والله اعلم بكيفية التعذيب جاء في البعض انه يركز ويقال علت كذا هل انت كذا؟ نعم. احسن الله اليكم لكن الميت ما معه اسباب يخاف منه بسره يخاف من البيت لاعتقاده او بمعنى الاعتقاد. ما خاف من البيت الا انه يعتقد انه ينفع وضر كيف يخاف الميت؟ ما معه اسباب ظاهرة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صلي قال شيخ الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتاب باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني كنتم مؤمنين قول الله تعالى انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة ولم يخش الا الله الزكاة ولم يخشى الا الله عسى اولئك ان يكونوا من المهتدين. وقول الله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله وعن ابي سعيد مرفوعا ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله وان تذمهم على ما لم يؤتك الله ان رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يغض كراهية كاره. وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من التمس رضا من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس رواه ابن حبان في صحيحه. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال مؤلف الشيخ الامام المجدد محمد ابن الوهاب رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان خوف اولياءه فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مقصود المؤلف رحمه الله بهذه الترجمة ان الخوف عبادة عظيمة يجب اخلاصها لله عز وجل وان خوف العبادة وخوف السر وخوف العقيدة يجب ان يكون خالصا لله وان صرفه لغير الله شرك والخوف من اعظم مقامات الدين والخوف يستلزم ويقتضي فعل الواجبات. وترك المحرمات والمسارعة في مرض الله ومحابه والانتهاء عن نواهي الله والوقوف عند حدود الله ولهذا بين الله تعالى اعتزاء الخائفين وثوابهم. قال سبحانه ولمن خاف مقام ربه جنتان لولا ان الخوف يثمر ويقتضي تعلى الواجبات وترك المحرمات والمصارف بمرض الله لما كان هذا ثوب الخائفين وقال سبحانه وتعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية. جزاؤهم عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار. خالدين فيها ابدا. رضي الله عنهم ذلك لمن خشي ربه لمن خاف ربه والخوف ثلاثة انواع هل تقسام الخوف الاول خوف السر او في العقيدة وهو ان يخاف من غير الله ان يصيبه مكروه بسببه ان يخاف من غير الله يصيبه ان يخاف من غير الله يصيبه بمكروه بمشيئته وقدرته كان يخاف من الميت او من الغائب ان يجلب له ظرا او يسلط عليه عدوه او يقطع رزقه او يخاف من ان يدخله النار او يحرمه دخول الجنة او يخاف ان يقطع عنه الرزق بسره يعني لا بشيء ظاهر. هو الخوف الذي يكون وراء الاسباب هذا يقول خوف السر وخوف العقيدة هذا صرف لغير الله هذا من خطأ غير الله فقد اشرك اما الخوف الذي يكون فراء الاسباب فهذا الطبيعي وهو الخوف الثاني خوف العدو من خوف خوف من العدو ومن سبوة او من سلطان ظالم هذا اسباب مظاهرة. تخاف من سلطان تخاف من عدو وسلاح تاخذ حذرك تخاف من السبع هذا اسبابه ظاهرة والثالث الخوف من المخلوق في فيقصر في بعض الواجبات ويفعل بعض المحرمات خوفا من المخلوق بدون سبب ظاهر كان يترك بعظ الواجبات يفعل بعظ المحرمات خوفا من ليس هناك شيء ظاهر بل التوهمات اما اذا اما اذا كان يحصل عليه ظرر محقق في نفسه او ماله او اهله هذا عذر له ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لكن يخاف من المخلوق فيفعل بعض المحرمات ويترك بعض الواجبات بدون سبب واحد هذا نقص في التوحيد ونقصه في الايمان وهذا هو الذي طوب المؤلف لاجله قال انما ذلكم الشيطان خوف اولياءه فلا تخافوهم وخاذلكم يخوفكم اولياءه وحزبه فلا تخافون يخافون ان يكونون بعض الناس يترك الامر توهمات ما ما في اسباب اخشى انه كذا اخشى انهم آآ يعملوا كذا اخشى ان الفسقة آآ يعملون بالسيارة كذا يفعلون كذا توهمات ما في ما في شيء محقق حديث هذا من الشيطان انما ذلكم الشيطان وخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوا لان كنتم مؤمنين جعل خوف الله شرط صحة الايمان قال سبحانه انما يعمر مساجد الله. من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخشى الا الله. فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين جعل عمار المساجد من اوصافهم انهم يخشون الله حكم عليهم بالهداية وانا هم المهتدون بهذه الصفات من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلوات والزكاة ولا يخشى الا الله فعسى اولئك ان يكونوا مؤمنا. والمعنى فهم من المهتدون عسى من الله واجبة. المعنى ان هؤلاء هم المهتدون الذي يعمر مساجد الله المؤمنون بالله واليوم الاخر هم يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة والذين يخشون الله هم المهتدون وقال سبحانه ومن الناس من يقولوا امنا بالله. فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله هذا في في ضعيف الايمان الذي لا يثبت على ايمانه من المنافقين واشباههم اما الناس يقولوا امنا فاذا اوذى في الله جاه حصل له ظرر او له او نكبة جعل فتنة الناس كعذاب الله ثم قال ولئن جاء نصر من ربك ليقولون انا كنا معكم اذا حصل نصر غزيمة غنيمة جاؤوا المؤمنون قالوا نحن معكم واذا حصل هزيمة ونكمة ارتد عن دينه كما قال تعالى في الايات الاخرى ومن الناس فيعبدوا الله على حرف. فان اصابه خير اطمأن به. وان اصابته فتنة انقلب على على وجهه. خسر الدنيا والاخرة. ذلك هو خسران المبين وفي هذه يقول تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله انتكس. جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك حصل للمسلمين غزيمة ونصر لا يقولون انا كنا معكم مشركون في الغريبة اوليس الله باعلم بما في صدور العالمين فالله عالم بما في صدورهم. من الابادة او النفاق ثم قال سبحانه ولا يعلمن الله الذين امنوا ولا يعلمن المنافقين. دل على هذه الاية المنافقين ولا يعلم الله الذي امنوا ولا عملوا المنافقين ولبس رضي الله عنه مرفوعة ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله وان تذمهم على ما لا الله ان من ضعف اليقين وضعف الايمان ان ترضي الناس بسخط الله. يعني خوفا منهم. وهذا هو شاهد الترجمة يعني. يرضي الناس بسخط الله مداهلة ومجاملة وخوفا منهم فيرضيهم بسخط الله وهذا واقع كثير من الناس في هذا الزمن تجده يرضي الناس بسخط الله يجابه ويداه في دين الله ويراعي الناس ويخشى الناس ولا يخشى الله ان من ضعف وهذا يدل على ضعف الايمان ونقص الايمان وله شهادة الترجمة لان الترجمة في في الخوف الذي يمنع بعض الناس من فعل بعض الواجبات او يحمله على فعل بعض المحرمات هذا من الشيطان يكون من الشيطان. ومن ذلك ما في حديث ابي سعيد ان من ضعف اليقين والايمان الذي الذي هو من تصوير الشيطان وتزيينه ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله ان تحمدهم على رزق الله الله تعالى هو الذي بيده الرزق والناس سبب وليس ان تحمدهم وتنسب الدعوة اليهم. وان كان شكر الناس لابد منه الناس ولا يشكرون لا يشكر الله لكن الوضع هنا يحمدهم على رزق الله وينسى ان الله تعالى هو الذي اجرى الرزق على ايديهم وان تذمهم على ما لم يؤتيك الله. هذا من ضعف اليقين يذم الناس على من يهديك الله فاذا طلب الانسان او تقدم في عمل او في وظيفة ثم منع ذم الناس هذا من ضعف الايمان لان الله ما قدر ذلك الحكمة واسماء. فالامور بيد الله. فكيف تذمهم على شيء لم يعتك الله والله له الحكمة البالغة. ثم قال النبي ان رزق الله لا يجر حرص الحديث. ولا يرده كراهية كاره رزق الله الذي قدره لابد ان يحصل ولو حرص حرصا عظيما او تركت الحص فهذا الرزق لابد ان يجري الذي قدره الله كما ان هذا الرزق الذي قدره الله لك لا يمكن ان يرده شيء لا يرده كراهية كاره من كره فان رزق الله لابد ان يأتيك الذي قدره حرصك لا يجلب الرزق. وكراهية الكاره لا يرده. كما قال الله تعالى ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مسلف بعده. ما يفتح الله للناس من رحمته فلا ممسك له. وما يمسك فلا مرسل له من بعده فاذا فتح الله الرحمة فلا احد يستطيع يمسكها وبعد شك فلا يستطيع احد ان يرسله كما في حديث ابن عباس النبي قال له في وصيتي له واعلم ان الامة لو اجتمعوا على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك. ولو اتبعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك. رفعت الاقلام وجفت الصحف قدر الله نافع والله تعالى ربط الاسباب بالمسببات فالرزق الذي قدره الله لا بد ان يأتي. ولا يمكن ان ارده كراهية الكاذب كما انه لا يجلبه حرص الحريص وعن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس. ومن انتظر ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس البال في صحيحه وجعلنا معاوية كتب الى عائشة رضي الله عنها تكتب له فكتبت له هذا الحديث والتمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه ووضعه الناس لان الامور بيد الله اذا التمس رضى الله واستقام بالايمان والتوحيد والطاعة استقاموا على طاعة الله ولو كره لو كره الله تعالى يرضى عنه ويرضي عنه الناس لان القلوب بيد الله بعض الناس تجده يراعي يقول انا البيت منع لي ابي او كذا من العمل بطاعة الله منعني من امرني بالمعصية فيراعيه. يقول لا. افعل الطاعة واترك المعصية ولو سخط عليك ابوك او امك فالله تعالى يرضى عنك ويرضع عنك الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وسخط عليه الناس التمس رضا الناس يرضي الناس بالمعاصي الله تعالى يسخط عليه والقلوب بيده يسخط عليه الناس. يعامل بنقيض قصده لان الجزاء من جنس العمل وفي لفظ لهذا الحديث عاد حامده من الناس دامة. ومن التمس رضى الناس بسخط الله عاد حامده من الناس ذاما له يعني في في اول الامر اذا ارظى الناس بسخط الله قد يوافقه بعظ الناس لكن في ثالث الحال والمآل الله تعالى يسخط عليه الناس فيعاقب ويكون الجزاء من جنس العمل ولا حول ولا قوة الا بالله تجده في اول الامر يرضي الناس بسخط الله ويوافقه في اول الامر بعض الناس ويرى انهم موافقون له ثم بعد ذلك يسلطهم الله عليه فيسخطهم عليه ويتنكرون له ويذمونه ويسخطون عليه. جزاء وفاق الجزاء من جنس العمل فالسعادة انما في طاعة الله تعالى وفي ملازمة الطاعة وفي اخلاص العبادة لله. وفي افراد الله تعالى بالخوف والتوكل والرجاء والمحبة ولو كره بعض الناس ولو سخط بعض الناس فان الواجب على المسلم ان يرضي الله لانه مخلوق لعبادة الله. والناس رضوا او سخطوا لا ينبغي للانسان ان ينظر اليهم ولكن الله سبحانه وتعالى منه رحمته بعبده المؤمن وثوابه المعجل انه ان من ارضى الناس ان من ارضى الله بسخط الناس فان الله تعالى يرضيهم عنه يجعلهم يرضون عنه ومن ارضى الناس بسخط الله وان وافقوه في اول الامر فان الله يسخطهم عليه عقوبة وجزاء والجزاء من جنس العمل فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا واياكم للعمل بما يرضيه ويوفقنا جميعا للاخلاص والصدق مع الله في الخوف والرجاء والمحبة والتوكل ولزوم الطاعة والاستقامة على دين الله وشرعه انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله نعم سم قال المصنف رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية ال عمران انما ذلكم الشيطان خوف. الثانية تفسير اية براعة. مساجد الله نعم. الثالثة تفسير اية يقول امنا بالله يا رب. نعم. الرابعة ان اليقين يضعف ويقوى. نعم يرفع ويقطع ويزيد وينقص. فالايمان نعم. قال الخامسة علامة ضعفه ومن ذلك هذه الثلاثة. نعم الله نعم. السادسة ان اخلاص الخوف لله من الفرائض. نعم عبادة والعبادة يجب اخلاصها لله. وهو من الفرائض نعم احسن الله اليك. السابعة ذكر ثواب من فعله نعم الثامنة ذكر العقاب ومن تركه ثوابه وعسى اولئك ان يكونوا الهداية في الدنيا. والثواب في الاخرة نعم. احسنوا. باب قول الله ليس السادس ايش؟ السابعة. ذكر ثواب من فعله. هم الثامنة ذكر عقاب من تركه. نعم. فاعقبه نفاقا في قلوبنا نعم احسن الله اليكم. قال الشيخ الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد. باب قول الله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين. وقوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم. واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون. وقوله تعالى يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين. وقوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه قال ابن عباس رضي الله عنهما حسبنا الله ونعم الوكيل قالها ابراهيم حين قال ابراهيم عليه الصلاة والسلام حين القي في النار وقال محمد صلى الله عليه وسلم حينما قالوا له ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. قال المؤلف الشيخ الامام محمد محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد باب قول الله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين هذه الترجمة قصد بها المؤلف رحمه الله بيان منزلة التوكل من الايمان وان التوكل فريضة من فرائض الايمان. وانما لو توكل على الله فليس له ايمان لان الله تعالى اشترط التوكل في الايمان وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين. يعني ان كنتم مؤمنين فتوكلوا على الله ومن لم يتوكل على الله فليس بمؤمن والتوكل هو الاعتماد على الله عز وجل. مع بذل الاسباب التوكل هو ان يعتمد الانسان على ربه ويفوظ امره اليه بعد رفع الاسباب المشروعة التي شرعها. ولهذا قال رسول الله وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين التوكل يجمع امرين تعمل الاسباب ثم اه تفويض الامر الى الله في حصول النتيجة خلافا صوفية الذين يتركون الاسباب ولا يفعلون الاسباب وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين. جعل التوكل شرط في صحة الامام. فدل على ان الايمان على التوكل فريضة عظيمة من فرائض الايمان لا يصح الايمان الا بها. فمن لم يتوكل على الله ولم يعتمد عليه. ولم يفوض امره في ذلك في حصول النتائج واعتمد على الاسباب فقط فهو من المشركين. لان لان لان بعض الطوائف يعتمدون على الاسباب ويركبون اليها ومن ركن الى الاسباب كالمعتزلة الذين يعتمدون على الاسباب ويركلون اليها ويقولون ان العبد هو خالق لافعاله وان العبد يستحق يستحقوا الثواب على الله كما يستحق الاجر اجره. هذا باطل وكذلك ارتباط الطبيعيين الذي يقول بالتفاعل بين الماعين وان الولد يحصل بالتفاعل بين الماعين من دون خلق الله وايجاده فمن اعتمد على الاسباب وحدها فهو مشرك كما يعتمد نوع من الشرك ابعتمد الفلاسفة الفضائيون والمعتزلة الذي لا يقول ان العبد يخلق فعل نفسه والاعمال هي التي يستحق بها الانسان دخول الجنة. الانسان يستحق دخول الجنة برحمة الله وفضله واما الاعمال فهي سبب كما قال سبحانه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم يدخل احدكم الجنة بعمله. قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان تغمدا له برحمة منه وفضل ومن انكر الاسباب ومع اعطى الاسباب واعتمد معتمدا على الله بزعمه فهو عاصي وترك الاسباب فيه تفصيل لان الاعمال كلها اسباب فاذا ترك التوحيد والايمان فهذا ردة عن الاسلام واذا كان مؤمنا موحدا ثم ترك الاسباب العمل في ان فعل بعض الكبائر او ترك بعض الواجبات فانه يكون عاصيا مرتكبا لكبيرة من كبائر الذنوب وان تركها بعض المستحبات فانه فوت على نفسه فضيلة من الفضائل فتبين بهذا ان ان التوكل يجمع امرين ان يفعل الانسان الاسباب التي شرعها الله واعظم الاسباب لدخول الجنة هو التوحيد والايمان تكون مؤمنا بالله موحدا ثم يؤدي الواجبات ويترك المحرمات كما انه يفعل الاسباب لا لا التي شرعها الله للبيع والشراء والاكل والشرب والاعداد العدة للاعداء وتجنب اسباب الخطر وهلاك فلابد من هذه فلابد منه فعل الاسباب ثم بعد ذلك يعتمد على الله ويوفض الامر اليه في حصول النتيجة ولهذا على هذه وعلى الله نتوكل ان كنتم به ليبين ان التوكل فريضة من فرائض الاسلام من ترك التوكل على الله ولم يفعل الاسباب فهو من المشركين قال سبحانه وتعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون. الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون اولئك هم المؤمنون حقا سبحانه وتعالى ان ان مؤمني الكمل هم الذين يفعلون هذه الصفات. ومنها التوكل على الله ويا وجل القلب عند ذكر الله وزينة الايمان عند تلاوة القرآن والتوكل على الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة والانفاق بما رزقه الله. قال اولئك هم المؤمنون حقا فدل على ان ان التوكل وصفات المؤمنين الكمل وقال سبحانه وتعالى يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك بالمؤمنين حسبك الله يعني يكافيك الله كافيك الله وكافي اتباعك المؤمنين. حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين يعني ومن اتبعك من المؤمنين فالله حسبهم ايضا حسبك الله وحسب اتباعك من المؤمنين وليس فقول ومن اتبعك المؤمنين على قول حسبك حسبك ومن اتبعك منهم من الله وليس معطوفا على لفظ الجلالة. فيكون المعنى الله والمؤمن حسبك لا والكفاية خاص بالله والمعنى حسبك الله حسبك ومن اتبعك من المؤمنين الله. الله كافيك وكافي اتباعك من يوميا. قال سبحانه ومن يتوكل على الله فهو حسبه والمعنى هو ما يترك الله فهو كافيه ومن كان الله كافيه فهو هاديه وواقيه ولا مطمع لاحد فيه ومن توكل على غيره وكله الله الى ذلك الغير وهذا فيه بيان كفاية الله لمن توكل عليه واعتمد عليه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال حسبنا الله ونعم الوكيل. قالها ابراهيم حين القي في النار قالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا له ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمان وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. هذا فيه بيان ان الاعتماد على الله والتوكل عليه هو فعل الخليين محمد وابراهيم عليهم الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام لما القاه الكفرة في النمرود في النار فتبد على الله وتوكل عليه قال حسبنا الله ونعم الوكيل فكفاه الله وجاء الفرج اسرع في طرفة عين اسرع من وصوله الى الى النار. هو يهوي في الجو من الجو الى النار فجاءت الكفاية قبل ان يصل النار. قال الله قلنا يا انار كوري بردا وسلام على ابراهيم فلما وصل الى الله صارت بردا لان الله تعالى كفاه في الحال كفاه ووقاه في الحال وان كان الله الكافر فلا مطلع لاحد فيه قال العلماء لما قال كلي بردا وسلاما لو لم يكفيه الله ولم يتكأ عليه لاحرقته النار ولو قال الله كلي بردا لمات من شدة البرد. فلما قال الله كلي بردا وسلاما صار الجو معتدل جو النار. لا حار ولا بارد. بردا وسلاما. لو قال كوني بردا دابا في شدة البرد ولو لم اعتمد على الله لمات احرقته النار ولما توكل على الله جاءه الفرج فقال له كوني بردا وسلاما جو النار معتدل لا حار ولا بارد جبريل عرض له في الهواء وقال الك حاجة؟ قال اما اليك فلا واما الى الله فبلى هذا ليس لها يعني له سند ثابت حسبنا الله ونعم الكافية ما في حاجة حسبنا الله ونعم الوكيل اعتماد قال الله تفويض الامر اليه واللجوء اليه سبحانه وتعالى وقالها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا له ان الناس قد جمعوا لكم اخشوهم بعد غزوة احد لما حصل جراحات على المسلمين قيل له يا امرأة جاءه من جاء وقال ان الناس ان قريش فقد جمعت جموعها وتريد ان ان تغزو المسلمين وتستأصل البقية الباقية. من المسلمين. فقال النبي صلى الله عليه وسلم حسبنا الله ونعم الوكيل وذهب الى حوراء الاسد فتجمعوا عالمة قريش بذلك وقالوا انهم تجمعوا الا الا عندهم قوة فقد فر الرعب في قلوبهم وكفى الله المؤمنين شرهم وجاء الفرج قل حسبنا الله ونعم الوكيل. جاءت الكفاية من الله عز وجل انا اقصد قال المصنف رحمه الله في مسائل الاولى ان التوكل من الفرائض. نعم كما في اية الترجمة الله يوفقكم. نعم. ان كنتم مؤمنين جعل شرط نعم. الثانية انه من شروط الايمان. نعم. حيث جعله في صفات المؤمنين الخمس نعم. قال الثالثة تفسير اية الانفال. نعم. حسبك الله من اتبعك. كفاية. في كفاية الله المتوكل عليه. نعم الرابع تفسير الاية في اخرها. هم. حيث جعل التوكل جزاء. تجعل الكفاية جزاء التوكل الشرط علقه علق تعلق الشرط بالشروط نعم قال خمسة تفسير اية الطلاق في اية الطلاق نعم السادسة عظم شأن هذه الكلمة انها قول ابراهيم محمد صلى الله عليهما وسلم في الشدائد. نعم اكبر الفرائض الاشراك بالله عد الاسراك بالله لا الشرك هو هو اعظم الذنوب ثم ذكر اليأس من رح الله والامن من مكر الله فهو من الكبائر واذا وصل الحال الى قال الشيخ الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى افأمن مكر الله؟ لا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون وقوله تعالى ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اكبر الكبائر؟ عن الكبائر عن الكبائر فقال الاشراك بالله واليأس من روح الله والامن من مكر الله وعن ابن مسعود رضي الله عنه رضي الله عنه قال اكبر الاشراك بالله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من ومن رح الله. رواه عبدالرزاق. قال الامام الشيخ محمد بن رحمه الله في كتاب التوحيد باب قول الله تعالى افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. وقال سبحانه ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون المقصود من من هذه الترجمة بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله كبيرتان من كبائر الذنوب وان كلا منهما ينقصك مال التوحيد وانه يجب على العبد ان يجمع بين الخوف والرجاء وان يسير الى الله في سيره الى الله والدار الاخرة يجمع بين الرجاء والخوف فلا يأمن مكر الله ولا يقنطوا من رحمة الله بل يسير بين الخوف والرجاء يخاف ويرجع ولهذا قال سبحانه افامن وكر الله فلا وكر الله الا القوم الخاسرون امنك الله وهو خاسر وقال ربه الا الضالون فمن رحمة الله فهو ظال. عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي سئل عن الكبائر فقال الاشراك بالله. واليأس رح الله والامن من مكر الله عن ابن مسعود رضي الله عنه قال اكبر كبائر الاشراك بالله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من رح الله. رواه عبدالرزاق فالابكر لله كونه يأمن ولا يخاف فيسترسل ما يخاف معقبة مغبة الذنوب والمعاصي فيسترسل في المعاصي ولا يبالي. واما الذي القانط من رحمة الله واليائس من رحمة الله هذا متشائم. مسيء للظن بالله يعتقد انه هالك وانه لا يغفر له وقد يكون لا من مكر الله قد يوصل صاحبه الى الكفر. وكذلك القرب من رحمة الله فان الذي يقنط من رحمة الله وييأس اذا اذا اعتقد انه لا يغفر له وانه هالك وانه لا توبة له فقد كذب الله فهو مكذب لله فيكون هذا كفر والعياذ بالله ومكذب الله فقل ان الله لا يغفر الاشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وقوله سبحانه قل يا عبادي الذين وعلى انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا وكذلك الامن بمكر الله. اذا اعتقد انه استرسل المعاصي والذنوب واعتقد انه لا يعاقب على الذنوب والمعاصي وانه لا خوف عليه فقد كذب الله بالنصوص التي دلت على ان الانسان يعاقب على المعاصي والذنوب في الدنيا والاخرة ولهذا قال رحمه الله والامن والاياس ينقل للعبد من عن الايمان ولهذا قال سبحانه انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون. قال سبحانه الا للضالون يعني ضلالة كفر. قال فامر مكر الله. فلا منكر الله الا القوم الخاسرون خسران الكفتة اذا وصلت للحال الى انه الامن الى انه يعتقد انه لا يعاقب على الذنوب والمعاصي قد يصل الكفر كما قال الطحاوي رحمه الله وكذلك القانط اذا اعتقد انه لا يغفر له وانه لا توبة له فقد كذب الله والقنوط اشد اليأس فالواجب على العبد ان يعبد الله بالخوف والرجاء والمحبة واليسير الى الله من الخوف والرجاء. لا ييأس ولا يأبى دول خافوا يرجعوا هو يخاف من ذنوبه ومعاصيه لكنه لا يسترسل في هذا الخوف لانه يرجع له رجع. له رجاء يمنعه منه من اليأس كبائر ان الانسان يرجو رحمة الله بره لكن لا صبر في في هذا الرجاء حتى يأمن مكر الله بل يخاف عنده خاف فهو عنده خوف يمنعه من الامر من مكر الله كما ان اليائس كما ان الخائف عنده رجاء يمنعه من اليأس والقلوب فلابد من الخوف والرجل فاذا فقد الخوف والرجاء فقد الايمان. هذي اركان الايمان. اليأس المحبة وخوف الرجاء اذا كان الانسان ليس عنده رجاء صار متشائم مسيء للظن بالله اعتقد انه هالك وانه لا توبة له وكذلك الان بذكر الله اذا كان المعاصي ولا من مكر الله معناه لا يبالي بالمعاصي ويعتقد انه لا خوف عليه من الذنوب وان الذنوب ليس لها عاقبة وليس عليه خوف منها ولا من شرها فيكون مكذبا له. تكلمنا عن الحزن ابن عباس خلاص اللي يعصم من رح الله والافضل. قال اكبر الكبائر في هذه كما قال الامر بمكر الله لعل الى ان الانسان ييأس ويعتقد انه لا توبة له وصل الى الشرك بالله وكذلك القنوط قال ابو بكر الله اذا وصل الى الحي الاعلى اعتقد انه لا خوف عليه من الذنوب وانه لا لا يعاقب عليها فقد لا العبد يأس وقال ان اليأس هو اشد وقال القنوط هو اشد اليأس الضلال الضلالة كفر. نعم. الكفر ضال. نعم قال المصنف رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية الاعراب نعم. نعم. الثانية تفسير اية الحجر. ومن يقنط موحد ربه الا الظالم. نعم. الثالثة شدة الوعيد في من امن مكر الله من الكبائر العظيمة من اكبر الكبائر نعم. الرابعة شدة الوعيد في القنوت. هم. كذلك ها. قال الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد باب من الايمان بالله الصبر على اقدار الله وقول الله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه قال علقمة رحمه الله هو الرجل تصيبه المصيبة فاعلم انها من عند الله يرضى ويسلم وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة وعلى الميت ولهما عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. وعن انس الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير اجل له العقوبة في الدنيا واذا اراد بعبده الشر عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله اذا تعالى اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط وحسنه الترمذي. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه. اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى الشيخ الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتاب التوحيد باب من الايمان بالله الصبر على اقدار الله الله سبحانه وتعالى ابتلى الانسان بالاوامر والنواهي والاقدار والمصائب التي تنزل به فيجب عليه الصبر يجب عليه ان يصبر على الاوامر والنواهي والاقدار اما الاوامر والنواهي فالشرع كلها في الاوامر والنواهي كلها جاءت في الاوامر والنواهي تأمر بطاعة الله وتنهى عن معصية الله فيجب عليه ان يصبر وخصص المؤلف رحمه الله هذا الباب الصبر على اقدار الله لان الصبر ثلاثة انواع الصبر على طاعة الله وصبر على محارم الله وصبر على اكثر الله مؤلمة اما النوعان الاولان الطاعة والمعصية وجوب الصبر قلة جاءت الشرع كلها في هذا امرت باداء الواجبات وترك المحرمات والصبر على الحبس بالواحد مع الصبر والحبس وشرعا حبس النفس عن التشكي وحبس اللسان على الجوارح او حبس اللسان على حبس النفس عن الجزع. وحبس اللسان عن التشكي وحبس الجوارح ما يغضب الله والصابر على اقدار الله هو الذي يحبس نفسه عن الجزع والهلع ويحبس الانسان على التشكي ويحبس زوالها يحبس الجوارح عن ما يغضب الله فلا يلطف خدا ولا يشق ثوبا ولا ينتف شعرا وهذه الترجمة تدل على ان المؤلف رحمه الله يعتقد معتقد اهل السنة والجماعة في مسمى الايمان وان الايمان وان الاعمال داخلة في مسمى الايمان اهل السنة والجماعة يرون ان الايمان مسمى الايمان قول تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالقلب وعمل بالجوارح فالصبر من الايمان فالصبر يشمل هذا الامور الثلاثة يحبس نفسه على الجزاء. هذا عمل فاحرص هذا على التشكي عن ما حرم الله قول الله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه والله بكل شيء عليم. هذه اية التغافل اولها ما اصاب من مصيبة الا باذن الله معصية المصيبة الا باذن الله ومن يؤمن بالله اذا الله المراد به هنا اذن الله الكوني. القدري فان الاذن نوعان. اذن كوني قدري واذن شرعي ما اصاب الرسول الا باذن الله يعني الكون القدري. ومثل قول الله تعالى عن السحرة وما هم بضارين به من احد الا باذن الله الا باذن الله الكون القدري ويأتي الاذن فيكون شرعيا لقوله تعالى ما قطعتم من ليلة او تركتموها قائمة على اصولها فباذن الله هي بإذن الله الشرعية وهذا بحصار اليهود لما حصروا بين نظير صار بعض الصحابة يقطع النخيل بخيلهم في وقت الحصار اغاظة لهم. وبعظ الصحابة قال نبقيها لانه مال سيؤول الينا. ان شاء الله. فالله تعالى اقر طائفتين كل وجهة فمن قطع النخيل اغاظة للعدو فله وجه. ومن ترك لانه مال يؤول الى المسلمين. فله وجه. اذن الله للطائف. فقال قال ما قطعتم باللينة يعني من اخلاق او تركتموها قائمة على الرسول فبيد الله الشرعي كما ان الامر يكون شرعيا ويكون قدريا ذلك الارادة فالارادة فالارادة الكونية فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيق حرجا ويده الشرعية كقوله تعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر وقوله انما يريد الله ريدب عنكم رجس اهل البيت واطهركم تطهيرا شرعية والامر الكوني في قوله انما امره اذا اراد شيئا يقول له كن فيكون. والامر الديني مثل قوله سبحانه ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى ما صاد المصيبة الا باذن الله الكون القدري. ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. قال علقمة والرجل تصيبه مصيبة يعلم انها من عند الله فيرضى يسلم يعني الرجل تصيبه مصيبة فيصبر ويحتسب ويسلم بقضاء الله وقدره ويستسلم لقضاء الله وقدره فيعوضه الله ويجازيه على ذلك هداية في قلبه واذا هدى الله قلبه فقد حصل على سعادة الدنيا والاخرة وهذه الاية تدل على ان الصابر موعود بهداية القلب فيكونوا من السعداء ومن يؤمن بالله يهدي قلبه كانت كلام علقمة جيد في معنى الاية والذين اختارهم الله سبحانه قال علقة هو الرجل تصيبه مصيبة. فيعلم انها من عند الله فيرضى ويسلم طبعا صبر واحتسب وسلم لقضاء الله وقدره عوضه الله هداية في قلبه يحصل به على سعادة الدنيا والاخرة وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس هما بهم كفر. الطعن في النسب والنياحة على الميت هذا الحديث اعد الى مسلم كما قال الوالد رحمه الله فيه التحذير من النياح على الميت هذا هو الشاهد الباب وانها من كبائر الذنوب ومن الاعمال الكفرية الناس هما بهم كفر الطعن في النسب يعني عيب الانساب وذمها يطعن في عيوب الناس وانسابهم والانساب انما جعلها الله للتعارف لا للتفاخر ولا للذنب والعيب كما قال يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ما قال لي تفاخر ولا لي عيد بعض افخر بعضكم على بعض ويعيب بعضكم بعضا فالطعان في النسب من الاعمال الكفرية ومن كبائر الذنوب وكذلك الريح على الميت اللحى على الميت رفع الصوت بالبكاء والعويل والندب تعداد محاسن الميت كان كذا وكذا كذا وكان كذا وكان يطعم كذا وكان يأتي بكذا اما البكاء بدمع العين بدون رياحة فلا يلام عليه الاساءة قد دمعت عيناء النبي صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه ابراهيم فقال ان العين تدمع والقلب يحزن ولا يقول الا ما لا الا ما يرضي الرب وانا لفراقك يا ابراهيم المحزونون وهذا الكفر كفر اصغر لا يخرج من الملة يدل على انه من كبائر الذنوب والكفر كفرا كفر اكبر كالكفر المعرف مثل قوله صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة هذا كفر معرف وفي اللفظ الاخر ليس بين الرجل وبين الكفر الا ترك الصلاة العهد الذي بلغه الحج الاخر العهد الذي بيننا وبينهم صلاتك فقد كفر هذا كفر معرف دل على انه كفر الاكبر في اصح قوله العلماء بخلاف الكفر المذكر الذي يأتي في الاثبات كهذا الحديث. وما بهم كفر. قالوا في النسب والنهي عن الميت هذا كفر الاصل كفر الدولة كفر فالكفر يتنوع الى قسوة اصغر واكبر والشرك كذلك والنفاق كما ذهب عليك جمهور العلماء خلاف الاحلاف وغيرهم الذين يرون الكفر شيء واحد. وان هذه التسوية تسوية مجازية وما في الا الكفر الاكبر اما تسوية النسب والنحى للميت كفر فهذا مجاز عند الاحلام ليس هناك اعجاز ليس في كلام زعيم وانما هو حقيقة واذا بل بل هو كفر اصغر وله معن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعة ليس منا من ضرب الخدود. يعني مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم. ليس منا من ضرب الخدود او شق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية وهذا الحديث في ايه الوعيد الشديد على من فعل هذه الثالثة واحدا منها وانه من الكبائر. وليس منا هذي من الكبائر كقوله عليه الصلاة في الحديث الاخر من حمل عليه السلاح فليس منا والقاعدة تحقق منها العلم ان الكبيرة هي ما تعيد عليه بالنار او اللعنة او الغضب او نفي عن صاحب الايمان او قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم منا او برئ منه النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على من الكبائر ليس من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا البدع والجاهلية لان هذه الامور تنافي الصب على اقدار الله. وعلى مناسبة للترجمة ان هذه الافعال الثلاثة تنافي الصبر على اقدار الله. ليس منها من ضرب الخدود يعني تسخطا على قضاء الله وقدر عند المصيبة يلطم خده وشق الجيوب يشق جيبه الفتحة التي في الصدر وهذا يحصل عند البادية وغيرهم بلغ المصيبة شق الثوب خرجت تخلط على قضاء الله وقدره ودعا بدعوى الجاهلية يدعو بالويل والثبور والعويل والصراع وبذلك الندب تعداد محاسن الميت كل هذا من من النياحة ومن كبائر الذنوب وهذا فيه تحذير من هذه الاعمال وانه لا يكون مسلما يفعلها ولا من الكبائر التي تنقص الايمان وتضعف الايمان ليس منها ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية وعن انس رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده خير عجل له العقوبة في الدنيا واذا اراد بعبده الشرع امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة والحديث رواه الترمذي وحسنه الحاكم وفي سند هو تكلم فيه خسره السيوطي عوض فهو حسن وفيه دليل على ان المصائب التي تنزل بالانسان علامة على ارادة الخير على ارادة الله الخير للعبد وذلك ان المصائب تكفر السيئات يغفر الله عن العبد السيئات اما اذا لم يصب بشيء فانها تبقى عليه سيئاته فيوفى به يوم القيامة فيكون متعرضا عذاب الله ولا شك ان المصائب التي تحصل للانسان في الدنيا يتحمل الانسان وتكون اسهل عليك الى ان تبقى عليه بها يوم القيامة يوفي بها ربه يوم القيامة اذا اراد الله بعبده الخير عجل الهواء العقوبة في الدنيا. واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوفي به يوم القيامة والعقوبة مصائب ومصائب كثيرة مصايب في الامراض والاسقام وتسليط الظالم عليه والهموم والغموم والمصائب فيما تحصل المصائب في ماله او في ولده وفي غيره قد يصاب الانسان بمصعبه يمشي مع الناس قد يظن بعض الناس ان الاصابة بالمصايب انه يكون منقطع عن الناس المصايب متعددة وليس هناك احد احد يسلم من المصائب ولهذا لما نزلت هذه الاية من سورة النساء ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. من يعمل سوء يجزى به استشكل هذا ابو بكر رضي الله عنه قال يا رسول الله من يعمل سوء العجز به؟ يعني هذا فقال النبي يا ابا بكر اليس الست تنصب؟ الست تحزن؟ الست تصيبك اللعوة؟ فذلك بما تجزون به وبد هي ومن تصفو له الدنيا ما يكون عنده هموم ولا اكتر ولا احزان لا تجد قد لا تجد ما تصفو لها ايام معدودة لابد في في ما شابه احد بعد المشاكل مصائب وهموم اذا اراد الله بعبده خير عجل له العقوبة في الدنيا واذا اراد العبد امسك عنه بذنبه حتى يغفر به يوم القيامة ولهذا جاء في الحديث اشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل فاذا كان الرجل في دينه صلابة شدد عليه وان كان في دين رقة خفف عنه والنبي صلى الله عليه وسلم في مرض يعك كما يعك رجلان من امته عليه الصلاة والسلام واشرف الخلق مرض موته صب عليه الانقراض ثم يغمى عليه وقد اصلى الناس يا رسول الله ثم يغمى عليكم ويصب عليه وهكذا وهو اشرف الخلق وجاء في الحديث ان ان رجل قد يبلغ درجة العالية في الجنة بالمصائب فالمصائب تكفر بها السيئات وترفع بها الدرجات ايضا وقال صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء من اعظم البلاء وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم. فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط رواه الترمذي ايضا وحسنه وهما حديثان ليس حديث واحد لكن لما رواه الترمذي بسند واحد جعله يصدف مستورد. قال صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء وعظم البلاء يعني كلما عظم البلاء وزاد عظم الثواب. والاجر. ان عظم الجزاء وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم ابتلاه بالوصائط والنكبات فمن رضي فله الرضا. ومسخت فله السخط في اثبات المحبة لله عز وجل والسخط تضيق بجلاله وعظمته ومن صفات الافعال خلافا للاشاعرة الذين انكروا المحبة والرضا والسخط اذا احب قوما تلات محبة قال تعالى يحبهم ويحبونك ومن رضي فله الرضا اثبات صفة الرضا ومن سخط فله السخط قال تعالى غضب الله عليهم رضي الله عنه ورضوا عنه ان سخط الله عليهم هذه الصفات كلها ثابتة لله في القرآن والسنة المحبة والرضاء والغضب والسخط والرضا والمصيبة الصبر واجب على المصائب. يجب على الانسان ان يصبر. يجب علينا ان نصبر بمعنى انه يحبس نفسه عن الجزع ويحبس لسانه عن التشكي. ويحبس هذا واجب. ليس هو ان يتسخر قضاء الله وقدره واما الرظا فانه يرظى بالمصيبة هذا ليس بواجب بل هو مستحب في صح قول العلماء. قال بعض العلماء انه واجب وجماعة وذهب اخرون الى انه مستحب ذهب الى هذا الشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ومستحب فيه الاجر والثواب من الله تكليس بواجب انه يرى المصيبة. الواجب الصبر يجب على اساس ان يصفر والاسلام يجزع ولا يتسخر وهناك درجة اعلى من الرظاء وهي الشكر. شكر الله على المصيبة يعتبرها لعبة فتكون المحنة في حقه منحة البحن في حق اولياء الله تكون منحا تنقلب الوسائط والبحن في حق الاولياء الخلص من عباد الله تكون منحا يشكرون الله عليها حيث قدرها عليهم فكفر بها سيئاتهم ورفع بها درجاتهم وهذا لا يقوى عليه الا عباد الله الخلاص فيكون ناس على طبقات اربع تجاه المصائب الطبقة الاولى طبقة الجزعين الساخطين الذي يسخطون يجزعون فلا يصبرون. عدم عدم الصابرين. طيب وهذول الذين لا يصبرون على المصائب. فهؤلاء اثمون لا يجوز للانسان ان يسخط اذا سخط الله اذا كان نفسه يعني يكون في نفسه الجزع والهلع ولا يحرص نفسه عن الجزع ويتشكى بلسانه ويعمل بجوارح ما يغضب الله هذا اثم كبيرة يلطم الخد يشق الجيب تتكلم يقول لماذا اصبت الناس كلهم ما اصيبوا الا على انا وش حصل لي؟ فما يفعل بعض الناس نسأل الله العافية. هذا هذا جزاء هذا لا يجوز الانسان يجب عليها ان نصبر ونسلم بقضاء الله وقدره ويعلم ان ربه حكيم وانه ما قدر على الحكمة. قد يكون خيرا لك مبالغ الخيرة فيما اختاره الله الطبقة الثانية الصابرون الذين يصبرون المصائب ولكنهم لا يرظون فينظر بها. الطبقة الثالثة الذين يصبرون ويرضون الطبقة الرابعة الشاكرون. يصبرون على المصائب ثم يرضون ثم يشكرون الله عليها يعتبرونها نعمة حيث كفرت بها سيئاتهم ورفعت بها درجاتهم وهذا لا يقدر عليه الا الا عمل الا الموفقون كما قال الله وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو الفضل العظيم والموفق من وفقه الله ونسأل الله ان يجعلنا واياكم من الموفقين الصابرين المحتسبين الشاكرين سم احسن الله اليك قال المصنف رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية التغابن نعم اؤمن بالله يهدي قلبه نعم الثانية ان هذا من الايمان بالله. نعم. الصبر يعني. الصبر على من الايمان بالله. ودل على دخول الاعمال في مسمى الايمان. خلاف المرجئة. نعم. الثالثة الطعن في النسب. وانه من الكبائر المنافي الرابعة شدة الوعيد في من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. نعم مذهب تنافي الايمان تنافي الصبر على اقدار الله نعم. في شمال الايمان نعم. احسن الله اليكم بخلاف العلماء قال ان ان هذا مقيد بما بما اذا اوصى رضي بذلك او اوصى بذلك قال هذا البخاري والجماعة وقال اخرون ان هذا شلل خاص مستثنى من قوله تعالى ولا تزر وازرة اخرى الخامسة علامة ارادة الله بعبده الخير. نعم. عجل له العقوبة. نعم. السادسة ارادة الله به الشر. ان يمسك عنه بذنب. نعم السابع علامة حب الله للعبد الابتلاء نعم الثامنة تحريم الصخر. نعم. نعم. التاسعة ثواب الرضا بالبلاء. ثواب الرضا بايش؟ ثواب الرضا بالبلاء. بالبلاء. نعم ايش ثواب الرضا ثوب الرظا بالبلاء من رضي فله الرضا نعم على لسانه يدفع قدر بقدر يدفع قدر بقدر لما قيل لعمر تفر من قدر الله لما ذهب بجيش اقبل على الشعب بطاعون عام وواسع وعزم على الرجوع قال له ابو عبيدة يا عمر تفرون من قدر الله؟ قال لو قال لو غرق قالها يا ابا عبيدة الله الى قدر الله. يدفع القدر بقدر يقول العلماء ادفع قدر المعصية بقدر الطاعة وادفع قدر المصيبة مصيبة المرض بالعلاج قدر العلاج. الله قدر هذا وهذا. كله مقدر وانت ما تخرج عن القدر وقعت المعصية المقدر لكن ادفع هذا القدر بقدر الطاعة والتوبة وقعت عليك مصيبة ادفع ادفع وهي قدر بقدر ادفعها بما يخففها او يزيلها احسن علاج وما اشبه ذلك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر نعم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هل هذه المقولة صحيحة؟ ان الله لا يخلق الشر في فعله وانما يكون الشر في مفعولاته مخلوقاته نعم الشر لا يكون ليس فعله شرط هذا صحيح ولكن الشر في مفعولاته ومخلوقاته مخلوق منفصل. لان فعل الله الوصل القائم به الله تعالى لا يفعل لان فعل الله يملئ على الحكمة واذا كبر الحكم فيكون خير وانما الشرك في مفعولاته المفعول المنفصل وهذا هو ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم والشر ليس اليك يد الشر البحر الذي لا حكمة في تقديره واجادة ليس موجودا ما في شر في الدنيا محض بل الشرور موجودة كلها نسبية الصرف المفعولاته بالنسبة الله تعالى قدر المعصية على العبد قدر الكفر على العبد هذا القدر فعل الله خير وحكم لانه مبنى على الحكمة قد تراه يترتب على هذا الحكم منها مثلا اصول التوبة عبودية التوبة تترتب على تقبيل الكفر والمعصية ترتب عليها وبديت في الجهاد في سبيل الله الولاء والبراء عبودية الصبر على الهوى. عبودية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. عبودية الدعوة الى الله هذه مبنية على الحكم هذه هذه الحكم كلها من يعني فعل الله سبحانه وتعالى تقدير الله مبني على هذه الحكم فلذلك لا لا يكون شر هذا خير لكن العبد الذي فعل الكفر وفعل المعصية هذا شرط بالنسبة اليه بالنسبة الي شرط اللي فعل المعصية فضرته وسعت باشرها لكن الله الذي ينسب الى الله التقدير والخلق وهو مبني على الحكمة. فتكون خير بالنسبة الى الله الذي ينسب الى الله تقدير وهذا خير لانه فيها الحكمة والذي ينسب الى العبد المباشر واكتسبه فتكون شر بالنسبة اليه. نعم. والشر الشر لا يكون في افعال الله. بل في مفعولاته ولهذا قال تعالى ومن شر حاسد اذا حسد من شر ما خلق الشر للمخلوق نفسه لا عبدالحسين عليه. هذا السائل يقول احسن الله اليك هل وقوع المصيبة بالعبد يحصل بها تكفير الذنوب وان لم يصبر ويكون الصبر فيه ثواب اخر اذا مثل ما سبق المصيبة تكفر بها الخطايا لكن اذا جزع وتسخط صار له اثم عليه اثم فاسمه كبيرة. وقد يكون هذا الاثم يقضي على ما حصل له من الثوب. قد يوصله الى الكفر قد يكون معصية وقد يحصل على الكفر يكون شرا عليها مصيبة هي كفارة السيئة من جهة ولكن لما تسببت في حصول الكفر او المعاصي صار الشر عليك. نعم يقول اه هل نعي في الجرايد الان من النعي المذموم اللعن عيالك الرسول صلى الله عليه وسلم النعي هو نعي جائز وهو الاخبار بموت الميت حتى يصلى عليه تخبر الجيران والاقارب توفي فلان حتى يصلى عليه ومن ذلك النبي نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه اخبر اصحابه خرجا في المصلى فصلى وقال مات اخلكم اصحبه وصلى كبر عليه اربعا هذا النعي المباح. والنعي اللي نهى عنه النهي عنه النعي الذي يفعله اهل الجاهلية يرسلون اشخاص يطوفون في القبائل والاحياء فات فلان مات فلان يدورون هذا النهي عن المنهي عنه والنهي في الجرائد واحتمل اذا كان مراده بالخبر فهذا مجرد الخبر قد قال انهاء من الجائزة اما اذا وجد به شيء زائد على ذلك فقد فقد يمنع. نعم. المراد بالحديث ان الميت يعذب في قبره بما نيح عليه