وانه لا يبقى الا الكفرة في الارض قبل قبض روح المؤمن والمؤمنات في اخر الزمان فقد ظن بالله ظن السوء وكذلك من ظن انكر ان يكون ما جرى يوم احد وكذلك ما يجري ها؟ قل لهم ها لا لو كنت في بيوتكم هذه في رد عليهم ها اهي لو كنتم على مواضع السفن من خير وما في ايضا اكل ركعتين واضحة اه نعم فهذه الادلة التي تدل على النفاق عامة والمسألة بالله يدخل فيها الدخول الاولية ومثل النبي المنفق والبخيل الجبة رجع كرجل عليه جبه فالمنفق كلما انفق فانها فان تتوسع الجبة حتى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الشيخ الامام محمد عبد الوهاب رحمه الله تعالى لا اب لا يرد من سأل بالله عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل بالله فعطوف ومن ومن الفضل قال سعفان الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار فلهم اجر عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون فقال عليه الصلاة والسلام اللهم اعط منفقا خلفا واعط نفسك تلفا قال تعالى وما الحق وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين السعادة. استعاذ بالله فاعيدوه. ومن دعاكم فاجيبوه ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه. فان لم تكافئوه فادعوا له حتى تروا انكم كافئتموه رواه ابو داوود والنسائي بسند صحيح. ثم قال رحمه الله باب لا يسأل بوجه الله الا الجنة. عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل لوجه الله الى الجنة. رواه ابو داوود بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام مجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتاب التوحيد باب لا يرد من سأل بالله عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل بالله فاعطوه ومن استعاذ بالله فاعلوه ومن دعاكم فاجيبوه ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه. فادعوا له حتى تروا انه قد كفأتموه رواه ابو داود باسناد صحيح فالمقصود من هذه الترجمة تعظيم الله واجلاله ان يسأل به في شيء ثم لا يجاب السائل الى سؤاله ومطلوبه تعظيم الله واجلاله ان يسأل به في شيء ثم لا يجاب السائل الى سؤاله ومطلوبه وهذا هذا الحديث اشتمل على هذه هذه الجمل في اوامر الجملة الاولى اعطاء السائل والجملة الثالثة اعادة المستعين والجملة الثالثة اجابة الدعوة والجملة الرابعة المكافئة على الصنيعة والجملة الخامسة الدعاء عند عدم القدرة على المكافأة والجملة السابعة قول حتى ترون فقد كافئتموه اما جملة البوية والمسألة الاولى وهي عطاء السائل سؤله ومن سأل بالله فاعطوه هذا امر والاصل في الاوامر الوجوب ويدل على وجوب اعطاء السائل سؤله وانما سأل بالله فانه يعطى ويجاب سؤاله ويعطى ما سأل تعظيما لله واجلال الله لكن هذا مقيد ما اذا لم يسأل شيئا لا يحق له سؤاله النصوص صاموا بعضها الى بعض اذا سأل شيئا لا يحق له سؤاله ولا يجاوب سؤاله فاذا سار من الزكاة وهو غني فلا يعطى فلا يعطى لانه سأل ما لا يحق له سؤالا واذا سأل شيئا لا يحل له سأل ان يعطى مالا لا يحل له سأل سألك ان تعطيه مال فلان او مال زيد او مال الايتام ولا يعطى لانه سأل لاحق له تعلى ان يوصله في التركة وهو وارس فلا فلا يجاب لان هذا لا يجوز ان يصلي عليه اما اذا سأل بيت المال سأل مالا من بيت المال فانه يعطى اذا كان في بيته بعده ساعة او سأل انسان عنده فظل مال يعطيه او سأل حقه حقا له فانه جاوب وربع سؤاله فعلك ان تعطيه حقه او تقضيه دينه او تدفع عنه غلامة الظالم وانت تستطيع يجب ان تعطيه سؤله سأل من عنده فضل يعطيه واذا سأل من لا فضل عنده فانه يعطيه لدفع الضرورة اذا كان مضطر يعطى لده في الضرورة ولو كان الانسان ليس عنده فظل وهكذا فيجاب سؤال السائل تعظيم الله وجلاله اذا سأل بالله قال اسألك بالله ان تعطيني وهو مضطر فيعطى انه يدفع ضرورته ولو كنسل الانسان عنده ولو كان عنده اقل من الكفاية تدفع ضرورة اما اذا سال من عنده فاضل مال يعطيه بعض الشيء وكذلك اذا سأل حقا حقا له من بيت المال او حقا له من الارث او حقا له في الزكاة ومستحق او حقا له في مال فانه يعطى في هذه الحالة تعظيما لله تعالى واجلالا والامر بالنفقة والانفاق جاءت النصوص الانفاق والكرم واعطاء السائل قالت هل وفي اموالهم حق معلوم للسائل والمحروم؟ فالسائل له حق فكيف اذا سأل بالله اذا سأل الله يكون من باب اولى يعطى ما لم يكن هذا كمانع يمنع من اعطائه دلت عليه النصوص ان يسأل شيئا لا يحل له الزكاة وهو غني فلا يعطى ويسأل ان يعطى من الميراث وليس من الورثة فلا يعطى او يسأل من اموال خاصة بالمعينين الا يعطى اما اذا سأل حقا لا في بيت المال او حقا له في الزكاة او سال ما عنده فضل فانه يعطيه تعظيما لله. او سأل وهو مضطر فلن تنفع ضرورته اذا كان الانسان عنده قدرة ولم يكن عنده فظل يعطيه ما يدفع به ضرورة تعظيما لله والله تعالى امر بالانفاق بالادلة التي جاءت في الانفاق كثيرة الله ترى يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبة ما كسبتم ومما اخرجها لكم من الارض ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو تصفيقات جسده حتى تعفو اثره واما البخيل فانها اذا اراد ان ينفق ما يستطيع ينفق البخيل وهو كالجبة التي لا تتوسع تلصق بجلده كلما اراد ان يوسعها فلا تتسع والجملة الثانية ومن سأل من استعاذ بالله فاعيذوه بيده على انه يعاز من استعاذ بالله تعظيم الله تعالى واجلالا له فاذا استعاذ من شيء اين هو عالم اعيذك بالله ان تظلمني بالله ان تلزمني هذا الشيء فلا فلا يلزم بهذا الشيء ولما ادخلت ابنة الجون على النبي صلى الله عليه وسلم قالت اعوذ بالله منك. قال لقد استعذت لقد عذت بمعاد. الحقي باهلك فاعادها وطلقها اقامك الله فاذا استعاذ بالله فانه يعاد كاظما لله تعالى واجلا له تعال يولى عملا يشق عليه فلا يعاب فلا يعاد فلا يولى هذا الامر الا اذا استعاذ من شيء منع منه الشر ومن شيء لزمه به الشرع فاذا وجب على الحد ثم استعاذ بالله الا يقام عليه الحد يقام عليه الحد لان هذا مقيد مقيد ما لم يمنع ما لم يمنع ما لم يمنع منه الشرع. النصوص تضم بعضها الى بعض فاذا استعاذ بالله قال قال للقاضي اعوذ بالله ان تقيم عليه الحد ما يعيده يقيم عليه الحد لابد من اقامة الحد ثبت عليه حد لانها يعني هذا مقيد الاستعاذة بالله مقيد يظن بعضها لبعض ويعمل بها كلها والا لو كان على اطلاقه كان كل من اراد ان يبطل الحق الذي عليه قد اعيذك بالله لصاحب الدين ان ان تطالبني بالدين هذا ما يعينه يطالبه بالدين وهكذا الجملة الثانية قال ومن دعاكم فاجيبوه باجابة الدعوة وهو دين على اجابة دعوة اخيك اذا دعاك. ومن العلماء من خص الوجوب بدعوة العرف قال اذا قد دعاك يستجب الاجابة. وما عداها من الدعوات فهي تستحب هذا هذا الذي ذهب اليه الجمهور قالوا الدعوة اجابة الدعوة في ليلة العرس واجبة وفي غيرها يستحب وظاهر الادلة العموم ما لم يمنع مانع اذا مانع او كذا لا يستطيع يعتذر لاخيه ويقبل عذره والزم ولا يلزم الاكل اذا دعاه الى ابو الوليمة يأتي ولو كان اذا كان لا لا يستطيع الاكل او يشق على الاكل او محتجب او منعه الطبيب من انواع من الاكل فلا او كان صائما فانه يأتي ويدعو لهم وينصرف ولهذا جاء في الحديث ما معناه؟ يدعو احدكم فليجيب. فان كان مفترى فليطعم وان كان صائما فليصل. فليصلي هذا فليدعوا لهم وينصرف الا اذا كان وجد مانع لتوتر كان يقول منكر ولا يستطيع ازالته او وجد منكر وانكر فلم يزل المنكر ينصلح او كان هناك مشقة او ضرر مثل السهر. يكون هناك سهر سهر كثير يضر به صحته ويؤثر عليه. في صلاة الفجر او في قبل الاوان لذلك هذا عذر له لان بعض الدعوات فيها تأخير كثير. بعضها بعد منتصف الليل. بعض الدعوات الى الساعة الواحدة الساعة الثانية الساعة الثانية عشرة مثلا في بعض الدعوات في الحجاز ما يأتوا الى الدعوة الا بعد الساعة اثنى عشر يأتون. بعضهم ماتوا الا بعد الساعة الواحدة الدعوات يجلسون في بيوتهم بعد بعد العشاء اربع ساعات او ثلاث ساعات ثم تأتي اجابة دعوتكم بعد ذلك الساعة الواحدة وهو الساعة الثانية هذا مرض هذا يكون عذر له في هذه الحالة فيها عذر له في عدم اجابة الدعوة لان هذا يشق عليه وكذلك اذا كان في منكر واختلاط الرجال بالنساء او تصوير او غناء هذا عذر له اذا وجد المنكر ينكر عليهم فانزال المنكر والى فليصل او كان لا يستطيع انكار المنكر يصلح وهذا اعوذ بالله ومن دعاكم فاجيبوه. اذا هذا اجابة الدعوة واجابة الدعوة فيها مصالح هي تقوية الرابطة والصلة بين المسلمين والاقارب والارحام وفيه ازالة الشحناء النفوس ما لم يمنع مانع الجملة الثالثة معروفا فكافئوه. المكافأة على الصنيعة كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها فاذا تكافئه وتثيبه عليها والا فلا تقبل هدية الا اذا كان صاحب الهدية لا لا يريد لا يريد الاثابة عليها فلا بأس. لان الهدية نوعان الهدية يريد صاحبها الاثابة. هذي اقوى حكم البيع اذا قولت الهدية هو يعطيك الهدية يريد تعطيه مثلها او اكثر. مثل كما يهدى بعض الناس يهديه الى الملوك والامراء او الاغنياء يهدي له هدية يأتي الامير ويقول عندك هدية يعطيه مثلا بعير ولا جمل له صفة خاصة ولهمزية ثم يعطيه الامير مثل ثمنه مضاعف مثلا هذي هدية مع بمعنى البيئة ما ما اهداه الا يريد يريد يريد العوظ فهذه الهدية ينبغي للانسان ان يثير عليها والا فلا يقبلها والا يردها اما الهدية التي لا يوجد صاحبها الاثاب عليها لا بأس مصاعب القرآن فكافئه يكافئ بهدية مثلها او اكثر منها العبارة الخامسة ان الدعاء يقوم مقام المكافأة عند عدم القدرة على المكافأة ادعوا له ولهذا قال فان لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له فالدعاء يقوم مقام المكافأة على الصديعة عند عدم القدرة على المكافأة قل حتى تروا ان السادسة حتى تروا انكم قد كفأتموه حتى تروا راحتها تروا بما تظنوا ظم التاء. حتى تروا بفتحها حتى تعلموا حتى يعني تروا حتى تظنوا او يغلبوا الظن انكم قد كافأتموه وحتى تروا اتعلموا وجاء في حديث في حديث حتى تعلموا هذا يرجح رواية الفتح حتى تعلموا اما حتى تروا حتى تظلوا قال فيه فوائد وهذه المسائل رحمه الله المسألة الاولى اعطاء السائل عطاء السائل بالله الثاني مسافات اعادة المستعيذ بالله الثالث اجابة الدعوة دعوة الداعي الرابع المكافأة على الصليبات. الخامس الدعاء عند عدم القدرة على المكافأة يقوم مقام المكافأة السادسة انه يدعو له حتى يعلم انه قد كافأه الباب الثاني او الباب لا يسأل بوجه الله الى الجنة. عن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل بوجه الله الا جنة رواه ابو داوود المقصود من هذه الترجمة تعظيم الله واجلاله واكرام وجهه ان يسأل به الا غاية المطالب وهو الجنة وما هو سر اليها كالعمل الصالح والاستعانة به من غضبه ومن النار المقصود من الثوبة وتعظيم الله واجلاله واكرام وجهه ان يسأل به الا غاية المطالب وهو الجنة وما هو وسيلة اليها كالعمل الصالح والاستعاذة بهما من النار هذا الحديث اه ضعيف من السليمان ابن معاذ وهو ابو داوود بسند ضعيف ولكن المؤلف اتى به يتقوى بالشواهد. يتقوى بالشواهد ومن الشواهد التي تقوى بها حديث اعوذ بنور وجهك الذي اسرقت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والاخرة ان يحل به غضبك ايحل عليه سخطك وكذلك حديث اخر اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القدير من الشيطان الرجيم اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم والحديث الاخر ايضا اعوذ بنور وجهك الذي ملأ اركان عرشك هذي الادلة بعد نصفهم تقوى بها هذا الحديث والمؤلف رحمه الله اتى به لانه له شواهد ولما فيه من تعظيم الله تعالى واجلاله وفي هذا الحديث انبهي عن يسرى لوجه الله الا راية المطالب النهي ان يشرب لوجه الله الى غاية المطالب وهي الجنة وما هو اسيط اليها كالعمل الصالح والاستعداد لوجه الله عز وجل كما يليق بجلاله وعظمته والادلة على عصبة الوجه كثيرة. يقول تعالى كل شيء هالك الا وجهه. قال تعالى ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ومن اعوذ بنور وجهك اعوذ بالله العظيم بوجهه الكريم في الرد على من انكر الصفات تأولها من الجهمية والمعتزلة والاشاعرة لله وجها معتزلا عنك بالصفات والجهمية لو الصفات وليس منها الوجه نعم قال المصنف رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى اعادة من استعاذ بالله نعم الثانية اعطاء من استعذ بالله من استعذ بالله فاعدوا امر. نعم. الثانية اعطاء من سأل بالله. نعم من سأل بالله فاعطه. نعم. الثالثة اجابة الدعوة من دعاكم فاجبوا. الرابعة المكافئة على الصنيعة. نعم. معروفا فكافئوه. نعم. الخامسة ان الدعاء مكافأة كل من لم يقدر الا عليه. نعم. فادعوا له. نعم. السادسة قوله حتى تروا او تروا انكم قد كافئتموه. ايه. يعني ادعوا له حتى يرى انه قد كاب. نعم. احسن الله اليك. قال المصنف رحمه الله تعالى باب لا يسأل بوجه الله الا الجنة. هم. قال المصنف رحمه الله تعالى في مسائل الاولى النهي عن ان يسأل بوجه الله الا غاية المطالب. نعم. وهي الجنة. فما هو سرك الاعناق؟ الثانية اثبات صفة الوجه. نعم قال الشيخ الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ورفع درجاته في عليين في كتاب التوحيد باب ما جاء في اللوم وقول الله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا ما قتلنا ها هنا يخفون في انفسهم ما لا يبدون لك وقول الله تعالى الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا. وفي الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن. واذا اصابك شيء فلا تقول لو اني فعلته لكان كذا وكذا. ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فان له تفتح عمل الشيطان. نعم. قال الامام مجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتاب التوحيد باب ما جاء في اللون. قول الله تعالى يقولون لو كان من الامر شيء ما قتلنا ها هنا وقوله سبحانه الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز لا تعجزن وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت لكان كذا وكذا ولكن قدر الله وما شاء فعل هذي الباب قصد منه المؤلف رحمه الله التحذير من قول لو اعتراضا على القدر وبيان ما جاء من الوعيد والنهي عن ذلك وان الواجب على العبد الايمان بالقدر والصبر على المصائب والتسليم للقدر والقيام بالعبودية الواجبة التحذير من قول لو اعتراضا على القدر وما جاء فيه ذلك من الوعيد والنهي وان الواجب على العبد الصبر على المصائب والتسليم والايمان به والقيام بالعودة الواجبة اما قول لو في في غير الاعتراظ على القدر اما قول لو في تمني الخير هذا ليس من هذا الباب فلا يحرم بل هو جائز اذا استعمله في ثمن الخير فلا بأس به قد جاء هذا في الكتاب والسنة فقد قال عليه الصلاة والسلام والسقوط من ابي ما استدوبرت ما سقت الهدي. لولا لولا اذ سمعتموه قلتم لا بأس بقول الأولى ان سمعتموه قلتم ما يكون لنا ان نتكلم بهذا وجاء ايضا في في القرآن الكريم بعض الايات في سماء اللوم في غير الاسرار على القدر الاية اذا الان في اية فيها لا استعمال لو في غير القدر ها لفيها في اية ايه هذا هذا هو الاعتراض هذه الاية لكن استعمال لو في تمني الخير هذا كثير. تقول له يقول النبي لو استقوت من امري ما استدبرت ما صدقت الحديث ولا احد معكم ايه لولا ان من الله علينا هذا استعمال لولا استعمال لولا تقول لو لو علمت حلقة في المسجد لحظرت ثمن الخير هذا لا بأس به وانما الممنوع الاعتراظ على القدر ذكر المؤلف رحمه الله ايتين وحديث ذكر ايتين من ال عمران يقولون لو كان من الامر شيئا مما قتلنا ها هنا. هذه الاية هذا القول حكمه الله على المنافقين يقول لو كان لها هنا في غزوة احد لو كان لها هنا. قال الله رب العالمين قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم. وليبتلي الله وليبتلي الله ما في صدوركم وحرص الله في قلوبكم والله عليم بملئت الصدور. الولايات الاخرى الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا. قال الله ردنا عليهم قل فادروا عن انفسكم الموت. ان كنتم صادقين الموت لا بد منه ما تستطيعون دفع الموت الموت لا بد منه حتى ولو كان الانسان جالسا في بيته اذا جاء الموت لابد ان يبرز الى المكان الذي قدر الله ان يموت فيه وفي الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك فاسمع بالله ولا تجزان. المهم اختصر الحديث. اول الحديث المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمنين الظعيف وفي كل الخير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تحجز عنه حديث عظيم. المؤمن القوي خير من المؤمنين. المؤمن القوي هو الذي يتعدى نفعه الى الاخرين كمجاهد في سبيل الله قوي ببدنه يجاهد في سبيل الله قوي بماله ينفقه في المشاريع الخيرية نقص في الايمان والتوحيد ولهذا كان مؤلف هذا هذا الباب في كتاب التوحيد لان تب الريح الى في التوحيد كماله الواجب ويدل على نقص الايمان والتوحيد نعم قال المؤلف رحمه الله تعالى فيه مسائل قوي بشفاعته وتوجيهه وارشاده قوي ببدنه ينفع الناس ببدنه مسجد الضعيف ويحمل يحمل الكلب ويعينه على نوائب الخير ويصل الرحم اعين المحتاج هذا المؤمن القوي خير واحب الله من المؤمن الضعيف الذي اختصر المفعول على نفسه يتعبد ونفعه وقته على نفسه وفي كل خير يعني كلاهما اشتركا في الخيرية في اصل العبادة فاشترك في هذا اصل الخيرية وام الايمان ولكن المؤمن القوي احب الى الله وفيه فاتن محبة لله والرد على من انكرها من الجهمية والمعتزلة والاشاعرة وفيها ان المحبة تتفاوت وان بعض الاعمال احب الى الله من بعض كذلك بعض الاشخاص والصفات تتفاضل وكلام الله يتفاضل بعضه افضل من بعض ثم قال النبي احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا احرص هذا امر بفعل الاسباب احرص على ما ينفعك من الخير تفعل افعل الاسباب الشرعية والدنيوية الدينية والدنيوية افعلها احرص على ما واستعن بالله بفعل الاسباب لانه لا قدرة في الانسان على بعد شوية الا بمعونة الله ولهذا شرع المسلم في اجابة المؤذن اذا قال حي على الصلاة يقول لا حول ولا قوة الا بالله احرص على ما ينفعك من في دينك ودنياك افعل الاسباب الدنيا والدنيوية واستعن بالله في فعل ما ما ينفعك ولا تعجز نهي عن العجز والعجز هو ان يترك الانسان شيء مع القدرة عليه هذا هالعجز استعاذ منه النبي اللهم اني اعوذ بك من العجز والكسل ومن الجبن والبخل وان يترك الانسان الشيء يترك الاسباب التي يقدر عليها كسلا تهاونا وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فيه النهي عنه قول لو اعترض على القدر والتحسر على القدر وهذا هو شاهد الترجمة وان اصابك شيئا فلا تقول له اني فعلت ان كان كذا وكذا فلا تتحسر على القدر ولكن قل قدر الله وما شاء فعل الارشاد الى القول السليم ففي هذا الحديث الامر بالحرص على فعل الخير والاستعانة بالله عز وجل عز وجل تجعل الاسباب النافعة الحرص على الاسباب النافعة الدينية والدنيوية والاستعانة بالله عز وجل وفي النهي عن عن الاعتراظ على القدر ولا تقول له اني فعلت كذا كذا لكان كذا وكذا فان لو تفتح عمل الشيطان فيه النهي عن قوله لو اعترض على القدر وفيه يعني التعليل وان ذلك يفتح عمل الشيطان وفيه الارشاد الى ما الى القول السليم وهو ان يقول قدر الله وما شاء فعل وفي هذا الحديث النهي عن قوله واعترض عن القدر. وبيان العلة وانها تفتح عمل الشيطان والارشاد الى القول السليم وهو ان يقول قدر الله وما شاء فعل والامر بالحرص على وعلى الاسباب والاستعانة بالله عز وجل. كل هذه فوائد من الحديث تحذير من والنهي في العثور على القدر في كلمة لون وبيان العلة علة النهي وانها تفتح الشيطان والارشاد الى القول السليم وهو قول قدر الله وما شاء فعل والامر بالحرص على بذل فعل الاسباب الدينية والدنيوية المشروعة والامر بالاستعاذة بالله عز وجل والاستعانة بالله عز وجل على ذلك وعلى المؤلف رحمه الله تعالى باب النهي عن سب الريح عن ابي ابن كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الريح فاذا رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم انا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما امرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما امرت به. صححه الترمذي قال المؤلف رحمه الله تعالى باب النهي عن سب الريح وذكر الحديث لا تسب الريح والى رحلهم فليقل اللهم اني اسألك خيرها وخير ما امرت به واعوذ بك من شرها وشر ما امرت به هذه النهي عن سب الريح والاصل في النهي التحريم وانه لا يسب الاحوال لان الريح مسخرة الله تعالى هو الذي سخرها وهو الذي كبرها وانما يدعو بهذا الدعاء اللهم خيرا وخير ما امرت به واعوذ بك من شر ما وشر ما امرت به لان مأمورة يستعيذ بالله يسأل الله خيرها وخير ما امرت به اما السب فانه يرجع الى الذي خلق هواه وسخرها سب وسب الذي سخره ولهذا لا يجوز سب الريح فسبوا الريح الاولى النهي عن سب الريح. نعم والنهي اصول التحرير نعم الثانية الارشاد الى الكلام النافع اذا رأى الانسان ما يكره خيرا وخير ما امرت به واعوذ بك من شره وشر ما نعم الثالثة الارشاد الى انها مأمورة. نعم. هذا مأمورة مدبرة مصرفة ليس لها من عدل شيء. نعم فالامر لله نعم الرابعة انها قد تؤمر بخير وقد تؤمر بشر. ايه. قال خير ما امرت به واعوذ بك من شره وشر ما امرت به. ثم هو بالخير وثم بالشر. ما تسأل الخير الذي امرت به وتسأل اللهم الشر الذي امرت به نعم قال الشيخ الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الامر من شيء قل ان الامر كله لله يخفون في انفسهم ما لا يبدون لك. يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم. وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم. والله عليم بذات الصدور وقوله الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم جهنم وساءت مصيرا. قال ابن القيم رحمه الله في الاية الاولى فسر هذا الظن بانه سبحانه لا ينصر رسوله وان امره سيظمحل وفسر بان ما اصابه لم يكن بقدر الله وحكمته. ففسر انكار الحكمة وانكار القدر وانكار ان يتم امر امر رسوله وان يظهره الله على الدين كله وهذا هو ظن السوء الذي ظن المنافقون والمشركون في سورة الفتح وانما كان هذا ظن السوء لانه ظن غير ما يليق به سبحانه وما يليق بحكمته وحمده ووعده الصادق. فمن ظن انه يدين الباطل على الحق ادانة مستقرة يظمحل معها الحق او انكر ان يكون ما جرى بقظائه وقدره او انكر ان يكون قدره لحكمة بالغة يحق عليه الحمد بل زعم ان ذلك لمشيئة مجردة فذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار واكثر الناس يظنون بالله ظنا ظن السوء فيما يختص بهم وفيما يفعله وفيما يفعله بغيرهم ولا يسلم من ذلك الا من عرف الله وصفاته وموجب حكمته وحمده فليعتن فليعتن اللبيب الناصح لنفسه بهذا وليتب الى الله وليستغفره من ظنه بربه ظن السوء ولو فتشت من فتشت لرأيت عنده تعنتا على القدر وملامة وملامة له وانه كان ينبغي ان يكون كذا وكذا ومستكثر وفتش نفسك هل انت سالم؟ فان تنجو منها تنجو من ذي عظيمة والا والا فاني لا اخالك ناجيا الامام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتاب التوحيد باب قول الله تعالى ايظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية. قال باب عظيم. يتعلق الظنون التي تكون في النفوس التي كاملة في النفوس هذا من من الابواب العظيمة وكل كتاب عظيم. ينبغي كل مسلما ان يعتني بهذا الكتاب ويتدبره ويتفهمه ويقرأه كثيرا يقول المؤلف رحمه الله باب قول الله تعالى يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية المقصود من هذه الترجمة وجوب حسن الظن بالله والحذر من الظنون السيئة التي تكون من المنافقين وضعفاء الايمان المقصود بها الترجمة وجوب حسن الظن بالله والحذر من الظنون السيئة التي تكون من المنافقين وظعفاء الايمان يقول تعالى يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية فالظمير يعود للمنافقين في غزوة احد يعني نزل في غفلة احد يظنون بالله غير الحق يظنون الجاهلية. يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا هونا يظنون بالله الجاهلية يقولون هل لنا من الامر بشيء قال عبدالله بن ابي قال ما ليس الا بالعمل شيء ولا استشار معه يأخذ براء الصبيان ولا يأخذ برأي يقولون هل لنا من عمل شيء؟ رد الله عنه قال قل ان الامر كله لله ليس لكم الامر لله والله تعالى هو الذي يشرع وهو الذي يحيي لرسوله صلى الله عليه وسلم فالامر لله والمسلم مؤتمن بامر الله وقال تعالى يخفون في انفسهم ما لا يبدون لك يا المنافقين يخفون في انفسهم ما لا يظهرون الاسلام يظهرون ان النصح معه وانهم يريدون كذا وانه وان وانهم يظهرون النصح والمشهورة ناصحة وانهم يريدون اه ان يكسبوا المعركة والا والا تكون الدائرة عليهم لكن قلوبهم مخالفة لهذا بهذا الذي يظهرونه لانه ليس عندهم ايمان يمنعهم هم يودون القضاء على الاسلام والمسلمين ولهذا يتمالؤون مع اليهود يخفون في غسل ما لا يبدو لك. يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتل لهؤلاء بعد غزوة احد لما استشهد سبعين قالوا على على من اقتل انفسنا لو كان من الامر شيء ما قتل الا هؤلاء جلست في المدينة يأخذ برأي الصبيان ويترك يقول عبد الله بن ابي رئيس المنافقين على ما قتلنا انفسنا بهذا عند هذا الجبل نقول لو كان هؤلاء رد الله عليهم بان الموت محدد. والاجال مقدرة ومن كتب الله عليه ان يموت في الارض لابد ان يبرز الى هذه المكان حتى يموت فيه قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركما هذا بيان الحكمة في الابتلاء والامتحان وكون الهزيمة مرة للمؤمنين ومرة عليهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليبتلي يختبر فيظهر في الصدور وفي ذخائر النفوس من النفاق نجم النفاق تكلم المنافقون ابتلى الله ما في صدورهم هذي من الحكم فليعرف المؤمنون عدوهم من صديقهم وليبتلي الله مخلصا وليمحص الله في قلوبكم والله عليم بذات الصدور وفي الاية الاخرى وقال تعالى في سورة الفتح ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظالين بالله ظن السوء تعذبهم ويعذب المنافقين والمنافقات ويشرك بشيء الظالمين بالله عليهم دائرة السوء تدور عليهم تدور الدوائر وغضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم جهنم وساءت مصيرا هذا هؤلاء المنافقون والمشركون الذين يظنون بالله ظن السوء ثم سيأتي تفسير مؤنث والله تعالى له الحكمة البالغة من الحكمة في في ذلك تعذيبهم وحلول الغضب عليهم واللعنة واستحقاقهم جهنم باثبات الغضب لله عز وجل على ما يليق باحتجاجه وعظمته من صفاته الفعلية الغضب واللعن وانه يغضب على الكفار ويلعنهم وفيه ان المنافقين والمشركين مخلدون في النار واعدلهم جهنم واساءت مصيرا قال ابن القيم رحمه الله في الاية الاولى ويقول الظن يظن بالله فسر الظن بان الله لا ينصر رسوله وان امره سيظحك هذا هو الظن الذي فسر هذا الظن وليظنون بالله والحق غير الحق يظن الجاهلية. لما حصلت النكسة والهزيمة على انفلونزا احد. وان المنافقون ان الله لا ينصر رسوله وان الامر سيضرب الحد. وانه سيقضى على الاسلام والمسلمين. وان تكون الفيصلة والنهاية وفسر بان ما اصابه لم يكن بقدر الله وحكمته فسر بان ما جرى لم يكن قدره الله وليس له فيه حكمة ففسر بانكار القدر وانكار الحكمة وفسر بانكار ان يتم امر رسوله وان يظهره على الدين كله وهذا هو ظن السوء الذي ظنه المنافقون والمشركون في سورة الفاتحة يقول الظانين بالله ظن السوء فعلى هذا يكون الظن الذي ظنه المنافقون والمشركون في سورة الفتح هو الظن الذي ظنه المنافقون في غزوة احد وهو فسر باحد امرين. اما انهم ظنوا ان الله لا ينصر رسوله وان امره سيظحل وان هذه وان النكسة التي حصل فيها المسلمين هي النهاية وان هزيمة المسلمين هزيمة مستمرة وانه سيقضى على الاسلام والمسلمين. ولا يقوم الاسلام قائما وفسر بانكار القدر وانكار الحكمة وان ما وقع لم يكن قدره الله وليس له فيه حكمة وكل من التفسيرين كل منهما هو ظن السوء وهذا هو الظأن السوء الذي ظنه المنافقون في سورة الفتح وانما كان هذا ظن السوء يقول المؤلف رحمه الله وانما كانها ظن وانما كان هذا ظن السوء لانه ظن غير ما يليق به سبحانه امالق بحكمة وحبه ووعده الصادق فمن ظن ان الله يديم الباطل على الحق ادارة مستقرة. يظمحل معها الحق فقد ظن بعد السوء يعني من ظن انه سيقظى على الاسلام والمسلمين ولا تكون الاسلام قائمة حرظا للسوء ومن ظن انه يدين الحق الباطل على الحق ادارة مستقرة. يظمح اللماء على الحق فيظم السوء او انكر ان يكون ما جرى بقضاء الله ومشيئته وان الله قدره وشاءه هذا ظن السوء او انكر ان يكون قدره للحكمة البالغة يستحق عليه الحمد فذلك بل زعم ان ذلك لمشيئة مجردة فذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار هذه كلها من ظنون السوء من ظن انه ان الله يدير الباطل على الحق اذا رأيته مستقرة على الحق وينتهي الحق ولا تقوم له قاعدة فهذا هو من قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من امتي على الحق بصورة لا يضرهم من خذلهم ولا حتى يأتي امر الله من ظن ان الاسلام ينتهي من الاقدار ان لم يكن بمشيئة الله وقدرته فقد ظن بالله ظن السوء قد ظن بالله ظن السوء. وكذلك من انكر ان يكون ما ان يكون قدره قدر الله لحكمة بالغة يستحق عليها الحمد. بل لمجرد مشيئة المشيئة فقد ظن بالله ظن السوء فذلك ظن الذين كفروا فويل الذين كفروا من النار رحمه الله واكثر الناس يظنون بالله ظن السوء. فيما يختص بهم وفيما يفعله بغيرهم اكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما يختص بهم وما يفعله بغيرهم فيما يختص بهم مثلا يظن بالله ايضا السوء يعني يعترض يعترظ على الله بما يختص به وفيما يفعله بغيره فتجده يكون عنده اعتراض على القدر وعنده ظنون سيئة لماذا على كذا؟ لماذا انا ما وفقت لكذا؟ ما اعطيت كذا ما حصل لي من الوظيفة وغيري حصل له لماذا لماذا اعطي فلان كذا؟ فلان ما يستاهل يعطى كذا فلان يكون كذا تسمع كلمة ما يستاهلها هذا خطيرة كلمة ما يستاهل اعتراض على القدر فتجدي اظن بالله يظن فيما يختص به وفيما يفعله بغيره ولا يسلم من ذلك عمر رحمه الله لا يسلم من ذلك الا من عرف الله واسماءه وصفاته وموجبا حكمتي وحبه. الموجب فيها الثمرة والفتح اما الموجب العلة. العلة والسبع. وهنا المراد الثمرة لا يسلم من الظنون السيئة الا من عرف الله واسماءه وصفاته وانه الحكيم العليم وان له الحكمة البالغة وانه سبحانه وتعالى عليم باحوال عباده وان حكيم يضع الاشياء مواضعها وان حكمته ورحمة اقتضت نصر المؤمنين وانه وانه لابد من الابتلاء انا لنصر رسلنا والذين هم في الحياة الدنيا ويا مقوم الاشهاد ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم البعض هذا النصر وهذا الحكمة نصر عندنا والذين امنوا لكن لابد من الابتلاء. في الاية الاخرى ذلك ولو شاء الله لانتصر منهم. ولكن بعضكم ببعض وفي سورة ال عمران ذكر الله الحكم ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله. وتلك الايام نداوله بين الناس. وليعلم الله الذي نعبده وليتخذ منكم شهداء. والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين. الحكم والاسرار فلا يسلم من الظنون السيئة. يقول المؤلف رحمه الله ولا يسلم من الظنون السيئة الا من عرف الله وعرف اسماؤه وصفاته وموجب الحكمة وحبه هذا هو الذي يسلم السيئة من كان بالله ركان فهو اذا عرف الله عرف اسماءه وصفاته وجمع بين النصوص وعرف ان الله حكيم وان الله عليم وان الله سبحانه وتعالى ينصر اولياءه وانه يبتلي اولا ثم تكون العاقبة للمتقين وانه لابد من الابتلاء والامتحان ولابد من ايضا ظهور ويترتب على عن الابتلاء والامتحان من الحكم والاسرار. فهذا هو الذي يسلم من الظلم السيء. لا يسلم من الظلم السيئة الا من عرف الله واسمائه وصفاته وموجب موجب حكمته وحمله قال ثم قال ومن فليعتني النبي هو النصح بهذا اللبيب العاقل الناصح لنفسه يعتني بهذا الامر ويعلم حكمة الله واعلم ان ربه حكيم وانه عليم ويعرف اسماء الله وصفاته وموجب حكمة وحمده هذا هو الذي وهذا هو العاقل الذي يريد نجاة نفسه فليعزل النبي الناصح عن نفسه بهذا وليتب الى الله ونستغفره من ظنه بربه ظن السوء استغفر دائما ويتوب اليه من ظن بربه ظن السوء ثم قال ولو فتشت من فتشت لوجدت عنده تعنتا على القدر وملائكة له وانه كان ينبغي ان يكون كذا وكذا لو فتشت ما فتشت لو جيت عن التعنت على القدر وبلاء ينبغي ان يكون كذا وكذا تجد عنده تعنت وملابه ينبغي ان يكون كذلك ينبغي ان يكون هذا ما ما يكون عنده مال هذا ما يستاهل المال وينبغي ان يكون هذا ما ما يعطى كذا وكذا. هذا ما ينبغي ان يعطى ولد. هذا ما ينبغي ان يعطى جهة. الجهة ما يصلح هذا للجهة. ما ينبغي ان يعطى هذا الجاه. كيف يكون يكون هذا ملك هذا رئيس هذا وزير ما يستحق هذا ينبغي ان اكون غيره ينبغي ان تكون الولاية لغيره ما تكون في ال فلان ولا في ال فلان فتجد عنده تعنت وملامة الله واعتراظ على الله لو فتشتم فتشت لوجدت على قدر معلومات الله وانه كان ينبغي ان يكون كذا وكذا ثم قال المؤلف افتش نفسك انت سالم. فتش نفسك تخيل نفسك فان فان النفس تكمن على اعتراضه على الله فاذا حركت ظهر ما فيها كالزند الذي اذا حرك اخرج النار فتش مكامن النفس لو فتشته ما فتشت لوجدت عنده تعلق على قدر ومناته له وانه كان ينبغي ان يكون كذا وكذا. وفتش نفسك انت هل انت سالم؟ فتش نفسك فان تنجو منها تنجو من ذي عظيمة. ان تنجو من الظنون السيئة تنجو من والا فان لا يخالك الاجر. لا اظنك العجينة ان نجوت من هذه الظنون الى بعد تفتيش النفس وتمحيصها. والبحث في مكاملها ان ان نجوت فنجوت من امر عظيم. والا فاني لا اظنك ناجيا. لا يخالك ناجيا في هذا الباب من الفوائد تفسير الظن تفسير الظن في سورة ال عمران وتفسير الظن في سورة الفتح وفيه ان الظنون انواع كثيرة لا تنحصر اظنه السيئة انواع كثيرة لا تنحصر ظن اعتراض على الله في كذا اعتراظ على الله في في حكمه بكذا تا يعطى اهل الملك لفلان على الله في اعطاء اهل المال لفلان اعتراض على الله في اعطاء العقل لفلان اعتراض الله في في حكمه وفيما يقع وفيما يقدره توضع الله بقدره وفيه انه لا يسلم من الظن السيئة الا من عرف الاسماء والصفات وعرف نفسه