على كل واحد من جنس منه اذا عدا قيل واحد واثنان وثلاثة الى ان ينتهي العدد الى ما انتبهي اليهم واذا كان واحد من ذلك الجنس قيل هذا واحد وكذلك يقال هذا الواحد. صفته كذا وكذا لا تمايع العرب في ايقاع اسم واحد على ما بينت يعني الاحد من اسماء الله عز وجل والواحد من اسماء الله عز وجل والمخلوق يقال هذا احد وهذا واحد ولا يلزم من التشابه في الاسمين التشابه في المسمى والمعنى فالله عز وجل جلي ابدي والعبد مخلوق بعد ان لم يكن الله الغني والعبد مفتقر قال رحمه الله ربنا جل وعلا الوالي وكل من له ولاية من امر المسلمين فاسم الوالي واقع عليه عند جميع اهل الصلاة من العرب. وخالقنا جل وعلا قال الله عز وجل ان الله كان توابا رحيما. وقد سمى الله جميع انه هو التواب الرحيم هذا من اسماء الله عز وجل قد تم البعض نعمة تاب من الذنوب توابا فقال ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ومعقول عند كل مؤمن ان هذا الاسم الذي هو اسم الله ليس هو على معنى ما سمى الله التائبين به لان الله انما اخبر انه يحب التوابين اين الذنوب والخطايا وجل ربنا وعز ان يكون اسمه الثواب له على المعنى الذي اخبر انه يحب ومن المؤمنين ومعبود معتمد جلاله الغني فقط. يعني الله عز وجل يسمى بالتواب لانه مأخوذ من الاو وهو كثير الرجوع والمعنى ان الله عز وجل كثيرا ما يتوب على العبد هذا معنى التواب تواب يعني كثيرا ما يقبل توبة العبد واذا قيل العبد انه تواب. فالمقصود انه كثير الرجوع الى الله فاذا يختلف المعنى فالعبد اذا قيل عنه انه تواب ان يتوبوا من المعاصي من العصيان الى طاعة الرحمن والرب عز وجل اذا قيل عنه انه تواب فالمعنى انه يقبل توبة عبده وانه يتوب على عبدي وانه لا يحجر باب التوبة على عبدي ولذلك جاء في الحديث ان الله عز وجل يتوب على مسيء النهار قبل ان يأتي الليل ويتوب ويمد يده بالليل ليتوب مسيء النهار. وهكذا ما لم تطلع الشمس من مغربها وقال في الخصوص ان الله يقبل توبة احدكم ما لم يغرغر فاذا الله جل وعلا تواب اي انه كثير قبول التوبة نعم مكتبي طيب نكتفي بهذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد نكون وقفنا على اسم الغنية نسأل الله ان يغنينا واياكم بفضله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله